الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عنهما قال: مات أُدَدُ والِدُ عَدنانَ، وعَدْنانُ، ومَعَدٌّ، وربيعةُ، ومُضَرُ، وقَيسُ عَيلانَ، وتَيمٌ، وأسَدٌ، وضَبَّةُ، وخُزَيمةُ، على الإسلامِ على ملَّةِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ

2 - أنَّ المُسلِمين قالوا لأبي العاصِ: يا أبا العاصِ إنَّك في شَرَفٍ مِن قُرَيشٍ وأنت ابنُ عَمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصِهرُه، فهل لك أن تُسلِمَ وتغنَمَ ما معك من أموالِ أهلِ مكَّةَ؟ فقال: بئسَ ما أمَرْتُموني به أن أفتَتِحَ ديني بغَدرةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الشعبي | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 6/84 التخريج : -

3 - لمَّا توُفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلتُ لرَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ: هَلُمَّ فلنَتَعَلَّمْ مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإِنَّهُمُ اليَومَ كَثيرٌ، فقال: العَجَبُ واللَّهِ يا ابنَ عَبَّاسٍ! أتُرى النَّاسَ يَحتاجونَ إليك وفي النَّاسِ مَن تَرى مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرَكِبتُ ذلك وأقبَلتُ على المَسأَلةِ وتَتَبُّعِ أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإِن كُنتُ لآتيَ الرَّجُلَ في الحَديثِ يَبلُغُني أنَّه سَمِعَه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَجِدُه راقِدًا فأَتَوَسَّدُ رِدائي على بابِ دارِه تَسفِي الرِّياحُ على وجهي حَتَّى يَخرُجَ إليَّ، فإِذا رَآني قال: يا ابنَ عَمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما لك؟ قُلتُ: حَديثٌ بَلَغَني أنَّك تُحَدِّثُه عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَحبَبتُ أن أسمَعَه مِنك، فيَقولُ: هَلَّا أرسَلتَ إلى فآتيَك، فأَقولُ: أنا كُنتُ أحَقَّ أن آتيَك، وكان ذلك الرَّجُلُ يَراني وقد ذَهَبَ أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقَدِ احتاجَ النَّاسُ إليَّ [فيَقولُ]: أنتَ أعلَمُ مِنِّي
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 11/125 التخريج : -

4 - وكان اللهُ سُبحانه وتعالى قد ألقى العداوةَ بَينَ عَمرٍو وعِمارةَ في مسيرِهما قبلَ أن يَقدَما على النَّجاشيِّ، وذلك أنَّ عَمرًا كان رجلًا دميمًا ومعه امرأتُه، وكان عِمارةُ رَجُلًا جميلًا، فهَوِيَ امرأةَ عَمرٍو وهَوِيَته، فعزما على دَفعِ عَمرٍو في البحرِ، فدَفَع عِمارةُ عَمرًا في البَحرِ، فسَبَح عَمرٌو ونادى أصحابَ السَّفينةِ فأخذوه فرفعوه إلى السَّفينةِ، فأضمرها عمرٌو في نفسِه ولم يُبْدِها لعِمارةَ، بل قال لامرأتِه: قَبِّلي ابنَ عَمِّك عِمارةَ لتَطيبَ بذلك نفسُه، فلمَّا أتيا أرضَ الحَبَشةِ وردَّهما اللهُ تعالى خائبينِ مَكَر عَمرٌو بعمارةَ فقال له: أنت امرؤٌ جميلٌ، وهنَّ النِّساءُ يُحبِبنَ الجمالَ، فتعَرَّضْ لامرأةِ النَّجاشيِّ فلعَلَّها أن تشفَعَ لنا عند المَلِكِ في قضاءِ حاجتِنا. ففعل عمارةُ وتكرَّر تردُّدُه إلى امرأةِ النَّجاشيِّ، وأخَذ عِطرًا من عِطرِها، فلمَّا رأى عمرٌو ذلك أتى المَلِكَ فذكَرَ له أمرَ عِمارةَ، فأدركَت المَلِكَ عِزَّةُ المُلْكِ، وقال: لولا أنَّه جاري لقتَلتُه، ولكن سأفعَلُ له ما هو شرٌّ من القتلِ. فدعا بالسَّواحِرِ فأمَرَهنَّ أن يَسحَرنَه فنَفخْنَ في إحليلِه نفخةً طار منها هائمًا على وَجهِه حتَّى لحِقَ بالوحوشِ بالجبالِ، فكان إذا رأى آدميًّا ينفِرُ منه، وكان ذلك آخِرَ العَهدِ به إلى زَمَنِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فجاء ابنُ عَمِّه عبدُ اللهِ بنُ أبي ربيعةَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ واستأذنه في المسيرِ إليه لعَلَّه يجِدُه، فأذِنَ له عُمَرُ، فسار عبدُ اللهِ إلى أرضِ الحَبَشةِ، فأكثَرَ النِّشدةَ عنه والفَحصَ عن أمره حتَّى أُخبِر أنَّه في جَبَلِ كذا يَرِدُ مع الوحوشِ إذا ورَدَت ويَصدُرُ معها إذا صدَرَت، فسار إليه فكَمَن له في طريقِه إلى الماءِ، فإذا هو قد غَطَّاه شعرُه وطالت أظافِرُه وتمزَّقَت عنه ثيابُه حتَّى كأنَّه شيطانٌ، فقَبَض عليه عبدُ اللهِ وجَعَل يُذَكِّرُه بالرَّحِمِ ويستعطِفُه وهو ينتَفِضُ منه، وهو يقولُ: أرسِلْني يا بجيرُ، أرسِلْني يا بجيرُ، وأبى عبدُ اللهِ أن يرسِلَه حتَّى مات بَينَ يَدَيه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 2/392 التخريج : -