الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن عليٍّ قال بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنا والزُّبيرُ والمقدادُ فقالَ انطلِقوا حتَّى تأتوا روضةَ خاخٍ فإنَّ بِها ظعينةً معَها كتابٌ فخذوهُ منها. فانطلَقنا تتعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا الرَّوضةَ فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلنا هلمِّي الْكتابَ. قالت ما عندي من كتابٍ. فقلتُ لتُخرِجِنَّ الْكتابَ أو لنُلقينَّ الثِّيابَ. فأخرجَتهُ من عقاصِها فأتينا بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا هوَ من حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ إلى ناسٍ منَ المشرِكينَ يخبرُهُم ببعضِ أمرِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ما هذا يا حاطبُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ لا تعجَلْ عليَّ فإنِّي كنتُ امرأً مُلصَقًا في قريشٍ ولم أَكُن من أنفُسِها وإنَّ قريشًا لَهم بِها قراباتٌ يحمونَ بِها أَهليهِم بمَكَّةَ فأحببتُ إذ فاتني ذلِكَ أن أتَّخذَ فيهم يدًا يحمونَ قرابتي بِها واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ما كانَ بي من كفرٍ ولا ارتدادٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صدقَكُم. فقالَ عُمَرُ دعني أضربْ عنقَ هذا المنافقِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد شَهدَ بدرًا وما يدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ على أَهلِ بدرٍ فقالَ اعمَلوا ما شئتُم فقد غفرتُ لَكم

2 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ والمِقْدَادَ، فَقالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها فَذَهَبْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِمَّنْ بمَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما هذا يا حَاطِبُ؟ قالَ: لا تَعْجَلْ عَلَيَّ يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنْتُ امْرَأً مِن قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهِمْ، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ بمَكَّةَ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أصْطَنِعَ إليهِم يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ ذلكَ كُفْرًا، ولَا ارْتِدَادًا عن دِينِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قدْ صَدَقَكُمْ فَقالَ عُمَرُ: دَعْنِي يا رَسولَ اللَّهِ فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقالَ: إنَّه شَهِدَ بَدْرًا وما يُدْرِيكَ؟ لَعَلَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ قالَ عَمْرٌو: ونَزَلَتْ فِيهِ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أوْلِيَاءَ} قالَ: لا أدْرِي الآيَةَ في الحَديثِ أوْ قَوْلُ عَمْرٍو

3 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً، ومعهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ بمَكَّةَ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ كُفْرًا ولَا ارْتِدَادًا، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ صَدَقَكُمْ، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قَالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَكونَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ، - قَالَ سُفْيَانُ: وأَيُّ إسْنَادٍ هذا -.

4 - بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أَنا والزُّبَيْرَ والمِقدادَ بنَ الأسوَدِ فقالَ: انطلِقوا حتَّى تأتوا رَوضةَ خاخٍ فإنَّ فيها ظَعينةً معَها كتابٌ، فخُذوهُ منها فأتوني بِهِ، فخرَجنا تتَعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا الرَّوضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلنا: أخرِجي الكتابَ، فقالت: ما مَعي من كتابٍ، قلنا: لتُخرِجنَّ الكتابَ أو لتلقِينَّ الثِّيابَ، قالَ: فأخرجَتهُ من عِقاصِها قالَ: فأتينا بِهِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فإذا هوَ من حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ إلى أُناسٍ منَ المشرِكينَ بمَكَّةَ يخبرُهُم ببَعضِ أمرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: ما هذا يا حاطبُ؟ قالَ: لا تعجَل عليَّ يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنتُ امرأً مُلصقًا في قُرَيْشٍ ولم أَكُن من أنفُسِها، وَكانَ من معَكَ منَ المُهاجرينَ لَهُم قراباتٌ يَحمونَ بِها أَهْليهم وأموالَهُم بمَكَّةَ، فأحبَبتُ إذ فاتَني ذلِكَ مِن نسبٍ فيهم أن أتَّخذَ فيهم يدًا يَحمونَ بِها قرابَتي، وما فعلتُ ذلِكَ كُفرًا وارتدادًا عن ديني ولا رِضًا بالكفرِ. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: صدَق، فقالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ: دعني يا رسولَ اللَّهِ أضرِبْ عنقَ هذا المُنافقِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إنَّهُ قد شَهِدَ بدرًا، فما يُدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ على أَهْلِ بدرٍ، فقالَ: اعمَلوا ما شئتُمْ فقد غفَرتُ لَكُم. قالَ: وفيهِ أُنْزِلَت هذِهِ السُّورَةُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ السورةَ

5 -  بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا، والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ، فَقالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ؛ فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ، فَخُذُوا منها. قالَ: فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، قُلْنَا لَهَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، قالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ، أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، قالَ: فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ، إلى نَاسٍ بمَكَّةَ مِنَ المُشْرِكِينَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ، ما هذا؟! قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ؛ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ -يقولُ: كُنْتُ حَلِيفًا، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا- وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ مَن لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ -إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم- أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، ولَمْ أفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عن دِينِي، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا إنَّه قدْ صَدَقَكُمْ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى مَن شَهِدَ بَدْرًا، فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ؛ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ. فأنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} إلى قَوْلِهِ: {فقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} [الممتحنة: 1].
 

1 - بعثني رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بًالظعينة فقلنا هلمي الكتاب قالت ما عندي من كتاب فقلت لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا حاطب فقال يا رسول اللهِ لا تعجل علي فإني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وإن قريشا لهم بها قرابًات يحمون بها أهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك أن أتخذ فيهم يدا يحمون قرابتي بها والله يا رسول اللهِ ما كان بي من كفر ولا ارتداد فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم صدقكم فقال عمر دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2650 التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650) واللفظ له، والترمذي (3305)، وأحمد (600)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585).
