الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ، فَتَلْقاهُ المَسالِحُ ، مَسالِحُ الدَّجَّالِ، فيَقولونَ له: أيْنَ تَعْمِدُ؟ فيَقولُ: أعْمِدُ إلى هذا الذي خَرَجَ، قالَ: فيَقولونَ له: أوَ ما تُؤْمِنُ برَبِّنا؟ فيَقولُ: ما برَبِّنا خَفاءٌ، فيَقولونَ: اقْتُلُوهُ، فيَقولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أليسَ قدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أنْ تَقْتُلُوا أحَدًا دُونَهُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُونَ به إلى الدَّجَّالِ، فإذا رَآهُ المُؤْمِنُ، قالَ: يا أيُّها النَّاسُ هذا الدَّجَّالُ الذي ذَكَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ به فيُشَبَّحُ ، فيَقولُ: خُذُوهُ وشُجُّوهُ، فيُوسَعُ ظَهْرُهُ وبَطْنُهُ ضَرْبًا، قالَ: فيَقولُ: أوَ ما تُؤْمِنُ بي؟ قالَ: فيَقولُ: أنْتَ المَسِيحُ الكَذّابُ، قالَ: فيُؤْمَرُ به فيُؤْشَرُ بالمِئْشارِ مِن مَفْرِقِهِ حتَّى يُفَرَّقَ بيْنَ رِجْلَيْهِ، قالَ: ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بيْنَ القِطْعَتَيْنِ، ثُمَّ يقولُ له: قُمْ، فَيَسْتَوِي قائِمًا، قالَ: ثُمَّ يقولُ له: أتُؤْمِنُ بي؟ فيَقولُ: ما ازْدَدْتُ فِيكَ إلَّا بَصِيرَةً ، قالَ: ثُمَّ يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ إنَّه لا يَفْعَلُ بَعْدِي بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، قالَ: فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فيُجْعَلَ ما بيْنَ رَقَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ نُحاسًا، فلا يَسْتَطِيعُ إلَيْهِ سَبِيلًا، قالَ: فَيَأْخُذُ بيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ به، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أنَّما قَذَفَهُ إلى النَّارِ، وإنَّما أُلْقِيَ في الجَنَّةِ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هذا أعْظَمُ النَّاسِ شَهادَةً عِنْدَ رَبِّ العالَمِينَ.

2 - حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ، فَكانَ فِيما حَدَّثَنَا، قالَ: يَأْتِي، وَهو مُحَرَّمٌ عليه أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، فَيَنْتَهِي إلى بَعْضِ السِّبَاخِ الَّتي تَلِي المَدِينَةَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَومَئذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِن خَيْرِ النَّاسِ، فيَقولُ له: أَشْهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ، فيَقولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتُمْ إنْ قَتَلْتُ هذا، ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ في الأمْرِ؟ فيَقولونَ: لَا، قالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فيَقولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللَّهِ ما كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الآنَ، قالَ: فيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ، فلا يُسَلَّطُ عليه.

3 - صَحِبْتُ ابْنَ صَائِدٍ إلى مَكَّةَ، فَقالَ لِي: أَما قدْ لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ، يَزْعُمُونَ أَنِّي الدَّجَّالُ، أَلَسْتَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّه لا يُولَدُ له قالَ: قُلتُ: بَلَى، قالَ: فقَدْ وُلِدَ لِي، أَوَليسَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: لا يَدْخُلُ المَدِينَةَ وَلَا مَكَّةَ قُلتُ: بَلَى، قالَ: فقَدْ وُلِدْتُ بالمَدِينَةِ، وَهذا أَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ، قالَ: ثُمَّ قالَ لي في آخِرِ قَوْلِهِ: أَمَا، وَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ مَوْلِدَهُ وَمَكَانَهُ وَأَيْنَ هُوَ، قالَ: فَلَبَسَنِي.
 

1 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ، فَتَلْقاهُ المَسالِحُ ، مَسالِحُ الدَّجَّالِ، فيَقولونَ له: أيْنَ تَعْمِدُ؟ فيَقولُ: أعْمِدُ إلى هذا الذي خَرَجَ، قالَ: فيَقولونَ له: أوَ ما تُؤْمِنُ برَبِّنا؟ فيَقولُ: ما برَبِّنا خَفاءٌ، فيَقولونَ: اقْتُلُوهُ، فيَقولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أليسَ قدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أنْ تَقْتُلُوا أحَدًا دُونَهُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُونَ به إلى الدَّجَّالِ، فإذا رَآهُ المُؤْمِنُ، قالَ: يا أيُّها النَّاسُ هذا الدَّجَّالُ الذي ذَكَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ به فيُشَبَّحُ ، فيَقولُ: خُذُوهُ وشُجُّوهُ، فيُوسَعُ ظَهْرُهُ وبَطْنُهُ ضَرْبًا، قالَ: فيَقولُ: أوَ ما تُؤْمِنُ بي؟ قالَ: فيَقولُ: أنْتَ المَسِيحُ الكَذّابُ، قالَ: فيُؤْمَرُ به فيُؤْشَرُ بالمِئْشارِ مِن مَفْرِقِهِ حتَّى يُفَرَّقَ بيْنَ رِجْلَيْهِ، قالَ: ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بيْنَ القِطْعَتَيْنِ، ثُمَّ يقولُ له: قُمْ، فَيَسْتَوِي قائِمًا، قالَ: ثُمَّ يقولُ له: أتُؤْمِنُ بي؟ فيَقولُ: ما ازْدَدْتُ فِيكَ إلَّا بَصِيرَةً ، قالَ: ثُمَّ يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ إنَّه لا يَفْعَلُ بَعْدِي بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، قالَ: فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فيُجْعَلَ ما بيْنَ رَقَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ نُحاسًا، فلا يَسْتَطِيعُ إلَيْهِ سَبِيلًا، قالَ: فَيَأْخُذُ بيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ به، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أنَّما قَذَفَهُ إلى النَّارِ، وإنَّما أُلْقِيَ في الجَنَّةِ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هذا أعْظَمُ النَّاسِ شَهادَةً عِنْدَ رَبِّ العالَمِينَ.

2 - حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ، فَكانَ فِيما حَدَّثَنَا، قالَ: يَأْتِي، وَهو مُحَرَّمٌ عليه أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، فَيَنْتَهِي إلى بَعْضِ السِّبَاخِ الَّتي تَلِي المَدِينَةَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَومَئذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِن خَيْرِ النَّاسِ، فيَقولُ له: أَشْهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ، فيَقولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتُمْ إنْ قَتَلْتُ هذا، ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ في الأمْرِ؟ فيَقولونَ: لَا، قالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فيَقولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللَّهِ ما كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الآنَ، قالَ: فيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ، فلا يُسَلَّطُ عليه.

3 - صَحِبْتُ ابْنَ صَائِدٍ إلى مَكَّةَ، فَقالَ لِي: أَما قدْ لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ، يَزْعُمُونَ أَنِّي الدَّجَّالُ، أَلَسْتَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّه لا يُولَدُ له قالَ: قُلتُ: بَلَى، قالَ: فقَدْ وُلِدَ لِي، أَوَليسَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: لا يَدْخُلُ المَدِينَةَ وَلَا مَكَّةَ قُلتُ: بَلَى، قالَ: فقَدْ وُلِدْتُ بالمَدِينَةِ، وَهذا أَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ، قالَ: ثُمَّ قالَ لي في آخِرِ قَوْلِهِ: أَمَا، وَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ مَوْلِدَهُ وَمَكَانَهُ وَأَيْنَ هُوَ، قالَ: فَلَبَسَنِي.