الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وقالَ في حَديثِ مُعَاذٍ، عن شُعْبَةَ: أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَمَّا في حَديثِ جَرِيرٍ وَعِيسَى: أَرْبَعِينَ يَوْمًا.

2 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَا جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فأخَذَتْهُ عن ظَهْرِهِ، وَدَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ المَلأَ مِن قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ شُعْبَةُ الشَّاكُّ، قالَ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ، غيرَ أنَّ أُمَيَّةَ، أَوْ أُبَيًّا، تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ فَلَمْ يُلْقَ في البِئْرِ. وفي روايةٍ: نَحْوَهُ. وَزَادَ وَكانَ يَسْتَحِبُّ ثَلَاثًا يقولُ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثًا، وَذَكَرَ فِيهِمُ الوَلِيدَ بنَ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، قالَ أَبُو إسْحَاقَ: وَنَسِيتُ السَّابِعَ.

3 -  أنَّ عَبْدَ اللهِ لَبَّى حِينَ أَفَاضَ مِن جَمْعٍ ، فقِيلَ: أَعْرَابِيٌّ هذا؟ فَقالَ عبدُ اللهِ: أَنَسِيَ النَّاسُ أَمْ ضَلُّوا؟! سَمِعْتُ الذي أُنْزِلَتْ عليه سُورَةُ البَقَرَةِ يقولُ في هذا المَكَانِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ .

4 - رَأَيْتُ رَجُلًا سَأَلَ الأسْوَدَ بنَ يَزِيدَ وَهو يُعَلِّمُ القُرْآنَ في المَسْجِدِ، فَقالَ: كيفَ تَقْرَأُ هذِه الآيَةَ: {فَهلْ مِن مُدَّكِرٍ}، أَدَالًا أَمْ ذَالًا؟ قالَ: بَلْ دَالًا، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يقولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: مُدَّكِرٍ دَالًا.

5 - اسْتَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ البَيْتَ، فَدَعَا علَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فيهم أَبُو جَهْلٍ، وَأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وَعُتْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَشيبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ، فَأُقْسِمُ باللَّهِ لقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى علَى بَدْرٍ، قدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمْسُ وَكانَ يَوْمًا حَارًّا.

6 - قالَ لي رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اقْرَأْ عَلَيَّ القُرْآنَ قالَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قالَ إنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمعهُ مِن غيرِي فَقَرَأْتُ النِّسَاءَ حتَّى إذَا بَلَغْتُ {فَكيفَ إذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بشَهِيدٍ وَجِئْنَا بكَ علَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}[النساء:41] رَفَعْتُ رَأْسِي، أَوْ غَمَزَنِي رَجُلٌ إلى جَنْبِي فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ.

7 - قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ: اقْرَأْ عَلَيَّ، قالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: إنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمعهُ مِن غيرِي، قالَ: فَقَرَأَ عليه مِن أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إلى قَوْلِهِ: {فَكيفَ إذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بشَهِيدٍ وَجِئْنَا بكَ علَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}[النساء:41]، فَبَكَى. قالَ مِسْعَرٌ: فَحدَّثَني مَعْنٌ، عن جَعْفَرِ بنِ عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ، عن أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: شَهِيدًا عليهم ما دُمْتُ فيهم، أَوْ ما كُنْتُ فيهم، شَكَّ مِسْعَرٌ.

8 - إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فيه الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ، أَوْ سَعِيدٌ، فَوَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، فَيَدْخُلُهَا، وإنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَيَدْخُلُهَا.

9 - ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ في أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كانَ له مِن أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ ، وأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بسُنَّتِهِ ويَقْتَدُونَ بأَمْرِهِ، ثُمَّ إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يقولونَ ما لا يَفْعَلُونَ، ويَفْعَلُونَ ما لا يُؤْمَرُونَ، فمَن جاهَدَهُمْ بيَدِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بلِسانِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بقَلْبِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، وليسَ وراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ . قالَ أبو رافِعٍ: فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ فأنْكَرَهُ عَلَيَّ، فَقَدِمَ ابنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بقَناةَ فاسْتَتْبَعَنِي إلَيْهِ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَعُودُهُ، فانْطَلَقْتُ معهُ فَلَمَّا جَلَسْنا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عن هذا الحَديثِ، فَحدَّثَنيهِ كما حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ. قالَ صالِحٌ: وقدْ تُحُدِّثَ بنَحْوِ ذلكَ عن أبِي رافِعٍ.

10 - قالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بزَوْجِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ قالَ: فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قدْ سَأَلْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لَنْ يُعَجِّلَ شيئًا قَبْلَ حِلِّهِ، أَوْ يُؤَخِّرَ شيئًا عن حِلِّهِ، ولو كُنْتِ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكِ مِن عَذَابٍ في النَّارِ، أَوْ عَذَابٍ في القَبْرِ، كانَ خَيْرًا وَأَفْضَلَ قالَ: وَذُكِرَتْ عِنْدَهُ القِرَدَةُ، قالَ مِسْعَرٌ: وَأُرَاهُ قالَ: وَالْخَنَازِيرُ مِن مَسْخٍ، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا، وَقَدْ كَانَتِ القِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ قَبْلَ ذلكَ. وفي روايةٍ : مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2663
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ خلق - المسوخ خلق - القردة والخنازير أهي مما مسخ من الأمم أم لا قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - قالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بزَوْجِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ، فَقالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّكِ سَأَلْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لا يُعَجِّلُ شيئًا منها قَبْلَ حِلِّهِ، وَلَا يُؤَخِّرُ منها شيئًا بَعْدَ حِلِّهِ، ولو سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، لَكانَ خَيْرًا لَكِ. قالَ: فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، القِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هي ممَّا مُسِخَ؟ فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا -أَوْ يُعَذِّبْ قَوْمًا- فَيَجْعَلَ لهمْ نَسْلًا، وإنَّ القِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذلكَ.

12 - لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ امْرَأَةً مِن بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ وَكَانَتْ تَقْرَأُ القُرْآنَ، فأتَتْهُ فَقالَتْ: ما حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ أنَّكَ لَعَنْتَ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ، لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ، فَقالَ عبدُ اللهِ: وَما لي لا أَلْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ وَهو في كِتَابِ اللهِ فَقالتِ المَرْأَةُ: لقَدْ قَرَأْتُ ما بيْنَ لَوْحَيِ المُصْحَفِ فَما وَجَدْتُهُ فَقالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لقَدْ وَجَدْتِيهِ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهَاكُمْ عنْه فَانْتَهُوا} فَقالتِ المَرْأَةُ: فإنِّي أَرَى شيئًا مِن هذا علَى امْرَأَتِكَ الآنَ، قالَ: اذْهَبِي فَانْظُرِي، قالَ: فَدَخَلَتْ علَى امْرَأَةِ عبدِ اللهِ فَلَمْ تَرَ شيئًا، فَجَاءَتْ إلَيْهِ فَقالَتْ: ما رَأَيْتُ شيئًا، فَقالَ: أَما لو كانَ ذلكَ لَمْ نُجَامِعْهَا. غيرَ أنَّ في حَديثِ سُفْيَانَ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ. وفي حَديثِ مُفَضَّلٍ الوَاشِمَاتِ وَالْمَوْشُومَاتِ.

13 - غَدَوْنَا علَى عبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ ما صَلَّيْنَا الغَدَاةَ ، فَسَلَّمْنَا بالبَابِ، فأذِنَ لَنَا، قالَ: فَمَكَثْنَا بالبَابِ هُنَيَّةً، قالَ: فَخَرَجَتِ الجَارِيَةُ، فَقالَتْ: أَلَا تَدْخُلُونَ، فَدَخَلْنَا، فَإِذَا هو جَالِسٌ يُسَبِّحُ، فَقالَ: ما مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ؟ فَقُلْنَا: لَا، إلَّا أنَّا ظَنَنَّا أنَّ بَعْضَ أَهْلِ البَيْتِ نَائِمٌ، قالَ: ظَنَنْتُمْ بآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً، قالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حتَّى ظَنَّ أنَّ الشَّمْسَ قدْ طَلَعَتْ، فَقالَ: يا جَارِيَةُ انْظُرِي هلْ طَلَعَتْ؟ قالَ: فَنَظَرَتْ فَإِذَا هي لَمْ تَطْلُعْ، فأقْبَلَ يُسَبِّحُ حتَّى إذَا ظَنَّ أنَّ الشَّمْسَ قدْ طَلَعَتْ، قالَ: يا جَارِيَةُ انْظُرِي هلْ طَلَعَتْ؟ فَنَظَرَتْ، فَإِذَا هي قدْ طَلَعَتْ، فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَقالَنَا يَومَنَا هذا، فَقالَ مَهْدِيٌّ: وَأَحْسِبُهُ قالَ، وَلَمْ يُهْلِكْنَا بذُنُوبِنَا، قالَ: فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: قَرَأْتُ المُفَصَّلَ البَارِحَةَ كُلَّهُ، قالَ: فَقالَ عبدُ اللهِ: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إنَّا لقَدْ سَمِعْنَا القَرَائِنَ، وإنِّي لأَحْفَظُ القَرَائِنَ الَّتي كانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ المُفَصَّلِ ، وَسُورَتَيْنِ مِن آلِ حم.

14 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ له جُلُوسٌ، وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بالأمْسِ، فَقالَ أَبُو جَهْلٍ: أَيُّكُمْ يَقُومُ إلى سَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ، فَيَأْخُذُهُ فَيَضَعُهُ في كَتِفَيْ مُحَمَّدٍ إذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أَشْقَى القَوْمِ فأخَذَهُ، فَلَمَّا سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، قالَ: فَاسْتَضْحَكُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ علَى بَعْضٍ وَأَنَا قَائِمٌ أَنْظُرُ، لو كَانَتْ لي مَنَعَةٌ طَرَحْتُهُ عن ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَالنبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ ما يَرْفَعُ رَأْسَهُ حتَّى انْطَلَقَ إنْسَانٌ فأخْبَرَ فَاطِمَةَ، فَجَاءَتْ وَهي جُوَيْرِيَةٌ، فَطَرَحَتْهُ عنْه، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عليهم تَشْتِمُهُمْ، فَلَمَّا قَضَى النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، رَفَعَ صَوْتَهُ، ثُمَّ دَعَا عليهم، وَكانَ إذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا، وإذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ ذَهَبَ عنْهمُ الضِّحْكُ، وَخَافُوا دَعْوَتَهُ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بأَبِي جَهْلِ بنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَذَكَرَ السَّابِعَ وَلَمْ أَحْفَظْهُ، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالحَقِّ، لقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ سَمَّى صَرْعَى يَومَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إلى القَلِيبِ ، - قَلِيبِ بَدْرٍ -.
 

1 - إنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وقالَ في حَديثِ مُعَاذٍ، عن شُعْبَةَ: أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَمَّا في حَديثِ جَرِيرٍ وَعِيسَى: أَرْبَعِينَ يَوْمًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2643 التخريج : أخرجه البخاري (3208) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَا جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فأخَذَتْهُ عن ظَهْرِهِ، وَدَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ المَلأَ مِن قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ شُعْبَةُ الشَّاكُّ، قالَ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ، غيرَ أنَّ أُمَيَّةَ، أَوْ أُبَيًّا، تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ فَلَمْ يُلْقَ في البِئْرِ. وفي روايةٍ: نَحْوَهُ. وَزَادَ وَكانَ يَسْتَحِبُّ ثَلَاثًا يقولُ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثًا، وَذَكَرَ فِيهِمُ الوَلِيدَ بنَ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، قالَ أَبُو إسْحَاقَ: وَنَسِيتُ السَّابِعَ.

3 -  أنَّ عَبْدَ اللهِ لَبَّى حِينَ أَفَاضَ مِن جَمْعٍ ، فقِيلَ: أَعْرَابِيٌّ هذا؟ فَقالَ عبدُ اللهِ: أَنَسِيَ النَّاسُ أَمْ ضَلُّوا؟! سَمِعْتُ الذي أُنْزِلَتْ عليه سُورَةُ البَقَرَةِ يقولُ في هذا المَكَانِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1283 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفة حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - قطع التلبية في الحج حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

4 - رَأَيْتُ رَجُلًا سَأَلَ الأسْوَدَ بنَ يَزِيدَ وَهو يُعَلِّمُ القُرْآنَ في المَسْجِدِ، فَقالَ: كيفَ تَقْرَأُ هذِه الآيَةَ: {فَهلْ مِن مُدَّكِرٍ}، أَدَالًا أَمْ ذَالًا؟ قالَ: بَلْ دَالًا، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يقولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: مُدَّكِرٍ دَالًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 823 التخريج : أخرجه البخاري (4871)، ومسلم (823).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قراءات - سورة القمر علم - الحث على الأخذ بالسنة علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - اسْتَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ البَيْتَ، فَدَعَا علَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فيهم أَبُو جَهْلٍ، وَأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وَعُتْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَشيبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ، فَأُقْسِمُ باللَّهِ لقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى علَى بَدْرٍ، قدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمْسُ وَكانَ يَوْمًا حَارًّا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1794 التخريج : أخرجه البخاري (3960)، ومسلم (1794).
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - قالَ لي رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اقْرَأْ عَلَيَّ القُرْآنَ قالَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قالَ إنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمعهُ مِن غيرِي فَقَرَأْتُ النِّسَاءَ حتَّى إذَا بَلَغْتُ {فَكيفَ إذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بشَهِيدٍ وَجِئْنَا بكَ علَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}[النساء:41] رَفَعْتُ رَأْسِي، أَوْ غَمَزَنِي رَجُلٌ إلى جَنْبِي فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ.

7 - قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ: اقْرَأْ عَلَيَّ، قالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: إنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمعهُ مِن غيرِي، قالَ: فَقَرَأَ عليه مِن أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إلى قَوْلِهِ: {فَكيفَ إذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بشَهِيدٍ وَجِئْنَا بكَ علَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}[النساء:41]، فَبَكَى. قالَ مِسْعَرٌ: فَحدَّثَني مَعْنٌ، عن جَعْفَرِ بنِ عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ، عن أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: شَهِيدًا عليهم ما دُمْتُ فيهم، أَوْ ما كُنْتُ فيهم، شَكَّ مِسْعَرٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 800 التخريج : أخرجه البخاري (4582) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - استماع القرآن مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فيه الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ، أَوْ سَعِيدٌ، فَوَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، فَيَدْخُلُهَا، وإنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَيَدْخُلُهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2643 التخريج : أخرجه البخاري (3208) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - الإيمان بالقدر قدر - العمل بالخواتيم قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ في أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كانَ له مِن أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ ، وأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بسُنَّتِهِ ويَقْتَدُونَ بأَمْرِهِ، ثُمَّ إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يقولونَ ما لا يَفْعَلُونَ، ويَفْعَلُونَ ما لا يُؤْمَرُونَ، فمَن جاهَدَهُمْ بيَدِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بلِسانِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بقَلْبِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، وليسَ وراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ . قالَ أبو رافِعٍ: فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ فأنْكَرَهُ عَلَيَّ، فَقَدِمَ ابنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بقَناةَ فاسْتَتْبَعَنِي إلَيْهِ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَعُودُهُ، فانْطَلَقْتُ معهُ فَلَمَّا جَلَسْنا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عن هذا الحَديثِ، فَحدَّثَنيهِ كما حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ. قالَ صالِحٌ: وقدْ تُحُدِّثَ بنَحْوِ ذلكَ عن أبِي رافِعٍ.

10 - قالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بزَوْجِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ قالَ: فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قدْ سَأَلْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لَنْ يُعَجِّلَ شيئًا قَبْلَ حِلِّهِ، أَوْ يُؤَخِّرَ شيئًا عن حِلِّهِ، ولو كُنْتِ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكِ مِن عَذَابٍ في النَّارِ، أَوْ عَذَابٍ في القَبْرِ، كانَ خَيْرًا وَأَفْضَلَ قالَ: وَذُكِرَتْ عِنْدَهُ القِرَدَةُ، قالَ مِسْعَرٌ: وَأُرَاهُ قالَ: وَالْخَنَازِيرُ مِن مَسْخٍ، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا، وَقَدْ كَانَتِ القِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ قَبْلَ ذلكَ. وفي روايةٍ : مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2663 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ خلق - المسوخ خلق - القردة والخنازير أهي مما مسخ من الأمم أم لا قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - قالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بزَوْجِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ، فَقالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّكِ سَأَلْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لا يُعَجِّلُ شيئًا منها قَبْلَ حِلِّهِ، وَلَا يُؤَخِّرُ منها شيئًا بَعْدَ حِلِّهِ، ولو سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، لَكانَ خَيْرًا لَكِ. قالَ: فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، القِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هي ممَّا مُسِخَ؟ فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا -أَوْ يُعَذِّبْ قَوْمًا- فَيَجْعَلَ لهمْ نَسْلًا، وإنَّ القِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذلكَ.

12 - لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ امْرَأَةً مِن بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ وَكَانَتْ تَقْرَأُ القُرْآنَ، فأتَتْهُ فَقالَتْ: ما حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ أنَّكَ لَعَنْتَ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ، لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ، فَقالَ عبدُ اللهِ: وَما لي لا أَلْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ وَهو في كِتَابِ اللهِ فَقالتِ المَرْأَةُ: لقَدْ قَرَأْتُ ما بيْنَ لَوْحَيِ المُصْحَفِ فَما وَجَدْتُهُ فَقالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لقَدْ وَجَدْتِيهِ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهَاكُمْ عنْه فَانْتَهُوا} فَقالتِ المَرْأَةُ: فإنِّي أَرَى شيئًا مِن هذا علَى امْرَأَتِكَ الآنَ، قالَ: اذْهَبِي فَانْظُرِي، قالَ: فَدَخَلَتْ علَى امْرَأَةِ عبدِ اللهِ فَلَمْ تَرَ شيئًا، فَجَاءَتْ إلَيْهِ فَقالَتْ: ما رَأَيْتُ شيئًا، فَقالَ: أَما لو كانَ ذلكَ لَمْ نُجَامِعْهَا. غيرَ أنَّ في حَديثِ سُفْيَانَ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ. وفي حَديثِ مُفَضَّلٍ الوَاشِمَاتِ وَالْمَوْشُومَاتِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2125 التخريج : أخرجه البخاري (4886) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة الحشر زينة - المتفلجات زينة - المتنمصات زينة - لعن الواشمات والمستوشمات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - غَدَوْنَا علَى عبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ ما صَلَّيْنَا الغَدَاةَ ، فَسَلَّمْنَا بالبَابِ، فأذِنَ لَنَا، قالَ: فَمَكَثْنَا بالبَابِ هُنَيَّةً، قالَ: فَخَرَجَتِ الجَارِيَةُ، فَقالَتْ: أَلَا تَدْخُلُونَ، فَدَخَلْنَا، فَإِذَا هو جَالِسٌ يُسَبِّحُ، فَقالَ: ما مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ؟ فَقُلْنَا: لَا، إلَّا أنَّا ظَنَنَّا أنَّ بَعْضَ أَهْلِ البَيْتِ نَائِمٌ، قالَ: ظَنَنْتُمْ بآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً، قالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حتَّى ظَنَّ أنَّ الشَّمْسَ قدْ طَلَعَتْ، فَقالَ: يا جَارِيَةُ انْظُرِي هلْ طَلَعَتْ؟ قالَ: فَنَظَرَتْ فَإِذَا هي لَمْ تَطْلُعْ، فأقْبَلَ يُسَبِّحُ حتَّى إذَا ظَنَّ أنَّ الشَّمْسَ قدْ طَلَعَتْ، قالَ: يا جَارِيَةُ انْظُرِي هلْ طَلَعَتْ؟ فَنَظَرَتْ، فَإِذَا هي قدْ طَلَعَتْ، فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَقالَنَا يَومَنَا هذا، فَقالَ مَهْدِيٌّ: وَأَحْسِبُهُ قالَ، وَلَمْ يُهْلِكْنَا بذُنُوبِنَا، قالَ: فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: قَرَأْتُ المُفَصَّلَ البَارِحَةَ كُلَّهُ، قالَ: فَقالَ عبدُ اللهِ: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إنَّا لقَدْ سَمِعْنَا القَرَائِنَ، وإنِّي لأَحْفَظُ القَرَائِنَ الَّتي كانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ المُفَصَّلِ ، وَسُورَتَيْنِ مِن آلِ حم.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 822 التخريج : أخرجه البخاري (5043) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الجلوس بعد الصبح إلى الضحى صلاة - قراءة سورتين فأكثر في الركعة صلاة - الجمع بين سورتين في ركعة قرآن - الحواميم قرآن - المفصل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ له جُلُوسٌ، وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بالأمْسِ، فَقالَ أَبُو جَهْلٍ: أَيُّكُمْ يَقُومُ إلى سَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ، فَيَأْخُذُهُ فَيَضَعُهُ في كَتِفَيْ مُحَمَّدٍ إذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أَشْقَى القَوْمِ فأخَذَهُ، فَلَمَّا سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، قالَ: فَاسْتَضْحَكُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ علَى بَعْضٍ وَأَنَا قَائِمٌ أَنْظُرُ، لو كَانَتْ لي مَنَعَةٌ طَرَحْتُهُ عن ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَالنبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ ما يَرْفَعُ رَأْسَهُ حتَّى انْطَلَقَ إنْسَانٌ فأخْبَرَ فَاطِمَةَ، فَجَاءَتْ وَهي جُوَيْرِيَةٌ، فَطَرَحَتْهُ عنْه، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عليهم تَشْتِمُهُمْ، فَلَمَّا قَضَى النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، رَفَعَ صَوْتَهُ، ثُمَّ دَعَا عليهم، وَكانَ إذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا، وإذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ ذَهَبَ عنْهمُ الضِّحْكُ، وَخَافُوا دَعْوَتَهُ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بأَبِي جَهْلِ بنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَذَكَرَ السَّابِعَ وَلَمْ أَحْفَظْهُ، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالحَقِّ، لقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ سَمَّى صَرْعَى يَومَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إلى القَلِيبِ ، - قَلِيبِ بَدْرٍ -.