الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعَنَ المرأةَ تَلبَسُ لِبْسةَ الرَّجُلِ، والرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسةَ المرأةِ.

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابَهُ مَرُّوا بامرأةٍ فذَبَحَتْ لهم شاةً، واتَّخذَتْ لهم طَعامًا، فلمَّا رَجَعَ، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا اتَّخَذْنا لكُم طَعامًا فادْخُلوا فكُلُوا، فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه، وكانوا لا يَبْدَؤُونَ حتَّى يَبدَأَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخَذَ لُقمةً، فلمْ يَستَطِعْ أنْ يُسيغَها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذه شاةٌ ذُبِحَتْ بغيرِ إذْنِ أهْلِها، فقالتِ المرأةُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّا لا نحْتَشِمُ مِن آلِ مُعاذٍ، ولا يَحْتَشِمون مِنَّا، إنَّا نَأخُذُ منْهم ويَأخُذونَ مِنَّا.
 

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعَنَ المرأةَ تَلبَسُ لِبْسةَ الرَّجُلِ، والرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسةَ المرأةِ.

2 - صَلاةُ المَرأةِ في بَيتِها أفضَلُ من صَلاتِها في حُجرَتِها، وصَلاتُها في مَخدَعِها أفضَلُ من صَلاتِها في بَيتِها.

3 - إذا أَفادَ أَحدُكُم الجاريةَ أوِ المَرأةَ أوِ الدَّابَّةَ، فلْيَأخُذْ بناصِيَتِها، وليَدْعُ بالبركةِ، وليَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ خَيرَها وخيرَ ما جُبِلَتْ عليه، وأَعوذُ بكَ مِن شرِّها، وشرِّ ما جُبِلَتْ عليه، وإنْ كان بَعيرًا ، فليَأْخُذْ بذِرْوةِ سَنامِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عبدالله بن عمرو] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2795 التخريج : أخرجه ابن ماجة (1918)، والنسائي في ((الكبرى)) (10021)، والطبراني في ((الدعاء)) (1309) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند الدخول على الزوجة أول مرة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - أذكار النكاح وما يتعلق به أدعية وأذكار - دعاء من اشترى خادما أو دابة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْني شيئًا أزدادُ بهِ يَقينًا، قالَ: فقال: ادعُ تلكَ الشَّجرةَ، فدَعا بها فجاءتْ حتَّى سلَّمَتْ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال لها: ارجِعي، فرَجَعتْ، قالَ: ثمَّ أذِنَ له، فقبَّلَ رأسَهُ ورِجْلَيْهِ، وقال: لوْ كُنتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسجُدَ لأحدٍ لَأمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوْجِها.

5 - عنْ عائشةَ أنَّها دعَتْ أبا هُرَيرةَ، فقالَتْ له: يا أبا هُرَيرةَ، ما هذه الأحاديثُ الَّتي تَبلُغُنا أنَّكَ تُحدِّثُ بها عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل سمِعْتَ إلَّا ما سمِعْنا؟ وهل رأيْتَ إلَّا ما رَأيْنا؟ قالَ: يا أمَّاهُ، إنَّه كانَ يَشغَلُكِ عنْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المِرْآةُ والمُكْحُلةُ، والتَّصنُّعُ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنِّي واللهِ ما كانَ يَشغَلُني عنه شَيءٌ.

6 - أنَّه أتَى الشَّامَ فرأَى النَّصارَى يَسجُدونَ لِأساقِفَتِهم وقِسِّيسِيهم وبَطارِقَتِهم، ورأَى اليَهودَ يَسجُدونَ لِأحبارِهم ورَبَّانِيهم وعُلمائِهم وفُقَهائِهم، فقالَ: لِأيِّ شَيءٍ تَفعَلونَ هذا؟ قالوا: هذه تحيَّةُ الأنبياءِ عليهم السَّلامُ، قلْتُ: فنحنُ أحَقُّ أنْ نَصنَعَ بِنبيِّنا، فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّهُم كذَبوا على أنبيائِهم كما حَرَّفوا كِتابَهم، لو أمَرْتُ أحدًا أنْ يَسجُدَ لِأحدٍ لَأمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوْجِها؛ مِن عِظَمِ حَقِّهِ عليها، ولا تَجِدُ امرأةٌ حَلاوةَ الإيمانِ حتَّى تُؤدِّيَ حقَّ زَوجِها، ولو سَألَها نفْسَها وهي على ظَهْرِ قَتَبٍ .

7 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابَهُ مَرُّوا بامرأةٍ فذَبَحَتْ لهم شاةً، واتَّخذَتْ لهم طَعامًا، فلمَّا رَجَعَ، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا اتَّخَذْنا لكُم طَعامًا فادْخُلوا فكُلُوا، فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه، وكانوا لا يَبْدَؤُونَ حتَّى يَبدَأَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخَذَ لُقمةً، فلمْ يَستَطِعْ أنْ يُسيغَها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذه شاةٌ ذُبِحَتْ بغيرِ إذْنِ أهْلِها، فقالتِ المرأةُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّا لا نحْتَشِمُ مِن آلِ مُعاذٍ، ولا يَحْتَشِمون مِنَّا، إنَّا نَأخُذُ منْهم ويَأخُذونَ مِنَّا.

8 - جاءتِ امرأةٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أنا فُلانةُ بنتُ فلانٍ، قالَ: قد عَرَفتُكِ، فما حاجتُكِ؟ قالتْ: حاجَتي إلى ابنِ عمِّي فلانٍ العابِدِ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد عَرَفتُه، قالتْ: يَخطُبُني، فأَخْبِرني ما حَقُّ الزَّوجِ على الزَّوجةِ فإنْ كان شيئًا أُطيقُه تَزوَّجتُه، وإنْ لمْ أُطِقْ لا أَتزوَّجُ، قالَ: مِن حَقِّ الزَّوجِ على الزَّوجةِ أنْ لوْ سالتْ مَنخِراهُ دَمًا وقَيْحًا وصَديدًا، فلَحَسَتْه بلِسانِها؛ ما أَدَّتْ حَقَّه، لوْ كان يَنبَغي لبَشرٍ أنْ يَسجُدَ لبَشرٍ لأَمرْتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوجِها إذا دَخَلَ عليها؛ لما فَضَّلَه اللهُ عليها. قالتْ: والَّذي بَعَثَكَ بالحقِّ، لا أَتزوُّجُ ما بَقيتُ في الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2806
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - حسن العشرة بين الأزواج نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| شرح حديث مشابه

9 - لمَّا خَرَجَت الحَرورِيَّةُ اجتَمَعوا في دارٍ، وهُم ستَّةُ آلافٍ، أَتَيتُ عَليًّا، فقلتُ: يا أَميرَ المؤمنينَ، أَبْرِدْ بالظُّهرِ؛ لعَلِّي آتي هؤلاء القومَ فأُكَلِّمُهم. قالَ: إنِّي أَخافُ عليكَ. قلتُ: كلَّا. قالَ: فخَرَجْتُ إليهم، ولَبِسْتُ أَحسَنَ ما يكونُ مِن حُلَلِ اليمنِ. قالَ أبو زُمَيْلٍ: كان ابنُ عبَّاسٍ جميلًا جَهيرًا . قال ابنُ عبَّاسٍ: فأَتَيْتُهم، وهُم مُجتمِعونَ في دارِهِم قائلونَ، فسَلَّمْتُ عليهم، فقالوا: مَرْحبًا بكَ يا ابنَ عبَّاسٍ، فما هذه الحُلَّةُ؟ قالَ: قلتُ: ما تَعيبونَ عَلَيَّ؛ لقد رأيتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَحسَنَ ما يكونُ مِن الحُلَلِ، ونَزلَتْ: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32] قالوا: فما جاءَ بكَ؟ قلتُ: أَتَيْتُكم مِن عندِ صحابةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن المهاجرينَ والأنصارِ لأُبلِّغَكُم ما يَقولونَ المُخبَرونَ بما يقولونَ، فعليهم نَزَلَ القرآنُ، وهُم أَعلمُ بالوَحيِ منكم، وفيهم أُنزِلَ: وليس فيكم مِنهم أَحدٌ، فقالَ بَعضُهُم: لا تُخاصِموا قُريشًا، فإنَّ اللهَ يقولُ: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58]، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: وأَتيتُ قومًا لمْ أَرَ قومًا قَطُّ أَشَدَّ اجتهادًا مِنْهم مُسَهَّمةٌ وُجوهُهُم مِن السَّهَرِ، كأَنَّ أَيدِيَهُم ورُكَبَهُم تُثْنى، عليهم قُمُصٌ مُرَحَّضَةٌ، فقالَ بعضُهُم: لنُكلِّمنَّهُ ولنَنْظُرنَّ ما يقولُ. قلتُ: أَخْبِروني ماذا نَقَمْتُم على ابنِ عَمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصِهرِه والمهاجرينَ والأنصارِ؟ قالوا: ثلاثًا. قلتُ: ما هُنَّ؟ قالوا: أمَّا إحداهُنَّ فإنَّه حَكَّمَ الرِّجالَ في أمرِ اللهِ، وقالَ اللهُ: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} [الأنعام: 57]، وما للرِّجالِ وما للحُكْمِ؟ فقلتُ: هذه واحِدةٌ، قالوا: وأمَّا الأُخْرى: فإنَّه قاتَلَ، ولمْ يَسْبِ ولمْ يَغْنَمْ، فلئنْ كان الَّذي قاتَلَ كُفَّارًا لقد حَلَّ سَلَبُهُم وغَنيمَتُهُم، ولئن كانوا مؤمنينَ ما حَلَّ قِتالُهُم، قلتُ: هذه ثِنتانِ، فما الثَّالثةُ؟ قالَ: إنَّه محا نفسَهُ مِن أميرِ المؤمنينَ؛ فهو أَميرُ الكافرينَ. قلتُ: أَعِندَكُم سوى هذا؟ قالوا: حَسْبُنا هذا، فقلتُ لهم: أَرَأَيْتُم إنْ قَرأتُ عليكم مِن كتابِ اللهِ ومِن سُنَّةِ نبِيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَرُدُّ به قَولَكُم أَتَرْضَوْنَ؟ قالوا: نَعَمْ، فقلتُ لهم: أَمَّا قَولُكُم: حَكَّمَ الرِّجالَ في أمرِ اللهِ، فأنا أَقرَأُ عليكم ما قد رَدَّ حُكمُه إلى الرِّجالِ في ثمنِ رُبُعِ دِرهمٍ في أَرْنبٍ، ونحوِها مِن الصَّيدِ، فقالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ}، إلى قولِهِ: {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [المائدة: 95]، فنَشَدْتُكم باللهِ أَحُكْمُ الرِّجالِ في أَرْنَبٍ ونحوهِا مِن الصَّيدِ أَفضلُ أَمْ حُكْمُهُم في دِمائهِم وصَلاحِ ذاتِ بيْنِهِم؟ وأنْ تَعْلَموا أنَّ اللهَ لوْ شاءَ لحَكَمَ ولمْ يُصيِّرْ ذلك إلى الرِّجالِ، وفي المرأةِ وزَوْجِها قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35]، فجَعَلَ اللهُ حُكْمَ الرِّجالِ سُنَّةً ماضِيةً، أَخَرَجْتُ عنْ هذه؟ قالوا: نَعَمْ. قالَ: وأمَّا قولُكُم: قاتَلَ ولمْ يَسْبِ ولمْ يَغْنَمْ، أَتَسْبونَ أُمَّكُم عائشةَ ثُمَّ تَسْتَحِلُّونَ منها ما يُستَحَلُّ مِن غيرِها؟ فلئن فَعَلْتُم؛ لقد كَفَرْتُم وهي أُمُّكُم، ولئن قُلتُم: ليستْ أُمَّنَا؛ لقد كَفَرْتُم؛ فإنَّ اللهَ يقولُ: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]، فأنتم تَدورونَ بيْنَ ضلالتَيْنِ أَيُّهما صِرْتُم إليها؛ صِرْتُم إلى ضلالةٍ. فنَظَر بعضُهُم إلى بعضٍ، قلتُ: أَخَرَجْتُ مِن هذه؟ قالوا: نَعَمْ، وأمَّا قولُكُم: محا اسمَهُ مِن أميرِ المؤمنينَ، فأنا آتيكُم بمَنْ تَرْضَوْنَ، وأَراكُم قد سَمِعْتُم أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الحُدَيبِيَةِ كاتَبَ سُهَيلَ بنَ عَمرٍو وأبا سُفيانَ بنَ حربٍ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأميرِ المؤمنينَ: اكتُبْ يا عَليُّ: هذا ما اصْطَلَحَ عليه مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقالَ المشركونَ: لا واللهِ، ما نَعلمُ إنَّكَ رسولُ اللهِ، لوْ نَعلَمُ إنَّكَ رسولُ اللهِ ما قاتَلْناكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلمُ أنِّي رسولُ اللهِ، اكتُبْ يا عَليُّ: هذا ما اصْطَلَحَ عليه مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، فواللهِ لرسولُ اللهِ خيرٌ مِن عَليٍّ، وما أَخْرجَه مِن النُّبوَّةِ حين محا نَفسَه. قالَ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ: فرَجَعَ مِن القومِ ألفانِ، وقُتِلَ سائرُهُم على ضَلالةٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم،
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2692
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل حج - الحكم في الصيد على المحرم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين جهاد - مناظرة البغاة غنائم - السلب للقاتل
| شرح حديث مشابه

10 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاءَ يَعودُ عَبدَ اللهِ بنَ ثابِتٍ، فوَجَده قد غُلِبَ، فصاحَ به فلم يُجِبْه، فاستَرجَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالَ: غُلِبْنا عليكَ يا أبا الرَّبيعِ، فصاح النِّسوةُ وبَكَينَ، فجَعَل ابنُ عَتيكٍ يُسَكِّتُهُنَّ، فقالَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُنَّ، فإذا وَجَب فلا تَبكِيَنَّ باكِيةٌ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، وما الوُجوبُ؟ قالَ: إذا مات. فقالتِ ابنَتُه: واللهِ إنِّي كُنتُ أرجو أن يَكونَ شَهيدًا؛ فإنَّكَ قد كُنتَ قَضَيتَ جِهازَكَ ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد أوقَعَ اللهُ أجرَه على قَدرِ نِيَّتِه، وما تَعُدُّون الشَّهادةَ؟ قالوا: القَتلُ في سَبيلِ اللهِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الشَّهادةُ سَبعٌ سِوى القَتلِ في سَبيلِ اللهِ: المَطعونُ شَهيدٌ، والغَريُق شَهيدٌ، وصاحِبُ ذاتِ الجَنبِ شَهيدٌ، والمَبطونُ شَهيدٌ، وصاحِبُ الحَريقِ شَهيدٌ، والَّذي يَموتُ تَحتَ الهَدِم شَهيدٌ، والمَرأةُ تَموتُ بجَمعٍ شَهيدةٌ.