الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - لما قُتِلَ عمارُ بنُ ياسرٍ دخلَ عمرُو بنُ حَزْمٍ على عمرِو بنِ العاصِ فقال قُتِلَ عمارٌ وقدْ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ فقامَ عمرُو بنُ العاصِ [ فَزِعًا ] يُرَجِّعُ حتَّى دَخَلَ علَى مُعاويَةَ فقالَ له معاويةُ [ ما شأنُكَ قال قُتِلَ عمارٌ ] فقال معاوِيَةٌ قدْ قُتِلَ عمَّارٌ فماذا قال عمرُو سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ تقتُلُهُ الفئةُ الباغِيَةُ فقال له معاويَةُ دُحِضتَ في بولِكَ أنحْنُ قتَلْنَاهُ إِنَّمَا قَتَلَهُ عَلِيٌّ وأصحابُهُ جاءُوا به حتى ألْقَوْهُ بينَ رِمَاحِنَا أوْ قال بينَ سيوفِنا
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح غير محمد بن عمرو وهو ثقة‏‏
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/244 التخريج : أخرجه معمر بن راشد (20427)، وأحمد (17778)، وأبو يعلى (7175)، والحاكم (2663) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عمار بن ياسر أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء فتن - مقتل عمار بصفين
|أصول الحديث

2 - خرج جيشٌ من المسلمين أنا أميرُهم حتى نزلنا الأسكندريةَ فقال صاحبُها أخرِجوا إلَيَّ رجلًا منكم أُكلِّمُه ويُكلِّمُني فقلت لا يخرجُ إليه غيري فخرجت ومعي تَرجمانٌ ومعه ترجمانٌ حتى وُضِع له منبرانِ فقال مَن أنتم فقلنا نحن العربُ ونحنُ أهلُ الشوكِ والقرَطِ ونحنُ أهلُ بيتِ اللهِ كنا أضيقَ الناسِ أرضًا وأشدَّه عيشًا نأكلُ الميتةَ ويُغيرُ بعضُنا على بعضٍ بشرِّ عيشٍ عاش به الناسُ حتى خرج فينا رجلٌ ليس بأعظمِنا يومئذٍ شرفًا ولا أكثرَنا مالًا فقال أنا رسولُ اللهِ يأمرُنا بما لا نعرفُ وينهانا عما كنا عليه وكانت عليه آباؤُنا فشنَّعْنا له وكذبناه ورددْنا عليه مقالتَه حتى خرج إليه قومٌ من غيرِنا فقالوا نحن نصدِّقُك ونؤمنُ بك ونتبعُك ونقاتلُ مَن قاتلَك فخرج إليهم وخرجنا إليه فقاتلناه فقتلنا وظهر علينا وغلبنا وتناول مَن يليه من العربِ فقاتلهم حتى ظهر عليهم فلو يعلمُ مَن ورائي ما أنتم فيه من العيشِ لم يبقَ أحدٌ إلا جاءَكم حتى يُشرِكَكم فيما أنتم فيه من العيشِ فضحك ثم قال إنَّ رسولَكم قد صدق قد جاءتنا رسلُنا بمثلِ الذي جاءكم به رسولُكم فكنا عليه حتى ظهر فينا ملوكٌ فجعلوا يعملون فينا بأهوائِهم ويتركونَ أمرَ الأنبياءِ فإن أنتم أخذتم بأمرِ نبيِّكم لم يقاتلْكم أحدٌ إلا غلبتموه ولم يتناولْكم أحدٌ إلا ظهرتم عليه فإذا فعلتم مثلَ الذي فعلنا وتركتم أمرَ الأنبياءِ وعملتم مثلَ الذي عملوا بأهوائِهم خُلِّيَ بينَنا وبينَكم فلم تكونوا أكثرَ منا عددًا ولا أشدَّ منا قوةً، قال عمرُو بنُ العاصِ فما كلمت رجلًا أذكرَ منه
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/221 التخريج : أخرجه ابن حبان (6564)، وأبو يعلى (7353) واللفظ لهما، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 159) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة علم - اتخاذ المترجمين مغازي - وقعة الإسكندرية مناقب وفضائل - فضائل العرب
|أصول الحديث

3 - قال عمرُو بنُ العاصِ: أُخرِجَ جَيشٌ مِن المُسلِمينَ أنا أميرُهم حتى نَزَلْنا الإسْكَندريَّةَ، فقال عظيمٌ مِن عُظَمائِهم: أَخْرِجوا إلَيَّ رَجُلًا أُكلِّمُه ويُكلِّمُني، فقُلتُ: لا يَخرُجُ إليه غَيري، فخَرَجتُ مع تُرجُمانِه حتى وُضِعَ لنا مِنبَرانِ، فقال: ما أنتُم؟ فقُلْنا: نحنُ العَرَبُ، ونَحنُ أهْلُ الشَّوْكِ والقَرَظِ، ونحنُ أهْلِ بَيتِ اللهِ، كُنَّا أضيَقَ الناسِ أرْضًا، وأشَدَّه عَيشًا، نأكُلُ المَيْتَةَ والدَّمَ، ويُغيرُ بعضُنا على بَعضٍ، بِشَرِّ عَيشٍ عاشَ به الناسُ، حتى خَرَجَ فينا رَجُلٌ ليس بأعْظَمِنا يومَئذٍ شَرَفًا، ولا بأكثَرِنا مالًا، قال: أنا رسولُ اللهِ إليكم، يأمُرُنا بأشياءَ لا نَعرِفُ، ويَنْهانا عمَّا كُنَّا عليه وكان عليه آباؤُنا، فشَنِفْنا وكذَّبْناه، ورَدَدْنا عليه مَقالَتَه، حتى خَرَجَ إليه قَومٌ مِن غَيرِنا، فقالوا: نحنُ نُصدِّقُكَ، ونُؤمِنُ بكَ، ونَتَّبِعُكَ، ونُقاتِلُ مَن قاتَلَك، فخَرَجَ إليهم، وخَرَجْنا إليه، فقاتَلْناه، فظَهَرَ علينا وغَلَبَنا، وتناوَلَ مَن يَلِيهِ من العَرَبِ، فقاتَلَهم حتى ظَهَرَ عليهم، فلو يَعلَمُ مَن ورائي مِن العَرَبِ ما أنتُم فيه مِن العَيشِ، لم يَبْقَ أحَدٌ حتى جاءَكم؛ حتى يُشارِكَكم فيما أنتُم فيه مِن العَيشِ، فضَحِكَ، ثم قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد صَدَقَ، قد جاءَتْنا رُسُلُنا بمِثلِ الذي جاءَ به رسولُكم، فكُنَّا عليه حتى ظَهَرَتْ فينا ملوكٌ، فجَعَلوا يَعمَلون فينا بأهْوائِهم، ويَترُكون أمْرَ الأنبياءِ، فإنْ أنتُم أَخَذتُم بأمْرِ نَبيِّكم لم يُقاتِلْكم أحَدٌ إلَّا غَلَبتُموه، ولم يُشارِرْكم أحَدٌ إلَّا ظَهَرتُم عليه، فإذا فَعَلتُم مِثلَ الذي فَعَلْنا، وتَرَكتُم أمْرَ نَبيِّكم، وعَمِلتُم مِثلَ الذي عَمِلوا بأهْوائِهم؛ فهم لم يَكونوا أكثَرَ عددًا مِنَّا، ولا أشَدَّ قُوَّةً منا، فقال عمرُو بنُ العاصِ: فما كَلَّمتُ رَجُلًا أنكَرَ منه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عمرو بن علقمة وهو ثقة‏
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/240 التخريج : أخرجه أبو يعلى (7353) واللفظ له، وابن حبان (6564)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 159) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة الكفر والشرك - أعمال الجاهلية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث