الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قالَ لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولأبي بَكرٍ: «معَ أحَدِكما جِبْريلُ، ومعَ الآخَرِ مِيكائيلُ، وإسْرافيلُ ملَكٌ عَظيمٌ يَشهَدُ القِتالَ، ويكونُ في الصَّفِّ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4485 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد | أحاديث مشابهة

2 - قيلَ لعليٍّ ولأبي بَكْرٍ يومَ بدرٍ : معَ أحدِكُما جِبريلُ ، ومعَ الآخرِ ميكائيلُ وإسرافيلُ ملَكٌ عظيمٌ يشهَدُ القتالَ أو قالَ : يشهَدُ الصَّفَّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/308 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

3 - قيل لعليٍّ، ولأبي بكْرٍ يومَ بَدرٍ: مع أحَدِكما جِبريلُ، ومع الآخَرِ ميكائيلُ، وإسرافيلُ مَلَكٌ عظيمٌ يشهَدُ القِتالَ، أو قال: يشهَدُ الصَّفَّ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1257 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

4 - لمَّا حضرَ البأسُ يومَ بدرٍ اتَّقَينا برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانَ من أشدِّ النَّاسِ ما كانَ أو لم يَكُن أحدٌ أقربَ إلى المشرِكينَ منهُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/228 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

5 - لمَّا حضَر البأسُ يومَ بَدرٍ اتَّقَيْنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان من أشدِّ النَّاسِ، ما كان -أو لم يكُنْ- أحَدٌ أقرَبَ إلى المُشرِكينَ منه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1042 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

6 - سمِعْتُ رجُلًا يَستغفِرُ لأبوَيْه وهما مُشرِكانِ، فقُلتُ: أيَستغفِرُ الرَّجُلُ لأبوَيْه وهما مُشرِكانِ؟ فقال: أولم يَستغفِرْ إبراهيمُ لأَبيه؟ فذكَرْتُ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنزَلتْ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113]، إلى قولِه: {تَبَرَّأَ مِنْهُ} [التوبة: 114]، قال: لمَّا مات، فلا أَدْري قاله سُفيانُ، أو قاله إسرائيلُ، أو هو في الحديثِ: لمَّا مات؟.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 771 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال : لما كان يومُ بدرٍ اتَّقَيْنا المشركين برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكان أشدَّ الناسِ بأسًا ، وما كان أحدٌ أقربَ إلى العدوِّ منه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الجواب الصحيح
الصفحة أو الرقم : 5/458 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

8 - عن النَّزَّالِ بن سَبْرةَ: أنَّ عليًّا لمَّا صلَّى الظُّهرَ دعا بكوزٍ من ماءٍ في الرَّحَبةِ، فشرِب وهو قائمٌ، ثُم قال: إنَّ رجالًا يَكرَهون هذا، وإنِّي رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَل كالذي رَأيْتُموني فعَلْتُ، ثُم تمسَّح بفضْلِه، وقال: هذا وُضوءُ مَن لم يُحدِثْ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1005 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - لما خرَجْنا من مكَّةَ اتَّبَعتْنا ابنةُ حمزةَ تُنادي: يا عمِّ، يا عمِّ. قال: فتَناوَلْتُها بيَدِها، فدفَعْتُها إلى فاطمةَ، فقُلتُ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ. قال: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ اختَصَمْنا فيها أنا وجَعفَرٌ وزَيدُ بنُ حارثةَ، فقال جَعفَرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها عِنْدي -يعني أسماءَ بنتَ عُمَيسٍ- وقال زَيدٌ: ابنةُ أخي. وقُلتُ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا أنتَ يا جَعفَرُ، فأشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وأمَّا أنتَ يا عليُّ، فمِنِّي وأنا منكَ، وأمَّا أنتَ يا زَيدُ، فأَخونا ومَوْلانا، والجاريةُ عندَ خالتِها؛ فإنَّ الخالةَ والدةٌ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزَوَّجُها؟ قال: إنَّها ابنةُ أَخي منَ الرَّضاعةِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 770 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها ، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا ، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ ، وبدرٌ بئرٌ ، فسبَقنا المشرِكون إليها ، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم ، رجلًا من قُرَيْشٍ ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم ، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها ، منَ المطرِ ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه ، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ ، والحَجفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وحرَّضَ علَى القتالِ ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ . فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي ، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم ، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا ، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا ، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ ، وقم يا حمزةُ ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ ، وشَيبةَ ، ابنَي ربيعةَ ، والوليدَ بنَ عتبةَ ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ ، فقتَلنا منهم سَبعينَ ، وأسَرنا سَبعينَ ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا ، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني ، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا ، على فرسٍ أبلقَ ، ما أَراهُ في القومِ ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : اسكُت ، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ ، وعقيلًا ، ونوفلَ ابن الحرِثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

11 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم. فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 948 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

12 - قدِمَتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنْها فبيْنا نحن جلوسٌ عِندَها مَرْجِعَها من العِراقِ ليالِيَ قُوتِلَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ إذْ قالتْ لِيَ يا عبدَ اللهِ بنَ شدَّادٍ هل أنتَ صادِقِي عمَّا أسألُكَ عنهُ حدِّثْنِي عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلَهمْ علىٌّ قُلتُ ومالِيَ لا أصدُقُكِ قالتْ فحدِّثْنِي عن قصَّتِهِمْ قُلتُ إنَّ علِيًّا لَمَّا أنْ كاتَبَ مُعاويةَ وحكَّمَ الحكَميْنِ خرَجَ عليْهِ ثمانيةُ آلافٍ من قُرَّاءِ الناسِ فنَزلُوا أرْضًا من جانِبِ الكُوفةِ يُقالُ لها حَرُوراءُ وإنَّهمْ أنكرُوا عليه فقالُوا انْسلخْتَ من قميصٍ ألَبسَكَهُ اللهُ وأسْماكَ بهِ ثمَّ انطلقتَ فحكَّمتَ في دينِ اللهِ ولا حُكمَ إلَّا للهِ فلَمّا أنْ بلغَ علِيًّا ما عتِبُوا عليه وفارقُوهُ أمَرَ فأذَّنَ مُؤذِّنٌ لا يَدخلُ على أميرِ المؤمنينَ إلَّا رجلٌ قدْ حمَلَ القُرآنَ فلَمَّا أنِ امْتلأَ من قُرَّاءِ الناسِ الدَّارَ دَعَا بِمُصحفٍ عظيمٍ فوضَعَهُ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بين يديْهِ فطَفِقَ يَصُكُّهُ بيدِهِ ويقولُ أيُّها المصحفُ حدِّثِ الناسَ فنادَاهُ الناسُ فقالُوا يا أميرَ المؤمِنينَ ما تَسألُهُ عنهُ إنَّما هو ورَقٌ ومِدادٌ ونحنُ نتكلَّمُ بِما رُوِينا مِنهُ فماذا تُريدُ قال أصحابُكمُ الَّذين خرَجُوا بينِي وبينهمْ كتابُ اللهِ تعالَى يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في امْرأةٍ ورجلٍ وإنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أهْلِهِ فأُمَّةُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعظَمُ حرْمةً مِنِ امْرأةٍ ورجلٍ ونَقَمُوا عليَّ أنِّي كاتبْتُ مُعاويةَ وكتبْتُ عليَّ بنَ أبِي طالِبٍ وقدْ جاء سُهيْلُ بنُ عمرٍو ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بالحُديْبِيَّةِ حِينَ صالَحَ قومَهُ قُريْشًا فكَتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فقال سُهيْلٌ لا تَكتبْ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ قُلتُ فكيفَ أكتبُ قال اكتبْ باسْمِكَ اللهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اكتُبْهُ ثمَّ قال اكتبْ من مُحمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لوْ نعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ لمْ نُخالفْكَ فكتَبَ هذا ما صالَحَ عليه محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ قريْشًا يقولُ اللهُ في كتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الْآخِرَ فبعثَ إليهِمْ عليُّ بنُ أبِي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ فخرجْتُ معَهُ حتى إذا تَوسَّطْنا عسْكَرَهمْ قامَ ابنُ الكَوَّاءِ فخطَبَ الناسَ فقال يا حمَلَةَ القُرآنِ إنَّ هذا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ فمَنْ لمْ يكنْ يَعرفُهُ فأنا أعرِفُهُ من كتابِ الله هذا مَنْ نزلَ فيه وفي قومِه بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ فرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولا تُواضِعُوهُ كتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ قال فقامَ خُطباؤُهمْ فقالُوا واللهِ لَنواضِعَنَّهُ كتابَ اللهِ فإذا جاءَنا بِحقٍّ نعرِفُهُ اتَّبعناهُ ولئِنْ جاءَنا بالباطلِ لنَبُكِّتَنَّهُ بِباطلِهِ ولنُرَدَّنََهُ إلى صاحبِهِ فوَاضَعُوهُ على كِتابِ اللهِ ثلاثةَ أيامٍ فرجعَ مِنهمْ أربعةُ آلافٍ كُلُّهمْ تائِبٌ فأقبَلَ بهمْ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أدخلَهمْ على علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ فبعثَ علِيٌّ إلى بقيَّتِهمْ فقال قدْ كان من أمرِنا وأمرِ الناسِ ما قدْ رأيتُمْ قِفُوا حيث شِئتُمْ حتى تجتمِعَ أُمَّةُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَنزِلُوا فيها حيث شِئتُمْ بيْننا وبينكمْ أنْ نَقيَكمْ رِماحَنا ما لمْ تقطَعُوا سبيلًا وتطلُبوا دَمًا فإنَّكمْ إنْ فعلْتُمْ ذلكَ فقدْ نبذْنا إليكمُ الحرْبَ على سَواءٍ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ فقالتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنْها يا ابنَ شَدَّادٍ فقدْ قتلَهمْ فقال واللهِ ما بعثَ إليهِمْ حتى قطعُوا السبيلَ وسَفَكُوا الدِّماءَ وقتلُوا ابنَ خبَّابٍ واستحَلُّوا أهلَ الذِّمَّةِ فقالَتْ آللهُ قُلتُ آللهُ الّذي لا إلهَ إلَّا هوَ لقدْ كانَ، قالَتْ فما شيءٌ بلغنِي عن أهلِ العِراقِ يتحدثُونَ بهِ يقولُونَ ذُو الثَّدْيِ ذُو الثَّدْيِ قُلتُ قدْ رأيتُهُ ووقفْتُ عليه مع علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ في القتْلَى فدَعا الناسَ فقال هل تعرِفونَ هذا فمَا أكثرَ من جاء يقولُ قدْ رأيتُهُ في مَسجِدِ بنِي فُلانٍ يُصلِّي ورأيتُهُ في مسجِدِ بَنِي فُلانٍ يُصلِّي فلَمْ يأتُوا بِثَبْتٍ يُعرَفُ إلَّا ذلكَ قالَتْ فما قولُ عليٍّ حينَ قامَ عليه كما يَزعُمُ أهلُ العِراقِ قُلتُ سمعتُهُ يقولُ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ قالَتْ فهلْ سمِعْتَ أنتَ مِنهُ قال غيرَ ذلكَ قُلتُ اللهُمَّ لا قالَتْ أجَلْ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ يَرحمُ اللهُ علِيًّا إنَّهُ من كلامِه كان لا يَرَى شيئًا يُعجِبُهُ إلَّا قال صدَقَ اللهُ ورسولُهُ
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 8/111 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - أتيتُ أبا وائلٍ وهو في مسجد حيه ر فاعتَزَلنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ: ألا عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلهم عليٌّ فيمَ فارَقوه ؟ وفيما استَجابوا له حين دعاهم ؟ وحين فارَقوه واستحَلَّ قتالَهم ؟ قال: لما كنا بصِفِّينَ استَحَرَّ القتلُ في أهلِ الشامِ فذكَر قصةً قال: فرجَع عليٌّ إلى الكوفةِ وقال فيه الخوارجُ ما قالوا ونزَلوا بحروراءَ وهم بضعةَ عشرَ ألفًا فأرسَل عليٌّ إليهِم يناشدُهم اللهَ ارجِعوا إلى خليفتِكم فيم نقمتم عليه أفي قسمةٍ أو قضاءٍ قالوا: نخافُ أن تدخلَ في فتنةٍ قال: فلا تعجَلوا ضلالةَ العامِ مخافةَ فتنةِ عامٍ قابلٍ فرجَعوا فقالوا: نكونُ على ناحيتِنا فإن قيل القضيةُ قاتَلناه على ما قاتَلنا عليه أهلَ الشامِ بصِفِّينَ وإن نقَضها قاتَلنا معه فساروا حتى قطَعوا نهروانَ وافتَرَقَتْ منهم فرقةٌ يقتُلونَ الناسَ فقال أصحابُهم: ما على هذا فارَقْنا عليًّا فلما بلَغ عليًّا صنيعُهم قام فقال: أتسيرونَ إلى عدوِّكم أو تَرجِعونَ إلى هؤلاءِ الذين خلفوكم في ديارِكم ؟ قالوا: بل نرجعُ إليهم قال: فحدَّث عليٌّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ طائفةً تخرجُ مِن قبلِ المشرقِ عندَ اختلافٍ منَ الناسِ لا ترونَ جهادَكم مع جهادِهم شيئًا ولا صلاتَكم مع صلاتِهم شيئًا ولا صيامَكم مع صيامِهم شيئًا يمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرقُ السهمُ منَ الرميةِ علامتُهم رجلٌ عضدُه كثديِ المرأةِ يقتُلُهم أقربُ الطائفتينَ منَ الحقِّ فسار عليٌّ إليهِم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا فجعَلَتْ خيولُ عليٍّ لا تقومُ لهم فقال: يا أيُّها الناسُ إن كنتُم إنما تقاتِلونَ فيَّ فواللهِ ما عِندي ما أجزيكم به وإن كنتُم إنما تُقاتِلونَ للهِ فلا يكوننَّ هذا قتالَكم قال: فأقبَلوا عليهِم فقتَلوهم كلَّهم فقال: ابتَغوه فطلَبوه فلم يجِدوه فركِب عليٌّ دابتَه وانتَهى إلى وهدةٍ منَ الأرضِ فإذا قتلى بعضُهم على بعضٍ فاستُخرِج مِن تحتِهم فجُرَّ برجلِه يَراه الناسُ قال عليٌّ: لا أغزو العامَ فرجَع إلى الكوفةِ فقُتِل واستَخلَف الناسُ الحسنَ بنَ عليٍّ فبعَث الحسنُ بالبيعةِ إلى معاويةَ وكتَب بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ فقام قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال: يا أيُّها الناسُ أتاكم أمرانِ لا بد لكم مِن أحدِهما: دخولٌ في فتنةٍ أو قتلٌ مع غيرِ إمامٍ فقال الناسُ: ما هذا ؟ فقال: الحسنُ بنُ عليٍّ قد أعطى البيعةَ معاويةَ فرجَع الناسُ فبايَعوا ولم يكُنْ لمعاويةَ هَمٌّ إلا الذين بالنهروانِ فجعَلوا يتساقَطونَ عليه فيُبايِعونَه حتى بقي منهم ثلاثُمئةٍ ونيفٌ وهم أصحابُ النخيلةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/47 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة

14 - إذا حدثتُكُم عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حديثًا فظنُّوا برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَهْيأَهُ وأَهْداهُ وأتقاهُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/227 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

15 - إذا حدَّثْتُكم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حديثًا، فظُنُّوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَهْياه، وأَهْداه، وأَتْقاه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1039 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة

16 - قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واستُخلِفَ أبو بكْرٍ رضِي اللهُ عنه، فعمِل بعمَلِه، وسار بسيرتِه، حتى قبَضه اللهُ عزَّ وجلَّ على ذلك. ثُم استُخلِفَ عمرُ فعمِل بعمَلِهما، وسار بسيرتِهما، حتى قبَضه اللهُ عزَّ وجلَّ على ذلك.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1055 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

17 - عن أبي جُحَيفةَ، قال: كُنتُ أَرى أنَّ عليًّا أفضَلَ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -فذكَر الحديثَ- قُلتُ: لا واللهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنِّي لم أكُنْ أَرى أنَّ أحَدًا منَ المُسلِمينَ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضَلَ منكَ. قال: أفلا أُحدِّثُكَ بأفضَلِ النَّاسِ كان بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: قُلتُ: بَلى، فقال: أبو بكْرٍ، فقال: أفلا أُخبِرُكَ بخَيرِ النَّاسِ كان بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بكْرٍ؟ قُلتُ: بَلى. قال: عمرُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1054 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ وِترٌ يُحِبُّ الوِترَ؛ فأَوتِروا يا أهلَ القُرآنِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1225 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

19 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ وِترٌ يُحِبُّ الوِترَ؛ فأَوتِروا يا أهلَ القُرآنِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1228 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

20 - بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى اليَمَنِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ تَبعَثُني إلى قومٍ هم أسَنُّ منِّي، لأقضِيَ بيْنَهم. قال: اذهَبْ؛ فإنَّ اللهَ تعالى سيُثَبِّتُ لسانَكَ، ويَهْدي قلبَكَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 666 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

21 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أهلَ القُرآنِ، أَوتِروا؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وِترٌ يُحِبُّ الوِترَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 877 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

22 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وِترٌ يُحِبُّ الوِترَ؛ فأَوتِروا يا أهلَ القُرآنِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1214 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

23 - قُلتُ لعليٍّ: أخبِرْنا عن مَسيرِك هذا، أعَهْدٌ عَهِدَه إليك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْ رأيٌ رأيتَه؟ فقال: ما عَهِدَ إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَيءٍ، ولكنَّه رأيٌ رأيتُه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4666 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

24 - قبَض اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على خَيرِ ما قُبِضَ عليه نبيٌّ منَ الأنبياءِ عليهمُ السَّلامُ، ثُم استُخلِفَ أبو بكْرٍ فعمِل بعمَلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسُنَّةِ نبيِّه، وعمرُ كذلك.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1059 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

25 - بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا من الأنصارِ على سَرِيَّةٍ وأمرهم أن يُطيعوهُ ، فلمَّا خرج وجدَّ عليهم في شيٍء فقال : أليس قد أمركم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن تُطيعوني ؟ ! قالوا : بلى ، قال : فاجمعوا حطبًا ، فجمعوا حطبًا ثم دعا بنارٍ فأضْرَمَهَا في الحطبِ ثم قال : عزمتُ عليكم لتَدخُلُنَّها فهمَّ القومُ بذلك ، فقال لهم شابٌ من أَحْدَثِهِمْ : لا تَعْجَلُوا أن تَدخلوا النارَ فإنَّما فررتم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من النارِ ، حتى تأتوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإن أمركم أن تَدخلوا فادخلوا ، فَأَتَوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكروا بذلك له فقال : لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 2/203 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

26 - عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ بنِ نَوفَلٍ قال: خرَجْتُ مع عمِّي عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه مُعتمِرًا في زمنِ عُثمانَ رضِيَ اللهُ عنه، فلمَّا قدِمَ مكَّةَ نزَلَ على أُمِّ هانئٍ بنتِ أبي طالبٍ، فلمَّا فرَغَ من طَوافِهِ وحلَقَ رأسَهُ دخَلَ عليه رهْطٌ من أهلِ العراقِ، فقالوا: إنَّ المُغيرةَ بنَ شُعبةَ يُحدِّثُ أنَّه آخِرُ النَّاسِ عَهدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كذَبَ، آخِرُ النَّاسِ عَهدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُثَمُ بنُ عبَّاسٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2840 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - أنَّ الوِترَ ليسَ بحتمٍ ولَكِنَّهُ سنَّةٌ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وِترٌ يحبُّ الوِترَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/124 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

28 - إذا حدِّثتُمْ عَن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حَديثًا ، فظنُّوا برَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَهْيأُهُ ، وأتقاهُ ، وأَهْداهُ ، وخرجَ عليٌّ علَينا حينَ ثوَّبَ المثوِّبُ ، فقالَ : أينَ السَّائلُ عنِ الوِترِ ؟ هذا حينُ وِترٍ حسَنٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/211 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

29 - مسحَ عليٌّ رضي اللَّهُ عنهُ رأسَهُ في الوضوءِ حتَّى أرادَ أن يَقطرَ وقالَ : رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هَكَذا يتوضَّأُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 2/184 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

30 - عن عليٍّ قال: إذا حُدِّثْتم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حديثًا، فظُنُّوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَهْياه، وأَتْقاه، وأَهْداه، وخرَج عليٌّ إلينا حينَ ثوَّب المُثوِّبُ، فقال: أين السائلُ عن الوِترِ؟ هذا حينُ وِترٍ حَسَنٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 987 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة
 

121 - اجتمعت أنا والعباسُ وفاطمةُ وزيدُ بنُ حارثةَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسأل العباسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! كبُرَ سِنِّي ، ورقَّ عظمي ، وركبتني مؤنةٌ فإن رأيت أن تأمرَني بكذا وكذا وسقًا من طعامٍ فافعلْ ، قال : ففعل ذلك ، ثم قالت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها : يا رسولَ اللهِ ! أنا منكَ بالمنزلِ الذي قد علِمت ، فإنْ رأيت أن تأمرَ لي كما أمرت لعمِّك فافعلْ ، قال : ففعل ذلك ، ثم قال زيدُ بنُ حارثةَ : يا رسولَ اللهِ ! كنت أعطيتني أرضًا أعيشُ فيها ثم قبضَتها مني ، فإن رأيت أن تردَّها علي فافعلْ ، قال : ففعل ذلك ، قلت : أنا يا رسولَ اللهِ ! إن رأيت أن تولِّيَني حقَّنا من الخُمسِ في كتابِ اللهِ فأقسمْه حياتَك كي لا ينازعَنيه أحدٌ بعدَك فافعلْ ، قال : ففعل ذاك ، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ التفت إلى العباسِ فقال : يا أبا الفضلِ ! ألا تسألُني الذي سأله ابنُ أخيك ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! انتهت مسألتي إلى الذي سألتُك ، قال : فولَّانيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقسَمته حياةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ثم ولَّانيه أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقسَمته حياةَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، ثم ولَّانيه عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقسمتُه حياةَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حتى كان آخرُ سنةٍ من سِنِيِّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أتاه مالٌ كثيرٌ فعزَل حقَّنا ثم أرسل إليَّ فقال : هذا مالُكم فخُذْه فاقسمْه حيثُ كنتَ تقسمُه ، فقلت : يا أميرَ المؤمنينَ ! بنا عنه العامَ غنىً وبالمسلمين إليه حاجةٌ فردَّه عليهم تلك السنةَ ، ثم لمْ يدْعنا إليه أحدٌ بعدَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حتى قمتُ مقامي هذا فلقيت العباسَ رضيَ اللهُ عنهُ بعدما خرجت من عندِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا عليُّ ! لقد حرَمتنا الغداةَ شيئًا لا يُردُّ علينا أبدًا إلى يومِ القيامةِ ، وكان رجلًا داهيًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/343 | خلاصة حكم المحدث : رواته من ثقات الكوفيين
التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، أحمد (646) باختلاف يسير

122 - عن عليٍّ قال : كثرَ على ماريةَ أمِّ إبراهيمَ في قبطيٍّ ابنِ عمٍّ لها كان يزورُها ويختلفُ إليها ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : خذ هذا السيفَ فانطلقْ ، فإن وجدتَه عندها فاقتلْه ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ أكونُ في أمرِك إذا أرسلتني كالسكةِ المحماةِ لا يُثنيني شيءٌ حتى أمضيَ لما أمرتني به ، أمِ الشَّاهدُ يرى ما لا يرى الغائبُ ؟ قال : بلِ الشَّاهدُ يرى ما لا يرى الغائبُ ، فأقبلتُ مُتوشحًا السيفَ ، فوجدتُه عندها ، فاخترطْتُ السيفَ ، فلما رآني أقبلتُ نحوَه عرَف أني أريدُه ، فأتى نخلًة فرقي ثم رمى بنفسِه على قفاهُ ، ثم شغَر برجلِه فإذا به أجبُّ أمسحُ ، ما له قليلٌ ولا كثيرٌ ، فغمدتُ السيفَ ، ثم أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُه ، فقال : الحمدُ للهِ الذي يصرِفُ عنا أهلَ البيتِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/605 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | شرح حديث مشابه

123 - أُكْثِرَ علَى ماريةَ أمِّ إبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في قِبطيٍّ ابنِ عمٍّ لَها كانَ يَزورُها ويختَلِفُ إليها فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لي خُذ هذا السَّيفَ فانطلِقْ إليه فإن وجدتَهُ عندَها فاقتُلهُ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ أَكونُ في أمرِكَ إذا أرسَلتَني كالسِّكَّةِ المُحماةِ لا يَثنيني شيءٌ حتَّى أمضيَ لما أرسَلتَني بهِ أو الشَّاهدُ يَرى ما لا يَرى الغائبُ قالَ الشَّاهدُ يَرى ما لا يَرى الغائبُ فأقبلتُ متوشِّحًا السَّيفَ فوجدتُهُ عندَها فاختَرطتُ السَّيفَ فلمَّا أقبلتُ نحوَهُ عرَفَ أني أريدُهُ في نخلةً فرقى فيها ثمَّ رمى بنَفسِهِ علَى قفاهُ وشقَرَ برجليهِ فإذا هو أجبُّ أمسَحُ ما لهُ ما للرِّجالِ قليلٌ ولا كثيرٌ فأغمَدتُ سيفي ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأخبرتُهُ فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي يصرِفُ عنَّا أَهْلَ البيتِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/528 | خلاصة حكم المحدث : إسناده متصل جيد
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (1/ 83) ببعضه، والبزار في ((مسنده)) (634)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 177 ـ 178). باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

124 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول لما افتَتحَ مكةَ وأتاه أُناسٌ من قريش فقالوا يا محمدُ إنا حلفاؤك وقومُك وإنه قد لحِقَ بك أبناؤنا وأرِقَّاؤنا وليس بهم رغبةٌ في الإسلامِ وإنما فرُّوا من العملِ فاردُدْهم علينا فشاور أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ في أمرهم فقال صدقُوا يا رسولَ اللهِ فتغيَّر وجهُه فقال يا عمرُ ما ترى فقال مثلَ قولِ أبِي بكرٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ لَيبعثنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكم رجلًا منكم امتحن اللهُ عزَّ وجلَّ قلبَه للإيمانِ لِيضربَ رقابَكم على الدِّينِ فقال أبو بكرٍ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا قال عمرُ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا ولكنه خاصفُ النَّعلِ في المسجدِ قال وكان قد ألقى إلى عليٍّ عليه السَّلامُ نعلَه يخصِفُها قال وقال عليٌّ أما إني سمعتُه يقول لا تكذِبوا عليَّ فإنه من يكذبْ عليَّ يلِجِ النَّارَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 10/231 | خلاصة حكم المحدث : رواته عدول أثبات

125 - لمَّا كانَ اللَّيلةَ الَّتي أمَرَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أَبيتَ على فِراشِه، وخرَجَ من مكَّةَ مُهاجِرًا، انطلَقَ بي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الأصْنامِ، فقالَ: «اجلِسْ»، فجلَسْتُ إلى جَنبِ الكَعْبةِ، ثمَّ صُعِدَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مَنْكِبي، ثمَّ قالَ: «انهَضْ»، فنهَضْتُ به، فلمَّا رَأى ضَعْفي تَحتَه، قالَ: اجلِسْ، فجلَسْتُ، فأنزَلْتُه عنِّي، وجلَسَ لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قالَ لي: «يا عَليُّ، اصعَدْ على مَنْكِبي»، فصعَدْتُ على مَنكِبِه، ثمَّ نهَضَ بي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خُيِّلَ إليَّ أنِّي لو شِئْتُ نِلْتُ السَّماءَ، وصعِدْتُ إلى الكَعْبةِ، وتَنحَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فألقَيْتُ صَنمَهمُ الأكْبَرَ، وكانَ من نُحاسٍ موَتَّدًا بأوْتادٍ من حَديدٍ إلى الأرْضِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «عالِجْه؟» فعالَجْتُه فما زِلْتُ أُعالِجُه، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: «إيهْ إيهْ»، فلم أزَلْ أُعالِجُه حتَّى استَمكَنْتُ منه، فقالَ: «دُقَّه»، فدقَقْتُه فكسَرْتُه ونزَلْتُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4317 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد

126 - يُساقُ الَّذين اتَّقَوْا ربَّهم إلى الجنَّةِ زُمَرًا حتَّى إذا انتهَوْا إلى بابٍ من أبوابِها وجَدوا عنده شجرةً يخرُجُ من تحتِ ساقِها عينان تجريان فعمَدوا إلى إحداهما كأنَّما أُمِروا بها فشربوا منها فأذهبتْ ما في بطونِهم من أذًى أو قذًى أو بأسٍ ثمَّ عمَدوا إلى الأخرَى فتطهَّروا منها فجَرتْ عليهم بنضْرةِ النَّعيمِ فلن تتغيَّرَ أبشارُهم تغيُّرًا بعدها أبدًا ، ولن تشعَثَ أشعارُهم كأنَّما دُهِنوا بالدَّهانِ ، ثمَّ انتهَوْا إلى خزَنةِ الجنَّةِ فقالوا : سلامٌ عليكم طِبتم فادخلوها خالدين . قال : ثمَّ تلقَّاهم أو يلقاهم الوِلدانُ يُطيفون بهم كما يُطيفُ وِلدانُ أهلِ الدُّنيا بالحميمِ ، يقدُمُ من غيبتِه فيقولون : أبشِرْ بما أعدَّ اللهُ لك من الكرامةِ . قال : ثمَّ ينطلِقُ غلامٌ من أولئك الوُلدانِ إلى بعضِ أزواجِه من الحورِ العينِ ، فيقولُ : قد جاء فلانٌ باسمِه الَّذي يُدعَى به في الدُّنيا ، فتقولُ : أنت رأيتَه ؟ فيقولُ : أنا رأيتُه وهو ذا بإثري ، فيستخِفُّ إحداهنَّ الفرْحُ حتَّى تقومَ على أسكُفَّةِ بابِها ، فإذا انتهَى إلى منزلِه نظر إلى أيِّ شيءٍ أساسُ بنيانِه ، فإذا جندَلُ اللُّؤلؤِ فوقه صرحٌ أخضرُ وأصفرُ وأحمرُ ومن كلِّ لونٍ ، ثمَّ رفع رأسَه فنظر إلى سقْفِه ، فإذا مثلُ البرقِ لولا أنَّ اللهَ قدَّر له لألمَّ أن يذهبَ ببصرِه ، ثمَّ طأطأ رأسَه فنظر إلى أزواجِه ، وأكوابٍ موضوعةٍ ، ونمارقَ مصفوفةٍ ، وزرابيَّ مَبثوثةٍ فنظروا إلى تلك النِّعمةِ ، ثمَّ اتَّكئوا وقالوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ، الآيةَ ، ثمَّ يُنادي منادٍ تحَيْون فلا تموتون أبدًا ، وتُقيمون فلا تظعنون أبدًا وتصحون . أراه قال : فلا تمرَضون أبدًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/361 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

127 - عن زَيْدِ بنِ وَهْبٍ، قال: لمَّا خرَجتِ الخَوارجُ بالنَّهْرَوانِ قام عليٌّ في أصحابِه، فقال: إنَّ هؤلاء القومَ قد سفَكوا الدَّمَ الحَرامَ، وأَغاروا في سَرْحِ النَّاسِ، وهم أقرَبُ العدُوِّ إليكم، وأنْ تَسيروا إلى عدُوِّكم أنا أخافُ أنْ يَخْلُفَكم هؤلاء في أَعقابِكم، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تخرُجُ خارجةٌ من أُمَّتي، ليس صلاتُكم إلى صلاتِهم بشيءٍ، ولا صيامُكم إلى صيامِهم بشيءٍ، ولا قراءتُكم إلى قراءتِهم بشيءٍ، يَقرَؤونَ القُرآنَ يَحسَبونَ أنَّه لهم، وهو عليهم، لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ منَ الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ، وآيةُ ذلك أنَّ فيهم رجُلًا له عَضُدٌ، وليس لها ذِراعٌ، عليها مِثلُ حَلَمةِ الثَّدْيِ، عليها شَعَراتٌ بِيضٌ، لو يَعلَمُ الجيشُ الذين يُصيبونَهم ما لهم على لسانِ نَبيِّهم لاتَّكَلوا على العمَلِ، فَسيروا على اسمِ اللهِ، فذكَر الحديثَ بطولِه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 706 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه مسلم (1066)، وأبو داود (4768)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8571)، وأحمد (706) واللفظ له | شرح حديث مشابه

128 - لما نزلَتْ وَأَنْذِرْ عَشَيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا علِيٌّ اصنعْ رِجْلَ شاةٍ بصاعٍ من طعامٍ واجمعْ لي بني هاشمٍ وهم يومئذٍ أربعونَ رجلًا أوْ أربعونَ غيرَ رَجُلٍ قال فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالطعامِ فوضعَهُ بينَهم فأكَلُوا حتى شَبِعُوا وإنَّ منهم لَمَنْ يأكُلُ الجذعَةَ بإدامِها ثم تناولَ القدَحَ فشربوا منه حتى رَوَوْا يعني من اللبنِ فقال بعضُهُم ما رأَيْنَا كالسحرِ يُرَوْنَ أنه أبو لَهَبٍ الذي قاله فقال يا عليُّ اصنعْ رِجْلَ شاةٍ بصاعٍ من طعامٍ واعدُدْ قَعْبًا من لبنٍ قال فَفَعَلْتُ فأكَلُوا كما أكلُوا في اليومِ الأولِ وشرِبوا كما شرِبوا في المرَّةِ الأولى وفضَلَ كما فَضَلَ في المرَّةِ الأولى فقال ما رأَيْنَا كاليومِ في السحرِ فقال يا عليُّ اصنعْ رِجْلَ شاةٍ بصاعٍ من طعامٍ واعدُدْ قَعْبًا من لبنٍ ففعلْتُ فقال يا علِيُّ اجمعْ لي بني هاشِمٍ فجمعْتُهم فأكَلُوا وشرِبوا فبدَرَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أيُّكم يَقْضِي عنِّي دَيْنِي قال فسكَتَ وسكتَ القومُ فأعادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المنطِقَ فقلْتُ أنا يا رسولَ اللهِ فقال أنتَ يا علِيُّ أنتَ يا علِيُّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/305 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة

129 - بعَثني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبا مَرْثَدٍ السُّلَميَّ وكلانا فارسٌ قال : ( انطلِقوا حتَّى تأتوا روضةَ خَاخٍ فإنَّ بها امرأةً ومعها صحيفةٌ مِن حاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ إلى المُشرِكينَ فَأْتُوني بها ) فأدرَكْناها وهي على بعيرٍ لها حيثُ قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ : أينَ الكتابُ الَّذي معكِ ؟ فقالت : ما معي كتابٌ قال : فأنَخْنا بعيرَها وفتَّشْنا رَحْلَها فقال صاحبي : ما نرى معها شيئًا فقُلْتُ له : لقد علِمْتَ ما كذَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والَّذي يُحلَفُ به لَتُخرِجِنَّه أو لَأجُزَّنَّكِ بالسَّيفِ فلمَّا رأَتِ الجِدَّ أهوَتْ إلى حُجزتِها وعليها إزارٌ مِن صوفٍ فأخرَجَتِ الكتابَ فأتَيْنا به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا حاطبُ ما حمَلكَ على الَّذي صنَعْتَ ) ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ما بي ألَّا أكونَ مُؤمِنًا باللهِ ورسولِه ولكنِّي أرَدْتُ أنْ يكونَ لي عندَ القومِ يدٌ يدفَعُ اللهُ بها عن أهلي ومالي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( صدَق لا تقولوا له إلَّا خيرًا ) فقال عُمَرُ : يا رسولَ اللهِ إنَّه قد خان اللهَ ورسولَه والمُؤمِنينَ فدَعْني حتَّى أضرِبَ عُنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أوَليس مِن أهلِ بَدْرٍ ؟ ما يُدريكَ يا عُمَرُ لعلَّ اللهَ اطَّلَع على أهلِ بَدْرٍ فقال : اعمَلوا ما شِئْتُم فقد وجَبَتْ لكم الجنَّةُ ) فدمَعَتْ عينُ عُمَرَ وقال : اللهُ ورسولُه أعلَمُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7119 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

130 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ والزُّبيرَ وأبا مَرثدٍ وكُلُّنا فارسٌ قال انطلِقوا حتى تبلغوا رَوضَةَ خاخٍ فإنَّ فيها امرأةً معها صحيفةٌ من حاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ إلى المشركين فأْتوني بها فانطلَقْنا على أفراسِنا حتى أدركْناها حيثُ قال لنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ تسيرُ على بعيرٍ لها قال وكان كتب إلى أهلِ مكةَ بمسيرِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ فقلُنْا لها أين الكتابُ الذي معكِ قالت ما معي كتابٌ فأَنَخْنا بها بعيرَها فابتغَيْنا في رَحلِها فلم نجِدْ فيه شيئًا فقال صاحبايَ ما نرى معها كتابًا فقلتُ لقد علمتُما ما كذَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم حلفتُ والذي أحلفُ به لئن لم تُخرِجي الكتابَ لأُجَرِّدَنَّكِ فأهوَتْ إلى حُجزَتها وهى محتجزةٌ بكساءٍ فأخرجَتِ الصحيفةَ فأَتوا بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ قد خان اللهَ ورسولَه والمؤمنين دَعْني أضربْ عُنُقَه قال يا حاطبُ ما حملكَ على ما صنعتَ قال يا رسولَ اللهِ واللهِ ما بي أن لا أكون مؤمنًا بالله ورسولِه ولكني أردتُ أن تكون لي عند القومِ يدٌ يدفعُ اللهُ بها عن أهلي ومالي ولم يكن أحدٌ من أصحابِك إلا له هناك من قومِه من يدفع اللهُ تعالى به عن أهلِه ومالِه قال صدقتَ فلا تقولوا له إلا خيرًا فقال عمرُ يا رسولَ اللهِ إنه قد خان الله ورسولَه والمؤمنين دَعْني أضربْ عُنقَه قال أو ليس من أهلِ بدرٍ وما يدريك لعل اللهَ عزَّ وجلَّ اطَّلع عليهم فقال اعملوا ما شئتُم فقد وجَبتْ لكم الجنةُ فاغْرَوْرَقَتْ عينا عمرَ رضيَ اللهُ عنه وقال اللهُ تعالى ورسولُه أعلمُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (6939)، ومسلم (2494) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

131 - دخل على عَائِشَةَ ونحن عندها جلوسٌ مَرْجِعَهُ من العراقِ لياليَ قَتْلِ عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضي اللهُ عنه - فقالتْ لَهُ يا ابنَ شَدَّادِ بنِ الهَادِ هل أَنْتَ صادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ حَدِّثْنِي عن هؤلاءِ القَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ؟ قال ومَا لِي لا أَصْدُقُكِ قالتْ فَحَدِّثْنِي عن قِصَّتِهِمْ قال فإِنَّ عليَّ بنَ أبي طَالِبٍ لمَّا كَاتَبَ معاويةَ وحَكَمَ الحَكَمَانِ خرج عليْه ثَمَانِيَةُ آلَافٍ من قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقَالُ لها حَرُورَاءُ - من جَانِبِ الكُوفَةِ - وإنَّهُمْ عَتَبُوا عليْه فَقَالُوا انْسَلَخْتَ من قمِيصٍ كسَاكَهُ اللهُ اسْمٌ سَمَّاكَ اللهُ بِهِ ثمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ في دِينِ اللهِ فَلَا حُكْمَ إِلَّا للهِ فَلمَّا بَلَغَ عَلِيًّا ما عَتَبُوا عليْه وفَارَقُوهُ عليْه فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ أنْ لا يَدْخُلَ على أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ إِلَّا مَنْ قَدْ حَمَلَ القُرْآنَ فلمَّا امْتَلَأَتِ الدَّارُ من قُرَّاءِ الناسِ دَعَا بِمُصْحَفِ إمامٍ عَظِيمٍ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَصُكَّهُ بِيَدِهِ ويَقُولُ أَيُّهَا المُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ما تَسْأَلُ عنه إِنَّمَا هو مِدَادٌ في ورَقٍ يَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْنَا مِنْهُ فَمَا تُرِيدُ؟ قال أَصْحابُكُمْ أُولَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِي وبَيْنَهُمْ كِتابُ اللهِ يقولُ اللهُ في كِتابِه في امْرَأَةٍ ورَجُلٍ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أَهْلِهِ وحَكَمًا من أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا فَأُمَّةُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْظَمُ حُرْمَةً أَوْ ذِمَّةً من رَجُلٍ وامْرَأَةٍ ونَقَمُوا عَلَيَّ أَنِّي لمَّا كَاتَبْتُ معاويةَ كَتَبْتُ عَلِيَّ بنَ أبي طَالِبٍ وقَدْ جاء سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو فكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال لا تَكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال وكَيْفَ نَكْتُبُ؟ قال سُهَيْلٌ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاكْتُبْ مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ فقال لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رسولُ اللهِ لَمْ أُخالِفْكَ فَكَتَبَ هذا ما صالَحَ عليْه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا يقولُ اللهُ في كِتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الآخِرَ فَبَعَثَ إليهمْ عبدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حتى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قام ابنُ الكَوَّاءِ فخطبَ الناسَ فقال يا حَمَلَةَ القُرْآنِ هذا عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَلْيَعْرِفْهُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ من كِتابِ اللهِ هذا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وفِي قَوْمِهِ قَوْمٌ خَصِمُونَ فَرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولَا تُوَاضِعُوهُ كِتابَ اللَّهِ قَالَ فَقَامَ خُطَباؤُهُمْ فَقَالُوا واللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ الكِتابَ فَإِنْ جَاءَ بِالْحَقِّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ وإِنْ جَاءَ بِباطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِباطِلٍ ولَنَرُدَّنَّهُ إلى صاحِبِهِ فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ الكِتابَ ثلاثةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ كلُّهُمْ تائِبٌ فِيهِمُ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أَدْخَلَهُمْ عَلِيٌّ على الكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيٌّ إلى بَقِيَّتِهِمْ قال قَدْ كَانَ من أَمْرِنَا وأَمْرِ النَّاسِ ما قَدْ رَأَيْتُمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ أنْ لا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا أَوْ تَقْطَعُوا سبيلًا أو تَظْلِمُوا ذمَّةً فإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الحَرْبَ على سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنِينَ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يا ابنَ شَدَّادٍ فقد قتلهُمْ؟ قال فواللهِ ما بعثَ إليهمْ حتى قَطَعُوا السَّبِيلَ وسفكُوا الدِّماءَ واسْتَحَلُّوا الذِّمَّةَ فَقَالَتْ واللَّهِ؟ قال واللهِ الذي لا إِلَهَ إِلَّا هو لقد كَانَ قالتْ فَمَا شيءٌ بَلَغَنِي عن أَهْلِ العِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ يَقُولُونَ ذَا الثُّدَيَّةِ؟ مَرَّتَيْنِ قال قَدْ رَأَيْتُهُ وقُمْتُ مع عَلِيٍّ عليْه في القَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فقال أَتَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يقولُ رَأَيْتُهُ في مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي ولَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبْتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَاكَ قالتْ فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عليْه كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ العِرَاقِ؟ قال سَمِعْتُهُ يقولُ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قالتْ فهل رَأَيْتَهُ قال غَيْرَ ذَلِكَ؟ قال اللَّهُمَّ لا قالتْ أَجَلْ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ يَرْحَمُ اللهُ عَلِيًّا إنَّه كَانَ من كَلَامِهِ لا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ فَيَذْهَبُ أَهْلُ العِرَاقِ فَيَكْذِبُونَ عليْه ويَزِيدُونَ في الحَدِيثِ
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/238 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

132 - حدَّثني سعدُ بنُ عُبَيدةَ، قال: تنازَع أبو عبدِ الرحمنِ السُّلَميُّ وحِبَّانُ بنُ عَطيَّةَ، فقال: أبو عبدِ الرحمنِ لِحِبَّانَ: قد علِمْتَ ما الذي جرَّأ صاحبَكَ -يعني عليًّا- قال: فما هو لا أبَا لكَ؟ قال: قولٌ سمِعْتُه يقولُه، قال: بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والزُّبَيرَ، وأبا مَرثَدٍ، وكلُّنا فارسٌ، قال: انطلِقوا حتى تَبلُغوا رَوْضةَ خاخٍ؛ فإنَّ فيها امرأةً معها صحيفةٌ من حاطبِ بنِ أبي بَلْتَعةَ إلى المُشرِكينَ، فأْتوني بها، فانطلَقْنا على أفراسِنا، حتى أَدرَكْناها حيثُ قال: لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَسيرُ على بَعيرٍ لها، قال: وكان كتَب إلى أهلِ مكَّةَ بمَسيرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا لها: أين الكتابُ الذي معكِ؟ قالت: ما معي كتابٌ. فأَنَخْنا بها بَعيرَها، فابْتَغَيْنا في رَحْلِها، فلم نَجِدْ فيه شيئًا، فقال صاحِبايَ: ما نَرَى معها كتابًا. فقُلتُ: لقد علِمْتُما ما كذَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم حلَفْتُ: والذي أَحلِفُ به، لَئِنْ لم تُخْرِجي الكتابَ لأُجَرِّدَنَّكِ. فأَهوَتْ إلى حُجْزَتِها وهي مُحْتَجِزةٌ بكِساءٍ، فأَخرَجتِ الصَّحيفةَ، فأَتَوْا بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، قد خان اللهَ ورسولَه والمُؤمِنينَ، دَعْني أَضرِبْ عُنُقَه. قال: يا حاطِبُ، ما حمَلكَ على ما صنَعْتَ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما بي ألَّا أكونَ مُؤمِنًا باللهِ ورسولِه، ولكِنِّي أَردْتُ أنْ تكونَ لي عندَ القومِ يَدٌ يدفَعُ اللهُ بها عن أَهْلي ومالي، ولم يكنْ أحَدٌ من أصحابِكَ إلَّا له هُناكَ من قومِه مَن يدفَعُ اللهُ تعالى به عن أَهْلِه، ومالِه. قال: صدَقْتَ، فلا تَقولوا له إلَّا خَيرًا، فقال عمرُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه قد خان اللهَ ورسولَه والمُؤمِنينَ، دَعْني أَضرِبْ عُنُقَه. قال: أوليس من أَهْلِ بَدرٍ؟ وما يُدْريكَ لعلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اطَّلَع عليهم فقال: اعمَلوا ما شِئْتم، فقد وجَبتْ لكمُ الجَنَّةُ، فاغْرَوْرَقتْ عَيْنا عمرَ، وقال: اللهُ تعالى ورسولُه أعلَمُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 827 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (3983)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650)، والترمذي (3305)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585)، وأحمد (827) واللفظ له | شرح حديث مشابه

133 - خرجَتِ الخوارجُ بالنَّهروانِ قامَ عليٌّ في أصحابِهِ فقالَ: إنَّ هؤلاءِ القومَ قد خلِّفوا في كَذا والمالِ وإنِّي مخرِجٌ النَّاسَ وَهم أدنى العدوِّ إليْكُم فَكيفَ تسيرونَ إلى عدوِّكم وأنا أخافُ أن يخلُفَكم هؤلاءِ بأعقابِكم فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ يقولُ: يخرجُ خارِجةٌ من أمَّتي ليسَ صلواتُكم إلى صلواتِهم بشَيءٍ ولا صيامُكم إلى صيامِهم بشيءٍ ولا قراءتُكم إلى قراءتِهم بشيءٍ يقرَؤونَ القُرآنَ يرَونَ أنَّهُ لَهم وَهوَ علَيْهم لا يجاوزُ تراقيَهم يمرُقونَ منَ الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ وآيةُ ذلِكَ أنَّ فيهم رجلًا لَهُ عَضدٌ ليسَ لَها ذراعٌ عليْها مثلُ حلَمةِ الثُّديِّ عليْها شَعراتٌ بيضٌ لو يعلمُ الجيشُ الَّذين يسيرونَ إليْهم ما قضَى اللَّهُ لَهم على لسانِ نبيِّهم ما نَكَلوا عنِ العمَلِ فسيروا على اسمِ اللَّهِ واللَّهِ إنِّي لأرجو أن تَكونوا هؤلاءِ القومَ . قالَ أبو سليمانَ زيدُ بنُ وَهبٍ: فيسيِّرنا منزلًا منزلًا حتَّى قالَ: أحدُنا على قنطرةِ الدَّارينِ . فلمَّا التَقينا قامَ فيهِم أميرُهم عبدُ اللَّهِ بنُ وَهبٍ السَّباءي فقالَ: أذَكِّرُكمُ اللَّهَ ألا لما ألقيتُم سلاحَكم وانتزعتُمُ السُّيوفَ من جُفونِها ثمَّ حملتم حملةً واحدةً . قالَ: فشَجرَهمُ النَّاسُ برماحِهِم فقُتِلوا وبعضُهم قريبٌ مِن بعضٍ ما أصيبَ منَ النَّاسِ إلَّا رجلٌ واحدٌ وقد كانَت فيهم جراحٌ . فقالَ عليٌّ: التمِسوا هذا الرَّجلَ . فالتمَسوهُ فلم يجدوهُ . فقامَ عليٌّ وَ أنا على بعضٍ فأمرَ بِهم ففرِّجوا يمينًا وشمالًا فوجدوهُ ممَّا يلي الأرضَ مِنْهم فقالَ: اللَّهُ أَكبرُ صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ . فقامَ إليْهِ عَبيدةُ السَّلمانيُّ فقالَ: اللهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ لأنتَ سمعتَ هذا الحديثَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ فقالَ: إي واللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ لأنا سمعتُ هذا الحديثَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ ثلاثًا كلُّ ذلِكَ يحلِفُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 916 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | شرح حديث مشابه

134 - لما قدمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجْتويناها فأصابنا بها وعكٌ فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتخبرُ عن بدرٍ فلما بلغنا أنَّ المشركينَ قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرِ وبدرٌ بئرٌ فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجلًا من قريشٍ ومولى لعقبةَ بنِ أبي مُعيطٍ فأمَّا القرشيُّ فانفلتَ وأما مولى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له كمِ القومُ فيقولُ هم واللهِ كثيرٌ عددُهم شديدٌ بأسُهم فجعل المسلمون إذا قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كمِ القومُ فقال هم واللهِ كثيرٌ عددُهم شديدٌ بأسُهم فجهد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبرَه فأبى ثم إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأله كم ينحرونَ من الجزرِ قال عشرٌ لكلِّ يومٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القومُ ألفٌ كلُّ جزورٍ لمائةٍ ونيفها ثم إنه أصابنا طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحتَ الشجرِ والحَجَفِ نستظلُ تحتها من المطرِ وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو ربَّه ويقولُ اللهمَّ إنْ تُهْلِكْ هذه الفئةَ لا تٌعبدْ قال فلما أن تطلع الفجرُ نادى الصلاةَ عبادَ اللهِ فجاء الناسُ من تحتِ الشجرِ والحَجَفِ فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحضَّ على القتالِ ثم قال إنَّ جمعَ قريشٍ تحتَ هذه الضلعِ الحمراءِ من الجبلِ فلما دنا القوم وصافناهم إذا رجلٌ منهم على جملٍ أحمرَ يسيرُ في القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عليُّ نادِ حمزةَ وكان أقربُهم من المشركينَ من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إن يكن في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ قال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهى عن القتالِ ويقولُ لهم يا قومِ إني أرى قومًا مستميتينَ لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ يا قومِ اعصبوا اليومَ برأسي وقولوا جبُنَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ولقد علمتم أني لستُ بأجبنِكم فسمع بذلك أبو جهلٍ فقال أنت تقولُ ذلك واللهِ لو غيرَك يقولُ لأعضضتُه قدْ مَلَأَتْ رِئَتُكَ جَوْفَكَ رُعْبًا فقال عتبةُ إيَّاي تعني يا مُصَفِّرَ اسْتِهِ ستعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ قال فبرز عتبةُ وأخوه شيبةُ وابنه الوليدُ حميةً فقالوا من يبارزُ فخرج فتيةٌ من الأنصارِ ستةٌ فقال عتبةُ لا نريدُ هؤلاءِ ولكن يُبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطلبِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قم يا عليُّ وقم يا حمزةُ وقم يا عبيدةُ بنَ الحرثِ بنِ المطلبِ فقتل اللهُ شيبةَ وعتبةَ ابني ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وخرج عبيدةُ فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعينَ فجاء رجلٌ من الأنصارِ بالعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ أسيرًا فقال العباسُ يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني أسرني رجلٌ أجلحُ منِ أحسنِ الناسِ وجْهًا على فرسٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ أنا أسرْتُه يا رسولَ اللهِ قال اسكتْ فقد أيَّدَك اللهُ بملَك كريمٍ قال عليٌّ عليه السلامِ فأسَرْنا من بني المطلبِ العباسَ وعقيلًا ونوفلَ بنَ الحرثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/78 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة

135 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها ، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا ، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ ، وبدرٌ بئرٌ ، فسبَقنا المشرِكون إليها ، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم ، رجلًا من قُرَيْشٍ ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم ، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها ، منَ المطرِ ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه ، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ ، والحَجفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وحرَّضَ علَى القتالِ ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ . فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي ، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم ، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا ، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا ، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ ، وقم يا حمزةُ ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ ، وشَيبةَ ، ابنَي ربيعةَ ، والوليدَ بنَ عتبةَ ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ ، فقتَلنا منهم سَبعينَ ، وأسَرنا سَبعينَ ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا ، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني ، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا ، على فرسٍ أبلقَ ، ما أَراهُ في القومِ ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : اسكُت ، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ ، وعقيلًا ، ونوفلَ ابن الحرِثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

136 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم. فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 948 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2665) مختصراً، وأحمد (948) واللفظ له

137 - جاءَ عبدُ اللهِ بنُ شدَّادٍ فدخلَ على عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، ونحن عندَها جلوسٌ مرجِعَه مِن العراقِ لياليَ قُتِلَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فقالتْ له: يا عبدَ اللهِ بنَ شدَّادٍ، هل أنتَ صادقي عمَّا أسأَلُكَ عنه تُحدِّثُني عن هؤلاءِ القَومِ الذين قتَلَهم عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه؟ قال: وما لي لا أَصدُقُكِ. قالتْ: فحدِّثْني عن قِصَّتِهم. قال: فإنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لمَّا كاتَبَ معاويةَ، وحكَمَ الحكَمانِ، خرَجَ عليه ثمانيةُ آلافٍ مِن قُرَّاءِ الناسِ، فنزَلوا بأرضٍ يُقالُ لها حَرُوراءُ، مِن جانبِ الكوفةِ، وإنَّهم عتَبوا عليه، فقالوا: انسلَختَ مِن قَميصٍ ألبَسَكَه اللهُ تعالى، واسمٍ سمَّاكَ اللهُ تعالى به، ثمَّ انطَلَقتَ فحكَّمتَ في دِينِ الله، فلا حُكمَ إلَّا للهِ تعالى. فلمَّا أنْ بلَغَ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه ما عتَبوا عليه وفارَقوه عليه، فأمَرَ مؤذِّنًا فأذَّنَ: أنْ لا يدخُلَ على أميرِ المؤمنينَ إلَّا رجُلٌ قد حمَلَ القَرآنَ، فلمَّا أنِ امتلأتِ الدارُ مِن قُرَّاءِ الناسِ دعا بمصحَفٍ إمامٍ عظيمٍ، فوضَعَه بَينَ يدَيْه فجعَلَ يصُكُّه بيَدِه ويقولُ: أيُّها المصحَفُ حدِّثِ الناسَ. فناداه الناسُ فقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، ما تسأَلُ عنه، إنَّما هو مِدادٌ في ورَقٍ، ونحنُ نتكلَّمُ بما رَوَيْنا منه، فماذا تريدُ؟ قال: أصحابُكم هؤلاءِ الذينَ خرَجوا، بَيْني وبَيْنَهم كتابُ اللهِ، يقولُ اللهُ تعالى في كتابِه في امرأةٍ ورجُلٍ: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ الله بَيْنَهُمَا} [النساء: 35]، فأُمَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أعظَمُ دَمًا وحُرمةً مِن امرأةٍ ورجُلٍ، ونقَموا عليَّ أنْ كاتَبتُ معاويةَ. كتَبَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وقد جاءَنا سُهَيلُ بنُ عَمرٍو، ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بالحُدَيْبِيةِ حينَ صالَحَ قَومُه قُرَيشًا، فكتَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ. فقال سُهَيلٌ: لا تَكتُبْ بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ. فقال: كيف نَكتُبُ؟ فقال: اكتُبْ باسمِكَ اللهم. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: فاكتُبْ: محمَّدٌ رسولُ اللهِ. فقال: لو أعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ لم أُخالِفْكَ. فكتَبَ: هذا ما صالَحَ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ قُرَيشًا. يقولُ اللهُ تعالى في كتابِه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [الأحزاب: 21]، فبعَثَ إليهم عليٌّ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ رضي الله عنه، فخرَجتُ معه، حتى إذا توَسَّطْنا عَسْكرَهم قام ابنُ الكَوَّاءِ يخطُبُ الناسَ فقال: يا حَمَلةَ القرآنِ، إنَّ هذا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضِيَ اللهُ عنه، فمَنْ لم يكُنْ يعرِفُه فأنا أُعرِّفُه مِن كتابِ اللهِ ما يعرِفُه به، هذا ممَّن نزَلَ فيه وفي قَومِه: {قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58]، فرُدُّوه إلى صاحبِه، ولا تواضِعوه كتابَ اللهِ. فقامَ خُطَباؤُهم فقالوا: واللهِ لنُواضِعَنَّه كتابَ اللهِ، فإن جاءَ بحقٍّ نعرِفُه لنتَّبِعُه، وإن جاءَ بباطِلٍ لنُبكِّتَنَّه بباطِلِه. فواضَعوا عبدَ اللهِ الكتابَ ثلاثَ أيَّامٍ، فرجَعَ منهم أربعةُ آلافٍ، كلُّهم تائبٌ، فيهم ابنُ الكَوَّاءِ، حتى أدخَلَهم على عليٍّ الكوفةَ، فبعَثَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه إلى بَقيَّتِهم فقال: قد كانَ مِن أمْرِنا وأمْرِ الناسِ ما قد رأَيتُم، فقِفوا حيثُ شِئتُم، حتى تجتمِعَ أُمَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بينَنا وبينَكم، ألَّا تَسفِكوا دمًا حَرامًا، أو تَقطَعوا سبيلًا، أو تَظلِموا ذِمَّةً، فإنَّكم إنْ فعَلتُم فقد نبَذْنا إليكم الحربَ على سواءٍ، إنَّ اللهَ لا يحبُّ الخائنينَ. فقالتْ له عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: يا ابنَ شدَّادٍ، فقد قتَلَهم؟ فقال: واللهِ ما بعَثَ إليهم حتى قطَعوا السبيلَ، وسفَكوا الدَّمَ، واستحَلُّوا أهلَ الذمَّةِ. فقالتْ: آللهِ. قال: آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، لقد كان. قالتْ: فما شيءٌ بلَغَني عن أهلِ الذِّمَّةِ يتحَدَّثونَه: ذو الثُّدَيِّ، وذو الثُّدَيَّةَ؟ قال: قد رأَيتُه، وقمتُ مع عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه عليه في القَتْلى، فدعا الناسَ، فقال: أَتَعرِفونَ هذا؟ فما أكثَرَ مَن جاءَ يقولُ: قد رأَيتُه في مسجِدِ بني فُلانٍ يصلِّي، ورأَيتُه في مسجِدِ بني فُلانٍ يصلِّي، ولم يأتوا فيه بثَبَتٍ يُعرَفُ إلَّا ذلكَ. قالتْ: فما قولُ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه حينَ قامَ عليه، كما يزعُمُ أهلُ العِراقِ؟ قال: سمِعتُه يقولُ: صدَقَ اللهُ ورسولُه. قالتْ: هل سمِعتَ منه أنَّه قال غَيرَ ذلكَ؟ قال: اللهم لا. قالتْ: أجَلْ، صدَقَ اللهُ ورسولُه، يرحَمُ اللهُ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه؛ إنَّه كانَ مِن كلامِه، لا يرَى شَيئًا يُعجِبُه إلَّا قال: صدَقَ اللهُ ورسولُه، فيذهَبُ أهلُ العِراقِ يَكذِبونَ عليه، ويَزيدونَ عليه في الحديثِ.
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/291 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (656) واللفظ له، وأبو يعلى (474)، والحاكم (2657) | شرح حديث مشابه

