الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إنَّما مَثَلُكُمْ واليَهُودُ والنَّصَارَى كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ اليَهُودُ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ عَمِلَتِ النَّصَارَى علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ أنْتُمُ الَّذِينَ تَعْمَلُونَ مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغَارِبِ الشَّمْسِ علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ والنَّصَارَى، وقالوا: نَحْنُ أكْثَرُ عَمَلًا وأَقَلُّ عَطَاءً، قالَ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ شيئًا؟ قالوا: لَا، فَقالَ: فَذلكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَن أشَاءُ.

2 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: أجْلَى اليَهُودَ، والنَّصَارَى مِن أرْضِ الحِجَازِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ علَى خَيْبَرَ أرَادَ إخْرَاجَ اليَهُودِ منها، وكَانَتِ الأرْضُ حِينَ ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلَّهِ ولِرَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولِلْمُسْلِمِينَ، وأَرَادَ إخْرَاجَ اليَهُودِ منها، فَسَأَلَتِ اليَهُودُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُقِرَّهُمْ بهَا، أنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا، ولَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُقِرُّكُمْ بهَا علَى ذلكَ ما شِئْنَا، فَقَرُّوا بهَا حتَّى أجْلَاهُمْ عُمَرُ إلى تَيْمَاءَ وأَرِيحَاءَ.

3 - إنَّما أَجَلُكُمْ في أَجَلِ مَن خَلَا مِنَ الأُمَمِ، ما بيْنَ صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وإنَّما مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ اليَهُودِ، وَالنَّصَارَى، كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، فَعَمِلَتِ اليَهُودُ إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، فَعَمِلَتِ النَّصَارَى مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، أَلَا، فأنْتُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، أَلَا لَكُمُ الأجْرُ مَرَّتَيْنِ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ، وَالنَّصَارَى، فَقالوا: نَحْنُ أَكْثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ عَطَاءً، قالَ اللَّهُ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ شيئًا؟ قالوا: لَا، قالَ: فإنَّه فَضْلِي أُعْطِيهِ مَن شِئْتُ.

4 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أَجْلَى اليَهُودَ، والنَّصَارَى مِن أَرْضِ الحِجَازِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ علَى أَهْلِ خَيْبَرَ، أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ اليَهُودَ منها، وكَانَتِ الأرْضُ لَمَّا ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلْيَهُودِ ولِلرَّسُولِ ولِلْمُسْلِمِينَ، فَسَأَلَ اليَهُودُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُمْ علَى أَنْ يَكْفُوا العَمَلَ ولَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُقِرُّكُمْ علَى ذلكَ ما شِئْنَا، فَأُقِرُّوا حتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ في إمَارَتِهِ إلى تَيْمَاءَ، وأَرِيحَا.

5 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ يقولُ: كانَ المُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ ليسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا في ذلكَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ اليَهُودِ، فَقالَ عُمَرُ: أوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بالصَّلَاةِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بلَالُ قُمْ فَنَادِ بالصَّلَاةِ.

6 - إنَّما أجَلُكُمْ في أجَلِ مَن خَلا مِنَ الأُمَمِ، كما بيْنَ صَلاةِ العَصْرِ، ومَغْرِبِ الشَّمْسِ، ومَثَلُكُمْ ومَثَلُ اليَهُودِ والنَّصارَى، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهارِ علَى قِيراطٍ، فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، فقالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهارِ إلى العَصْرِ علَى قِيراطٍ، فَعَمِلَتِ النَّصارَى، ثُمَّ أنتُمْ تَعْمَلُونَ مِنَ العَصْرِ إلى المَغْرِبِ بقِيراطَيْنِ قِيراطَيْنِ، قالوا: نَحْنُ أكْثَرُ عَمَلًا وأَقَلُّ عَطاءً، قالَ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ؟ قالوا: لا، قالَ: فَذاكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَن شِئْتُ.

7 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَثَلُكُمْ ومَثَلُ أهْلِ الكِتَابَيْنِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن غُدْوَةَ إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ النَّصَارَى، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِنَ العَصْرِ إلى أنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ علَى قِيرَاطَيْنِ؟ فأنتُمْ هُمْ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ، والنَّصَارَى، فَقالوا: ما لَنَا أكْثَرَ عَمَلًا، وأَقَلَّ عَطَاءً؟ قالَ: هلْ نَقَصْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَذلكَ، فَضْلِي أُوتِيهِ مَن أشَاءُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2268
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - إذا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ اليَهُودُ، فإنَّما يقولُ أحَدُهُمْ: السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقُلْ: وعَلَيْكَ

9 - إنَّ اليَهُودَ إذا سَلَّمُوا علَى أحَدِكُمْ إنَّما يقولونَ: سامٌ عَلَيْكَ، فَقُلْ: عَلَيْكَ.

10 - تُقاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عليهم، ثُمَّ يقولُ الحَجَرُ يا مُسْلِمُ هذا يَهُودِيٌّ ورائِي، فاقْتُلْهُ.

11 - أَعْطَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ: أنْ يَعْمَلُوها ويَزْرَعُوها، ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ مِنْها.

12 - أَعْطَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ أنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا، ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ منها.

13 - أَعْطَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ، أنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ منها.

14 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْطَى خَيْبَرَ اليَهُودَ، علَى أَنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا، ولَهُمْ شَطْرُ ما خَرَجَ منها.

15 - أنَّ اليَهُودَ، جَاؤُوا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ منهمْ وامْرَأَةٍ زَنَيَا فأمَرَ بهِمَا، فَرُجِما قَرِيبًا مِن مَوْضِعِ الجَنَائِزِ عِنْدَ المَسْجِدِ.

16 - أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ وامْرَأَةٍ زَنَيَا، فأمَرَ بهِما فَرُجِمَا، قَرِيبًا مِن حَيْثُ تُوضَعُ الجَنَائِزُ عِنْدَ المَسْجِدِ.

17 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: تُقَاتِلُونَ اليَهُودَ، حتَّى يَخْتَبِيَ أحَدُهُمْ ورَاءَ الحَجَرِ، فيَقولُ: يا عَبْدَ اللَّهِ، هذا يَهُودِيٌّ ورَائِي، فَاقْتُلْهُ.

18 - أَعْطَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ: أَنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا، ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ منها، وأنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ: أنَّ المَزَارِعَ كَانَتْ تُكْرَى علَى شيءٍ، سَمَّاهُ نَافِعٌ لا أَحْفَظُهُ. وأنَّ رَافِعَ بنَ خَدِيجٍ حَدَّثَ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن كِرَاءِ المَزَارِعِ، وقالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: عن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: حتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ.

19 - أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ وامْرَأَةٍ مِنَ اليَهُودِ قدْ زَنَيَا، فَقالَ لِلْيَهُودِ: ما تَصْنَعُونَ بهِمَا؟، قالوا: نُسَخِّمُ وُجُوهَهُما ونُخْزِيهِمَا، قالَ: {فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]، فَجَاؤُوا، فَقالوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ: يا أعْوَرُ، اقْرَأْ فَقَرَأَ حتَّى انْتَهَى إلى مَوْضِعٍ منها فَوَضَعَ يَدَهُ عليه، قالَ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فيه آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ عليهما الرَّجْمَ، ولَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بيْنَنَا، فأمَرَ بهِما فَرُجِمَا، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الحِجَارَةَ.

20 - إنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ، فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، قالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِما فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْنِي علَى المَرْأَةِ، يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

21 - أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ. فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَقالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِمَا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ علَى المَرْأَةِ يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

22 -  أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم برَجُلٍ منهمْ وامْرَأَةٍ قدْ زَنَيَا، فَقَالَ لهمْ: كيفَ تَفْعَلُونَ بمَن زَنَى مِنكُمْ؟ قالوا: نُحَمِّمُهُما ونَضْرِبُهُمَا، فَقَالَ: لا تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ الرَّجْمَ؟ فَقالوا: لا نَجِدُ فِيهَا شيئًا، فَقَالَ لهمْ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ، فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَوَضَعَ مِدْرَاسُهَا الذي يُدَرِّسُهَا منهمْ كَفَّهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَطَفِقَ يَقْرَأُ ما دُونَ يَدِهِ وما ورَاءَهَا، ولَا يَقْرَأُ آيَةَ الرَّجْمِ، فَنَزَعَ يَدَهُ عن آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَالَ: ما هذِه؟! فَلَمَّا رَأَوْا ذلكَ قالوا: هي آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما فَرُجِما قَرِيبًا مِن حَيْثُ مَوْضِعُ الجَنَائِزِ عِنْدَ المَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ صَاحِبَهَا يَحْنِي عَلَيْهَا يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

23 -  أنَّ زَيْدَ بنَ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إلى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، ويَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عن دِينِهِمْ، فَقالَ: إنِّي لَعَلِّي أنْ أدِينَ دِينَكُمْ، فأخْبِرْنِي، فَقالَ: لا تَكُونُ علَى دِينِنَا حتَّى تَأْخُذَ بنَصِيبِكَ مِن غَضَبِ اللَّهِ، قالَ زَيْدٌ: ما أفِرُّ إلَّا مِن غَضَبِ اللَّهِ، ولَا أحْمِلُ مِن غَضَبِ اللَّهِ شيئًا أبَدًا، وأنَّى أسْتَطِيعُهُ! فَهلْ تَدُلُّنِي علَى غيرِهِ؟ قالَ: ما أعْلَمُهُ إلَّا أنْ يَكونَ حَنِيفًا ، قالَ زَيْدٌ: وما الحَنِيفُ؟ قالَ: دِينُ إبْرَاهِيمَ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، ولَا نَصْرَانِيًّا، ولَا يَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقالَ: لَنْ تَكُونَ علَى دِينِنَا حتَّى تَأْخُذَ بنَصِيبِكَ مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، قالَ: ما أفِرُّ إلَّا مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، ولَا أحْمِلُ مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، ولَا مِن غَضَبِهِ شيئًا أبَدًا، وأنَّى أسْتَطِيعُ! فَهلْ تَدُلُّنِي علَى غيرِهِ؟ قالَ: ما أعْلَمُهُ إلَّا أنْ يَكونَ حَنِيفًا ، قالَ: وما الحَنِيفُ؟ قالَ: دِينُ إبْرَاهِيمَ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، ولَا نَصْرَانِيًّا، ولَا يَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ في إبْرَاهِيمَ عليه السَّلَامُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أشْهَدُ أنِّي علَى دِينِ إبْرَاهِيمَ.

24 -  حَارَبَتِ النَّضِيرُ وقُرَيْظَةُ، فأجْلَى بَنِي النَّضِيرِ، وأَقَرَّ قُرَيْظَةَ ومَنَّ عليهم، حتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ، فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ، وقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وأَوْلَادَهُمْ وأَمْوَالَهُمْ بيْنَ المُسْلِمِينَ، إلَّا بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَآمَنَهُمْ، وأَسْلَمُوا، وأَجْلَى يَهُودَ المَدِينَةِ كُلَّهُمْ: بَنِي قَيْنُقَاعٍ ، وهُمْ رَهْطُ عبدِ اللَّهِ بنِ سَلَامٍ، ويَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ، وكُلَّ يَهُودِ المَدِينَةِ.

