الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ليس منَّا من حلف بالأمانةِ ، ومن خبَّب على امرئٍ زوجتَه أو مملوكَه فليس منَّا
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا على أهلِهِا فَليسَ مِنَّا و مَنْ أَفْسَدَ امرأةً على زَوْجِها فَليسَ مِنَّا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 324 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - من حلف بالأمانةِ فليس مِنَّا
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 94 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - تغدَّينا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعنا أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ قال فقال يا رسولَ اللهِ أحدٌ خيرٌ منا أسلمْنا معك وجاهدْنا معك قال قومٌ يكونون من بعدِكم يؤمنون بي ولم يرَوْني
الراوي : حبيب بن سباع أبو جمعة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/907 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

5 - أيُّكم مالُ وارِثِه أحَبُّ إليه مِن مالِه ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ ما مِنَّا مِن أحَدٍ إلَّا مالُه أحَبُّ إليه مِن مالِ وارِثِه ، قال: اعلَموا أنَّه ليس مِنكم مِن أحَدٍ إلَّا مالُ وارِثِه أحَبُّ إليه مِن مالِه ، مالُكَ ما قدَّمتَ ، ومالُ وارِثِكَ ما أخَّرتَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1486 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معنا معاذُ بنُ جبل،ٍ عاشرُ عشرةٍ قال فقلنا يا رسولَ اللهِ هل من قوم هم أعظمُ منا أجرًا آمنَّا بك واتَّبعناك قال ما يمنعُكم من ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين أظهُرِكم يأتيكم بالوحيِ من السماءِ بل قومٌ يأتون مِن بعدِكم يأتيهم كتابٌ بين لَوحَينِ يؤمنون به ويعملون بما فيه أولئكَ أعظمُ منكم أجرًا
الراوي : حبيب بن سباع أبو جمعة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/906 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة

7 - نضَّر اللهُ امرءًا سمع منا حديثًا فحفِظه حتى يُبلِّغَه غيرَه ، فإنه رُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيهٍ ، و رُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفْقَهُ منه ، ثلاثُ خِصالٍ لا يُغَلَّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ أبدًا : إخلاصُ العملِ للهِ ، و مُناصحةُ وُلاةِ الأمرِ ، و لُزومُ الجماعةِ ، فإنَّ دعوتَهم تُحيطُ مِن ورائِهم ، و قال : من كان همُّه الآخرةَ ، جمعَ اللهُ شملَه ، و جعل غناه في قلبِه ، و أتَتْه الدنيا و هي راغمةٌ ، و من كانت نِيَّتُه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه ضَيعَتَه ، و جعل فقرَه بين عَينَيه ، و لم يَأْتِه من الدُّنيا إلا ما كُتِبَ له
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 404 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

8 - بينا أنا أُديرُ الكأسَ على أبي طلحةَ وأبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ وسُهيلِ بنِ بيضاءَ وأبي دُجانةَ حتى مالَتْ رؤوسُهمْ . . . وفيهِ وتوضأَ بعضُنَا واغتسلَ بعضُنَا ثم خرجنا إلى المسجدِ وإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } إلى قولِهِ { فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ فما منزلةُ من مات مِنَّا وهو يَشربُها فأنزلَ اللهُ تعالى { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا . . . } الآيةُ فقال رجلٌ لقتادةَ سمعتَهُ من أنسِ بنِ مالكٍ قال نعم وقال رجلٌ لأنسِ بنِ مالكٍ أنتَ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال نعم أو حدَّثني من لم يكذبْ واللهِ ما كُنَّا نَكْذِبُ وما نَدري ما الكَذِبُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/1419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1/133 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ أنزلَ : ( و مَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) 0 قال ابنُ عباسٍ : أنزلَها اللهُ في الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ اليَهودِ ، وكانَتْ إحداهُما قد قَهَرَتْ الأُخْرَى في الجاهليةِ حتى ارْتَضَوْا و اصْطَلَحُوا على أنَّ كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ العَزِيزَةُ مِنَ الذَّلِيلَةِ، فَدِيَتُهُ خمسُونَ و سْقًا ، و كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ فَدِيَتُهُ مِائَةُ وسْقٍ ، فَكَانُوا على ذلكَ ، حتى قدمَ النبيُّ المدينةَ ، فذَلَّتْ الطَّائِفَتَانِ كِلْتَاهُما لِمَقْدَمِ رسولِ اللهِ ، و يومَئذٍ لمْ يَظْهَر و لمْ يُوطِئْهُما عليهِ و هو في الصُّلْحِ، فقتلَتْ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ قَتِيلًا، فَأَرْسَلَتْ العَزِيزَةُ إلى الذَّلِيلَةِ أنْ ابْعَثُوا إِلَيْنا بِمِائَةِ وسْقٍ ، فقالتْ الذَّلِيلَةُ : وهل كان هذا في حَيَّيْنِ قطُّ دِينُهُما واحِدٌ ، ونَسَبُهُما واحِدٌ ، وبَلَدُهُما واحِدٌ ، دِيَةُ بَعْضِهِمْ نِصْفُ دِيَةِ بَعْضٍ ؟ ! إنَّا إِنَّما أَعْطَيْناكُمْ هذا ضَيْمًا مِنكمْ لَنا ، وفَرَقًا مِنكمْ ، فَأَمَّا إِذْ قدمَ محمدٌ فلا نُعْطِيكُمْ ذلكَ ، فَكَادَتْ الحَرْبُ تَهِيجُ بينَهُما ، ثُمَّ ارْتَضَوْا على أنْ يَجْعَلوا رسولَ اللهِ بينَهُمْ 0 ثُمَّ ذكرَتْ العَزِيزَةُ فقالتْ : و اللهِ ما محمدٌ بِمُعْطِيكُمْ مِنْهُمْ ضِعْفَ ما يُعْطِيهِمْ مِنكمْ ، و لقدْ صَدَقُوا ، ما أَعْطَوْنا هذا إِلَّا ضَيْمًا مِنَّا ، و قَهْرًا لهُمْ ، فَدُسُّوا إلى محمدٍ مَنْ يَخْبُرُ لَكُمْ رَأْيَهُ ، إنْ أَعْطَاكُمْ ما تُرِيدُونَ حَكَّمْتُمُوهُ ، وإنْ لمْ يُعْطِكُمْ حَذِرْتُمْ فلمْ تُحَكِّمُوهُ 0 فَدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ ناسًا مِنَ المُنافِقِينَ لِيَخْبُرُوا لهُمْ رَأْيَ رسولِ اللهِ ، فلمَّا جاءَ رسولُ اللهِ أخبرَ اللهُ رسولهُ بِأَمْرِهِمْ كلِّهِ و ما أَرَادُوا ، فأنزلَ اللهُ عزَّ و جلَّ : ( يا أيُّها الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الذينَ يُسارِعُونَ في الكُفْرِ مِنَ الذينَ قالوا آمَنَّا إلى قَوْلِهِ ومَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) ، ثُمَّ قال : فيهِما و اللهِ نزلَتْ ، و إيَّاهُما عَنَى اللهُ عزَّ و جلَّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2552 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

11 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم
الراوي : النعمان بن مقرن | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/785 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

12 - ما منكم من أحدٍ إلا له منزلانِ : منزلٌ في الجنةِ ، و منزلٌ في النارِ ، فاذا مات فدخل النارَ ، ورث أهلُ الجنةِ منزلَه ، فلذلك قولُه تعالَى : أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2279 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - إنَّ الملأَ من قريشٍ اجتمَعوا في الحِجرِ فتعاقَدوا باللَّاتِ والعُزَّى ومناةَ الثالثةَ الأُخرى ونائلةَ وإسافَ لو قد رأينا محمدًا لقد قُمْنا إليه قيامَ رجلٍ واحدٍ فلم نُفارقْه حتى نقتلَه فأقبلَتِ ابنتُه فاطمةُ رضِي اللهُ عنهَا تبكي حتى دخلتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت هؤلاءِ الملأُ من قريشٍ قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قامُوا إليك فقتلوك فليس منهم رجلٌ إلا قد عرَف نصيبَه من دمِكَ فقال يا بُنيَّة أَريني وَضوءًا فتوضَّأَ ثم دخل عليهم المسجدَ فلما رأَوهُ قالوا ها هو ذا وخفَضوا أبصارَهم وسقطتْ أذقانُهم في صدورِهم وعقَروا في مجالسِهم فلم يرفعُوا إليه بصرًا ولم يقمْ إليه منهم رجلٌ فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى قام على رؤوسهم فأخذ قبضةً من الترابِ فقال شاهتِ الوُجوهُ ثم حصَبهم بها فما أصاب رجلًا منهم من ذلك الحصى حصاةٌ إلا قُتٍلً يومَ بدرٍ كافرًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/781 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - ليس منَّا من حلف بالأمانةِ ، ومن خبَّب على امرئٍ زوجتَه أو مملوكَه فليس منَّا
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3253) مختصراً، وأحمد (22980) واللفظ له.

2 - مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا على أهلِهِا فَليسَ مِنَّا و مَنْ أَفْسَدَ امرأةً على زَوْجِها فَليسَ مِنَّا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 324 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (5170) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9214)، وأحمد (9157) واللفظ له | شرح حديث مشابه

3 - من حلف بالأمانةِ فليس مِنَّا
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 94 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3253) واللفظ له، وأحمد (22980) مطولاً باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

4 - من لمْ يرحمْ صغيرَنا ويُجِلَّ كبيرَنا فليسَ منَّا
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | شرح حديث مشابه

5 - مَنْ جَلَبَ على الخَيْلِ يومَ الرِّهانِ ؛ فَليسَ مِنَّا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2331 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2413)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (273) مطولاً، والطبراني (11/223) (11558) واللفظ له

6 - قالتْ : ولمْ يُصافحُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منا امرأةً
الراوي : أميمة بنت رقيقة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2/64 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
التخريج : أخرجه مطولا الترمذي (1597)، والنسائي (4181)، وابن ماجه (2874) بمعناه، وأحمد (27007) واللفظ له | شرح حديث مشابه

7 - كان الرجلُ منا تُنتجُ فرسُه فينحرُها فيقول : أنا أعيشُ حتى أركبَ هذه فجاءنا كتابُ عمرَ أن أَصلِحوا ما رزقكم اللهُ فإنَّ في الأمر تنفُّسًا
الراوي : الحارث بن لقيط | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1/38 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (478)

8 - تغدَّينا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعنا أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ قال فقال يا رسولَ اللهِ أحدٌ خيرٌ منا أسلمْنا معك وجاهدْنا معك قال قومٌ يكونون من بعدِكم يؤمنون بي ولم يرَوْني
الراوي : حبيب بن سباع أبو جمعة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/907 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

9 - مرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مرضًا اشتدَّ منه ضجرُه أو وجعُه قالَتْ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّكَ لتجزعُ أو تضجرُ لو فعلَتْهُ امرأةٌ منا عجبتَ منها قال : أو ما علمتَ أنَّ المؤمنَ يُشدَّدُ عليْهِ ليكونَ كفارةً لخطاياهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3/94 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين

10 - أيُّكم مالُ وارِثِه أحَبُّ إليه مِن مالِه ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ ما مِنَّا مِن أحَدٍ إلَّا مالُه أحَبُّ إليه مِن مالِ وارِثِه ، قال: اعلَموا أنَّه ليس مِنكم مِن أحَدٍ إلَّا مالُ وارِثِه أحَبُّ إليه مِن مالِه ، مالُكَ ما قدَّمتَ ، ومالُ وارِثِكَ ما أخَّرتَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1486 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي (3612) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6442) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

11 - قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ عاشوراءَ : أَمِنكُم أحدٌ طعمَ اليومَ ؟ فقلْنا : منا من طَعِمَ ، ومنا من لم يَطعمْ ، قال : فقال : أتِمُّوا بقيَّة يومِكم من كان طعِم ومن لم يطعمْ ، وأرسلِوا إلى أهلِ العَروضِ فلْيُتِمُّوا بقيَّة يومِهم ، يعني أهلَ العَروضِ حولَ المدينةِ
الراوي : محمد بن صيفي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/247 | خلاصة حكم المحدث : إسناد صحيح
التخريج : أخرجه النسائي (2320)، وابن ماجه (1735)، وأحمد (19451) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

12 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معنا معاذُ بنُ جبل،ٍ عاشرُ عشرةٍ قال فقلنا يا رسولَ اللهِ هل من قوم هم أعظمُ منا أجرًا آمنَّا بك واتَّبعناك قال ما يمنعُكم من ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين أظهُرِكم يأتيكم بالوحيِ من السماءِ بل قومٌ يأتون مِن بعدِكم يأتيهم كتابٌ بين لَوحَينِ يؤمنون به ويعملون بما فيه أولئكَ أعظمُ منكم أجرًا
الراوي : حبيب بن سباع أبو جمعة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/906 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة

13 - كُنتُ في أصحابِ الصُّفَّةِ، فلقد رأيتُنا وما مِنَّا إنسانٌ عليه ثَوبٌ تامٌّ، وأخَذَ العَرَقُ في جُلودِنا طَرَفًا مِنَ الغُبارِ والوَسَخِ، إذ خَرَجَ علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لِيُبشِرْ فُقراءُ المُهاجِرينَ. إذْ أقبَلَ رَجُلٌ عليه شارةٌ حَسَنةٌ، فجَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَتكَلَّمُ بكَلامٍ إلَّا كَلَّفَتْه نَفْسُه أنْ يَأتيَ بكَلامٍ يَعلو كَلامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمَّا انصَرَفَ قال: إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ هذا وضَرْبَه؛ يَلوونَ ألسِنَتَهم لِلناسِ لَيَّ البَقَرِ لِسانَها بالمَرْعى، كذلك يَلوي اللهُ ألسِنَتَهم ووُجوهَهم في النارِ.
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/1262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني (22/70) (170) | شرح الحديث

14 - نضَّر اللهُ امرءًا سمع منا حديثًا فحفِظه حتى يُبلِّغَه غيرَه ، فإنه رُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيهٍ ، و رُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفْقَهُ منه ، ثلاثُ خِصالٍ لا يُغَلَّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ أبدًا : إخلاصُ العملِ للهِ ، و مُناصحةُ وُلاةِ الأمرِ ، و لُزومُ الجماعةِ ، فإنَّ دعوتَهم تُحيطُ مِن ورائِهم ، و قال : من كان همُّه الآخرةَ ، جمعَ اللهُ شملَه ، و جعل غناه في قلبِه ، و أتَتْه الدنيا و هي راغمةٌ ، و من كانت نِيَّتُه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه ضَيعَتَه ، و جعل فقرَه بين عَينَيه ، و لم يَأْتِه من الدُّنيا إلا ما كُتِبَ له
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 404 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (21590) واللفظ له بزيادة في آخره، وأخرجه أبو داود (3660)، والترمذي (2656) مختصراً باختلاف يسير

15 - كنتُ غلامًا شابًّا عَزَبًا في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكنتُ أَبيتُ في المسجدِ فكان مَن رأى مِنَّا رؤيا يَقُصُّهَا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ اللهمَّ إن كان لي عندكَ خيرٌ فأَرِنِي رؤيا يُعَبِّرُها ليَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنِمْتُ فرأيتُ مَلَكَيْنِ أتياني فانطلقَا بي فلقيَهما مَلَكٌ آخرُ فقال لم تُرَعْ فانطلقا بي إلى النارِ فإذا هي مطويَّةٌ كطيِّ البئرِ وإذا فيها ناسٌ قد عرفتُ بعضَهم فأخذوا بي ذاتَ اليمينِ فلمَّا أصبحتُ ذكرتُ ذلكَ لحفصةَ فزعمتْ حفصةُ أنَّها قَصَّتْهَا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنَّ عبدَ اللهِ رجلٌ صالحٌ لو كان يُكثِرُ الصلاةَ من الليلِ قال فكان عبدُ اللهِ يُكثِرُ الصلاةَ من الليلِ
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/1484 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | شرح حديث مشابه

16 - حاصرْنا خيبرَ فأخذَ اللواءَ أبو بكرٍ ولمْ يُفتحْ لهُ وأخذَ من الغدِ عمرُ فانصرفَ ولمْ يفتحْ لهُ وأصابَ الناسَ يومئذٍ شدةٌ وجهدٌ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنِّي دافعٌ لوائِي غدًا إلى رجلٍ يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبِّهُ اللهُ ورسولُه لا يرجعُ حتَّى يفتحَ لهُ وبتْنا طيبةً أنفسُنا أنَّ الفتحَ غدًا فلمَّا أصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى الغداةَ ثمَّ قامَ قائمًا ودعَا باللواءِ والناسُ علَى مصافِّهم فمَا مِنَّا إنسانٌ لهُ منزلةٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلا هوَ يرجُو أنْ يكونَ صاحبَ اللواءِ فدعَا عليَّ بنَ أبي طالبٍ وهوَ أرمدُ فتفلَ في عينَيهِ ومسحَ عنهُ ودفعَ إليهِ اللواءَ وفتحَ اللهُ لهُ وأنَا فيمَن تطاولَ إليهَا
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/733 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

