الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - لمَّا رَجَعْنا مِنَ الحُديبيةِ وأصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد خالطوا الحزنَ والكآبةَ حيثُ ذَبحوا هَدْيَهُم في أمكِنَتِهم، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أُنزِلتْ علَيَّ آيةٌ هي أحبُّ إليَّ مِنَ الدُّنيا جميعًا»، ثلاثًا. قُلنا: ما هي يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: فقَرَأَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} [الفتح: 1، 2] إلى آخرِ الآيتينِ. قُلنا: هنيئًا لكَ يا رسولَ اللهِ، فما لنا؟ فقَرَأَ: {لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: 5]، فلمَّا أتَيْنا خيبرَ فأبَصروا خميسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يعني جيشَهُ- أدْبَروا هاربينَ إلى الحِصنِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «خَرِبَتْ خَيبرُ، إنَّا إذا نَزَلْنا بساحةِ قَومٍ فساءَ صباحُ الْمُنذَرينَ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3759
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - أسباب النزول مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار

2 - أنَّ رَجلَا قالَ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ذو مالٍ كثيرٍ، وذو أهلٍ ووَلَدٍ، فكيف يجبُ لي أنْ أصنعَ أوْ أُنفِقَ؟ قالَ: «أَدِّ الزَّكاةَ المفروضةَ طُهْرةً تُطهِّرُكَ، وآتِ صِلَةَ الرَّحِمِ، واعرِفْ حقَّ السَّائلِ والجارِ والمسكينِ». قالَ: يا رسولَ اللهِ، أقْلِلْ لي. قالَ: فــ {آتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} [الإسراء: 26] قالَ: يا رسولَ اللهِ، إذا أدَّيتُ الزَّكاةَ إلى رسولِ رسولِ اللهِ فقد أدَّيتُها إلى اللهِ وإلى رسولِهِ؟ قالَ: «نَعَمْ، إذا أدَّيْتَها إلى رسولِ اللهِ فقد أدَّيْتَها، ولكَ أجرُها، وعلى مَنْ بَدَّلها إثمُها».