الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ بقيَّةَ شوَّالٍ وذا القعدةِ وذا الحجَّةِ ووَلي تلك الحِجَّةُ والمُحرَّمُ ثم بعثَ أصحابَ بئرَ معونةَ في صفرٍ على رأسِ أربعةِ أشهُرٍ من أُحُدٍ فكان من حديثِهِم كما حدَّثني إسحاقُ عن المغيرةِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حزْمٍ وغيرُهُم من أهلِ العلمِ قالوا قدِمَ أبو بَراءٍ عامرُ بنُ مالكِ بنُ جعفرٍ ملاعِبُ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُسلِمْ ولم يَبْعُد من الإسلامِ وقال يا محمدُ لو بعثتَ رجلًا من أصحابِكَ يدعوهُم إلى أمرِكَ رجوتُ أن يستجيبوا لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني أخشى عليهم أهلَ نجدٍ فقال أبو براءٍ أنا لهم جارٌ فابْعَثْهُم فلْيدعوا الناسَ إلى أمرِكَ فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المنذرَ بنَ عمرو أخا بني ساعدةَ بنِ الخزرجِ المُعنَقِ ليموتَ في أربعينَ رجلًا من المسلمينَ من خيارِهِم منهم الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ وحَرَامُ بنُ مِلحانٍ أخو بني عديِّ بنِ النَّجَّارِ وعُروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَميُّ ونافِعُ بنُ بُديْلِ بنِ ورقاءَ الخُزَاعِيُّ وعامرُ بنُ فُهَيْرةُ مولى أبي بكرٍ ورجالًا مُسَمَّوْنَ من خيارِ المسلمينَ فساروا حتى نزلوا بئرَ معونةَ وهي بئرُ أرضِ بني عامرٍ وحَرَّةُ بني سُلَيْمٍ كِلا البلَدَيْنِ منها قريبٌ وهي من بني سُلَيْمٍ أقربُ فلمَّا نزلوا بعثوا حَرَامَ بنَ مِلحانَ بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عامرِ بنِ الطُّفيلِ فلمَّا أتاهُم لم ينظرْ في كتابِه حتى غَدَا على الرجلِ فقتَلَه ثم اسْتصْرَخَ بني عامرٍ فأبَوْا أن يُجيبوهُ إلى ما دعاهم وقالوا لن نَخفِرَ أبا براءٍ وقد عقدَ لهم عقدًا وجوارا فاستَصْرخَ عليهم قبائلَ من بني سُلَيْمٍ عَصِيَّةَ ورَعْلًا وذَكْوانَ فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غَشَوْا القومَ فأحاطوا بهم في رِحالِهم فلمَّا رأَوْهُم أخذوا أسيافَهُم فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرِهِم إلَّا كعبَ بنَ زيدٍ أخو بني دينارَ بنِ النَّجَّارِ فإنَّهم تركوه وبه رَمَقٌ فارْتَثَّ من بينِ القتلى فعاشَ حتى قُتِلَ يومَ الخندقِ وكان في السَّرْحِ عمرو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ورجلٌ من الأنصارِ أخو بني عمرو بنُ عوفٍ فلم يُنْبِئْهُما بِمُصابِ إخوانِهما إلَّا الطَّيْرُ تحومُ على العسكرِ فقالا واللهِ إنَّ لهذا الطَّيْرِ لشأْنًا فأقبلا لِينظُرَا فإذا القومُ في دمائِهِم وإذا الخيلُ التي أصابَتْهُم واقفةٌ فقال الأنصارِيُّ لِعمرو بنِ أُمَيَّةَ ما ترى قال أرى أن نلحقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبرَهُ الخبرَ فقال الأنصاريُّ لكنِّي ما كنتُ لأرغبَ بنفسي عن موطنٍ قُتِلَ فيه المنذِرُ بنُ عمرٍو وما كنتُ لتخبرني عنه الرِّجالُ فقاتلَ القومَ حتى قُتِلَ وأخذوا عمرو بنَ أُمَيَّةَ أسيرًا فلمَّا أخبرَهُم أنَّه من مضرَ أطلقَه عامرُ بنُ الطُّفيلِ وجَزَّ ناصِيَتَه وأعتقَه عن رقبةٍ زعمَ أنَّها على أُمِّه فخرجَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ حتى إذا كان بالقَرْقَرَةِ من صدرِ قناة أتاه رجلانِ من بني عامرٍ نزلا في ظِلٍّ هو فيه وكان للعامِرِيِّينَ عقدٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِِوارٌ فلم يعلمْ به عمرو بنُ أُمَيَّةَ وقد سأَلَهُما حينَ نزلَ مِمَّن أنتُما قالا من بني عامرٍ فأَمْهَلْهُما حتى ناما فغدا عليهِما فقتلَهُما وهو يرى أنَّه قد أصابَ بهما ثأْرَه من بني عامرٍ لما أصابوا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قدِمَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرَه الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد قتلتَ قتيلينِ لأُدِينَّهُما ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا عملُ أبي براءٍ قد كنتُ لهذا كارِهًا مُتخوِّفًا فبلغَ ذلك أبا براءٍ فشقَّ عليه إخفارُ عامرٍ إيَّاهُ وما أُصيبَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبَبِه وجِوارِه فقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ يُحَرِّضُ ابنَ أبي براءٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ بني أُمِّ البنينَ ألمْ يَرُعْكُم وأنتم من ذَوائِبِ أهلِ نجدِ – تَهَكُّمُ عامرٍ بأبي براءٍ وليَخْفِرَه وما خطَأٌ كَعَمْدِ – أَلا أَبْلِِِِِِِغْ ربيعةَ ذا المساعِي بما أَحْدَثْتَ في الحُدْثانِ بعدِي – أبوكَ أبو الحروبِ أبو براءٍ وخالُكَ ماجِدٌ حكمُ بنُ سعدِ – فحملَ ربيعةُ بنُ عامرٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ فطعَنَه بالرُّمْحِ فوقعَ في فَخِذِه فأَشْواهُ ووقعَ عن فرسِه فقال هذا عملُ أبي براءٍ فإنْ أَمُتْ فدَمِي لعَمِّي لا يُتْبَعُ به وإنْ أَعِشْ فَسأَرَى رأْيي فيما أَتَى إليَّ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح إلى النبي صلى الله عليه وسلم | شرح الحديث

2 - فيمَن استُشهِدَ يَومَ اليَمامةِ مِن الأنصارِ، ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: أُسَيدُ بنُ يَربوعٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني الحارِثِ بنِ الخَزرَجِ: بَشيرُ بنُ عبدِ اللهِ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني مالِكِ بنِ تَيمِ اللهِ: ثابِتُ بنُ خالِدِ بنِ النُّعمانِ بنِ خالِدِ بنِ خَنْساءَ. ومِن قُرَيشٍ: جُبَيرُ بنُ مالِكٍ، وهو ابنُ بُحَينةَ، وهو مِن بني نَوفَلِ بنِ عبدِ مَنافٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: جَزءُ بنُ مالِكِ بنِ حُزَيرٍ. ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني مَخزومٍ: حَكيمُ بنُ حَزَنِ بنِ أبي وَهبِ بنِ عَمرِو بنِ عائذٍ، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ: رَبيعةُ بنُ خَرَشةَ. ومِن الأنصارِ: رَباحٌ مَولى جَحْجَبَى، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عَدِيِّ بنِ كَعبٍ: زَيدُ بنُ الخطَّابِ وزَيدُ بنُ رُقَيشٍ حَليفُ بني أُمَيَّةَ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حارِثةَ بنِ لَوْذانَ بنِ عَبْدود. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حِبَّانَ، حَليفٌ لهم. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: سَعيدُ بنُ رَبيعِ بنِ عَديِّ بنِ مالِكٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني عبدِ الأشهَلِ: سَهلُ بنُ عَديٍّ مِن بني تَميمٍ، حَليفٌ لهم، وسالِمٌ مَولى أبي حُذَيفةَ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سِماكُ بنُ خَرَشةَ، وهو أبو دُجانةَ.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/226 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح الحديث

3 - أنه رُمِيَ بسهمٍ فقيل له انزعْه فقال اللهمَّ انقصْ من الوجَعِ ولا تنقصْ من الأجرِ فقيل له ادعُ فقال اللهمَّ اجعلْني من المقربين واجعلْ أمِّي من الحورِ العينِ
الراوي : أبو نخيلة البجلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/401 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - قدِمْنا مُهاجرين فسلَكْنا في ثَنيَّةٍ صعبة فنفَر بي جمَلٌ كنْتُ عليه نُفورًا مُنكَرًا فواللهِ ما أنسى قولَ أمِّي يا عَريسةُ فركِب بي رأسَه فسمِعْتُ قائلًا يقولُ ألقي خِطامَه فألقيْتُه فقام يستديرُ كأنَّما إنسانٌ قائمٌ تحتَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

5 - بعَث زيادٌ إلى أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمالٍ وفَضَّلَ عائشةَ فجعَل الرَّسولُ يعتذِرُ إلى أمِّ سَلَمَةَ فقالت يعتذِرُ إلينا زيادٌ فقد كان يُفَضِّلُها مَن كان أعظمَ علينا تفضيلًا مِن زيادٍ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : عمرو بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/245 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - جزَع عمرُو بنُ العاصِ عندَ الموتِ جزَعًا شديدًا فلمَّا رأى ذلك ابنُه عبدُ اللهِ قال يا أبا عبدِ اللهِ ما هذا الجزَعُ وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُدْنيك ويستعمِلُك قال أَيْ بُنَيَّ كان ذلك وسأُخْبِرُك عن ذلك أمَا واللهِ ما أدري أحُبًّا كان ذلك أم تألُّفًا يتألَّفُني ولكِنْ أشهَدُ على رجلين أنَّه فارَق الدُّنيا وهو يُحِبُّهما ابنِ سُمَيَّةَ وابنِ أمِّ عبدٍ فلمَّا حزَبَه الأمرُ جعَل [ يدَه موضِعَ ] الغِلالِ مِن ذَقْنِه وقال اللَّهمَّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا ونهيْتَنا فركِبْنا ولا يسَعُنا إلَّا مغفرتُك وكانت تلك هِجِّيراه حتَّى مات
الراوي : أبو نوفل بن أبي عقرب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/356 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - سأَلْتُ أنا وعمرُ بنُ الخطَّابِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن زيدِ بنِ عمرٍو فقال يأتي يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/420 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنِّي أَعْطَيْتُ أمِّي حدَيقَةٌ في حياتِهَا وإنَّها تُوُفِّيَتْ ولَمْ تَدَعْ وارِثًا غَيْرِي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحْسِبُهُ قال إنَّ اللهَ تبارك وتعالى ردَّ علَيْكَ حدَيِقَتَكَ وقبِلَ صدَقَتَكَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/169 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إِنِّي أَعْطَيْتُ أُمِّي حديقَةً في حياتِها وأَنَّها تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تَدَعْ وَارِثًا غَيْرِي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحْسِبُهُ قال إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَدَّ عَلَيْكَ حَدِيقَتَكَ وقَبِلَ صَدَقتَكَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/235 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ أوَّلُ شيءٍ يرفعُ من هذِهِ الأمَّةِ الخشوعُ حتَّى لا ترى فيها خاشعًا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/139 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - دخلَ أعرابيٌّ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل أخذتَكَ أمُّ ملدمٍ قالَ وما أمُّ ملدمٍ قالَ حرٌّ بينَ الجلدِ واللَّحمِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ قالَ فهل أخذَكَ هذا الصُّداعُ قالَ وما الصُّداعُ قالَ عِرقٌ يضربُ على الإنسانِ في رأسِهِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ فلمَّا ولَّى قالَ من أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أهلِ النَّارِ فلينظر إلى هذا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/297 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

12 - عن أبي أُمامةَ قال لا يبقى أحَدٌ مِن هذه الأُمَّةِ إلَّا دخَل الجَنَّةَ إلَّا مَن شرَد على اللهِ كشِرادِ البعيرِ السَّوءِ على أهلِه فمَن لم يُصَدِّقْني فإنَّ اللهَ تعالى يقولُ { لا يَصْلَاهَا إلَّا الأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى } كذَّب بما جاء به محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتولَّى عنه
الراوي : [لقمان بن عامر] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/74 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

13 - قالَت صفيَّةُ بنتُ عبدِ المطَّلبِ ترثي رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لَهْفَ نفسي وبِتُّ كالمسلوبِ أرقُبُ اللَّيلَ فِعْلَةَ المحروبِ من همومٍ وحسرةٍ أرَّقَتْني لَيْتَ أنِّي سقَيْتُها بشَعوبِ حينَ قالوا إنَّ الرَّسولَ قد أمسى وافَقَتْه منيَّةُ المكتوبِ حينَ جِئْنا لآلِ بيتِ محمَّدٍ فأشاب القَذالَ منِّي مَشِيبُ حينَ رأَيْنا بيوتَه مُوحِشاتٍ ليس فيهنَّ بعدُ عيشُ غريبِ فعراني لذاك حزنٌ طويلٌ خالَط القلبَ فَهْوَ كالمرعوبِ وقالَت أيضًا ألا يا رسولَ اللهِ كُنْتَ رخاءَنا وكُنْتَ بنا برًّا ولم تَكُ جافيَا وكان بنا برًّا رحيمًا نبيُّنا ليَبْكِ عليك اليومَ مَن كان باكيَا لَعَمْري ما أبكي النَّبيَّ لموتِه ولكن لهَرْجٍ كان بعدَك آتيَا كأنَّ على قلبي لفَقْدِ محمَّدٍ ومِن حبِّه من بعدِ ذاك المكاويَا أفاطِمُ صلَّى اللهُ ربُّ محمَّدٍ على جَدَثٍ أمسى بيثربَ ثاويَا أرى حَسَنًا أيتَمْتَه وترَكْتَه يبكي ويدعو جدَّه اليومَ نائيَا فِدًى لرسولِ اللهِ أمِّي وخالَتي وعمِّي ونفسي قَصْرَه وعِياليَا صبَرْتَ وبلَّغْتَ الرِّسالةَ صادقًا ومِتَّ صليبَ الدِّينَ أَبْلَجَ صافيَا فلو أنَّ ربَّ العرشِ أبقاك بينَنا سعِدْنا ولكنْ أمرُه كان ماضيَا عليك من اللهِ السَّلامُ تحيَّةً وأُدخِلْت جنَّاتٍ من العَدْنِ راضيَا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/41 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

14 - عن عُروةَ بنِ الزُّبيرِ قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ اسمُه عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ عامرِ بنِ عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بن تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ شهِد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأمُّ أبي بكرٍ أمُّ الخيرِ سَلْمى بنتُ صخرِ بنِ عامرِ بن عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهْرِ بنِ مالكٍ وأمُّ أمِّ الخيرِ دِلافٌ وهي أُمَيْمةُ بنتُ عُبَيدِ بنِ النَّاقدِ الخُزاعيِّ وجَدَّةُ أبي بكرٍ أمُّ أبي قُحافةَ أمينةُ بنتُ عبدِ العُزَّى بنِ حُرْثانَ بنِ عَوْفِ بنِ عُبَيدِ بنِ عُوَيجِ بنِ عَدِيِّ بنِ كعبٍ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/43 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

15 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال أمُّ أيمنَ هي أمُّ أسامةَ بنِ زيدٍ
الراوي : - | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/261 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

16 - عنِ عمرَ بنِ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه أنه انتظرَ أمَّ عبدَ اللهِ حتى صلَّتْ عَلَى عُتْبَةَ
الراوي : [أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/37 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

17 - دخلتُ على أمِّ حبيبةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فرأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي في ثوبٍ واحدٍ فقلتُ يا أمَّ حبيبةَ أيصلِّي النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ثوبٍ واحدٍ قالت نعم وهوَ الثَّوبُ الَّذي كانَ فيهِ ما كانَ تعني الجماع
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

18 - عن أبو هريرة قال ما رأيتُ أشبهَ صلاةً برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منِ ابنِ أمِّ سليمٍ يعني أنسَ بنَ مالكٍ
الراوي : [أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/138 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
 

121 - دخلَ أعرابيٌّ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل أخذتَكَ أمُّ ملدمٍ قالَ وما أمُّ ملدمٍ قالَ حرٌّ بينَ الجلدِ واللَّحمِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ قالَ فهل أخذَكَ هذا الصُّداعُ قالَ وما الصُّداعُ قالَ عِرقٌ يضربُ على الإنسانِ في رأسِهِ قالَ ما وجدتُ هذا قطُّ فلمَّا ولَّى قالَ من أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أهلِ النَّارِ فلينظر إلى هذا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/297 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

122 - استأذنتِ الحمَّى على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ من هذِهِ قالت أمُّ مِلدَمٍ فأمرَ بها إلى أهلِ قباءٍ فلقوا منها ما يعلمُ اللَّهُ فأتوهُ فشكوا ذلكَ إليهِ فقالَ ما شئتُم إن شئتُم دعوتُ اللَّهَ فكشفَها عنكم وإن شئتُم أن تكونَ لكم طهورًا قالوا وتفعلُ يا رسولَ اللَّهِ قالَ نعم قالوا فدَعْها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/308 | خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (14433) باختلاف يسير، وأبو يعلى (2319) بنحوه | شرح حديث مشابه

123 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عادَ رجلًا منَ الأنصارِ فقالَ يا خالِ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فقالَ خالٌ أم عمٌّ قالَ لا بل خالٌ وقالَ خيرٌ لي أن أقولَها قالَ نعم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/328 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (3/154) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3/386) بمعناه، وأبو يعلى (6/227) واللفظ له. | شرح حديث مشابه

124 - فيمن شهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ أوسُ بنُ ثابتِ بنِ المنذرِ لا عقبَ له , ومن الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ أوسُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الحرثِ بن خولى , ومن الأنصارِ ثم من بني الأوسِ أُنيسُ ابنُ قتادةَ , وأُنيسةُ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , ومن الأنصارِ ثم من بني الخزرجِ ثم من بني سلمةَ أسودُ بنُ زيدِ بنِ ثعلبةَ بنِ غَنْمٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ أسعدُ بنُ زيدِ بنِ الفاكهةِ بنِ زيدِ بنِ خلدةِ بنِ عامرِ بنِ عجلانَ , ومن قريشٍ الأرقمُ بنُ أبي الأرقمِ , وبلالٌ مولى أبي بكرٍ , وبشرُ بن البراءِ بنِ معرورٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ بَسْيَسٌ الجهني حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني دينارِ بنِ النجارِ بُجيرُ بنُ أبي بُجيرٍ حليفٌ لهم ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بن الخزرجِ تميمُ بنُ يغارِ بنِ قيسِ بنِ عديِّ بنِ أميةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني الخزرجِ ثم من بني سلمةَ تميمٌ مولى خراشُ بنُ الصمَّةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني العجلانِ ثابتُ بنُ أقرمَ , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ ثابتُ بنُ خالدِ بنِ النعمانِ بنِ خنساءَ , ومن الأنصارِ ثم من بني الخزرجِ ثم من بني سلمةَ ثم من بني حرامٍ ثابتُ بنُ ثعلبةَ بنِ زيدِ بنِ الحرثِ بنِ حرامٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ ثم من بني بلحبلى ثابتُ بنُ ربيعةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ ثابتُ بنُ عمرِو بنِ زيدِ بنِ عديٍّ , ومن الأنصارِ ثم من بني عديِّ بنِ النجارِ ثابتُ بنُ حسانَ بنِ عمرِو لا عقبَ له , ومن الأنصارِ ثم من بني الأوسِ ثم من بني عمرو بنِ عوفٍ ثم من بني أميةَ بنِ زيدٍ ثعلبةُ بنُ حاطبٍ , ومن الأنصارِ ثم من بنى جُشَمِ بنُ الخزرجِ ثم من بني سلمةَ ثم من بني حرامٍ ثعلبةُ الذي يُقالُ له الجدعُ , ومن الأنصارِ ثعلبةُ بنُ عثمةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني زريقٍ جابرُ بنُ خالدِ بن مخلدِ بنِ إياسٍ ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ جابرُ بنُ خالدِ بنِ عبدِ الأشهلِ لا عقبَ له , ومن الأنصارِ ثم من بني عبيدِ بنِ عديٍّ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ رئابِ بنِ نعمانَ بنِ سنانَ , ومن الأنصارِ ثم من بني مالكِ بنِ معاويةَ بنِ عوفٍ جبرُ بنُ عتيكِ بنِ الحرثِ بنِ قيسِ بنِ حبشيةَ , وقال ابنُ إسحقَ ابنُ هيشةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ حارثةُ بنُ زيدِ بنِ أبي زهيرِ بنِ امرئِ القيسِ , ومن بني أسدِ بنِ عبدِ العزَّى حاطبُ بنُ أبي بلتعةَ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني عُبيدِ بنِ عديٍّ حارثةُ بنُ الحميرِ حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني النبيتِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ قيسِ بنِ مالكِ بنِ عبيدِ بنِ كعبٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني النبيتِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ أوسٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ حارثةُ بنُ سراقةَ وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم بني زريقٍ الحرثُ بنُ قيسِ بنِ خالدِ بنِ مخلدٍ شهد بدرًا , ومن الأنصارِ ثم من بني مالكِ بنِ النجارِ ثم من بني مبدولٍ الحارثُ بنُ الصمَّةَ بنُ عمرِو بنِ عبيدِ كُسِرَ بالروحاءِ فضرب له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسهمِه , ومن الأنصارِ ثم من بني النبيتِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحرثُ ابنُ خزمةَ بنِ عديٍّ حليفٌ لهم من بني سالمٍ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عمرِو بنِ حنظلةَ بنِ عوفٍ ثم من بني أميةَ بنِ زيدٍ الحارثُ بنُ حاطبٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ حريثُ بنُ زيدِ بنِ ثعلبةَ بنِ عبدِ الربِّ , ومن الأنصارِ أبو أيوبَ خالدُ بنُ زيدِ بنِ كليبٍ من بني النجارِ , ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ رافعُ بنُ سهلٍ ويُقالُ ابنُ يزيدَ , ومن الأنصارِ رافعُ بنُ الحرثِ بنِ سوادٍ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفٍ ثم من بني أميةَ بنِ زيدٍ رافعُ بنُ عنجدةَ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفٍ ثم من بني أميةَ بنِ زيدٍ أبو لبابةَ بنُ عبدِ المنذرِ , ومن الأنصارِ ثم من بني زريقٍ رفاعةُ بنُ مالكِ بنِ عجلانَ , ومن بني عبدِ شمسٍ ربيعةُ بنُ أكتمَ حليفٌ لهم من بني أسدٍ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفٍ ثم من بني أميةَ بنِ زيدٍ رفاعةُ بنُ عبدِ المنذرِ , ومن الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ ثم من بِلْحَبْلِيٍّ ربيعُ بنُ إياسٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني العجلانِ ربعيُّ بنُ أبي ربعيٍّ , ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ رُخيلةُ بنُ ثعلبةَ بنِ خلدةَ , ومن قريشٍ ثم من بني هاشمٍ زيدُ بنُ حارثةَ , ومن قريشٍ ثم من بني عديِّ بنِ كعبٍ زيدُ بنُ الخطابِ , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ أبو طلحةَ زيدُ بنُ سهلٍ , ومن الأوسِ ثم من بني العجلانِ زيدُ بنُ أسلمَ بنِ ثعلبةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ زيدُ بنُ المُزَيِّنِ , ومن الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ من بِلْحَبْلِيٍّ زيدُ بنُ وديعةَ بنِ عمرِو بنِ قيسٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ زيادُ بنُ لبيدٍ شهد العقبةَ وقد شهد بدرًا , ومن الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ زيادُ بنُ عمرِو الجهني حليفٌ لهم , ومن الأنصارِ ثم من بني النبيتِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سعدُ بنُ معاذِ بنِ النعمانِ بن امرئِ القيسِ , ومن الأنصارِ ثم من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ سعدُ بنُ الربيعِ , ومن الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ السلمِ بنِ ملكِ بنِ الأوسِ سعدُ بنُ حيثمةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سعدُ بنُ زيدٍ , ومن بني عامرٍ ثم من بني مالكِ بن حَسَلٍ سعدُ بنُ خولةَ , ومن الأنصارِ ثم من بني زريقٍ سعدُ بنُ يزيدِ بنِ عثمانَ ابنِ خلدةَ بنِ مخلدٍ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفٍ ثم من بني أميةَ بنِ زيدٍ سعدُ بن النعمانِ , ومن الأنصارِ ثم من بني ضبيعةَ بنِ زيدٍ سهلُ بنُ حنيفٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني سوادِ بنِ غنمٍ سهلُ بنُ قيسِ بنِ أبي كعبِ بنِ أبي القَيْنِ , ومن قريشٍ ثم من بني الحرثِ بنِ فهرِ سهيلُ بنُ بيضاءَ , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ سهيلُ بنُ رافعِ بنِ أبي عمرٍو وكان له ولأخيه مسجدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِرْبَدًا , ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ سهيلُ بنُ عبيدِ بنِ النعمانِ لا عقب له , ومن الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ أبو دجانةَ سِماكُ بنُ خرشةَ وهو الذي أخذ سيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ أحدٍ , ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنِ رواحةَ بنِ امرئِ القيسِ , ومن الأنصارِ ثم من بني سلمةَ عبدُ اللهِ بنُ حرامٍ وممن استشهد من المسلمين يومَ بدرٍ من قريشٍ عبيدةُ بنُ الحرثِ بنِ عبدِ منافٍ قتله شيبةُ بنُ ربيعةَ قطع رجلَه فمات بالصفراءَ , ومن قريشٍ ثم من بني تيمِ بنِ مُرَّةَ عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ يعني شهدها ولم يقتل بها وممن اسْتُشهِد مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من المسلمين ثم من قريشٍ ثم من بني زهرةَ عميرُ بنُ أبي وقاصٍ , وشهد بدرًا عاصمُ بنُ ثابتِ بن أبي الأقلحَ , وعاصمُ بنُ عديِّ بنِ الجدِّ بنِ العجلانَ خرج إلى بدرٍ فردَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وضرب له بسهمِه وأجرَه , وشهدها من الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ عتبانُ بنُ مالكِ بن عمرِو بنِ عجلانَ , ومن الأنصارِ ثم من بني ظفر قتادةُ بنُ النعمانِ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني الحرثِ محمدُ بنُ مسلمةَ , ومن الأنصارِ معاذُ بنُ جبلٍ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/97 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

125 - خَرَجْنَا في حُجَّاجِ قَوْمِنَا من المُشْرِكِينَ وقَدْ صَلَّيْنَا فُقِّهْنَا معنا البراءُ بنُ مَعْرُورٍ كبيرُنَا وسَيِّدُنَا فَلمَّا تَوَجَّهْنَا لِسَفَرِنَا وخَرَجْنَا من المَدِينَةِ قال البَرَاءُ لنا يا هؤلاءِ إنِّي قَدْ رَأَيْتُ - واللهِ - رَأْيًا وإِنِّي - واللهِ - ما أَدْرِي تُوَافِقُونِي عليْه أَمْ لا ؟ قُلْنَا لَهُ ومَا ذَاكَ؟ قال إنِّي قَدْ رَأَيْتُ أنْ لا أَدَعَ هذه البِنْيَةَ مِنِّي بِظَهْرٍ - يَعْنِي الكَعْبَةَ - وأَنْ أُصَلِّيَ إِلَيْهَا قال فَقُلْنَا واللهِ ما بَلَغَنَا أَنَّ نَبِيَّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي إِلَّا إلى الشَّامِ ومَا نُرِيدُ أنْ نُخالِفَهُ قال فَقُلْنَا لَكِنَّا لا نَفْعَلُ قال وكُنَّا إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ صَلَّيْنَا إلى الشَّامِ وصَلَّى إلى الكَعْبَةِ حتى قَدِمْنَا مَكَّةَ قال أَخِي وقَدْ كُنَّا قَدْ عَتَبْنَا عليْه ما صَنَعَ وأَبَى إِلَّا الإِقَامَةَ عليْه فَلمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قال يا ابنَ أَخِي انْطَلِقْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أَسْأَلَهُ عَمَّا صَنَعْتُ في سَفَرِي هذا فَإِنَّهُ واللهِ قَدْ وقَعَ في نَفْسِي مِنْهُ شيءٌ لِمَا رَأَيْتُ من خِلَافِكُمْ إِيَّايَ فِيهِ قال فَخَرَجْنَا نَسْأَلُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكُنَّا لا نَعْرِفُهُ لَمْ نَرَهُ من قَبْلُ فَلَقِيَنَا رَجُلٌ من أَهْلِ مَكَّةَ فَسَأَلْنَاهُ عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فقال هل تَعْرِفَانِهِ؟ قُلْنَا لا قال فهل تَعْرِفَانِ العَبَّاسَ بنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ عَمَّهُ؟ قُلْنَا نَعَمْ قال وقَدْ كُنَّا نَعْرِفُ العَبَّاسَ كَانَ لا يَزَالُ يَقْدَمُ عَلَيْنَا تاجِرًا قال فَادْخُلَا المَسْجِدَ فَهُوَ الرَّجُلُ الجَالِسُ مع العَبَّاسِ قال فَدَخَلْنَا المَسْجِدَ فإذا العَبَّاسُ جَالِسٌ ورَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَعَهُ جَالِسٌ فَسَلَّمْنَا ثمَّ جَلَسْنَا إليه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِلْعَبَّاسِ هل تَعْرِفُ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ يا أَبا الفَضْلِ؟ قال نَعَمْ هذا البَرَاءُ بنُ مَعْرُورٍ سَيِّدُ قَوْمِهِ وهَذَا كَعْبُ بنُ مَالِكٍ قال فَوَاللَّهِ ما أَنْسَى قَوْلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الشَّاعِرُ؟ قال نَعَمْ قال فقال البَرَاءُ بنُ مَعْرُورٍ يا نَبِيَّ اللهِ إنِّي خَرَجْتُ في سَفَرِي هذا وقَدْ هَدَانِي اللهُ لِلْإِسْلَامِ فَجَعَلْتُ لا أَجْعَلُ هذه البِنْيَةَ مِنِّي بِظَهْرٍ فَصَلَّيْتُ إِلَيْهَا وقَدْ خالَفَنِي أَصْحابِي في ذلك حتى وقَعَ في نَفْسِي من ذلك شيءٌ فَمَا تَرَى يا رسولَ اللَّهِ؟ قال لقد كُنْتَ على قِبْلَةٍ لَوْ صَبَرْتَ عَلَيْهَا قال فَرَجَعَ البَرَاءُ إلى قِبْلَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَلَّى مَعَنَا إلى الشَّامِ قال وأَهْلُهُ يُصَلُّونَ إلى الكَعْبَةِ حتى مَاتَ ولَيْسَ كَذَلِكَ كَمَا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُمْ قَالَ وخَرَجْنَا إلى الحَجِّ فَوَاعَدْنَا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَقَبَةَ في أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَلمَّا فَرَغْنَا من الحجِّ وكانَتِ الليْلَةُ التي وعَدْنَا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعنا عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ حرامٍ أَبُو جَابِرٍ سَيِّدٌ من سَادَتِنَا وكُنَّا نَكْتُمُ من قَوْمِنَا من المُشْرِكِينَ أَمْرَنَا فكَلَّمْنَاهُ فقُلْنَا لهُ يا أبا جَابِرٍ إِنَّكَ سَيِّدٌ من سَادَتِنَا وشَرِيفٌ من أَشْرَافِنَا وإِنَّا نَرْغَبُ بِكَ عَمَّا أَنْتَ فِيهِ أنْ تَكُونَ حَصَبًا لِلنَّارِ غَدًا ثمَّ دَعَوْتُهُ إلى الإِسْلَامِ وأَخْبَرْتُهُ بِمِيعَادِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَسْلَمَ وشَهِدَ مَعَنَا العَقَبَةَ وكَانَ نَقِيبًا قَالَ فَنِمْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مع قَوْمِنَا في رِحالِنَا حتى إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ خَرَجْنَا من رِحالِنَا لِمِيعَادِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَتَسَلَّلُ مُسْتَخْفِينَ تَسَلُّلَ القَطَا حتى اجْتَمَعْنَا في الشِّعْبِ عِنْدَ العَقَبَةِ ونحن سَبْعُونَ رَجُلًا مَعَهُمُ امْرَأَتانِ من نِسَائِهِمْ نَسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ أُمُّ عُمَارَةَ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي مَازِنِ بنِ النَّجَّارِ وأَسْمَاءُ ابْنَةُ عَمْرِو بنِ عَدِيِّ بنِ ثَابِتٍ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي سَلَمَةَ وهِيَ أُمُّ مَنِيعٍ فَاجْتَمَعْنَا بِالشِّعْبِ نَنْتَظِرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى جَاءَنَا ومَعَهُ يَوْمَئِذٍ عَمُّهُ العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ وهُوَ يَوْمَئِذٍ على دِينِ قَوْمِهِ إِلَّا أَنَّهُ أَحَبَّ أنْ يَحْضُرَ أَمْرَ ابنِ أَخِيهِ يَتَوَثَّقُ لَهُ فَلمَّا جَلَسْنَا كَانَ العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ فقال يا مَعْشَرَ الخَزْرَجِ - وكَانَتِ العَرَبُ مِمَّا يُسَمُّونَ هذا الحَيَّ من الأَنْصارِ الخَزْرَجَ أَوْسَهَا وخَزْرَجَهَا - إِنَّ مُحَمَّدًا مِنَّا حَيْثُ قَدْ عَلِمْتُمْ وقَدْ مَنَعْنَاهُ من قَوْمِنَا مِمَّنْ هو على مِثْلِ رَأْيِنَا فِيهِ وهُوَ في عِزٍّ من قَوْمِهِ ومَنْعَةٍ في بَلَدِهِ قال فَقُلْنَا قَدْ سَمِعْنَا ما قُلْتَ فَتَكَلَّمْ يا رسولَ اللهِ فَخُذْ لِرَبِّكَ ولِنَفْسِكَ ما أَحْبَبْتَ فَتَكَلَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَلَا ودَعَا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ورَغَّبَ في الإِسْلَامِ قال أُبايِعُكُمْ على أنْ تَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ نِسَاءَكُمْ وأَبْنَاءَكُمْ قال فَأَخَذَ البَرَاءُ بنُ مَعْرُورٍ بِيَدِهِ ثمَّ قال نَعَمْ والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لِنَمْنَعَنَّكَ مِمَّا نَمْنَعُ مِنْهُ أَزْرَنَا فَبايِعْنَا يا رسولَ اللهِ فَنَحْنُ واللهِ أَهْلُ الحُرُوبِ وأَهْلُ الحَلْقَةِ ورِثْنَاهَا كَابِرًا عن كَابِرٍ قال فَاعْتَرَضَ القَوْلَ - والْبَرَاءُ يُكَلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَبُو الهَيْثَمِ بنُ التَّيِّهَانِ حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ فقال يا رسولَ اللهِ إِنَّ بَيْنَنَا وبَيْنَ الرِّجَالِ حِبالًا وإِنَّا قَاطِعُوهَا - وهِيَ العُهُودُ - فهل عَسَيْتَ إِنْ نَحْنُ فَعَلْنَا ذَلِكَ وأَظْهَرَكَ اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ تَرْجِعَ وتَدَعَنَا؟ قال فَتَبَسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بَلِ الدَّمَ الدَّمَ والْهَدْمَ الهَدْمَ أَنْتُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْكُمْ أُحارِبُ مَنْ حارَبْتُمْ وأُسَالِمُ مَنْ سَالَمْتُمْ وَقَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخْرِجُوا إِلَيَّ مِنْكُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا مِنْكُمْ يَكُونُونَ على قَوْمِهِمْ فَأَخْرَجُوا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا مِنْهُمْ تِسْعَةٌ من الخَزْرَجِ وثَلَاثَةٌ من الأَوْسِ وَأَمَّا مَعْبَدُ بنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنِي في حَدِيثُهُ عن أَخِيهِ عن أَبِيهِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ قال كَانَ أَوَّلَ مَنْ ضَرَبَ على يَدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَرَاءُ بنُ مَعْرُورٍ ثمَّ تَبايَعَ القَوْمُ فَلمَّا بايَعْنَا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَرَخَ الشَّيْطَانُ من رَأْسِ العَقَبَةِ بِأَنْفَذِ صَوْتٍ سَمِعْتُهُ يا أَهْلَ الجَباجِبِ - والْجَباجِبُ المَنَازِلُ - هل لَكُمْ في مُذَمَّمٍ والصُّباةُ مَعَهُ قَدْ أَجْمَعُوا على حَرْبِكُمْ؟ قال عليُّ يَعْنِي ابنَ إسْحاقَ ما يقولُ عَدُوُّ اللهِ مُحَمَّدٌ قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا أَزَبُّ العَقَبَةِ هذا ابنُ أَزْيَبَ اسْمَعْ أَيْ عَدُوَّ اللهِ أَمَا واللهِ لَأَفْرُغَنَّ لَكَ ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ارْفَعُوا إِلَيَّ رِحالَكُمْ قال فقال لَهُ العَبَّاسُ بنُ عُبادَةَ بنِ نَضْلَةَ والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَئِنْ شِئْتَ لَنَمِيلَنَّ على أَهْلِ مِنًى غَدًا بِأَسْيافِنَا قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمْ أُؤْمَرْ بِذَلِكَ قال فَرَجَعْنَا فَنِمْنَا حتى أَصْبَحْنَا فَلمَّا أَصْبَحْنَا غَدَتْ عَلَيْنَا جُلَّةُ قُرَيْشٍ حتى جَاءُونَا في منازِلِنَا فقالُوا يا مَعْشَرَ الخَزْرَجِ إنَّه قَدْ بَلَغَنَا أَنَّكُمْ قَدْ جِئْتُمْ إلى صاحِبِنَا هذا تَسْتَخْرِجُونَهُ من بينِ أَيْدِينَا وتُبايِعُونَهُ على حَرْبِنَا واللهِ إنَّه ما من العَرَبِ أَحَدٌ أَبْغَضُ إلَيْنَا أنْ تَنْشَبَ الحَرْبُ بَيْنَنَا وبَيْنَهُمْ مِنْكُمْ قال فَنَبْعَثُ من هُنَالِكَ من مُشْرِكِي قَوْمِنَا يَحْلِفُونَ لَهُمْ بِاللهِ ما كان من هذا من شَيْءٍ ومَا عَلِمْنَاهُ وقَدْ صدَقُوا لَمْ يعلمُوا ما كَانَ مِنَّا قال فَبَعْضُنَا يَنْظُرُ إلى بَعْضٍ قال وقَامَ القَوْمُ وفِيهِمُ الحارِثُ بنُ هِشَامِ بنِ المُغِيرَةِ وعَلَيْهِ نَعْلَانِ جَدِيدَانِ قال فَقُلْتُ كَلِمَةً كَأَنِّي أُرِيدُ أنْ أُشْرِكُ القَوْمَ بها فِيما قالُوا ما تسْتَطِيعُ يا أبا جابِرٍ وأنت سَيِّدٌ من سَادَاتِنَا أنْ تَتَّخِذَ نَعْلَيْنِ مثلَ نَعْلَيْ هذا الفَتَى من قُرَيْشٍ؟ قال فَسمِعَهَا الحارِثُ فَخَلَعَهُمَا ثمَّ رَمَى بِهِمَا إِلَيَّ قال واللهِ لَتَنْتَعِلَنَّهُمَا قال يقولُ أَبُو جَابِرٍ أَحْفَظْتَ - واللهِ - الفَتَى ارْدُدْ عليْه نَعْلَيْهِ قال فَقُلْتُ واللهِ لا أَرُدُّهُمَا قال ووَاللَّهِ صالِحٌ لَئِنْ صَدَقَ الفَأْلُ لَأَسْلُبَنَّهُ فَهذَا حَدِيثُ ابنِ مَالِكٍ عَنِ العَقَبَةِ ومَا حَضَرَ مِنْهَا
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/45 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع

126 - لمَّا نزلنا أرضَ الحبشةِ جاورَنا بها خيرَ جارٍ النجاشيَّ أَمِنَّا على دِينِنَا وعَبَدْنَا اللهَ وحْدَهُ لا نُؤْذَى ولَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ فَلمَّا بَلَغَ ذلك قُرَيْشًا ائْتَمَرُوا أنْ يَبْعَثُوا إلى النجاشِيِّ فينا رجلَيْنِ جَلْدَيْنِ وأنْ يَهْدُوا لِلنَّجاشِيِّ هدَايا مِمَّا يُسْتَطْرَفُ من مَتاعِ مَكَّةَ وكَانَ أَعْجَبَ ما يَأْتِيهِ منهَا الأَدَمُ فجَمَعُوا لَهُ أُدُمًا كَثِيرًا ولَمْ يَتْرُكُوا من بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقًا إلَّا أهدوا لهُ هديَّةً وبعَثُوا بِذَلِكَ مع عَبْدِ اللهِ بنِ أبي رَبِيعَةَ المَخْزُومِيِّ - وعَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وائِلٍ السَّهْمِيِّ وأَمَّرُوهُمَا أَمْرَهُمْ وقَالُوا لَهُمَا ادْفَعُوا إلى كُلِّ بِطْرِيقٍ هَدِيَّتَهُ قبل أنْ تُكَلِّمُوا النَّجاشيَّ فيهمْ ثمَّ قَدِّمُوا لِلنجاشِيِّ هداياهُ ثمَّ اسْأَلُوهُ أنْ يُسَلِّمَهُمْ إليكُمْ قبلَ أنْ يُكَلِّمَهُمْ قالتْ فخرجا فقدِمَا على النَّجَاشِيِّ ونحن عِنْدَهُ بِخَيْرِ دارٍ وخَيْرِ جارٍ فلمْ يَبْقَ من بَطَارِقَتِهِ بطريقٍ إلَّا دَفَعَا إليه هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أنْ يُكَلِّمَا النَّجَاشِيَّ ثمَّ قالا لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مِنْهُمْ إنَّه قَدْ ضَوَى إلى بلدِ المَلِكِ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ ولَمْ يَدْخُلُوا في دِينِكُمْ وجَاءُوا بَدِينٍ مُبْتَدَعٍ لا نَعْرِفُهُ نَحْنُ ولَا أَنْتُمْ وقَدْ بَعَثَنَا إلى المَلِكِ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ لِيَرُدَّهُمْ إليهمْ فإذا كَلَّمْنَا المَلِكَ فِيهِمْ فَأَشِيرُوا عليْه أنْ يُسَلِّمَهُمْ إِلَيْنَا ولَا يُكَلِّمَهُمْ فَإِنَّ قَوْمَهُمْ أَعْلَى بهم عَيْنًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهُمَا نَعَمْ ثمَّ قَرَّبُوا هَدَاياهُمْ إلى النَّجَاشِيِّ فَقَبِلَهَا مِنْهُمْ ثمَّ كَلَّمَاهُ فَقَالَا لَهُ أَيُّهَا المَلِكُ قَدْ صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ ولَمْ يَدْخُلُوا في دِينِكَ وجَاءُوا بَدِينٍ مُبْتَدَعٍ لا نَعْرِفُهُ نَحْنُ ولَا أَنْتَ وقَدْ بَعَثَنَا إِلَيْكَ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ من آبائِهِمْ وأَبْنَائِهِمْ وعَشَائِرِهِمْ ; لِنَرُدَّهُمْ إليهمْ فَلَهُمْ أَعْلَى بهم عَيْنًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ وعَاتَبُوهُمْ فِيهِ ولَمْ يَكُنْ شيءٌ أَبْغَضُ إلى عَبْدِ اللهِ بنِ أبي رَبِيعَةَ وعَمْرِو بنِ العَاصِ من أنْ يَسْمَعَ النَّجَاشِيُّ كَلَامَهُمْ فَقَالَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ صَدَقُوا أَيُّهَا المَلِكُ قَوْمُهُمْ أَعْلَى بهم عَيْبًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَأَسْلِمْهُمْ إليهمْ فَلْيَرُدَّاهُمْ إلى بِلَادِهِمْ وقَوْمِهِمْ فَغَضِبَ النَّجَاشِيُّ وقَالَ لا هَا اللهِ ايْمُ اللهِ إِذًا لا أُسَلِّمُهُمْ إِلَيْهِمَا ولَا أَكَادُ قَوْمًا جَاوَرُونِي ونَزَلُوا بِلَادِي واخْتارُونِي على مَنْ سِوَايَ حتى أَدْعُوَهُمْ فَأَسْأَلَهُمْ عَمَّا يقولُ هَذَانِ في أَمْرِهِمْ فَإِنْ كَانُوا كَمَا يَقُولَانِ أَسْلَمْتُهُمْ إِلَيْهِمَا ورَدَدْتُهُمْ إلى قَوْمِهِمْ وإِنْ كَانُوا على غيرِ ذلك مَنَعْتُهُمْ مِنْهُمَا وأَحْسَنْتُ جِوَارَهُمْ ما جَاوَرُونِي قالتْ ثمَّ أَرْسَلَ إلى أَصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَدَعَاهُمْ فَلمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا فقال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ما تَقُولُونَ في الرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ؟ قَالُوا نَقُولُ واللهِ ما عَلَّمَنَا ومَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَائِنٌ في ذلك ما هو كَائِنٌ فَلمَّا جَاءُوهُ وقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ فَنَشَرُوا مَصاحِفَهُمْ حَوْلَهُ سَأَلَهُمْ فقال ما هذا الدِّينُ الذي قَدْ فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ ولَمْ تَدْخُلُوا في دِينِي ولَا في دِينِ أَحَدٍ من هذه الأُمَمِ؟ قالتْ وكَانَ الذي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بنُ أبي طَالِبٍ - عليْه السَّلَامُ - قال أَيُّهَا المَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ ونَأْكُلُ المَيْتَةَ ونَأْتِي الفَوَاحِشَ ونَقْطَعُ الأَرْحامَ ونُسِيءُ الجِوَارَ ويَأْكُلُ القَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا على ذلك حتى بَعَثَ اللهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وصِدْقَهُ وأَمَانَتَهُ وعَفَافَهُ فَدَعَانَا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ; لِنُوَحِّدَهُ ونَعْبُدَهُ ونَخْلَعَ ما كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وآباؤُنَا من دُونِ اللهِ من الحِجَارَةِ والْأَوْثَانِ وأَمَرَنَا بِصِدْقِ الحَدِيثِ وأَدَاءِ الأَمَانَةِ وصِلَةِ الرَّحِمِ وحُسْنِ الجِوَارِ والْكَفِّ عَنِ المَحارِمِ والدِّمَاءِ ونَهَانَا عَنِ الفَوَاحِشِ وشَهَادَةِ الزُّورِ وأَكْلِ مَالِ اليَتِيمِ وقَذْفِ المُحْصَنَةِ وأَمَرَنَا أنْ نَعْبُدَ اللهَ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وإِقَامَ الصَّلَاةِ وإِيتاءَ الزَّكَاةِ - قالتْ فَعَدَّدَ عليْه أُمُورَ الإِسْلَامِ - فَصَدَّقْنَاهُ وآمَنَّا بِهِ واتَّبَعْنَاهُ على ما جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللهَ وحْدَهُ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وحَرَّمْنَا ما حَرَّمَ عَلَيْنَا وأَحْلَلْنَا ما أَحِلَّ لنا فَغَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وفَتَنُونَا عن دِينِنَا ; لِيَرُدُّونَا إلى عِبادَةِ الأَوْثَانِ من عِبادَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنْ نَسْتَحِلَّ ما كُنَّا نَسْتَحِلُّ من الخَبائِثِ فَلمَّا قَهَرُونَا وظَلَمُونَا وشَقُّوا عَلَيْنَا وحالُوا بَيْنَنَا وبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إلى بَلَدِكَ واخْتَرْنَاكَ على مَنْ سِوَاكَ ورَغِبْنَا في جِوَارِكَ ورَجَوْنَا أنْ لا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا المَلِكُ قالتْ فقال النَّجَاشِيُّ هل مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنِ اللهِ من شَيْءٍ؟ قالتْ فقال لَهُ جَعْفَرٌ نَعَمْ قالتْ فقال لَهُ النَّجَاشِيُّ فَاقْرَأْهُ فَقَرَأَ عليْه صَدْرًا من (كهيعص) قالتْ فَبَكَى واللهِ النَّجَاشِيُّ حتى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ وبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حتى أَخْضَلُوا مَصاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا ما تَلَا عَلَيْهِمْ ثمَّ قال النَّجَاشِيُّ إِنَّ هذا واللهِ والَّذِي جَاءَ بِهِ موسى لَيَخْرُجُ من مِشْكَاةٍ واحِدَةٍ انْطَلِقَا فَوَاللَّهِ لا أُسَلِّمُهُمْ إِلَيْكُمْ أَبَدًا ولَا أَكَادُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلمَّا خَرَجَا من عِنْدِهِ قال عَمْرُو بنُ العَاصِ واللهِ لَآتِيَنَّهُ غَدًا أَعِيبُهُمْ عِنْدَهُ بِمَا اسْتَأْصَلَ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ فقال لَهُ عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبِيعَةَ - وكَانَ أَتْقَى الرَّجُلَيْنِ فِينَا - لا تَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُمْ أَرْحامًا وإِنْ كَانُوا قَدْ خالَفُونَا قال واللهِ لَأُخْبِرَنَّهُ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ عِيسَى بنَ مَرْيَمَ - عليْه السَّلَامُ عَبْدٌ - قالتْ ثمَّ غَدَا عليْه الغَدُ فقال أَيُّهَا المَلِكُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ في عِيسَى بنِ مَرْيَمَ قَوْلًا عَظِيمًا فَأَرْسِلْ إليهمْ فَسَلْهُمْ عَمَّا يَقُولُونَ فِيهِ قالتْ فَأَرْسَلَ إليهمْ يَسْأَلُهُمْ عنه قالتْ ولَمْ يَنْزِلْ بِنَا مِثْلُهَا واجْتَمَعَ القَوْمُ فقال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ما تَقُولُونَ في عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عنه قَالُوا نَقُولُ واللهِ ما قال اللهُ - عزَّ وجلَّ - ومَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَائِنٌ في ذلك ما هو كَائِنٌ فَلمَّا دَخَلُوا عليْه قال لَهُمْ ما تَقُولُ في عِيسَى بنِ مَرْيَمَ؟ فقال لَهُ جَعْفَرُ بنُ أبي طَالِبٍ نَقُولُ فِيهِ الذي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو عبدُ اللهِ ورَسُولُهُ ورُوحُهُ وكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ العَذْرَاءِ البَتُولِ قال فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إلى الأَرْضِ فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا ثمَّ قال ما عَدَا عِيسَى بنُ مَرْيَمَ ما قُلْتَ هذا العُودَ فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقُهُ حَوْلَهُ حِينَ قال ما قال فقال وإِنْ نَخَرْتُمْ واللهِ اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سُيُومٌ بِأَرْضِي - والسُّيُومُ الآمِنُونَ - مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ثمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ثمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ما أُحِبُّ أَنَّ لِي دُبُرًا ذَهَبًا وأَنِّي آذَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ - والدُّبُرُ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ الجَبَلُ - رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَاياهُمَا فَلَا حاجَةَ لِي فِيهِمَا فَوَاللَّهِ ما أَخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشْوَةَ حِينَ رَدَّ عَلَيَّ مُلْكِي فَآخُذَ فِيهِ الرِّشْوَةَ ومَا أَطَاعَ النَّاسَ فِيَّ فَأُطِيعَهُمْ فِيهِ فَخَرَجَا من عِنْدِهِ مَقْبُوحَيْنِ مَرْدُودًا عَلَيْهِمَا ما جَاءَا بِهِ وأَقَمْنَا عِنْدَهُ في خَيْرِ دَارٍ مع خَيْرِ جَارٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَعَلَى ذلك إِذْ نَزَلَ بِهِ - يَعْنِي مَنْ يُنَازِعُهُ في مُلْكِهِ - قالتْ واللهِ ما عَلِمْنَا حُزْنًا قَطُّ كَانَ أَشَدَّ من حُزْنٍ حَزِنَّاهُ عِنْدَ ذلك ; تَخَوُّفًا أنْ يَظْهَرَ ذلك على النَّجَاشِيِّ فَيَأْتِيَ رَجُلٌ لا يَعْرِفُ من حَقِّنَا ما كَانَ النَّجَاشِيُّ يَعْرِفُ مِنْهُ قالتْ وسَارَ النَّجَاشِيُّ وبَيْنَهُمَا عُرْضُ النِّيلِ قالتْ فقال أَصْحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنْ رَجُلٌ يَخْرُجُ حتى يُحْضِرَ وقِيعَةَ القَوْمِ ثمَّ يَأْتِيَنَا؟ قالتْ فقال الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ أَنَا قالتْ وكَانَ من أَحْدَثِ القَوْمِ سِنًّا قالتْ فَنَفَخُوا لَهُ قِرْبَةً فَجَعَلُوهَا في صَدْرِهِ فَسَبَحَ عَلَيْهَا حتى خرج إلى نَاحِيَةِ النِّيلِ الَّتِي بِهَا مُلْتَقَى القَوْمِ ثمَّ انْطَلَقَ حتى حَضَرَهُمْ قالتْ ودَعَوْنَا اللهَ عزَّ وجلَّ لِلنَّجَاشِيِّ بِالظُّهُورِ على عَدُّوِهِ والتَّمْكِينِ لَهُ في بِلَادِهِ واسْتَوْسَقَ عليْه أَمْرُ الحَبَشَةِ فَكُنَّا عِنْدَهُ في خَيْرِ مَنْزِلٍ حتى قَدِمْنَا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ بِمَكَّةَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/27 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير إسحاق وقد صرح بالسماع
التخريج : أخرجه أحمد (1740) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/115) مختصراً

127 - لمَّا اعْتَزَلَتِ الحَرُورِيَّةُ وكَانُوا على حِدَّتِهِمْ قلتُ لِعَلِيٍّ يا أميرَ المؤمنينَ أَبْرِدْ عنِ الصلاةِ لعلِّيِّ آتِي هؤلاءِ القَوْمَ فَأُكَلِّمُهُمْ قال إنِّي أَتَخَوَّفُهُمْ عليك قُلْتُ كَلَّا إِنَّ شَاءَ اللهُ فَلَبِسْتُ أَحْسَنَ ما قَدَرْتُ عليْه من هذه اليمانِيَّةِ ثمَّ دخلتُ عليهم وهمْ قائِلُونَ في نَحْرِ الظهِيرةِ فدخلتُ على قومٍ لمْ أر قومًا أشدَّ اجْتِهَادًا مِنْهُمْ أَيْدِيهِمْ كأنَّهَا ثِفَنُ الإبلِ ووجوهُهُمْ مُعْلَنَةٌ من آثَارِ السُّجودِ فدخلْتُ فقالُوا مرحَبًا بك يا ابنَ عباسٍ ما جاء بك قال جِئْتُ أُحَدِّثُكُمْ عن أَصْحابِ رِسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ نَزَلَ الوَحْيُ وهُمْ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِهِ فقال بعضهُم لا تُحَدِّثُوهُ وقال بعضُهم لَنُحَدِّثَنَّهُ قال قلتُ أَخْبِرُونِي ما تَنْقِمُونَ على ابنِ عَمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَتَنِهِ وأوَّلِ مَنْ آمَنَ بِه وأصْحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معه قَالُوا نَنْقِمُ عليْه ثلاثًا قُلْتُ ما هُنَّ قالوا أوَّلُهُنَّ أَنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَالَ في دِينِ اللهِ وقَدْ قال اللهُ تَعَالَى إِنِ الحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ قُلْتُ ومَاذَا قَالُوا قَاتَلَ ولَمْ يَسْبِ ولَمْ يَغْنَمْ لَئِنْ كَانُوا كُفَّارًا لقد حَلَّتْ أَمْوَالُهُمْ وإِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ لقد حَرُمَتْ عليْه دِمَاؤُهُمْ قال قُلْتُ ومَاذَا؟ قَالُوا ومَحا نَفْسَهُ من أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ فَهُوَ أَمِيرُ الكَافِرِينَ قال قُلْتُ أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَرَأْتُ وعليكم من كِتابِ اللهِ المُحْكَمِ وحَدَّثْتُكُمْ من سُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما لا تُنْكِرُونَ أَتَرْجِعُونَ؟ قَالُوا نَعَمْقَالَ قُلْتُ أَمَّا قَوْلُكُمْ إنَّه حَكَّمَ الرِّجَالَ في دِينِ اللهِ فإِنَّهُ تَعَالَى يقولُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وأَنْتُمْ حُرُمٌ إلى قولِهِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ وقال في المرْأَةِ وزوجِها وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أَهْلِهِ وحَكَمًا من أَهْلِهَا أَنْشُدُكُمُ اللهَ أَفَحُكْمُ الرِّجَالِ في دِمَائِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ وصَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ أَحَقُّ أَمْ في أَرْنَبٍ ثَمَنُهَا رُبُعُ دِرْهَمٍ قالُوا اللَّهمَّ في حقنِ دِمَائِهِمْ وصلاحِ ذاتِ بينهم قال أخَرَجَتْ من هَذِهِ؟ قالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ وأَمَّا قَوْلُكُمْ إنَّه قَتَلَ ولَمْ يَسْبِ ولَمْ يَغْنَمْ أَتَسْبُونَ أُمَّكُمْ؟ أَمْ تَسْتَحِلُّونَ منها ما تَسْتَحِلُّونَ من غَيْرِهَا فقدْ كَفَرْتُمْ وإن زَعَمْتُمْ أنَّها ليستْ بأمِّكُمْ فقدْ كَفَرْتُمْ وخَرَجْتُمْ من الإِسْلَامِ ; إِنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعَالَى يقولُ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وأَنْتُمْ تَتَرَدَّدُونَ بَيْنَ ضَلَالَتَيْنِ فَاخْتارُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ أَخَرَجَتْ من هَذِهِ؟ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْوَأَمَّا قَوْلُكُمْ مَحا نَفْسَهُ من أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ ; فَإِنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعَا قُرَيْشًا يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ على أنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وبَيْنَهُمْ كِتابًا فقال اكْتُبْ هذا ما قَاضَى عليْه مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالُوا واللهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رسولُ اللهِ ما صَدَدْنَاكَ عَنِ البَيْتِ ولَا قَاتَلْنَاكَ ولَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ فقال واللهِ إنِّي لَرَسُولُ اللهِ وإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ يا عليُّ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ ورَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَانَ أَفْضَلَ من عَلِيٍّ أَخَرَجَتْ من هَذِهِ؟ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْفَرَجَعَ مِنْهُمْ عِشْرُونَ أَلْفًا وبَقِيَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ فَقُتِلُوا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/242 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8575)، والطبراني (10/313) (10598)، والحاكم (2656) باختلاف يسير

128 - هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلهُمْ عليٌّ قال قُلْتُ فِيمَ فَارَقُوهُ؟ وفِيمَ اسْتَحَلُّوهُ؟ وفِيمَ دعاهُمْ؟ وبِمَ اسْتَحَلَّ دماءَهُم قال إنَّه لمَّا اسْتَحَرَّ القَتْلُ في أَهْلِ الشَّامِ بِصِفِّينَ اعْتَصَمَ هو وأَصْحابُهُ بِجَبَلٍ فقال لَهُ عَمْرُو بنُ العَاصِ أَرْسِلْ إليه بِالْمُصْحَفِ فلا واللهِ لا نَرُدُّهُ عليك قال فجاء رجلٌ يَحْمِلُهُ يُنَادِي بيننا وبينكُمْ كِتابُ اللهِ أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا من الكِتابِ الآيَةَ قال عَلِيٌّ نَعَمْ بيننا وبَيْنَكُمْ كِتابُ اللهِ أَنَا أَوْلَى بِه مِنْكُمْ فَجَاءَتِ الخَوَارِجُ وكُنَّا نُسَمِّيهِمْ يَوْمَئِذٍ القُرَّاءَ وجَاءُوا بِأَسْيافِهِمْ على عَوَاتِقِهِمْ فَقَالُوا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَلَا نَمْشِي إلى هؤلاءِ القوم حتى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنَا وبَيْنَهُمْ فقامَ سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ قال يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا أَنْفُسَكُمْ لقد كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الحُدَيْبِيَةِ ولو نرى قِتالًا قاتَلْنَا وذَلِكَ في الصُّلْحِ الذي كان بَيْنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبَيْنَ المُشْرِكِينَ فَجَاءَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فقال يا رسولَ اللهِ أَلَسْنَا على الحَقِّ وهُمْ على الباطِلِ؟ قال بَلَى قال أَلَيْسَ قَتْلَانَا في الجَنَّةِ وقَتْلَاهُمْ في النَّارِ؟ قال بَلَى قال فَعَلَامَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دِينِنَا ونرجِعُ ولمَّا يحكُمِ اللهُ بيننا وبينهُم قال يا ابنَ الخَطَّابِ إنِّي رسولُ اللهِ ولَنْ يُضَيِّعَنِي أبدًا فانْطلقَ عمرُ فلمْ يَصْبِرْ مُتَغَيِّظًا حتى أَتَى أَبا بَكْرٍ فقال يا أبا بكرٍ أَلَسْنَا على الحقِّ وهُمْ على الباطِلِ قال بلى قال أَلَيْسَ قَتْلَانَا في الجَنَّةِ وقَتْلَاهُمْ في النَّارِ؟ قال بَلَى قال فَعَلَامَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دِينِنَا ولمَّا يَحْكُمِ اللهُ بَيْنَنَا وبَيْنَهُمْ؟ قال يا ابنَ الخَطَّابِ إنَّه رسولُ اللهِ ولَنْ يُضَيِّعَهُ اللهُ أَبَدًا قال فَنَزَلَ القُرْآنُ على محمدٍ بِالْفَتْحِ فَأَرْسَلَ إلى عُمَرَ فَأَقْرَأَهُ فقال يا رسولَ اللهِ أَوَفَتْحٌ هُوَ؟ قال نَعَمْ قال فَطَابَتْ نَفْسُهُ ورَجَعَ ورَجَعَ النَّاسُ ثمَّ إِنَّهُمْ خَرَجُوا بِحَرُورَاءَ - أُولَئِكَ العِصابَةُ من الخَوَارِجِ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا - فَأَرْسَلَ إليهمْ عَلِيٌّ يَنْشُدُهُمُ اللهَ فَأَبَوْا عليْه فَأَتاهُمْ صَعْصَعَةُ بنُ صُوحانَ فَأَنْشَدَهُمْ وقَالَ عَلَامَ تُقَاتِلُونَ خَلِيفَتَكُمْ؟ قَالُوا مَخافَةَ الفِتْنَةِ قال فَلَا تُعَجِّلُوا ضَلَالَةَ العَامِ مَخافَةَ فِتْنَةِ عَامٍ قَابِلٍ فَرَجَعُوا وقَالُوا نَسِيرُ على ما جِئْنَا فَإِنْ قَبِلَ عَلِيٌّ القَضِيَّةَ قَاتَلْنَا على ما قَاتَلْنَا يَوْمَ صِفِّينَ وإِنْ نَقَضَهَا قَاتَلْنَا مَعَهُ فَسَارُوا حتى بَلَغُوا النَّهْرَوَانِ فَافْتَرَقَتْ منهم فِرْقَةٌ فَجَعَلُوا يَهْدُونَ الناسَ ليلًا قال أَصْحابُهُمْ ويْلَكُمْ ما على هذا فَارَقْنَا عَلِيًّا فَبَلَغَ عَلِيًّا أَمْرُهُمْ فَخَطَبَ النَّاسَ فقال ما تَرَوْنَ نَسِيرُ إلى أَهْلِ الشَّامِ أَمْ نَرْجِعُ إلى هؤلاءِ الَّذِينَ خُلِّفُوا إلى ذَرَارِيِّكُمْ قَالُوا بَلْ نَرْجِعُ فَذَكَرَ أَمْرَهُمْ فَحَدَّثَ عَنْهُمْ بِمَا قال فِيهِمْ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ إِنَّ فَرِقَةً تَخْرُجُ عِنْدَ اخْتِلَافٍ من النَّاسِ تَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ إلى الحَقِّ عَلَامَتُهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَدُهُ كَثَدْيِ المَرْأَةِ فَسَارُوا حتى التَقَوْا بِالنَّهْرَوَانِ فَاقْتَتَلُوا قِتالًا شَدِيدًا فَجَعَلَتْ خَيْلُ عَلِيٍّ لا تَقِفُ لَهُمْ فقال عَلِيٌّ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ لِي فَوَاللَّهِ ما عِنْدِي ما أَجْزِيكُمْ وإِنْ كُنْتُمْ إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ لِلَّهِ فَلَا يَكُونَنَّ هذا فِعَالَكُمْ فَحَمَلَ النَّاسُ حَمْلَةً واحِدَةً فَانْجَلَتِ الخَيْلُ عَنْهُمْ وهُمْ مُنْكَبُّونَ على وُجُوهِهِمْ فَقَامَ عَلِيٌّ فقال اطْلُبُوا الرَّجُلَ الذي فِيهِمْ فَطَلَبَ النَّاسُ الرَّجُلَ فَلَمْ يَجِدُوهُ حتى قال بَعْضُهُمْ غَرَّنَا ابنُ أبي طَالِبٍ من إِخْوَانِنَا حتى قَتَلْنَاهُمْ قال فَدَمَعَتْ عَيْنُ عَلِيٍّ قال فَدَعَا بِدَابَّتِهِ فَرَكِبَهَا فَانْطَلَقَ حتى أَتَى وهْدَةً فِيهَا قَتْلَى بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ فَجَعَلَ يَجُرُّ بِأَرْجُلِهِمْ حتى وجَدَ الرَّجُلَ تَحْتَهُمْ فَأَخْبَرُوهُ فقال عَلِيٌّ اللهُ أَكْبَرُ وفَرِحَ وفَرِحَ النَّاسُ ورَجَعُوا وقَالَ عَلِيٌّ لا أَغْزُو العَامَ ورَجَعَ إلى الكُوفَةِ وقُتِلَ رَحِمَهُ اللهُ واسْتُخْلِفَ الحَسَنُ وسَارَ سِيرَةَ أَبِيهِ ثمَّ بَعَثَ بِالْبَيْعَةِ إلى مُعَاوِيَةَ
الراوي : سهل بن حنيف وعلي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/240 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

129 - خرجتُ يومَ الخندقِ أقفوا آثارَ الناسِ فسمعتُ وئيدَ الأرضِ من ورائي يعني حسَّ الأرضِ قالتْ فإذا أنا بسعدِ بنِ معاذٍ ومعه ابنُ أخيه الحرْثُ بنُ أوسٍ يحملُ مِجَنَّهُ قالتْ فجلستُ إلى الأرضِ فمَرَّ سعدٌ وعليه درعٌ من حديدٍ قد خرجتْ منها أطرافُه فأنا أتخوَّفُ على أطرافِ سعدٍ قالتْ وكان سعدٌ من أعظمِ الناسِ وأطولِهِم قالتْ فمَرَّ وهو يرتجزُ ويقولُ لَبِّثْ قليلًا يُدرِكُ الهيجا حَمَلْ ما أحسنَ الموتَ إذا حانَ الأَجَلْ – قالتْ فاقتحمتُ حديقةً فإذا فيها نفرٌ من المسلمينَ وإذا فيها عمرُ بنُ الخطابِ وفيهم رجلٌ عليه تَسْبِغَةٌ له يعني المِغْفَرَ فقال عمرُ ما جاءَ بكِ لعمري إنَّكِ لجريئةٌ وما يُؤْمِنُكِ أن لا يكونَ تحَوَّزٌ قالتْ فما زالَ يلومُني حتى تَمنَّيتُ أنَّ الأرضَ انشقَّتْ لي ساعتَئذٍ فدخلتُ فيها قال فرفعَ الرجلُ التَّسْبِغَةَ عن وجهِه فإذا طلحةُ بنُ عُبيدِ اللهِ فقال ويحكَ يا عمرُ إنَّكَ قد أكثرتَ منذُ اليومَ وأينَ التَّحَوُّزُ والفِرارُ إلَّا إلى اللهِ تعالى قالتْ ويرمي سعدًا رجلٌ من المشركينَ من قريشٍ يُقالُ له ابنُ العَرِقَةِ بسهمٍ له فقال له خُذْها وأنا ابنُ العَرِقَةِ فأصابَ أُكحَلَهُ فقطعَه فدعا اللهَ سعدٌ فقال اللهمَّ لا تُمتني حتى تُقِرَّ عيني من بني قريظةَ فيخرجوا من صياصيهِم ورجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ وأمَر بِقُبَّةٍ من أَدَمٍ فَضُربَتْ على سعدٍ في المسجدِ قالتْ فجاءَه جبريلُ عليه السلامُ وإنَّ على ثناياهُ لَنَقْعُ الغُبارِ فقال لقد وضعتَ السلاحَ لا واللهِ ما وضعتِ الملائكةُ بعدُ السلاحَ اخرُجْ إلى بني قريظةَ فقاتلْهُم قال فلبِسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لامَتَهُ وأذَّنَ في الناسِ بالرَّحيلِ أن يخرجوا فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمرَّ على بني غَنْمٍ و هم جيرانُ المسجدِ فقال من مَرَّ بكم فقالوا مَرَّ بنا دِحْيَةُ الكلبيُّ وكان دِحْيةُ تُشبِهُ لحيتُه ووجُهُ جبريلَ عليه السلامُ قالتْ فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فحاصرَهم خمسًا وعشرينَ ليلةً فلمَّا اشتَدَّ حصرُهُم واشتَدَّ البلاءَ قيل لهمُ انزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاستشاروا أبا لُبابَةَ بنَ عبدِ المنذرِ فأشارَ إليهم أنَّه الذَّبحُ فقالوا ننزِلُ على حكمِ سعدِ بنِ معاذٍ وبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأُتي به على حمارٍ عليه أَكافٌ من ليفٍ قد حُمِلَ عليه وحَفَّ به قومُه وقالوا له يا أبا عمرو وحلفاؤُكَ ومواليكَ وأهلُ النِّكايةِ ومَن قد علمتَ فلمْ يرجعْ إليهم شيئًا ولا يلتفتْ إليهم حتى إذا دنا من دورِهم التفتَ إلى قومِهِ فقال قد أتى لي أن لا يأخُذَني في اللهِ لومةَ لائمٍ قال قال أبو سعيدٍ فلمَّا طلعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قوموا إلى سيِّدِكُم فأنزِلُوه قال عمرُ سيِّدُنا اللهُ قال أنزِلوه فأنزَلوه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ احكمْ فيهم قال سعدٌ فإنِّي أحكمُ فيهم أن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُم وتُسبى ذراريُّهُم وتُقسَمَ أموالُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد حَكمْتَ فيهم بحكمِ اللهِ عزَّ وجلَّ وحكمِ رسولِه قال ثم دعا سعدٌ فقال اللهمَّ إن كنتَ أبقيتَ على نبيِّكَ من حربِ قريشٍ شيئًا فأَبْقِني لها وإن كنتَ قطعتَ الحربَ بينَه وبينهم فاقبِضْني إليكَ قالتْ فانفجَرَ كَلْمُه وكان قد برأَ إلَّا مثلُ الخُرْصِ قالتْ ورجعَ إلى قُبَّتِهِ التي ضربَ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت عائشةُ فحضرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بكرٍ وعمرَ قالتْ فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إني لأعرفُ بكاءَ عمرَ من بكاءِ أبي بكرٍ وأنا في حُجرَتي وكانوا كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ قال علقمةُ فقلتُ أيْ أُمَّهْ فكيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصنعُ قالتْ كانتْ عينُهُ لا تَدمَعُ على أحدٍ ولكنَّهُ كان إذا وجَدَ فإنَّما هو آخِذٌ بلحْيَتِه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/139 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (25140)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (37951)، وابن حبان (7028) باختلاف يسير مطولاً.

130 - قدمنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يصلي بالناسِ صلاةَ الغداةِ وقد أقيمتْ حين شَقَّ الفجرُ والنجومُ شابكةٌ في السماءِ والرجالُ لا تكادُ تُعرَفُ من ظُلمةِ الليلِ فَصففْتُ مع الرِّجالِ امرأةً حديثةَ عهدٍ بجاهليةٍ فقال لي الرجلُ الذي يليني في الصَّفِّ امرأةٌ أنتَ أمْ رجلٌ فقلتُ لا بل امرأةٌ فقال إنَّكِ قد كدْتِ تفتنيني فَصلِّي في صَفِّ النِّساءِ وراءَكِ وإذا صفٌّ من نساءٍ قد حدثَ عندَ الحُجُراتِ لم أكنْ رأَيْتُه حينَ دخلتُ فكنتُ فيه حتى إذا طلعتِ الشمسُ دنوتُ فإذا رأيتُ رجلًا ذا رِواءٍ وذا بَشَرٍ طمحَ إليه بصري لأَرَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوقَ الناسِ حتى جاءَ رجلٌ بعد ما ارتفعتِ الشمسُ فقال السلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ وعليه أسمالُ حِلْيَتَيْنِِِ قد كانتا بزعفرانٍ وقد نُفِّضَتا وبيدِه عسيبُ نخلٍ مَقشُوٍّ غيرَ خوصَتيْنِ من أعلاه قاعِدًا القُرْفُصاءَ فلمَّا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتخَشِّعَ في الجلسةِ أُرْعِدْتُ من الفَرْقِ فقال له جليسُه يا رسولَ اللهِ أُرْعِدَتِ المسكينةُ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم ينظرْ إليَّ وأنا عندَ ظهرِه يا مِسكينَةُ عليكِ السكينةُ فلمَّا قالها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أذهبَ اللهُ عني ما كان دخلَ في قلبي من الرُّعْبِ فتقدَّمَ صاحبي أولُ رجلٍ حُرَيْثُ بنُ حسَّانَ فبايعَه على الإسلامِ وعلى قومِه ثم قال يا رسولَ اللهِ اكتبْ بيننا وبينَ بني تميمٍ بالدَّهْناءِ لا يجاوزُهَا إلينا منهم إلَّا مسافرٌ أو مُجاوِرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اكتبْ له بالدَّهْناءِ يا غلامُ فلمَّا رأيتُه شخصَ لي وهي وطني وداري فقلتُ يا رسولَ اللهِ لم يَسلكِ السَّوِيَّةَ من الأمرِ إذْ سلكَ إنَّما هذه الدَّهْناءُ عندَ مَقيلِ الجملِ ومَرعى الغنمِ ونساءُ بني تميمٍ وأبناؤُها وراءَ ذلك فقال أمسكْ يا غلامُ صدقتِ المسكينةُ المسلمُ أخو المسلمِ يَسعُهُما الماءُ والشَّجَرُ ويتعاونانِ على الفَتَّانِ فلمَّا رأى حُرَيْثٌ أنَّ قد حيلَ دونَ كتابِه ضربَ إحدَى يَديْهِ على الأُخرى ثم قال كنتُ أنا وأنتِ كما قال حَتْفُها تحملُ ضأنٌ بأظلافِها فقالتْ واللهِ ما علمتُ إنْ كنتَ لدليلًا في الظَّلماءِ مِدْوَلًا لَدى الرَّحْلِ عفيفًا عن الرفيقَةِ حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولكنْ لا تَلُمْني على أن أسألَ حَظِّي إذْ سألتَ حَظَّكَ قال وما حظُّكِ في الدَّهْناءِ لا أَبا لَكِ قلتُ مَقيلُ جَملي تَسأَلُه لِجمَلِ امْرأَتِكَ قال لا جَرَمَ أُشهِدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي لكِ أَخٌ وصاحبٌ ما حَيِيتُ إذا ثَنَّيْتُ على هذا عِندَه قلتُ إذا بَدأْتُها فلنْ أُضَيِّعَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيلامُ ابنُ هذِه أنْ يَفْصِلَ الخُطَّةَ ويَنْصُرَ مَن وراءَ الحُجْرَةِ فبكيتُ ثم قلتُ قد واللهِ ولَدَتْه يا رسولَ اللهِ حرامًا فقاتَلَ معكَ يومَ الرَّبذةِ ثم ذهبَ بِمِيرَتِي من خيبرَ فأصابَتْه حُمَّاها فماتَ فتركَ علىَّ النِّساءَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوالذي نفسي بيدِه لو لم تكوني مسكينةً لجرَرْناكِ على وجْهِكِ _ أو لَجُرِرْتِ على وجهِكِ شكَّ عبدُ اللهِ بنُ حسَّانٍ أيُّ الحرفينِ حَدَّثَتْه المرأَتانِ _ أتغلبُ إحداكُنَّ أن تُصاحِبَ صُوَيْحِبَه في الدنيا معروفًا فإذا حالَ بينَه وبينَه مَن هو أولى به منه استرجعَ ثم قال ربِّ آسِنِّي لِما أمضيتَ فأَعِنِّي على ما أبقيتَ فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إنَّ أحدَكُم ليبكي فيسْتَعبِرُ له صُوَيْحِبُهُ فيا عبادَ اللهِ لا تُعذِّبوا موتاكُم ثم كتبَ لها في قطعةِ أديمٍ أحمرَ لِقَيْلَةَ والنِّسوةَ من بناتِ قَيْلَةَ لا يُظْلَمَنَ حقًّا ولا يُكْرَهْنَ على مُنكِحٍ وكلُّ مؤمنٍ ومسلمٍ لَهنَّ نَصيرٌّ أَحسِنَّ ولا تُسِئْنَ
الراوي : قيلة بنت مخرمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/13 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

131 - في تسميةِ مَن شهدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عامرِ بنِ مالكٍ الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ بنِ عمرو بنِ عُبيدِ بنِ عمرو بنِ مَبذولٍ كُسِرَ بالرَّوْحاءِ فَضربَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسهمِه ومن الأنصارِ ثم من بني النَّجَّارِ أبو أيوبَ خالدُ بنُ زيدِ بنِ كُلَيْبِ بنِ ثعلبةَ بنِ عوفِ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ تُوفِّيَ بالقُسْطَنْطينِيَّةِ مع يزيدَ بنِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ سنةَ إحدى وخمسينَ , وخَوَّاتُ بنُ جُبيرِ بنِ النُّعمانِ بنِ أُميَّةَ بنِ البُرَكِ واسمُ البُرَكِ امْرُؤُ القيسِ بنُ ثَعلبةَ بنِ عمرو بنِ عوفٍ ضربَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسهمِه وأَجْرِه وشَهِدَ بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني حبيبِ بنِ عَدِيِّ بنِ حارثةَ رافعُ بنُ المُعَلَّى وأَبو لُبابَةَ بنِ عبدِ المُنذِرِ بنِ زيدِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ مالكِ بنِ عوفِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ وكان خرج مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرٍ فَرجَعَه وأَمَّرَه على المدينةِ وضربَ له بسهمِه وأَجْرِه مع أهلِ بدرٍ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الخزرجِ ثم من بني زُرَيْقٍ رِفاعةُ بنُ رافعِ بنِ عَجْلانَ بنِ عمرو بنِ عامرِ بنِ زُرَيْقٍ عبدُ حارثَةَ بنِ مالكِ بنِ عَصَبِ بنِ جُشَمِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سعدُ بنُ معاذِ بنِ النُّعْمانِ بنِ امرئِ القيسِ بنِ زيدِ بنِ عبدِ الأَشهلِ بنِ جُشَمِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ واسْتُشْهِدَ يومَ بدرٍ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ سعدُ بنُ خَيْثَمةَ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الأوسِ سعدُ بنُ خَيْثَمةَ بنِ الحارثِ بنِ مالكِ بنِ كعبِ بنِ النَّجَّارِ بنِ كعبِ بنِ حارثةَ بنِ غَنْمِ بنِ السَّلَمِ بنِ امرِئِ القيسِ بنِ مالكِ بنِ الأوسِ وشّهِدَ بدرًا من الأنصارِ سَهْلُ بنُ حُنَيْفِ بنِ واهبِ بنِ حكيمِ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ مُجَدَّعَةََ بنِ الحارثِ بنِ عمرو وعمرو الذي يُقالُ له بَحْزَجُ بنُ خُنَيْسِ بنِ عمرو بنِ عوفٍ , ومن الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سلمةُ بنُ سَلامَةَ بنِ وقْشِ بنِ رَعِيَّةَ بنِ زَعْوَرَا بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ جُشَمِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ , وشَهِدَ بدرًا عبدُ اللهِ بنُ جحشِ بنِ رِئابِ بنِ يَعْمُرَ بنِ صَبْرَةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كبيرِ بنِ غَنْمِ بنِ دَاودَ بنِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمةَ , واسْتُشْهِدَ يومَ بدرٍ من المسلمينَ من قريشٍ عُبَيْدةُ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ منافٍ قَتلَه شَيْبَةُ بنُ ربيعةَ قطعَ رِجْلَه فماتَ بالصَّفْراءِ وأعادَه بسندِه إلَّا أنَّه قال قَتلَه عُتْبةُ بنُ ربيعةَ قطعَ رِجلَه فماتَ بالصَّهْباءِ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الأوسِ أبو عبسِ بنُ جبرِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ بنِ جُشَمِ بنِ مُجَدَّعةَ بنِ حارِثةَ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ , واسْتُشْهِدَ يومَ بدرٍ من المسلمينَ ثم من قريشٍ ثم من بني زُهْرةَ بنِ كلابٍ عُمَيْرُ بنُ أبي وقَّاصِ بنِ أهْيبَ بنِ عبدِ منافِ بنِ زُهْرَةَ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ عاصمُ بنُ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ أبي الأقْلَحِ بنِ عِصمةَ بنِ مالكِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ صعصعةَ بنِ زيدِ بنِ مالكِ بنِ عوفِ بنِ عمرو بنِ عوفِ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني أُمَيَّةَ بنِ زيدٍ عُوَيْمُ بنُ ساعِدةَ ولم يَنْسُبْه ابنُ إسحقَ ويُقالُ إنَّه حليفٌ لبني عمرو بنِ عوفٍ ويُقالُ إنَّه من أنفسِهِم , وشَهِدَ بدرًا عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَنِ بنِ حَسَّانِ بنِ كبيرِ بنِ غَنْمِ بنِ دَاودَ بنِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمةَ حليفُ بني عبدِ شمسِ ِ, وشَهِدَ بدرًا أبو أُسَيْدٍ مالكُ بنُ ربيعةَ بنِ البَدِّيِّ بنِ عامرِ بنِ عوفِ بنِ حارِثةَ بنِ عمرو بنِ عامرٍ قال محمدُ بنُ إسحقَ معاذُ بنُ جبلِ بنِ عمرِو بنِ أقْيَسَ بنِ عائِذِ بنِ عَدِيِّ بنِ كعبِ بنِ أُدَيٍّ شَهِدَ بدرًا والعقبةَ وإنَّما ادَّعَتْهُ بنو سَلمةَ لأنَّه كان أَخا سَهلِ بنِ محمدِ بنِ الجِدِّ بنِ قَيسِ بنِ صَخرِ بنِ صعا بنِ سَيَّارِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عَدِيِّ بنِ غَنْمِ بنِ كعبِ بنِ سَلَمةَ لِأُمِّه , وشَهِدَ بدرًا معاذُ بنُ الحارثِ بنِ رفاعةَ بنِ سَوَّارِ بنِ مالكِ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ وعفراءُ أُمُّه وهي أُمُّ عوفٍ ومُعَوَّذٍ كُلُّهُم شَهِدَ بدرًا , وعفراءُ بنتُ عُبَيْدِ بنِ ثعلبةَ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من الخزرجِ مُعاذُ بنُ عمرو بنِ الجموحِ بنِ زيدِ بنِ حِرامِ بنِ كعبِ بنِ غَنْمِ بنِ كعبِ بنِ سَلمةَ بنِ سعدِ بنِ عليِّ بنِ أَسَدِ بنِ شارِدَةَ ويُقالُ سادِرَةُ بنُ تزيدَ بنِ جُشَمِ بنِ الخزرجِ شَهِدَ بدرًا وقتلَ أبا جهلٍ فقطعَ عِكْرِمةُ بنُ أبي جهلٍ يَدَه ثم عاشَ إلى زمنِ عثمانَ , وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني الخزرجِ أبو محمدٍالأنصارِيُّ واسمُه مسعودُ بنُ أَصْرمَ بنِ زيدِ بنِ ثَعْلبةَ بنِ غَنْمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ وشَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني الخزرجِ النُّعْمانُ بنُ قَوْقَلِ بنِ ثَعْلبةَ بنِ دَعْلِ بنِ فَهْمِ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ غَنْمِ بنِ سالمِ بنِ عوفٍ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/105 | خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى ابن إسحاق رجاله ثقات

132 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعد أن فرغ من أهلِ بدرٍ بابنِ فرسٍ يقال لها القرحاءُ فقلتُ يا محمدُ قد جئتُك بابنِ القرحاءِ لتتَّخِذَه قال لا حاجةَ لي فيه وإن أردتَ أقيضُك بها المختارةَ من دروعِ بدرٍ فعلتُ قال ما كنتُ لأُقيضَه اليومَ بغُرَّةٍ قال لا حاجةَ لي فيه ثم قال يا ذا الجوشنِ ألا تُسْلِمُ فتكونَ من أولِ هذا الأمرِ فقلتُ لا قال لِمَ قال قلتُ رأيتُ قومَك قد ولِعُوا بك قال كيف بلغَك عن مصارعِهم ببدرٍ قلتُ قد بلغني قال فأنا يهدى لك قلتُ أن تَغْلِبَ على الكعبةِ وتقطنَها قال لعلك إن عشتَ ترى ذلك ثم قال يا فلانُ خذ حقيبةَ الرجلِ فزوِّدْهُ من العجوةِ فلما أدبرتُ قال أما إنَّهُ من خيرِ فرسانِ بني عامرٍ قال فواللهِ إني بأهلي بالغورِ إذ أقبل راكبٌ فقلتُ ما فعل الناسُ قال واللهِ قد غلب محمدٌ على الكعبةِ وقطنَها قلتُ هبلتني أمي ولو أسلمتُ يومئذٍ ثم أسألُه الحِيرةَ لأقطعَنِيها , وفي روايةٍ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يمنعُك من ذلك قال رأيتُ قومَك قد كذَّبوك وأخرجوكَ وقاتَلُوك فانظر ماذا تصنعُ فإن ظهرتَ عليهم آمنتُ بك واتَّبعتُك وإن ظهروا عليك لم أتَّبِعْكَ
الراوي : ذو الجوشن الضبابي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/165 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (2786)، وأحمد (16007) واللفظ له

133 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ إنَّ أبي مات وترك أمَّ ولدٍ له وإنَّا كنا نظنُّها برجلٍ وإنها ولدت فخرج ولدُها يُشبِهُ الرجلَ الذي ظنناها به قال فقال لها أمَّا أنتِ فاحتجبي منه فليس بأخيكِ وله الميراثُ
الراوي : سودة بنت زمعة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/16 | خلاصة حكم المحدث : تابعيه لم يسم , وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (27459)

134 - أخرج إليَّ صحيفةً فإذا فيها من أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ إلى عمرَ بنِ الخطابِ سلامٌ عليك أما بعدُ فإنَّا عهِدناك وأمرُ نفسِك لك مهمٌّ فأصبحتَ وقد وُلِّيتَ أمرَ الأُمَّةِ أحمرِها وأسودِها يجلسُ بين يديك الوضيعُ والشريفُ والعدوُّ والصديقُ ولكلٍّ حظُّه من العدلِ فانظر كيف أنت عند ذلك يا عمرُ فإنَّا نُحذِّرُك يومًا تعني فيه الوجوهُ وتنقطعُ فيه الحُجَجُ لحُجَّةِ مَلِكٍ قاهرٍ قد قهرَهم بجبروتِه والخلقُ داخرون له يرجون رحمتَه ويخافون عذابَه وإنَّا كنا نتحدَّثُ أنَّ أمرَ هذه الأُمَّةِ في آخرِ زمانها سيرجعُ أن يكونوا إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السريرةِ وإنَّا نعوذُ باللهِ أن ينزلَ كتابُنا سوى المنزلِ الذي نزل من قلوبنا فإنَّا إنما كتبنا به نصيحةً لك والسلامُ عليك فكتب إليهما عمرُ رضوانُ اللهِ عليهم من عمرَ إلى أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ ومعاذِ بنِ جبلٍ سلامٌ عليكما أما بعدُ أتاني كتابكما تذكرانِ أنكم عهدتماني وأمرُ نفسي لي مهمٌّ فأصبحتُ وقد وُلِّيتُ أمرَ هذه الأُمَّةِ أحمرِها وأسودِها يجلسُ بين يديَّ الوضيعُ والشريفُ والعدوُّ والصديقُ ولكلٍّ حظُّه من العدلِ وكتبتما فانظر كيف أنتَ عند ذلك يا عمرَ فإنَّهُ لا حولَ ولا قوةَ لعمرَ عند ذلك إلا باللهِ وكتبتما لي تُحذِّراني ما حُذِّرَتْ به الأُممُ قبلنا قديمًا كان اختلافُ الليلِ والنهارِ وكتبتما تُحذِّراني أنَّ أمرَ هذه الأُمَّةِ سيرجعُ في آخرِ زمانها إلى أن يكونوا إخوانَ العلانيةِ أعداءَ السريرةِ ولستم بأولئكَ وليس هذا بزمانِ ذلك وذلك زمانٌ تظهرُ فيه الرغبةُ والرهبةُ يكونُ رغبةُ بعضِ الناسِ إلى بعضٍ لصلاحِ دنياهم وكتبتما نعوذُ باللهِ أن أُنْزِلَ كتابَكما سوى المنزلِ الذي نزل من قلوبِكما وأنكما كتبتماهُ نصيحةً لي وقد صدَقتما فلا تدعا الكتابَ إليَّ فإنَّهُ لا غِنَى لي عنكما والسلامُ عليكما
الراوي : نعيم بن أبي هند الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/217 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى هذه الصحيفة

135 - أدركتُ أبا جهلٍ يومَ بدرٍ صريعًا فقلتُ أي عدوَّ اللهِ قد أخزاك اللهُ قال وبما أخزاني من رجلٍ قتلتموه ومعي سيفٌ لي فجعلتُ أضربُه ولا يحتكُّ فيه شيءٌ و معه سيفٌ له جيدٌ فضربتُ يدَه فوقع السيفُ من يدِه فأخذتْهُ ثم كشفتُ المِغفرَ عن رأسِه فضربتُ عنقَه ثم أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرتُه فقال اللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ قلتُ اللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ قال انطلِقْ فاستثبِتْ فانطلقتُ وأنا أسعى مثلَ الطائرِ ثم جئتُ وأنا أسعى مثلَ الطائرِ أضحكُ فأخبرتُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انطلق فانطلقتُ معه فأريتُه فلما وقف عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال هذا فرعونُ هذه الأُمَّةِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/82 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن وهب بن أبي كريمة وهو ثقة

136 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعطى الزبيرَ سهمًا وأُمَّهُ سهمًا وفرسَه سهميْنِ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/345 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

137 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعطى الزبيرَ سهمًا وأُمَّهُ سهمًا وفرسَه سهميْنِ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/269 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

138 - أنَّ عامرَ بنَ مالكٍ الذي يُدعَى مُلاعِبَ الأَسِنَّةِ قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُشركٌ فعرَض عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الإسلامَ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني لا أقبلُ هديَّةَ مُشركٍ فقال عامرُ بنُ مالكٍ ابعَثْ يا رسولَ اللهِ مِن رُسُلِك مَن شئتَ فأنا لهم جَارٌ فبعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رهطًا فيهم المُنذِرُ بنُ عَمرو السَّاعديُّ وهو الذي يُقالُ له أَعْنَقَ لِيموتَ عَينًا في أهلِ نجْدٍ فسمع بهم عامرُ بنُ الطُّفيلِ فاستنْفر لهم من بني سُلَيمٍ فنفروا معه فقتلَهم ببئرِ مَعونَةٍ غيرَ عَمرو بنِ أُميَّةَ الضمريِّ أخذه عامرُ بنُ الطُّفَيلِ فأرسلَه فلما قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بينهم وكان فيهم عامرُ بنُ فُهَيرةَ فزعم لي عروةُ أنه قُتِل يومئذٍ فلم يوجدْ جسدُه حين دفَنوه يقول عروةُ كانوا يرَونَ الملائكةَ هي دفَنَتْه فقال حسانُ يُحَرِّضُ على عامرِ بنِ الطُّفَيلِ بَنِي أُمِّ البَنينَ أَلمْ يَرُعْكمْ وأَنتُم مِن ذَوائِبِ أَهلِ نَجْدِ تَهَكَّمَ عامِرٌ بِأَبي بَرَاءٍ لِيَخْفِرَهُ وما خَطأٌ كَعَمْدِ – فطعن ربيعةُ بنُ عامرِ بنِ ربيعةَ بنِ مالكٍ عامرَ بنَ الطُّفَيلِ في فخِذِه طعنةً فقَدَّه
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك وغيره | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/130 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

139 - أنَّ معاويةَ كتب إلى مَسلَمَةَ بنَ مَخلَدٍ أن سَلِ عبدَ اللهِ بنَ عَمرو بنَ العاصِ هل سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لا يأخذُ ضعيفُها حقَّه من قوِيِّها وهو غيرُ مُضطَّهَدٍ فإن قال نعم فاحملْه على البريدِ فسأله فقال نعم فحمله على البريدِ من مصرَ إلى الشامِ فسأله معاويةُ فأخبَره فقال معاويةُ وأنا قد سمعتُه ولكن أحببْتُ أن أتَثَبَّتَ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان وعبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/212 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

140 - أنه دخل هو وأبوه على أنسِ بنِ مالكٍ زمنَ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ وهو أميرٌ فصلَّى صلاةً خفيفةً كأنها صلاةُ مسافرٍ أو قريبٍ منها فلما صلَّى قال يرحمُك اللهُ أرأيتَ الصلاةَ المكتوبةَ أم شيءٌ تنفَّلتَه قال إنها المكتوبةُ وإنها صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أخطأتُ منها إلا شيئًا سهوتُ عنه إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لا تُشَدِّدوا على أنفُسِكم فيُشَدَّدْ عليكم فإنَّ قومًا شدَّدوا على أنفسِهم فشُدِّد عليهم فتلك بقاياهم في الصَّوامِعِ والدِّياراتِ رهبانيةً ابتدعوها ما كتبْناها عليهم , ثم غدَوا من الغَدِ فقالوا نركبُ فننظرُ ونعتَبِرُ قال نعم فركبوا جميعًا فإذا هم بديارٍ قَفْرٍ قد باد أهلُها وبقِيتْ خاويةً على عروشِها فقالوا أتعرفُ هذه الدِّيارَ قال ما أعْرَفَني بها وبأهلِها هؤلاءِ أهلُ ديارٍ أهلكَهم البغْيُ والحسدُ إنَّ الحسدَ يُطفِئُ نورَ الحسناتِ والبَغْيُ يُصدِّقُ ذلك أو يُكَذِّبُه والعينُ تَزْني والكفُّ والقدمُ واليدُ واللسانُ والفرجُ يُصَدِّقُ ذلك أو يُكَذِّبُه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/259 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العميا وهو ثقة

141 - أنه كانت له أختٌ فكان إذا خرج إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آذَتْه فيه وشتَمَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانت مشركةً فاشتمل لها يومًا على السَّيْفِ ثم أتاها فوضعَه عليها فقتلَها فقام بنوها فصاحُوا وقالوا قد علِمْنا من قتلَها أفتُقتَلُ أمُّنا وهؤلاءِ قومٌ لهم آباءٌ وأمهاتٌ مشركون فلما خاف عُمَيرٌ أن يَقتُلوا غيرَ قاتِلِها ذهب إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرَه فقال أقتلْتَ أختَك قال نعم قال ولم قال إنها كانت تُؤذيني فيكَ فأرسل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَنيها فسألهم فسَمَّوْا غيرَ قاتِلَها فأخبرهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأهدَرَ دمَها
الراوي : عمير بن أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/263 | خلاصة حكم المحدث : [روي] عن تابعيين أحدهما ثقة , وبقية رجاله ثقات

142 - احتَفَر رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الخَنْدقَ وأصحابُه قد شَدُّوا الحِجارةَ على بُطونِهم مِنَ الجُوعِ، فلَمَّا رأى ذلك رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: هل دَلَلْتُم على أحَدٍ يُطعِمُنا أكلةً؟ قال رَجُلٌ: نَعَمْ، قال: إمَّا لا فتقَدَّمْ فدُلَّنا عليه، فانطَلَقوا إلى رجُلٍ، فإذا هو في الخَندَقِ يُعالِجُ نَصيبَه منه، فأرسَلَت امرأتُه: أنَ ْجِئْ؛ فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أتانا، فجاء الرَّجُلُ يسعى، فقال: بأبي وأمي. وله معزةٌ ومعها جَدْيُها، فوَثَب إليها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الجَدْيُ مِن ورائِنا، فذَبَح الجَدْيَ، وعَمَدَت امرأتُه إلى طحينةٍ لها فعجَنَتْها وخبَزَت وأدركَت وثَرَدَت، فقَرَّبَتْها إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه، فوَضَع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إصبَعَه فيها، فقال: بِسمِ اللهِ، اللَّهُمَّ بارِكْ فيها، اللَّهُمَّ بارِكْ فيها، اطْعَموا، فأكَلوا منها حتى صَدَروا ولم يأكُلوا منها إلَّا ثُلُثَها، وبَقِيَ ثُلُثاها، فسَرَّحَ أولئك العَشَرةَ الذين كانوا معه أنِ اذهَبوا وسَرِّحوا إلينا نُغَدِّيكم، فذَهَبوا وجاء أولئك العَشَرةُ مكانَه، فأكلوا منها حتى شَبِعوا، ثمَّ قام ودعا لرَبَّةِ البَيتِ وسَمَّتَ عليها وعلى أهلِها، ثمَّ مَشَوا إلى الخَندَقِ، فقال: اذهَبوا بنا إلى سَلْمانَ وإذا صَخرةٌ بين يَدَيه قد ضَعُف عنها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه: دَعُوني فأكونَ أوَّلَ مَن ضَرَبها، فقال: بِسْمِ اللهِ، فضَرَبها فوَقَعَت فَلقةٌ ثُلُثها، فقال: اللهُ أكبَرُ، قُصورُ الرُّومِ ورَبِّ الكَعبةِ! ثمَّ ضَرَب أُخرى، فوَقَعَت فَلقةٌ، فقال: اللهُ أكبَرُ، قُصورُ فارِسَ ورَبِّ الكعبةِ! فقال عندها المنافِقونَ: نحن بخَندَقٍ، وهو يَعِدُنا قُصورَ فارِسَ والرُّومِ!
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/135 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل ونعيم العنبري وهما ثقتان
التخريج : أخرجه الطبراني (11/376) (12052)

143 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيشَ الأمراءِ فقال عليكم زيدُ بنُ حارثةَ فإنْ أُصيبَ زيدٌ فجعفرُ بنُ أبي طالبٍ فإن أُصيبَ جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رواحةَ الأنصاريِّ فوثب جعفرٌ فقال بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ ما كنت أرهبُ أن تستعملَ علي زيدًا قال امضِ فإنك لا تدرِي أيَّ ذلك خيرٌ فانطلقوا فلبثوا ما شاء اللهُ ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صعد المنبرَ وأمر أن يُنادَي بالصلاةِِ جامعةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناب خيرًا _ أو بات خيرًا أو ثاب خيرًا شكَّ عبدُ الرحمنِ _ ألا أخبرُكم عن جيشِكم هذا الغازي إنهم انطلقوا فلقَوا العدوَّ فأُصيب زيدٌ شهيدًا فاستغفروا له فاستغفر له الناسُ ثم أخذ اللواءَ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ فشدَّ على القومِ حتى استُشهِد أشهدُ له بالشهادةِ فاستغفروا له ثم أخذ اللواءَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأثبت قدمَيه حتى قُتِل شهيدًا فاستغفروا له ثم أخذ اللواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولم يكنْ من الأمراءِ هو أمَّرَ نفسَه ثم رفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصبعَه فقال اللهمَّ إنه سيفٌ من سيوفِك فانصرْه فمِن يومِئذٍ سُمِّيَ خالدٌ سيفَ اللهِ ثم قال انفروا فأمدوا إخوانَكم قال فنفر الناسُ في حرٍّ شديدٍ مشاةً وركبانًا
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/159 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير خالد بن سمير وهو ثقة

144 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَمرَو بنَ العاصِ على جيشِ ذاتِ السلاسلِ، فبعَثَ معه في ذلك الجَيشِ  أبا بَكْرٍ وعُمَرَ وسَراةَ أصحابِه، فانطَلَقوا حتى نزَلوا جبلَ طَيِّئٍ، فقال عَمرٌو: انظُروا إلى رجُلٍ دليلٍ بالطَّريقِ. فقالوا: ما نعلَمُه إلَّا رافعَ بنَ عَمرٍو؛ فإنَّه كان رَبيلًا، فسأَلتُ طارقًا: ما الرَّبيلُ؟ قال: اللِّصُ الذي يَغْزو القومَ وحْدَه فيسرِقُ. قال رافعٌ: فلمَّا قضَيْنا غَزاتَنا، وانتهَيتُ إلى المكانِ الذي كنَّا خرَجْنا منه توسَّمتُ أبا بَكْرٍ فأتَيتُه، فقلتُ: يا صاحبَ [الخلال] ، إنِّي توسَّمتُكَ مِن بينِ أصحابِكَ، فائْتِني بشيءٍ إذا حفِظتُه كنتُ منكم ومِثلَكم. فقال: أتحفَظُ أصابِعَكَ الخمْسَ؟ قلتُ: نعَمْ. قال: أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، وتقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ إنْ كان لكَ مالٌ، وتحُجُّ البَيتَ، وتصومُ رمضانَ. حفِظتَ؟ فقلتُ: نعَمْ. قال: وأُخرى: لا تأمَّرنَّ على اثنينِ. قلتُ: وهل تكونُ الإمْرةُ إلَّا فيكم أهلَ بدرٍ؟ قال: يوشِكُ أنْ تفشوَ حتى تبلُغَكَ ومَن هو دونَكَ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لمَّا بعَثَ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ النَّاسُ في الإسلامِ، فمنهم مَن دخَلَ فهداه اللهُ، ومنهم مَن أكرَهَه السَّيفُ، فهم عُوَّادُ اللهِ عزَّ وجلَّ وجيرانُ اللهِ في خِفارةِ اللهِ، إنَّ الرجُلَ إذا كانَ أميرًا فتظالَمَ النَّاسُ بينَهم، فلم يأخُذْ لبعضِهم مِن بعضٍ انتقَمَ اللهُ منه، إنَّ الرجُلَ منكم لتؤخَذُ شاةُ جارِه، فيظَلُّ ناتِئَ عَضَلتِه غَضبًا لجارِه، واللهُ مِن وراءِ جارِه. قال رافعٌ: فمكَثتُ سنةً، ثمَّ إنَّ أبا بَكْرٍ استُخلِفَ، فركَنتُ إليه، قلتُ: أنا رافعٌ، كنتُ نَقيبَكَ بمكانِ كذا وكذا. قال: عرَفتُ. قال: كنتَ نهَيتَني عن الإمارةِ، ثمَّ ركبِتَ أعظَمَ مِن ذلكَ، أُمَّةَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قال: نعَمْ، فمَن لم يُقِمْ فيهم كتابَ اللهِ، فعليه بَهلةُ اللهِ. يَعْني: لعنةَ اللهِ.
الراوي : رافع بن عمرو الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/204 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

145 - بَيْنما زَيدُ بنُ خارجةَ يَمْشي في بعضَ طُرُقِ المَدينةِ؛ إذ خرَّ ميِّتًا بينَ الظُّهرِ والعصرِ، فنُقِلَ إلى أَهْلِه وسُجِّيَ بينَ ثوبَينِ وكِساءٍ، فلمَّا كانَ بيْنَ المغرِبِ والعِشاءِ اجتَمعْنَ نسوةٌ مِن الأنصارِ، فصرَخوا حولَه؛ إذ سمِعوا صَوتًا مِن تحتِ الكِساءِ يقولُ: أنصِتوا أيُّها الناسُ مرَّتينِ، فحسَرَ عن وجهِه وصدرِه فقال: محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، النبيُّ الأميُّ، خاتمُ النبيِّينَ، كانَ ذلكَ في الكتابِ، ثمَّ قيل على لسانِه: صدَقَ صدَقَ، أبو بَكْرٍ خليفةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، القويُّ الأمينُ، كانَ ضعيفًا في بدَنِه قويًّا في أَمْرِ اللهِ، كان ذلكَ في الكتابِ الأوَّلِ. ثمَّ قيلَ على لسانِه: صدَقَ صدَقَ ثلاثًا، والأوسَطُ عبدُ اللهِ [عُمرُ] أميرُ المؤمنينَ رضِيَ اللهُ عنه، الذي كانَ لا يخافُ في اللهِ لَوْمةَ لائمٍ، وكانَ يمنَعُ الناسَ أنْ يأكُلَ قويُّهم ضعيفَهم، كانَ ذلكَ في الكتابِ الأوَّلِ. ثمَّ قيلَ على لسانِه: صدَقَ صدَقَ، ثمَّ قال: عُثمانُ أميرُ المؤمنينَ، رحيمٌ بالمؤمِنينَ، خلَتِ اثنتانِ، وبقِيَ أربعٌ، واختلَفَ الناسُ، ولا نظامَ لهم [وأُبيحَتِ الأَحْماءُ] ؛ يعني: تُنتهَكُ المحارمُ، ودنَتِ الساعةُ، وأكَلَ الناسُ بعضُهم بعضًا. وفي روايةٍ عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ قال: لمَّا تُوُفِّيَ زَيدُ بنُ خارجةَ انتظَرتُ خروجَ عُثمانَ، فقلتُ: يصلِّي ركعتَينِ، فكشَفَ الثَّوبَ عن وَجهِه فقال: السلامُ عليكم، السلامُ عليكم، وأهلُ البَيتِ يتكلَّمونَ. قال: فقلتُ وأنا في الصلاةِ: سُبْحانَ اللهِ، سُبْحانَ اللهِ. فقال: أنصِتوا، أنصِتوا.
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/183 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما في الكبير ثقات

146 - ثلاثةٌ لا يُسألُ عنهم رجلٌ فارق الجماعةَ وعصَى إمامَه ومات عاصيًا وعبدٌ أو أمةٌ أبَق من سيدِه و امرأةٌ غاب عنها زوجُها وقد كفاها مؤونةَ الدنيا فتبرَّجت بعدَه فلا يُسألُ عنهم
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/224 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه مطولاً أحمد (23988)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (590)، والبزار (3749) باختلاف يسير

147 - جاء حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ اجعلْني على شيءٍ أعيشُ به فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا حمزةُ نفسٌ تُحييها أحبُّ إليك أم نفسٌ تميتُها قال نفسٌ أحييها قال عليك نفسَك
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/202 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (6639) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/388) باختلاف يسير

148 - جاءَ رجُلٌ مِن قَومِكما أعرابيٌّ جافٍ جَريءٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أينَ الهِجرةُ إليكَ؛ حيثُما كنتَ، أم إلى أرضٍ معلومةٍ، أم لقَومٍ خاصَّةً، أم إذا مِتَّ انقطَعتْ؟ قال: فسكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساعةً، ثمَّ قال: أينَ السائلُ عن الهِجرةِ؟ قال: ها أنا ذا يا رسولَ اللهِ. قال: إذا أقَمتَ الصلاةَ، وآتَيتَ الزكاةَ فأنتَ مهاجرٌ، وإن مِتَّ بالحَضْرَمةِ. قال: يعني أرضًا باليمامةِ. وفي روايةٍ: الهِجرةُ: أنْ تهجُرَ الفَواحشَ، ما ظهَرَ منها، وما بطَنَ، وتقيمَ الصلاةَ، وتؤتيَ الزكاةَ، فأنتَ مهاجرٌ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/255 | خلاصة حكم المحدث : أحد إسنادي أحمد حسن

149 - جاء ملاعبُ الأسنةِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهديةٍ فعرض عليه الإسلامَ فأبَى أن يُسلمَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإني لا أقبلُ هديةَ مشركٍ قال فابعثْ إلى أهلِ نجدٍ مَن شئت فأنا لهم جارٌ فبعث إليهم بقومٍ فيهم المنذرُ بنُ عمرٍو وهو الذي يُقالُ له المعنقُ ليموتَ أو أُعتِق عندَ الموتِ فاستجاش عليهم عامرَ بنَ الطفيلِ بني عامرٍ فأبَوا أن يطيعوه وأبَوا أن يخفروا ملاعبَ الأسنةِ فاستجاش عليهم بني سليمٍ فأطاعوه فأتبعهم بقريبٍ من مائةِ رجلٍ رامٍ فأدركوهم ببئرِ معونةَ فقتلوهم إلا عمرَو بنَ أميةَ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/129 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (5/379)، والطبراني (19/71) (139)

150 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ سلمةَ أو على عائشةَ بصبيٍّ يسيلُ منخراه دمًا فقال ما لهذا فقالوا به العذرةُ وقال أبو معاويةَ في حديثِه وعندها صبيٌّ ينبعثُ منخراه دمًا فقال ما لهذا قال فقالوا به العذرةُ قال فقال علامَ تعذبْنَ أولادَكن إنما يكفي إحداكن أن تأخذَ قُسطًا هنديًّا فتحكَّه بماءِ سبعِ [مرات] ثم تؤخرُه إياه قال ابنُ أبي عتبةَ ثم تسعطُه إياه ففعلوا فبرأ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/92 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح