الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كانَ البدَلُ في الجاهليَّةِ أن يقولَ الرَّجلُ لرَّجلِ: بادِلني امرأتَكَ وأبادلُكَ بامرأَتي أن تنزلَ لي عنِ امرأتِكَ وأنزلُ لَكَ عنِ امرأتي، فأنزلَ اللَّهُ تبارك وتعالى: وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ قالَ: فدخلَ عيينةُ بنُ حصنٍ الفزاريُّ علي النَّبِيِّ وعندَهُ عائشةُ رحمَةُ اللَّهِ عليها فدخلَ بغيرِ إذنٍ فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ: فأينَ الاستئذانُ، قالَ يا رسولَ اللَّهِ: ما استأذنتُ على رجُلٍ من مضرَ منذُ أدرَكتُ، ثمَّ قالَ: مَن هذِهِ الحميراءُ التي جنبِكَ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ: هذِهِ عائشةُ أمُّ المؤمنينَ. قالَ: فلا أنزِلُ لَكَ عن أحسَنِ الخَلقِ، قالَ: يا عيينةُ إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى قد حرَّمَ ذلِكَ. قالَ: فلمَّا أن خرجَ قالت عائشةُ رحمةُ اللَّهِ عليْها من هذا قالَ أحمقُ مطاعٌ وإنَّهُ على ما ترَينَ لَسيِّدُ قومِهِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى إلا عن أبي هريرة بهذا الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 15/275
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث قرآن - أسباب النزول نكاح - أنكحة الكفار وإقرارهم عليها