الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خَرَجْنا مع عليِّ رضيَ اللهُ عنهُ حتى إذا كُنَّا بذيِّ الحلِيفةِ قال : إنِّي أُرِيدُ أنْ أَجْمَعَ بين الحَجِّ والعُمْرَةِ، فمَنْ أرادَ ذلكَ مِنكمْ فَلْيَقُلْ كما أَقُولُ ، ثُمَّ لَبَّى ، قال : بِعُمْرَةٍ وحَجَّةٍ مَعًا
الراوي : سعد مولى الحسن بن علي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/23 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف | أحاديث مشابهة

2 - عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ قال : أشهدُ أنَّ اللهَ – تعالى – حقٌّ ، وأنَّ لِقَاءَهُ حقٌّ ، وأنَّ السَّاعَةَ حقٌّ ، وأنَّ الجنةَ حقٌّ ، وأنَّ النارَ حقٌّ ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ ، ومِنْ عذابِ القبرِ، ومِنْ عذابِ جهنمَ
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/41 | خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح | أحاديث مشابهة

3 - أتيتُ أبا ذرٍّ رضيَ اللهُ عنه وهو عند الجمرةِ الوُسطَى ، وقد اجتمع الناسُ يستفتونَه ، فجاءَه رجلٌ فوقف عليه فقال : ألم يَنهَكَ أميرُ المؤمنينَ عن الفُتيا ؟ قال : فرفع رأسَه إليه فقال : أَرَقيبٌ أنت عليَّ ، لو وضعتُم الصِّمصامةَ على هذه – وأشار إلى قَفاه – ثم ظننتُ أني أُنفذُ كلمةً سمعتُها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبل أن تُجيزوا عليَّ لأَنْفذْتُها
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/321 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
 

1 - إنَّ صُهَيبًا حين أراد الهِجرَةَ إلى المدينةِ قال له كُفَّارُ قُرَيشٍ: أتَيتَنا صُعلوكًا فكثُر مالُكَ عِندَنا وبلَغتَ ما بلَغتَ ، ثم تُريدُ أنْ تَخرُجَ بنَفْسِكَ ومالِكَ ، واللهِ لا يكونُ ذلك ، فقال لهم: أرأيتُم إنْ أعطَيتُكم مالي أتُخَلُّونَ سَبيلي ؟ فقالوا: نَعَمْ ، فقال: أُشهِدُكم أنِّي قد جعَلتُ لكم مالي ، فبلَغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: رَبِحَ صُهَيبٌ رَبِحَ صُهَيبٌ
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/287 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث

2 - خَرَجْنا مع عليِّ رضيَ اللهُ عنهُ حتى إذا كُنَّا بذيِّ الحلِيفةِ قال : إنِّي أُرِيدُ أنْ أَجْمَعَ بين الحَجِّ والعُمْرَةِ، فمَنْ أرادَ ذلكَ مِنكمْ فَلْيَقُلْ كما أَقُولُ ، ثُمَّ لَبَّى ، قال : بِعُمْرَةٍ وحَجَّةٍ مَعًا
الراوي : سعد مولى الحسن بن علي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/23 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف | أحاديث مشابهة

3 - عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ قال : أشهدُ أنَّ اللهَ – تعالى – حقٌّ ، وأنَّ لِقَاءَهُ حقٌّ ، وأنَّ السَّاعَةَ حقٌّ ، وأنَّ الجنةَ حقٌّ ، وأنَّ النارَ حقٌّ ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ ، ومِنْ عذابِ القبرِ، ومِنْ عذابِ جهنمَ
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/41 | خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح | أحاديث مشابهة

4 - إِنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضيَ اللهُ عنهُ جاء يَسْتَأْذِنَ عليْها وهيَ تُصَلِّي ، فَجعلَتْ تُصَفِّقُ ولا يَفْقَهُ عَنْها ، فَجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهُما على البابِ فقال : ما مَنَعَكِ أنْ تَأْخُذِي بِجَوَامِعِ الكلامِ وفَوَاتِحِهِ ؟ قالتْ : وما جَوَامِعُهُ و [ فَوَاتِحُهُ ]؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تَقُولِينَ : اللهمَّ أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ ، عَاجِلِهُ وآجِلِهُ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ ، عَاجِلِهُ وآجِلِهُ ، اللهمَّ ما قَضَيْتَ من قَضَاءٍ فَاجعلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/13 | خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم من وجه آخر

5 - ما سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا هؤلاءِ الكَلِماتِ : لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شريكَ لكَ ، إِنَّ الحمدَ والنِّعْمَةَ لكَ ، وما سَمِعْتُه يَذْكُرُ حَجًّا ولا عُمْرَةً قال مُجَاهِدٌ : وقال فيهِ عمرُ بْنُ الخطابِ : والملكُ لا شريكَ لكَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيح من حديث عائشة بالزيادة دون قولها: يذكر حجا ولا عمرة

6 - إنَّهُ جَمَعَهُمْ في مَرَاسهِمْ في مَغْزَاهُمْ في البَحْرِ ، ومَرْكَبِ أبي أيوبَ الأنصاريِّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : فلمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنا أَرْسَلْنا إلى أبي أيوبَ الأنصاريِّ رضيَ اللهُ عنهُ وأهلِ مَرْكَبِه ، فَأَتَانا أبو أيوبَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : إِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي وأنا صائِمٌ ، وكان عليَّ مِنَ الحَقِّ أنْ أُجِيبَكُمْ ، إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لِلْمُسْلِمِ على المسلمِ سِتُّ خِصالٍ ، واجِبَةٍ فمَنْ تركَ مِنْها خَصْلَةً تركَ حَقًّا واجِبًا لِأَخِيهِ عليهِ : أنْ يُجِيبَهُ إذا دعاهُ ، ويُسَلِّمَ عليهِ إذا لَقِيَهُ ، ويُشَمِّتَهُ إذا عَطَسَ ، ويَعُودَهُ إذا مَرِضَ ، ويُشَيِّعَ جِنازَتَهُ إذا ماتَ ، ويَنْصَحَهُ إذا اسْتَنْصَحَهُ
الراوي : زياد بن أنعم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/111 | خلاصة حكم المحدث : حسن، وله شاهد في صحيح مسلم

7 - خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مكةَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ من رَمَضَانَ ، فَصامَ وصامَ الناسُ حتى إذا كان بِالكَدِيدِ أَفْطَرَ ، فنزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ الظَّهْرَانِ في عشرَةِ آلافٍ مِنَ الناسِ ، فيهِمْ أَلْفٌ من مُزَيْنَةَ ، وسبعُمِائَةٍ من بَنِي سُلَيْمٍ ، وقد عَمِيَتِ الأَخْبارُ على قريشٍ فلا يأتيهِمْ خَبَرٌعَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ولا يَدْرُونَ ما هو فَاعِلُهُ ، وقد خرجَ تِلْكَ الليلةَ أبو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ ، وحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ، وبُدَيْلُ بْنُ ورْقَاءَ الخُزَاعِيُّ يَتَحَسَّسُونَ الأَخْبارَ ، قال العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فلمَّا نزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ نزلَ قُلْتُ : واصَباحَ قريشٍ ، واللهِ لَئِنْ دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ عَنْوَةً ، لَيَكُونَنَّ هَلاكُهُمْ إلى آخِرِ الدَّهْرِ ، فَرَكِبْتُ بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ البَيْضَاءَ حتى جِئْتُ الأَرَاكَ ، رَجاء أنْ أَلْتَمِسَ بعضَ الحَطَّابَةِ ، أوْ صاحبَ لَبَنٍ ، أوْ ذَا حاجَةٍ يأتي مكةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِأَمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَيخرجُوا إليهِ ، فواللهِ إنِّي لَأَسِيرُ أَلْتَمِسُ ما جِئْتُ لهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلامَ أبي سُفْيانَ وبُدَيْلِ بنِ ورْقَاءَ وهُما يَتَرَاجَعَانِ ، فقال أبو سُفْيانَ : واللهِ ما رأيْتُ كَاللَّيْلَةِ نِيرَانًا ولا عَسْكَرًا ، فقال بُدَيْلٌ : هذه واللهِ خُزَاعَةُ قد خَمَشَها الحَرْبُ ، فقال أبو سُفْيانَ : خُزَاعَةُ واللهِ أَقَلُّ وأَذَلُّ من أنْ تَكُونَ هذه نِيرَانُها ، فقُلْتُ : يا أبا حَنْظَلَةَ ، فَعَرَفَ صَوْتِي فقال : أبو الفَضْلِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قال : مالكَ فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ فقُلْتُ : هذا واللهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ ، واصباحُ قريشٍ ، قال : فما الحِيلَةُ ، فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ قال : قُلْتُ : واللهِ لَئِنْ ظَفِرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ فَارْكَبْ عَجُزَ هذه البَغْلَةَ ، فَرَكِبَ ورجعَ صاحِباهُ ، فَخرجْتُ بهِ ، فَكلَّما مَرَرْتُ بنارٍ من نِيرَانِ المسلمِينِ فَقَالوا : ما هذه ؟ فإذا رَأوْا بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا : هذه بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليْها عَمُّهُ ، حتى مَرَرْتُ بِنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : مَنْ هذا ؟ وقَامَ إِلَيَّ ، فلمَّا رَآهُ على عَجُزِ البَغْلَةِ عَرَفَهُ فقال : واللهِ عَدُوُّ اللهِ ، الحمدُ للهِ الذي أَمْكَنَ مِنْكَ ، فَخَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ودَفَعْتُ البَغْلَةَ فَسَبَقْتُهُ بِقدرِ ما تَسْبِقُ الدَّابَّةُ البَطِيئَةُ الرجلَ البَطِيءَ ، فَاقْتَحَمْتُ عَنِ البَغْلَةِ فَدخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ودخلَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : هذا عَدُوُّ اللهِ أبو سُفْيانَ قد أَمْكَنَ اللهُ مِنْهُ في غَيْرِ عَقدٍ ولا عَهدٍ ، فَدَعْنِي أَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فقُلْتُ : قد أَجَرْتُهُ يا رسولَ اللهِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأخذْتُ بِرأسِهِ فقُلْتُ : واللهِ لا يُناجِيهُ الليلةَ[ رجلٌ ] دُونِي ، فلمَّا أكثرَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ قُلْتُ : مَهْلًا يا عمرُ ، فواللهِ لَوْ كان رجلًا من بَنِي عَدِيٍّ ما قُلْتَ هذا ، ولَكِنَّهُ من بَنِي عَبْدِ مَنافٍ ، فقال : مَهْلًا يا عَبَّاسُ ، لا تَقُلْ هذا ، فواللهِ لَإِسَلامُكَ حينَ أَسْلمْتَ كان أحبَّ إِلَيَّ من إِسْلامِ الخطَّاِب لَوْ أسلَمَ ، وذلكَ أَنِّي عَرَفْتُ أنَّ إِسْلامَكَ أحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إِسْلامِ الخطابِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عَبَّاسُ ، اذْهَبْ بهِ إلى رَحْلِكَ فإذا أَصْبَحْتَ فَأْتِنا بهِ ، فَذَهَبْتُ بهِ إلى الرَّحْلِ ، فلمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ بهِ ، فلمَّا رَآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : يا أبا سُفْيانَ ، ويْحَكَ أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ فقال : بأبي أنتَ وأمِّي ما أَحْلَمَكَ ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ ، لقد كادَ أنْ يَقَعَ في نَفسي أنْ لَوْ كان إِلَهٌ غيرَهُ لقدْ أَغْنَى شيئًا بَعْدُ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ ، أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أَنِّي رسولُ اللهِ ؟ فقال : ما أَحْلَمَكَ ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ ، أَمَّا هذه فإنَّ في النَّفْسِ مِنْها حتى الآنَ شيءٌ ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فقُلْتُ :وَيْلكَ أَسْلِمْ ، واشْهَدْ، أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبلَ أنْ تضْرَبَ عُنُقُكَ فَشَهِدَ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ، إِنَّ أبا سُفْيانَ رجلٌ يحبُّ الفَخْرَ ، فَاجعلْ لهُ شيئًا ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نَعَمْ ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ ، ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ ، فلمَّا انصرفَ رضيَ اللهُ عنهُ إلى مكةَ يخبرُهُمْ قال رسولُ اللهِ : احْبِسْهُ بِمَضِيقٍ مِنَ الوَادِي عندَ حَطْمِ الخَيْلِ حتى تَمُرَّ بهِ جُنُودُ اللهِ – تعالى – فَحَبَسَهُ العَبَّاسُ حيثُ أمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فمرَّتِ القَبائِلُ على ركبانِها ، فَكلَّما مَرَّتْ قبيلةٌ قال : مَنْ هذه ؟ فَأَقُولُ : بَنُو سُلَيْمٍ ، فيقولُ : ما لي ولِبَنِي سُلَيْمٍ ، ثُمَّ تَمُرُّ أُخْرَى فيقولُ : مَنْ هؤلاءِ ؟ فَأَقُولُ : مُزَيْنَةُ ، فيقولُ : ما لي ولِمُزَيْنَةَ ، فلمْ يَزَلْ يقولُ ذلكَ حتى مَرَّتْ كَتِيبَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخَضْرَاءُ فيها المُهاجِرُونَ والأنْصارُ ، لا يُرَى مِنْهُمْ إِلَّا الحَدَقُ فقال : مَنْ هذا ؟ فقُلْتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في المُهاجِرِينَ والأنْصارِ ، فقال : ما لِأَحَدٍ بِهؤلاءِ قِبَلٌ ، واللهِ لقدْ أصبحَ مُلْكُ ابنِ أَخِيكَ اليومَ لَعَظِيمٌ ، فقُلْتُ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ ، إِنَّها النُّبُوَّةُ ، قال : فنَعَمْ إِذًا ، قُلْتُ :النَّجَاءُ إلى قَوْمِكَ ، فَخَرَجَ حتى أَتَاهُمْ بِمكةَ فَجعلَ يَصِيحُ بِأعلى صَوْتِه : يا معشرَ قريشٍ ، هذا محمدٌ قد أَتَاكُمْ بِما لا قِبَلَ لَكُمْ بهِ ، فقامَتِ امرأتُهُ هِنْدُ بنتُ عُتْبَةَ فأخذَتْ بِشَارِبِه فقالتْ : اقتلَوْا ( الحَمِيتَ ) الدَّسِمَ ، ( حَمِشَ البَعِيرُ ) من طَلِيعَةِ قومٍ ، فقال أبو سُفْيانَ : لا تَغُرَّنَّكُمُ هذه من أنْفُسِكُمْ ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ ، فَقَالوا : قاتَلكَ اللهُ ، وما تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ قال : ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/347) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5450)، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير، وصومه في رمضان حتى بلغ الكديد أخرجه البخاري (2953)، ومسلم (1113) | شرح حديث مشابه

8 - أنَّهُ سمَع رجلًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقالُ لهُ : رِفَاعَةُ بْنُ رافعٍ ، لمَّا دخلَ في الصَّلاةِ فَكَبَّرَ فقال : اللهُ أكبرُ ، اللهمَّ لكَ الحمدُ كلُّهُ ولكَ الملكُ كلُّهُ ، وإليكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كلُّهُ ، أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهُ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهُ
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/202 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

9 - كان أبو لُؤلؤةَ عبدًا للمغيرةِ ابنِ شُعبةَ ، وكان يَصنعُ الرَّحا ، وكان المغيرَةُ بنُ شعبةَ يَستغلُّه كلَّ يومٍ أَربعةَ دراهِمَ ، فلقيَ أَبو لُؤلؤةَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ : يا أميرَ المؤمِنينَ ، إنَّ المُغيرةَ قد أَثقلَ عليَّ غَلَّتي فكَلِّمْه ، يُخفِّفْ عنِّي ، فقالَ لهُ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : اتَّقِ اللهَ تَعالى وأَحسِنْ إلى مَولاك ، ومن نيَّةِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أن يَلقَى المغيرةَ فيُكلِّمَه فيُخَفِّفَ عنهُ ، فغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ النَّاسَ عَدلُه كلَّهُمْ غَيرِي ، فأضمرَ على قَتلِه ، فاصطنعَ خَنجَرًا لهُ رَأسانِ وشَحذَهُ وسمَّهُ ، ثمَّ أَتى بهِ الهُرمُزانَ فقال : كيفَ ترَى هذا ؟ قال : أرى أنَّك لا تَضربُ بهِ أحدًا إلَّا قتلتَه . فتحيَّنَ أبو لُؤلؤةَ فجاءَ في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قامَ وراءَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، وكان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ فيتكلَّمُ يقولُ : أقيموا صُفوفَكمْ ، فذهبَ يقولُ كما كان يَقولُ ، فلمَّا كبَّرَ وجَأهُ أبو لُؤلؤةَ في كَتفِه ، وَوجَأهُ في خاصرَتِه فسَقط عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ ، وطَعن بِخنجرِه ثلاثةَ عشرَ رجلًا ، فهلَكَ منهُم سبعةٌ ، [ وجُرِحَ ] منهُم ستَّةٌ ، وحُمِلَ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فذُهِبَ بهِ إلى منزلِه ، ( وصاحَ ) النَّاسُ حتَّى كادتِ الشَّمسُ أن تطلُعَ ، فنادَى عبدُ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصلَّى بهم بِأقصرِ سورَتينِ في القُرآنِ ، فلمَّا قضَى صلاتَه توجَّهُوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فدعا بشَرابٍ لينظُرَ ما قدْرُ جُرحِه ، فأُتِيَ بنبيذٍ فشربَه فخرجَ من ( جُرحِه ) فلمْ يَدرِ أنبيذٌ هوَ أَم دمٌ ، فدعا بلبنٍ فشرِبَه فخرج من جُرحِه ، فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَميرَ المؤمنينَ . فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إن يكنِ القتلُ بأسًا فقَد قُتلْتُ ، فجعَل النَّاسُ يثُنونَ عليهِ ، فقال : على ما تقولونَ ؟ ! وَدِدتُّ أنِّي خرَجتُ منها كَفافًا ، وأنَّ صُحبةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سلِمَتْ لي . فَتكلَّمَ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : لا واللهِ لا تخرجُ منها كفافًا . . فذكَر الحديثَ قالَ : وكانَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يَستريحُ إلى كلامِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : كرِّرْ ، فكرَّرَ عليهِ ، فقالَ رضيَ اللهُ عنهُ : علَى ما تقولُ ؟ ! لَو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ لافتَديتُ بهِ من هولِ المُطَّلَعِ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 | خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح بقليل من هذا السياق

10 - أتيتُ أبا ذرٍّ رضيَ اللهُ عنه وهو عند الجمرةِ الوُسطَى ، وقد اجتمع الناسُ يستفتونَه ، فجاءَه رجلٌ فوقف عليه فقال : ألم يَنهَكَ أميرُ المؤمنينَ عن الفُتيا ؟ قال : فرفع رأسَه إليه فقال : أَرَقيبٌ أنت عليَّ ، لو وضعتُم الصِّمصامةَ على هذه – وأشار إلى قَفاه – ثم ظننتُ أني أُنفذُ كلمةً سمعتُها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبل أن تُجيزوا عليَّ لأَنْفذْتُها
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/321 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم بعد حديث (67)، وأخرجه موصولاً الدارمي (545).