17 - بينا أنا أُديرُ الكأسَ على أبي طلحةَ وأبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ وسُهيلِ بنِ بيضاءَ وأبي دُجانةَ حتى مالَتْ رؤوسُهمْ . . . وفيهِ وتوضأَ بعضُنَا واغتسلَ بعضُنَا ثم خرجنا إلى المسجدِ وإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } إلى قولِهِ { فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ فما منزلةُ من مات مِنَّا وهو يَشربُها فأنزلَ اللهُ تعالى { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا . . . } الآيةُ فقال رجلٌ لقتادةَ سمعتَهُ من أنسِ بنِ مالكٍ قال نعم وقال رجلٌ لأنسِ بنِ مالكٍ أنتَ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال نعم أو حدَّثني من لم يكذبْ واللهِ ما كُنَّا نَكْذِبُ وما نَدري ما الكَذِبُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/1419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (7288) واللفظ له، والطبري في ((تفسيره)) (12527) | شرح حديث مشابه

18 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1/133 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (14456)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/49)، وابن حبان (6274) | شرح حديث مشابه

19 - لما أسَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنَينٍ يومَ هوازنٍ وذهب يُفرِّقُ الشُّبَّانَ والسَّبيَ أنشدتُه هذا الشِّعرَ امنُنْ علينا رَسولَ اللهِ فِي كَرمٍ ... فَإِنَّكَ المَرءُ نَرجوهُ ونَنتظِرُ امنُنْ عَلى بَيضَةٍ قد عاقها قَدَرٌ ... مُفَرَّقًا شَملُها فِي دَهرِهَا غِيَرُ أَبقَتْ لَنَا الدَّهرَ هَتَّافًا عَلَى حُزُنٍ ... على قُلوبهمُ الغمَّاءُ وَالغُمَرُ إِن لَم تَدَارَكْهُمُ نَعماءُ تَنشُرُهَا ... يَا أَرجَحَ النَّاسِ حِلمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امنُنْ عَلَى نِسوَةٍ قَد كُنتَ تَرضَعُهَا ... وَإِذ يَزِينُكَ مَا تأتي وما تَذَرُ لا تجعَلَنَّا كَمن شَالَتْ نَعامَتُهُ ... فَاستَبِقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعشَرٌ زُهَرُ إِنا لَنَشكُرُ لِلنَّعمَاءِ إِذ كُفِرَتْ ... وعندَنَا بَعدَ هذا اليومِ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ العَفوَ مَنْ قَد كُنتَ تَرضَعُهُ ... مِن أُمَّهَاتِكَ إِنَّ العَفوَ مُشتَهَرُ يَا خَيرَ مَن مَرحَتْ كَمْتُ الجِيَادِ بِهِ ... عِندَ الهَيَّاجِ إِذا ما استَوقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤمِّلُ عَفوًا منكَ نَلبَسُهُ ... هَادي البَرِيَّةِ إِذ تَعفو وتنتَصِرُ فَاعفُ عَفا اللهُ عَمَّا أنتَ راهِبُهُ ... يومَ القيامَةِ إذ يَهدي لَكَ الظُّفَرُ فلما سمع هذا الشِّعرَ قال ما كان لي ولبني عبدِ المُطَّلبِ فهو لكم وقالت قريشٌ ما كان لنا فهو للهِ ولرسولهِ وقالتِ الأنصارُ ما كان لنا فهو للهِ ولرسولِه
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/760 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لغيره

20 - إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ أنزلَ : ( و مَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) 0 قال ابنُ عباسٍ : أنزلَها اللهُ في الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ اليَهودِ ، وكانَتْ إحداهُما قد قَهَرَتْ الأُخْرَى في الجاهليةِ حتى ارْتَضَوْا و اصْطَلَحُوا على أنَّ كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ العَزِيزَةُ مِنَ الذَّلِيلَةِ، فَدِيَتُهُ خمسُونَ و سْقًا ، و كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ فَدِيَتُهُ مِائَةُ وسْقٍ ، فَكَانُوا على ذلكَ ، حتى قدمَ النبيُّ المدينةَ ، فذَلَّتْ الطَّائِفَتَانِ كِلْتَاهُما لِمَقْدَمِ رسولِ اللهِ ، و يومَئذٍ لمْ يَظْهَر و لمْ يُوطِئْهُما عليهِ و هو في الصُّلْحِ، فقتلَتْ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ قَتِيلًا، فَأَرْسَلَتْ العَزِيزَةُ إلى الذَّلِيلَةِ أنْ ابْعَثُوا إِلَيْنا بِمِائَةِ وسْقٍ ، فقالتْ الذَّلِيلَةُ : وهل كان هذا في حَيَّيْنِ قطُّ دِينُهُما واحِدٌ ، ونَسَبُهُما واحِدٌ ، وبَلَدُهُما واحِدٌ ، دِيَةُ بَعْضِهِمْ نِصْفُ دِيَةِ بَعْضٍ ؟ ! إنَّا إِنَّما أَعْطَيْناكُمْ هذا ضَيْمًا مِنكمْ لَنا ، وفَرَقًا مِنكمْ ، فَأَمَّا إِذْ قدمَ محمدٌ فلا نُعْطِيكُمْ ذلكَ ، فَكَادَتْ الحَرْبُ تَهِيجُ بينَهُما ، ثُمَّ ارْتَضَوْا على أنْ يَجْعَلوا رسولَ اللهِ بينَهُمْ 0 ثُمَّ ذكرَتْ العَزِيزَةُ فقالتْ : و اللهِ ما محمدٌ بِمُعْطِيكُمْ مِنْهُمْ ضِعْفَ ما يُعْطِيهِمْ مِنكمْ ، و لقدْ صَدَقُوا ، ما أَعْطَوْنا هذا إِلَّا ضَيْمًا مِنَّا ، و قَهْرًا لهُمْ ، فَدُسُّوا إلى محمدٍ مَنْ يَخْبُرُ لَكُمْ رَأْيَهُ ، إنْ أَعْطَاكُمْ ما تُرِيدُونَ حَكَّمْتُمُوهُ ، وإنْ لمْ يُعْطِكُمْ حَذِرْتُمْ فلمْ تُحَكِّمُوهُ 0 فَدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ ناسًا مِنَ المُنافِقِينَ لِيَخْبُرُوا لهُمْ رَأْيَ رسولِ اللهِ ، فلمَّا جاءَ رسولُ اللهِ أخبرَ اللهُ رسولهُ بِأَمْرِهِمْ كلِّهِ و ما أَرَادُوا ، فأنزلَ اللهُ عزَّ و جلَّ : ( يا أيُّها الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الذينَ يُسارِعُونَ في الكُفْرِ مِنَ الذينَ قالوا آمَنَّا إلى قَوْلِهِ ومَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) ، ثُمَّ قال : فيهِما و اللهِ نزلَتْ ، و إيَّاهُما عَنَى اللهُ عزَّ و جلَّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2552 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3576) مختصراً، وأحمد (2212) واللفظ له

21 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم
الراوي : النعمان بن مقرن | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/785 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

22 - ما منكم من أحدٍ إلا له منزلانِ : منزلٌ في الجنةِ ، و منزلٌ في النارِ ، فاذا مات فدخل النارَ ، ورث أهلُ الجنةِ منزلَه ، فلذلك قولُه تعالَى : أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2279 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4341)، والطبري في ((التفسير)) (19/12)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (241) | شرح حديث مشابه

23 - إنَّ الملأَ من قريشٍ اجتمَعوا في الحِجرِ فتعاقَدوا باللَّاتِ والعُزَّى ومناةَ الثالثةَ الأُخرى ونائلةَ وإسافَ لو قد رأينا محمدًا لقد قُمْنا إليه قيامَ رجلٍ واحدٍ فلم نُفارقْه حتى نقتلَه فأقبلَتِ ابنتُه فاطمةُ رضِي اللهُ عنهَا تبكي حتى دخلتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت هؤلاءِ الملأُ من قريشٍ قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قامُوا إليك فقتلوك فليس منهم رجلٌ إلا قد عرَف نصيبَه من دمِكَ فقال يا بُنيَّة أَريني وَضوءًا فتوضَّأَ ثم دخل عليهم المسجدَ فلما رأَوهُ قالوا ها هو ذا وخفَضوا أبصارَهم وسقطتْ أذقانُهم في صدورِهم وعقَروا في مجالسِهم فلم يرفعُوا إليه بصرًا ولم يقمْ إليه منهم رجلٌ فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى قام على رؤوسهم فأخذ قبضةً من الترابِ فقال شاهتِ الوُجوهُ ثم حصَبهم بها فما أصاب رجلًا منهم من ذلك الحصى حصاةٌ إلا قُتٍلً يومَ بدرٍ كافرًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/781 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2762) واللفظ له، وابن حبان (6502)، والحاكم (583) | شرح حديث مشابه