الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَأخُذُ الرُّطَبَ بيَمينِه، والبِطِّيخَ بيَسارِه، فيَأكُلُ الرُّطَبَ بالبِطِّيخِ، وكان أحَبَّ الفاكهةِ إليهِ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يوسف بن عطية، ولم يحتجا به، وإنما يُعرَف هذا المتن بغير هذا اللفظ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7333
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل البطيخ بالرطب أطعمة - الفواكه أطعمة - أكل البطيخ أطعمة - أكل الرطب أطعمة - ما يحل من الأطعمة

2 - لمَّا رَجَعْنا مِنَ الحُديبيةِ وأصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد خالطوا الحزنَ والكآبةَ حيثُ ذَبحوا هَدْيَهُم في أمكِنَتِهم، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أُنزِلتْ علَيَّ آيةٌ هي أحبُّ إليَّ مِنَ الدُّنيا جميعًا»، ثلاثًا. قُلنا: ما هي يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: فقَرَأَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} [الفتح: 1، 2] إلى آخرِ الآيتينِ. قُلنا: هنيئًا لكَ يا رسولَ اللهِ، فما لنا؟ فقَرَأَ: {لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: 5]، فلمَّا أتَيْنا خيبرَ فأبَصروا خميسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يعني جيشَهُ- أدْبَروا هاربينَ إلى الحِصنِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «خَرِبَتْ خَيبرُ، إنَّا إذا نَزَلْنا بساحةِ قَومٍ فساءَ صباحُ الْمُنذَرينَ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3759
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - أسباب النزول مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار

3 - «كان ليعقوبَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ أخٌ مُؤاخِيًا في اللهِ ، فقالَ ذاتَ يومٍ: يا يعقوبُ، ما الَّذي أذْهَبَ بصرَكَ؟ وما الَّذي قَوَّسَ ظَهْرَكَ؟ فقالَ: أمَّا الَّذي أذْهَبَ بصري فالبُكاءُ على يوسفَ، وأمَّا الَّذي قوَّسَ ظَهْري فالحزنُ على ابني بنيامينَ. قالَ: فأتاهُ جِبريلُ عليه السَّلامُ فقالَ: يا يعقوبُ، إنَّ اللهَ يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويقولُ: أما تَسْتَحيي تَشكوني إلى غَيْري؟ قالَ: فقالَ يعقوبُ: إنَّما أشكو بَثِّي وحُزني إلى اللهِ. فقالَ جِبريلُ: أعْلمُ ما تشكو يا يعقوبُ. قالَ: ثُمَّ قالَ يعقوبُ: أيْ ربِّ، أما ترحمُ الشَّيخَ الكبيرَ، أذْهَبْتَ بَصري، وقَوَّسْتَ ظَهْري، فاردُدْ علَيَّ رَيْحانتي أَشُمُّهُ شَمًّا قبلَ الموتِ، ثُمَّ اصْنعْ بي ما أردتَ. قالَ: فأتاهُ جِبريلُ فقالَ: إنَّ اللهَ يُقرئُكَ السَّلامَ، ويقولُ لكَ أبْشِرْ ، وليَفرحْ قلبُكَ، فوَعِزَّتي لوْ كانا ميِّتَيْن لنَشرْتُهما، فاصنعْ طعامًا للمساكينِ، فإنَّ أحبَّ عبادي إليَّ الأنبياءُ، والمساكينُ، وتَدري لِمَ أذهبتُ بَصَرَكَ، وقوَّستُ ظَهْرَكَ، وصَنَعَ إخوةُ يوسفَ به ما صنعوا؟ إنَّكُم ذَبَحْتُم شاةً، فأتاكم مِسْكينٌ يتيمٌ، وهو صائمٌ، فلَمْ تُطعموهُ منه شيئًا. قالَ: فكان يعقوبُ بعدُ إذا أرادَ الغدَاءَ أَمَرَ مُناديًا فنادى: ألا مَنْ أرادَ الغدَاءَ مِنَ المساكينِ، فلْيتغَدَّ مع يعقوبَ، وإذا كان صائمًا أَمَرَ مُناديًا، فنادى: ألا مَنْ كان صائمًا مِنَ المساكينِ فليُفطِرْ مع يعقوبَ».
خلاصة حكم المحدث : هكذا في سماعي بخط يدي حفص بن عمر بن الزبير وأظن الزبير وهما من الراوي فإنه حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ابن أخي أنس بن مالك فإن كان كذلك فالحديث صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3371
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف رقائق وزهد - الحزن والبكاء إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام

4 - «كان ليعقوبَ أخٌ مُؤاخيًا...» فذَكَرَ الحديثَ بنحو: [«كان ليعقوبَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ أخٌ مُؤاخِيًا في اللهِ ، فقالَ ذاتَ يومٍ: يا يعقوبُ، ما الَّذي أذْهَبَ بصرَكَ؟ وما الَّذي قَوَّسَ ظَهْرَكَ؟ فقالَ: أمَّا الَّذي أذْهَبَ بصري فالبُكاءُ على يوسفَ، وأمَّا الَّذي قوَّسَ ظَهْري فالحزنُ على ابني بنيامينَ. قالَ: فأتاهُ جِبريلُ عليه السَّلامُ فقالَ: يا يعقوبُ، إنَّ اللهَ يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويقولُ: أما تَسْتَحيي تَشكوني إلى غَيْري؟ قالَ: فقالَ يعقوبُ: إنَّما أشكو بَثِّي وحُزني إلى اللهِ. فقالَ جِبريلُ: أعْلمُ ما تشكو يا يعقوبُ. قالَ: ثُمَّ قالَ يعقوبُ: أيْ ربِّ، أما ترحمُ الشَّيخَ الكبيرَ، أذْهَبْتَ بَصري، وقَوَّسْتَ ظَهْري، فاردُدْ علَيَّ رَيْحانتي أَشُمُّهُ شَمًّا قبلَ الموتِ، ثُمَّ اصْنعْ بي ما أردتَ. قالَ: فأتاهُ جِبريلُ فقالَ: إنَّ اللهَ يُقرئُكَ السَّلامَ، ويقولُ لكَ أبْشِرْ ، وليَفرحْ قلبُكَ، فوَعِزَّتي لوْ كانا ميِّتَيْن لنَشرْتُهما، فاصنعْ طعامًا للمساكينِ، فإنَّ أحبَّ عبادي إليَّ الأنبياءُ، والمساكينُ، وتَدري لِمَ أذهبتُ بَصَرَكَ، وقوَّستُ ظَهْرَكَ، وصَنَعَ إخوةُ يوسفَ به ما صنعوا؟ إنَّكُم ذَبَحْتُم شاةً، فأتاكم مِسْكينٌ يتيمٌ، وهو صائمٌ، فلَمْ تُطعموهُ منه شيئًا. قالَ: فكان يعقوبُ بعدُ إذا أرادَ الغدَاءَ أَمَرَ مُناديًا فنادى: ألا مَنْ أرادَ الغدَاءَ مِنَ المساكينِ، فلْيتغَدَّ مع يعقوبَ، وإذا كان صائمًا أَمَرَ مُناديًا، فنادى: ألا مَنْ كان صائمًا مِنَ المساكينِ فليُفطِرْ مع يعقوبَ».].
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3372
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام

5 - [عن] ثابت البناني: أنَّ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه : كانَ شاكِيًا، فأتَاهُ محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ يَعودُه في أصْحابٍ له، فجَرى الحَديثُ حتَّى ذَكَروا عَليًّا رَضيَ اللهُ عنه، فتَنقَّصَه محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ، فقالَ أنَسٌ: مَن هذا؟ أقْعِدوني، فأقْعَدوه، فقالَ: يا ابنَ الحجَّاجِ، ألَا أراكَ تَنقُصُ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ، والَّذي بعَثَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحقِّ، لقدْ كنْتُ خادِمَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ يدَيْه، وكان كلَّ يومٍ يخدُمُ بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُلامٌ من أبْناءِ الأنْصارِ، فكانَ ذلك اليومُ يَوْمي، فجاءَتْ أمُّ أيمَنَ مَوْلاةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بطَيرٍ، فوضَعَتْه بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أمَّ أيمَنَ، ما هذا الطَّائرُ؟» قالَتْ: هذا الطَّائرُ أصبْتُه فصنَعْتُه لكَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اللَّهمَّ جِئْني بأحَبِّ خَلقِكَ إليكَ وإليَّ يأكُلُ مَعي من هذا الطَّائرِ»، فضرَبَ البابَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أنَسُ، انظُرْ مَن على البابِ؟»، فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فذهَبْتُ، فإذا عَليٌّ بالبابِ، قلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، فجِئْتُ حتَّى قمْتُ مَقامي، فلم ألبَثْ أنْ ضرَبَ البابَ، فقالَ: «يا أنَسُ، انظُرْ مَن على البابِ؟» فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فذهَبْتُ، فإذا عَليٌّ بالبابِ، قلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، فجِئْتُ حتَّى قمْتُ مَقامي، فلم ألبَثْ أنْ ضرَبَ البابَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أنَسُ، اذهَبْ فأدْخِلْه، فلسْتُ بأوَّلِ رَجلٍ أحَبَّ قَومَه، ليس هو منَ الأنْصارِ»، فذهَبْتُ فأدخَلْتُه، فقالَ: «يا أنَسُ، قرِّبْ إليه الطَّيرَ»، قالَ: فوضَعْتُه بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأكَلَا جَميعًا، قالَ محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ: يا أنَسُ، كانَ هذا بمَحضَرٍ منكَ؟ قالَ: نعمْ، قالَ: «أُعْطي باللهِ عَهدًا ألَّا أنْتقِصَ عَليًّا بعدَ مَقامي هذا، ولا أسمَعُ أحَدًا يَنتَقِصُه إلَّا أُشنِبُ له وَجهَه».