الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سألْتُ علِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فقلْتُ يا أبا الحسنِ أيُّهُما أفْضَلُ المشْيُ خَلْفَ الجنازَةِ أوْ أَمَامَهَا فقَالَ لي يا أبا سَعِيدٍ ومثلُكَ يَسْأَلُ عن هَذَا [ فقلْتُ ومن يَسْأَلُ عَنْ هَذَا إِلَّا ] مِثْلِي إنِّي رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشيانِ أمامَها فقال رحمهُمَا اللهُ وغفَرَ لهما واللهِ لقدْ سَمِعَا كمَا سَمِعْنَا ولكنَّهُمَا كانَا سهْلَيْنِ يُحِبَّانِ السهولَةَ يا أبا سعيدٍ إذا مَشَيْتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصِتْ وفَكِّرْ في نفْسِكَ كأنَّكَ قَدْ صِرْتَ مثلَهُ أخوكَ كان يُشَاحُّكَ عَلَى الدنيا خرجَ مِنْهَا حَزِينًا سَلِيبًا لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا تَزَوَّدَ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ فإذا بَلَغَتِ القبرَ فجَلَسَ الناسُ فلا تجْلِسْ ولكن قُمْ عَلَى شفيرِ قبرِهِ [ فَإِذَا دُلِّيَ ] فقلْ بِسْمِ اللهِ وَفِي سبيلِ اللهِ وعلَى مِلَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عبدُكَ نزلَ بِكَ وأنتَ خيرُ منزولٍ بِهِ خَلَّفَ الدُّنيا خلفَ ظهرِهِ فاجعلْ ما قدِمَ عليه خيرًا مما خلَّفَ فَإِنَّكَ قلْتَ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلَأَبْرَارِ ثمَّ احثُ عليه ثلاثَ حثَيَاتٍ

2 - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ قال : سألتُ عليّ بن أبي طالبٍ، فقلت : يا أبا الحسنِ أيّهما أفضلُ : المَشْيُ خلفَ الجنازَةِ أو أمامها ؟ فقال لي : يا أبا سعيدٍ ومثلكَ يسألُ عن هذا ؟ فقلت : ومن يسأَلُ عن هذا إلا مِثْلي ؟ رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشِيانِ أمامَها، فقال رحمهُما اللهُ وغفرَ لهما، والله لقد سمعا كما سمعنا، ولكنّهما كانا سهليْنِ يُحبّانِ السهولةَ، يا أبا سعيدٍ إذا مشيتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصتْ وفكّرْ في نفسكَ، كأنك قد صرتَ مثلهُ، أخوكَ كان يُشاحنكَ على الدنيا، خرجَ منها حَرِيبا سليبا، ليسَ لهُ إلا ما تزوّدَ من عملٍ صالحٍ، فإذا بلغتَ القبرَ فجلسَ الناسُ فلا تجلسْ، ولكن قُمْ على شفيرِ قبرهِ، فإذا دُلّيَ في قبرهِ، فقل بسم الله وفي سبيلِ اللهِ وعلى مِلّةِ رسولِ اللهِ ، اللهم عبْدُكَ نزلَ بكَ وأنتَ خير منزولٍ بهِ، خلّفَ الدنيا خلْفَ ظهرهِ فاجعل ما قدِمَ عليهِ خيرا مما خلفَ، فإنّكَ قلت وقولكَ الحقُ : { وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ للأَبْرَارِ }، ثم احْثُ عليهِ ثلاثَ حثياتٍ

3 - وقال لي عليٌّ يا أبا سعيدٍ إذا أنتَ شَهدتَ جنازةً فقدِّمْها بينَ يديكَ واجعلْها نُصْبَ عينيكَ فإنَّما هيَ موعظةٌ وتذكرةٌ وعبرةٌ
 

1 - سألْتُ علِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فقلْتُ يا أبا الحسنِ أيُّهُما أفْضَلُ المشْيُ خَلْفَ الجنازَةِ أوْ أَمَامَهَا فقَالَ لي يا أبا سَعِيدٍ ومثلُكَ يَسْأَلُ عن هَذَا [ فقلْتُ ومن يَسْأَلُ عَنْ هَذَا إِلَّا ] مِثْلِي إنِّي رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشيانِ أمامَها فقال رحمهُمَا اللهُ وغفَرَ لهما واللهِ لقدْ سَمِعَا كمَا سَمِعْنَا ولكنَّهُمَا كانَا سهْلَيْنِ يُحِبَّانِ السهولَةَ يا أبا سعيدٍ إذا مَشَيْتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصِتْ وفَكِّرْ في نفْسِكَ كأنَّكَ قَدْ صِرْتَ مثلَهُ أخوكَ كان يُشَاحُّكَ عَلَى الدنيا خرجَ مِنْهَا حَزِينًا سَلِيبًا لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا تَزَوَّدَ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ فإذا بَلَغَتِ القبرَ فجَلَسَ الناسُ فلا تجْلِسْ ولكن قُمْ عَلَى شفيرِ قبرِهِ [ فَإِذَا دُلِّيَ ] فقلْ بِسْمِ اللهِ وَفِي سبيلِ اللهِ وعلَى مِلَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عبدُكَ نزلَ بِكَ وأنتَ خيرُ منزولٍ بِهِ خَلَّفَ الدُّنيا خلفَ ظهرِهِ فاجعلْ ما قدِمَ عليه خيرًا مما خلَّفَ فَإِنَّكَ قلْتَ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلَأَبْرَارِ ثمَّ احثُ عليه ثلاثَ حثَيَاتٍ

2 - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ قال : سألتُ عليّ بن أبي طالبٍ، فقلت : يا أبا الحسنِ أيّهما أفضلُ : المَشْيُ خلفَ الجنازَةِ أو أمامها ؟ فقال لي : يا أبا سعيدٍ ومثلكَ يسألُ عن هذا ؟ فقلت : ومن يسأَلُ عن هذا إلا مِثْلي ؟ رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشِيانِ أمامَها، فقال رحمهُما اللهُ وغفرَ لهما، والله لقد سمعا كما سمعنا، ولكنّهما كانا سهليْنِ يُحبّانِ السهولةَ، يا أبا سعيدٍ إذا مشيتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصتْ وفكّرْ في نفسكَ، كأنك قد صرتَ مثلهُ، أخوكَ كان يُشاحنكَ على الدنيا، خرجَ منها حَرِيبا سليبا، ليسَ لهُ إلا ما تزوّدَ من عملٍ صالحٍ، فإذا بلغتَ القبرَ فجلسَ الناسُ فلا تجلسْ، ولكن قُمْ على شفيرِ قبرهِ، فإذا دُلّيَ في قبرهِ، فقل بسم الله وفي سبيلِ اللهِ وعلى مِلّةِ رسولِ اللهِ ، اللهم عبْدُكَ نزلَ بكَ وأنتَ خير منزولٍ بهِ، خلّفَ الدنيا خلْفَ ظهرهِ فاجعل ما قدِمَ عليهِ خيرا مما خلفَ، فإنّكَ قلت وقولكَ الحقُ : { وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ للأَبْرَارِ }، ثم احْثُ عليهِ ثلاثَ حثياتٍ

3 - وقال لي عليٌّ يا أبا سعيدٍ إذا أنتَ شَهدتَ جنازةً فقدِّمْها بينَ يديكَ واجعلْها نُصْبَ عينيكَ فإنَّما هيَ موعظةٌ وتذكرةٌ وعبرةٌ