الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رَجلًا أصابَ امرأتَه في دُبُرِها، فأنكَرَ النَّاسُ ذلك عليه، وقالوا: أثْفَرَها، فأنزَلَ اللهُ تَعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223].
 

1 - أنَّ رَجلًا أصابَ امرأتَه في دُبُرِها، فأنكَرَ النَّاسُ ذلك عليه، وقالوا: أثْفَرَها، فأنزَلَ اللهُ تَعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223].

2 - أُصيبَ رَجُلٌ في ثِمارٍ ابتاعَها، فكَثُرَ دَينُه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَصَدَّقوا عليه، فتُصُدِّقَ عليه فلم يَبلُغْ ذلك وَفاءَ دَينِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذوا ما وَجَدتُم، ليس لكم إلَّا ذلك.

3 - أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ جيشًا إلى أَوْطَاسٍ ، فلَقُوا عدوًّا فقاتَلُوهم فظَهَروا عليهم، فأصابوا لهم سبايَا لهنَّ أزواجٌ في المشرِكينَ، فكان المُسلِمونَ يَتحرَّجونَ مِن غِشْيَانِهِنَّ ، فأنزَلَ اللهُ تبارَكَ وتعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24]؛ أي: هنَّ لكم حلالٌ إذا مضَتْ عِدَدُهُنَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح،
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3930
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أوطاس التسري - استبراء أرحام الإماء التسري - وطء الأمة غير المسلمة
| شرح حديث مشابه

4 - عن أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ، عنِ النَّبيِّ عليه السَّلامُ أنَّه ذكَر رجُلًا فيمَن سلَف، أو قال: فيمَن كان، ذكَر كلمةً معناها هذا: أعطاهُ اللهُ مالًا وولَدًا، فلمَّا حضَرهُ الموتُ، قال لبَنيهِ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لكم؟ قالوا: خيرَ أبٍ، قال: إنَّه لمْ يَبتَئِرْ عندَ اللهِ خيرًا قَطُّ، قال: فسَّرها قتادةُ: لمْ يدَّخِرْ عندَ اللهِ خيرًا، وإنْ يقدِرْ عليه يُعذِّبْهُ، قال: فإذا أنا مِتٌّ، فأحرِقوني، حتى إذا صِرْتُ فَحمًا، فاسحَقوني، أو قال: فاسهَكوني، ثمَّ إذا كانت ريحٌ عاصفٌ، فذَرُّوني فيها، قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأخَذ مَواثيقَهم على ذلك، ففعَلوا ذلك، فقال اللهُ له: كُنْ؛ فكان، فإذا هو رجُلٌ قائمٌ، قال اللهُ: أيْ عَبدي، ما حمَلكَ على أنْ فعَلْتَ ما فعَلْتَ؟ قال: أيْ ربِّ مَخافتُكَ، أو فَرَقًا مِنكَ. قال: فما تَلافاهُ أنْ رحِمهُ، قال: وقدْ قال مرَّةً أُخْرى: فما تَلافاهُ غيْرَها أنْ رحِمهُ، قال: فحدَّثْتُ بها أبا عُثمانَ النَّهْديَّ، فقال: سمِعْتُ هذا مِن سَلْمانَ، إلَّا أنَّه زاد فيه: قال: ثمَّ اذْرُوني في البَحرِ، أو كما حدَّث.

5 - أخبَرني أبو السَّائِبِ مَوْلى هِشامِ بنِ زُهرةَ أنَّه قال: دخلْتُ على أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ في بيتِهِ، فوجدْتُهُ يُصلِّي، فجلسْتُ أنتظِرُهُ متى تنقَضي صلاتُهُ، فسمِعْتُ تحريكًا في عَراجِينَ في ناحيةِ البيتِ، فالتَفتُّ، فإذا حيَّةٌ، فوثَبْتُ لِأقتُلَها، فأشار إليَّ أنِ اجلِسْ، فجَلسْتُ، فلمَّا انصرَف أشار إلى بيتٍ منَ الدَّارِ أتَرى هذا البيتَ؟ قال كان فيه فتًى شابٌّ حَديثُ عَهدٍ بعُرسٍ، فخرَجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخَندَقِ، فكان ذلكَ الفَتى يَستأذِنُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أنصافِ النَّهارِ يَرجِعُ إلى أهلِهِ، فاستأذَنهُ يومًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْ عليكَ سِلاحَكَ، فإني أَخشى عليكَ قُرَيظةَ، فأخَذ سِلاحَهُ، ثمَّ رجَعَ إلى أهلِهِ، فإذا امرأتُهُ بيْنَ البابَيْنِ قائمةٌ، فأهوى إليها بالرُّمحِ لِيطعَنَها به وأصابتْهُ غَيْرةٌ، فقالت: اكفُفْ عليكَ رُمحَكَ، وادخُلِ البابَ حتَّى تنظُرَ ما الذي أخرَجَني، فدخَلَ فإذا بحيَّةٍ عظيمةٍ مُنطَوِيةٍ على الفِراشِ، فأهوى إليها بالرُّمحِ، فانتظَمها به، ثمَّ خرَجَ فركَزهُ في الدَّارِ، فاضْطَربتْ عليه، فما أدري أَيُّهما كان أسرعَ موتًا الحيَّةُ أوِ الفَتى؟! فجِئْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرْنا ذلكَ له، وقُلْنا: ادْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحْيهِ لنا، فقال: استغْفِروا لِصاحبِكم، ثمَّ قال: إنَّ بالمدينةِ جِنًّا قدْ أسلَموا، فإذا رأيْتُم منها شيئًا، فآذِنوهُ ثلاثًا، فإنْ بدا لكم بعدَ ذلكَ، فاقتُلوهُ، فإنَّما هو شَيطانٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2938 التخريج : أخرجه مسلم (2236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات نكاح - الغيرة إيمان - الجن والشياطين صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

6 - ثمَّ ذكَرَ هذا الحديثَ بألفاظٍ أقَلَّ من هذه بغَيرِ اختلافٍ في المعاني. يعني حديثَ: أخبَرني أبو السَّائبِ مَوْلى هِشامِ بنِ زُهرةَ أنَّه قال: دخلْتُ على أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ في بيتِهِ، فوجدْتُهُ يُصلِّي، فجلسْتُ أنتظِرُهُ متى تنقَضي صلاتُهُ، فسمِعْتُ تحريكًا في عَراجِينَ في ناحيةِ البيتِ، فالتَفتُّ، فإذا حيَّةٌ، فوثَبْتُ لِأقتُلَها، فأشار إليَّ أنِ اجلِسْ، فجَلسْتُ، فلمَّا انصرَف أشار إلى بيتٍ منَ الدَّارِ أتَرى هذا البيتَ؟ قال كان فيه فتًى شابٌّ حَديثُ عَهدٍ بعُرسٍ، فخرَجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخَندَقِ، فكان ذلكَ الفَتى يَستأذِنُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أنصافِ النَّهارِ يَرجِعُ إلى أهلِهِ، فاستأذَنهُ يومًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْ عليكَ سِلاحَكَ، فإني أَخشى عليكَ قُرَيظةَ، فأخَذ سِلاحَهُ، ثمَّ رجَعَ إلى أهلِهِ، فإذا امرأتُهُ بيْنَ البابَيْنِ قائمةً، فأهوى إليها بالرُّمحِ لِيطعَنَها به وأصابتْهُ غَيْرةٌ، فقالت: اكفُفْ عليكَ رُمحَكَ، وادخُلِ البابَ حتَّى تنظُرَ ما الذي أخرَجني، فدخَلَ فإذا بحيَّةٍ عظيمةٍ مُنطَوِيةٍ على الفِراشِ، فأهوى إليها بالرُّمحِ، فانتظَمها به، ثمَّ خرَجَ فركَزهُ في الدَّارِ، فاضْطَربتْ عليه، فما أدري أَيُّهما كان أسرعَ موتًا الحيَّةُ أوِ الفَتى؟! فجِئْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرْنا ذلكَ له، وقُلْنا: ادْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحْيهِ لنا، فقال: استغْفِروا لِصاحبِكم، ثمَّ قال: إنَّ بالمدينةِ جِنًّا قدْ أسلَموا، فإذا رأيْتُم منها شيئًا، فآذِنوهُ ثلاثًا، فإنْ بدا لكم بعدَ ذلكَ، فاقتُلوهُ، فإنَّما هو شَيطانٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2939 التخريج : أخرجه مسلم (2236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه نكاح - الغيرة إيمان - أعمال الجن والشياطين صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث