الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ وعُمَرَ بنَ الخطَّابِ وناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ جلَسوا بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ فذكَروا أعظَمَ الكبائرِ فلَمْ يكُنْ عندَهم فيها عِلْمٌ فأرسَلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسأَلُه عن ذلكَ فأخبَرني أنَّ أعظَمَ الكبائرِ شُربُ الخمرِ فأتَيْتُهم فأخبَرْتُهم فأنكَروا ذلكَ ووثَبوا إليه جميعًا فأخبَرهم أنَّ رسولَ اللهِ قال إنَّ ملِكًا مِن بني إسرائيلَ أجبَر رجُلًا فخيَّره بَيْنَ أنْ يشرَبَ الخَمرَ أو يقتُلَ صبيًّا أو يزنيَ أو يأكُلَ لحمَ الخِنزيرِ أو يقتُلوه إنْ أبى فاختار أنَّه يشرَبُ الخَمرَ وأنَّه لَمَّا شرِب لَمْ يمتنِعْ مِن شيءٍ أرادوه منه وأنَّ رسولَ اللهِ قال لنا حينَئذٍ ما مِن أحَدٍ يشرَبُها فتُقبَلَ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً ولا يموتُ وفي مَثَانَتِه منها شيءٌ إلَّا حُرِّمَتْ عليه الجنَّةُ وإنْ مات في الأربعينَ مات مِيتةً جاهليَّةً
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/116 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد تفرد به الدراوردي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه | شرح حديث مشابه
 

151 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ: في قولِه {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} [التوبة: 101] قال: قام رسولُ اللهِ يومَ جُمعةٍ خطيبًا فقال قُمْ يا فُلانُ فاخرُجْ فإنَّكَ مُنافِقٌ اخرُجْ يا فُلانُ فإنَّكَ مُنافِقٌ فأخرَجهم بأسمائِهم ففضَحهم وَلْم يكُنْ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ شهِد تلكَ الجُمعةَ لحاجةٍ كانت له فلقِيهم عُمَرُ وهم يخرُجونَ مِن المسجِدِ فاختَبأ منهم استحياءً أنَّه لَمْ يشهَدِ الجُمعةَ وظنَّ أنَّ النَّاسَ قدِ انصرَفوا واختبَؤوا هم مِن عُمَرَ فظنُّوا أنَّه قد علِم بأمرِهم فدخَل عُمَرُ المسجِدَ فإذا النَّاسُ لَمْ ينصرِفوا فقال له رجُلٌ أبشِرْ يا عُمَرُ فقد فضَح اللهُ المُنافِقينَ اليومَ فهذا العذابُ الأوَّلُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/241 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط بن نصر

152 - أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ وعُمَرَ بنَ الخطَّابِ وناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ جلَسوا بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ فذكَروا أعظَمَ الكبائرِ فلَمْ يكُنْ عندَهم فيها عِلْمٌ فأرسَلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسأَلُه عن ذلكَ فأخبَرني أنَّ أعظَمَ الكبائرِ شُربُ الخمرِ فأتَيْتُهم فأخبَرْتُهم فأنكَروا ذلكَ ووثَبوا إليه جميعًا فأخبَرهم أنَّ رسولَ اللهِ قال إنَّ ملِكًا مِن بني إسرائيلَ أجبَر رجُلًا فخيَّره بَيْنَ أنْ يشرَبَ الخَمرَ أو يقتُلَ صبيًّا أو يزنيَ أو يأكُلَ لحمَ الخِنزيرِ أو يقتُلوه إنْ أبى فاختار أنَّه يشرَبُ الخَمرَ وأنَّه لَمَّا شرِب لَمْ يمتنِعْ مِن شيءٍ أرادوه منه وأنَّ رسولَ اللهِ قال لنا حينَئذٍ ما مِن أحَدٍ يشرَبُها فتُقبَلَ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً ولا يموتُ وفي مَثَانَتِه منها شيءٌ إلَّا حُرِّمَتْ عليه الجنَّةُ وإنْ مات في الأربعينَ مات مِيتةً جاهليَّةً
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/116 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد تفرد به الدراوردي | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن المنذر في ((التفسير)) (1662)، والحاكم (7236) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

153 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَر بجَمعِ الصَّدقةِ فجعَل الرَّجُلُ يجيءُ بقَدْرِ مالِه وبصدقتِه فبكَيْتُ فقال يا أبا ذَرٍّ ممَّا تبكي قُلْتُ ذهَب المُكثِرونَ بالأجرِ قال كيفَ؟ قُلْتُ يُصلُّونَ كما نُصلِّي ويصومونَ كما نصومُ ويجِدونَ ما يتصدَّقونَ ولا نجِدُ فقال بلِ المُكثِرونَ هم الأسفَلونَ إلَّا مَن قال بالمالِ هكذا وهكذا وقليلٌ ما هم قُلْتُ كيفَ يا رسولَ اللهِ؟ قال إنَّه ما مِن صاحبِ إبِلٍ لا يُؤدِّي زكاتَها في رِسْلِها ونَجْدَتِها إلَّا أتَتْ يومَ القيامةِ في قاعٍ قَرْقَرٍ تطَؤُه أخفافُها كلَّما نفَذ أوَّلُها عاد عليه آخِرُها حتَّى يُقضَى بَيْنَ النَّاسِ قُلْتُ فالخَيلُ يا رسولَ اللهِ قال الخَيلُ لثلاثةِ رَهطٍ مَنِ اتَّخَذها عُدَّةً في سبيلِ اللهِ كان له عُسْرُها ويُسْرُها وايْمُ اللهِ لو قطَعَتْ رِحابًا فاشتَدَّتْ شَرَفًا أو شَرَفَيْنِ هبَطَتْ على رَوضةٍ خَضْراءَ ومَنِ اتَّخَذها أشَرًا كانت عليه وَبالًا يومَ القيامةِ قالوا فالحُمُرُ يا نَبيَّ اللهِ قال ما أنزَل اللهُ فيها شيئًا إلَّا آيةَ الفاذَّةِ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/223 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن جيفر بن الحكم إلا أبو أحمد الزبيري تفرد به ابنه طاهر والله أعلم

154 - خلَق اللهُ الخَلْقَ وقضى القَضيَّةَ وأخَذ مِيثاقَ النَّبيِّينَ وعَرْشُه على الماءِ فأخَذ أهلَ الإيمانِ بيمينِه وأخَذ أهلَ الشَّقاءِ بيدِه اليُسرى وكِلْتا يدَيِ الرَّحمنِ يمينٌ فقال يا أهلَ اليَمينِ قالوا لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ قال ألَسْتُ بربِّكم قالوا بلى ثمَّ خلَط بَيْنَهم فقال قائلٌ منهم ربَّنا لِمَ خلَطْتَ بَيْنَنا فقال {لَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} [المؤمنون: 63]، {أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ} [الأعراف: 172، 173] فخلَق اللهُ الخَلْقَ وقضى القضيَّةَ وأخَذ مِيثاقَ النَّبيِّينَ وعَرْشُه على الماءِ فأهلُ الجنَّةِ أهلُها وأهلُ النَّارِ أهلُها فقال رجُلٌ مِن القومِ ففِيمَ العمَلُ يا رسولَ اللهِ فقال يعمَلُ كلُّ قومٍ لِمَا خُلِقوا له أهلُ الجنَّةِ بعمَلِ أهلِ الجنَّةِ وأهلُ النَّارِ بعمَلِ أهلِ النَّارِ فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ أعمالَنا هذه أشَيْءٌ نبتدِعُه أو شيءٌ قد فُرِغ منه قال على شيءٍ قد فُرِغ منه قال فالآنَ نجتهِدُ في العبادةِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 7/325 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا عبد الرحمن أظنه بن عمر المكي تفرد بهما سلم بن سالم

155 - دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا ابنَ مسعودٍ أيُّ عُرَى الإيمانِ أوثَقُ قُلْتُ اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال أوثَقُ عُرَى الإسلامِ الوَلايةُ في اللهِ والحُبُّ فيه والبُغضُ ثمَّ قال يا ابنَ مسعودٍ قُلْتُ لبَّيْكَ يا رسولَ اللهِ قالها ثلاثًا قال أتدري أيُّ النَّاسِ أفضَلُ قُلْتُ اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال فإنَّ أفضَلَ النَّاسِ أفضَلُهم عمَلًا إذا فقُهوا في دِينِهم ثمَّ قال يا ابنَ مسعودٍ قُلْتُ لبَّيْكَ يا رسولَ اللهِ ثلاثَ مِرارٍ قال أتدري أيُّ النَّاسِ أعلَمُ قُلْتُ اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال إنَّ أعلَمَ النَّاسِ أبصَرُهم بالحقِّ إذا اختَلَف النَّاسُ وإنْ كان مُقصِّرًا في العمَلِ وإنْ كان يزحَفُ على اسْتِه زَحْفًا واختَلَف مَن كان قبْلي على ثِنتَيْنِ وسبعينَ فِرقةً نجا منها ثلاثٌ وهلَك سائرُهم فِرقةٌ آزَتِ المُلوكَ وقاتَلوهم على دِينِهم ودِينِ عيسى ابنِ مَرْيَمَ فأخَذوهم فقتَلوهم وقطَعوهم بالمَناشِيرِ وفِرْقةٌ لَمْ تكُنْ لهم طاقةٌ بمُوازاةِ المُلوكِ ولا بأنْ يُقيموا بَيْنَ ظَهْرانَيْهم يَدْعونَهم إلى دِينِ اللهِ ودِينِ عيسى ابنِ مَرْيَمَ فساحوا في البلادِ وترهَّبوا قال وهم الَّذينَ قال اللهُ عزَّ وجلَّ {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} [الحديد: 27] الآيةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن آمَن بي واتَّبَعني وقد صدَّقني فقد رعاها حقَّ رعايتَها ومَن لَمْ يتَّبِعْني فأولئكَ هم الهالِكونَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/377 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا عقيل الجعدي تفرد به الصعق بن حزن
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/408)، والحاكم (3790)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9510) باختلاف يسير

156 - بَيْنَا أنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ أتاه رجُلٌ حسَنُ الهَيئةِ طيِّبُ الرِّيحِ فسلَّم قال يا نَبيَّ اللهِ أدنو منكَ فقال ادنُ فدنا فكاد يمَسُّه ثمَّ قال يا رسولَ اللهِ أخبِرْني ما الإسلامُ قال تشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقيمُ الصَّلاةَ وتُؤتي الزَّكاةَ وتصومُ رمَضانَ قال فإذا فعَلْتُ هذا فأنا مُسلِمٌ قال نَعَمْ قال الرَّجُلُ صدَقْتَ قال يا نَبيَّ اللهِ أخبِرْني ما الإيمانُ قال أنْ تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه وكتابِه ورُسُلِه والبَعثِ وتُؤمِنَ بالقَدَرِ كلِّه خيرِه وشرِّه قال فإذا فعَلْتُ ذلكَ فأنا مُؤمِنٌ قال نَعَمْ قال الرَّجُلُ صدَقْتَ قال فما الإحسانُ قال تَخْشى اللهَ كأنَّكَ تراه فإنْ لَمْ تكُنْ تراه فإنَّه يراكَ وتُحِبُّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِكَ قال فإذا فعَلْتُ ذلكَ فأنا مُحسِنٌ قال نَعَمْ قال الرَّجُلُ صدَقْتَ قال الرَّجُلُ فمتى السَّاعةُ قال ما المسؤولُ بأعلَمَ بها مِن السَّائلِ غيرَ أنَّ لها أشراطًا وعلاماتٍ قال ما هي قال إذا رأَيْتَ الحُفَاةَ العُرَاةَ العالةَ مُلوكَ النَّاسِ ورأَيْتَ رُعاةَ الضَّأنْ يتطاوَلونَ في البِناءِ وولَدَتِ الأَمَةُ ربَّتَها قال الرَّجُلُ صدَقْتَ ثمَّ انطلَق قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَيَّ الرَّجُلَ قال عُمَرُ فطلَبْناه فلَمْ نقدِرْ عليه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللهُ أكبَرُ، جِبريلُ أراد أنْ يُعلِّمَكم دِينَكم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/237 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن وبرة إلا مجالد ولا عن مجالد إلا عبيدة بن الأسود تفرد به عبد الله بن عمر

157 - قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ لِعَليِّ بنِ أبي طالبٍ يا أبا حَسَنٍ ربَّما شهِدْتَ وغِبْنا وربَّما شهِدْنا وغِبْتَ ثلاثٌ أسأَلُكَ عنهنَّ هل عندَكَ منهنَّ عِلمٌ قال علِيٌّ وما هنَّ قال الرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ ولَمْ يَرَ منه خيرًا والرَّجُلُ يُبغِضُ الرَّجُلَ ولَمْ يَرَ منه شرًّا قال نَعَمْ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ الأرواحَ في الهواءِ جُنودٌ مُجنَّدةٌ تلتقي فتشامَّ فما تعارَف منها ائتَلَف وما تناكَر منها اختَلَف قال عُمَرُ واحدةٌ والرَّجُلُ يُحدِّثُ الحديثَ إذ نسِيه إذ ذكَره فقال علِيٌّ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما مِن القلوبِ قلبٌ إلَّا وله سَحابةٌ كسَحابةِ القمرِ بَيْنا القمرُ مُضيءٌ إذ علَتْ عليه سَحابةٌ فأظلَم إذ تجلَّتْ عنه فأضاء وبَيْنا الرَّجُلُ يُحدِّثُ إذ عَلَتْه سَحابةٌ فنسِي إذ تجلَّتْ عنه فذكَر فقال عُمَرُ اثنتانِ وقال الرَّجُلُ يرى الرُّؤيا فمنها ما يصدُقُ ومنها ما يكذِبُ قال نَعَمْ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما مِن عبدٍ ولا أَمَةٍ ينامُ فيستثقِلُ نومًا إلَّا عُرِج برُوحِه إلى العَرشِ فالَّتي لا تستيقظُ إلَّا عندَ العرشِ فتلكَ الرُّؤيا الَّتي تصدُقُ والَّتي تستيقِظُ دونَ العرشِ فهي الرُّؤيا الَّتي تكذِبُ فقال عُمَرُ ثلاثٌ كُنْتُ في طلَبِهنَّ فالحمدُ للهِ الَّذي أصَبْتُهنَّ قبْلَ الموتِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/247 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن مغراء

158 - قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفدُ نَصارَى نَجْرانَ سِتُّونَ راكبًا منهم أربعةٌ وعِشرونَ مِن أشرافِهم والأربعةُ والعِشرونَ منهم ثلاثةُ نفَرٍ إليهم يؤُولُ أمرُهم العاقبُ أمينُ القومِ وذو رأيِهم وصاحبُ مشورتِهم والَّذي لا يصدُرونَ إلَّا عن رأيِه وأمرِه واسمُه عبدُ المَسيحِ والسَّيِّدُ عالِمُهم وصاحبُ رَحْلِهم ومُجتَمَعِهم وأبو حارثةَ بنُ عَلْقمةَ أخو بكرِ بنِ وائلٍ أُسقُفُّهم وحَبْرُهم وإمامُهم وصاحبُ مَرامِيهم وكان أبو حارثةَ قد شرُف فيهم حتَّى حسُن عِلْمُه في دِينِهم وكانت ملوكُ الرُّومِ مِن النَّصرانيَّةِ قد شرَّفوه وقبِلوه وبنَوْا له الكنائسَ وبسَطوا عليه الكراماتِ لِمَا يبلُغُهم عنه مِن اجتهادِه في دِينِهم فلمَّا وجَّهوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن نَجْرَانَ جلَس أبو حارثةَ على بَغلةٍ له مُوجِّهًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإلى جَنْبِه أخٌ له يُقالُ له كُرْزُ بنُ عَلْقمةَ يُسايِرُه إذ عثَرَتْ بغلةُ أبي حارثةَ فقال كُرْزٌ تعِس الأبعَدُ يُريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال بل أنتَ تعِسْتَ فقال ولِمَ يا أخُ فقال واللهِ إنَّه لَلنَّبيُّ الَّذي كنَّا ننتظِرُ قال له كُرْزٌ وما يمنَعُكَ وأنتَ تعلَمُ هذا قال ما صنَع بنا هؤلاءِ القومُ شرَّفونا وأمَّرونا وأكرَمونا وقد أبَوْا إلَّا خِلافَه ولو قد فعَلْتُ نزَعوا منَّا كلَّ ما ترى وأضمَر عليها منه أخوه كُرْزُ بنُ عَلْقمةَ يعني أسلَم بعدَ ذلكَ
الراوي : كرز بن علقمة الخزاعي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/176 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن كرز بن علقمة البكري وليس بالخزاعي إلا بهذا الإسناد تفرد به يونس بن بكير

159 - كُنْتُ قائمًا عندَ رسولِ اللهِ فجاء حَبرٌ مِن أحبارِ اليهودِ فقال السَّلامُ عليكَ يا مُحمَّدُ فدفَعْتُه دَفعةً كاد يسقُطُ منها فقُلْتُ له أوَلَا تقولُ يا رسولَ اللهِ فقال اليهوديُّ إنَّما ندْعوه باسمِه الَّذي سمَّاه به أهلُه فقال رسولُ اللهِ إنَّ اسمي مُحمَّدٌ الَّذي سمَّاني به أهلي فقال اليهوديُّ جِئْتُ أسأَلُكَ فقال له رسولُ اللهِ ينفَعُكَ شيءٌ إنْ حدَّثْتُكَ قال أسمَعُ بأُذُنيَّ فنكَت بعُودٍ كان معه فقال سَلْ فقال اليهوديُّ أينَ النَّاسُ يومَ تُبدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسَّمواتُ فقال رسولُ اللهِ هم في الظُّلمةِ دونَ الجِسرِ قال فمَن أوَّلُ النَّاسِ إجازةً قال فُقَراءُ المُهاجِرينَ فقال اليهوديُّ فما تحيَّتُهم حينَ يدخُلونَ الجنَّةَ قال زِيادةُ كبِدِ الحوتِ قال فما غَداؤُهم على إِثْرِها قال يُنحَرُ لهم ثَوْرُ الجنَّةِ الَّذي يأكُلُ مِن أطرافِها قال فما شرابُهم عليه قال مِن عينٍ تُسمَّى سَلْسبيلًا قال صدَقْتَ قال وجِئْتُ أسأَلُكَ عن شيءٍ لا يعلَمُه أحَدٌ مِن أهلِ الأرضِ إلَّا نَبيٌّ أو رجُلٌ أو رجُلانِ قال ينفَعُكَ إنْ حدَّثْتُكَ قال أسمَعُ بأُذُنَيَّ قال جِئْتُ أسأَلُكَ عنِ الولَدِ فقال ماءُ الرَّجُلِ أبيضُ وماءُ المرأةِ أصفَرُ فإذا اجتَمَعا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ المرأةِ أَذْكَرا بإذنِ اللهِ وإذا عَلَا مَنِيُّ المرأةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بإذنِ اللهِ فقال اليهوديُّ لقد صدَقْتَ وإنَّكَ نَبيٌّ ثمَّ انصرَف فذهَب فقال رسولُ اللهِ لقد سأَلني عمَّا سأَلني عنه وما لي عِلْمٌ بشيءٍ منه حتَّى أتاني اللهُ به
الراوي : ثوبان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/149 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث بهذا التمام عن ثوبان إلا بهذا الإسناد تفرد به معاوية بن سلام

160 - إنَّ أوَّلَ ما دعاني إلى الإسلامِ أنَّا كنَّا قومًا عرَبًا فأصابَتْنا السَّنةُ فاحتمَلْتُ أُمِّي وأخي وكان اسمَه أُنَيْسٌ إلى أصهارٍ لنا بأعلى نَجْدٍ فلمَّا حلَلْنا بهم أكرَمونا فلمَّا رأى ذلكَ رجُلٌ مِن الحيِّ مشى إلى خالي فقال تعلَمُ أنَّ أُنَيْسًا يُخالِفُك إلى أهلِكَ فحزَّ في قلبِه فانصرَفْتُ مِن رِعيَةِ إبلي فوجَدْتُه كئيبًا يبكي فقُلْتُ ما بكاؤُكَ يا خالِ فأعلَمَني الخبَرَ فقُلْتُ حجَز اللهُ تعالى مِن ذلكَ إنَّا نعافُ الفاحشةَ وإنْ كان الزَّمانُ قد أخَلَّ بنا ولقد كدَّرْتَ علينا صَفْوَ ما ابتدَأْتَنا به ولا سبيلَ إلى اجتماعٍ فاحتمَلْتُ أُمِّي وأخي حتَّى نزَلْنا بحَضرةِ مكَّةَ فقال أخي إنِّي مُدافِعٌ رجُلًا على الماءِ بشِعرٍ وكان امرأً شاعرًا فقُلْتُ لا تفعَلْ فخرَج به اللَّجاجُ حتَّى دافَع دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ صِرْمَتَه إلى صِرْمَتِه وايمُ اللهِ لَدُرَيْدٌ يومَئذٍ أشعَرُ مِن أخي فتقاضَيا إلى خَنْساءَ فقضَتْ لأخي على دُرَيْدٍ وذلكَ أنَّ دُرَيْدًا خطَبها إلى أبيها فقالت شيخٌ كبيرٌ لا حاجةَ لي فيه فحقَدَتْ ذلكَ عليه فضمَمْنا صِرْمَتَه إلى صِرْمَتِنا فكانت لنا هَجْمةٌ ثمَّ أتَيْتُ مكَّةَ فابتدَأْتُ بالصَّفا فإذا عليه رِجالاتُ قُرَيْشٍ وقد بلَغني أنَّ بها صابئًا أو مجنونًا أو شاعرًا أو ساحرًا فقُلْتُ أينَ هذا الَّذي تزعُمونَه فقالوا ها هو ذلكَ حيثُ ترى فانقلَبْتُ إليه فواللهِ ما جُزْتُ عنهم قِيسَ حجَرٍ حتَّى أكَبُّوا على كلِّ عَظْمٍ وحجَرٍ ومَدَرٍ فضرَّجونى بدَمِي فأتَيْتُ البيتَ فدخَلْتُ بَيْنَ السُّتورِ والبِناءِ وصُمْتُ فيه ثلاثينَ يومًا لا آكُلُ ولا أشرَبُ إلَّا مِن ماءِ زَمْزَمَ حتَّى إذا كانت ليلةٌ قَمْراءُ إِضْحِيَانٌ أقبَلَتِ امرأتانِ مِن خُزَاعةَ فطافَتا بالبيتِ ثمَّ ذكَرَتا إسافًا ونائلةَ وهما وَثَنَانِ كانوا يعبُدونَهما فأخرَجْتُ رأسي مِن تحتِ السُّتورِ فقُلْتُ احمِلا أحَدَهما على صاحبِه فغضِبَتا ثمَّ قالتا وايمُ اللهِ لو كانت رِجالُنا حضورًا ما تكلَّمْتَ بهذا فخرجتا تقفو آثارهما حتَّى لقِيَتا رسولَ اللهِ فقال مَن أنتما وممَّن أنتما ومِن أينَ جِئْتُما وما جاء بكما فأخبَرَتاه الخبَرَ فقال أينَ ترَكْتُما الصَّابئَ فقالتا ترَكْنَاه بَيْنَ السُّتورِ والبِناءِ فقال لهما هل قال لكما شيئًا قالتا نَعَمْ كلمةً تملَأُ الفَمَ فتبسَّم رسولُ اللهِ ثمَّ انسَلَّتا وأقبَلْتُ حتَّى جِئْتُ رسولَ اللهِ ثمَّ سلَّمْتُ عليه عندَ ذلكَ فقال مَن أنتَ وممَّن أنتَ ومِن أينَ أنتَ ومِن أينَ جِئْتَ وما جاء بكَ فأنشَأْتُ أُعلِمُه الخبَرَ فقال مِن أينَ كُنْتَ تأكُلُ وتشرَبُ فقُلْتُ مِن ماءِ زَمْزَمَ فقال أمَا إنَّه طعامُ طُعْمٍ ومعه أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ ائذَنْ لي أنْ أُعشِّيَه قال نَعَمْ ثمَّ خرَج رسولُ اللهِ يمشى وأخَذ أبو بكرٍ بيدي حتَّى وقَف رسولُ اللهِ ببابِ أبي بكرٍ ثمَّ دخَل أبو بكرٍ بيتَه ثمَّ أتى بزَبيبٍ مِن زَبيبِ الطَّائفِ فجعَل يُلقيه لنا قُبَضًا قُبَضًا ونحنُ نأكُلُ منه حتَّى تملَّأْنا منه فقال لي رسولُ اللهِ يا أبا ذرٍّ فقُلْتُ لبَّيْكَ فقال إنَّه قد رُفِعَتْ لي أرضٌ وهي ذاتُ نخلٍ لا أحسَبُها إلَّا تِهامةَ فاخرُجْ إلى قومِكَ فادْعُهم إلى ما دخَلْتَ فيه قال فخرَجْتُ حتَّى أتَيْتُ أُمِّي وأخي فأعلَمْتُهما الخبَرَ فقالا ما بنا رَغبةٌ عنِ الدِّينِ الَّذي دخَلْتَ فيه فأسلَمْنا ثمَّ خرَجْنا حتَّى أتَيْنا المدينةَ فأعلَمْتُ قومي فقالوا إنَّا قد صدَّقْناكَ ولكنَّا نَلقى مُحمَّدًا فلمَّا قدِم علينا رسولُ اللهِ لقِيناه فقالت له غِفارُ يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا ذرٍّ قد أعلَمَنا ما أعلَمْتَه وقد أسلَمْنا وشهِدْنا أنَّكَ رسولُ اللهِ ثمَّ تقدَّمَتْ أسلَمُ خُزاعةَ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّا قد رغِبْنا ودخَلْنا فيما دخَل إخوانُنا وحُلَفاؤُنا فقال رسولُ اللهِ أسلَمُ سالَمها اللهُ وغِفارُ غفَر اللهُ لها ثمَّ أخَذ أبو بكرٍ بيدي فقال يا أبا ذرٍّ فقُلْتُ لبَّيْكَ يا أبا بكرٍ فقال قد كُنْتَ تأَلَّهُ في جاهليَّتِكَ قُلْتُ نَعَمْ لقد رأَيْتُني أقومُ عندَ الشَّمسِ فلا أزالُ أُصلِّي حتَّى يُؤذيَني حَرُّها فأخِرُّ كأنِّي خِفاءٌ فقال لي فأينَ كُنْتَ توَجَّهُ قُلْتُ لا أدري إلَّا حيثُ وجَّهني اللهُ حتَّى أدخَل اللهُ علَيَّ الإسلامَ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/23 | خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن عروة بن رويم إلا أبو طرفة عباد بن الريان ولا عن عباد إلا الوليد تفرد به محمد بن عائذ

161 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسَريَّةٍ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّكَ تبعَثُنا وليس لنا زادٌ ولا لنا طعامٌ ولا عِلمَ لنا بالطَّريقِ فقال إنَّكم ستمُرُّونَ برجُلٍ صَبيحِ الوجهِ يُطعِمُكم مِن الطَّعامِ ويسقيكم مِن الشَّرابِ ويدُلُّكم على الطَّريقِ وهو مِن أهلِ الجنَّةِ فلمَّا نزَل القومُ علَيَّ جعَل يُشيرُ بعضُهم إلى بعضٍ وينظُرونَ إليَّ فقُلْتُ ما بكم يُشيرُ بعضُكم إلى بعضٍ وتنظُرونَ إليَّ فقالوا أبشِرْ ببُشْرى اللهِ ورسولِه فإنَّا نعرِفُ فيكَ نَعْتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَروني بما قال لهم فأطعَمْتُهم وسقَيْتُهم وزوَّدْتُهم وخرَجْتُ معهم حتَّى دلَلْتُهم على الطَّريقِ ثمَّ رجَعْتُ إلى أهلي فأوصَيْتُهم بإبلي ثمَّ خرَجْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ ما الَّذي تدعو إليه فقال أدعو إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وحجِّ البيتِ وصومِ رمَضانَ فقُلْتُ إذَا أجَبْناكَ إلى هذا فنحنُ آمِنونَ على أهلِنا ودمائِنا وأموالِنا قال نَعَمْ فأسلَمْتُ ورجَعْتُ إلى قومي فأخبَرْتُهم بإسلامي فأسلَم على يديَّ بشَرٌ كثيرٌ منهم ثمَّ هاجَرْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَيْنَما أنا عندَه ذاتَ يومٍ فقال لي يا عمرُو هل لكَ أنْ أُريَكَ آيةَ الجنَّةِ يأكُلُ الطَّعامَ ويشرَبُ الشَّرابَ ويمشي في الأسواقِ قُلْتُ بلى بأبي {أنتَ} قال هذا وقومُه آيةُ الجنَّةِ وأشار إلى علِيِّ بنِ أبي طالبٍ وقال لي يا عمرُو هل لكَ أنْ أُريَكَ آيةَ النَّارِ يأكُلُ الطَّعامَ ويشرَبُ الشَّرابَ {ويمشي في الأسواقِ} قُلْتُ بلى بأبي أنتَ قال هذا وقومُه آيةُ النَّارِ وأشار إلى رجُلٍ فلمَّا وقَعَتِ الفِتنةَ ذكَرْتُ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ففرَرْتُ مِن آيةِ النَّارِ إلى آيةِ الجنَّةِ وترى بني أُميَّةَ قاتليَّ بعدَ هذا قُلْتُ اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال واللهِ لو كُنْتُ في جُحرٍ في جوفِ جُحْرٍ لاستخرَجني بنو أُميَّةَ حتَّى يقتُلوني حدَّثني به حبيبي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ رأسي أوَّلُ رأسٍ يُجتَزُّ في الإسلامِ ويُنقَلُ مِن بلَدٍ إلى بلَدٍ
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/240 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الحارث إلا أبو عبد الرحمن

162 - جاء جِبريلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حينٍ غيرِ حِينِه الَّذي كان يأتيه فيه فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا جِبريلُ ما لي أراكَ مُتغيِّرَ اللَّونِ فقال ما جِئْتُكَ حتَّى أمَر اللهُ عزَّ وجلَّ بمفاتيحِ النَّارِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا جِبريلُ صِفْ ليَ النَّارَ وانعَتْ لي جَهنَّمَ فقال جِبريلُ إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى أمَر بجَهنَّم فأُوقِد عليها ألفَ عامٍ حتَّى ابيضَّتْ ثمَّ أمَر فأُوقِد عليها ألفَ عامٍ حتَّى احمرَّتْ ثمَّ أمَر فأُوقِد عليها ألفَ عامٍ حتَّى اسودَّتْ فهي سوداءُ مُظلِمةٌ لا يُضيءُ شَرَرُها ولا يُطفَأُ لَهَبُها والَّذي بعَثكَ بالحقِّ لو أنَّ قَدْرَ ثَقْبِ إِبرةٍ فُتِح مِن جَهنَّمَ لَمات مَن في الأرضِ كلُّهم جميعًا مِن حَرِّه والَّذي بعَثكَ بالحقِّ لو أنَّ ثوبًا مِن ثيابِ النَّارِ عُلِّق بَيْنَ السَّماءِ والأرضِ لَمات مَن في الأرضِ جميعًا مِن حَرِّه والَّذي بعَثكَ بالحقِّ لو أنَّ خازنًا مِن خَزَنةِ جَهنَّمَ برَز إلى أهلِ الدُّنيا فنظَروا إليه لَمات مَن في الأرضِ كلُّهم مِن قُبْحِ وجهِه ومِن نَتَنِ ريحِه والَّذي بعَثكَ بالحقِّ لو أنَّ حَلقةً مِن حلقةِ سلسلةِ أهلِ النَّارِ الَّتي نعَت اللهُ في كتابِه وُضِعَتْ على جبالِ الدُّنيا لارفَضَّتْ وما تقارَبَتْ حتَّى تنتهيَ إلى الأرضِ السُّفلى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَسْبي يا جِبريلُ لا ينصدِعُ قلبي فأموتُ قال فنظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى جِبريلَ وهو يبكي فقال تبكي يا جِبريلُ وأنتَ مِن اللهِ بالمكانِ الَّذي أنتَ به قال وما ليَ لا أبكي أنا أحقُّ بالبكاءِ لعلِّي أنْ أكونَ في عِلمِ اللهِ على غيرِ الحالِ الَّتي أنا عليها وما أدري لعلِّي أُبتَلَى بمِثْلِ ما ابتُلِي به إبليسُ فقد كان مِن الملائكةِ وما يُدريني لعلِّي أُبتَلَى بمِثْلِ ما ابتُلِي به هاروتُ وماروتُ قال فبكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبكى جِبريلُ عليه السَّلامُ فما زالا يبكيانِ حتَّى نُودِيا أنْ يا جِبريلُ ويا مُحمَّدُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أمَّنَكما أنْ تعصياه فارتفَع جِبريلُ عليه السَّلامُ وخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَّ بقومٍ مِن الأنصارِ يضحَكونَ ويلعَبونَ فقال أتضحَكونَ ووراءَكم جَهنَّمُ فلو تعلَمونَ ما أعلَمُ لضحِكْتُم قليلًا ولبكَيْتُم كثيرًا ولَمَا أسَغْتُم الطَّعامَ والشَّرابَ ولَخرَجْتُم إلى الصُّعُداتِ تجأَرُونَ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فنُوديَ يا مُحمَّدُ لا تُقنِّطْ عبادي إنَّما بعَثْتُكَ مُيسِّرًا ولَمْ أبعَثْكَ مُعسِّرًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَدِّدوا وقارِبوا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 3/89 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عمر إلا بهذا الإسناد تفرد به سلام

