الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عنِ ابنِ عَبَّاسٍ قالَ: كان عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَدعوني مع أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَقولُ لي: لا تَتكَلَّمْ حتَّى يَتَكَلَّموا، قالَ: فدَعاهُم وسَألَهُم عنْ لَيلةِ القَدرِ، قالَ: أرَأيتُم قَولَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الْتَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ أيُّ لَيلةٍ تَرَونَها؟ قالَ: فقالَ بَعضُهم: لَيلةَ إحدى، وقالَ بَعضُهم: لَيلةَ ثَلاثٍ، وقالَ آخَرُ: خَمسٍ، وأنا ساكِتٌ فقالَ: ما لكَ لا تَتكَلَّمُ؟ فقلت: إنْ أَذِنتَ لي -يا أميرَ المُؤمِنين- تَكلَّمتُ، قالَ: فقالَ: ما أرسَلتُ إليكَ إلَّا لتَكَلَّمَ، قالَ: فقُلتُ: أُحَدِّثُكم برأيٍ؟ قالَ: عنْ ذلكَ نَسألُكَ، قالَ: فقُلتُ: السَّبعُ، رَأيتُ اللهَ ذَكَر سَبْعَ سَمَواتٍ، ومِنَ الأرَضِين سَبعًا، وخَلَق الإنسانَ مِن سَبعٍ، وبَرَز نَبْتُ الأرضِ، قالَ: فقالَ: هذا أخبَرتَني ما أعلَمُ، أرأيتَ ما لا أعلَمُ من قَولِكَ نَبتُ الأرضِ سَبعٌ؟ قالَ: قُلتُ: إنَّ اللهَ يَقولُ: {شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا} إلى قَولِه: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: 26-31] والأَبُّ نَبتُ الأرضِ ممَّا يَأكُلُه الدَّوابُّ ولا يَأكُلُه النَّاسُ، قالَ: فقالَ عُمَرُ: أعجَزتُم أن تَقولوا كما قالَ هذا الغُلامُ الَّذي لم يَجتَمِعْ شُؤونُ رَأسِه بَعدُ؟! إنِّي -واللهِ- ما أرى القَولَ إلَّا كما قُلتَ، قالَ: وقالَ: قد كُنتُ أمَرتُكَ ألَّا تَتكَلَّمَ حتَّى يَتكَلَّموا، وإنِّي آمرُكَ أن تَتكَلَّمَ معهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1617
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما تفسير آيات - سورة عبس ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس

2 - عن أبي الأسودِ الدِّيليِّ، قال: انطلَقْتُ أنا وزُرعةُ بنُ ضَمْرةَ الأشْعريُّ إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فلَقِينا عبْدَ اللهِ بنَ عمرٍو، فقال: يُوشِكُ ألَّا يَبْقى في أرضِ العجَمِ مِنَ العربِ إلَّا قَتيلٌ أو أَسِيرٌ يُحْكَمُ في دَمِه، فقال زُرْعةُ: أيَظْهَرُ المشْرِكون على الإسلامِ؟ فقال: ممَّن أنتَ؟ قال: مِن بَني عامرِ بنِ صَعْصعةَ، فقال: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تَدافَعَ نِساءُ بَني عامرٍ على ذِي الخَلَصةِ -وَثنٌ كان يُسمَّى في الجاهليَّة- قال: فذكَرْنا لعُمرَ بنِ الخطَّابِ قوْلَ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال عُمرُ ثلاثَ مِرارٍ: عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو أعلَمُ بما يَقولُ، فخطَبَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه يومَ الجُمعةِ، فقال: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لا تَزالُ طائفةٌ مِن أُمَّتي على الحقِّ مَنصُورون حتَّى يَأتيَ أمرُ اللهِ ، قال: فذكَرْنا قوْلَ عُمرَ لعبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال: صدَقَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذا كان ذلكَ كالَّذي قُلتَ.

3 - لَمَّا أقبَلَ أهْلُ اليَمنِ جعَلَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه يَستَقْري الرِّفاقَ فيَقولُ: هل فيكم أحدٌ مِن قَرَنٍ؟ حتَّى أتَى على قَرَنٍ فقالَ: مَن أنتم؟ قالوا: قَرَنٌ، فرفَعَ عُمَرُ بزِمامٍ أو زَمامَ أُوَيْسٍ فناوَلوهُ عُمَرَ فعرَفَه بالنَّعتِ، فقالَ له عُمَرُ: ما اسمُكَ؟ قالَ: أنا أُوَيْسٌ، قالَ: هل كانتْ لكَ والِدةٌ؟ قالَ: نعمْ، قالَ: هل بكَ منَ البَياضِ شَيءٌ؟ قالَ: نعمْ، دعَوْتُ اللهَ فأذْهَبَه عنِّي إلَّا مَوضِعَ الدِّرهَمِ مِن سُرَّتي لأذكُرَ به رَبِّي، فقالَ له عُمَرُ: استَغْفِرْ لي، قالَ: أنتَ أحقُّ أنْ تَستَغفِرَ، أنتَ صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ عُمَرُ: إنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّ خَيرَ التَّابِعينَ رَجُلٌ يُقالُ له أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، وله والِدةٌ، وكانَ به بَياضٌ فدَعا ربَّه فأذْهَبَه عنه، إلَّا مَوضِعَ الدِّرهَمِ في سُرَّتِه قالَ: فاستَغفَرَ له، قالَ: ثمَّ دخَلَ في غِمارِ النَّاسِ، فلم يَدرِ أين وقَعَ؟ قالَ: ثمَّ قدِمَ الكوفةَ، فكنَّا نَجتمِعُ في حَلْقةٍ فنَذكُرُ اللهَ، وكانَ يَجلِسُ معَنا، فكانَ إذ ذكَرَهم وقَعَ حَديثُه مِن قُلوبِنا مَوقِعًا لا يقَعُ حَديثٌ غيرُه، ففقَدْتُه يومًا، فقُلْتُ لجَليسٍ لنا: ما فعَلَ الرَّجلُ الَّذي كانَ يَقعُدُ إلينا؟ لعلَّه اشْتَكى، فقالَ رجُلٌ: مَن هو؟ فقُلْتُ: مَن هو؟ قالَ: ذاك أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، فدُلِلْتُ على مَنزِلِه، فأتَيْتُه فقُلْتُ: يَرحَمُكَ اللهُ، أين كنْتَ؟ ولمَ تَتْرُكُنا؟ فقالَ: لم يكُنْ لي رِداءٌ، فهو الَّذي مَنَعَني مِن إتْيانِكم، قالَ: فألْقَيتُ إليه رِدائي، فقَذَفَه إليَّ، قالَ: فتَخالَيْتُه ساعةً، ثمَّ قالَ: لو أنِّي أخذْتُ رِداءَكَ هذا فلبِسْتُه فرَآهُ عليَّ قَوْمي، قالوا: انْظُروا إلى هذا المُرائي لم يَزَلْ في الرَّجلِ حتَّى خدَعَه وأخَذَ رِداءَه، فلم أزَلْ به حتَّى أخَذَه، فقُلْتُ: انطَلِقْ حتَّى أسمَعَ ما يَقولونَ، فلبِسَه فخرَجْنا، فمَرَّ بمَجلِسِ قَومِه، فقالوا: انْظُروا إلى هذا المُرائي لم يزَلْ بالرَّجلِ حتَّى خدَعَه فأخَذَ رِداءَه، فأقبَلْتُ عليهم، فقُلْتُ: ألَا تَستَحونَ لمَ تُؤْذونَه؟ واللهِ لقد عرَضْتُه عليه فأبَى أنْ يَقبَلَه، قالَ: فوفَدَتْ وُفودٌ مِن قَبائلِ العرَبِ إلى عُمَرَ فوفَدَ فيهم سيِّدُ قَومِه، فقالَ لهُم عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: أفيكم أحَدٌ مِن قَرَنٍ؟ فقالَ له سيِّدُهم: أنا فقالَ له: هل تَعرِفُ رَجُلًا مِن أهْلِ قَرَنٍ يُقالُ له أُوَيْسٌ مِن أمْرِه كذا ومن أمْرِه كذا؟ فقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما تَذكُرُ مِن شأْنِ ذاك ومن ذاك، فقالَ له عُمَرُ: هَبِلَتْكَ أُمُّكَ، أدْرِكْه مرَّتَينِ أو ثَلاثًا، ثمَّ قالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لنا: إنَّ رَجُلًا يُقالُ له أُوَيْسٌ مِن قَرَنٍ مِن أمْرِه كذا مِن أمْرِه كذا، فلمَّا قدِمَ الرَّجلُ لم يَبدأْ بأحَدٍ قبلَه، فدخَلَ عليه، قالَ: استَغفِرْ لي، فقالَ: ما بَدا لكَ؟ قالَ: إنَّ عُمَرَ قالَ لي: كذا وكذا، قالَ: ما أنا بمُستَغفِرٍ لكَ حتَّى تَجعَلَ لي ثَلاثًا، قالَ: وما هنَّ؟ قالَ: لا تُؤْذني فيما بَقيَ، ولا تُخبِرْ بما قالَ لكَ عُمَرُ أحَدًا منَ النَّاسِ، ونَسيَ الثَّالثةَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5837
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء بر وصلة - التودد إلى الإخوان مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

4 - عنْ عَلْقَمَةَ، قالَ: جاءَ رَجلٌ إلى عُمَرَ وهو بعَرَفَةَ، فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ، جئتُ مِنَ الكوفةِ، وتَركْتُ بها مَنْ يُملي المصاحفَ عنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ. قالَ: فغَضِبَ عُمَرُ، وانتَفَخَ حتَّى كاد يملأُ ما بين شُعْبَتَيِ الرَّحْلِ ، ثُمَّ قالَ: وَيْحَكَ مَنْ هو؟ قالَ: عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ، فما زالَ يُطْفِئُ، ويَسيرُ الغَضَبُ، حتَّى عادَ إلى حالِهِ الَّتي كان عليها، ثُمَّ قالَ: وَيْحَكَ ، واللهِ ما أعْلَمُهُ بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ المسلمينَ هو أحَقَّ بذلك منه، سأُحَدِّثُكَ عنْ ذلك؛ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَزالُ يَسمُرُ في الأمْرِ مِن أمْرِ المسلمينَ عند أَبي بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، وإنَّه سَمَرَ عنده ذاتَ ليلةٍ وأنا معه، ثُمَّ خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخَرَجْنا نمشي معه، فإذا رجُلٌ قائمٌ يُصلِّي في المسجدِ، فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْتمِعُ قِراءتَهُ، فلمَّا أَعْيانا أنْ نعْرِفَ مَنِ الرَّجلُ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَنْ سَرَّهُ أنْ يَقرأَ القرآنَ غضًّا كما أُنزِلَ فلْيَقرأْهُ على قِراءةِ ابنِ أُمِّ عَبْدٍ». ثُمَّ جَلَسَ الرَّجلُ يَدْعو فجعلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ له: «سَلْ تُعطَهْ». فقالَ عُمَرُ: فقلتُ: واللهِ لأَعودَنَّ إليه فلأُبَشِّرنَّهُ. قالَ: فغَدَوتُ إليه لأُبَشِّرَهُ، فوَجَدْتُ أبا بَكْرٍ قد سَبَقني فبَشَّرَهُ، وواللهِ ما سابَقْتُهُ إلى خيرٍ قَطُّ إلَّا سبَقَني إليه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد على شرط الشيخين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2933
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاء قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود