الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ ماعزَ بنَ مالكٍ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي أصبْتُ فاحشةً، فرَدَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِرارًا، فسَأَل قَومَه: أبهِ بأسٌ؟ فقالوا: ما به بَأسٌ، إلَّا أنَّه أتى أمرًا لا يَرى أنْ يُخرِجَه منه إلَّا أنْ يُقامَ الحَدُّ عليه، قال: فأمَرَنا فانْطَلَقْنا به إلى بَقيعِ الغَرْقدِ، قال: فلمْ نَحفِرْ له ولم نُوثِقْه، فرَمَيناهُ بخَزَفٍ وعِظامٍ وجَندلٍ، فاسْتكَنَّ، فسَعى، فاشْتَددْنا خلْفَه، فأتى الحَرَّةَ فانتَصَبَ لنا، فرَمَيناهُ بجَلامِيدِها حتَّى سَكَت، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ العَشيِّ خَطيبًا، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، فقال: أمَّا بعْدُ؛ فما بالُ أقوامٍ إذا غَزضونا فتَخلَّفَ أحدُهم في عِيالِنا، له نَبيبٌ كنَبيبِ التَّيسِ؟! أمَا إنِّي علَيَّ لا أُوتَى بأحدٍ منهم فَعَل ذلكَ إلَّا نَكَّلْتُ به، قال: ثمَّ نَزَل، فلم يَسُبَّه، ولم يَستغفِرْ له.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8292 | خلاصة حكم المحدث :  صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه | أحاديث مشابهة

2 - عنْ سَعيدِ بنِ الحارِثِ، قالَ: اشتَكَى أبو هُرَيرةَ -أو غابَ- فصَلَّى لنا أبو سَعيدٍ الخُدريِّ، فجَهَر بالتَّكبيرِ حين افتَتَح الصَّلاةَ، وحين رَكَع، وحين قالَ: سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه، وحين رَفَع رَأسَه مَنَ السُّجودِ، وحين سَجَد، وحين رَفَع، وحين قامَ منَ الرَّكعَتَينِ، حتَّى قَضى صَلاتَه على ذلكَ، فقيل له: إنَّ النَّاسَ قدِ اختَلَفوا في صَلاتِكَ، فخَرَج فقامَ على المِنبَرِ وقالَ: أيُّها النَّاسُ، إنِّي -واللهِ- ما أُبالي اختَلَفَت صَلاتُكُم، أو لم تَختَلِفْ، هكذا رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 909 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة
 

31 - خَرَج إلينا رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِه الَّذي ماتَ فيه وهو مُعَصَّبُ الرَّأسِ، قالَ: فاتَّبَعتُه حتَّى صَعِد المِنبَرَ، قالَ: فقالَ: إنِّي السَّاعةَ لَقائمٌ على الحَوضِ. ثمَّ قالَ: إنَّ عَبْدًا عُرِضَت عليه الدُّنيا وزِينَتُها، فاختار الآخِرةَ. فلم يَفطِنْ في القَومِ لذلكَ أحَدٌ إلَّا أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقالَ: بأبي أنتَ وأُمِّي، بل نَفْديكَ بأنفُسِنا، وأولادِنا، وأموالِنا، ومَوالينا، قالَ: ثمَّ هَبَط منَ المِنبَرِ، فما رُئِيَ حتَّى السَّاعةِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7965 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

32 - دَخَلتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مَحمومٌ، فوَضَعتُ يَدي من فَوقِ القَطيفةِ، فوَجَدتُ حَرارةَ الحُمَّى، فقُلتُ: ما أشَدَّ حُمَّاكَ يا رَسولَ اللهِ! قالَ: إنَّا كَذاكَ مَعشَرَ الأنبِياءِ، يُضاعَفُ علينا الوَجَعُ ليُضاعَفَ لنا الأجرُ، قالَ: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قالَ: الأنبِياءُ، قُلتُ: ثُمَّ مَن؟ قالَ: ثُمَّ الصَّالِحون، إنْ كانَ الرَّجُلُ لَيبُتَلَى بالفَقرِ حتَّى ما يَجِدُ إلَّا العَباءَ، فيُحَوِّيها ويَلبَسُها، وإنْ كانَ أحَدُهُم لَيُبتَلَى بالقَملِ حتَّى يَقتُلَه القَملُ، وكان ذلك أحَبَّ إليهم منَ العَطاءِ إليكُم.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8060 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم

33 - قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، رَأيتَ هذه الأمراضَ الَّتي تُصيبُنا، ماذا لنا بها؟ قالَ: كَفَّاراتٌ، فقالَ أُبَيُّ بنُ كَعبٍ: يا رَسولَ اللهِ، وإنْ قَلَّت؟ قالَ: شَوكةٌ فما فَوقَها، قالَ: فدَعا أُبَيٌّ على نَفسِه ألَّا يُفارِقَه الوَعْكُ حتَّى يَموتَ، بَعْدَ ألَّا يَشغَلَه عنْ حَجٍّ ولا عُمرةٍ، ولا جِهادٍ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولا صَلاةٍ مَكتوبةٍ في جَماعةٍ، قالَ: فما مَسَّ رَجُلٌ جِلدَه بعْدَها إلَّا وَجَد حَرَّها حتَّى ماتَ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8066 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

34 - تُفتَحُ يَأْجوجُ ومَأْجوجُ، يَخرُجون على النَّاسِ، كما قال اللهُ تعالَى: {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96]، فيَعِيثون في الأرضِ، ويَنحازُ المسْلِمون إلى مَدائنِهم وحُصونِهم، ويَضُمُّون إليهم مَواشِيَهم، ويَشْرَبون مِياهَ الأرضِ، حتَّى إنَّ بعْضَهم لَيَمُرُّ بالنَّهرِ فيَشْرَبون ما فيه حتَّى يَتْرُكوه يابسًا، حتَّى إنَّ مَن بعْدَهم لَيَمُرُّ بذلك النَّهرِ فيَقولُ: لَقدْ كان هاهنا ماءٌ مرَّةً، حتَّى إذا لم يَبْقَ مِنَ النَّاسِ أحدٌ إلَّا أخَذَ في حِصنٍ أو مَدينةٍ، قال قائلُهم: هؤلاء أهلُ الأرضِ قدْ فرَغْنا، بَقِي أهلُ السَّماءِ، قال: ثمَّ يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَه، ثمَّ يَرْمي بها إلى السَّماءِ، فتَرجِعُ مُخَضَّبةً دمًا؛ للبلاءِ والفتنةِ، فبيْنما هُم على ذلكَ بعَثَ اللهُ عليهم دُودًا في أعناقِهِم كالنَّغَفِ، فيَخرُجُ في أعناقِهِم فيُصبِحون مَوْتى، لا يُسمَعُ لهم حِسٌّ، فيَقولُ المسْلِمون: ألَا رجُلٌ يَشْري لنا بنفْسِه فيَنظُرَ ما فعَلَ هذا العدُوُّ، قال: ثمَّ يَتجرَّدُ رجُلٌ منهم لذلكَ مُحتسِبًا بنفْسِه، فرابَطَها على أنَّه مَقتولٌ، فيَنزِلُ فيَجِدُهم مَوتى بعضَهم على بعضٍ، فيُنادي: يا مَعشَرَ المسْلِمين، أبْشِروا؛ فإنَّ اللهَ قدْ كَفاكم عدُوَّكم، فيَخرُجون مِن مَدائنِهم وحُصونِهم، ويُسَرِّحون مَواشِيَهم، فما يكونُ لها رعْيٌ إلَّا لُحومُهم، فتَشْكُرُ عنه كأحسَنِ ما شَكَرَت عن شَيءٍ مِنَ النَّباتِ أصابَتْه قطُّ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8728 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه