الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أَقبَلْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَ رَجلًا يَقرأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} [الإخلاص: 1- 4]، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وجَبَتْ، فسَألْتُه: ماذا يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: الجنَّةُ، قالَ أبو هُريرةَ: فأَردتُ أنْ أَذهبَ إلى الرَّجلِ فأُبشِّرُهُ، ثُمَّ فَرِقْتُ أنْ تَفوتَني الغَداةُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فآثَرتُ الغَداةَ ، ثُمَّ ذهبتُ إلى الرَّجلِ فوجدْتُه قد ذَهَبَ.

2 - إنَّ المُؤمِنَ إذا احتُضِرَ أتَتْه مَلائكةُ الرَّحمةِ بحَريرةٍ بَيضاءَ، فَيقولون: اخرُجي راضِيةً مَرضِيَّةً عنكِ إلى رَوحِ اللهِ، ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانٍ، فتَخرُجُ كأطيَبِ رِيحِ مِسكٍ، حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بَعضُهم بَعضًا يَشَمُّونه، حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ فيَقولون: ما أطيَبَ هذه الرِّيحَ! الَّتي جاءَتكُم منَ الأرضِ! فكُلَّما أتَوا سَماءً قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ المُؤمِنين. قالَ: فلَهُمْ أفرَحُ به من أحَدِكُم بغائبِه إذا قَدِمَ عليه. قالَ: فيَسألونه ما فَعَل فُلانٌ؟ قالَ: فيَقولون: دَعوه حتَّى يَستَريحَ؛ فإنَّه كان في غَمِّ الدُّنيا، فإذا قالَ لهم: أمَا أتاكُم؟ فإنَّه قد ماتَ. قالَ: فيَقولون: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاوِيةِ. قالَ: وأمَّا الكافِرُ، فإنَّ مَلائكةَ العَذابِ تَأتيه، فتقول: اخرُجي ساخِطةً مَسخوطًا عَلَيكِ إلى عَذابِ اللهِ، وسَخَطِه، فتَخرُج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ، فيَنطَلِقون به إلى بابِ الأرضِ، فيقولون: ما أنتَنَ هذه الرِّيحَ! كُلَّما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ الكُفَّارِ.

3 - إنَّ المُؤمِنَ إذا حَضَره المَوتُ حَضَره مَلائكةُ الرَّحمِة ثمَّ ذَكَر الحَديثَ بنَحوِه [أي: بنحوِ حَديثِ: إنَّ المُؤمِنَ إذا احتُضِرَ أتَتْه مَلائكةُ الرَّحمةِ بحَريرةٍ بَيضاءَ، فَيقولون: اخرُجي راضِيةً مَرضِيَّةً عنكِ إلى رَوحِ اللهِ، ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانٍ، فتَخرُجُ كأطيَبِ رِيحِ مِسكٍ، حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بَعضُهم بَعضًا يَشَمُّونه، حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ فيَقولون: ما أطيَبَ هذه الرِّيحَ! الَّتي جاءَتكُم منَ الأرضِ! فكُلَّما أتَوا سَماءً قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ المُؤمِنين. قالَ: فلَهُمْ أفرَحُ به من أحَدِكُم بغائبِه إذا قَدِمَ عليه. قالَ: فيَسألونه ما فَعَل فُلانٌ؟ قالَ: فيَقولون: دَعوه حتَّى يَستَريحَ؛ فإنَّه كان في غَمِّ الدُّنيا، فإذا قالَ لهم: أمَا أتاكُم؟ فإنَّه قد ماتَ. قالَ: فيَقولون: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاوِيةِ. قالَ: وأمَّا الكافِرُ، فإنَّ مَلائكةَ العَذابِ تَأتيه، فتقول: اخرُجي ساخِطةً مَسخوطًا عَلَيكِ إلى عَذابِ اللهِ، وسَخَطِه، فتَخرُج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ، فيَنطَلِقون به إلى بابِ الأرضِ، فيقولون: ما أنتَنَ هذه الرِّيحَ! كُلَّما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ الكُفَّارِ].

4 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَحوَه [أي: نَحْو حَديثِ: إنَّ المُؤمِنَ إذا احتُضِرَ أتَتْه مَلائكةُ الرَّحمةِ بحَريرةٍ بَيضاءَ، فَيقولون: اخرُجي راضِيةً مَرضِيَّةً عنكِ إلى رَوحِ اللهِ، ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانٍ، فتَخرُجُ كأطيَبِ رِيحِ مِسكٍ، حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بَعضُهم بَعضًا يَشَمُّونه، حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ فيَقولون: ما أطيَبَ هذه الرِّيحَ! الَّتي جاءَتكُم منَ الأرضِ! فكُلَّما أتَوا سَماءً قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ المُؤمِنين. قالَ: فلَهُمْ أفرَحُ به من أحَدِكُم بغائبِه إذا قَدِمَ عليه. قالَ: فيَسألونه ما فَعَل فُلانٌ؟ قالَ: فيَقولون: دَعوه حتَّى يَستَريحَ؛ فإنَّه كان في غَمِّ الدُّنيا، فإذا قالَ لهم: أمَا أتاكُم؟ فإنَّه قد ماتَ. قالَ: فيَقولون: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاوِيةِ. قالَ: وأمَّا الكافِرُ؛ فإنَّ مَلائكةَ العَذابِ تَأتيه، فتقول: اخرُجي ساخِطةً مَسخوطًا عَلَيكِ إلى عَذابِ اللهِ، وسَخَطِه، فتَخرُج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ، فيَنطَلِقون به إلى بابِ الأرضِ؛ فيقولون: ما أنتَنَ هذه الرِّيحَ! كُلَّما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ الكُفَّارِ.]
 

1 - مَن لَبِسَ الحريرَ في الدُّنْيا لم يَلْبَسْه في الآخرةِ، ومَن شرِبَ الخَمْرَ في الدُّنيا لم يَشْرَبْ في الآخرةِ، ومَن شَرِبَ في آنيةِ الذَّهبِ والفضَّةِ في الدُّنْيا لم يَشرَبْ بها في الآخرةِ، ثُمَّ قالَ: لِباسُ أهْلِ الجَنَّةِ، وشَرَابُ أهْلِ الجَنَّةِ، وآنيةُ أهلِ الجنَّةِ.

2 - سيَأتي على أُمَّتي زمانٌ تَكثُرُ فيه القُرَّاءُ، وتَقِلُّ الفُقهاءُ، ويُقبَضُ العلمُ، ويَكثُرُ الهرْجُ، قالوا: وما الهَرْجُ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: القتْلُ بيْنكم، ثمَّ يَأْتي بعْدَ ذلكَ زمانٌ يَقرَأُ القرآنَ رِجالٌ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهم ، ثمَّ يَأْتي مِن بعْدِ ذلكَ زمانٌ يُجادِلُ المنافقُ الكافرُ المشْرِكُ باللهِ المؤمِنَ بمِثلِ ما يَقولُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8633
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج علم - قبض العلم وفشو الجهل إيمان - النفاق قرآن - القراء المنافقون

3 - والَّذي بَعَثني بالحقِّ، لا تَنْقضي هذه الدُّنيا حتَّى يقَعَ بهم الخسْفُ والمسْخُ والقذْفُ، قالوا: ومتى ذلكَ يا نَبيَّ اللهِ بأبي أنتَ وأُمِّي؟ قال: إذا رَأيتَ النِّساءَ قدْ رَكِبْنَ السُّروجَ، وكَثُرَت القَيْناتُ، وشُهِد شَهاداتُ الزُّورِ، وشَرِب المُصلُّون في آنيةِ أهلِ الشِّركِ: الذَّهبِ والفِضَّةِ، واستَغْنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ؛ فاستَدْفِروا واستَعِدُّوا، وقال هكذا بيَدِه، وستَرَ وَجْهَه.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8568
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها شهادات - شهادة الزور أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى فتن - وقوع المسخ

4 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ أُحدٍ نظَرَ إلى حَمْزةَ وقد قُتِلَ ومُثِّلَ به، فرَأى مَنظَرًا لم يَرَ مَنظَرًا قطُّ أوجَعَ لقَلبِه منه ولا أوْجَلَ، فقالَ: «رَحمةُ اللهِ عليكَ، قد كنْتَ وَصولًا للرَّحِمِ، فَعولًا للخَيْراتِ، ولولا حُزنُ مَن بعدَكَ عليكَ لسَرَّني أنْ أدَعَكَ حتَّى تَجيءَ من أفْواجٍ شَتَّى»، ثمَّ حلَفَ وهو واقِفٌ مَكانَه: «واللهِ لأُمَثِّلَنَّ بسَبعينَ منهم مَكانَكَ»، فنزَلَ القُرآنُ وهو واقِفٌ في مَكانِه لم يَبرَحْ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]، حتَّى ختَمَ السُّورةَ، وكفَّرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمسَكَ عمَّا أرادَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4963
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس مغازي - غزوة أحد جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل

5 - "لمَّا عافَى اللهُ أيُّوبَ أمطَرَ عليه جَرادًا من ذهَبٍ، وقال: أُمطِرَ عليه، قال: فجعَلَ يأخُذُه بيَدِه ويجعَلُه في ثَوبِه، فقيلَ له: يا أيُّوبُ، أما تَشبَعُ؟ قالَ: ومَن يَشبَعُ من رَحمتِكَ؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4167
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب تفسير آيات - سورة الأنبياء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

6 - رَأيتُ في المَنامِ كأنَّ في يَديَّ سِوارينِ مِن ذهَبٍ، فهَمَّني شَأنُهما، فأُوحِيَ إلَيَّ أنِ انْفُخْهما ، فنَفَخْتُهما فتَطايَرا، فأوَّلْتُهما كاذِبَينِ يَخرُجانِ مِن بعْدي، يُقالُ لِأحدِهما: مُسَيلمةُ صاحبُ اليَمامةِ ، والعَدَني صاحبُ عَنْساءَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8416
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين رؤيا - السوار في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم

7 - أَقبَلْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَ رَجلًا يَقرأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} [الإخلاص: 1- 4]، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وجَبَتْ، فسَألْتُه: ماذا يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: الجنَّةُ، قالَ أبو هُريرةَ: فأَردتُ أنْ أَذهبَ إلى الرَّجلِ فأُبشِّرُهُ، ثُمَّ فَرِقْتُ أنْ تَفوتَني الغَداةُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فآثَرتُ الغَداةَ ، ثُمَّ ذهبتُ إلى الرَّجلِ فوجدْتُه قد ذَهَبَ.

8 - إنَّ المُؤمِنَ إذا احتُضِرَ أتَتْه مَلائكةُ الرَّحمةِ بحَريرةٍ بَيضاءَ، فَيقولون: اخرُجي راضِيةً مَرضِيَّةً عنكِ إلى رَوحِ اللهِ، ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانٍ، فتَخرُجُ كأطيَبِ رِيحِ مِسكٍ، حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بَعضُهم بَعضًا يَشَمُّونه، حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ فيَقولون: ما أطيَبَ هذه الرِّيحَ! الَّتي جاءَتكُم منَ الأرضِ! فكُلَّما أتَوا سَماءً قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ المُؤمِنين. قالَ: فلَهُمْ أفرَحُ به من أحَدِكُم بغائبِه إذا قَدِمَ عليه. قالَ: فيَسألونه ما فَعَل فُلانٌ؟ قالَ: فيَقولون: دَعوه حتَّى يَستَريحَ؛ فإنَّه كان في غَمِّ الدُّنيا، فإذا قالَ لهم: أمَا أتاكُم؟ فإنَّه قد ماتَ. قالَ: فيَقولون: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاوِيةِ. قالَ: وأمَّا الكافِرُ، فإنَّ مَلائكةَ العَذابِ تَأتيه، فتقول: اخرُجي ساخِطةً مَسخوطًا عَلَيكِ إلى عَذابِ اللهِ، وسَخَطِه، فتَخرُج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ، فيَنطَلِقون به إلى بابِ الأرضِ، فيقولون: ما أنتَنَ هذه الرِّيحَ! كُلَّما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ الكُفَّارِ.

9 - إنَّ المُؤمِنَ إذا حَضَره المَوتُ حَضَره مَلائكةُ الرَّحمِة ثمَّ ذَكَر الحَديثَ بنَحوِه [أي: بنحوِ حَديثِ: إنَّ المُؤمِنَ إذا احتُضِرَ أتَتْه مَلائكةُ الرَّحمةِ بحَريرةٍ بَيضاءَ، فَيقولون: اخرُجي راضِيةً مَرضِيَّةً عنكِ إلى رَوحِ اللهِ، ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانٍ، فتَخرُجُ كأطيَبِ رِيحِ مِسكٍ، حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بَعضُهم بَعضًا يَشَمُّونه، حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ فيَقولون: ما أطيَبَ هذه الرِّيحَ! الَّتي جاءَتكُم منَ الأرضِ! فكُلَّما أتَوا سَماءً قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ المُؤمِنين. قالَ: فلَهُمْ أفرَحُ به من أحَدِكُم بغائبِه إذا قَدِمَ عليه. قالَ: فيَسألونه ما فَعَل فُلانٌ؟ قالَ: فيَقولون: دَعوه حتَّى يَستَريحَ؛ فإنَّه كان في غَمِّ الدُّنيا، فإذا قالَ لهم: أمَا أتاكُم؟ فإنَّه قد ماتَ. قالَ: فيَقولون: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاوِيةِ. قالَ: وأمَّا الكافِرُ، فإنَّ مَلائكةَ العَذابِ تَأتيه، فتقول: اخرُجي ساخِطةً مَسخوطًا عَلَيكِ إلى عَذابِ اللهِ، وسَخَطِه، فتَخرُج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ، فيَنطَلِقون به إلى بابِ الأرضِ، فيقولون: ما أنتَنَ هذه الرِّيحَ! كُلَّما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ الكُفَّارِ].

10 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَحوَه [أي: نَحْو حَديثِ: إنَّ المُؤمِنَ إذا احتُضِرَ أتَتْه مَلائكةُ الرَّحمةِ بحَريرةٍ بَيضاءَ، فَيقولون: اخرُجي راضِيةً مَرضِيَّةً عنكِ إلى رَوحِ اللهِ، ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانٍ، فتَخرُجُ كأطيَبِ رِيحِ مِسكٍ، حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بَعضُهم بَعضًا يَشَمُّونه، حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ فيَقولون: ما أطيَبَ هذه الرِّيحَ! الَّتي جاءَتكُم منَ الأرضِ! فكُلَّما أتَوا سَماءً قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ المُؤمِنين. قالَ: فلَهُمْ أفرَحُ به من أحَدِكُم بغائبِه إذا قَدِمَ عليه. قالَ: فيَسألونه ما فَعَل فُلانٌ؟ قالَ: فيَقولون: دَعوه حتَّى يَستَريحَ؛ فإنَّه كان في غَمِّ الدُّنيا، فإذا قالَ لهم: أمَا أتاكُم؟ فإنَّه قد ماتَ. قالَ: فيَقولون: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاوِيةِ. قالَ: وأمَّا الكافِرُ؛ فإنَّ مَلائكةَ العَذابِ تَأتيه، فتقول: اخرُجي ساخِطةً مَسخوطًا عَلَيكِ إلى عَذابِ اللهِ، وسَخَطِه، فتَخرُج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ، فيَنطَلِقون به إلى بابِ الأرضِ؛ فيقولون: ما أنتَنَ هذه الرِّيحَ! كُلَّما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ الكُفَّارِ.]

11 - «إنَّ للهِ تِسْعةً وتِسْعينَ اسمًا مِائةً إلَّا واحِدَةً، مَنْ أَحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، إنَّه وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ ، هو اللهُ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هو الرَّحْمنُ، الرَّحيمُ ، المَلِكُ، القُدُّوسُ، السَّلامُ، المؤمِنُ، المُهَيمِنُ، العَزيزُ، الجَبَّارُ ، المُتكَبِّرُ، الخالِقُ ، البارِئُ ، المُصَوِّرُ ، الغَفَّارُ، القَهَّارُ، الوَهَّابُ، الرَّزَّاقُ، الفَتَّاحُ ، العَليمُ، القابِضُ ، الباسِطُ ، الخافِضُ، الرَّافِعُ ، المُعِزُّ، المُذِلُّ، السَّميعُ ، البَصيرُ، الحَكَمُ، العَدْلُ ، اللَّطيفُ، الخَبيرُ ، الحَليمُ ، العَظيمُ، الغَفورُ ، الشَّكورُ، العَليُّ، الكَبيرُ، الحفيظُ، المُغيثُ». وقالَ صفْوانُ في حديثِهِ: «المُقيتُ». وإليهِ ذَهَبَ أَبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ إسْحاقَ في مُختصَرِ الصَّحيحِ. «الحَسيبُ، الجَليلُ، الكَريمُ، الرَّقيبُ ، المُجيبُ، الواسِعُ ، الحَكيمُ، الوَدودُ ، المَجيدُ، الباعِثُ ، الشَّهيدُ، الحَقُّ، الوَكيلُ، القَويُّ، المَتينُ، الوَليُّ ، الحَميدُ، الْمُحْصي ، المُبْدِئُ، المُعيدُ ، المُحْيي، المُميتُ، الحَيُّ، القَيُّومُ، الواجِدُ، الماجِدُ، الواحِدُ، الصَّمَدُ ، القادِرُ، المُقْتَدِرُ، المُقَدِّمُ، المُؤَخِّرُ ، الأَوَّلُ، الآخِرُ، الظَّاهِرُ ، الباطِنُ ، الوالي، المُتَعال ، البَرُّ ، التَّوَّابُ، المُنتَقِمُ ، العَفُوُّ، الرَّؤوفُ، مالِكُ المُلْكِ، ذو الجلالِ والإكْرامِ، المُقْسِطُ، الجامِعُ ، الغَنيُّ، المُغْني، المانِعُ ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، النُّورُ، الهادي ، البَديعُ، الباقي ، الوارِثُ، الرَّشيدُ، الصَّبورُ».
خلاصة حكم المحدث : والعلة فيه عندهما أن الوليد بن مسلم تفرد بسياقته بطوله، وذكر الأسامي فيه ولم يذكرها غيره، وليس هذا بعلة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 41
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - توحيد الأسماء والصفات جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم

12 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ نَبيًّا مِن الأنبياءِ قاتَلَ أهلَ مدينةٍ حتَّى إذا كاد أنْ يَفْتَتِحَها خَشِيَ أنْ تَغرُبَ الشَّمسُ، فقالَ لها: أيَّتُها الشَّمسُ، إنَّكِ مَأْمورَةٌ وأنا مَأْمورٌ بحُرْمَتي عليكِ إلَّا رَكَدْتِ ساعةً مِنَ النَّهارِ. قالَ: فحَبَسَها اللهُ حتَّى افتَتَحَ المدينةَ، وكانوا إذا أَصابوا الغَنائمَ قَرَّبوها في القُربانِ، فجاءتِ النَّارُ، فأَكَلَتْها، فلمَّا أَصابوا، وضَعوا القُربانَ، فلمْ تَجئِ النَّارُ تَأكُلُه، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، ما لنا لا يُقبَلُ قُربانُنا؟ قالَ: فيكم غُلولٌ ، قالوا: وكيف لنا أنْ نَعلَمَ مَنْ عندَهُ الغُلولُ؟ قالَ: وهُم اثنا عَشَرَ سِبْطًا، قالَ: يُبايِعُني رَأسُ كُلِّ سِبْطٍ مِنْكم. فبايَعَه رَأسُ كُلِّ سِبْطٍ، قالَ: فلَزِقَتْ كَفُّ النَّبيِّ بكَفِّ رَجلٍ مِنْهم، فقالَ له: عندَكَ الغُلولُ، فقالَ: كيف لي أنْ أَعلَمَ عندَ أيِّ سِبطٍ هو؟ قالَ: تَدْعو سِبطَكَ فتُبايِعْهم، رَجلًا رَجلًا، قالَ: ففَعَلَ فلَزِقَتْ كَفُّه بكَفِّ رَجلٍ مِنْهم، قالَ: عندَكَ الغُلولُ؟ قالَ: نَعَمْ، عندي الغُلولُ، قالَ: وما هو؟ قالَ: قالَ: رَأسُ ثَوْرٍ مِن ذَهَبٍ أَعْجَبَني، فغَلَلْتُه, فجاءَ به، فوَضَعَه في الغنائمِ، فجاءتِ النَّارُ، فأَكَلَتْه، فقالَ كَعْبٌ: صَدَقَ اللهُ ورسولُهُ، هكذا واللهِ في كتابِ اللهِ -يعني في التَّوْراةِ- قالَ: يا أبا هُريرةَ، أَحدَّثَكُم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيَّ نَبيٍّ كان؟ قالَ: لا، قالَ كعبٌ: هو يُوشَعُ بنُ نونٍ، قالَ: فحَدَّثَكُم أيُّ قريةٍ هي؟ قالَ: لا، قالَ: هي مَدينةُ أَريحاءَ.