163 - عن أبي عُبَيدةَ بنِ حُذَيفةَ قال كُنْتُ أسأَلُ النَّاسَ عن عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ وهو إلى جَنْبي بالكوفةِ فأتَيْتُه فقُلْتُ ما حديثٌ بلَغني عنكَ فقال بُعِث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ بُعِث فكُنْتُ مِن أشَدِّ النَّاسِ له كَراهةً حتَّى انطلَقْتُ هاربًا حتَّى لحِقتُ بأرضِ الشَّامِ فبَيْنا أنا كذلكَ إذ بلَغَنا أنَّ خالدَ بنَ الوليدِ قد وُجِّه إلينا فانطلَقْتُ هاربًا حتَّى لحِقْتُ بأرضِ الرُّومِ فبَيْنا أنا كذلكَ في ظِلِّ حائطٍ قاعدًا إذا أنا بظَعينةٍ قد أقبَلَتْ فقُمْتُ إليها فإذا هي عَمَّتي فقالت يا عَدِيُّ بنَ حاتمٍ هرَبْتَ وترَكْتَني ما هو إلَّا أنْ خرَجْتَ مِن عندِنا فصبَّحَنا خالدُ بنُ الوليدِ فسَبَى الذُّرِّيَّةَ وقتَل المُقاتِلةَ فانطلَقْنا حتَّى أتَيْنا المدينةَ فبَيْنا أنا ذاتَ يومٍ قاعدةٌ إذ مرَّ بي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُريدُ الصَّلاةَ فقُلْتُ يا مُحمَّدُ هلَك الوالدُ وهرَب الوافدُ أعتِقْني أعتَقكَ اللهُ قال ومَن وافِدُكِ قُلْتُ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ قال الهاربُ مِن اللهِ ورسولِه ومضى فلمَّا كان اليومُ الثَّاني مرَّ بي وهو يُريدُ الصَّلاةَ فقُلْتُ يا مُحمَّدُ هلَك الوالدُ وهرَب الوافدُ أعتِقْني أعتَقكَ اللهُ قال ومَن وافِدُكِ قُلْتُ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ قال الهاربُ مِن اللهِ ورسولِه ومضى ولَمْ يرُدَّ علَيَّ شيئًا فلمَّا كان اليومُ الثَّالثُ مرَّ فاحتشَمْتُ أنْ أقولَ له شيئًا فغمَزني علِيُّ بنُ أبي طالبٍ فقُلْتُ يا مُحمَّدُ هلَك الوالدُ وهرَب الوافدُ أعتِقْني أعتَقكَ اللهُ قال ومَن وافِدُكِ قُلْتُ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ قال الهاربُ مِن اللهِ ورسولِه قُلْتُ نَعَمْ قال فإنَّ اللهَ قد أعتَقكِ فأقيمي ولا تبرَحي حتَّى يجيئَنا شيءٌ فنُجهِّزَكِ فأقَمْتُ ثلاثًا فقدِمَتْ رُفقةٌ مِن سَرْحٍ تحمِلُ الطَّعامَ فحمَلني على هذا القَعُودِ وزوَّدني يا عَدِيُّ بنَ حاتِمٍ ائْتِه ائْتِه فخُذْ نصيبَكَ منه قبْلَ أنْ يسبِقَكَ إليه مَن ليس مِثْلَكَ مِن قومِكَ فأقبَلْتُ حتَّى أتَيْتُ المدينةَ فاستشرَفني النَّاسُ وقالوا جاء عَدِيُّ بنُ حاتمٍ فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا عَدِيُّ بنَ حاتمٍ أنتَ الهاربُ مِن اللهِ ورسولِه قُلْتُ إنَّ لي دِينًا قال أنا أعلَمُ بدِينِكَ منكَ ألَسْتَ رَكُوسِيًّا أوَلَسْتَ رئيسَ قومٍ أوَلَسْتَ تأخُذُ المِرباعَ فأخَذني لذلكَ غَضَاضةٌ قال أمَا إنَّه لا يمنَعُكَ أنْ تُسلِمَ إلَّا أنَّكَ ترى لِمَن حَوْلَنا خَصاصةً وترى النَّاسَ علينا إِلْبًا واحدًا يا عَدِيُّ يُوشِكُ أنْ ترى الظَّعينةَ تخرُجُ مِن الحِيرةِ حتَّى تأتيَ البيتَ بغيرِ جِوارٍ ويُوشِكُ أنْ تُفتَحَ علينا كنوزُ كِسْرَى قال قُلْتُ كِسْرَى بنُ هُرْمُزَ قال كِسْرَى بنُ هُرْمُزَ ويُوشِكُ أنْ يُخرِجَ الرَّجُلُ الصَّدقةَ مِن مالِه ولا يجِدُ مَن يقبَلُها منه قال فكُنْتُ في أوَّلِ خَيْلٍ أغارت على كُنوزِ كِسْرَى ورأَيْتُ الظَّعينةَ تخرُجُ مِن الحِيرةِ حتَّى تأتيَ مكَّةَ بغيرِ جِوارٍ وايمُ اللهِ لَتَكونَنَّ الثَّالثةُ إنَّ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/359 | خلاصة حكم المحدث : : لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا هشام الدستوائي تفرد به ابنه عبد الله