الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ ابنةَ حمزةَ تبِعَتْهم تُنادي: يا عمِّ، يا عمِّ، فتَناوَلها عليٌّ فأخَذ بيَدِها، وقال لفاطمةَ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ فحَوِّليها، فاختَصَم فيها عليٌّ، وزَيدٌ، وجَعفَرٌ، فقال عليٌّ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي، وقال جَعفَرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها تَحْتي، وقال زَيدٌ: ابنةُ أخي، فقَضى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لخالتِها، وقال: الخالةُ بمنزِلةِ الأُمِّ، ثُم قال لعليٍّ: أنتَ منِّي، وأنا منكَ، وقال لجَعفَرٍ: أَشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وقال لزَيدٍ: أنتَ أَخونا ومَوْلانا، فقال له عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ ابنةَ حمزةَ؟ فقال: إنَّها ابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ.

2 - لما خرَجْنا من مكَّةَ اتَّبَعتْنا ابنةُ حمزةَ تُنادي: يا عمِّ، يا عمِّ. قال: فتَناوَلْتُها بيَدِها، فدفَعْتُها إلى فاطمةَ، فقُلتُ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ. قال: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ اختَصَمْنا فيها أنا وجَعفَرٌ وزَيدُ بنُ حارثةَ، فقال جَعفَرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها عِنْدي -يعني أسماءَ بنتَ عُمَيسٍ- وقال زَيدٌ: ابنةُ أخي. وقُلتُ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا أنتَ يا جَعفَرُ، فأشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وأمَّا أنتَ يا عليُّ، فمِنِّي وأنا منكَ، وأمَّا أنتَ يا زَيدُ، فأَخونا ومَوْلانا، والجاريةُ عندَ خالتِها؛ فإنَّ الخالةَ والدةٌ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزَوَّجُها؟ قال: إنَّها ابنةُ أَخي منَ الرَّضاعةِ.

3 - قال عمرُ بنُ الخطَّابِ للنَّاسِ: ما تَرَوْنَ في فَضْلٍ فضَلَ عندَنا من هذا المالِ؟ فقال النَّاسُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، قد شغَلْناكَ عن أهلِكَ وضَيعَتِكَ وتِجارتِكَ، فهو لك، فقال لي: ما تقولُ أنتَ؟ فقُلتُ: قد أشاروا عليكَ، فقال: قُلْ، فقُلتُ: لِمَ تجعَلُ يَقينَكَ ظنًّا؟ فقال: لَتَخرُجَنَّ ممَّا قُلتَ، فقُلتُ: أجَلْ، واللهِ لأَخرُجَنَّ منه، أتذكُرُ حينَ بعَثك نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساعيًا ، فأتيْتَ العبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ، فمنَعكَ صدقَتَه، فكان بيْنَكما شيءٌ، فقُلتَ لي: انطَلِق معي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدْناه خاثِرًا ، فرجَعْنا، ثُم غدَوْنا عليه، فوجَدْناه طيِّبَ النفْسِ، فأخبَرْتُه بالذي صنَع، فقال لكَ: أمَا علِمْتَ أنَّ عمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه؟ وذكَرْنا له الذي رأَيْناه من خُثورِه في اليومِ الأَوَّلِ، والذي رأَيْناه من طِيبِ نفْسِه في اليومِ الثَّاني، فقال: إنَّكما أتيْتُماني في اليومِ الأَوَّلِ وقد بَقيَ عِندي منَ الصَّدقةِ دينارانِ، فكان الذي رأيْتُما من خُثوري له، وأتيْتُماني اليومَ وقد وجَّهْتُهما، فذاك الذي رأيْتُما من طِيبِ نفْسي، فقال عمرُ: صدَقْتَ، واللهِ لأَشْكُرَنَّ لكَ الأُولى والآخِرةَ.
 

