الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنْ أبي ظَبيانَ قالَ: كنَّا نَعرِضُ المصاحفَ عندَ عَلقمةَ، فقَرَأَ هذه الآيةَ: (إنَّ في ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُوقِنِينَ) فقالَ: قالَ عبدُ اللهِ: اليقينُ الإيمانُ كُلُّهُ، وقَرَأَ هذه الآيةَ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: 5] قالَ: فقالَ عبدُ اللهِ: الصَّبرُ نِصفُ الإيمانِ.

2 - لَمَّا حضَرَ مُعاذَ بنَ جَبلٍ المَوتُ، قيلَ له: يا أبا عَبدِ الرَّحمَنِ، أوْصِنا، قالَ: أجْلِسوني، ثمَّ قالَ: إنَّ العِلمَ والإيمانَ مَكانَهُما، مَنِ ابْتَغاهُما وَجَدَهما، يَقولُه ثَلاثَ مرَّاتٍ، والتَمِسوا العِلمَ عندَ أرْبعةِ رَهطٍ: عُوَيمرٍ أبي الدَّرْداءِ، وعندَ سَلْمانَ الفارِسيِّ، وعندَ عَبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ، وعندَ عَبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ الَّذي كانَ يَهوديًّا، ثمَّ أسلَمَ؛ فإنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّه عاشِرُ عَشَرةٍ في الجنَّةِ.
 

1 - عنْ أبي ظَبيانَ قالَ: كنَّا نَعرِضُ المصاحفَ عندَ عَلقمةَ، فقَرَأَ هذه الآيةَ: (إنَّ في ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُوقِنِينَ) فقالَ: قالَ عبدُ اللهِ: اليقينُ الإيمانُ كُلُّهُ، وقَرَأَ هذه الآيةَ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: 5] قالَ: فقالَ عبدُ اللهِ: الصَّبرُ نِصفُ الإيمانِ.

2 - جلَسَ إلى مَرْوانَ ثَلاثةُ نفَرٍ بالمدينةِ، فسَمِعوه يُحدِّثُ عن الآياتِ، أوَّلُها خُروجُ الدَّجَّالِ، فقام النَّفرُ مِن عِندِ مَرْوانَ، فجَلَسوا إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فحَدَّثوه بما قال مَرْوانُ، فقال عبدُ اللهِ: لم يَقُلْ مَرْوانُ شَيئًا؛ سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُروجًا: طُلوعُ الشَّمسِ مِن مَغرِبِها، والدَّابَّةُ أيُّها كانتْ فالأُخرى على أثرِها قريبًا، ثمَّ نشَأَ يُحدِّثُ قال: وذلك أنَّ الشَّمسَ إذا غرَبَتْ، أتَتْ تحْتَ العرشِ ، فسَجَدَت واستَأذَنَتْ في الرُّجوعِ، فيُؤذَنُ لها، حتَّى إذا أراد اللهُ أنْ تَطلُعَ مِن مَغرِبِها أتَتْ تحْتَ العرشِ ، فسَجَدَت فاستَأذَنَتْ في الرُّجوعِ، فلم يُرَدَّ عليها شَيءٌ، قال: ثمَّ تَعودُ تَستأذِنُ في الرُّجوعِ، فلم يُرَدَّ عليها شَيءٌ، قال: ثمَّ تَعودُ تَستأذِنُ في الرُّجوعِ، فلم يُرَدَّ عليها، وعَلِمَت أنْ لوْ أُذِنَ لها لم تُدْرِكِ الشَّرقَ، قالت: يا ربِّ، ما أبعَدَ المشرِقِ! مَن لِي بالنَّاسِ؟ حتَّى إذا كان اللَّيلُ أتَتْ فاسْتأذَنَتْ، فقال لها: اطْلَعي مِن مَكانِكِ. قال: وكان عبْدُ اللهِ يَقرَأُ الكُتبَ، فقَرَأ: وذلكَ يوْمَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158].

3 - لَمَّا حضَرَ مُعاذَ بنَ جَبلٍ المَوتُ، قيلَ له: يا أبا عَبدِ الرَّحمَنِ، أوْصِنا، قالَ: أجْلِسوني، ثمَّ قالَ: إنَّ العِلمَ والإيمانَ مَكانَهُما، مَنِ ابْتَغاهُما وَجَدَهما، يَقولُه ثَلاثَ مرَّاتٍ، والتَمِسوا العِلمَ عندَ أرْبعةِ رَهطٍ: عُوَيمرٍ أبي الدَّرْداءِ، وعندَ سَلْمانَ الفارِسيِّ، وعندَ عَبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ، وعندَ عَبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ الَّذي كانَ يَهوديًّا، ثمَّ أسلَمَ؛ فإنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّه عاشِرُ عَشَرةٍ في الجنَّةِ.

4 - أنَّه أتَى الشَّامَ فرأَى النَّصارَى يَسجُدونَ لِأساقِفَتِهم وقِسِّيسِيهم وبَطارِقَتِهم، ورأَى اليَهودَ يَسجُدونَ لِأحبارِهم ورَبَّانِيهم وعُلمائِهم وفُقَهائِهم، فقالَ: لِأيِّ شَيءٍ تَفعَلونَ هذا؟ قالوا: هذه تحيَّةُ الأنبياءِ عليهم السَّلامُ، قلْتُ: فنحنُ أحَقُّ أنْ نَصنَعَ بِنبيِّنا، فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّهُم كذَبوا على أنبيائِهم كما حَرَّفوا كِتابَهم، لو أمَرْتُ أحدًا أنْ يَسجُدَ لِأحدٍ لَأمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوْجِها؛ مِن عِظَمِ حَقِّهِ عليها، ولا تَجِدُ امرأةٌ حَلاوةَ الإيمانِ حتَّى تُؤدِّيَ حقَّ زَوجِها، ولو سَألَها نفْسَها وهي على ظَهْرِ قَتَبٍ .

5 - لمَّا كانَ يومُ أُحُدٍ انْكَفأَ المُشْرِكونَ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اسْتَوُوا حتَّى أُثْنيَ على ربِّي عزَّ وجلَّ»، فصارُوا خَلفَه صُفوفًا، قالَ: «اللَّهمَّ لكَ الحَمدُ كلُّه، اللَّهمَّ لا قابِضَ لمَا بسَطْتَ، ولا باسِطَ لمَا قبَضْتَ، ولا هاديَ لمَن أضلَلْتَ، ولا مُضِلَّ لمَن هدَيْتَ، ولا مُعْطيَ لمَا منَعْتَ، ولا مانعَ لمَا أعطَيْتَ، ولا مُقرِّبَ لمَا بعَّدْتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبْتَ، اللَّهمَّ ابسُطْ علينا من بَرَكاتِكَ ورَحمتِكَ وفَضلِكَ ورِزقِكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ النَّعيمَ المُقيمَ الَّذي لا يَحولُ ولا يَزولُ ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الأمْنَ يومَ الخَوفِ، اللَّهمَّ عائذٌ من شرِّ ما أعْطَيْتَنا، وشرِّ ما منَعْتَنا، اللَّهمَّ حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه في قُلوبِنا، وكَرِّهْ إلينا الكُفرَ والفُسوقَ والعِصْيانَ واجعَلْنا منَ الرَّاشِدينَ، اللَّهمَّ توَفَّنا مُسلِمينَ، وأحْيِنا مُسلِمينَ، وألْحِقْنا بالصَّالِحينَ غَيرَ خَزايا ولا مَفْتونينَ، اللَّهمَّ قاتِلِ الكَفَرةَ الَّذين يُكذِّبونَ رُسلَكَ، ويَصُدُّونَ عن سَبيلِكَ، واجعَلْ عليهم رِجزَكَ وعَذابَكَ إلَهَ الحقِّ آمينَ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : [رفاعة بن رافع الزرقي] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4360 التخريج : أخرجه أحمد (15492)، والنسائي في ((الكبرى)) (10370)، واالطبراني (5/ 47) (4549) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة أحد قدر - لا مانع لما أعطى الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كانَ يومُ أُحدٌ انكَفَأَ المشركونَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسْتَووا حتَّى أُثني على ربِّي، فصاروا خَلْفَه صُفوفًا، فقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما بَسَطْتَ، ولا باسِطَ لما قَبضْتَ، ولا هاديَ لمَنْ أَضلَلْتَ، ولا مُضِلَّ لمَنْ هَديْتَ، ولا مُنطيَ لما مَنعْتَ، ولا مانِعَ لما أَنطَيْتَ، ولا مُقرِّبَ لما بَاعدْتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، اللَّهُمَّ ابسُطْ علينا مِن بركاتِكَ ورحمتِكَ، وفضلِكَ ورزقِكَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ النَّعيمَ يومَ القيامةِ، والأمنَ يومَ الخوفِ، اللَّهُمَّ عائذٌ بكَ مِن شرِّ ما أَعْطيتَنا، وشرِّ ما مَنعْتَنا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلينا الإيمانَ، وزيِّنهُ في قلوبِنا، وكَرِّهْ إلينا الكُفرَ والفُسوقَ والعِصيانَ، واجْعلْنا مِنَ الرَّاشدينَ، اللَّهُمَّ تَوفَّنا مسلمينَ، وأَحيِنا مسلمينَ، وأَلحِقْنا بالصَّالحينَ، غيرَ خزايا ولا مَفْتونينَ، اللَّهُمَّ قاتِلِ الكفرةَ الَّذين يُكذِّبونَ رُسلَكَ، ويَصُدُّونَ عنْ سبيلِكَ، واجعلْ عليهم رِجزَكَ وعذابَكَ الحقَّ الحقَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : رفاعة بن رافع الزرقي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1892
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء مغازي - غزوة أحد أدعية وأذكار - أذكار الجهاد أدعية وأذكار - الذكر عند حضور العدو استعاذة - التعوذات النبوية
| شرح حديث مشابه