الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سارَ إلى حُنَينٍ لمَّا فرَغَ من فَتحِ مكَّةَ، جمَعَ مالِكَ بنَ عَوفٍ النَّصْريَّ من بَني نَصرٍ، وجُشَمَ، ومن سَعدِ بنِ بَكرٍ، وأوْزاعًا من بَني هِلالٍ، وناسًا من بَني عَمرِو بنِ عاصِمِ بنِ عَوفِ بنِ عامِرٍ، وأوْعَبَتْ معَهم ثَقيفٌ الأحْلافَ ، وبَنو مالِكٍ، ثمَّ سارَ بهم إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسارَ معَ الأمْوالِ والنِّساءِ والأبْناءِ، فلمَّا سمِعَ بهِم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ عبدَ الرَّحمَنِ بنَ أبي حَدْرَدٍ الأسْلَميَّ، فقالَ: «اذهَبْ فادخُلْ بالقَومِ حتَّى تَعلَمَ لنا من عِلمِهم»، فدخَلَ فمكَثَ فيهم يَومًا أو يَومَينِ، ثمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ: ألَا تَسمَعُ ما يَقولُ ابنُ أبي حَدْرَدٍ؟ فقالَ عُمَرُ: ألَا تَسمَعُ يا ابنَ أبي حَدْرَدٍ ما يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالَ ابنُ أبي حَدْرَدٍ: «قد كُنْتَ يا عُمَرُ ضالًّا فهَداكَ اللهُ عزَّ وجلَّ»، ثمَّ بعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى صَفْوانَ بنِ أُميَّةَ، فسأَلَه أدْراعًا مائةَ دِرعٍ، وما يُصلِحُها من عدَّتِها، فقالَ: أغَصبًا يا محمَّدُ؟ قالَ: «بل عَاريَّةٌ مَضْمونةٌ حتَّى نؤدِّيَها إليكَ»، ثمَّ خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سائرًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4423
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين مغازي - فتح مكة آداب المجلس - التجسس غصب وضمانات - ما يضمن هبة وهدية - الاستعارة

2 - «لكلِّ بَني أمٍّ عَصَبةٌ يَنتَمونَ إليهم، إلَّا ابْنَيْ فاطِمةَ، فأنا وَليُّهما وعصَبَتُهما».

3 - قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ} [الزخرف: 61]، فقالَ: «النُّجومُ أمانٌ لأهلِ السَّماءِ، فإذا ذَهَبَتْ أَتى ما يُوعدونَ، وأنا أمانٌ لأصحابي ما كنتُ، فإذا ذَهبْتُ أتاهم ما يُوعدونَ، وأهلُ بيتي أمانٌ لأُمَّتي، فإذا ذَهَبَ أهلُ بيتي أتاهم ما يُوعدونَ».

4 - اجتَمَعتْ قُريشٌ يومًا، فأَتاهُ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ فقالَ: يا مُحمَّدُ، أنتَ خيرٌ أَمْ عبدُ اللهِ؟ فسَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَفَرَغْتَ؟». قالَ: نَعَمْ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {(1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ} [غافر: 1، 2]، حتَّى بَلَغَ: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 13]. فقالَ له عُتبةُ: حَسْبُكَ حَسْبُكَ، ما عندكَ غيرُ هذا؟ قالَ: «لا». فرَجَعَ عُتبةُ إلى قُريشٍ، فقالوا: ما وراءكَ؟ فقالَ: ما تَركْتُ شيئًا أَرى أنَّكم تُكلِّمُونَهُ إلَّا كلَّمتُهُ، قالوا: فهل أَجابَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، لا والَّذي نَصَبَها بِنَبِيِّهِ ما فهِمْتُ شيئًا ممَّا قالَ غيرَ أنَّه أَنذَرَكُم صاعِقَةً مِثلَ صاعِقَةِ عادٍ وثمودٍ. قالوا: وَيْلَكَ يُكلِّمُكَ رَجلٌ بالعربيَّةِ، ولا تَدري ما قالَ؟ قالَ: لا واللهِ ما فهِمْتُ شيئًا ممَّا قالَ، غيرَ ذِكْرِ الصَّاعقةِ.

5 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةٍ فينا في بني سَلِمَةَ، وأنا أمْشي إلى جنبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ رَجلٌ: نِعْمَ المَرْءُ ما عَلِمْنا؛ إنْ كان لعَفيفًا مُسلمًا، إنْ كان. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أنتَ الَّذي تقولُ؟». قالَ: يا رسولَ اللهِ، ذاك بَدا لنا، واللهُ أعلمُ بالسَّرائرِ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَجَبَتْ». قالَ: وكنَّا معه في جِنازةِ رَجلٍ مِن بني حارِثَةَ -أوْ مِن بني عبدِ الأشْهَلِ- فقالَ رَجلٌ: بئسَ المَرْءُ ما عَلِمْنا؛ إنْ كان لفظًّا غليظًا، إنْ كان، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أنتَ الَّذي تقولُ؟». قالَ: يا رسولَ اللهِ، اللهُ أعلمُ بالسَّرائرِ، فأمَّا الَّذي بَدا لنا منه فذاك، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَجَبَتْ». ثُمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3102
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

6 - لَمَّا قدِمَ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ من أرْضِ الحَبَشةِ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما أدْري بأيِّهما أنا أفرَحُ بفَتحِ خَيْبَرَ، أمْ بقُدومِ جَعفَرٍ».