1 - أنَّ ابنةَ حمزةَ تبِعَتْهم تُنادي: يا عمِّ، يا عمِّ، فتَناوَلها عليٌّ فأخَذ بيَدِها، وقال لفاطمةَ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ فحَوِّليها، فاختَصَم فيها عليٌّ، وزَيدٌ، وجَعفَرٌ، فقال عليٌّ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي، وقال جَعفَرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها تَحْتي، وقال زَيدٌ: ابنةُ أخي، فقَضى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لخالتِها، وقال: الخالةُ بمنزِلةِ الأُمِّ، ثُم قال لعليٍّ: أنتَ منِّي، وأنا منكَ، وقال لجَعفَرٍ: أَشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وقال لزَيدٍ: أنتَ أَخونا ومَوْلانا، فقال له عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ ابنةَ حمزةَ؟ فقال: إنَّها ابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ.

2 - لما خرَجْنا من مكَّةَ اتَّبَعتْنا ابنةُ حمزةَ تُنادي: يا عمِّ، يا عمِّ. قال: فتَناوَلْتُها بيَدِها، فدفَعْتُها إلى فاطمةَ، فقُلتُ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ. قال: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ اختَصَمْنا فيها أنا وجَعفَرٌ وزَيدُ بنُ حارثةَ، فقال جَعفَرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها عِنْدي -يعني أسماءَ بنتَ عُمَيسٍ- وقال زَيدٌ: ابنةُ أخي. وقُلتُ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا أنتَ يا جَعفَرُ، فأشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وأمَّا أنتَ يا عليُّ، فمِنِّي وأنا منكَ، وأمَّا أنتَ يا زَيدُ، فأَخونا ومَوْلانا، والجاريةُ عندَ خالتِها؛ فإنَّ الخالةَ والدةٌ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزَوَّجُها؟ قال: إنَّها ابنةُ أَخي منَ الرَّضاعةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 770 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8456)، وأحمد (770) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - تحريم ابنة الأخ من الرضاع مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - قال عمرُ بنُ الخطَّابِ للنَّاسِ: ما تَرَوْنَ في فَضْلٍ فضَلَ عندَنا من هذا المالِ؟ فقال النَّاسُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، قد شغَلْناكَ عن أهلِكَ وضَيعَتِكَ وتِجارتِكَ، فهو لك، فقال لي: ما تقولُ أنتَ؟ فقُلتُ: قد أشاروا عليكَ، فقال: قُلْ، فقُلتُ: لِمَ تجعَلُ يَقينَكَ ظنًّا؟ فقال: لَتَخرُجَنَّ ممَّا قُلتَ، فقُلتُ: أجَلْ، واللهِ لأَخرُجَنَّ منه، أتذكُرُ حينَ بعَثك نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساعيًا ، فأتيْتَ العبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ، فمنَعكَ صدقَتَه، فكان بيْنَكما شيءٌ، فقُلتَ لي: انطَلِق معي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدْناه خاثِرًا ، فرجَعْنا، ثُم غدَوْنا عليه، فوجَدْناه طيِّبَ النفْسِ، فأخبَرْتُه بالذي صنَع، فقال لكَ: أمَا علِمْتَ أنَّ عمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه؟ وذكَرْنا له الذي رأَيْناه من خُثورِه في اليومِ الأَوَّلِ، والذي رأَيْناه من طِيبِ نفْسِه في اليومِ الثَّاني، فقال: إنَّكما أتيْتُماني في اليومِ الأَوَّلِ وقد بَقيَ عِندي منَ الصَّدقةِ دينارانِ، فكان الذي رأيْتُما من خُثوري له، وأتيْتُماني اليومَ وقد وجَّهْتُهما، فذاك الذي رأيْتُما من طِيبِ نفْسي، فقال عمرُ: صدَقْتَ، واللهِ لأَشْكُرَنَّ لكَ الأُولى والآخِرةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 725 التخريج : أخرجه الترمذي (3760) مختصراً، وأحمد (725) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث