الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه اسْتَعْمَلَ مَوْلًى له يُدْعَى هُنَيًّا علَى الحِمَى ، فَقَالَ: يا هُنَيُّ، اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنِ المُسْلِمِينَ، واتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فإنَّ دَعْوَةَ المَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ ورَبَّ الغُنَيْمَةِ، وإيَّايَ ونَعَمَ ابْنِ عَوْفٍ، ونَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ؛ فإنَّهُما إنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُما يَرْجِعَا إلى نَخْلٍ وزَرْعٍ، وإنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ ورَبَّ الغُنَيْمَةِ إنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا، يَأْتِنِي ببَنِيهِ، فيَقولُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ! أفَتَارِكُهُمْ أنَا؟ لا أبَا لَكَ ، فَالْمَاءُ والكَلَأُ أيْسَرُ عَلَيَّ مِنَ الذَّهَبِ والوَرِقِ، وايْمُ اللَّهِ إنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أنِّي قدْ ظَلَمْتُهُمْ، إنَّهَا لَبِلَادُهُمْ، فَقَاتَلُوا عَلَيْهَا في الجَاهِلِيَّةِ، وأَسْلَمُوا عَلَيْهَا في الإسْلَامِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَوْلَا المَالُ الذي أحْمِلُ عليه في سَبيلِ اللَّهِ، ما حَمَيْتُ عليهم مِن بلَادِهِمْ شِبْرًا.
 

1 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ استعمَلَ مولًى لَهُ يقالُ لَهُ هُنَيٌّ على الحِمى فقالَ لَهُ يا هُنَيُّ ضمَّ جُناحَك للنَّاسِ واتَّقِ دعوةَ المظلومِ، فإنَّ دعوةَ المظلومِ مُجابةٌ وأدخل ربَّ الصَّريمةِ والغَنيمةِ وإيَّايَ ونَعَمَ ابنِ عفَّانَ ونَعَمَ ابنِ عوفٍ فإنَّهما إن تَهْلِكْ ماشيتُهُما يرجِعانِ إلى نخلٍ وزرعٍ، وإنَّ ربَّ الصَّريمةِ والغَنيمةِ يأتي بعيالِهِ فيقولُ يا أميرَ المؤمنينَ يا أميرَ المؤمنينَ أفتارِكُهُم أَنا لا أبا لَك فالماءُ والكلأُ أَهْونُ عليَّ من الدَّنانيرِ والدَّراهمِ وايمُ اللَّهِ لعلَى ذلِكَ إنَّهم ليرونَ أنِّي قد ظلَمتُهم إنَّها لَبلادُهُم قاتلوا عليها في الجاهليَّةِ وأسلَموا عليها في الإسلامِ، ولولا المالُ الَّذي أحملُ عليهِ في سبيلِ اللَّهِ ما حَميت على المسلمينَ من بلادِهِم شِبرًا

2 - عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه اسْتَعْمَلَ مَوْلًى له يُدْعَى هُنَيًّا علَى الحِمَى ، فَقَالَ: يا هُنَيُّ، اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنِ المُسْلِمِينَ، واتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فإنَّ دَعْوَةَ المَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ ورَبَّ الغُنَيْمَةِ، وإيَّايَ ونَعَمَ ابْنِ عَوْفٍ، ونَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ؛ فإنَّهُما إنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُما يَرْجِعَا إلى نَخْلٍ وزَرْعٍ، وإنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ ورَبَّ الغُنَيْمَةِ إنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا، يَأْتِنِي ببَنِيهِ، فيَقولُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ! أفَتَارِكُهُمْ أنَا؟ لا أبَا لَكَ ، فَالْمَاءُ والكَلَأُ أيْسَرُ عَلَيَّ مِنَ الذَّهَبِ والوَرِقِ، وايْمُ اللَّهِ إنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أنِّي قدْ ظَلَمْتُهُمْ، إنَّهَا لَبِلَادُهُمْ، فَقَاتَلُوا عَلَيْهَا في الجَاهِلِيَّةِ، وأَسْلَمُوا عَلَيْهَا في الإسْلَامِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَوْلَا المَالُ الذي أحْمِلُ عليه في سَبيلِ اللَّهِ، ما حَمَيْتُ عليهم مِن بلَادِهِمْ شِبْرًا.

3 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ استَعملَ مولًى لَهُ يقالُ لَهُ : هُنَيٌّ على الحِمى ، فقالَ لَهُ : يا هُنَيُّ، ضمَّ جَناحَكَ للنَّاسِ، واتَّقِ دعوةَ المظلومِ؛ فإنَّ دعوةَ المظلومِ مُجابةٌ، وأدخِل ربَّ الصُّرَيْمةِ والغُنَيْمةِ، وإيَّاي ونعَمَ ابنِ عفَّانَ، ونعَمَ ابنِ عوفٍ، فإنَّهما إن تَهْلِكْ ماشيتُهُما يرجِعانِ إلى نخلٍ وزرعٍ، وإنَّ ربَّ الصُّرَيْمةِ والغُنَيْمةِ يأتي بعيالِهِ، فيقولُ : يا أميرَ المؤمنينَ، يا أميرَ المؤمنينَ، أفتارِكُهُم أَنا ؟ لا أبا لَكَ ، فالماءُ والكلأُ أَهْونُ عليَّ منَ الدَّنانيرِ والدَّراهمِ، وايمُ اللَّهِ لعلَى ذلِكَ إنَّهم ليَرَونَ أنِّي قد ظلمتُهُم، إنَّها لَبلادُهُم، قاتَلوا علَيها في الجاهليَّةِ وأسلَموا علَيها في الإسلامِ، ولَولا المالُ الَّذي أحملُ علَيهِ في سبيلِ اللَّهِ ما حَميتُ علَى المسلِمينَ مِن بلادِهِم شِبرًا