الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المسجدِ، فجلَستُ إليه، فقال: أصَلَّيتَ؟ قُلتُ: لا. قال: قُمْ، فصَلِّ. فقُمتُ، فصَلَّيتُ، ثُمَّ أتَيتُه. فقال: يا أبا ذَرٍّ، استعِذْ باللهِ مِن شَياطينِ الإنسِ والجِنِّ. قُلتُ: وهل للإنسِ مِن شَياطينَ؟ قال: نعمْ. ثُمَّ قال: يا أبا ذَرٍّ، ألَا أدُلُّكَ على كَنزٍ مِن كُنوزِ الجنَّةِ؟ قُلْ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. قُلتُ: فما الصَّلاةُ؟ قال: خَيرُ مَوضوعٍ، فمَن شاء أكثَرَ، ومَن شاء أقَلَّ. قُلتُ: فما الصِّيامُ؟ قال: فَرضٌ مُجزئٌ. قُلتُ: فما الصَّدقةُ؟ قال: أضعافٌ مُضاعَفةٌ، وعندَ اللهِ مَزيدٌ. قُلتُ: فأيُّها أفضَلُ؟ قال: جُهدٌ مِن مُقِلٍّ، أو سِرٌّ إلى فَقيرٍ. قُلتُ: فأيُّ ما أنزَلَ اللهُ عليك أعظَمُ؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. قُلتُ: فأيُّ الأنبياءِ كان أوَّلَ؟ قال: آدَمُ. قُلتُ: نَبيًّا كان؟ قال: نعمْ، مُكلَّمٌ. قُلتُ: فكم المُرسَلونَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ثَلاثُ مِئةٍ وخَمسةَ عَشَرَ، جَمًّا غَفيرًا.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/63 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - أكثَرُ أهلِ الجَنَّةِ البُلْهُ.
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/303 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ أبا هُرَيرةَ قال لبِنتِه: لا تَلبَسي الذَّهبَ؛ فإنِّي أخشى عليكِ اللَّهَبَ.
الراوي : ابن سيرين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/622 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

4 - لمَّا ظَهَرَ أمْرُ مُعاويةَ، دعا علِيٌّ رَجُلًا، وأمَرَه أنْ يَسيرَ إلى دِمَشقَ، فيَعقِلَ راحِلَتَه على بابِ المَسجِدِ، ويَدخُلَ بهَيئةِ السَّفَرِ، ففَعَلَ، وكان وَصَّاه. فسألَه أهلُ الشامِ، فقال: مِن العِراقِ. قالوا: وما وَراءَكَ؟ قال: تَرَكتُ علِيًّا قد حَشَدَ إليكم، ونَهَدَ في أهلِ العِراقِ. فبلَغَ مُعاويةَ، فبَعَثَ أبا الأعوَرِ يُحقِّقُ أمْرَه، فأتاه، فأخبَرَه، فنُوديَ: الصَّلاةُ جامِعةٌ. وامتَلَأَ المَسجِدُ، فصَعِدَ مُعاويةُ، وتشَهَّدَ، ثم قال: إنَّ علِيًّا قد نَهَدَ إليكم، فما الرَّأيُ؟ فضَرَبَ الناسُ بأذقانِهم على صُدورِهم، ولم يَرفَعْ أحَدٌ إليه طَرْفَه، فقامَ ذو الكَلاعِ الحِميَريُّ، فقال: عليكَ الرَّأيُ، وعلينا أَمْ فِعالُ -يَعني: الفِعالُ. فنزَلَ مُعاويةُ، ونُوديَ: مَن تخَلَّفَ عن مُعَسكَرِه بعْدَ ثلاثٍ أحَلَّ بنَفْسِه. فرُدَّ رَسولُ علِيٍّ حتى وافاه، فأخبَرَه، فأمَرَ، فنُوديَ: الصَّلاةُ جامِعةٌ. واجتَمَعَ الناسُ، فصَعِدَ المِنبَرَ، وقال: إنَّ رَسولي قد قَدِمَ وأخبَرَني أنَّ مُعاويةَ قد نَهَدَ إليكم، فما الرَّأيُ؟ فأضَبَّ أهلُ المَسجِدِ يَقولونَ: الرَّأيُ كذا، الرَّأيُ كذا. فلم يَفهَمْ علِيٌّ مِن كَثرةِ مَن تكَلَّمَ، فنزَلَ وهو يَقولُ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ، ذَهَبَ بها ابنُ أكَّالةِ الأكبادِ.
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/141 | خلاصة حكم المحدث : سنده تألف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاء يَعودُ عَبدَ اللهِ بنَ ثابتٍ، فوَجَدَه قد غُلِبَ، فاستَرجَعَ، وقال: غُلِبْنا عليكَ.
الراوي : جابر بن عتيك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/36 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا دخَلَ المسجِدَ قال: السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللهِ، اللهمَّ اغفِرْ لي ذنوبي، وافتَحْ لي أبوابَ رَحمَتِكَ.
الراوي : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/41 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس بمتصل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - خَيرُ يومٍ يُحتَجَمُ فيه: يومُ سَبعَ عَشْرةَ، وتِسعَ عَشْرةَ، وإحْدى وعِشرينَ، وما مَررْتُ بمَلإٍ منَ الملائكةِ ليلةَ أُسْريَ بي إلَّا قالوا: عليكَ بالحِجامةِ يا مُحمَّدُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/35 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا نبيَّ اللَّهِ، إنِّي شيخٌ كبيرٌ، شَقَّ عليَّ القيامُ؛ فمُرْني بلَيلةٍ، لعلَّ اللَّهَ يُوَفِّقُني فيها لِلَيلةِ القَدرِ، فقال: عليكَ بالسَّابِعةِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/ 444 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 -  أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن الصَّلاةِ في مَبارِكِ الإبِلِ، فقالَ: لا تُصَلُّوا في مَبارِكِ الإبِلِ؛ فإنَّها من الشياطينِ، وسُئِلَ عن الصلاةِ في مَرابِضِ الغَنَمِ، فقال: صَلُّوا فيها؛ فإنَّها بَرَكَةٌ.
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/285 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - لَوْلا أنِّي أَنْسى ذِكْرَ اللَّهِ، ما تقرَّبْتُ إلى اللَّهِ إلَّا بالصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قال جِبريلُ: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللَّهَ يقولُ: مَن صلَّى عليَك عَشْرَ مرَّاتٍ استوجَبَ الأمانَ مِن سَخَطِهِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 296 | خلاصة حكم المحدث : في سنده مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - لا يَقطَعُ الصَّلاةَ الكَشْرُ، ولكنْ تَقطَعُها القَرْقَرةُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/ 299 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - شهِدَ العَقَبةَ، وبَدرًا، وهو الذي أُريَ الأذانَ. بمَعناه. [أي بمعنى حديث: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، بما رأيت فقال: «إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك» فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت  مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلله الحمد»]$
الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/376 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - [حديثُ عبدِ اللهِ بنِ زَيدٍ الأنصاريِّ]. [أي: حديثُ: لَمَّا أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُعمَلُ ليَضرِبَ به للناسِ لجمعِ الصلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ أَتبيعُ الناقوسَ؟ قال: وما تصنَعُ به؟ فقلتُ: نَدْعو به إلى الصلاةِ، قال: أفَلَا أدُلُّكَ على ما هو خَيرٌ مِن ذلك؟ فقلتُ له: بلى، قال: فقال: تقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، حَيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: ثمَّ استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، ثمَّ قال: وتقولُ إذا أقَمتَ الصلاةَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصلاةُ، قد قامَتِ الصلاةُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، فلمَّا أصبَحتُ، أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرْتُه، بما رأَيتُ فقال: إنَّها لرُؤْيا حَقٍّ إنْ شاء اللهُ، فقُمْ مع بلالٍ فأَلْقِ عليه ما رأَيتَ، فلْيُؤذِّنْ به، فإنَّه أَنْدى صوتًا منكَ، فقُمتُ مع بلالٍ، فجعَلتُ أُلقِيه عليه، ويؤذِّنُ به، قال: فسمِعَ ذلك عُمَرُ بنُ الخطابِ، وهو في بيتِه، فخرج يجُرُّ رِداءَه، ويقولُ: والذي بعَثَكَ بالحقِّ يا رسولَ اللهِ، لقد رأَيتُ مِثلَ ما رأَى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فللهِ الحمدُ].
الراوي : عبدالله بن زيد المازني الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 198 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

14 - كان أشبَهَهم بالنَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ الحَسَنُ بنُ علِيٍّ.
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/249 | خلاصة حكم المحدث : سند صحيح | أحاديث مشابهة

15 - العَهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصَّلاةُ؛ فمَن ترَكَها فقدْ كفَرَ.
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/ 594 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح [من حديث بريدة الأسلمي] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - أنَّه كان عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فطَعَنَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعُودٍ كان معه، فقال: أصبِرْني. فقال: اصطَبِرْ. قال: إنَّ عليك قَميصًا، وليس علَيَّ قَميصٌ. قال: فكشَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَميصَه. قال: فجعَلَ يُقبِّلُ كَشحَه، ويقولُ: إنَّما أرَدتُ هذا يا رسولَ اللهِ!
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/342 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي. | أحاديث مشابهة

17 - إنَّه لم يَكُنْ نَبيٌّ بعدَ نوحٍ إلَّا وقد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، وإنِّي أُنذِرُكُموه. فوَصَفَه لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: لعلَّه سيُدرِكُه بَعضُ مَن رَآني، أو سمِعَ كَلامي. قالوا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليك وسلَّمَ، كيف قُلوبُنا يومَئِذٍ؟ أمِثلُها اليومَ؟ قال: أو خيرٌ.
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/6-7 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن عبد الله بن سراقة لم يسمع من أبي عبيدة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ إلى سَودةَ بطَلاقِها، فجلَسَتْ على طَريقِه، فقالتْ: أنشُدُكَ بالذي أنزَلَ عليك كِتابَه، لِمَ طَلَّقتَني؟ ألِمَوجِدةٍ؟ قال: لا. قالتْ: فأنشُدُكَ اللهَ لمَا راجَعتَني، فلا حاجةَ لي في الرِّجالِ، ولكنِّي أُحِبُّ أنْ أُبعَثَ في نِسائِكَ. فراجَعَها، قالتْ: فإنِّي قد جعَلتُ يومي لعائشةَ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/268 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح، لكنه مرسل، والصحيح أنه صلى الله عليه وسلم لم يطلقها | أحاديث مشابهة

19 - كان طَلحةُ يُغِلُّ بالعِراقِ أربعَ مِئةِ ألفٍ، ويُغِلُّ بالسَّراةِ عَشْرةَ آلافِ دِينارٍ، أو أقَلَّ، أو أكثَرَ، وبالأعْراضِ له غَلَّاتٌ، وكان لا يَدَعٌ أحدًا مِن بَني تَيْمٍ عائلًا إلَّا كَفاه، وقَضى دَيْنَه، ولقد كان يُرسِلُ إلى عائشةَ إذا جاءتْ غَلَّتَه كُلَّ سَنةٍ بعَشْرةِ آلافٍ، ولقد قَضى عن فُلانٍ التَّيْميِّ ثَلاثينَ ألفًا.
الراوي : محمد بن إبراهيم التيمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/32 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمر هو الواقدي متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

20 - قال لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَفتَحَنَّ على الإمامِ في الصَّلاةِ.
الراوي : علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/154 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث ضعيف. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - إنَّ اللهَ كرِهَ لكم العَبَثَ في الصَّلاةِ، والرَّفَثَ في الصِّيامِ، والضَّحِكَ عِندَ المقابرِ.
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/323 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

22 - بلَغَ صَفيَّةَ أنَّ حَفصةَ قالتْ: بِنتُ يَهوديٍّ. فبكَتْ، فدخَلَ عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي تَبكي، فقال: ما يُبكيكِ؟ فقالتْ: قالتْ لي حَفصةُ: إنِّي بِنتُ يَهوديٍّ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكِ لابنةُ نَبيٍّ، وإنَّ عَمَّكِ لنَبيٌّ، وإنَّكَ لتَحتَ نَبيٍّ، ففيمَ تَفخَرُ عليكِ؟ ثُمَّ قال: اتَّقي اللهَ يا حَفصةُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   2/ 233   | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

23 - قال عُمَرُ لأبي موسى: شَوِّقْنا إلى رَبِّنا، فقَرَأَ، فقالوا: الصَّلاةَ، فقال: أوَلَسْنا في صَلاةٍ؟!
الراوي : أبو نضرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/398 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

24 - قدِمَ أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ العِراقَ، فأهدَتْ له الأزْدُ جُزُرًا معي، فسَلَّمتُ، وقُلتُ: يا أبا أيُّوبَ، قد أكرَمَكَ اللهُ بصُحبةِ نَبيِّه، وبنُزولِه عليك؛ فما لي أراكَ تَستقبِلُ النَّاسَ تُقاتِلُهم بسَيفِكَ؟ قال: إنَّ رسولَ اللهِ عهِدَ إلينا أنْ نُقاتِلَ مع علِيٍّ النَّاكِثينَ، فقد قاتَلْناهم؛ والقاسِطينَ، فهذا وَجَّهَنا إليهم -يَعني مُعاويةَ- والمارِقينَ، فلمْ أرَهُمْ بعدُ.
الراوي : أبو صادق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/410 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

25 - أنَّ سَعدَ بنَ أبي وَقَّاصٍ وفَدَ على مُعاويةَ، فأقام عندَه شَهرًا يَقصُرُ الصَّلاةَ، وجاء شَهرُ رَمضانَ فأفطَرَه.
الراوي : كريا بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/96 | خلاصة حكم المحدث : الخبر منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

26 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ على زَيدِ بنِ أرْقَمَ يَعودُهُ مِن مَرَضٍ كان به، قال: ليس عليكَ مِن مَرَضِكَ هذا بَأْسٌ، ولكنْ كيف بكَ إذا عَمَّرتَ بَعدي فعَمِيتَ؟ قال: إذَنْ أحتَسِبُ وأصبِرُ. قال: إذَنْ تَدخُلُ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ. قال: فعَمِيَ بَعدَما ماتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم رَدَّ اللهُ عليه بَصَرَه، ثم ماتَ رَحِمَه اللهُ.
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/167 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]   نباتة وحمادة وأنيسة مجهولات | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

27 - أُوخيَ بيْنَ سَلمانَ وأبي الدَّرداءِ، فسكَنَ أبو الدَّرداءِ الشَّامَ، وسكَنَ سَلمانُ الكُوفةَ، وكتَبَ أبو الدَّرداءِ إليه: سَلامٌ عليك، أمَّا بعدُ، فإنَّ اللهَ رزَقَني بعدَكَ مالًا ووَلدًا، ونزَلتُ الأرضَ المُقدَّسَةَ. فكتَبَ إليه سَلمانُ: اعلَمْ أنَّ الخيرَ ليس بكَثرةِ المالِ والوَلدِ، ولكنَّ الخيرَ أنْ يَعظُمَ حِلمُكَ، وأنْ يَنفَعَكَ عِلمُكَ، وإنَّ الأرضَ لا تَعمَلُ لأحدٍ، اعمَلْ كأنَّكَ تُرى، واعدُدْ نَفْسَكَ مِن المَوتى.
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/548 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

28 - رَأيتُ عمَّارَ بنَ ياسرٍ دخَلَ المسجدَ، فصلَّى فأخَفَّ الصَّلاةَ، قال: فلمَّا خرَجَ قُمتُ إليه، فقُلتُ: يا أبا اليَقْظانِ، لقد خفَّفتَ. قال: فهل رَأيْتَني انتقَصتُ مِن حُدودِها شيئًا؟ قُلتُ: لا. قال: فإنِّي بادَرتُ بها سَهْوةَ الشَّيطانِ؛ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ العَبدَ ليُصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتَبُ له منها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثُمُنُها، سُدُسُها، خُمُسُها، رُبُعُها، ثُلُثُها، نِصفُها.
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 55   | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن. | أحاديث مشابهة

29 - السُّنَّةُ في الصلاةِ على الجنازةِ أنْ يُقرَأَ في التكبيرةِ الأولى بأُمِّ القرآنِ مُخَافَتَةً، ثُمَّ يُكَبَّرَ ثلاثًا، والتَّسليمُ عِندَ الآخِرةِ.
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/544 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

30 - أنا أعلَمُ الناسِ بميقاتِ هذه الصلاةِ؛ صَلاةِ العِشاءِ الآخِرةِ، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّيها لسُقوطِ القَمرِ لثالِثِه.
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/ 553- 554 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

121 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُسَيدَ بنَ حُضَيرٍ، وأُناسًا معَه، يَطلُبونَ قِلادةً كانت لعائشةَ نسِيَتْها في منزلٍ نزَلَتْه، فحضَرَتِ الصَّلاةُ، وليسوا على وُضوءٍ، ولم يَجِدوا ماءً، فصَلَّوْا بغَيرِ وُضوءٍ، فذَكَروا ذلك لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنزَلَتْ آيةُ التيمُّمِ. فقال لها أُسَيدٌ: جَزاكِ اللهُ خَيرًا، فواللهِ ما نزَلَ بكِ أمرٌ قطُّ تَكرَهينَه إلَّا جعَلَ اللهُ لكِ وللمُسلِمينَ فيه خَيرًا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/ 468 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

122 - أنَّ رَجُلًا شتَمَ أبا بَكرٍ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ، فجعَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعجَبُ ويَتبَسَّمُ، فلمَّا أكثَرَ ردَّ عليه بعضَ قولِه، فغَضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقامَ، فلحِقَه أبو بَكرٍ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، كان يَشتِمُني وأنتَ جالِسٌ، فلمَّا ردَدْتُ عليه بعضَ قولِه: غضِبْتَ وقُمْتَ، قال: إنَّه كان معَكَ مَلَكٌ يَرُدُّ عنكَ، فلمَّا ردَدْتَ عليه بعضَ قولِه، وقَعَ الشيطانُ، فلم أكُنْ لأَقعُدَ معَ الشيطانِ، ثم قال: يا أبا بَكرٍ، ثلاثٌ كلُّهُنَّ حقٌّ: ما من عبدٍ ظُلِمَ بمَظلِمةٍ فيُغْضي عنها للهِ عزَّ وجلَّ إلَّا أعزَّ اللهُ بها نَصرَه، وما فتَحَ رَجلٌ بابَ عَطيَّةٍ يُريدُ بها صِلةً إلَّا زادَهُ اللهُ بها كَثرةً، وما فتَحَ رَجلٌ بابَ مَسأَلةٍ يُريدُ بها كَثرةً إلَّا زادَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ بها قِلَّةً.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/202 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن

123 - لَمَّا قَضى سَعدٌ في بَني قُرَيظةَ، ثُمَّ رجَعَ، انفجَرَ جُرحُه، فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتاه، فوَضَعَ رَأْسَه في حِجرِه، وسُجِّيَ بثَوبٍ أبيَضَ، وكان رَجُلًا أبيَضَ جَسيمًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ إنَّ سَعدًا قد جاهَدَ في سَبيلِكَ، وصَدَّقَ رسولَكَ، وقَضى الذي عليه،  فتَقبَّلْ رُوحَه بخَيرِ ما تَقبَّلتَ به رُوحًا. فلمَّا سمِعَ سَعدٌ كَلامَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتَحَ عَينَيْه، ثُمَّ قال: السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ، إنِّي أشهَدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ. وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأهلِ البَيتِ: استأذَنَ  اللهَ مِن ملائكتِه  عَددُكم في البَيتِ ليَشهَدوا وَفاةَ سَعدٍ. قال: وأُمُّه تَبكي، وتَقولُ: وَيلَ أُمِّكَ سَعدَا ... حَزامةً وجِدَّا فقيلَ لها: أتقولينَ الشِّعرَ على سَعدٍ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعُوها؛ فغَيرُها مِن الشُّعَراءِ أكذَبُ.
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/286 | خلاصة حكم المحدث : معضل لأنه مرسل، وفيه من لم يسم على التوالي.

124 - أنَّه أقبَلَ معَ ابنِ عُمَرَ من مكَّةَ، حتى إذا كان ببعضِ الطريقِ، لقِيَه خَبرٌ منِ امرأتِه أنَّها بالموتِ، وكان إذا نودِيَ للمَغرِبِ، نزَلَ مكانَه، فصلَّى، فلمَّا كانتْ تلك العَشيَّةُ، نودِيَ بالمَغرِبِ، فسارَ حتى أَمْسى، وظنَنَّا أنَّه نسِيَ، فقُلْنا: الصلاةَ! فسارَ، حتى إذا كاد الشفَقُ يَغيبُ، نزَلَ فصلَّى المَغرِبَ، وغابَ الشفَقُ، فصلَّى العَتَمةَ، ثم أقبَلَ علينا، فقال: هكذا كُنَّا نَصنَعُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا جَدَّ به السيْرُ.
الراوي : نافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/96 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة

125 - كَثيرًا ما أَرى أصحابَنا في مَدينَتِنا هذه منَ الفُقهاءِ يَظلِمونَ المُحَدِّثينَ. كُنتُ عندَ حاتمٍ العَتَكيِّ، فدخَلَ عليه شَيخٌ من أصحابِنا من أهلِ الرأْيِ، فقال: أنتَ الذي تَرْوي أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بقِراءةِ الفاتحةِ خلْفَ الإمامِ؟ فقال: قد صحَّ قولُه عليه الصلاةُ والسلامُ، يَعْني: لا صَلاةَ إلَّا بفاتحةِ الكتابِ. قال: كذَبْتَ! إنَّ الفاتحةَ لم تَكُنْ في عَهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّما نزَلَتْ في عَهدِ عُمَرَ.
الراوي : أبو بكر بن حرب الفقيه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/ 290- 291 | خلاصة حكم المحدث : هذه القصة واضح فيها الافتعال الذي لا يخفى على عامي بله المتعلمين

126 - بلَغَه أنَّ نِساءً أسلَمنَ وأزواجُهنُّ كفَّارٌ، منهنَّ بِنتُ الوَليدِ بنِ المُغيرةِ، وكانتْ تحت صَفْوانَ بنِ أُميَّةَ، فأسلَمَتْ يومَ الفَتحِ، وهرَبَ هو، فبعَثَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ابنَ عَمِّه برِدائِه أمانًا لصَفْوانٍ، ودَعاه إلى الإسلامِ، وأنْ يَقدَمَ، فإنْ رضيَ أمْرًا، وإلَّا سَيَّرَه شَهرَينِ. فلمَّا قدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ناداه على رُؤوسِ النَّاسِ: يا محمَّدُ، هذا جاءني برِدائِكَ، ودعَوتَني إلى القُدومِ عليك، فإنْ رضيتُ، وإلَّا سَيَّرتَني شَهرَينِ. فقال: انزِلْ أبا وَهبٍ. فقال: لا واللهِ، حتى تُبَيِّنَ لي. قال: لك تَسيِيرُ أربعةِ أشهُرٍ. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ هَوازِنَ بحُنَينٍ، فأرسَلَ إلى صَفْوانَ يَستعيرُه أداةً وسِلاحًا كان عندَه. فقال: طَوعًا أو كَرهًا؟ قال: لا، بل طَوعًا. ثُمَّ خرَجَ معه كافرًا، فشهِدَ حُنَينًا والطَّائفَ كافرًا، وامرأتُه مُسلِمةٌ، فلمْ يُفرِّقْ بيْنَهما حتى أسلَمَ، واستقرَّتْ عندَه بذلك النِّكاحِ.
الراوي : ابن شهاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/565 | خلاصة حكم المحدث : من بلاغات مالك التي لا يعلم اتصاله من وجه صحيح

127 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستفتِحُ صلاتَه بالتَّكبيرِ، والقراءةِ بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]، وكان إذا ركَعَ لم يُشخِصْ رأسَه ولم يُصوِّبْه، وكان إذا رفَعَ رأسَه مِنَ الرُّكوعِ، اسْتوى قائمًا، وكان إذا رفَعَ رأسَه مِنَ السَّجدةِ، لم يسجُدْ حتى يَستويَ جالسًا، وكان يَنهَى عن عَقِبِ الشَّيطانِ، وكان يَفرِشُ رِجلَه اليُسرى، ويَنصِبُ رِجلَه اليُمنى، وكان يَكرَهُ أنْ يَفترِشَ ذِراعَيْه افتراشَ الكلبِ، وكان يَختِمُ الصلاةَ بالتَّسليمِ، وكان يَقرَأُ في كلِّ ركعتينِ التحيَّةَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 19/ 369 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن أبا الجوزاء - واسمه أوس بن عبد الله الربعي - ذكره ابن عدي في " الكامل "، وحكى عن البخاري أنه قال: في إسناده نظر، ويختلفون فيه، على أن للحديث شواهد تقويه.

128 - أنَّ زَينَبَ بِنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسَلَ إليها أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ أنْ خُذي لي أمانًا مِن أبيكِ، فخرَجَتْ، فأطلَعَتْ رَأْسَها مِن بابِ حُجرَتِها والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصُّبحِ يُصلِّي بالنَّاسِ، فقالتْ: أيُّها النَّاسُ، إنِّي زَينَبُ بِنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنِّي قد أجَرتُ أبا العاصِ، فلمَّا فرَغَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الصَّلاةِ قال: أيُّها النَّاسُ، إنَّه لا عِلمَ لي بهذا حتى سمِعتُموه، ألَا وإنَّه يُجيرُ على المُسلمينَ أدناهم.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/248 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

129 - دخَلتُ مع أبي ذَرٍّ على عُثمانَ، فلمَّا دخَلَ حسَرَ عن رَأْسِه، وقال: واللهِ ما أنا منهم يا أميرَ المؤمنين، -يُريدُ الخَوارجَ، قال ابنُ شَوذَبٍ: سِيماهم الحَلْقُ-. قال له عُثمانُ: صدَقتَ يا أبا ذَرٍّ، إنَّما أرسَلْنا إليك لتُجاوِرَنا بالمدينةِ. قال: لا حاجةَ لي في ذلك، ائْذَنْ لي إلى الرَّبَذةِ. قال: نعمْ، ونَأمُرُ لك بنَعَمٍ مِن نَعَمِ الصَّدقةِ، تَغدو عليك وتَروحُ. قال: لا حاجةَ لي في ذلك، يَكفي أبا ذَرٍّ صُرَيمَتُه. فلمَّا خرَجَ، قال: دونَكم -مَعاشِرَ قُرَيشٍ- دُنياكم، فاعذِموها، ودَعُونا وربَّنا! قال: ودخَلَ عليه وهو يَقسِمُ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ بيْنَ يَدَيه، وعندَه كَعبٌ. فأقبَلَ عُثمانُ على كَعبٍ، فقال: يا أبا إسحاقَ، ما تقولُ فيمَن جمَعَ هذا المالَ، فكان يَتصدَّقُ منه، ويَصِلُ الرَّحِمَ؟ قال كَعبٌ: إنِّي لأرجو له. فغضِبَ، ورفَعَ عليه العَصا، وقال: وما تَدري يا ابنَ اليَهوديَّةِ، ليَوَدَّنَّ صاحِبُ هذا المال لو كان عَقارِبَ في الدُّنيا تَلسَعُ السُّوَيداءَ مِن قَلبِه؟!
الراوي : عبدالله بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/67 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

130 - كُنتُ أكرَهُ أذَى قُرَيشٍ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا ظَنَنَّا أنَّهم سيَقتُلونَه، لَحِقتُ بدَيْرٍ مِنَ الدِّياراتِ، فذهَبَ أهلُ الدَّيْرِ إلى رَأْسِهم، فأخبَروهُ، فاجتَمَعتُ به، فقَصَصتُ عليه أمْري، فقال: تَخافُ أنْ يَقتُلوه؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: وتَعرِفُ شَبَهَه لو رأيتَهُ مُصَوَّرًا؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: فأراهُ صورةً مُغطَّاةً كأنَّها هو. وقال: واللهِ لا يَقتُلوهُ ولَنَقتُلَنَّ مَن يُريدُ قَتلَه، وإنَّه لَنَبيٌّ. فمكَثتُ عِندَهم حينًا، وعُدتُ إلى مَكةَ، وقد ذهَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَدينةِ. فتنَكَّرَ لي أهلُ مَكةَ، وقالوا: هَلُمَّ أموالَ الصِّبيةِ التي عِندَكَ استَودَعَها أبوكَ. فقُلتُ: ما كُنتُ لِأفعَلَ حتى تُفَرِّقوا بيْنَ رَأْسي وجَسَدي، ولكنْ دَعوني أذهَبْ، فأدفَعَها إليهم. فقالوا: إنَّ عليكَ عَهدَ اللهِ وميثاقَه ألَّا تأكُلَ مِن طَعامِه. فقَدِمتُ المَدينةَ، وقد بَلَغَ رَسولَ اللهِ الخَبَرُ، فدخَلتُ عليه، فقال لي فيما يَقولُ: إنِّي لَأراكَ جائِعًا، هَلُمُّوا طَعامًا. قُلتُ: لا آكُلُ خُبزَكَ، فإنْ رأيتَ أنْ آكُلَ أكَلتُ. وحَدَّثتُه. قال: فأوْفِ بعَهدِكَ.
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/96 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

131 - عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: أتَيتُ المدينةَ للِقاءِ أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَكُنْ فيهم رَجُلٌ ألقاه أحَبُّ إلَيَّ مِن أُبَيٍّ، فأُقيمَتِ الصَّلاةُ، وخرَجَ، فقُمتُ في الصَّفِّ الأوَّلِ، فجاء رَجُلٌ، فنظَرَ في وُجوهِ القَومِ، فعرَفَهم غيري، فنَحَّاني، وقام في مَقامي، فما عقَلتُ صَلاتي، فلمَّا صلَّى، قال: يا بُنَيَّ، لا يَسوؤُكَ اللهُ، فإنِّي لم آتِ الذي أتَيتُ بجَهالةٍ، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لنا: كونوا في الصَّفِّ الذي يَليني. وإنِّي نظَرتُ في وُجوهِ القَومِ، فعرَفتُهم غيرَكَ. وإذا هو أُبَيٌّ رضيَ اللهُ عنه.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/396 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

132 - لمَّا رجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حُنَينٍ، خَرَجتُ عاشِرَ عَشَرةٍ مِن مَكةَ نَطلُبُهم، فسمِعتُهم يُؤَذِّنونَ لِلصَّلاةِ، فقُمْنا نُؤَذِّنُ، نَستَهزِئُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد سمِعتُ في هؤلاء تأذِينَ إنسانٍ حَسَنِ الصَّوتِ. فأرسلَ إلينا، فأذَّنَّا رَجُلًا رَجُلًا، فكُنتُ آخِرَهم، فقال حين أذَّنتُ: تَعالَ. فأجلَسَني بيْنَ يَدَيْه، فمَسَحَ على ناصِيَتي، وبارَكَ علَيَّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثم قال: اذهَبْ، فأذِّنْ عنْدَ البَيتِ الحَرامِ. قُلتُ: كيف يا رَسولَ اللهِ؟ فعَلَّمَني الأُولى كما يُؤَذِّنونَ بها، وفي الصُّبحِ: الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّومِ، وعَلَّمَني الإقامةَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ... الحَديثَ.
الراوي : أبو محذورة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/117 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

133 - أنَّ المِسْوَرَ بنَ مَخرَمةَ أخبَرَه أنَّه وفَدَ على مُعاويةَ، فقَضى حاجَتَه، ثم خَلا به، فقال: يا مِسوَرُ، ما فَعَلَ طَعنُكَ على الأئِمَّةِ؟ قال: دَعْنا مِن هذا وأحسِنْ. قال: لا واللهِ، لَتُكَلِّمَنِّي بذاتِ نَفْسِكَ بالذي تَعيبُ علَيَّ. قال مِسوَرٌ: فلم أترُكْ شَيئًا أعيبُه عليه إلَّا بَيَّنتُ له. فقال: لا أبرَأُ مِن الذَّنبِ، فهل تَعُدُّ لنا يا مِسوَرُ ما نَلي مِنَ الإصلاحِ في أمْرِ العامَّةِ؛ فإنَّ الحَسَنةَ بعَشرِ أمثالِها، أم تَعُدُّ الذُّنوبَ، وتَترُكُ الإحسانَ؟ قال: ما تُذكَرُ إلَّا الذُّنوبُ. قال مُعاويةُ: فإنَّا نَعتَرِفُ للهِ بكُلِّ ذَنبٍ أذنَبْناه، فهل لكَ يا مِسوَرُ ذُنوبٌ في خاصَّتِكَ تَخْشى أنْ تُهلِكَكَ إنْ لم تُغفَرْ؟ قال: نَعَمْ. قال: فما يَجعَلُكَ اللهُ برَجاءِ المَغفِرةِ أحَقَّ مِنِّي، فواللهِ ما ألي مِنَ الإصلاحِ أكثَرَ ممَّا تَلي، ولكنْ -واللهِ- لا أُخيَّرُ بيْنَ أمرَيْنِ بيْنَ اللهِ وبَينَ غَيرِه، إلَّا اختَرتُ اللهَ على ما سِواه، وإنِّي لَعَلى دِينٍ يُقبَلُ فيه العَمَلُ ويُجزَى فيه بالحَسَناتِ، ويُجزَى فيه بالذُّنوبِ، إلَّا أنْ يَعفُوَ اللهُ عنها. قال: فخَصَمَني. قال عُروةُ: فلم أسمَعِ المِسوَرَ ذَكَرَ مُعاويةَ إلَّا صلَّى عليه.
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/151 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

134 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دخَلتُ الجنَّةَ فسمِعتُ فيها خَشْفةً بيْنَ يَدَيَّ، فقُلتُ: ما هذا؟ قال: بِلالٌ. فمضَيتُ، فإذا أكثَرُ أهلِ الجنَّةِ فُقراءُ المُهاجِرينَ، وذَراريُّ المُسلمينَ، ولم أرَ أحدًا أقلَّ مِن الأغنياءِ والنِّساءِ. قيلَ لي: أمَّا الأغنياءُ فهم هاهُنا بالبابِ يُحاسَبونَ ويُمحَّصونَ، وأمَّا النِّساءُ فألهاهُنَّ الأحمرانِ: الذَّهبُ والحَريرُ. قال: ثُمَّ خرَجْنا مِن أحدِ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ، فلمَّا كنتُ عندَ البابِ أتَيتُ بكِفَّةٍ فوُضِعتُ فيها، ووُضِعَتْ أُمَّتي في كِفَّةٍ؛ فرَجَحتُ بها. ثُمَّ أُتيَ بأبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي في كِفَّةٍ فوُضِعوا؛ فرَجَحَ أبو بَكرٍ، وجِيءَ بعُمَرَ، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي فوُضِعوا؛ فرَجَحَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه، وعُرِضَتْ أُمَّتي رَجُلًا رَجُلًا فجَعَلوا يَمُرُّونَ، فاستبطَأْتُ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ، ثُمَّ جاء بعدَ الإياسِ. فقُلتُ: عَبدَ الرَّحمنِ! فقال: بأبي وأُمَّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحَقِّ، ما خلَصتُ إليك حتى ظنَنتُ أنِّي لا أنظُرُ إليك أبدًا إلَّا بعدَ المُشَيِّباتِ. قال: وما ذاك؟ قال: مِن كَثرةِ مالي أُحاسَبُ وأُمحَّصُ.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/77 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

135 - كُنَّا أربَعةَ إخوةٍ، فكان الرَّبيعُ أكثَرَنا صَلاةً وصيامًا في الهَواجِرِ، وإنَّه تُوفِّيَ، فبَينا نحن حَولَه قد بَعَثْنا مَن يَبتاعُ له كَفَنًا، إذْ كَشَفَ الثَّوبَ عن وَجْهِه، فقال: السَّلامُ عليكم. فقال القَومُ: السَّلامُ يا أخا عيسى، أبَعْدَ  المَوتِ؟ قال: نعَمْ، إنِّي لَقيتُ ربِّي بَعدَكم، فلَقيتُ رَبًّا غَيرَ غَضبانَ، واستَقبَلَني برَوْحٍ ورَيحانٍ وإستَبرَقٍ، ألَا وإنَّ أبا القاسِمِ يَنتَظِرُ الصَّلاةَ علَيَّ، فعَجِّلوني، ثم كان بمَنزِلةِ حَصاةٍ رُميَ بها في طَستٍ، فنُمِيَ الحَديثُ إلى عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقالت: أمَا إنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: يتكَلَّمُ رَجُلٌ مِن أُمَّتي بَعدَ المَوتِ.
الراوي : ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/361 | خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات لكن ليس فيه المرفوع، وهو الاصح فقد رواه عن عبد الملك غير واحد فما رفعه | أحاديث مشابهة

136 - بَعَثَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمالٍ إلى أبي سُفيانَ يُفَرِّقُه في فُقَراءِ قُرَيشٍ، وهم مُشرِكونَ يتَألَّفُهم، فقال لي: التَمِسْ صاحِبًا. فلَقيتُ عَمْرَو بنَ أُمَيَّةَ الضَّمْريَّ، فقال: أنا أخرُجُ معكَ. فذَكَرتُ ذلك لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي دُونَه: يا عَلقَمةُ، إذا بَلَغتَ بَني ضَمْرةَ، فكُنْ مِن أخيكَ على حَذَرٍ، فإنِّي قد سمِعتُ قَولَ القائِلِ: أخوكَ البَكريُّ ولا تأمَنْه. فخَرَجْنا، حتى إذا جِئْنا الأبواءَ، وهي بِلادُ بَني ضَمْرةَ، قال عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ: إنِّي أُريدُ أنْ آتيَ بَعضَ قَومي هاهُنا؛ لِحاجةٍ لي. قُلتُ: لا عليكَ. فلمَّا وَلَّى، ضَرَبتُ بَعيري، وذَكَرتُ ما أوصاني به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو -واللهِ- قد طلَعَ بنَفَرٍ منهم معه، معهم القِسيُّ والنَّبْلُ. فلمَّا رأيتُهم، ضَرَبتُ بَعيري، فلمَّا رآني قد فُتُّ القَومَ، أدرَكَني. فقال: جِئتُ قَومي، وكانَت لي إليهم حاجةٌ. فقُلتُ: أجَلْ. فلمَّا قَدِمتُ مَكةَ، دَفَعتُ المالَ إلى أبي سُفيانَ، فجَعَلَ أبو سُفيانَ يَقولُ: مَن رأى أبَرَّ مِن هذا وأوْصَلَ، إنَّا نُجاهِدُه ونَطلُبُ دَمَه، وهو يَبعَثُ إلينا بالصِّلاتِ.
الراوي : علقمة بن الفغواء الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/180 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

137 - لمَّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ لِرَجُلٍ مِنَ الأنصارِ: هَلُمَّ نَسألْ أصحابَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّهمُ اليَومَ كَثيرٌ. فقال: واعَجَبًا لكَ يا ابنَ عبَّاسٍ، أتَرى الناسَ يَحتاجونَ إليكَ، وفي الناسِ مِن أصحابِ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ مَن تَرى؟ [فتَرَكتُ] ذلك، وأقبَلتُ على المَسألةِ، فإنْ كان لَيَبلُغُني الحَديثُ عنِ الرَّجُلِ، فآتيهِ وهو قائِلٌ، فأتوَسَّدُ رِدائي على بابِه، فتَسْفي الرِّيحُ علَيَّ التُّرابَ، فيَخرُجُ، فيَراني، فيَقولُ: يا ابنَ عَمِّ رَسولِ اللهِ، ألَا أرسَلتَ إليَّ فآتيكَ؟ فأقولُ: أنا أحَقُّ أنْ آتيَكَ، فأسألَكَ. قال: فبَقيَ الرَّجُلُ حتى رآني وقدِ اجتَمَعَ الناسُ علَيَّ، فقال: هذا الفَتى أعقَلُ مِنِّي!
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/343 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

138 - جاء ابنُ عَبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما يَستأذِنُ على عائشةَ وهي في المَوتِ. قال: فجِئتُ، وعندَ رَأْسِها عَبدُ اللهِ ابنُ أخيها عَبدِ الرَّحمنِ، فقُلتُ: هذا ابنُ عَبَّاسٍ يَستأذِنُ. قالتْ: دَعْني مِن ابنِ عَبَّاسٍ، لا حاجةَ لي به، ولا بتَزكيَتِه. فقال عَبدُ اللهِ: يا أُمَّهْ! إنَّ ابنَ عَبَّاسٍ مِن صالحي بَنيكِ يُوَدِّعُكِ، ويُسلِّمُ عليكِ. قالتْ: فائذَنْ له إنْ شِئتَ. قال: فجاء ابنُ عَبَّاسٍ، فلمَّا قعَدَ، قال: أبشِري؛ فواللهِ ما بيْنَكِ وبيْنَ أنْ تُفارِقي كلَّ نَصَبٍ وتَلقَيْ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأحِبَّةَ، إلَّا أنْ تُفارِقَ رُوحُكِ جَسدَكِ! قالتْ: إيهًا يا ابنَ عَبَّاسٍ! قال: كنتِ أحَبَّ نِساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يَعني: إليه- ولم يَكُنْ يُحِبُّ إلَّا طَيِّبًا، سقَطَتْ قِلادَتُكِ لَيلةَ الأبْواءِ، وأصبَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليَلقُطَها، فأصبَحَ النَّاسُ ليس معهم ماءٌ؛ فأنزَلَ اللهُ: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]، فكان ذلك مِن سَببِكِ، وما أنزَلَ اللهُ بهذه الأُمَّةِ مِن الرُّخْصةِ، ثُمَّ أنزَلَ اللهُ تَعالى بَراءتَكِ مِن فوقِ سَبعِ سَمَواتٍ، فأصبَحَ ليس مسجدٌ -مِن مَساجدَ يُذكَرُ فيها اللهُ- إلَّا بَراءتُكِ تُتلَى فيه آناءَ اللَّيلِ والنَّهارِ. قالتْ: دَعْني عنك يا ابنَ عَبَّاسٍ، فواللهِ لوَدِدتُ أنِّي كنتُ نَسيًا مَنسيًّا!
الراوي : ذكوان أبو عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/179 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

139 - تَضيَّفْتُ مَيْمونةَ خالتي، وهي ليلتَئذٍ لا تُصلِّي، فجاءَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد صلَّى العِشاءَ الآخِرةَ، فانتَهى إلى الفِراشِ، فأخَذَ خِرْقةً عِندَ رأسِ الفِراشِ، فاتَّزرَ بها، وخلَعَ ثوبَيْه، فعلَّقَهُما، ثمَّ دخَلَ معها، حتى إذا كان في آخِرِ اللَّيلِ قامَ إلى سِقاءٍ مُعلَّقٍ، فحَلَّه، ثمَّ توضَّأَ منه، فهَمَمتُ أنْ أقومَ، فأصُبَّ عليه، ثمَّ كرِهتُ أنْ يَرى أنِّي كنتُ مُستيقظًا، ثمَّ أخَذَ ثوبَيْه، ثمَّ قامَ إلى المسجدِ، فقامَ يُصلِّي، فقُمتُ، فتوضَّأتُ، ثمَّ جئتُ، فقُمتُ عن يسارِه، فتناوَلَني بيدِه مِن ورائِه، فأقامَني عن يمينِه، فصلَّى، وصلَّيتُ معه ثلاثَ عَشْرةَ ركعةً، ثمَّ جلَسَ، وجلَستُ إلى جنبِه، فأَصْغَى بخَدِّه إلى خدِّي حتى سَمِعتُ نفَسَ النائمِ، ثمَّ جاءَ بلالٌ، فقال: الصلاةَ يا رسولَ اللهِ. فقامَ إلى المسجدِ، فأخَذَ في الركعتينِ، وأخَذَ بلالٌ في الإقامةِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 19/ 165 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن ثابت هو العبدي أبو عبد البصري، لينه الحافظ في " التقريب "، وقال الذهبي في " الميزان ": قال فيه غير واحد: ليس بالقوي. وللحديث طرق أخرى صحيحة
التخريج : أخرجه البخاري (992)، ومسلم (763) باختلاف يسير

140 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لأبي ذَرٍّ: إذا بلَغَ البِناءُ سَلْعًا، فاخرُجْ منها -ونَحا بيَدِه نَحوَ الشَّامِ- ولا أرى أُمَراءَكَ يَدَعونَكَ. قال: أوَلا أُقاتِلُ مَن يَحولُ بيْني وبيْنَ أمْرِكَ؟ قال: لا. قال: فما تَأمُرُني؟ قال: اسمَعْ وأطِعْ، ولو لعَبدٍ حَبَشيٍّ. فلمَّا كان ذلك، خرَجَ إلى الشَّامِ، فكتَبَ مُعاويةُ: إنَّه قد أفسَدَ الشَّامَ. فطلَبَه عُثمانُ، ثُمَّ بعَثوا أهلَه مِن بعدِه، فوَجَدوا عندَهم كِيسًا -أو شيئًا- فظَنُّوه دَراهِمَ، فقالوا: ما شاء اللهُ. فإذا هي فُلوسٌ، فقال عُثمانُ: كنْ عندي. قال: لا حاجةَ لي في دُنياكم، ائْذَنْ لي حتى أخرُجَ إلى الرَّبَذةِ. فأذِنَ له، فخرَجَ إليها، وعليها عَبدٌ حَبَشيٌّ لعُثمانَ، فتَأخَّرَ وَقتَ الصَّلاةِ -لمَّا رَأى أبا ذَرٍّ-، فقال أبو ذَرٍّ: تَقدَّمْ، فصَلِّ.
الراوي : ابن سيرين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/63 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه مرسل.

141 - لمَّا قسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطَلِقِ، وقَعَتْ جُوَيريةُ بِنتُ الحارثِ في السَّهمِ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ الشَّمَّاسِ -أو لابنِ عَمٍّ له-، فكاتَبَتْه على نَفْسِها -وكانتِ امرأةً حُلْوةً مُلَّاحةً لا يَراها أحدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِه-، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَستعينُه في كِتابَتِها، قالتْ عائشةُ: فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها على بابِ حُجرَتي، فكرِهتُها، وعرَفتُ أنَّه سيَرى فيها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما رَأيْتُ، فدخَلَتْ عليه فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيريةُ بِنتُ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ سَيِّدِ قَومِه، وقد أصابَني مِن البَلاءِ ما لم يَخفَ عليك، فوَقَعتُ في السَّهمِ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ الشَّمَّاسِ -أو لابنِ عَمٍّ له-، فكاتَبتُه على نَفْسي، فجِئتُكَ أستعينُكَ على كِتابتي، قال: فهل لكِ في خَيرٍ مِن ذلكِ؟ قالتْ: وما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: أقضي كِتابتَكِ وأتَزوَّجُكِ؟ قالتْ: نعمْ يا رسولَ اللهِ. قال: قد فعَلتُ. قالتْ: وخرَجَ الخَبرُ إلى النَّاسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد تَزوَّجَ جُوَيريةَ ابنةَ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ، فقال النَّاسُ: أصهارُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأرسَلوا ما بأيديهم، قالتْ: فلقد أُعتِقَ لتَزويجِه إيَّاها مِئةُ أهلِ بَيْتٍ مِن بَني المُصطَلِقِ، فما أعلَمُ امرأةً كانتْ أعظَمَ على قَومِها بَركةً منها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (3931)، وأحمد (26365) باختلاف يسير

142 - إنَّ بَني إسرائيلَ استَخلَفوا خَليفةً عليهم بعدَ موسى، فقامَ يُصلِّي في القَمرِ فوقَ بيتِ المَقدِسِ، فذكَرَ أمورًا كان صنَعَها، فخرَجَ فتَدَلَّى بسَبَبٍ، فأصبَحَ السَّببُ مُعلَّقًا في المسجدِ، وقد ذهَبَ، فانطلَقَ حتى أَتى قومًا على شَطِّ البحرِ، فوجَدَهم يَصنَعونَ لَبِنًا، فسأَلَهم: كيف تأخُذونَ هذا اللَّبِنَ؟ فأَخبَروه، فلَبَّنَ معهم، وكان يأكُلُ مِن عَملِ يدِه، فإذا كان حِينُ الصلاةِ، تَطهَّرَ فصلَّى، فرفَعَ ذلك العُمَّالُ إلى قَهْرَمانِهم: أنَّ فينا رجلًا يَفعَلُ كذا وكذا. فأرسَلَ إليه، فأَبَى أنْ يأتيَه -ثلاثَ مرَّاتٍ- ثمَّ إنَّه جاءَه بنفْسِه يَسيرُ على دابَّتِه، فلمَّا رآهُ فَرَّ، واتَّبعَه فسبَقَه، فقال: أَنظِرْني أُكلِّمْكَ. قال: فقامَ حتى كلَّمَه، فأخبَرَه خبَرَه، فلمَّا أخبَرَه خبَرَه، وأنَّه كان ملِكًا، وأنَّه فَرَّ مِن رهبةِ اللهِ، قال: إنِّي لَأظُنُّ أنِّي لاحقٌ بكَ. فلَحِقَه، فعبَدَا اللهَ حتى ماتَا برَمْلَةِ مِصرَ. قال عبدُ اللهِ: لو كُنتُ ثَمَّ، لاهتدَيتُ إلى قبرَيْهِما؛ مِن صفةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التي وصَفَ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 20/ 440- 441 | خلاصة حكم المحدث :  [فيه] عبد الرحمن بن يزيد لم أتبينه وكذا أبوه، وربما يكون الصواب: عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه
التخريج : أخرجه البزار (1990)، والطبراني (10/217) (10370)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/43) باختلاف يسير

143 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَيشَ الأُمَراءِ، وقال: عليكم زَيدٌ، فإنْ أُصيبَ، فجَعفَرٌ، فإنْ أُصيبَ جَعفَرٌ، فابنُ رَواحةَ. فوَثَبَ جَعفَرٌ، وقال: بأبي أنت وأُمِّي! ما كنتُ أرهَبُ أنْ تَستعمِلَ زَيدًا علَيَّ. قال: امضُوا؛ فإنَّكَ لا تَدري  أيُّ ذلك خيرٌ. فانطلَقَ الجَيشُ، فلبِثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صعِدَ المِنبرَ، وأمَرَ أنْ يُنادَى: الصَّلاةُ جامعةٌ. قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُخبِرُكم عن جَيشِكم، إنَّهم  لَقُوا العَدوَّ،  فأُصيبَ زَيدٌ شَهيدًا، فاستَغفِروا له، ثُمَّ أخَذَ اللِّواءَ جَعفَرٌ، فشَدَّ على النَّاسِ حتى قُتِلَ، ثُمَّ أخَذَه ابنُ رَواحةَ، فأثبَتَ قَدَمَيْه حتى أُصيبَ شَهيدًا، ثُمَّ أخَذَ اللِّواءَ خالدٌ -ولم يَكُنْ مِن الأُمَراءِ، هو أمَّرَ نَفْسَه-. فرفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إصبَعَيْه، وقال: اللَّهُمَّ هو سَيفٌ مِن سُيوفِكَ، فانصُرْه. فيَومَئِذٍ سُمِّيَ: سَيفَ اللهِ، ثُمَّ قال: انفِروا، فامدُدُوا إخوانَكم، ولا يَتخلَّفَنَّ أحدٌ. فنفَرَ النَّاسُ في حَرٍّ شَديدٍ.
الراوي : أبو قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/209 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

144 - عن مطرف بن الشخير، عن رجل أحسبه من بني مجاشع قال: عن أبي العلاء بن الشخير، عن رجل من بني حنظلة، قال: انطلَقْنا نَؤُمُّ البَيْتَ، فإذا نحن بأخْبيةٍ بيْنَها فُسطاطٌ، فقُلتُ لصاحِبي: عليك بصاحِبِ الفُسطاطِ؛ فإنَّه سَيِّدُ القَومِ. فلمَّا انتهَيْنا إلى بابِ الفُسطاطِ، سَلَّمْنا، فرَدَّ السَّلامَ، ثُمَّ خرَجَ إلينا شَيخٌ، فلمَّا رَأيْناه، هِبْناه مَهابةً لم نَهَبْها والدًا قَطُّ، ولا سُلطانًا. فقال: ما أنتما؟ قُلْنا: فِتيةٌ نَؤُمُّ البَيْتَ. قال: وأنا قد حَدَّثَتْني نَفْسي بذلك، وسأصحَبُكم. ثُمَّ نادى، فخرَجَ إليه مِن تلك الأخْبيةِ شَبابٌ، فجمَعَهم، ثُمَّ خطَبَهم، وقال: إنِّي ذكَرتُ بَيْتَ ربِّي، ولا أُراني إلَّا زائرَه. فجعَلوا يَنتحِبونَ عليه بُكاءً، فالتَفَتُّ إلى شابٍّ منهم، فقُلتُ: مَن هذا الشَّيخُ؟ قال: شَدَّادُ بنُ أوْسٍ، كان أميرًا، فلمَّا أنْ قُتِلَ عُثمانُ، اعتزَلَهم. قال: ثُمَّ دَعا لنا بسَويقٍ، فجعَلَ يَبُسُّ لنا، ويُطعِمُنا، ويَسقينا، ثُمَّ خرَجْنا معه، فلمَّا علَوْنا في الأرضِ، قال لغُلامٍ له: اصنَعْ لنا طَعامًا يَقطَعُ عنا الجوعَ -يُصغِّرُه- كَلِمةً قالها، فضحِكْنا. فقال: ما أُراني إلَّا مُفارِقَكما. قُلْنا: رحِمَكَ اللهُ، إنَّكَ كنتَ لا تَكادُ تَتكلَّمُ بكَلِمةٍ، فلمَّا تَكلَّمتَ لم نَتمالَكْ أنْ ضحِكْنا. فقال: أُزوِّدُكما حَديثًا كان رسولُ اللهِ يُعلِّمُنا في السَّفَرِ والحَضَرِ، فأملى علينا، وكتَبْناه: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الثَّباتَ في الأمْرِ، وأسألُكَ عَزيمةَ الرُّشدِ، وأسألُكَ شُكرَ نِعمتِكَ، وحُسنَ عِبادتِكَ، وأسألُكَ يَقينًا صادقًا، وقَلبًا سَليمًا، وأسألُكَ مِن خَيرِ ما تَعلَمُ، وأعوذُ بك مِن شَرِّ ما تَعلَمُ، وأستغفِرُكَ لمَا تَعلَمُ، إنَّكَ أنت عَلَّامُ الغُيوبِ.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/465 | خلاصة حكم المحدث : في سنده مجهولان

145 - أنَّ سَهلَ بنَ أبي أُمامةَ حَدَّثَه أنَّه دخَلَ هو وأبوه على أنَسِ بنِ مالكٍ بالمدينةِ في زَمانِ عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزيزِ، وهو أميرُ المدينةِ، فإذا هو يُصلِّي صَلاةً خَفيفةً دَقيقةً كأنَّها صَلاةُ مُسافرٍ أو قَريبًا منها، فلمَّا سَلَّمَ قال أبي: يَرحَمُكَ اللهُ، أرَأيْتَ هذه الصَّلاةَ، المَكتوبةُ أو شيءٌ تَنفَّلتَه؟ قال: إنَّها المَكتوبةُ، وإنَّها لصَلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما أخطَأتُ إلَّا شيئًا سَهَوتُ عنه. فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ: لا تُشَدِّدوا على أنفُسِكم فيُشدَّدَ عليكم؛ فإنَّ قَومًا شَدَّدوا على أنفُسِهم، فشَدَّدَ اللَّهُ عليهم، فتِلكَ بَقاياهم في الصَّوامِعِ والدِّياراتِ {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} [الحديد: 27]. ثُمَّ غَدا مِن الغَدِ، فقال: ألَا تَركَبُ لتَنظُرَ ولتَعتبِرَ؟ قال: نعمْ. فرَكِبوا جَميعًا، فإذا هم بدِيارٍ بادٍ أهلُها، وانقَضَوْا وفَنُوا، خاويةٍ على عُروشِها، فقال: أتعرِفُ هذه الدِّيارَ؟ فقُلتُ: ما أعرَفَني بها وأهلِها! هذه دِيارُ قَومٍ أهلَكَهم البَغيُ والحَسدُ؛ إنَّ الحَسَدَ يُطفئُ نورَ الحَسناتِ، والبَغيَ يُصدِّقُ ذلك أو يُكذِّبُه، والعَينَ تَزني والكَفَّ والقَدمَ والجَسدَ واللِّسانَ، والفَرجَ يُصدِّقُ ذلك أو يُكذِّبُه.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/326 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء ذكره ابن حبان في " الثقات "، وروى عنه اثنان، وباقي رجاله ثقات

146 - أنَّ عُمَيرَ بنَ سَعدٍ بعَثَه عُمَرُ على حِمصَ، فمكَثَ حَولًا لا يَأتيه خَبرُه، فكتَبَ إليه: أقبِلْ بما جبَيتَ مِن الفَيءِ. فأخَذَ جِرابَه وقَصعتَه، وعَلَّقَ إدواتَه، وأخَذَ عَنَزَتَه، وأقبَلَ راجِلًا، فدخَلَ المدينةَ، وقد شحِبَ واغبَرَّ، وطال شَعرُه، فقال: السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنينَ. فقال: ما شَأْنُكَ؟ قال: ألستُ صَحيحَ البَدنِ، معي الدُّنيا. فظَنَّ عُمَرُ أنَّه جاء بمالٍ، فقال: جِئتَ تَمشي؟ قال: نعمْ. قال: أمَا كان أحدٌ يَتبرَّعُ لك بدابَّةٍ؟ قال: ما فعَلوا، ولا سَألْتُهم. قال: بِئسَ المُسلمونَ! قال: يا عُمَرُ، إنَّ اللهَ قد نَهاك عن الغِيبةِ. فقال: ما صنَعتَ؟ قال: الذي جبَيتُه وضَعتُه مَواضِعَه، ولو نالكَ منه شيءٌ، لأتَيتُكَ به. قال: جَدِّدوا لعُمَيرٍ عَهدًا. قال: لا عمِلتُ لك ولا لأحدٍ، قُلتُ لنَصرانيٍّ: أخزاكَ اللهُ! وذهَبَ إلى مَنزِلِه على أميالٍ مِن المدينةِ. فقال عُمَرُ: أُراه خائنًا. فبعَثَ رَجُلًا بمِئةِ دينارٍ، وقال: انزِلْ بعُمَيرٍ كأنَّكَ ضَيفٌ، فإنْ رَأيْتَ أثَرَ شيءٍ، فأقبِلْ، وإنْ رَأيْتَ حالًا شَديدةً، فادفَعْ إليه هذه المِئةَ. فانطلَقَ، فرَآه يَفلي قَميصَه، فسَلَّمَ، فقال له عُمَيرٌ: انزِلْ. فنزَلَ، فساءَلَه، وقال: كيف أميرُ المؤمنينَ؟ قال: ضرَبَ ابنًا له على فاحشةٍ، فمات. فنزَلَ به ثَلاثًا، ليس إلَّا قُرصُ شَعيرٍ يَخُصُّونَه به، ويَطْوونَ. ثُمَّ قال: إنَّكَ قد أجَعتَنا، فأخرَجَ الدَّنانيرَ، فدفَعَها إليه، فصاح، وقال: لا حاجةَ لي بها، رُدَّها عليه. قالتِ المَرأةُ: إنِ احتَجتَ إليها، وإلَّا ضَعْها مَواضِعَها. فقال: ما لي شيءٌ أجعَلُها فيه. فشَقَّتِ المَرأةُ مِن دِرعِها، فأعطَتْه خِرقةً، فجعَلَها فيها، ثُمَّ خرَجَ يَقسِمُها بيْنَ أبناءِ الشُّهَداءِ. وأتى الرَّجُلُ عُمَرَ، فقال: ما فعَلَ بالذَّهبِ؟ قال: لا أدري. فكتَبَ إليه عُمَرُ يَطلُبُه، فجاء، فقال: ما صنَعَتِ الدَّنانيرُ؟ قال: وما سُؤالُكَ؟ قدَّمتُها لنَفْسي. فأمَرَ له بطَعامٍ، وثَوبَينِ، فقال: لا حاجةَ لي في الطَّعامِ، وأمَّا الثَوبانِ؛ فإنَّ أُمَّ فُلانٍ عاريةٌ. فأخَذَهما، ورجَعَ، فلمْ يَلبَثْ أنْ مات... وذكَرَ سائرَ القِصَّةِ.
الراوي : جد عبدالملك بن هارون بن عنترة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/560 | خلاصة حكم المحدث : [له إسنادان في أحدهما عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، والثاني فيه انقطاع، وكاتب الليث سيء الحفظ] | أحاديث مشابهة

147 - دخَلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ، فجعَلَ يقولُ: أين فُلانٌ؟ أين فُلانٌ؟ فلمْ يَزَلْ يَتفقَّدُهم، ويَبعَثُ إليهم، حتى اجتَمَعوا، فقال: إنِّي مُحدِّثُكم بحديثٍ، فاحفَظوه وعُوه: إنَّ اللهَ اصطَفى مِن خَلقِه خَلقًا يُدخِلُهم الجنَّةَ، وإنِّي مُصطَفٍ منكم، ومُؤاخٍ بيْنَكم كما آخَى اللهُ بيْنَ الملائكةِ، قُمْ يا أبا بَكرٍ. فقام، فقال: إنَّ لك عندي يَدًا، إنَّ اللهَ يَجزيكَ بها، فلو كنتُ مُتَّخِذًا خَليلًا لاتَّخَذتُكَ، فأنت منِّي بمَنزِلةِ قَميصي مِن جَسدي. ادْنُ يا عُمَرُ. فدَنا، فقال: قد كنتَ شَديدَ الشَّغَبِ علينا، فدعَوتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ بك الدِّينَ أو بأبي جَهلٍ؛ ففعَلَ اللهُ بك ذلك، وأنت معي في الجنَّةِ ثَالثُ ثَلاثةٍ. ثم آخَى بيْنَه وبيْنَ أبي بَكرٍ. ثم دَعا عُثمانَ، فلمْ يَزَلْ يُدنيه حتى ألصَقَ رُكبَتَه برُكبَتِه، ثُمَّ نظَرَ إلى السَّماءِ، فسبَّحَ ثَلاثًا، ثُمَّ قال: إنَّ لك شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ، أنت ممَّن يَرِدُ علَيَّ الحَوضَ وأوْداجُه تَشخُبُ، فأقولُ: مَن فعَلَ بك هذا؟ فتقولُ: فُلانٌ. ثُمَّ دَعا عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ، فقال: ادْنُ يا أمينَ اللهِ، والأمينُ في السَّماءِ، يُسلِّطُكَ اللهُ على مالِكَ بالحَقِّ، أمَا إنَّ لك عندي دَعْوةً قد أخَّرتُها. قال: خِرْ لي يا رسولَ اللهِ. قال: حمَّلتَني أمانةً: أكثَرَ اللهُ مالَكَ. وآخَى بيْنَه وبيْنَ عُثمانَ. ثُمَّ دَعا طَلحةَ والزُّبَيرَ، فدنَوَا منه، فقال: أنتما حَواريَّ، كحَواريِّ عيسى. وآخَى بيْنَهما. ثُمَّ دَعا سَعدًا وعَمَّارًا، فقال: يا عَمَّارُ، تَقتُلُكَ الفِئةُ الباغيةُ. ثُمَّ آخَى بيْنَهما. ثُمَّ دَعا أبا الدَّرداءِ وسَلمانَ، فقال: يا سَلمانُ، أنت منَّا أهلَ البَيْتِ، وقد آتاكَ اللهُ العِلمَ الأوَّلَ والعِلمَ الآخِرَ. يا أبا الدَّرداءِ، إنْ تَنقُدْهم يَنقُدوكَ، وإنْ تَترُكْهم يَترُكوكَ، وإنْ تَهرَبْ منهم يُدرِكوكَ، فأقرِضْهم عِرضَكَ ليومِ فَقرِكَ. ثُمَّ آخَى بيْنَهما، ثُمَّ نظَرَ إلى ابنِ عُمَرَ، فقال: الحَمدُ للهِ الذي يَهدي مِن الضَّلالةِ! فقال عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ رُوحي، وانقطَعَ ظَهري حين ترَكتَني. قال: ما أخَّرتُكَ إلَّا لنَفْسي، وأنت عندي بمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، ووارثي. قال: ما أرِثُ منك؟ قال: كِتابَ اللهِ، وسُنَّةَ نَبيِّه، وأنت معي في قَصري في الجنَّةِ مع فاطمةَ، وتَلا: {إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47].
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/142 | خلاصة حكم المحدث : [فيه زيد ذكر من جرحه]

148 - كان أبو ذَرٍّ يَختلِفُ مِن الرَّبَذةِ إلى المدينةِ مَخافةَ الأعرابيَّةِ؛ فكان يُحِبُّ الوَحدةَ، فدخَلَ على عُثمانَ وعندَه كَعبٌ... الحَديثَ. وفيه: فشَجَّ كَعبًا، فاستَوهَبَه عُثمانُ، فوَهَبَه له، وقال: يا أبا ذَرٍّ، اتَّقِ اللهَ، واكفُفْ يَدَكَ ولِسانَكَ. موسى بنُ عُبَيدةَ: أخبَرَنا ابنُ نُفَيعٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: استَأذَنَ أبو ذَرٍّ على عُثمانَ، فتَغافَلوا عنه ساعةً، فقُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، هذا أبو ذَرٍّ بالبابِ. قال: ائْذَنْ له إنْ شِئتَ أنْ تُؤذيَنا وتُبرِّحَ بنا. فأذِنتُ له، فجلَسَ على سَريرٍ مَرْمولٍ، فرجَفَ به السَّريرُ -وكان عَظيمًا طَويلًا-، فقال عُثمانُ: أمَا إنَّكَ الزَّاعِمُ أنَّكَ خَيرٌ مِن أبي بَكرٍ وعُمَرَ! قال: ما قُلتُ. قال: إنِّي أنزِعُ عليك بالبَيِّنةِ. قال: واللهِ ما أدري ما بَيِّنتُكَ، وما تَأتي به، وقد علِمتُ ما قُلتُ. قال: فكيف إذا قُلتَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ، وأقرَبَكم منِّي الذي يَلحَقُ بي على العَهدِ الذي عاهَدتُه عليه. وكلُّكم قد أصابَ مِن الدُّنيا، وأنا على ما عاهَدتُه عليه، وعلى اللهِ تَمامُ النِّعمةِ. وسَألَه عن أشياءَ، فأخبَرَه بالذي يَعلَمُه، فأمَرَه أنْ يَرتحِلَ إلى الشَّامِ، فيَلحَقَ بمُعاويةَ، فكان يُحدِّثُ بالشَّامِ، فاستَهوى قُلوبَ الرِّجالِ، فكان مُعاويةُ يُنكِرُ بَعضَ شَأْنِ رَعيَّتِه، وكان يقولُ: لا يَبيتَنَّ عندَ أحدِكم دينارٌ، ولا دِرهَمٌ، ولا تِبْرٌ، ولا فِضَّةٌ، إلَّا شيءٌ يُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أو يَعُدُّه لغَريمٍ. وإنَّ مُعاويةَ بعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ في جُنحِ اللَّيلِ، فأنفَقَها. فلما صلَّى مُعاويةُ الصُّبحَ، دَعا رسولَه، فقال: اذهَبْ إلى أبي ذَرٍّ، فقُلْ: أنقِذْ جَسدي مِن عَذابِ مُعاويةَ، فإنِّي أخطَأْتُ. قال: يا بُنَيَّ، قُلْ له: يقولُ لك أبو ذَرٍّ: واللهِ ما أصبَحَ عندَنا منه دينارٌ، ولكنْ أنظِرْنا ثَلاثًا حتى نَجمَعَ لك دَنانيرَكَ. فلمَّا رَأى مُعاويةُ أنَّ قَولَه صَدَّقَ فِعلَه، كتَبَ إلى عُثمانَ: أمَّا بعدُ، فإنْ كان لك بالشَّامِ حاجةٌ أو بأهلِه، فابعَثْ إلى أبي ذَرٍّ؛ فإنَّه قد وَغَّلَ صُدورَ النَّاسِ. فكتَبَ إليه عُثمانُ: اقدَمْ علَيَّ، فقدِمَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/68 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

149 - خرَجْنا مِن المدينةِ نُريدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، وخرَجَ معنا حُجَّاجُ قَومِنا مِن أهلِ الشِّركِ، حتى إذا كُنَّا بذي الحُلَيفةِ، قال لنا البَراءُ بنُ مَعرورٍ -وكان سَيِّدَنا، وذا سِنِّنا-: تَعلَمُنَّ -واللهِ- لقد رَأيْتُ ألَّا أجعَلَ هذه البَنيَّةَ منِّي بظَهرٍ، وأنْ أُصلِّيَ إليها. فقُلْنا: واللهِ لا نَفعَلُ؛ ما بلَغَنا أنَّ نَبيَّنا يُصلِّي إلَّا إلى الشَّامِ، فما كُنَّا لنُخالِفَ قِبلَتَه. فلقد رَأيْتُه إذا حضَرَتِ الصَّلاةُ يُصلِّي إلى الكَعبةِ. قال: فعِبْنا عليه، وأبَى إلَّا الإقامةَ عليه، حتى قدِمْنا مكَّةَ، فقال لي: يا ابنَ أخي، لقد صنَعتُ في سَفَري شيئًا ما أدري ما هو، فانطَلِقْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلنَسألْه عمَّا صنَعتُ. وكُنَّا لا نَعرِفُ رسولَ اللهِ، فخرَجْنا نَسألُ عنه، فلَقينا بالأبطَحِ رَجُلًا، فسَألْناه عنه، فقال: هل تَعرِفانِه؟ قُلْنا: لا. قال: فهل تَعرِفانِ العَبَّاسَ؟ قُلْنا: نعمْ، فكان العَبَّاسُ يَختلِفُ إلينا بالتِّجارةِ، فعرَفْناه. فقال: هو الرَّجُلُ الجالسُ معه الآن في المسجدِ. فأتَيْناهما، فسَلَّمْنا وجلَسْنا، فسَألْنا العَبَّاسَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذانِ يا عَمِّ؟ قال: هذا البَراءُ بنُ مَعرورٍ، سَيِّدُ قَومِه، وهذا كَعبُ بنُ مالكٍ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الشَّاعرُ؟ فقال البَراءُ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لقد صنَعتُ كذا وكذا. فقال: قد كنتَ على قِبلةٍ لو صبَرتَ عليها. فرجَعَ إلى قِبلَتِه، ثُمَّ واعَدْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيلةَ العَقَبةِ الأوسَطِ...، وذكَرَ القِصَّةَ بطُولِها.
الراوي : أبو معبد بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/267 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة

150 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ استعمَلَ قُدامةَ بنَ مَظعونٍ على البَحرَينِ، وهو خالُ حَفصةَ وعَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. فقدِمَ الجارودُ سَيِّدُ عَبدِ القَيسِ على عُمَرَ مِن البَحرَينِ، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّ قُدامةَ شرِبَ فسكِرَ، ولقد رأيْتُ حَدًّا مِن حُدودِ اللهِ، حَقًّا علَيَّ أنْ أرفَعَه إليك. فقال عُمَرُ: مَن يَشهَدُ معك؟ قال: أبو هُرَيرةَ. فدَعا أبا هُرَيرةَ، فقال: بِمَ تَشهَدُ؟ قال: لم أرَه يَشرَبُ، ولكنِّي رأيْتُه سَكرانَ. فقال عُمَرُ: لقد تَنطَّعتَ في الشَّهادةِ. قال: ثُمَّ كتَبَ إلى قُدامةَ أنْ يَقدَمَ إليه مِن البَحرَينِ، فقال الجارودُ لعُمَرَ: أقِمْ على هذا كِتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال عُمَرُ: أخَصمٌ أنت أم شَهيدٌ؟ قال: بلْ شَهيدٌ. قال: فقد أدَّيتَ شَهادتَكَ. قال: فقد صمَتَ الجارودُ حتى غَدا على عُمَرَ، فقال: أقِمْ على هذا حَدَّ اللهِ. فقال عُمَرُ: ما أراكَ إلَّا خَصمًا، وما شهِدَ معك إلَّا رَجُلٌ. فقال الجارودُ: أنشُدُكَ اللهَ. فقال عُمَرُ: لتُمسِكَنَّ لِسانَكَ أو لأسُوءَنَّكَ. فقال الجارودُ: أمَا واللهِ ما ذاك بالحَقِّ، أنْ شرِبَ ابنُ عَمِّكَ وتَسوؤُني؟! فقال أبو هُرَيرةَ: إنْ كنتَ تَشُكُّ في شَهادَتِنا فأرسِلْ إلى ابنةِ الوَليدِ، فسَلْها، وهي امرأةُ قُدامةَ. فأرسَلَ عُمَرُ إلى هِندِ ابنةِ الوَليدِ يَنشُدُها. فأقامتِ الشَّهادةَ على زَوجِها. فقال عُمَرُ لقُدامةَ: إنِّي حادُّكَ. فقال: لو شرِبتُ كما يقولونَ ما كان لكم أنْ تَجلِدوني. فقال عُمَرُ: لِمَ؟ قال قُدامةُ: قال اللهُ تَعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا...} [المائدة: 93]، فقال عُمَرُ: أخطَأتَ التَّأْويلَ! إنَّكَ إذا اتَّقَيتَ اجتنَبتَ ما حرَّمَ اللهُ عليك. قال: ثُمَّ أقبَلَ عُمَرُ على النَّاسِ، فقال: ماذا تَرَونَ في جَلدِ قُدامةَ؟ قالوا: لا نَرى أنْ تَجلِدَه ما كان مَريضًا. فسكَتَ عن ذلك أيَّامًا، وأصبَحَ يومًا وقد عزَمَ على جَلدِه، فقال لأصحابِه: ماذا تَرَونَ في جَلدِ قُدامةَ؟ قالوا: لا نَرى أنْ تَجلِدَه ما كان ضَعيفًا. فقال عُمَرُ: لَأنْ يَلقى اللهَ تحتَ السِّياطِ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ يَلقاه وهو في عُنُقي، ائْتوني بسَوطٍ تامٍّ. فأمَرَ بقُدامةَ فجُلِدَ، فغاضَبَ عُمَرُ قُدامةَ وهجَرَه، فحَجَّ وقُدامةُ معه مُغاضبًا له، فلمَّا قفَلا مِن حَجِّهما، ونزَلَ عُمَرُ بالسُّقْيا، نام، ثُمَّ استَيقَظَ مِن نَومِه، قال: عَجِّلوا علَيَّ بقُدامةَ، فائْتوني به؛ فواللهِ إنِّي لأرى أنَّ آتيًا أتاني فقال: سالِمْ قُدامةَ؛ فإنَّه أخوكَ. فعجِّلوا إليَّ به. فلمَّا أتَوْه أبَى أنْ يَأتيَ، فأمَرَ به عُمَرُ إنْ أبَى أنْ يَجُرُّوه إليه. فكلَّمَه عُمَرُ، واستَغفَرَ له، فكان ذلك أوَّلَ صُلحِهما.
الراوي : عبدالله بن عامر بن ربيعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/161 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات