الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كنَّا بممَرِّ النَّاسِ، فيُحدِّثُنا الرُّكْبانُ ، فنَسألُهم ما هذا الأمرُ وما للنَّاسِ؟ فيَقولونَ: نَبيٌّ يَزعُمُ أنَّ اللهَ تَعالى أرسَلَه، وأنَّ اللهَ أوْحى إليه كذا وكذا، وكانتِ العَربُ تَلوَّمُ بإسْلامِها الفَتحَ، ويَقولونَ: أنْظِروه، فإنْ ظهَرَ فهو نَبيٌّ فصَدِّقوه، فلمَّا كانَ وَقْعةُ الفَتحِ بادَرَ كلُّ قَومٍ بإسْلامِهم، فانطلَقَ أبي بإسْلامِهم إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقدِمَ فأقامَ عِندَه كذا وكذا، ثمَّ جاءَ من عِندِه فتَلقَّيْناه، فقالَ: جِئتُكم من عِندِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حقًّا، وإنَّه «يَأمُرُكم بكذا وكذا، فإذا حضرَتِ الصَّلاةُ، فلْيؤَذِّنْ أحَدُكم ولْيَؤمَّكم أكثَرُكم قُرآنًا»، فنَظَروا فلم يَجِدوا أكثَرَ قُرْآنًا منِّي فقَدَّموني، وأنا ابنُ سَبِع سِنينَ أو ستِّ سِنينَ، فكنْتُ أُصلِّي، فإذا سجَدْتُ تَفلَّتَتْ بُرْدةٌ عليَّ، تَقولُ امْرأةٌ منَ الحيِّ: غَطُّوا عنَّا اسْتَ قارِئِكم، قالَ: فكُسِيتُ مُعَقَّدةً من مُعَقَّدِ اليَمنِ بستَّةِ دَراهِمَ أو سَبعةٍ، فما فرِحْتُ بشَيءٍ كفَرَحي بذلك.
خلاصة حكم المحدث : روى البخاري هذا الحديث، عن سليمان بن حرب مختصرا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4418
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مغازي - فتح مكة صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة

2 - عن أبي الأسودِ الدِّيليِّ، قال: انطلَقْتُ أنا وزُرعةُ بنُ ضَمْرةَ الأشْعريُّ إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فلَقِينا عبْدَ اللهِ بنَ عمرٍو، فقال: يُوشِكُ ألَّا يَبْقى في أرضِ العجَمِ مِنَ العربِ إلَّا قَتيلٌ أو أَسِيرٌ يُحْكَمُ في دَمِه، فقال زُرْعةُ: أيَظْهَرُ المشْرِكون على الإسلامِ؟ فقال: ممَّن أنتَ؟ قال: مِن بَني عامرِ بنِ صَعْصعةَ، فقال: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تَدافَعَ نِساءُ بَني عامرٍ على ذِي الخَلَصةِ -وَثنٌ كان يُسمَّى في الجاهليَّة- قال: فذكَرْنا لعُمرَ بنِ الخطَّابِ قوْلَ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال عُمرُ ثلاثَ مِرارٍ: عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو أعلَمُ بما يَقولُ، فخطَبَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه يومَ الجُمعةِ، فقال: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لا تَزالُ طائفةٌ مِن أُمَّتي على الحقِّ مَنصُورون حتَّى يَأتيَ أمرُ اللهِ ، قال: فذكَرْنا قوْلَ عُمرَ لعبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال: صدَقَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذا كان ذلكَ كالَّذي قُلتَ.

3 - لَمَّا أقبَلَ أهْلُ اليَمنِ جعَلَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه يَستَقْري الرِّفاقَ فيَقولُ: هل فيكم أحدٌ مِن قَرَنٍ؟ حتَّى أتَى على قَرَنٍ فقالَ: مَن أنتم؟ قالوا: قَرَنٌ، فرفَعَ عُمَرُ بزِمامٍ أو زَمامَ أُوَيْسٍ فناوَلوهُ عُمَرَ فعرَفَه بالنَّعتِ، فقالَ له عُمَرُ: ما اسمُكَ؟ قالَ: أنا أُوَيْسٌ، قالَ: هل كانتْ لكَ والِدةٌ؟ قالَ: نعمْ، قالَ: هل بكَ منَ البَياضِ شَيءٌ؟ قالَ: نعمْ، دعَوْتُ اللهَ فأذْهَبَه عنِّي إلَّا مَوضِعَ الدِّرهَمِ مِن سُرَّتي لأذكُرَ به رَبِّي، فقالَ له عُمَرُ: استَغْفِرْ لي، قالَ: أنتَ أحقُّ أنْ تَستَغفِرَ، أنتَ صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ عُمَرُ: إنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّ خَيرَ التَّابِعينَ رَجُلٌ يُقالُ له أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، وله والِدةٌ، وكانَ به بَياضٌ فدَعا ربَّه فأذْهَبَه عنه، إلَّا مَوضِعَ الدِّرهَمِ في سُرَّتِه قالَ: فاستَغفَرَ له، قالَ: ثمَّ دخَلَ في غِمارِ النَّاسِ، فلم يَدرِ أين وقَعَ؟ قالَ: ثمَّ قدِمَ الكوفةَ، فكنَّا نَجتمِعُ في حَلْقةٍ فنَذكُرُ اللهَ، وكانَ يَجلِسُ معَنا، فكانَ إذ ذكَرَهم وقَعَ حَديثُه مِن قُلوبِنا مَوقِعًا لا يقَعُ حَديثٌ غيرُه، ففقَدْتُه يومًا، فقُلْتُ لجَليسٍ لنا: ما فعَلَ الرَّجلُ الَّذي كانَ يَقعُدُ إلينا؟ لعلَّه اشْتَكى، فقالَ رجُلٌ: مَن هو؟ فقُلْتُ: مَن هو؟ قالَ: ذاك أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، فدُلِلْتُ على مَنزِلِه، فأتَيْتُه فقُلْتُ: يَرحَمُكَ اللهُ، أين كنْتَ؟ ولمَ تَتْرُكُنا؟ فقالَ: لم يكُنْ لي رِداءٌ، فهو الَّذي مَنَعَني مِن إتْيانِكم، قالَ: فألْقَيتُ إليه رِدائي، فقَذَفَه إليَّ، قالَ: فتَخالَيْتُه ساعةً، ثمَّ قالَ: لو أنِّي أخذْتُ رِداءَكَ هذا فلبِسْتُه فرَآهُ عليَّ قَوْمي، قالوا: انْظُروا إلى هذا المُرائي لم يَزَلْ في الرَّجلِ حتَّى خدَعَه وأخَذَ رِداءَه، فلم أزَلْ به حتَّى أخَذَه، فقُلْتُ: انطَلِقْ حتَّى أسمَعَ ما يَقولونَ، فلبِسَه فخرَجْنا، فمَرَّ بمَجلِسِ قَومِه، فقالوا: انْظُروا إلى هذا المُرائي لم يزَلْ بالرَّجلِ حتَّى خدَعَه فأخَذَ رِداءَه، فأقبَلْتُ عليهم، فقُلْتُ: ألَا تَستَحونَ لمَ تُؤْذونَه؟ واللهِ لقد عرَضْتُه عليه فأبَى أنْ يَقبَلَه، قالَ: فوفَدَتْ وُفودٌ مِن قَبائلِ العرَبِ إلى عُمَرَ فوفَدَ فيهم سيِّدُ قَومِه، فقالَ لهُم عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: أفيكم أحَدٌ مِن قَرَنٍ؟ فقالَ له سيِّدُهم: أنا فقالَ له: هل تَعرِفُ رَجُلًا مِن أهْلِ قَرَنٍ يُقالُ له أُوَيْسٌ مِن أمْرِه كذا ومن أمْرِه كذا؟ فقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما تَذكُرُ مِن شأْنِ ذاك ومن ذاك، فقالَ له عُمَرُ: هَبِلَتْكَ أُمُّكَ، أدْرِكْه مرَّتَينِ أو ثَلاثًا، ثمَّ قالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لنا: إنَّ رَجُلًا يُقالُ له أُوَيْسٌ مِن قَرَنٍ مِن أمْرِه كذا مِن أمْرِه كذا، فلمَّا قدِمَ الرَّجلُ لم يَبدأْ بأحَدٍ قبلَه، فدخَلَ عليه، قالَ: استَغفِرْ لي، فقالَ: ما بَدا لكَ؟ قالَ: إنَّ عُمَرَ قالَ لي: كذا وكذا، قالَ: ما أنا بمُستَغفِرٍ لكَ حتَّى تَجعَلَ لي ثَلاثًا، قالَ: وما هنَّ؟ قالَ: لا تُؤْذني فيما بَقيَ، ولا تُخبِرْ بما قالَ لكَ عُمَرُ أحَدًا منَ النَّاسِ، ونَسيَ الثَّالثةَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5837
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء بر وصلة - التودد إلى الإخوان مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين