الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرَأُ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ [الفاتحة: 1، 2] يَقطَعُها حَرفًا حَرفًا.

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقطِّعُ قِراءتَهُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 1 - 4].
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أم سلمة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2949
التصنيف الموضوعي: قراءات - سورة الفاتحة قرآن - ابتداء السور بالبسملة قرآن - الوقوف على رؤوس الآيات، وما يقال عند الوقوف على بعضها قرآن - عدد آيات السور وما يدخل فيها

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُقَطِّعُ قِراءتَهُ آيَةً آيَةً: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]، ثُمَّ يقِفُ، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3]، ثُمَّ يقِفُ. قالَ ابنُ أبي مُلَيْكةَ: وكانتْ أُمُّ سلَمةَ تَقْرَؤها: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ).

4 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرأ في الصَّلاةِ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] فعَدَّها آيةً، {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] آيَتَينِ، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3] ثَلاثَ آياتٍ، {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} أربَعَ آياتٍ، وقالَ هكذا: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] وجَمَع خَمْسَ أصابِعِه.

5 - سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ لأزْواجِه: إنَّ الَّذي يَحْنو عَليكُنَّ بَعْدي هو الصَّادِقُ البارُّ، اللَّهمَّ اسْقِ عَبدَ الرَّحمَنِ بنَ عَوفٍ مِن سَلسَبيلِ الجنَّةِ.

6 - كُنتُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءه رجُلانِ يَختَصِمانِ في مِيراثٍ بينَهُما، وليس لواحدٍ منهُما بَيِّنةٌ، وقالَ كلُّ واحدٍ منهُما لِصاحبِه: يا رسولَ اللهِ، حَقِّي هذا الَّذي طَلبْتُه لفلانٍ، قالَ: لا، ولكنِ اذْهَبَا فتوَخَّيَا، ثمَّ اسْتَهِمَا، ثمَّ اقْتَسِمَا، ثمَّ ليَحْلِلْ كلُّ واحدٍ منكُما صاحِبَه.

7 - عن عُبيدِ اللهِ بنِ القِبْطيَّةِ، قال: دخَلَ الحارثُ بنُ أبي رَبيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ صَفْوانَ وأنا معهما على أُمِّ سَلَمةَ رَضيَ اللهُ عنها، فسَألاها عن الجيشِ الَّذي يُخسَفُ به، وكان ذلكَ في أيَّامِ ابنِ الزُّبيرِ، فقالت أُمُّ سَلَمةَ رَضيَ اللهُ عنها: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: يَعوُذُ عائذٌ بالحرمِ، فيُبعَثُ إليه بجيشٍ، فإذا كانوا ببَيْداءَ مِنَ الأرضِ يُخسَفُ بهم، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، كيْف بمَن يَخرُجُ كارهًا؟ قال: يُخسَفُ به معهم، ولكنَّه يُبعَثُ على نيَّتِه يَومَ القيامةِ، ثمَّ قالت: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَعوُذُ عائذٌ بالبيتِ.

8 - مَنْ أَصابَهُ مُصيبةٌ، فليَقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهُمَّ عندَكَ أَحتَسِبُ مُصيبَتي، فأْجُرني فيها، وأَبْدِلني خيرًا منها. فلمَّا مات أبو سَلَمَة قُلتُها، فجَعَلْتُ كلَّما بلَغْتُ أَبدِلْني بها خيرًا منها، قلتُ في نَفسي: ومَنْ خَيرٌ مِن أبي سَلَمَةَ؟ ثُمَّ قُلتُها، فلمَّا انقَضَتْ عِدَّتُها بَعَثَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يَخطُبُها عليه، فقالتْ لابنِها: يا عُمَرُ، قُمْ فزَوِّجْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَوَّجَه، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْتيها ليَدخُلَ بها، فإذا رَأَتْه أَخَذَتِ ابنَتَها زينبَ فجَعَلَتْها في حِجْرِها، فيَنقَلِبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَلِمَ بذلك عَمَّارُ بنُ ياسِرٍ، وكان أَخاها مِنَ الرَّضاعةِ، فجاءَ إليها، فقالَ: أين هذه المَقبوحَةُ المَنبوحَةُ الَّتي قد آذَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فأَخَذَها، فذَهَبَ بها، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَخَلَ عليها، فجَعَلَ يَضْرِبُ ببَصَرِه في جوانبِ البيتِ، فقالَ: ما فَعَلَتْ زُنابُ؟ قالتْ: جاءَ عَمَّارٌ فأَخَذَها فذَهَبَ بها، فبَنى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ: إنِّي لا أُنقِصُكِ شيئًا ممَّا أَعْطَيْتُ فُلانةَ رَحاتَيْنِ وجَرَّتينِ ومِرفَقَةً حَشوُها ليفٌ . وقال: إنْ سَبَّعتُ لكِ سَبَّعتُ لنِسائي.

9 - إذا أصابَتْ أحَدَكُمْ مُصيبةٌ فلْيَقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعونَ، اللَّهُمَّ عِندكَ أحْتَسِبُ مُصيبتي، فَأْجُرْنِي فيها. وكنْتُ إذا أردْتُ أنْ أقولَ: وأبدِلْني بها خيرًا مِنها، قلْتُ: ومَن خَيْرٌ مِن أبي سَلَمةَ؟! فلَمْ أزَلْ حَتَّى قُلْتُها، فلَمَّا انقَضَتْ عِدَّتُها خَطَبَها أبو بَكْرٍ فرَدَّتْهُ، وخَطَبَها عُمَرُ فَرَدَّتْهُ، فبَعَثَ إليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليَخْطُبَها، فقالتْ: مَرْحبًا برَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبِرَسُولِهِ، أقْرِئْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّلامَ، وأخْبِرْهُ أنِّي امرأةٌ مُصْبِيةٌ غَيْرَى، وأنَّه ليسَ أحَدٌ مِن أوليائي شاهدٌ، فبَعَثَ إليها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا قُولُكِ: إنِّي مُصْبِيةٌ، فإنَّ اللهَ سيكْفِيكِ صِبْيانَكِ، وأمَّا قُولُكِ: إنِّي غَيْرَى، فسأدْعُو اللَّهَ أنْ يُذْهِبَ غَيْرَتَكِ، وأمَّا الأولياءُ، فلَيْسَ أحَدٌ مِنهم شَاهِدٌ ولَا غائبٌ إلَّا سيَرْضانِي. فقالتْ لابنِها: قُمْ يا عُمَرُ، فزوِّجْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَوَّجَها إيَّاهُ، وقالَ لها: لا أَنْقُصُكِ ممَّا أعطَيْتُ أخْتَكِ فُلانةَ جَرَّتَيْنِ ورَحَاتَيْنِ ووِسادةً مِن أدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ . فكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتِيها وهي تُرْضِعُ زينبَ، فكانتْ إذا جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخذَتْها فوضَعَتْها في حِجْرِها تُرْضِعُها، قالتْ: وكانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَيِيًّا كريمًا فيَرْجِعُ، ففَطَنَ لها عَمَّارُ بنُ ياسرٍ، وكان أخاها مِنَ الرَّضاعةِ، فأرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأتِيَها ذاتَ يَوْمٍ، فجاءَ عَمَّارٌ، فدَخَلَ عليها، فانتَشَطَ زَينبَ مِن حِجْرِها، وقال: دَعِي هذه المَقْبوحةَ المَشْقوحةَ، الَّتي قدْ آذَيْتِ بها رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَخَلَ يُقلِّبُ بَصَرَهُ في البيتِ ويَقولُ: أينَ زُنابُ، ما لي لا أرى زُنابُ؟ فقالتْ: جاءَ عَمَّارٌ فذَهَبَ بها، فبَنَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأهلِهِ، وقال: إنْ شِئْتِ أنْ أُسَبِّعَ لكِ، سَبَّعْتُ للنِّساءِ.

10 - عنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضيَ اللهُ عنها، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هذا ما سَأَلَ مُحمَّدٌ ربَّهُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ خيرَ المَسألةِ، وخيرَ الدُّعاءِ، وخيرَ النَّجاحِ، وخيرَ العملِ، وخيرَ الثَّوابِ، وخيرَ الحياةِ، وخيرَ المَماتِ، وثبِّتْني وثَقِّلْ مَوازيني، وحَقِّقْ إيماني، وارفَعْ دَرجاتي، وتَقبَّلْ صلاتي، واغفِرْ خطيئتي، وأَسألُكَ الدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجنَّةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ فَواتِحَ الخيرِ وخواتِمَه، وجوامِعَه، وأوَّلَهُ، وظاهِرَهُ وباطِنَهُ، والدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجنَّةِ، آمينَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ خيرَ ما آتِي، وخيرَ ما أَفعلُ، وخيرَ ما أَعملُ، وخيرَ ما بَطَنَ، وخيرَ ما ظَهَرَ، والدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجنَّةِ، آمينَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ أنْ تَرفَعَ ذِكْري، وتَضعَ وِزْري، وتُصلِحَ أَمْري، وتُطهِّرَ قلبي، وتُحصِّنَ فَرْجي، وتُنوِّرَ لي قلبي، وتَغفِرَ لي ذَنبي، وأَسألُكَ الدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجنَّةِ، آمينَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ أنْ تُبارِكَ لي في نَفسي، وفي سَمْعي، وفي بَصَري، وفي رُوحي، وفي خَلْقي، وفي خُلُقي، وفي أَهلي، وفي مَحْيايَ، وفي مَماتي، وفي عَمَلي، وتَقبَّلْ حَسناتي، وأَسألُكَ الدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجنَّةِ.