الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كانتْ قُرَيشٌ يُدْعَون الحُمْسَ ، وكانوا يَدخُلون منَ الأبوابِ في الإحرامِ، وكانتِ الأنصارُ وسائرُ العَرَبِ لا يَدخُلون منَ الأبوابِ في الإحرامِ، فبيْنَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانٍ ، فخَرَج من بابِه، وخَرَج معه قُطبةُ بنُ عامِرٍ الأنصاريُّ، فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ قُطبةَ بنَ عامِرٍ رَجُلٌ فاجِرٌ، وإنَّه خَرَج معكَ منَ البابِ، فقالَ: ما حَمَلَكَ على ذلكَ؟ قالَ: رَأيتُكَ فَعَلْتَ ففَعَلتُ كما فَعَلْتَ، فقالَ: إنِّي أحمَسُ قالَ: إنَّ دِيني دِينُكَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ ‌مِنْ ‌ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189].
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1800
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - فضل قريش

2 - اجتَمَعتْ قُريشٌ يومًا، فأَتاهُ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ فقالَ: يا مُحمَّدُ، أنتَ خيرٌ أَمْ عبدُ اللهِ؟ فسَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَفَرَغْتَ؟». قالَ: نَعَمْ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {(1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ} [غافر: 1، 2]، حتَّى بَلَغَ: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 13]. فقالَ له عُتبةُ: حَسْبُكَ حَسْبُكَ، ما عندكَ غيرُ هذا؟ قالَ: «لا». فرَجَعَ عُتبةُ إلى قُريشٍ، فقالوا: ما وراءكَ؟ فقالَ: ما تَركْتُ شيئًا أَرى أنَّكم تُكلِّمُونَهُ إلَّا كلَّمتُهُ، قالوا: فهل أَجابَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، لا والَّذي نَصَبَها بِنَبِيِّهِ ما فهِمْتُ شيئًا ممَّا قالَ غيرَ أنَّه أَنذَرَكُم صاعِقَةً مِثلَ صاعِقَةِ عادٍ وثمودٍ. قالوا: وَيْلَكَ يُكلِّمُكَ رَجلٌ بالعربيَّةِ، ولا تَدري ما قالَ؟ قالَ: لا واللهِ ما فهِمْتُ شيئًا ممَّا قالَ، غيرَ ذِكْرِ الصَّاعقةِ.