الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  إنَّ مِن أَعْظَمِ الأمَانَةِ عِنْدَ اللهِ يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا. وَقالَ ابنُ نُمَيْرٍ: [وفي روايةٍ]: إنَّ أَعْظَمَ.

2 - لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَومَ القِيامَةِ، يُرْفَعُ له بقَدْرِ غَدْرِهِ، ألا ولا غادِرَ أعْظَمُ غَدْرًا مِن أمِيرِ عامَّةٍ.

3 - أنَّ رَجُلًا فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، رَاشَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَقالَ لِوَلَدِهِ: لَتَفْعَلُنَّ ما آمُرُكُمْ بِهِ، أَوْ لأُوَلِّيَنَّ مِيرَاثِي غَيْرَكُمْ، إِذَا أَنَا مُتُّ، فأحْرِقُونِي، وَأَكْثَرُ عِلْمِي أنَّهُ قالَ، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، وَاذْرُونِي في الرِّيحِ، فإنِّي لَمْ أَبْتَهِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا ، وإنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَيَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي، قالَ: فأخَذَ منهمْ مِيثَاقًا، فَفَعَلُوا ذلكَ بِهِ، وَرَبِّي، فَقالَ اللَّهُ: ما حَمَلَكَ علَى ما فَعَلْتَ؟ فَقالَ: مَخَافَتُكَ، قالَ فَما تَلَافَاهُ غَيْرُهَا. وفي حَديثِ شيبَانَ وَأَبِي عَوَانَةَ، أنَّ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا. وفي حَديثِ التَّيْمِيِّ فإنَّه لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا قالَ: فَسَّرَهَا قَتَادَةُ: لَمْ يَدَّخِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا. وفي حَديثِ شيبَانَ: فإنَّهُ، وَاللَّهِ ما ابْتَأَرَ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا وفي حَديثِ أَبِي عَوَانَةَ ما امْتَأَرَ بالمِيمِ.

4 - أنَّ رَجُلًا أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: إنَّ أَخِي عَرِبَ بَطْنُهُ فَقالَ له: اسْقِهِ عَسَلًا بمَعْنَى حَديثِ شُعْبَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2217
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل تفسير آيات - سورة النحل طب - العسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: وَأَشَارَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بكَفِّهِ بخَمْسِ أَصَابِعِهِ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 979
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الحبوب زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - حدود الزكاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - رَآنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَعَلَيَّ بَشَاشَةُ العُرْسِ ، فَقُلتُ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟ فَقُلتُ: نَوَاةً. وفي حَديثِ إسْحَاقَ: مِن ذَهَبٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1427
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء نكاح - الحث على التزويج نكاح - الصداق نكاح - ما يوجب الصداق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - جَاءَ يَهُودِيٌّ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ لُطِمَ وَجْهُهُ وَسَاقَ الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ الزُّهْرِيِّ، غيرَ أنَّهُ قالَ: فلا أَدْرِي أَكانَ مِمَّنْ صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أَوِ اكْتَفَى بصَعْقَةِ الطُّورِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2374
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - موسى خلق - العرش قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ، فَتَلْقاهُ المَسالِحُ ، مَسالِحُ الدَّجَّالِ، فيَقولونَ له: أيْنَ تَعْمِدُ؟ فيَقولُ: أعْمِدُ إلى هذا الذي خَرَجَ، قالَ: فيَقولونَ له: أوَ ما تُؤْمِنُ برَبِّنا؟ فيَقولُ: ما برَبِّنا خَفاءٌ، فيَقولونَ: اقْتُلُوهُ، فيَقولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أليسَ قدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أنْ تَقْتُلُوا أحَدًا دُونَهُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُونَ به إلى الدَّجَّالِ، فإذا رَآهُ المُؤْمِنُ، قالَ: يا أيُّها النَّاسُ هذا الدَّجَّالُ الذي ذَكَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ به فيُشَبَّحُ ، فيَقولُ: خُذُوهُ وشُجُّوهُ، فيُوسَعُ ظَهْرُهُ وبَطْنُهُ ضَرْبًا، قالَ: فيَقولُ: أوَ ما تُؤْمِنُ بي؟ قالَ: فيَقولُ: أنْتَ المَسِيحُ الكَذّابُ، قالَ: فيُؤْمَرُ به فيُؤْشَرُ بالمِئْشارِ مِن مَفْرِقِهِ حتَّى يُفَرَّقَ بيْنَ رِجْلَيْهِ، قالَ: ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بيْنَ القِطْعَتَيْنِ، ثُمَّ يقولُ له: قُمْ، فَيَسْتَوِي قائِمًا، قالَ: ثُمَّ يقولُ له: أتُؤْمِنُ بي؟ فيَقولُ: ما ازْدَدْتُ فِيكَ إلَّا بَصِيرَةً ، قالَ: ثُمَّ يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ إنَّه لا يَفْعَلُ بَعْدِي بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، قالَ: فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فيُجْعَلَ ما بيْنَ رَقَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ نُحاسًا، فلا يَسْتَطِيعُ إلَيْهِ سَبِيلًا، قالَ: فَيَأْخُذُ بيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ به، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أنَّما قَذَفَهُ إلى النَّارِ، وإنَّما أُلْقِيَ في الجَنَّةِ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هذا أعْظَمُ النَّاسِ شَهادَةً عِنْدَ رَبِّ العالَمِينَ.

9 - أنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، حَدَّثَهُمْ، أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَعَثَ يَومَ حُنَيْنٍ سَرِيَّةً، بمَعْنَى حَديثِ يَزِيدَ بنِ زُرَيْعٍ، غيرَ أنَّهُ قالَ: إلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ منهنَّ فَحَلَالٌ لَكُمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ إذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ.

10 - ذُكِرَ العَزْلُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: وَما ذَاكُمْ؟ قالوا: الرَّجُلُ تَكُونُ له المَرْأَةُ تُرْضِعُ، فيُصِيبُ منها، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ منه، وَالرَّجُلُ تَكُونُ له الأمَةُ فيُصِيبُ منها، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ منه، قالَ: فلا علَيْكُم أَنْ لا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ، فإنَّما هو القَدَرُ . [وفي رواية]: هلْ سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، يَذْكُرُ في العَزْلِ شيئًا؟ قالَ: نَعَمْ وَسَاقَ الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ ابْنِ عَوْنٍ إلى قَوْلِهِ القَدَرُ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1438
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر نكاح - الترغيب في الجماع نكاح - العزل التسري - وطء الأمة ونكاحها قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْسًا، فَجَعَلَ يَسْأَلُ هلْ له مِن تَوْبَةٍ؟ فأتَى راهِبًا، فَسَأَلَهُ فقالَ: ليسَتْ لكَ تَوْبَةٌ، فَقَتَلَ الرَّاهِبَ ، ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ، ثُمَّ خَرَجَ مِن قَرْيَةٍ إلى قَرْيَةٍ فيها قَوْمٌ صالِحُونَ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ أدْرَكَهُ المَوْتُ فَنَأَى بصَدْرِهِ، ثُمَّ ماتَ، فاخْتَصَمَتْ فيه مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ، ومَلائِكَةُ العَذابِ، فَكانَ إلى القَرْيَةِ الصَّالِحَةِ أقْرَبَ مِنْها بشِبْرٍ، فَجُعِلَ مِن أهْلِها.وفي رواية : بهذا الإسْنادِ، نَحْوَ حَديثِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ. وزادَ فِيهِ: فأوْحَى اللَّهُ إلى هذِه: أنْ تَباعَدِي، وإلَى هذِه: أنْ تَقَرَّبِي.

12 - إنَّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً، رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ، ومَثَّلَ له شَجَرَةً ذاتَ ظِلٍّ، فقالَ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى هذِه الشَّجَرَةِ أكُونُ في ظِلِّها وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ولَمْ يَذْكُرْ: فيَقولُ: يا ابْنَ آدَمَ ما يَصْرِينِي مِنْكَ؟ إلى آخِرِ الحَديثِ، وزادَ فِيهِ: ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ، سَلْ كَذا وكَذا، فإذا انْقَطَعَتْ به الأمانِيُّ، قالَ اللَّهُ: هو لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، قالَ: ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ، فَتَدْخُلُ عليه زَوْجَتاهُ مِنَ الحُورِ العِينِ ، فَتَقُولانِ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْياكَ لَنا، وأَحْيانا لَكَ، قالَ: فيَقولُ: ما أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ.

13 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، قالَ له رَجُلٌ مِن بَنِي لَيْثٍ: إنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، يَأْثُرُ هذا عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رِوَايَةِ قُتَيْبَةَ، فَذَهَبَ عبدُ اللهِ، وَنَافِعٌ معهُ، وفي حَديثِ ابْنِ رُمْحٍ: قالَ نَافِعٌ: فَذَهَبَ عبدُ اللهِ وَأَنَا معهُ وَاللَّيْثِيُّ، حتَّى دَخَلَ علَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فَقالَ: إنَّ هذا أَخْبَرَنِي أنَّكَ تُخْبِرُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عن بَيْعِ الوَرِقِ بالوَرِقِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَعَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، فأشَارَ أَبُو سَعِيدٍ بإصْبَعَيْهِ إلى عَيْنَيْهِ وَأُذُنَيْهِ، فَقالَ: أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ، وَلَا تَبِيعُوا الوَرِقَ بالوَرِقِ ، إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهُ علَى بَعْضٍ، وَلَا تَبِيعُوا شيئًا غَائِبًا منه بنَاجِزٍ ، إلَّا يَدًا بيَدٍ .

14 - خَرَجْنَا حُجَّاجًا أَوْ عُمَّارًا وَمعنَا ابنُ صَائِدٍ، قالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ، وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ، فَاسْتَوْحَشْتُ منه وَحْشَةً شَدِيدَةً ممَّا يُقَالُ عليه، قالَ: وَجَاءَ بمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مع مَتَاعِي، فَقُلتُ: إنَّ الحَرَّ شَدِيدٌ، فلوْ وَضَعْتَهُ تَحْتَ تِلكَ الشَّجَرَةِ، قالَ: فَفَعَلَ، قالَ: فَرُفِعَتْ لَنَا غَنَمٌ، فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بعُسٍّ، فَقالَ: اشْرَبْ أَبَا سَعِيدٍ، فَقُلتُ: إنَّ الحَرَّ شَدِيدٌ، وَاللَّبَنُ حَارٌّ، ما بي إلَّا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَشْرَبَ عن يَدِهِ -أَوْ قالَ: آخُذَ عن يَدِهِ- فَقالَ: أَبَا سَعِيدٍ، لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ حَبْلًا فَأُعَلِّقَهُ بشَجَرَةٍ، ثُمَّ أَخْتَنِقَ ممَّا يقولُ لي النَّاسُ، يا أَبَا سَعِيدٍ، مَن خَفِيَ عليه حَديثُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ما خَفِيَ علَيْكُم مَعْشَرَ الأنْصَارِ، أَلَسْتَ مِن أَعْلَمِ النَّاسِ بحَديثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ أَليسَ قدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: هو كَافِرٌ وَأَنَا مُسْلِمٌ، أَوَليسَ قدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: هو عَقِيمٌ لا يُولَدُ له، وَقَدْ تَرَكْتُ وَلَدِي بالمَدِينَةِ؟ أَوَليسَ قدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا يَدْخُلُ المَدِينَةَ وَلَا مَكَّةَ، وَقَدْ أَقْبَلْتُ مِنَ المَدِينَةِ وَأَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ؟ قالَ أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ: حتَّى كِدْتُ أَنْ أَعْذِرَهُ، ثُمَّ قالَ: أَمَا وَاللَّهِ إنِّي لَأَعْرِفُهُ وَأَعْرِفُ مَوْلِدَهُ، وَأَيْنَ هو الآنَ. قالَ: قُلتُ له: تَبًّا لَكَ سَائِرَ اليَومِ .

15 - أنَّ أُناسًا مِن عبدِ القَيْسِ قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّا حَيٌّ مِن رَبِيعَةَ، وبيْنَنا وبيْنَكَ كُفّارُ مُضَرَ، ولا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إلَّا في أشْهُرِ الحُرُمِ، فَمُرْنا بأَمْرٍ نَأْمُرُ به مَن وراءَنا، ونَدْخُلُ به الجَنَّةَ إذا نَحْنُ أخَذْنا به، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: اعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكاةَ، وصُومُوا رَمَضانَ، وأَعْطُوا الخُمُسَ مِنَ الغَنائِمِ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: عَنِ الدُّبَّاءِ ، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ، والنَّقِيرِ قالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، ما عِلْمُكَ بالنَّقِيرِ؟ قالَ: بَلَى، جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ، فَتَقْذِفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، قالَ سَعِيدٌ: أوْ قالَ: مِنَ التَّمْرِ، ثُمَّ تَصُبُّونَ فيه مِنَ الماءِ حتَّى إذا سَكَنَ غَلَيانُهُ شَرِبْتُمُوهُ، حتَّى إنَّ أحَدَكُمْ، أوْ إنَّ أحَدَهُمْ لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بالسَّيْفِ قالَ: وفي القَوْمِ رَجُلٌ أصابَتْهُ جِراحَةٌ كَذلكَ قالَ، وكُنْتُ أخْبَؤُها حَياءً مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: فَفِيمَ نَشْرَبُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: في أسْقِيَةِ الأدَمِ الَّتي يُلاثُ علَى أفْواهِها ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أرْضَنا كَثِيرَةُ الجِرْذانِ، ولا تَبْقَى بها أسْقِيَةُ الأدَمِ، فقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ قالَ: وقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَشَجِّ عبدِ القَيْسِ: إنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللَّهُ: الحِلْمُ والأناةُ. وَذَكَرَ أبا نَضْرَةَ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ وفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُلَيَّةَ، غيرَ أنَّ فيه وتَذِيفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، أوِ التَّمْرِ والْماءِ، ولَمْ يَقُلْ: قالَ سَعِيدٌ، أوْ قالَ مِنَ التَّمْرِ.

16 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.

17 - إذا أتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ، ثُمَّ أرادَ أنْ يَعُودَ، فَلْيَتَوَضَّأْ. زادَ أبو بَكْرٍ في حَديثِهِ: بيْنَهُما وُضُوءًا، وقالَ: ثُمَّ أرادَ أنْ يُعاوِدَ.

18 - أنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الهِجْرَةِ، فَقالَ: وَيْحَكَ ، إنَّ شَأْنَ الهِجْرَةِ لَشَدِيدٌ، فَهلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَهلْ تُؤْتي صَدَقَتَهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَاعْمَلْ مِن وَرَاءِ البِحَارِ، فإنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِن عَمَلِكَ شيئًا. وفي روايةٍ : غيرَ أنَّهُ قالَ: إنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِن عَمَلِكَ شيئًا. وَزَادَ في الحَديثِ قالَ: فَهلْ تَحْلُبُهَا يَومَ وِرْدِهَا؟ قالَ: نَعَمْ.

19 - يُجاءُ بالمَوْتِ يَومَ القِيامَةِ، كَأنَّهُ كَبْشٌ أمْلَحُ، زادَ أبو كُرَيْبٍ: فيُوقَفُ بيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، واتَّفَقا في باقِي الحَديثِ، فيُقالُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ ويقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، قالَ: ويُقالُ: يا أهْلَ النَّارِ هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ قالَ فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ ويقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، قالَ فيُؤْمَرُ به فيُذْبَحُ، قالَ: ثُمَّ يُقالُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ، ويا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ قالَ: ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَومَ الحَسْرَةِ إذْ قُضِيَ الأمْرُ وهُمْ في غَفْلَةٍ وهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39] وأَشارَ بيَدِهِ إلى الدُّنْيا.

20 - حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ، فَكانَ فِيما حَدَّثَنَا، قالَ: يَأْتِي، وَهو مُحَرَّمٌ عليه أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، فَيَنْتَهِي إلى بَعْضِ السِّبَاخِ الَّتي تَلِي المَدِينَةَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَومَئذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِن خَيْرِ النَّاسِ، فيَقولُ له: أَشْهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ، فيَقولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتُمْ إنْ قَتَلْتُ هذا، ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ في الأمْرِ؟ فيَقولونَ: لَا، قالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فيَقولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللَّهِ ما كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الآنَ، قالَ: فيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ، فلا يُسَلَّطُ عليه.

21 - أنَّ نَاسًا مِن أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كَانُوا في سَفَرٍ، فَمَرُّوا بحَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ، فَقالوا لهمْ: هلْ فِيكُمْ رَاقٍ؟ فإنَّ سَيِّدَ الحَيِّ لَدِيغٌ، أَوْ مُصَابٌ، فَقالَ رَجُلٌ منهمْ: نَعَمْ، فأتَاهُ فَرَقَاهُ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ، فَبَرَأَ الرَّجُلُ، فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِن غَنَمٍ، فأبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، وَقالَ: حتَّى أَذْكُرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، وَاللَّهِ ما رَقَيْتُ إلَّا بفَاتِحَةِ الكِتَابِ فَتَبَسَّمَ وَقالَ: وَما أَدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ثُمَّ قالَ: خُذُوا منهمْ، وَاضْرِبُوا لي بسَهْمٍ معكُمْ. وفي رواية : بهذا الإسْنَادِ. وَقالَ في الحَديثِ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ أُمَّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ الرَّجُلُ.

22 - يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، يُبْعَثُ منهمُ البَعْثُ فيَقولونَ: انْظُرُوا هلْ تَجِدُونَ فِيكُمْ أحَدًا مِن أصْحابِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيُوجَدُ الرَّجُلُ، فيُفْتَحُ لهمْ به، ثُمَّ يُبْعَثُ البَعْثُ الثَّانِي فيَقولونَ: هلْ فيهم مَن رَأَى أصْحابَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيُفْتَحُ لهمْ به، ثُمَّ يُبْعَثُ البَعْثُ الثَّالِثُ فيُقالُ: انْظُرُوا هلْ تَرَوْنَ فيهم مَن رَأَى مَن رَأَى أصْحابَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ ثُمَّ يَكونُ البَعْثُ الرَّابِعُ فيُقالُ: انْظُرُوا هلْ تَرَوْنَ فيهم أحَدًا رَأَى مَن رَأَى أحَدًا رَأَى أصْحابَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيُوجَدُ الرَّجُلُ فيُفْتَحُ لهمْ بهِ. وفي رواية : قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الَّذِينَ يَلُونِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ ويَمِينُهُ شَهادَتَهُ. لَمْ يَذْكُرْ هَنَّادٌ القَرْنَ في حَديثِهِ، وقالَ قُتَيْبَةُ: ثُمَّ يَجِيءُ أقْوامٌ.
 

1 -  إنَّ مِن أَعْظَمِ الأمَانَةِ عِنْدَ اللهِ يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا. وَقالَ ابنُ نُمَيْرٍ: [وفي روايةٍ]: إنَّ أَعْظَمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1437 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة نكاح - تحريم إفشاء سر المرأة نكاح - عشرة النساء آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَومَ القِيامَةِ، يُرْفَعُ له بقَدْرِ غَدْرِهِ، ألا ولا غادِرَ أعْظَمُ غَدْرًا مِن أمِيرِ عامَّةٍ.

3 - أنَّ رَجُلًا فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، رَاشَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَقالَ لِوَلَدِهِ: لَتَفْعَلُنَّ ما آمُرُكُمْ بِهِ، أَوْ لأُوَلِّيَنَّ مِيرَاثِي غَيْرَكُمْ، إِذَا أَنَا مُتُّ، فأحْرِقُونِي، وَأَكْثَرُ عِلْمِي أنَّهُ قالَ، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، وَاذْرُونِي في الرِّيحِ، فإنِّي لَمْ أَبْتَهِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا ، وإنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَيَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي، قالَ: فأخَذَ منهمْ مِيثَاقًا، فَفَعَلُوا ذلكَ بِهِ، وَرَبِّي، فَقالَ اللَّهُ: ما حَمَلَكَ علَى ما فَعَلْتَ؟ فَقالَ: مَخَافَتُكَ، قالَ فَما تَلَافَاهُ غَيْرُهَا. وفي حَديثِ شيبَانَ وَأَبِي عَوَانَةَ، أنَّ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا. وفي حَديثِ التَّيْمِيِّ فإنَّه لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا قالَ: فَسَّرَهَا قَتَادَةُ: لَمْ يَدَّخِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا. وفي حَديثِ شيبَانَ: فإنَّهُ، وَاللَّهِ ما ابْتَأَرَ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا وفي حَديثِ أَبِي عَوَانَةَ ما امْتَأَرَ بالمِيمِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2757 التخريج : أخرجه البخاري (7508) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ رَجُلًا أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: إنَّ أَخِي عَرِبَ بَطْنُهُ فَقالَ له: اسْقِهِ عَسَلًا بمَعْنَى حَديثِ شُعْبَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2217 التخريج : أخرجه البخاري (5716) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل تفسير آيات - سورة النحل طب - العسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: وَأَشَارَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بكَفِّهِ بخَمْسِ أَصَابِعِهِ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 979 التخريج : هذه الرواية من أفراد مسلم على البخاري. وحديث ابن عيينة ... أخرجه البخاري (1405) من غير طريق ابن عيينة
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الحبوب زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - حدود الزكاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - رَآنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَعَلَيَّ بَشَاشَةُ العُرْسِ ، فَقُلتُ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟ فَقُلتُ: نَوَاةً. وفي حَديثِ إسْحَاقَ: مِن ذَهَبٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1427 التخريج : أخرجه البخاري (5167)، ومسلم (1437).
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء نكاح - الحث على التزويج نكاح - الصداق نكاح - ما يوجب الصداق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - جَاءَ يَهُودِيٌّ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ لُطِمَ وَجْهُهُ وَسَاقَ الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ الزُّهْرِيِّ، غيرَ أنَّهُ قالَ: فلا أَدْرِي أَكانَ مِمَّنْ صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أَوِ اكْتَفَى بصَعْقَةِ الطُّورِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2374 التخريج : أخرجه البخاري (4638)، ومسلم (2374).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - موسى خلق - العرش قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ، فَتَلْقاهُ المَسالِحُ ، مَسالِحُ الدَّجَّالِ، فيَقولونَ له: أيْنَ تَعْمِدُ؟ فيَقولُ: أعْمِدُ إلى هذا الذي خَرَجَ، قالَ: فيَقولونَ له: أوَ ما تُؤْمِنُ برَبِّنا؟ فيَقولُ: ما برَبِّنا خَفاءٌ، فيَقولونَ: اقْتُلُوهُ، فيَقولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أليسَ قدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أنْ تَقْتُلُوا أحَدًا دُونَهُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُونَ به إلى الدَّجَّالِ، فإذا رَآهُ المُؤْمِنُ، قالَ: يا أيُّها النَّاسُ هذا الدَّجَّالُ الذي ذَكَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ به فيُشَبَّحُ ، فيَقولُ: خُذُوهُ وشُجُّوهُ، فيُوسَعُ ظَهْرُهُ وبَطْنُهُ ضَرْبًا، قالَ: فيَقولُ: أوَ ما تُؤْمِنُ بي؟ قالَ: فيَقولُ: أنْتَ المَسِيحُ الكَذّابُ، قالَ: فيُؤْمَرُ به فيُؤْشَرُ بالمِئْشارِ مِن مَفْرِقِهِ حتَّى يُفَرَّقَ بيْنَ رِجْلَيْهِ، قالَ: ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بيْنَ القِطْعَتَيْنِ، ثُمَّ يقولُ له: قُمْ، فَيَسْتَوِي قائِمًا، قالَ: ثُمَّ يقولُ له: أتُؤْمِنُ بي؟ فيَقولُ: ما ازْدَدْتُ فِيكَ إلَّا بَصِيرَةً ، قالَ: ثُمَّ يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ إنَّه لا يَفْعَلُ بَعْدِي بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، قالَ: فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فيُجْعَلَ ما بيْنَ رَقَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ نُحاسًا، فلا يَسْتَطِيعُ إلَيْهِ سَبِيلًا، قالَ: فَيَأْخُذُ بيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ به، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أنَّما قَذَفَهُ إلى النَّارِ، وإنَّما أُلْقِيَ في الجَنَّةِ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هذا أعْظَمُ النَّاسِ شَهادَةً عِنْدَ رَبِّ العالَمِينَ.

9 - أنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، حَدَّثَهُمْ، أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَعَثَ يَومَ حُنَيْنٍ سَرِيَّةً، بمَعْنَى حَديثِ يَزِيدَ بنِ زُرَيْعٍ، غيرَ أنَّهُ قالَ: إلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ منهنَّ فَحَلَالٌ لَكُمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ إذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1456 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا مغازي - غزوة حنين التسري - استبراء أرحام الإماء التسري - وطء الأمة غير المسلمة التسري - وطء الأمة ونكاحها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - ذُكِرَ العَزْلُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: وَما ذَاكُمْ؟ قالوا: الرَّجُلُ تَكُونُ له المَرْأَةُ تُرْضِعُ، فيُصِيبُ منها، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ منه، وَالرَّجُلُ تَكُونُ له الأمَةُ فيُصِيبُ منها، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ منه، قالَ: فلا علَيْكُم أَنْ لا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ، فإنَّما هو القَدَرُ . [وفي رواية]: هلْ سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، يَذْكُرُ في العَزْلِ شيئًا؟ قالَ: نَعَمْ وَسَاقَ الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ ابْنِ عَوْنٍ إلى قَوْلِهِ القَدَرُ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1438 التخريج : أخرجه البخاري (2542) بنحوه، ومسلم (1438).
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر نكاح - الترغيب في الجماع نكاح - العزل التسري - وطء الأمة ونكاحها قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْسًا، فَجَعَلَ يَسْأَلُ هلْ له مِن تَوْبَةٍ؟ فأتَى راهِبًا، فَسَأَلَهُ فقالَ: ليسَتْ لكَ تَوْبَةٌ، فَقَتَلَ الرَّاهِبَ ، ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ، ثُمَّ خَرَجَ مِن قَرْيَةٍ إلى قَرْيَةٍ فيها قَوْمٌ صالِحُونَ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ أدْرَكَهُ المَوْتُ فَنَأَى بصَدْرِهِ، ثُمَّ ماتَ، فاخْتَصَمَتْ فيه مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ، ومَلائِكَةُ العَذابِ، فَكانَ إلى القَرْيَةِ الصَّالِحَةِ أقْرَبَ مِنْها بشِبْرٍ، فَجُعِلَ مِن أهْلِها.وفي رواية : بهذا الإسْنادِ، نَحْوَ حَديثِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ. وزادَ فِيهِ: فأوْحَى اللَّهُ إلى هذِه: أنْ تَباعَدِي، وإلَى هذِه: أنْ تَقَرَّبِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2766 التخريج : أخرجه البخاري (3470) مختصراً
التصنيف الموضوعي: توبة - قبول توبة القاتل ديات وقصاص - تحريم القتل علم - القصص ملائكة - أعمال الملائكة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - إنَّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً، رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ، ومَثَّلَ له شَجَرَةً ذاتَ ظِلٍّ، فقالَ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى هذِه الشَّجَرَةِ أكُونُ في ظِلِّها وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ولَمْ يَذْكُرْ: فيَقولُ: يا ابْنَ آدَمَ ما يَصْرِينِي مِنْكَ؟ إلى آخِرِ الحَديثِ، وزادَ فِيهِ: ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ، سَلْ كَذا وكَذا، فإذا انْقَطَعَتْ به الأمانِيُّ، قالَ اللَّهُ: هو لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، قالَ: ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ، فَتَدْخُلُ عليه زَوْجَتاهُ مِنَ الحُورِ العِينِ ، فَتَقُولانِ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْياكَ لَنا، وأَحْيانا لَكَ، قالَ: فيَقولُ: ما أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 188 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - شجر الجنة جنة - نساء الجنة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، قالَ له رَجُلٌ مِن بَنِي لَيْثٍ: إنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، يَأْثُرُ هذا عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رِوَايَةِ قُتَيْبَةَ، فَذَهَبَ عبدُ اللهِ، وَنَافِعٌ معهُ، وفي حَديثِ ابْنِ رُمْحٍ: قالَ نَافِعٌ: فَذَهَبَ عبدُ اللهِ وَأَنَا معهُ وَاللَّيْثِيُّ، حتَّى دَخَلَ علَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فَقالَ: إنَّ هذا أَخْبَرَنِي أنَّكَ تُخْبِرُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عن بَيْعِ الوَرِقِ بالوَرِقِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَعَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، فأشَارَ أَبُو سَعِيدٍ بإصْبَعَيْهِ إلى عَيْنَيْهِ وَأُذُنَيْهِ، فَقالَ: أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ، وَلَا تَبِيعُوا الوَرِقَ بالوَرِقِ ، إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهُ علَى بَعْضٍ، وَلَا تَبِيعُوا شيئًا غَائِبًا منه بنَاجِزٍ ، إلَّا يَدًا بيَدٍ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1584 التخريج : أخرجه البخاري (2177) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة ربا - ربا الفضل ربا - ربا النسيئة بيوع - بعض البيوع المنهي عنها علم - التثبت في الحديث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - خَرَجْنَا حُجَّاجًا أَوْ عُمَّارًا وَمعنَا ابنُ صَائِدٍ، قالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ، وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ، فَاسْتَوْحَشْتُ منه وَحْشَةً شَدِيدَةً ممَّا يُقَالُ عليه، قالَ: وَجَاءَ بمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مع مَتَاعِي، فَقُلتُ: إنَّ الحَرَّ شَدِيدٌ، فلوْ وَضَعْتَهُ تَحْتَ تِلكَ الشَّجَرَةِ، قالَ: فَفَعَلَ، قالَ: فَرُفِعَتْ لَنَا غَنَمٌ، فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بعُسٍّ، فَقالَ: اشْرَبْ أَبَا سَعِيدٍ، فَقُلتُ: إنَّ الحَرَّ شَدِيدٌ، وَاللَّبَنُ حَارٌّ، ما بي إلَّا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَشْرَبَ عن يَدِهِ -أَوْ قالَ: آخُذَ عن يَدِهِ- فَقالَ: أَبَا سَعِيدٍ، لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ حَبْلًا فَأُعَلِّقَهُ بشَجَرَةٍ، ثُمَّ أَخْتَنِقَ ممَّا يقولُ لي النَّاسُ، يا أَبَا سَعِيدٍ، مَن خَفِيَ عليه حَديثُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ما خَفِيَ علَيْكُم مَعْشَرَ الأنْصَارِ، أَلَسْتَ مِن أَعْلَمِ النَّاسِ بحَديثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ أَليسَ قدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: هو كَافِرٌ وَأَنَا مُسْلِمٌ، أَوَليسَ قدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: هو عَقِيمٌ لا يُولَدُ له، وَقَدْ تَرَكْتُ وَلَدِي بالمَدِينَةِ؟ أَوَليسَ قدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا يَدْخُلُ المَدِينَةَ وَلَا مَكَّةَ، وَقَدْ أَقْبَلْتُ مِنَ المَدِينَةِ وَأَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ؟ قالَ أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ: حتَّى كِدْتُ أَنْ أَعْذِرَهُ، ثُمَّ قالَ: أَمَا وَاللَّهِ إنِّي لَأَعْرِفُهُ وَأَعْرِفُ مَوْلِدَهُ، وَأَيْنَ هو الآنَ. قالَ: قُلتُ له: تَبًّا لَكَ سَائِرَ اليَومِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2927 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - ابن صياد أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - أنَّ أُناسًا مِن عبدِ القَيْسِ قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّا حَيٌّ مِن رَبِيعَةَ، وبيْنَنا وبيْنَكَ كُفّارُ مُضَرَ، ولا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إلَّا في أشْهُرِ الحُرُمِ، فَمُرْنا بأَمْرٍ نَأْمُرُ به مَن وراءَنا، ونَدْخُلُ به الجَنَّةَ إذا نَحْنُ أخَذْنا به، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: اعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكاةَ، وصُومُوا رَمَضانَ، وأَعْطُوا الخُمُسَ مِنَ الغَنائِمِ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: عَنِ الدُّبَّاءِ ، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ، والنَّقِيرِ قالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، ما عِلْمُكَ بالنَّقِيرِ؟ قالَ: بَلَى، جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ، فَتَقْذِفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، قالَ سَعِيدٌ: أوْ قالَ: مِنَ التَّمْرِ، ثُمَّ تَصُبُّونَ فيه مِنَ الماءِ حتَّى إذا سَكَنَ غَلَيانُهُ شَرِبْتُمُوهُ، حتَّى إنَّ أحَدَكُمْ، أوْ إنَّ أحَدَهُمْ لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بالسَّيْفِ قالَ: وفي القَوْمِ رَجُلٌ أصابَتْهُ جِراحَةٌ كَذلكَ قالَ، وكُنْتُ أخْبَؤُها حَياءً مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: فَفِيمَ نَشْرَبُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: في أسْقِيَةِ الأدَمِ الَّتي يُلاثُ علَى أفْواهِها ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أرْضَنا كَثِيرَةُ الجِرْذانِ، ولا تَبْقَى بها أسْقِيَةُ الأدَمِ، فقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ قالَ: وقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَشَجِّ عبدِ القَيْسِ: إنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللَّهُ: الحِلْمُ والأناةُ. وَذَكَرَ أبا نَضْرَةَ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ وفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُلَيَّةَ، غيرَ أنَّ فيه وتَذِيفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، أوِ التَّمْرِ والْماءِ، ولَمْ يَقُلْ: قالَ سَعِيدٌ، أوْ قالَ مِنَ التَّمْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 18 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غنائم - فرض الخمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

16 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 183 التخريج : أخرجه البخاري (7439) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد صلاة - فضل الصلاة قيامة - الشفاعة قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - إذا أتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ، ثُمَّ أرادَ أنْ يَعُودَ، فَلْيَتَوَضَّأْ. زادَ أبو بَكْرٍ في حَديثِهِ: بيْنَهُما وُضُوءًا، وقالَ: ثُمَّ أرادَ أنْ يُعاوِدَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 308 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: غسل - من جامع مرات ولم يغتسل بينهن نكاح - آداب الجماع وضوء - الوضوء لمعاودة الجماع رقائق وزهد - الوصايا النافعة وضوء - سنن الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - سمعتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعًا فأعجَبْنَني وآنَقْنَني: نهى أن تسافِرَ المرأةُ مَسيرةَ يومينِ إلَّا ومعها زَوجُها أو ذو مَحْرَمٍ، واقتَصَّ باقِيَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 827 التخريج : أخرجه البخاري (1995) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الهِجْرَةِ، فَقالَ: وَيْحَكَ ، إنَّ شَأْنَ الهِجْرَةِ لَشَدِيدٌ، فَهلْ لكَ مِن إبِلٍ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَهلْ تُؤْتي صَدَقَتَهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَاعْمَلْ مِن وَرَاءِ البِحَارِ، فإنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِن عَمَلِكَ شيئًا. وفي روايةٍ : غيرَ أنَّهُ قالَ: إنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِن عَمَلِكَ شيئًا. وَزَادَ في الحَديثِ قالَ: فَهلْ تَحْلُبُهَا يَومَ وِرْدِهَا؟ قالَ: نَعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1865 التخريج : أخرجه البخاري (6165) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - ما جاء في الهجرة وسكنى البدو جهاد - فضل الهجرة زكاة - زكاة الإبل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - يُجاءُ بالمَوْتِ يَومَ القِيامَةِ، كَأنَّهُ كَبْشٌ أمْلَحُ، زادَ أبو كُرَيْبٍ: فيُوقَفُ بيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، واتَّفَقا في باقِي الحَديثِ، فيُقالُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ ويقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، قالَ: ويُقالُ: يا أهْلَ النَّارِ هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ قالَ فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ ويقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، قالَ فيُؤْمَرُ به فيُذْبَحُ، قالَ: ثُمَّ يُقالُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ، ويا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ قالَ: ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَومَ الحَسْرَةِ إذْ قُضِيَ الأمْرُ وهُمْ في غَفْلَةٍ وهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39] وأَشارَ بيَدِهِ إلى الدُّنْيا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2849 التخريج : أخرجه البخاري (4730) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جهنم - خلود أهل النار خلق - الموت والحياة قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ، فَكانَ فِيما حَدَّثَنَا، قالَ: يَأْتِي، وَهو مُحَرَّمٌ عليه أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، فَيَنْتَهِي إلى بَعْضِ السِّبَاخِ الَّتي تَلِي المَدِينَةَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَومَئذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِن خَيْرِ النَّاسِ، فيَقولُ له: أَشْهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ، فيَقولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتُمْ إنْ قَتَلْتُ هذا، ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ في الأمْرِ؟ فيَقولونَ: لَا، قالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فيَقولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللَّهِ ما كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الآنَ، قالَ: فيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ، فلا يُسَلَّطُ عليه.

22 - أنَّ نَاسًا مِن أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كَانُوا في سَفَرٍ، فَمَرُّوا بحَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ، فَقالوا لهمْ: هلْ فِيكُمْ رَاقٍ؟ فإنَّ سَيِّدَ الحَيِّ لَدِيغٌ، أَوْ مُصَابٌ، فَقالَ رَجُلٌ منهمْ: نَعَمْ، فأتَاهُ فَرَقَاهُ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ، فَبَرَأَ الرَّجُلُ، فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِن غَنَمٍ، فأبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، وَقالَ: حتَّى أَذْكُرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، وَاللَّهِ ما رَقَيْتُ إلَّا بفَاتِحَةِ الكِتَابِ فَتَبَسَّمَ وَقالَ: وَما أَدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ثُمَّ قالَ: خُذُوا منهمْ، وَاضْرِبُوا لي بسَهْمٍ معكُمْ. وفي رواية : بهذا الإسْنَادِ. وَقالَ في الحَديثِ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ أُمَّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ الرَّجُلُ.

23 - يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، يُبْعَثُ منهمُ البَعْثُ فيَقولونَ: انْظُرُوا هلْ تَجِدُونَ فِيكُمْ أحَدًا مِن أصْحابِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيُوجَدُ الرَّجُلُ، فيُفْتَحُ لهمْ به، ثُمَّ يُبْعَثُ البَعْثُ الثَّانِي فيَقولونَ: هلْ فيهم مَن رَأَى أصْحابَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيُفْتَحُ لهمْ به، ثُمَّ يُبْعَثُ البَعْثُ الثَّالِثُ فيُقالُ: انْظُرُوا هلْ تَرَوْنَ فيهم مَن رَأَى مَن رَأَى أصْحابَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ ثُمَّ يَكونُ البَعْثُ الرَّابِعُ فيُقالُ: انْظُرُوا هلْ تَرَوْنَ فيهم أحَدًا رَأَى مَن رَأَى أحَدًا رَأَى أصْحابَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيُوجَدُ الرَّجُلُ فيُفْتَحُ لهمْ بهِ. وفي رواية : قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الَّذِينَ يَلُونِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ ويَمِينُهُ شَهادَتَهُ. لَمْ يَذْكُرْ هَنَّادٌ القَرْنَ في حَديثِهِ، وقالَ قُتَيْبَةُ: ثُمَّ يَجِيءُ أقْوامٌ.