التصنيف الموضوعي: جهاد - حكم الجاسوس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا والزُّبَيرُ والمِقدادُ، فقال: انطلِقوا حتى تأْتوا رَوْضةَ خاخٍ؛ فإنَّ بها ظَعينةً معها كتابٌ، فخُذوه منها. فانطلَقْنا تَعادى بنا خَيْلُنا، حتى أتَيْنا الرَّوضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ، قُلْنا: أَخْرجي الكتابَ. قالت: ما معي من كتابٍ. قُلْنا: لَتُخرِجِنَّ الكتابَ أو لَنَقْلِبَنَّ الثِّيابَ. قال: فأَخرَجتِ الكتابَ من عِقاصِها، فأخَذْنا الكتابَ، فأتَيْنا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا فيه: من حاطبِ بنِ أبي بَلْتَعةَ إلى ناسٍ منَ المُشرِكينَ بمكَّةَ، يُخبِرُهم ببعضِ أمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حاطبُ، ما هذا؟ قال: لا تعجَلْ عليَّ؛ إنِّي كُنتُ امرَأً مُلصَقًا في قُرَيشٍ، ولم أكُنْ من أنفُسِها، وكان مَن كان معكَ مِنَ المُهاجِرينَ لهم قَراباتٌ يَحمونَ أَهْليهم بمكَّةَ؛ فأحبَبْتُ إذ فاتَني ذلك منَ النَّسَبِ فيهم أنْ أتَّخِذَ فيهم يدًا يَحمونَ بها قَرابَتي، وما فعَلْتُ ذلك كُفرًا، ولا ارتِدادًا عن دِيني، ولا رِضًا بالكُفرِ بعدَ الإسلامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قد صدَقكم، فقال عمرُ: دَعْني أضرِبْ عُنُقَ هذا المُنافقِ. فقال: إنَّه قد شهِدَ بَدرًا، وما يُدريكَ لعلَّ اللهَ قدِ اطَّلَع إلى أهلِ بَدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئْتم؛ فقد غفَرْتُ لكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 600 التخريج : أخرجه البخاري (3983)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650)، والترمذي (3305)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585)، وأحمد (600) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - حكم الجاسوس سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - بعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا والزُّبَيرَ والمِقْدادَ، فقال: انطَلِقوا حتى تأتوا رَوضةَ خاخٍ؛ فإنَّ بها ظَعينةً معها كِتابٌ، فخُذوهُ منها. فانطَلَقْنا تَعادَى بنا خَيلُنا حتى أتَيْنا الرَّوضةَ، فإذا نحن بالظَّعينةِ، فقُلْنا: أخرِجي الكِتابَ. قالت: ما مَعي مِن كِتابٍ. قُلْنا: لَتُخرِجِنَّ الكِتابَ، أو لَنَقلِبَنَّ الثِّيابَ. قال: فأخرَجَتِ الكِتابَ مِن عِقاصِها، فأخَذْنا الكِتابَ، فأتَيْنا به رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا فيه: مِن حاطِبِ بنِ أبي بَلتَعةَ إلى ناسٍ مِنَ المُشرِكينَ بمكةَ.. يُخبِرُهم ببَعضِ أمْرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حاطِبُ، ما هذا؟ قال: لا تَعجَلْ علَيَّ؛ إنِّي كُنتُ امرَأً مُلْصَقًا في قُرَيشٍ، ولم أكُنْ مِن أنْفُسِها، وكان مَن كان معكَ مِنَ المُهاجِرينَ لهم قَراباتٌ يَحمونَ أهليهم بمكةَ، فأحبَبتُ إذ فاتَني ذلك مِنَ النَّسَبِ فيهم أنْ أتَّخِذَ فيهم يَدًا يَحمونَ بها قَرابَتي، وما فَعَلتُ ذلك كُفرًا ولا ارتِدادًا عن دِيني ولا رِضًا بالكُفرِ بَعدَ الإسلامِ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قد صَدَقَكم. فقال عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه: دَعْني أضرِبْ عُنُقَ هذا المُنافِقِ. فقال: إنَّه قد شَهِدَ بَدرًا، وما يُدريكَ لَعَلَّ اللهَ قد اطَّلَعَ على أهلِ بَدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم؛ فقد غَفَرتُ لكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/36 التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650)، والترمذي (3305)، وأحمد (600) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585).
التصنيف الموضوعي: جهاد - حكم الجاسوس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا والمقدادُ والزبيرُ، فقال : انطلِقُوا حتى تأتُوا رَوْضَةَ خاخٍ، فإِنَّ بها ظَعَينَةً معها كتابٌ فخذُوهُ منها، فانطلقْنا تَعادَى بِنَا خيلُنا حتى أَتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فإذا نحنُ بالظَّعِينَةِ، فقلْنا : أخرِجي الكتابَ، فقالَتْ : ما مِعِي كتابٌ، فقلْتُ : لتخْرِجِنَّ الكتابَ أوْ لتُلْقِيَنَّ الثيابَ، فأخرجَتْهُ منْ عِقَاصِها، فأتَيْنَا بِهِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا فيه مِنْ حاطِبِ بنِ أبي بلْتَعَةَ إلى ناسٍ مِنْ المشركينَ بِمَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا حاطِبُ ! ما هذا ؟ ! قال : يا رسولَ اللهِ ! لا تَعْجَلْ علَيَّ إِنَّي كنتُ ملْصَقًا في قُرَيشٍ، ولم أكنْ مِنْ أنفُسِها، وكان مَنْ مَعَكَ مِنَ المهاجرينَ لهم قراباتٌ بمكَّةَ يحمونَ بِها قراباتِهم، فأحبَبْتُ أنْ أتَّخِذَ فيهم يدًا يحمونَ بها قرابَتي، ولم أفعلْ ذلِكَ كفْرًا ولَا ارتدادًا عن ديني ولا اختيارًا للكفْرِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إِنَّهُ قدْ صَدَقَكُمْ، فقال - أحسِبُهُ عمرَ - : يا رسولَ اللهِ ! دعْنِي أضربْ عنُقَ هذا المنافِقِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ومَا يدريكَ لعلَّ اللهَ اطَّلَعَ علَى هذِهِ العصابَةِ مِنْ أهْلِ بدْرٍ فقال : اعملُوا ما شِئْتُمْ فقد غفَرْتُ لَكم
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه، وهذا الإسناد أحسن إسناداً يروى في ذلك وأصحه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 2/163 التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - بعث العيون جهاد - حكم الجاسوس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عن عليٍّ قال بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنا والزُّبيرُ والمقدادُ فقالَ انطلِقوا حتَّى تأتوا روضةَ خاخٍ فإنَّ بِها ظعينةً معَها كتابٌ فخذوهُ منها. فانطلَقنا تتعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا الرَّوضةَ فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلنا هلمِّي الْكتابَ. قالت ما عندي من كتابٍ. فقلتُ لتُخرِجِنَّ الْكتابَ أو لنُلقينَّ الثِّيابَ. فأخرجَتهُ من عقاصِها فأتينا بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا هوَ من حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ إلى ناسٍ منَ المشرِكينَ يخبرُهُم ببعضِ أمرِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ما هذا يا حاطبُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ لا تعجَلْ عليَّ فإنِّي كنتُ امرأً مُلصَقًا في قريشٍ ولم أَكُن من أنفُسِها وإنَّ قريشًا لَهم بِها قراباتٌ يحمونَ بِها أَهليهِم بمَكَّةَ فأحببتُ إذ فاتني ذلِكَ أن أتَّخذَ فيهم يدًا يحمونَ قرابتي بِها واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ما كانَ بي من كفرٍ ولا ارتدادٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صدقَكُم. فقالَ عُمَرُ دعني أضربْ عنقَ هذا المنافقِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد شَهدَ بدرًا وما يدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ على أَهلِ بدرٍ فقالَ اعمَلوا ما شئتُم فقد غفرتُ لَكم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2650 التخريج : أخرجه أبو داود (2650) بلفظه، والبخاري (3007)، ومسلم (2494)، والترمذي (3305) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - حكم الجاسوس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ والمِقْدَادَ، فَقالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها فَذَهَبْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِمَّنْ بمَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما هذا يا حَاطِبُ؟ قالَ: لا تَعْجَلْ عَلَيَّ يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنْتُ امْرَأً مِن قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهِمْ، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ بمَكَّةَ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أصْطَنِعَ إليهِم يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ ذلكَ كُفْرًا، ولَا ارْتِدَادًا عن دِينِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قدْ صَدَقَكُمْ فَقالَ عُمَرُ: دَعْنِي يا رَسولَ اللَّهِ فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقالَ: إنَّه شَهِدَ بَدْرًا وما يُدْرِيكَ؟ لَعَلَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ قالَ عَمْرٌو: ونَزَلَتْ فِيهِ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أوْلِيَاءَ} قالَ: لا أدْرِي الآيَةَ في الحَديثِ أوْ قَوْلُ عَمْرٍو

7 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً، ومعهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ بمَكَّةَ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ كُفْرًا ولَا ارْتِدَادًا، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ صَدَقَكُمْ، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قَالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَكونَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ، - قَالَ سُفْيَانُ: وأَيُّ إسْنَادٍ هذا -.

8 - بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أَنا والزُّبَيْرَ والمِقدادَ بنَ الأسوَدِ فقالَ: انطلِقوا حتَّى تأتوا رَوضةَ خاخٍ فإنَّ فيها ظَعينةً معَها كتابٌ، فخُذوهُ منها فأتوني بِهِ، فخرَجنا تتَعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا الرَّوضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلنا: أخرِجي الكتابَ، فقالت: ما مَعي من كتابٍ، قلنا: لتُخرِجنَّ الكتابَ أو لتلقِينَّ الثِّيابَ، قالَ: فأخرجَتهُ من عِقاصِها قالَ: فأتينا بِهِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فإذا هوَ من حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ إلى أُناسٍ منَ المشرِكينَ بمَكَّةَ يخبرُهُم ببَعضِ أمرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: ما هذا يا حاطبُ؟ قالَ: لا تعجَل عليَّ يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنتُ امرأً مُلصقًا في قُرَيْشٍ ولم أَكُن من أنفُسِها، وَكانَ من معَكَ منَ المُهاجرينَ لَهُم قراباتٌ يَحمونَ بِها أَهْليهم وأموالَهُم بمَكَّةَ، فأحبَبتُ إذ فاتَني ذلِكَ مِن نسبٍ فيهم أن أتَّخذَ فيهم يدًا يَحمونَ بِها قرابَتي، وما فعلتُ ذلِكَ كُفرًا وارتدادًا عن ديني ولا رِضًا بالكفرِ. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: صدَق، فقالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ: دعني يا رسولَ اللَّهِ أضرِبْ عنقَ هذا المُنافقِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إنَّهُ قد شَهِدَ بدرًا، فما يُدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ على أَهْلِ بدرٍ، فقالَ: اعمَلوا ما شئتُمْ فقد غفَرتُ لَكُم. قالَ: وفيهِ أُنْزِلَت هذِهِ السُّورَةُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ السورةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3305 التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650)، والترمذي (3305) واللفظ له، وأحمد (600)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة جهاد - حكم الجاسوس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - أسباب النزول مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 -  بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا، والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ، فَقالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ؛ فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ، فَخُذُوا منها. قالَ: فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، قُلْنَا لَهَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، قالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ، أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، قالَ: فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ، إلى نَاسٍ بمَكَّةَ مِنَ المُشْرِكِينَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ، ما هذا؟! قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ؛ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ -يقولُ: كُنْتُ حَلِيفًا، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا- وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ مَن لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ -إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم- أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، ولَمْ أفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عن دِينِي، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا إنَّه قدْ صَدَقَكُمْ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى مَن شَهِدَ بَدْرًا، فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ؛ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ. فأنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} إلى قَوْلِهِ: {فقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} [الممتحنة: 1].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4274 التخريج : أخرجه البخاري (4274)، ومسلم (2494).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة جهاد - حكم الجاسوس قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

10 - بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والزُّبيرَ وطَلحةَ والمِقدادَ بنَ الأسودِ فقال : ( انطلِقوا حتَّى تأتوا رَوضةَ خَاخٍ فإنَّ بها ظَعينةً معها كتابٌ فخُذوه منها ) فانطلَقْنا تَعادى بنا خَيلُنا حتَّى أتَيْنا الرَّوضةَ فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلْنا لها : أخرِجي الكتابَ فقالت : ما معي مِن كتابٍ فقُلْنا : آللهِ لَتُخرِجِنَّ الكتابَ أو لَنُلقِيَنَّ الثِّيابَ فأخرَجَتْه مِن عِقاصِها فأتَيْنا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا فيه : مِن حاطبِ بنِ أبي بَلتعةَ إلى ناسٍ مِن المُشرِكينَ مِن أهلِ مكَّةَ يُخبِرُهم ببعضِ أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا حاطبُ ما هذا ؟ قال : يا رسولَ اللهِ لا تعجَلْ علَيَّ إنِّي كُنْتُ امرَأً مُلصَقًا في قُريشٍ ولم أكُنْ مِن أنفسِهم وكان مَن معك مِن المُهاجِرينَ لهم قراباتٌ بمكَّةَ يحمُونَ قَرابتَهم وأهلِيهم ولَمْ يكُنْ لي قرابةٌ أحمي بها أهلي فأحبَبْتُ إنْ فاتني ذلك مِن النَّسبِ أنْ أتَّخِذَ عندَهم يدًا يحمُونَ قَرابتي وأهلي واللهِ يا رسولَ اللهِ ما فعَلْتُ ذلك ارتدادًا عن دِيني ولا رضًا بالكُفرِ بعدَ الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّ هذا قد صدَقكم ) فقال عُمَرُ : يا رسولَ اللهِ دَعْني أضرِبْ عُنقَ هذا المُنافِقِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّه شهِد بدرًا وما يُدريكَ لعَلَّ اللهَ أنْ يكونَ قد اطَّلَع على أهلِ بدرٍ فقال : اعمَلوا ما شِئْتُم فقد غفَرْتُ لكم ؟ ) وأُنزِل فيه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة: 1] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6499 التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - حكم الجاسوس سرايا - السرايا مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا الولاء والبراء - موالاة غير المسلمين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والزُّبيرَ وطَلحةَ والمِقدادَ بنَ الأسودِ فقال : ( انطلِقوا حتَّى تأتوا رَوضةَ خَاخٍ فإنَّ بها ظَعينةً معها كتابٌ فخُذوه منها ) فانطلَقْنا تَعادى بنا خَيلُنا حتَّى أتَيْنا الرَّوضةَ فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلْنا لها : أخرِجي الكتابَ فقالت : ما معي مِن كتابٍ فقُلْنا : آللهِ لَتُخرِجِنَّ الكتابَ أو لَنُلقِيَنَّ الثِّيابَ فأخرَجَتْه مِن عِقاصِها فأتَيْنا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا فيه : مِن حاطبِ بنِ أبي بَلتعةَ إلى ناسٍ مِن المُشرِكينَ مِن أهلِ مكَّةَ يُخبِرُهم ببعضِ أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا حاطبُ ما هذا ؟ قال : يا رسولَ اللهِ لا تعجَلْ علَيَّ إنِّي كُنْتُ امرَأً مُلصَقًا في قُريشٍ ولم أكُنْ مِن أنفسِهم وكان مَن معك مِن المُهاجِرينَ لهم قراباتٌ بمكَّةَ يحمُونَ قَرابتَهم وأهلِيهم ولَمْ يكُنْ لي قرابةٌ أحمي بها أهلي فأحبَبْتُ إنْ فاتني ذلك مِن النَّسبِ أنْ أتَّخِذَ عندَهم يدًا يحمُونَ قَرابتي وأهلي واللهِ يا رسولَ اللهِ ما فعَلْتُ ذلك ارتدادًا عن دِيني ولا رضًا بالكُفرِ بعدَ الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّ هذا قد صدَقكم ) فقال عُمَرُ : يا رسولَ اللهِ دَعْني أضرِبْ عُنقَ هذا المُنافِقِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّه شهِد بدرًا وما يُدريكَ لعَلَّ اللهَ أنْ يكونَ قد اطَّلَع على أهلِ بدرٍ فقال : اعمَلوا ما شِئْتُم فقد غفَرْتُ لكم ؟ ) وأُنزِل فيه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة: 1] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6499 التخريج : أخرجه ابن حبان (6499) واللفظ له، والبخاري (3007)، ومسلم (2494) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة جهاد - حكم الجاسوس سرايا - السرايا قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - حديثُ عَمروِ بنِ دِينارٍ، عن الحَسَنِ بنِ محمَّدٍ، عن [عُبَيدِ اللهِ] بنِ أبي رافِعٍ؛ قال: سَمِعْتُ عَلِي في قِصَّةِ حاطِبِ بنِ أبي بَلْتَعةَ حينَ بَعَثَه إلى أهلِ مَكَّةَ، فوقع الكِتابُ في يَدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. [يعني حديث: بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً، ومعهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ بمَكَّةَ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ كُفْرًا ولَا ارْتِدَادًا، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ صَدَقَكُمْ، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قَالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَكونَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ، - قَالَ سُفْيَانُ: وأَيُّ إسْنَادٍ هذا -.]
خلاصة حكم المحدث : الحديثُ لا يرويه إلَّا ابُن عُيَينةَ وإبراهيمُ بنُ إسماعيلَ بنِ مُجَمِّعٍ، عن عَمرِو بنِ دينارٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1023
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة الولاء والبراء - موالاة غير المسلمين

13 -  أنَّ مَولاةً لأبي عَمرِو بنِ صَيفِيِّ بنِ هشامٍ يقالُ لها سارَّةُ، أتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدينةِ وهو يُجهِّزُ للفتحِ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمسلِمةٌ جئتِ؟ قالت: لا، قال: أفمُهاجِرةٌ؟ قالت: لا، قال: فما جاء بِكِ؟ فقالت: كنتُمُ الأهلَ والمَوالي والعَشيرةَ، وقد ذهَبَتِ الموالِي -يعني قُتِلوا يومَ بدرٍ- فاحتَجْتُ حاجةً شديدةً، فحَثَّ عليها بَني عبدِ المُطَّلَبِ فكَسَوْها وحمَلُوها وردُّوها، فأتاها حاطِبُ بنُ أبي بَلْتَعةَ وأعطاها عَشَرةَ دنانيرَ وكَساها بُردًا واستَحْمَلَها كتابًا إلى أهلِ مكَّةَ نُسخَتُه: مِن حاطِبِ بن أبي بَلْتَعةَ إلى أهلِ مكَّةَ، اعلَمُوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يريدُكم، فخُذُوا حِذْرَكم، فخرَجَتْ سارَّةُ ونزَلَ جِبريلُ عليه السَّلامُ بالخبرِ، فبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليًّا وعمَّارًا وعُمَرَ وطَلْحةَ والزُّبَيرَ والمِقْدادَ وأبا مَرْثَدٍ، وكانوا فُرسانًا، وقال: انطَلِقُوا حتَّى تأتُوا رَوْضةَ خاخ فإنَّ بها ظَعِينةً معها كتابٌ مِن حاطِبِ بنِ أبي بَلْتَعةَ إلى أهلِ مكَّةَ، فخُذُوه مِنها وحَلُّوها، فإنْ أبَتْ فاضرِبُوا عُنُقَها، فأدرَكُوها فجحَدَتْ وحلَفَتْ، فهَمُّوا بالرُّجوعِ، فقال عليٌّ: ما كذبنا ولا كذَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسَلَّ سيفَه وقال: أخرِجِي الكتابَ أو تضَعِي رأسَكِ؟ فأخرَجَتْه مِن عقاصِ شَعرِها، فاستحَضَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حاطِبًا وقال: ما حمَلَكَ على هذا؟ فقال: يا رسولَ اللهِ، ما كفَرْتُ منذ أسلَمْتُ، ولا غشَشْتُكَ منذُ نصَحْتُكَ، ولا أحبَبْتُهم منذُ فارَقْتُهم، ولكنِّي كنتُ امرَأً مُلصَقًا في قُريشٍ -ورُوِيَ: عزيزًا فيهم، أي: غَريبًا- ولَم أكُنْ مِن أنفَسِها، وكلُّ مَن معَكَ مِنَ المهاجِرينَ لهم قَراباتٌ بمكَّةَ يَحمونَ أهاليَهم وأموالَهم غيري، فخشيتُ على أهلي، فأرَدْتُ أنْ أتَّخِذَ عندَهم يدًا، وقد علِمْتُ أنَّ اللهَ يُنزِلُ عليهم بأسَهُ، وأنَّ كتابي لا ينفَعُهم شيئًا، فصدَّقَه وقَبِلَ عُذرَه، فقال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، دَعْني أضرِبْ عُنُقَ هذا المنافِقِ، فقال: وما يُدريكَ يا عُمَرُ، لعلَّ اللهَ قدِ اطَّلَعَ على أهلِ بدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم فقد غفَرْتُ لكم، ففاضَتْ عينَا عُمَرَ وقال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ.