الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - العَينانِ تزنيَانِ، والرِّجْلَانِ تزنيَانِ، والفَرجُ يَزْنِي.

2 - عن يزيدِ بنِ شجَرةَ قال : يا أيها الناسُ ! اذكُروا نعمةَ اللهِ عليكم، ما أحسنَ نعمةَ اللهِ عليكم، ترى من بين أخضرَ وأحمرَ وأصفرَ وفي الرِّحالِ، ما فيها. وكان يقولُ : إذا صَفّ الناسُ للصلاةِ، وصُفُّوا للقتالِ، فُتِحَتْ أبوابُ السماءِ وأبوابِ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النَّارِ، وزُيِّنَ الحورُ العينُ واطَّلَعْنَ، فإذا أقبلَ الرجُلُ قلنَ : اللهمَّ انصُرْه، وإذا أدْبَر احتجَبْن منه وقلنَ اللهمَّ : اغفِرْ له، فأَنهَكوا وجوهَ القومِ فداءً لكم أبي وأمي، ولا تُخزوا الحورَ العِينَ فإنَّ أولَ قطرةٍ تنضَحُ من دمِه يُكفَّرُ عنه كلُّ شيءٍ عمِلَه، وتنزلُ إليه زوجتانِ من الحورِ العِينِ يمسحانِ التُّرابَ عن وجهِه، ويقولان : قد آنَ لك، ويقول : قد آن لكما. ثم يُكسَى مئةَ حُلَّةٍ، ليس من نسيجِ بني آدمَ، ولكن من نبْتِ الجنَّةِ، لو وُضِعْنَ بين إصبِعَينِ لوَسِعْنَ. وكان يقول : نُبِّئتُ أنَّ السيوفَ مفاتيحُ الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1377
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جهاد - فضل الشهيد استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - شكر النعم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ رجلًا أسودَ أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ أسودُ منتنُ الريحِ قبيحُ الوجهِ لا مالَ لي، فإن أنا قاتلت هؤلاء حتى أقتل فأين أنا؟ قال: في الجنة. فقاتَل حتى قُتِلَ. فأتاه النبيُّ فقال : قد بيَّضَ اللهُ وجهَك، وطيَّبَ ريحَك، وأكثَرَ مالَك وقال لهذا أو لغيرِه فقد رأيتُ زوجتَه من الحُورِ العِينِ نازعَتْه جُبَّةً له من صوفٍ، تدخلُ بينه وبين جُبَّتِه.

4 - وما تقول ؟ قلتُ : تقول أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ، ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالت عائشةُ : فقام رسولُ اللهِ فرفع يديْهِ مدًّا، يستعيذُ باللهِ من فتنةِ الدجالِ، ومن عذابِ القبرِ ثم قال : أما فتنةُ الدجالِ، فإنه لم يكن نبيٌّ إلا ( قد ) حذَّرَ أُمَّتَه، وسأُحدِّثُكم ( وه ) بحديثٍ لم يُحذِّرْه نبيٌّ أُمَّتَه : إنَّهُ أعورُ، وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ، يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ. فأما فتنةُ القبرِ فبي تُفتنونَ، وعنِّي تُسألونَ، فإذا كان الرجلُ الصالحُ أُجْلِسَ في قبرِه غيرَ فزعٍ ولا مشعوفٍ، ثم يقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول في الإسلامِ فيقال ماهذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ، جاءنا بالبيناتِ من عند اللهِ فصدَّقناهُ، فيفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيقال له : انظر إلى ما وقاك اللهُ، ثم يفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها، فيقال له هذا مقعدُك منها ويقال على اليقينِ كنتَ وعليه مُتَّ، وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ وإذا كان الرجلُ السوءُ، أُجْلِسَ في قبرِه فزعًا مشعوفًا فيقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا، فيُفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها ومافيها، فيقال له انظر إلى ماصرف اللهُ عنك ثم يُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ فينظرُ إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ويقال ( له ) هذا مقعدُك منها، على الشكِّ كنتَ، وعليه مُتَّ وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ ثم يُعذَّبُ

5 - خرجنا مع رسولِ اللهِ فذكر مثلَه إلى أن قال فرفع لرأسِه فقال استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرَّتَيْن أو ثلاثًا ثمَّ قال إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه ملائكةٌ من السَّماءِ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ وحَنوطٌ من حنوطِ الجنَّةِ حتَّى يجلِسوا منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ عليه السَّلامُ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرْفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وفي ذلك الحنوطِ ويخرُجُ منها كأطيَبِ نفْحةِ مِسكٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ قال فيصعَدون بها فلا يمُرُّون يعني بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه الَّتي كان يُسمُّونه بها في الدُّنيا حتَّى ينتهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستفتحون له فيُفتحُ لهم فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتهيَ بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّين أعيدوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجُهم تارةً أخرَى فتُعادُ روحُه في جسدِه فيأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان من ربُّك فيقولُ ربِّي اللهُ فيقولان ما دينُك فيقولُ ديني الإسلامُ فيقولان ما هذا الرَّجلُ الَّذى بُعِث فيكم فيقولُ هو رسولُ اللهِ فيقولان له وما عمَلُك فيقولُ قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدَّقتُه فيُنادي منادٍ من السَّماءِ أن صدق عبدي فأفرِشوه من الجنَّةِ وألبِسوه من الجنَّةِ وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ قال فيأتيه من روحِها وطيبِها ويُفسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه قال ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ أبشِرْ بالَّذي يسُرُّك هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعَدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ فيقولُ أنا عملُك الصَّالحُ فيقولُ ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المُسوحُ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ من اللهِ وغضبٍ قال فتُفرَّقُ في جسدِه فينتزِعُها كما يُنتزَعُ السُّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يجعلوها في تلك المُسوحِ ويخرُجُ منها كأنتنِ جيفةٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ فيصعدون بها فلا يمُرُّون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا حتَّى يُنتهَى به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ له فلا يُفتَحُ له ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَه في سِجِّين في الأرضِ السُّفلَى فتُطرَحُ روحُه طرحًا ثمَّ قرأ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ فتُعادُ روحُه في جسدِه ويأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان له من ربُّك فيقولُ هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما دينُك فيقولُ هاه هاه لا أدري فيقولان له ما الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم فيقولُ هاه هاه لا أدري فيُنادي منادي من السَّماءِ أن كذب فأفرِشوه من النَّارِ وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ فيأتيه من حَرِّها وسَمومِها ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ أضلاعُه ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ له أبشِرْ بالَّذي يسوءُك هذا يومُك الَّذي كنتَ توعدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالشَّرِّ فيقولُ أنا عملُك الخبيثُ فيقولُ ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ
 

1 - العَينانِ تزنيَانِ، والرِّجْلَانِ تزنيَانِ، والفَرجُ يَزْنِي.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1905 التخريج : أخرجه أحمد (3912)، والبزار (1956)، وأبو يعلى (5364) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - زنا الجوارح لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - مَن يحرسُنا الليلةَ وأَدعوا له بدعاءٍ يكون فيه فضلٌ ؟ فقال رجلٌ من الأنصارِ : أنا يا رسولَ اللهِ قال : ادْنُهْ، فدنا، فقال : من أنتَ ؟، فتسمَّى له الأنصاريُّ، ففتح رسولُ اللهِ بالدُّعاءِ، فأَكثَر منه. قال أبو ريحانةَ : فلما سمعتُ ما دعا به رسولُ اللهِ، فقلتُ : أنا رجلٌ آخرُ. قال : ادْنُهْ، فدعوتُ. فقال : من أنتَ ؟. فقلتُ : أبو ريحانةَ، فدعا لي بدعاءٍ هو دون ما دعا للأنصاريِّ، ثم قال : " حُرِّمَتِ النَّارُ على عينٍ دمَعَتْ أو بكَتْ من خشيةِ اللهِ، وحُرِّمَتِ النَّارُ على عينٍ سهِرتْ في سبيلِ اللهِ - أو قال : حُرِّمَتِ النَّارُ على عينٍ أخرى ثالثةٍ لم يسمعْها محمدُ بنُ سمير - ".

3 - إذا تَوَضَأَ الْعَبْدُ فَمَضْضْمَ خرجت الخطايا من فِيه، فإذا استنثر خرجتِ الخطايا من أنفِه، فإذا غسل وجهَه خرجت الخطايا من وجهِه حتى تخرج من تحت أشفارِ عَينَيه، فإذا غسل يدَيه خرجت الخطايا من يدَيه، حتى تخرجَ من تحت أظفارِ يدَيه، فإذا مسح برأسِه خرجت الخطايا من رأسِه، حتى تخرجَ من أُذُنَيه، فإذا غسل رجلَيه خرجتِ الخطايا من رجلَيه، حتى تخرجَ من تحتِ أظفارِ رِجلَيْه، ثم كان مشيُه إلى المسجدِ وصلاتُه نافلةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 185 التخريج : أخرجه النسائي (103)، وابن ماجه (282)، وأحمد (19091)، ومالك في ((الموطأ)) (30) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - صفة الوضوء وضوء - فضل الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة وضوء - الاستنشاق والاستنثار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - عن يزيدِ بنِ شجَرةَ قال : يا أيها الناسُ ! اذكُروا نعمةَ اللهِ عليكم، ما أحسنَ نعمةَ اللهِ عليكم، ترى من بين أخضرَ وأحمرَ وأصفرَ وفي الرِّحالِ، ما فيها. وكان يقولُ : إذا صَفّ الناسُ للصلاةِ، وصُفُّوا للقتالِ، فُتِحَتْ أبوابُ السماءِ وأبوابِ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النَّارِ، وزُيِّنَ الحورُ العينُ واطَّلَعْنَ، فإذا أقبلَ الرجُلُ قلنَ : اللهمَّ انصُرْه، وإذا أدْبَر احتجَبْن منه وقلنَ اللهمَّ : اغفِرْ له، فأَنهَكوا وجوهَ القومِ فداءً لكم أبي وأمي، ولا تُخزوا الحورَ العِينَ فإنَّ أولَ قطرةٍ تنضَحُ من دمِه يُكفَّرُ عنه كلُّ شيءٍ عمِلَه، وتنزلُ إليه زوجتانِ من الحورِ العِينِ يمسحانِ التُّرابَ عن وجهِه، ويقولان : قد آنَ لك، ويقول : قد آن لكما. ثم يُكسَى مئةَ حُلَّةٍ، ليس من نسيجِ بني آدمَ، ولكن من نبْتِ الجنَّةِ، لو وُضِعْنَ بين إصبِعَينِ لوَسِعْنَ. وكان يقول : نُبِّئتُ أنَّ السيوفَ مفاتيحُ الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1377 التخريج : أخرجه الطبراني ((22/ 246)_x000D_ ) (641) واللفظ له، والحاكم (6087) والبيهقي في ((البعث والنشور)) (562) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جهاد - فضل الشهيد استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - شكر النعم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أيُّما رجلٍ كَشَفَ سِتْرًا ، فَأدخلَ بَصَرَهُ من قَبْلِ أنْ يُؤْذَنَ لهُ؛ فقد أَتَى حَدًّا لا يَحِلُّ لهُ أنْ يأتيَهُ، ولَوْ أنَّ رجلًا فَقَأَ عينَهُ لهُدِرَتْ، ولَوْ أنَّ رجلًا مَرَّ على بابٍ لا سِتْرَ لهُ، فَرأى عَوْرَةَ أهلِهِ، فلا خَطِيئَةَ عليهِ إِنَّما الخَطِيئَةُ على أهلِ المنزلِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2728 التخريج : أخرجه الترمذي (2707)، وأحمد (21572) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر ديات وقصاص - ما لا قود فيه
|أصول الحديث

6 - أنَّ رجلًا أسودَ أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ أسودُ منتنُ الريحِ قبيحُ الوجهِ لا مالَ لي، فإن أنا قاتلت هؤلاء حتى أقتل فأين أنا؟ قال: في الجنة. فقاتَل حتى قُتِلَ. فأتاه النبيُّ فقال : قد بيَّضَ اللهُ وجهَك، وطيَّبَ ريحَك، وأكثَرَ مالَك وقال لهذا أو لغيرِه فقد رأيتُ زوجتَه من الحُورِ العِينِ نازعَتْه جُبَّةً له من صوفٍ، تدخلُ بينه وبين جُبَّتِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1381 التخريج : أخرجه الحاكم (2/103)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/221) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - زوجة الشهيد جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - وما تقول ؟ قلتُ : تقول أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ، ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالت عائشةُ : فقام رسولُ اللهِ فرفع يديْهِ مدًّا، يستعيذُ باللهِ من فتنةِ الدجالِ، ومن عذابِ القبرِ ثم قال : أما فتنةُ الدجالِ، فإنه لم يكن نبيٌّ إلا ( قد ) حذَّرَ أُمَّتَه، وسأُحدِّثُكم ( وه ) بحديثٍ لم يُحذِّرْه نبيٌّ أُمَّتَه : إنَّهُ أعورُ، وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ، يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ. فأما فتنةُ القبرِ فبي تُفتنونَ، وعنِّي تُسألونَ، فإذا كان الرجلُ الصالحُ أُجْلِسَ في قبرِه غيرَ فزعٍ ولا مشعوفٍ، ثم يقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول في الإسلامِ فيقال ماهذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ، جاءنا بالبيناتِ من عند اللهِ فصدَّقناهُ، فيفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيقال له : انظر إلى ما وقاك اللهُ، ثم يفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها، فيقال له هذا مقعدُك منها ويقال على اليقينِ كنتَ وعليه مُتَّ، وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ وإذا كان الرجلُ السوءُ، أُجْلِسَ في قبرِه فزعًا مشعوفًا فيقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا، فيُفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها ومافيها، فيقال له انظر إلى ماصرف اللهُ عنك ثم يُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ فينظرُ إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ويقال ( له ) هذا مقعدُك منها، على الشكِّ كنتَ، وعليه مُتَّ وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ ثم يُعذَّبُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3557 التخريج : أخرجه أحمد (25089)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (29)، وابن منده في ((الإيمان)) (1067) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر أشراط الساعة - صفة الدجال استعاذة - الاستعاذة من فتنة الدجال استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - خرجنا مع رسولِ اللهِ فذكر مثلَه إلى أن قال فرفع لرأسِه فقال استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرَّتَيْن أو ثلاثًا ثمَّ قال إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه ملائكةٌ من السَّماءِ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ وحَنوطٌ من حنوطِ الجنَّةِ حتَّى يجلِسوا منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ عليه السَّلامُ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرْفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وفي ذلك الحنوطِ ويخرُجُ منها كأطيَبِ نفْحةِ مِسكٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ قال فيصعَدون بها فلا يمُرُّون يعني بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه الَّتي كان يُسمُّونه بها في الدُّنيا حتَّى ينتهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستفتحون له فيُفتحُ لهم فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتهيَ بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّين أعيدوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجُهم تارةً أخرَى فتُعادُ روحُه في جسدِه فيأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان من ربُّك فيقولُ ربِّي اللهُ فيقولان ما دينُك فيقولُ ديني الإسلامُ فيقولان ما هذا الرَّجلُ الَّذى بُعِث فيكم فيقولُ هو رسولُ اللهِ فيقولان له وما عمَلُك فيقولُ قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدَّقتُه فيُنادي منادٍ من السَّماءِ أن صدق عبدي فأفرِشوه من الجنَّةِ وألبِسوه من الجنَّةِ وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ قال فيأتيه من روحِها وطيبِها ويُفسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه قال ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ أبشِرْ بالَّذي يسُرُّك هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعَدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ فيقولُ أنا عملُك الصَّالحُ فيقولُ ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المُسوحُ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ من اللهِ وغضبٍ قال فتُفرَّقُ في جسدِه فينتزِعُها كما يُنتزَعُ السُّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يجعلوها في تلك المُسوحِ ويخرُجُ منها كأنتنِ جيفةٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ فيصعدون بها فلا يمُرُّون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا حتَّى يُنتهَى به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ له فلا يُفتَحُ له ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَه في سِجِّين في الأرضِ السُّفلَى فتُطرَحُ روحُه طرحًا ثمَّ قرأ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ فتُعادُ روحُه في جسدِه ويأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان له من ربُّك فيقولُ هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما دينُك فيقولُ هاه هاه لا أدري فيقولان له ما الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم فيقولُ هاه هاه لا أدري فيُنادي منادي من السَّماءِ أن كذب فأفرِشوه من النَّارِ وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ فيأتيه من حَرِّها وسَمومِها ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ أضلاعُه ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ له أبشِرْ بالَّذي يسوءُك هذا يومُك الَّذي كنتَ توعدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالشَّرِّ فيقولُ أنا عملُك الخبيثُ فيقولُ ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