25 - وَأنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى في طَرَفِ تَلْعَةٍ مِن ورَاءِ العَرْجِ ، وأَنْتَ ذَاهِبٌ إلى هَضْبَةٍ عِنْدَ ذلكَ المَسْجِدِ قَبْرَانِ أوْ ثَلَاثَةٌ، علَى القُبُورِ رَضَمٌ مِن حِجَارَةٍ، عن يَمِينِ الطَّرِيقِ عِنْدَ سَلَمَاتِ الطَّرِيقِ ، بيْنَ أُولَئِكَ السَّلَمَاتِ كانَ عبدُ اللَّهِ يَرُوحُ مِنَ العَرْجِ بَعْدَ أنْ تَمِيلَ الشَّمْسُ بالهَاجِرَةِ، فيُصَلِّي الظُّهْرَ في ذلكَ المَسْجِدِ.

26 - أُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهُودِيٍّ ويَهُودِيَّةٍ قدْ أحْدَثَا جَمِيعًا، فَقَالَ لهمْ: ما تَجِدُونَ في كِتَابِكُمْ قالوا: إنَّ أحْبَارَنَا أحْدَثُوا تَحْمِيمَ الوَجْهِ والتَّجْبِيهَ، قَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ادْعُهُمْ يا رَسولَ اللَّهِ بالتَّوْرَاةِ، فَأُتِيَ بهَا، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، وجَعَلَ يَقْرَأُ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقَالَ له ابنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَإِذَا آيَةُ الرَّجْمِ تَحْتَ يَدِهِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِما قَالَ ابنُ عُمَرَ: فَرُجِما عِنْدَ البَلَاطِ ، فَرَأَيْتُ اليَهُودِيَّ أجْنَأَ عَلَيْهَا.

27 - لَمَّا فَدَعَ أهْلُ خَيْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، قامَ عُمَرُ خَطِيبًا، فقالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ عامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ علَى أمْوالِهِمْ، وقالَ: نُقِرُّكُمْ ما أقَرَّكُمُ اللَّهُ، وإنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ خَرَجَ إلى مالِهِ هُناكَ، فَعُدِيَ عليه مِنَ اللَّيْلِ، فَفُدِعَتْ يَداهُ ورِجْلاهُ، وليسَ لنا هُناكَ عَدُوٌّ غَيْرَهُمْ، هُمْ عَدُوُّنا وتُهْمَتُنا، وقدْ رَأَيْتُ إجْلاءَهُمْ، فَلَمَّا أجْمَعَ عُمَرُ علَى ذلكَ أتاهُ أحَدُ بَنِي أبِي الحُقَيْقِ، فقالَ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أتُخْرِجُنا وقدْ أقَرَّنا مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وعامَلَنا علَى الأمْوالِ وشَرَطَ ذلكَ لَنا؟! فقالَ عُمَرُ: أظَنَنْتَ أنِّي نَسِيتُ قَوْلَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيفَ بكَ إذا أُخْرِجْتَ مِن خَيْبَرَ تَعْدُو بكَ قَلُوصُكَ لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ؟! فقالَ: كانَتْ هذِه هُزَيْلَةً مِن أبِي القاسِمِ، قالَ: كَذَبْتَ يا عَدُوَّ اللَّهِ، فأجْلاهُمْ عُمَرُ، وأَعْطاهُمْ قِيمَةَ ما كانَ لهمْ مِنَ الثَّمَرِ؛ مالًا وإبِلًا، وعُرُوضًا مِن أقْتابٍ وحِبالٍ وغَيْرِ ذلكَ.
 

1 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إنَّما مَثَلُكُمْ واليَهُودُ والنَّصَارَى كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ اليَهُودُ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ عَمِلَتِ النَّصَارَى علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ أنْتُمُ الَّذِينَ تَعْمَلُونَ مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغَارِبِ الشَّمْسِ علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ والنَّصَارَى، وقالوا: نَحْنُ أكْثَرُ عَمَلًا وأَقَلُّ عَطَاءً، قالَ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ شيئًا؟ قالوا: لَا، فَقالَ: فَذلكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَن أشَاءُ.

2 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: أجْلَى اليَهُودَ، والنَّصَارَى مِن أرْضِ الحِجَازِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ علَى خَيْبَرَ أرَادَ إخْرَاجَ اليَهُودِ منها، وكَانَتِ الأرْضُ حِينَ ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلَّهِ ولِرَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولِلْمُسْلِمِينَ، وأَرَادَ إخْرَاجَ اليَهُودِ منها، فَسَأَلَتِ اليَهُودُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُقِرَّهُمْ بهَا، أنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا، ولَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُقِرُّكُمْ بهَا علَى ذلكَ ما شِئْنَا، فَقَرُّوا بهَا حتَّى أجْلَاهُمْ عُمَرُ إلى تَيْمَاءَ وأَرِيحَاءَ.

3 - إنَّما أَجَلُكُمْ في أَجَلِ مَن خَلَا مِنَ الأُمَمِ، ما بيْنَ صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وإنَّما مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ اليَهُودِ، وَالنَّصَارَى، كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، فَعَمِلَتِ اليَهُودُ إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، فَعَمِلَتِ النَّصَارَى مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، أَلَا، فأنْتُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، أَلَا لَكُمُ الأجْرُ مَرَّتَيْنِ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ، وَالنَّصَارَى، فَقالوا: نَحْنُ أَكْثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ عَطَاءً، قالَ اللَّهُ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ شيئًا؟ قالوا: لَا، قالَ: فإنَّه فَضْلِي أُعْطِيهِ مَن شِئْتُ.

4 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أَجْلَى اليَهُودَ، والنَّصَارَى مِن أَرْضِ الحِجَازِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ علَى أَهْلِ خَيْبَرَ، أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ اليَهُودَ منها، وكَانَتِ الأرْضُ لَمَّا ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلْيَهُودِ ولِلرَّسُولِ ولِلْمُسْلِمِينَ، فَسَأَلَ اليَهُودُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُمْ علَى أَنْ يَكْفُوا العَمَلَ ولَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُقِرُّكُمْ علَى ذلكَ ما شِئْنَا، فَأُقِرُّوا حتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ في إمَارَتِهِ إلى تَيْمَاءَ، وأَرِيحَا.

5 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ يقولُ: كانَ المُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ ليسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا في ذلكَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ اليَهُودِ، فَقالَ عُمَرُ: أوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بالصَّلَاةِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بلَالُ قُمْ فَنَادِ بالصَّلَاةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 604 التخريج : أخرجه مسلم (377) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - بدء الأذان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أذان - رفع الصوت بالأذان أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

6 - إنَّما أجَلُكُمْ في أجَلِ مَن خَلا مِنَ الأُمَمِ، كما بيْنَ صَلاةِ العَصْرِ، ومَغْرِبِ الشَّمْسِ، ومَثَلُكُمْ ومَثَلُ اليَهُودِ والنَّصارَى، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهارِ علَى قِيراطٍ، فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، فقالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهارِ إلى العَصْرِ علَى قِيراطٍ، فَعَمِلَتِ النَّصارَى، ثُمَّ أنتُمْ تَعْمَلُونَ مِنَ العَصْرِ إلى المَغْرِبِ بقِيراطَيْنِ قِيراطَيْنِ، قالوا: نَحْنُ أكْثَرُ عَمَلًا وأَقَلُّ عَطاءً، قالَ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ؟ قالوا: لا، قالَ: فَذاكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَن شِئْتُ.

7 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَثَلُكُمْ ومَثَلُ أهْلِ الكِتَابَيْنِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن غُدْوَةَ إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ النَّصَارَى، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِنَ العَصْرِ إلى أنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ علَى قِيرَاطَيْنِ؟ فأنتُمْ هُمْ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ، والنَّصَارَى، فَقالوا: ما لَنَا أكْثَرَ عَمَلًا، وأَقَلَّ عَطَاءً؟ قالَ: هلْ نَقَصْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَذلكَ، فَضْلِي أُوتِيهِ مَن أشَاءُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2268 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - إذا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ اليَهُودُ، فإنَّما يقولُ أحَدُهُمْ: السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقُلْ: وعَلَيْكَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6257 التخريج : أخرجه البخاري (6257)، ومسلم (2164)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب السلام - كيفية رد السلام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - إنَّ اليَهُودَ إذا سَلَّمُوا علَى أحَدِكُمْ إنَّما يقولونَ: سامٌ عَلَيْكَ، فَقُلْ: عَلَيْكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6928 التخريج : أخرجه مسلم (2164)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب السلام - كيفية رد السلام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - تُقاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عليهم، ثُمَّ يقولُ الحَجَرُ يا مُسْلِمُ هذا يَهُودِيٌّ ورائِي، فاقْتُلْهُ.

11 - أَعْطَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ: أنْ يَعْمَلُوها ويَزْرَعُوها، ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ مِنْها.

12 - أَعْطَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ أنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا، ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ منها.

13 - أَعْطَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ، أنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ منها.

14 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْطَى خَيْبَرَ اليَهُودَ، علَى أَنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا، ولَهُمْ شَطْرُ ما خَرَجَ منها.

15 - أنَّ اليَهُودَ، جَاؤُوا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ منهمْ وامْرَأَةٍ زَنَيَا فأمَرَ بهِمَا، فَرُجِما قَرِيبًا مِن مَوْضِعِ الجَنَائِزِ عِنْدَ المَسْجِدِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1329 التخريج : أخرجه مسلم (1699) دون ذكر مكان رجمهما
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - الحدود على أهل الذمة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ وامْرَأَةٍ زَنَيَا، فأمَرَ بهِما فَرُجِمَا، قَرِيبًا مِن حَيْثُ تُوضَعُ الجَنَائِزُ عِنْدَ المَسْجِدِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7332 التخريج : أخرجه مسلم (1699) دون ذكر مكان رجمهما
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - الحدود على أهل الذمة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: تُقَاتِلُونَ اليَهُودَ، حتَّى يَخْتَبِيَ أحَدُهُمْ ورَاءَ الحَجَرِ، فيَقولُ: يا عَبْدَ اللَّهِ، هذا يَهُودِيٌّ ورَائِي، فَاقْتُلْهُ.

18 - أَعْطَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ: أَنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا، ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ منها، وأنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ: أنَّ المَزَارِعَ كَانَتْ تُكْرَى علَى شيءٍ، سَمَّاهُ نَافِعٌ لا أَحْفَظُهُ. وأنَّ رَافِعَ بنَ خَدِيجٍ حَدَّثَ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن كِرَاءِ المَزَارِعِ، وقالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: عن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: حتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ.

19 - أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ وامْرَأَةٍ مِنَ اليَهُودِ قدْ زَنَيَا، فَقالَ لِلْيَهُودِ: ما تَصْنَعُونَ بهِمَا؟، قالوا: نُسَخِّمُ وُجُوهَهُما ونُخْزِيهِمَا، قالَ: {فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]، فَجَاؤُوا، فَقالوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ: يا أعْوَرُ، اقْرَأْ فَقَرَأَ حتَّى انْتَهَى إلى مَوْضِعٍ منها فَوَضَعَ يَدَهُ عليه، قالَ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فيه آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ عليهما الرَّجْمَ، ولَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بيْنَنَا، فأمَرَ بهِما فَرُجِمَا، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الحِجَارَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7543 التخريج : أخرجه البخاري (7543)، وبنحوه مسلم (1699)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - الحدود على أهل الذمة علم - ذكر الرجم في التوراة حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - إنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ، فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، قالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِما فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْنِي علَى المَرْأَةِ، يَقِيهَا الحِجَارَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6841 التخريج : أخرجه مسلم (1699) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - الحدود على أهل الذمة علم - ذكر الرجم في التوراة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ. فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَقالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِمَا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ علَى المَرْأَةِ يَقِيهَا الحِجَارَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3635 التخريج : أخرجه مسلم (1699) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - الحدود على أهل الذمة علم - ذكر الرجم في التوراة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 -  أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم برَجُلٍ منهمْ وامْرَأَةٍ قدْ زَنَيَا، فَقَالَ لهمْ: كيفَ تَفْعَلُونَ بمَن زَنَى مِنكُمْ؟ قالوا: نُحَمِّمُهُما ونَضْرِبُهُمَا، فَقَالَ: لا تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ الرَّجْمَ؟ فَقالوا: لا نَجِدُ فِيهَا شيئًا، فَقَالَ لهمْ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ، فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَوَضَعَ مِدْرَاسُهَا الذي يُدَرِّسُهَا منهمْ كَفَّهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَطَفِقَ يَقْرَأُ ما دُونَ يَدِهِ وما ورَاءَهَا، ولَا يَقْرَأُ آيَةَ الرَّجْمِ، فَنَزَعَ يَدَهُ عن آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَالَ: ما هذِه؟! فَلَمَّا رَأَوْا ذلكَ قالوا: هي آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما فَرُجِما قَرِيبًا مِن حَيْثُ مَوْضِعُ الجَنَائِزِ عِنْدَ المَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ صَاحِبَهَا يَحْنِي عَلَيْهَا يَقِيهَا الحِجَارَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4556 التخريج : أخرجه مسلم (1699) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - الحدود على أهل الذمة علم - ذكر الرجم في التوراة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 -  أنَّ زَيْدَ بنَ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إلى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، ويَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عن دِينِهِمْ، فَقالَ: إنِّي لَعَلِّي أنْ أدِينَ دِينَكُمْ، فأخْبِرْنِي، فَقالَ: لا تَكُونُ علَى دِينِنَا حتَّى تَأْخُذَ بنَصِيبِكَ مِن غَضَبِ اللَّهِ، قالَ زَيْدٌ: ما أفِرُّ إلَّا مِن غَضَبِ اللَّهِ، ولَا أحْمِلُ مِن غَضَبِ اللَّهِ شيئًا أبَدًا، وأنَّى أسْتَطِيعُهُ! فَهلْ تَدُلُّنِي علَى غيرِهِ؟ قالَ: ما أعْلَمُهُ إلَّا أنْ يَكونَ حَنِيفًا ، قالَ زَيْدٌ: وما الحَنِيفُ؟ قالَ: دِينُ إبْرَاهِيمَ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، ولَا نَصْرَانِيًّا، ولَا يَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقالَ: لَنْ تَكُونَ علَى دِينِنَا حتَّى تَأْخُذَ بنَصِيبِكَ مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، قالَ: ما أفِرُّ إلَّا مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، ولَا أحْمِلُ مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، ولَا مِن غَضَبِهِ شيئًا أبَدًا، وأنَّى أسْتَطِيعُ! فَهلْ تَدُلُّنِي علَى غيرِهِ؟ قالَ: ما أعْلَمُهُ إلَّا أنْ يَكونَ حَنِيفًا ، قالَ: وما الحَنِيفُ؟ قالَ: دِينُ إبْرَاهِيمَ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، ولَا نَصْرَانِيًّا، ولَا يَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ في إبْرَاهِيمَ عليه السَّلَامُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أشْهَدُ أنِّي علَى دِينِ إبْرَاهِيمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3827 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص مناقب وفضائل - زيد بن عمرو بن نفيل إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

24 -  حَارَبَتِ النَّضِيرُ وقُرَيْظَةُ، فأجْلَى بَنِي النَّضِيرِ، وأَقَرَّ قُرَيْظَةَ ومَنَّ عليهم، حتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ، فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ، وقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وأَوْلَادَهُمْ وأَمْوَالَهُمْ بيْنَ المُسْلِمِينَ، إلَّا بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَآمَنَهُمْ، وأَسْلَمُوا، وأَجْلَى يَهُودَ المَدِينَةِ كُلَّهُمْ: بَنِي قَيْنُقَاعٍ ، وهُمْ رَهْطُ عبدِ اللَّهِ بنِ سَلَامٍ، ويَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ، وكُلَّ يَهُودِ المَدِينَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4028 التخريج : أخرجه مسلم (1766) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - قتال اليهود مغازي - إخراج اليهود من المدينة مغازي - غزوة بني النضير مغازي - غزوة بني قريظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

25 - وَأنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى في طَرَفِ تَلْعَةٍ مِن ورَاءِ العَرْجِ ، وأَنْتَ ذَاهِبٌ إلى هَضْبَةٍ عِنْدَ ذلكَ المَسْجِدِ قَبْرَانِ أوْ ثَلَاثَةٌ، علَى القُبُورِ رَضَمٌ مِن حِجَارَةٍ، عن يَمِينِ الطَّرِيقِ عِنْدَ سَلَمَاتِ الطَّرِيقِ ، بيْنَ أُولَئِكَ السَّلَمَاتِ كانَ عبدُ اللَّهِ يَرُوحُ مِنَ العَرْجِ بَعْدَ أنْ تَمِيلَ الشَّمْسُ بالهَاجِرَةِ، فيُصَلِّي الظُّهْرَ في ذلكَ المَسْجِدِ.

26 - أُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهُودِيٍّ ويَهُودِيَّةٍ قدْ أحْدَثَا جَمِيعًا، فَقَالَ لهمْ: ما تَجِدُونَ في كِتَابِكُمْ قالوا: إنَّ أحْبَارَنَا أحْدَثُوا تَحْمِيمَ الوَجْهِ والتَّجْبِيهَ، قَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ادْعُهُمْ يا رَسولَ اللَّهِ بالتَّوْرَاةِ، فَأُتِيَ بهَا، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، وجَعَلَ يَقْرَأُ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقَالَ له ابنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَإِذَا آيَةُ الرَّجْمِ تَحْتَ يَدِهِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِما قَالَ ابنُ عُمَرَ: فَرُجِما عِنْدَ البَلَاطِ ، فَرَأَيْتُ اليَهُودِيَّ أجْنَأَ عَلَيْهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6819 التخريج : أخرجه مسلم (1699) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - الكتب المنزلة علم - ذكر الرجم في التوراة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - لَمَّا فَدَعَ أهْلُ خَيْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، قامَ عُمَرُ خَطِيبًا، فقالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ عامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ علَى أمْوالِهِمْ، وقالَ: نُقِرُّكُمْ ما أقَرَّكُمُ اللَّهُ، وإنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ خَرَجَ إلى مالِهِ هُناكَ، فَعُدِيَ عليه مِنَ اللَّيْلِ، فَفُدِعَتْ يَداهُ ورِجْلاهُ، وليسَ لنا هُناكَ عَدُوٌّ غَيْرَهُمْ، هُمْ عَدُوُّنا وتُهْمَتُنا، وقدْ رَأَيْتُ إجْلاءَهُمْ، فَلَمَّا أجْمَعَ عُمَرُ علَى ذلكَ أتاهُ أحَدُ بَنِي أبِي الحُقَيْقِ، فقالَ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أتُخْرِجُنا وقدْ أقَرَّنا مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وعامَلَنا علَى الأمْوالِ وشَرَطَ ذلكَ لَنا؟! فقالَ عُمَرُ: أظَنَنْتَ أنِّي نَسِيتُ قَوْلَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيفَ بكَ إذا أُخْرِجْتَ مِن خَيْبَرَ تَعْدُو بكَ قَلُوصُكَ لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ؟! فقالَ: كانَتْ هذِه هُزَيْلَةً مِن أبِي القاسِمِ، قالَ: كَذَبْتَ يا عَدُوَّ اللَّهِ، فأجْلاهُمْ عُمَرُ، وأَعْطاهُمْ قِيمَةَ ما كانَ لهمْ مِنَ الثَّمَرِ؛ مالًا وإبِلًا، وعُرُوضًا مِن أقْتابٍ وحِبالٍ وغَيْرِ ذلكَ.