138 - قدِمَتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنْها فبيْنا نحن جلوسٌ عِندَها مَرْجِعَها من العِراقِ ليالِيَ قُوتِلَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ إذْ قالتْ لِيَ يا عبدَ اللهِ بنَ شدَّادٍ هل أنتَ صادِقِي عمَّا أسألُكَ عنهُ حدِّثْنِي عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلَهمْ علىٌّ قُلتُ ومالِيَ لا أصدُقُكِ قالتْ فحدِّثْنِي عن قصَّتِهِمْ قُلتُ إنَّ علِيًّا لَمَّا أنْ كاتَبَ مُعاويةَ وحكَّمَ الحكَميْنِ خرَجَ عليْهِ ثمانيةُ آلافٍ من قُرَّاءِ الناسِ فنَزلُوا أرْضًا من جانِبِ الكُوفةِ يُقالُ لها حَرُوراءُ وإنَّهمْ أنكرُوا عليه فقالُوا انْسلخْتَ من قميصٍ ألَبسَكَهُ اللهُ وأسْماكَ بهِ ثمَّ انطلقتَ فحكَّمتَ في دينِ اللهِ ولا حُكمَ إلَّا للهِ فلَمّا أنْ بلغَ علِيًّا ما عتِبُوا عليه وفارقُوهُ أمَرَ فأذَّنَ مُؤذِّنٌ لا يَدخلُ على أميرِ المؤمنينَ إلَّا رجلٌ قدْ حمَلَ القُرآنَ فلَمَّا أنِ امْتلأَ من قُرَّاءِ الناسِ الدَّارَ دَعَا بِمُصحفٍ عظيمٍ فوضَعَهُ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بين يديْهِ فطَفِقَ يَصُكُّهُ بيدِهِ ويقولُ أيُّها المصحفُ حدِّثِ الناسَ فنادَاهُ الناسُ فقالُوا يا أميرَ المؤمِنينَ ما تَسألُهُ عنهُ إنَّما هو ورَقٌ ومِدادٌ ونحنُ نتكلَّمُ بِما رُوِينا مِنهُ فماذا تُريدُ قال أصحابُكمُ الَّذين خرَجُوا بينِي وبينهمْ كتابُ اللهِ تعالَى يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في امْرأةٍ ورجلٍ وإنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أهْلِهِ فأُمَّةُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعظَمُ حرْمةً مِنِ امْرأةٍ ورجلٍ ونَقَمُوا عليَّ أنِّي كاتبْتُ مُعاويةَ وكتبْتُ عليَّ بنَ أبِي طالِبٍ وقدْ جاء سُهيْلُ بنُ عمرٍو ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بالحُديْبِيَّةِ حِينَ صالَحَ قومَهُ قُريْشًا فكَتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فقال سُهيْلٌ لا تَكتبْ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ قُلتُ فكيفَ أكتبُ قال اكتبْ باسْمِكَ اللهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اكتُبْهُ ثمَّ قال اكتبْ من مُحمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لوْ نعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ لمْ نُخالفْكَ فكتَبَ هذا ما صالَحَ عليه محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ قريْشًا يقولُ اللهُ في كتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الْآخِرَ فبعثَ إليهِمْ عليُّ بنُ أبِي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ فخرجْتُ معَهُ حتى إذا تَوسَّطْنا عسْكَرَهمْ قامَ ابنُ الكَوَّاءِ فخطَبَ الناسَ فقال يا حمَلَةَ القُرآنِ إنَّ هذا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ فمَنْ لمْ يكنْ يَعرفُهُ فأنا أعرِفُهُ من كتابِ الله هذا مَنْ نزلَ فيه وفي قومِه بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ فرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولا تُواضِعُوهُ كتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ قال فقامَ خُطباؤُهمْ فقالُوا واللهِ لَنواضِعَنَّهُ كتابَ اللهِ فإذا جاءَنا بِحقٍّ نعرِفُهُ اتَّبعناهُ ولئِنْ جاءَنا بالباطلِ لنَبُكِّتَنَّهُ بِباطلِهِ ولنُرَدَّنََهُ إلى صاحبِهِ فوَاضَعُوهُ على كِتابِ اللهِ ثلاثةَ أيامٍ فرجعَ مِنهمْ أربعةُ آلافٍ كُلُّهمْ تائِبٌ فأقبَلَ بهمْ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أدخلَهمْ على علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ فبعثَ علِيٌّ إلى بقيَّتِهمْ فقال قدْ كان من أمرِنا وأمرِ الناسِ ما قدْ رأيتُمْ قِفُوا حيث شِئتُمْ حتى تجتمِعَ أُمَّةُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَنزِلُوا فيها حيث شِئتُمْ بيْننا وبينكمْ أنْ نَقيَكمْ رِماحَنا ما لمْ تقطَعُوا سبيلًا وتطلُبوا دَمًا فإنَّكمْ إنْ فعلْتُمْ ذلكَ فقدْ نبذْنا إليكمُ الحرْبَ على سَواءٍ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ فقالتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنْها يا ابنَ شَدَّادٍ فقدْ قتلَهمْ فقال واللهِ ما بعثَ إليهِمْ حتى قطعُوا السبيلَ وسَفَكُوا الدِّماءَ وقتلُوا ابنَ خبَّابٍ واستحَلُّوا أهلَ الذِّمَّةِ فقالَتْ آللهُ قُلتُ آللهُ الّذي لا إلهَ إلَّا هوَ لقدْ كانَ، قالَتْ فما شيءٌ بلغنِي عن أهلِ العِراقِ يتحدثُونَ بهِ يقولُونَ ذُو الثَّدْيِ ذُو الثَّدْيِ قُلتُ قدْ رأيتُهُ ووقفْتُ عليه مع علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ في القتْلَى فدَعا الناسَ فقال هل تعرِفونَ هذا فمَا أكثرَ من جاء يقولُ قدْ رأيتُهُ في مَسجِدِ بنِي فُلانٍ يُصلِّي ورأيتُهُ في مسجِدِ بَنِي فُلانٍ يُصلِّي فلَمْ يأتُوا بِثَبْتٍ يُعرَفُ إلَّا ذلكَ قالَتْ فما قولُ عليٍّ حينَ قامَ عليه كما يَزعُمُ أهلُ العِراقِ قُلتُ سمعتُهُ يقولُ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ قالَتْ فهلْ سمِعْتَ أنتَ مِنهُ قال غيرَ ذلكَ قُلتُ اللهُمَّ لا قالَتْ أجَلْ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ يَرحمُ اللهُ علِيًّا إنَّهُ من كلامِه كان لا يَرَى شيئًا يُعجِبُهُ إلَّا قال صدَقَ اللهُ ورسولُهُ
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 8/111 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

139 - عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ عياضِ بنِ عمرٍو القاريِّ، قال: جاء عبدُ اللهِ بنُ شدَّادٍ، فدخَل على عائشةَ، ونحنُ عندَها جُلوسٌ، مَرجِعَه منَ العِراقِ لياليَ قُتِلَ عليٌّ، فقالت له: يا عبدَ اللهِ بنَ شدَّادٍ، هل أنتَ صادِقي عمَّا أسأَلُكَ عنه؟ تُحدِّثُني عن هؤلاء القومِ الذين قتَلهم عليٌّ، قال: وما لي لا أَصدُقُكِ؟ قالت: فحدِّثْني عن قِصَّتِهم، قال: فإنَّ عليًّا لمَّا كاتَب مُعاويةَ، وحكَّم الحَكَميْنِ، خرَج عليه ثَمانيةُ آلافٍ من قُرَّاءِ النَّاسِ، فنزَلوا بأرضٍ يُقالُ لها: حَرُوراءُ، من جانبِ الكوفةِ، وإنَّهم عتَبوا عليه، فقالوا: انسلَخْتَ من قَميصٍ ألبَسَكَه اللهُ تعالى، واسمٍ سمَّاكَ اللهُ تعالى به، ثُم انطلَقْتَ فحكَّمْتَ في دِينِ اللهِ، فلا حُكمَ إلَّا للهِ تعالى. فلمَّا أنْ بلَغ عليًّا ما عتَبوا عليه، وفارَقوه عليه، فأمَر مُؤَذِّنًا فأذَّن: ألَّا يدخُلَ على أميرِ المُؤمِنينَ إلَّا رجُلٌ قد حمَل القُرآنَ، فلمَّا أنِ امتَلَأتِ الدَّارُ من قُرَّاءِ النَّاس، دعا بمُصحَفٍ إمامٍ عظيمٍ، فوضَعه بيْنَ يدَيْه، فجعَل يَصُكُّه بيَدِه ويقولُ: أيُّها المُصحَفُ، حدِّثِ النَّاسَ، فناداه النَّاسُ فقالوا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما تسأَلُ عنه إنَّما هو مِدادٌ في ورَقٍ، ونحنُ نتكلَّمُ بما رَوَيْنا منه، فماذا تُريدُ؟ قال: أصحابُكم هؤلاء الذين خرَجوا، بَيْني وبيْنَهم كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ، يقولُ اللهُ تعالى في كتابِه في امرأةٍ ورجُلٍ: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35]، فأُمَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعظمُ دمًا وحُرْمةً من امرأةٍ ورجُلٍ، ونقَموا عليَّ أنْ كاتَبْتُ مُعاويةَ، كتَب عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وقد جاءَنا سُهَيلُ بنُ عمرٍو، ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحُدَيْبيَةِ، حينَ صالَح قومُه قُرَيشًا، فكتَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ. فقال سُهَيلٌ: لا تكتُبْ (بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ)، فقال: كيف نكتُبُ؟، فقال: اكتُبْ باسمِكَ اللَّهُمَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فاكتُبْ: محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقال: لو أعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ لم أُخالِفْكَ، فكتَب: هذا ما صالَح محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ قُرَيشًا، يقولُ: اللهُ تعالى في كتابِه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [الأحزاب: 21]، فبعَث إليهم عليٌّ عبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ، فخرَجْتُ معه، حتى إذا توسَّطْنا عسكَرَهم، قام ابنُ الكَوَّاءِ يخطُبُ النَّاسَ، فقال: يا حَمَلةَ القُرآنِ، إنَّ هذا عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ، فمَن لم يكُنْ يعرِفُه فأنا أُعَرِّفُه من كتابِ اللهِ ما يَعرِفُه به، هذا مِمَّن نزَل فيه وفي قومِه: {قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58]، فرُدُّوه إلى صاحِبِه، ولا تُواضِعوه كتابَ اللهِ، فقام خُطباؤُهم فقالوا: واللهِ لَنُواضِعَنَّه كتابَ اللهِ، فإنْ جاء بحقٍّ نَعرِفُه لَنَتَّبِعنَّه، وإنْ جاء بباطلٍ لَنُبكِّتنَّه بباطِلِه، فواضَعوا عبدَ اللهِ الكتابَ ثلاثةَ أيَّامٍ، فرجَع منهم أربعةُ آلافٍ كلُّهم تائبٌ، فيهمُ ابنُ الكَوَّاءِ، حتى أدخَلهم على عليٍّ الكوفةَ، فبعَث عليٌّ إلى بَقيَّتِهم، فقال: قد كان من أمْرِنا وأمْرِ النَّاسِ ما قد رأَيْتم، فقِفوا حيثُ شِئْتم، حتى تجتَمِعَ أُمَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بيْنَنا وبيْنَكم ألَّا تَسفِكوا دَمًا حَرامًا، أو تَقطَعوا سَبيلًا، أو تَظلِموا ذِمَّةً؛ فإنَّكم إنْ فعَلْتم فقد نبَذْنا إليكمُ الحَربَ على سَواءٍ، إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ. فقالت له عائشةُ: يا ابنَ شدَّادٍ، فقد قتَلهم، فقال: واللهِ ما بعَث إليهم حتى قطَعوا السَّبيلَ، وسفَكوا الدَّمَ، واستحَلُّوا أهلَ الذِّمَّةِ. فقالت: آللهِ؟ قال: آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو لقد كان. قالت: فما شيءٌ بلغَني عن أهلِ العِراقِ يتحدَّثونَه؟ يقولونَ: ذو الثُّدَيِّ، وذو الثُّدَيِّ. قال: قد رأيْتُه، وقُمْتُ مع عليٍّ عليه في القَتْلى، فدعا النَّاسَ فقال: أتَعرِفونَ هذا؟ فما أكثَرُ مَن جاء يقولُ: قد رأيْتُه في مسجِدِ بَني فُلانٍ يُصلِّي، ورأيْتُه في مسجِدِ بَني فُلانٍ يُصلِّي، ولم يَأْتوا فيه بثَبَتٍ يُعرَفُ إلَّا ذلك. قالت: فما قولُ عليٍّ حينَ قام عليه كما يزعُمُ أهلُ العِراقِ؟ قال: سمِعْتُه يقولُ: صدَق اللهُ ورسولُه، قالت: هل سمِعْتَ منه أنَّه قال غيْرَ ذلك؟ قال: اللَّهُمَّ لا. قالت: أجَلْ، صدَق اللهُ ورسولُه، يرحَمُ اللهُ عليًّا، إنَّه كان من كلامِه لا يَرَى شيئًا يُعجِبُه إلَّا قال: صدَق اللهُ ورسولُه، فيذهَبُ أهلُ العِراقِ يَكذِبونَ عليه، ويَزيدونَ عليه في الحديثِ.
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 656 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (656) واللفظ له، وأبو يعلى (474)، والحاكم (2657) | شرح حديث مشابه

140 - أتيتُ أبا وائلٍ وهو في مسجد حيه ر فاعتَزَلنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ: ألا عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلهم عليٌّ فيمَ فارَقوه ؟ وفيما استَجابوا له حين دعاهم ؟ وحين فارَقوه واستحَلَّ قتالَهم ؟ قال: لما كنا بصِفِّينَ استَحَرَّ القتلُ في أهلِ الشامِ فذكَر قصةً قال: فرجَع عليٌّ إلى الكوفةِ وقال فيه الخوارجُ ما قالوا ونزَلوا بحروراءَ وهم بضعةَ عشرَ ألفًا فأرسَل عليٌّ إليهِم يناشدُهم اللهَ ارجِعوا إلى خليفتِكم فيم نقمتم عليه أفي قسمةٍ أو قضاءٍ قالوا: نخافُ أن تدخلَ في فتنةٍ قال: فلا تعجَلوا ضلالةَ العامِ مخافةَ فتنةِ عامٍ قابلٍ فرجَعوا فقالوا: نكونُ على ناحيتِنا فإن قيل القضيةُ قاتَلناه على ما قاتَلنا عليه أهلَ الشامِ بصِفِّينَ وإن نقَضها قاتَلنا معه فساروا حتى قطَعوا نهروانَ وافتَرَقَتْ منهم فرقةٌ يقتُلونَ الناسَ فقال أصحابُهم: ما على هذا فارَقْنا عليًّا فلما بلَغ عليًّا صنيعُهم قام فقال: أتسيرونَ إلى عدوِّكم أو تَرجِعونَ إلى هؤلاءِ الذين خلفوكم في ديارِكم ؟ قالوا: بل نرجعُ إليهم قال: فحدَّث عليٌّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ طائفةً تخرجُ مِن قبلِ المشرقِ عندَ اختلافٍ منَ الناسِ لا ترونَ جهادَكم مع جهادِهم شيئًا ولا صلاتَكم مع صلاتِهم شيئًا ولا صيامَكم مع صيامِهم شيئًا يمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرقُ السهمُ منَ الرميةِ علامتُهم رجلٌ عضدُه كثديِ المرأةِ يقتُلُهم أقربُ الطائفتينَ منَ الحقِّ فسار عليٌّ إليهِم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا فجعَلَتْ خيولُ عليٍّ لا تقومُ لهم فقال: يا أيُّها الناسُ إن كنتُم إنما تقاتِلونَ فيَّ فواللهِ ما عِندي ما أجزيكم به وإن كنتُم إنما تُقاتِلونَ للهِ فلا يكوننَّ هذا قتالَكم قال: فأقبَلوا عليهِم فقتَلوهم كلَّهم فقال: ابتَغوه فطلَبوه فلم يجِدوه فركِب عليٌّ دابتَه وانتَهى إلى وهدةٍ منَ الأرضِ فإذا قتلى بعضُهم على بعضٍ فاستُخرِج مِن تحتِهم فجُرَّ برجلِه يَراه الناسُ قال عليٌّ: لا أغزو العامَ فرجَع إلى الكوفةِ فقُتِل واستَخلَف الناسُ الحسنَ بنَ عليٍّ فبعَث الحسنُ بالبيعةِ إلى معاويةَ وكتَب بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ فقام قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال: يا أيُّها الناسُ أتاكم أمرانِ لا بد لكم مِن أحدِهما: دخولٌ في فتنةٍ أو قتلٌ مع غيرِ إمامٍ فقال الناسُ: ما هذا ؟ فقال: الحسنُ بنُ عليٍّ قد أعطى البيعةَ معاويةَ فرجَع الناسُ فبايَعوا ولم يكُنْ لمعاويةَ هَمٌّ إلا الذين بالنهروانِ فجعَلوا يتساقَطونَ عليه فيُبايِعونَه حتى بقي منهم ثلاثُمئةٍ ونيفٌ وهم أصحابُ النخيلةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/47 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/47)

141 - اجتَمَعْتُ أنا والعبَّاسُ وفاطمةُ وزيدُ بنُ حارثةَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال العبَّاسُ يا رسولَ اللهِ كبِرَتْ سنِّي ورقَّت عَظْمي وكَثُرَت مؤونتي فإن رأَيْتَ أن تأمُرَ لي بكذا وكذا وَسْقًا من طعامٍ فافعَلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفعَلُ إن رأَيْتَ أن تأمُرَ لي كما أمَرْتَ لعمِّك فافعَلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفعَلُ ذلك فقال زيدُ بنُ حارثةَ يا رسولَ اللهِ كُنْتَ أعطَيْتَني أرضًا كانت معيشتي منها فإن رأَيْتَ أن ترُدَّها عليَّ فافعَلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفعَلُ ذلك فقالت فاطمةُ يا رسولَ اللهِ إن رأَيْتَ أن تأمُرَ لي كما أمَرْتَ لعمِّك فافعَلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفعَلُ ذلك فقال زيدُ بنُ حارثةَ يا رسولَ اللهِ كُنْتَ أعطَيْتَني أرضًا كانَت معيشتي منها فإن رأَيْتَ أن ترُدَّها عليَّ فافعَلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفعَلُ ذلك فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ إن رأَيْتَ أن تُولِّيَني هذا الحقَّ الَّذي جعَل اللهُ لك في كتابِه من هذا الخُمُسِ فاقسِمْه في مقامِك كيلا يُنازِعَني أحدٌ بعدَك فافعَلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفعَلُ ذلك فولَّانيه رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقسَمْتُه في حياتِه ثُمَّ ولَّانيه أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فقسَمْتُه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/17 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏
التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، أحمد (646) باختلاف يسير

142 - لعن اللهُ من ذبح لغيرِ اللهِ لعن اللهُ من تولَّى غيرَ مَواليه لعن اللهُ من غيَّر منارَ الأرضِ لعن اللهُ من عقَّ والدَيهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند علي
الصفحة أو الرقم : 170 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

143 - اجتمعتُ أنا وفاطمةُ رضيَ اللهُ عنها والعباسُ وزيدُ بنُ حارثةَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ : يا رسولَ اللهِ كبُرَ سِنِّي ورقَّ عظمي وكثرتْ مؤنتي فإن رأيتَ يا رسولَ اللهِ أن تأمرَ لي بكذا وكذا وسقا من طعامٍ فافعل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نفعلُ ذلك ثم قال زيدُ بنُ حارثةَ : يا رسولَ اللهِ كنتَ أعطيتني أرضًا كانت معيشتي منها ثم قبضتها فإن رأيتَ أن تردَّها عليَّ فافعل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نفعلُ ذاك قال فقلتُ أنا : يا رسولَ اللهِ إن رأيتَ أن تُوَلِّيني هذا الحقَّ الذي جعلَهُ اللهُ لنا في كتابِهِ من هذا الخُمْسِ فاقسمُهُ في حياتكَ كيلًا يُنازعنيهِ أحدٌ بعدكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نفعلُ ذاك فولَّانيهِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقسمتُهُ في حياتِهِ ثم ولَّانيهِ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقسمتُهُ في حياتِهِ ثم ولَّانيهِ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقسمتُ في حياتِهِ حتى كانت آخرُ سَنَةٍ من سِنِي عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فإنَّهُ أتاهُ مالٌ كثيرٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/59 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، والبزار (626)، والبيهقي (13344) باختلاف يسير

144 - سُئِل عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أخَصَّكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشيءٍ ؟ قال : ما خصَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشيءٍ لَمْ يُعمِّمْ به النَّاسَ كافَّةً إلَّا ما كان في قِرابِ سَيفي هذا فأخرَج صحيفةً مكتوبةً : ( لعَن اللهُ مَن ذبَح لغيرِ اللهِ ولعَن اللهُ مَن سرَق مَنارَ الأرضِ لعَن اللهُ مَن لعَن والدَيْهِ لعَن اللهُ مَن آوَى مُحدِثًا )
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6604 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | شرح حديث مشابه

145 - وَهَبَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ غُلامَينِ أخوَينِ فَبِعْتُ أحدَهُما فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما فَعلَ الغلامانِ ؟ فقُلتُ : بِعتُ أحدَهُما فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : رُدَّهُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/132 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (1284)، وابن ماجه (2249)، وأحمد (800) واللفظ له.

146 - «وَلَّاني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُمُسَ الخُمُسِ، فوضَعْتُه مَواضِعَه حَياةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بَكرٍ، وعُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهُما».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4400 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/156 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

148 - عن أبي الطُّفَيلِ، قال: سُئِلَ عليٌّ: هل خصَّكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشيءٍ؟ فقال: ما خصَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشيءٍ لم يعُمَّ به النَّاسَ كافَّةً، إلَّا ما كان في قِرابِ سَيْفي هذا. قال: فأَخرَج صَحيفةً فيها مكتوبٌ: لعَن اللهُ مَن ذبَح لغيْرِ اللهِ، لعَن اللهُ مَن سرَق مَنارَ الأرضِ، ولعَن اللهُ مَن لعَن والدَه، ولعَن اللهُ مَن آوَى مُحدِثًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1307 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه مسلم (1978)، وأحمد (1307) واللفظ له | شرح حديث مشابه

149 - عن أبي الطُّفَيلِ قال: سُئِلَ عليٌّ، هل خصَّكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشيءٍ؟ فقال: ما خصَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشيءٍ لم يعُمَّ به النَّاسَ كافَّةً، إلَّا ما كان في قِرابِ سَيْفي هذا، قال: فأَخرَج صحيفةً، مكتوبٌ فيها: لعَن اللهُ من ذبَح لغيْرِ اللهِ، ولعَن اللهُ مَن سرَق مَنارَ الأرضِ، ولعَن اللهُ مَن لعَن والِدَه، ولعَن اللهُ مَن آوَى مُحدِثًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 954 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه مسلم (1978)، وأحمد (954) واللفظ له | شرح حديث مشابه

150 - قيل لعليِّ بنِ أبي طالبٍ، أَخبِرْنا بشيءٍ، أَسَرَّ إليكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما أَسَرَّ إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا وكتَمه النَّاسَ، ولكنْ سمِعْتُه يقولُ: لعَن اللهُ مَن سبَّ والِدَيْه، ولعَن اللهُ مَن غيَّرَ تُخومَ الأرضِ، ولعَن اللهُ مَن آوَى مُحْدِثًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 858 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
التخريج : أخرجه مسلم (1978) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه