الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسَّا، فجاء رجلٌ في يَدِه حُزمةٌ من ريحانٍ، فطَرَحها بَينَ يديه، فلم يمسَّها، ثمَّ جاء رجلٌ بحُزمةٍ من ريحانٍ مَرْزَنَجُوش فطرحها بَينَ يديه، فمدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه فتناولها، ثمَّ شمَّها، ثمَّ قال: «نِعْمَ الرَّيحانُ! نبتُ العَرشِ، وماؤه شِفاءٌ من العينِ»
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عباد كذبوه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 7/340 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (6665)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1469) واللفظ لهما.
|أصول الحديث

2 - عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: المُستَهزِئون هم الوليدُ بنُ المغيرةِ، والأسوَدُ بنُ عبدِ يغوثَ، والأسوَدُ بنُ المُطَّلِبِ، والحارِثُ بنُ عيطلةَ السَّهميُّ، فلمَّا أكثروا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الاستهزاءَ أتاه جبريلُ، فشكا إليه، فأراه الوليدَ، فأومأ جبريلُ إلى أكحَلِه، قال: «ما صَنعتَ؟» قال: كُفِيتَه، ثمَّ أراه الأسوَدَ بنَ المُطَّلِبِ فأومأ إلى عينَيه، فقال: «ما صَنعتَ؟» قال: كُفِيتَه، ثمَّ أراه الأسوَدَ بنَ عَبدِ يغوثَ، فأومأ إلى رأسِه، فقال: «ما صَنعتَ؟» قال: كُفِيتَه، فأمَّا الوليدُ فمَرَّ به رجلٌ من خُزاعةَ، وهو يَريشُ نَبلًا له، فأصاب أكحَلَه، فقَطَعها، وأمَّا الأسودُ بنُ المطَّلِبِ فنزل تحتَ سَمُرةٍ، فجعل يقولُ: يا بَنيَّ ألا تدفَعون عنِّي، فجعلوا يقولون: ما نرى شيئًا، وهو يقولُ: قد هلَكتُ، ها هو ذا أُطعَنُ بالشَّوكِ في عَيني، فلم يَزَلْ كذلك حتى عَمِيَت عيناه، وأمَّا الأسوَدُ بنُ عبدِ يغوثَ فخرَج في رأسِه قروحٌ فمات منها، وأمَّا الحارِثُ فأخذه الماءُ الأصفَرُ في بطنِه حتى خرج من فيه، فمات منها، أمَّا العاصِ فركِبَ إلى الطَّائِفِ على حمارٍ فرَبَض على شبرقةٍ، فدخل في أخمصِ قَدَمِه شوكةٌ فقتَلَته.

3 - «حَضَرت عِصابةٌ من اليهودِ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا أبا القاسمِ، حَدِّثنا عن خلالٍ نسألُك عنها لا يعلَمُها إلَّا نبيٌّ. قال: «سلوني عما شِئتُم، ولكِنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ عزَّ وجَلَّ وما أخَذ يعقوبُ على نبيِّه لئن حدَّثْتُكم شيئًا لتُبايِعُنِّي» قالوا: فذلك لك. قالوا: أربَعُ خِلالٍ نسألُك عنها: أخبِرْنا أيَّ طعامٍ حَرَّم إسرائيلُ على نفسِه من قَبلِ أن تُنَزَّلَ التَّوراةُ؟ وأخبِرنا كيف ماءُ الرَّجُلِ من ماءِ المرأةِ، وكيف الأنثى منه والذَّكَرُ؟ وأخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ الأمِّيُّ في النَّومِ؟ ومَن يليه من الملائِكةِ؟ وأخبِرْنا ما هذا الرَّعدُ؟ فأخذ عليهم عهدَ اللهِ وميثاقَه: «لئن أخبَرْتُكم لتُبايِعُنِّي» فأعطَوه ما شاء من عهدٍ وميثاقٍ. قال: فأُنشِدُكم باللهِ الذي أنزل التَّوراةَ على موسى: هل تَعلَمون أنَّ إسرائيلَ مَرِض مرَضًا طال سَقَمُه فنَذَر لئن عافاه اللهُ عزَّ وجَلَّ ليُحرِّمَنَّ أحبَّ الطَّعامِ والشَّرابِ، وكان أحَبَّ الطَّعامِ إليه لحمانُ الإبِلِ، وأحَبَّ الشَّرابِ إليه ألبانُها»، وفي روايةٍ: كان يَسكُنُ الباديةَ فاشتكى عِرقَ النَّسا، فلم يجِدْ شَيئًا يداويه إلَّا لحومَ الإبِلِ وألبانَها. فقالوا: اللهُمَّ نعم، اللهُمَّ اشهَدْ. وقال: «أُنشِدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو هل تعلَمون أنَّ ماءَ الرَّجُلِ أبيَضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفَرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، إن علا ماءُ الرَّجُلِ كان ذَكَرًا بإذنِ اللهِ تعالى، وإن علا ماءُ المرأةِ كان أنثى بإذنِ اللهِ تعالى». قالوا: اللهُمَّ نعم، اللهُمَّ اشهَدْ. قال: «فأُنشِدُكم باللهِ الذي أنزل التَّوراةَ على موسى، هل تَعلَمون أنَّ النَّبيَّ الأمِّيَّ تنامُ عينُه ولا ينامُ قَلبُه؟ قالوا: اللهُمَّ نعَمْ، اللهُمَّ اشهَدْ. قالوا: أنت الآنَ حَدِّثْنا مَن وَليُّك من الملائكةِ؟ فعندَها نجامِعُك أو نفارِقُك، قال: «وَلِيِّي جِبريلُ، ولم يبعَثِ اللهُ عزَّ وجَلَّ نبيًّا قطُّ إلَّا وهو وليُّه». قالوا: فعندَها نفارِقُك، لو كان وليُّك سواه من الملائكةِ لاتَّبَعناك وصَدَّقناك. قال: «فما يمنَعُكم أن تُصَدِّقوني»؟ قالوا: هذا عدوُّنا من الملائِكةِ، فأنزل اللهُ عزَّ وجَلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ على قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ} [البقرة: 97]، ونزلت: {فَبَاؤوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [البقرة: 90]. وفي روايةٍ فقالوا: يا أبا القاسِمِ، نسألُك عن خمسةِ أشياءَ. وذَكَر نحوَ ما تقدَّم. وزاد: قالوا: أخبِرْنا عن هذا الرَّعدِ. قال: «ملَكٌ من ملائِكةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، موكَّلٌ بالسَّحابِ، بيَدِه- أو قال: في يَدِه- مِخراقٌ من نارٍ يزجُرُ به السَّحابَ، فيَسوقُه حيثُ أمَره اللهُ». قالوا: فما هذا الصَّوتُ؟ قال: «صَوتُه». قالوا: صدَقْتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 3/402 التخريج : -