الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُبَيِّ بنِ كَعبٍ، وهو يُصَلِّي، فقال: يا أُبَيُّ. فالتَفَتَ فلم يُجِبْه، ثم صلَّى أُبَيٌّ فخَفَّفَ، ثم انصَرَفَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: السَّلامُ عليكَ أيْ رَسولَ اللهِ. قال: وعليكَ، ما منَعَكَ أيْ أُبَيُّ إذْ دَعَوتُكَ أنْ تُجيبَني؟ قال: أيْ رَسولَ اللهِ، كُنتُ في الصَّلاةِ. قال: أفلَستَ تَجِدُ فيما أوْحى اللهُ إليَّ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]؟ قال: بلى يا رَسولَ اللهِ، لا أعودُ. قال: أتُحِبُّ أنْ أُعَلِّمَكَ سُورةً لم تَنزِلْ في التَّوراةِ ولا في الزَّبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرقانِ مِثلُها؟ قُلتُ: نَعَمْ، أيْ رَسولَ اللهِ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأرجو ألَّا أخرُجَ مِن هذا البابِ حتى تَعلَمَها. قال: فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدي يُحَدِّثُني، وأنا أتبَطَّأُ، مَخافةَ أنْ يَبلُغَ قَبلَ أنْ يَقضيَ الحَديثَ، فلَمَّا دَنَوْنا مِنَ البابِ قُلتُ: أيْ رَسولَ اللهِ، ما السُّورةُ التي وَعَدتَني؟ قال: فكيف تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟ قال: فقَرَأتُ عليه أُمَّ القُرآنِ، قال: والذي نَفْسي بيَدِه، ما أنزَلَ اللهُ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلَها؛ إنَّها السَّبعُ المَثاني.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/50 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

91 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جِنازةِ رجلٍ من الأنصارِ , فانتهينا إلى القبرِ ولمَّا يُلحدْ . فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجلسنا حولَه كأنَّ على رؤُؤسِنا الطَّيرَ , وفي يدِه عودٌ ينكُتُ به في الأرضِ , فرفع رأسَه فقال : استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرَّتَيْن أو ثلاثًا , ثمَّ قال : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا , وإقبالٍ إلى الآخرةِ , نزل إليه ملائكةٌ من السَّماءِ بيضُ الوجوهِ , كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ , معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ , وحنوطٌ من حنوطِ الجنَّةِ , حتَّى يجلسوا منه مدَّ البصرِ . ثمَّ يجيءَ ملَكُ الموتِ , حتَّى يجلسَ عند رأسِه , فيقول : أيَّتُها النَّفسُ المطمئنَّةُ , اخرُجِي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ . قال : فتخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من فِي السِّقاءِ , فيأخذُها , فإذا أخذَها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ , حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ , وفي ذلك الحنوطِ . ويخرجُ منها كأطيبِ نفحةِ مسكٍ وُجِدتْ على وجهِ الأرضِ . فيصعدون بها فلا يمرُّون _ يعني _ بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبةُ ؟ فيقولون : فلانُ بنُ فلانٍ , بأحسنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونه بها في الدُّنيا , حتَّى ينتهوا به إلى السَّماءِ الدُّنيا , فيستفتحون له ، فيُفتحُ له , فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مقرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها , حتَّى ينتهَى به إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ اللهُ , عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَ عبدي في علِّيِّين , وأعيدوه إلى الأرضِ , فإنِّي منها خلقتُهم , وفيها أُعِيدُهم , ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرَى . قالَ : فتُعادُ روحُه فيأتيه ملَكان فيُجلِسانِه فيقولان له : من ربُّك ؟ فيقولُ : ربِّي اللهُ . فيقولان له ما دينُك ؟ فيقولُ : ديني الإسلامُ . فيقولان له : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعث فيكم ؟ فيقولُ : هو رسولُ اللهِ . فيقولان له : وما علمُك ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدَّقتُ . فينادي منادٍ من السَّماءِ : أنْ صدَق عبدي , فأفْرِشوه من الجنَّةِ , وألبِسوه من الجنَّةِ , وافتحوا له بابًا إلى الجنَّةِ . فيأتيِه من روحِها وطيبِها , ويُفسحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه . قال : ويأتيِه رجلٌ حسَنُ الوجهِ , حسَنُ الثِّيابِ , طيِّبُ الرِّيحِ , فيقولُ : أبشِرْ بالَّذي يسُرُّك , هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعدُ . فيقولُ له : من أنتَ ؟ فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ . فيقولُ : أنا عملُك الصَّالحُ . فيقولُ : ربِّ أقِمِ السَّاعةَ , ربِّ أقِمْ السَّاعةَ , حتَّى أرجعَ إلى أهلي ومالي قال : وإنَّ العبدَ الكافرَ , إذا كانَ في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ , نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المُسوحُ , فيجلسون منه مدَّ البَصرِ , ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عندَ رأسِه , فيقولُ : أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ , اخرُجي إلى سخَطٍ من اللهِ وغضبٍ . قال : فتَفرَّقُ في جسدِه , فينتزِعُها كما يُنتزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ , فيأخذُها , فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يجعلوها في تلك المُسوحِ , ويخرجُ منها كأنتنِ ريحِ جيفةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ . فيصعدون بها , فلا يمُرُّون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخبيثةُ ؟ فيقولون : فلانُ بنُ فلانٍ , بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا , حتَّى يُنتهَى به إلى السَّماءِ الدُّنيا , فيستفتحُ , فلا يفتحُ له . ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } , فيقولُ اللهُ , عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلَى . فتُطرحُ روحُه طرحًا . ثمَّ قرأ : { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} الحجُّ : 31 . فتُعادُ روحُه في جسدِه . ويأتيه ملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولان له : من ربُّك ؟ فيقولُ : هاه هاه ! لا أدري ! فيقولان : ما دينُك ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري ! فيقولان : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه ! لا أدري . فينادي منادٍ من السَّماءِ : أنْ كذَب , فأفْرِشوه من النَّارِ , وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ . فيأتيه من حرِّها وسَمومِها , ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلفَ فيه أضلاعُه , ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ , قبيحُ الثِّيابِ , مُنتِنُ الرِّيحِ , فيقولُ : أبشِرْ بالَّذي يسوؤُك , هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعدُ فيقولُ : من أنتَ ؟ فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالشَّرِّ . فيقولُ : أنا عملُك الخبيثُ . فيقولُ : ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ . وروَى أحمدُ أيضًا عن البراءِ بنِ عازبٍ قال : خرجنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى جِنازةٍ , فذكر نحوَه . وفيه : حتَّى إذا خرج روحُه صلَّى عليه كلُّ ملَكٍ بين السَّماءِ والأرضِ , وكلُّ ملَكٍ في السَّماءِ , وفُتِحَتْ له أبوابُ السَّماءِ , ليس من أهلِ بابٍ إلَّا وهم يدعون اللهَ , عزَّ وجلَّ , أن يُعرَجَ بروحِه من قِبلِهم . وفي آخرِه : ثمَّ يُقيَّضُ له أعمَى أصمُّ أبكمُ , في يدِه مِرزبَّةٌ لو ضُرِبَ بها جبلٌ كانَ ترابًا , فيضربُه ضربةً فيصيرُ ترابًا , ثمَّ يُعيدُه اللهُ , عزَّ وجلَّ , كما كانَ , فيضربُه ضربةً أخرَى فيصيحُ صيحةً يسمعُها كلُّ شيءٍ إلَّا الثَّقلَيْن . قال البراءُ : ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ من النَّارِ , ويمهَّدُ له من فُرُشِ النَّارِ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/22 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18557) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً. | شرح حديث مشابه

92 - الميِّتُ تحضُرُه الملائكةُ , فإذا كان الرَّجلُ الصَّالحُ قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ المطمئنَّةُ كانتْ في الجسدِ الطيِّبِ , اخرُجي حميدةً , وأبشري برَوْحٍ وريحانٍ , وربٍّ غيرِ غضبانَ , فيقولون ذلك حتَّى يُعرجَ بها إلى السَّماءِ , فيُستفتحُ لها , فيقالُ : من هذا ؟ فيقولان : فلانٌ . فيقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ الَّتي كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ , ادخلي حميدةً , وأبشري برَوْحٍ وريحانٍ , وربٍّ غيرِ غضبانَ , فيقالُ لها ذلك حتَّى يُنتهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ , عزَّ وجلَّ . وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ , اخرُجي ذميمةً , وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ , وآخرَ من شكلِه أزواجٌ , فيقولون ذلك حتَّى تخرُجَ , ثمَّ يُعرجُ بها إلى السَّماءِ فيُستفتحُ لها , فيقالُ : من هذا ؟ فيقولون : فلانٌ . فيقولون : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانتْ في الجسدِ الخبيثِ , ارجعي ذميمةً , فإنَّه لم يُفتحْ لك أبوابُ السَّماءِ , فترسلُ بين السَّماءِ والأرضِ , فتصيرُ إلى القبرِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/22 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

93 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ مغفَّلٍ سمِع ابنَه يقولُ : اللَّهمَّ , إنِّي أسألُك القصرَ الأبيضَ عن يمينِ الجنَّةِ إذا دخلتُها . فقال : يا بنيَّ , سلْ اللهَ الجنَّةَ , وعُذْ به من النَّارِ ؛ فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يكونُ قومٌ يعتدون في الدُّعاءِ والطَّهورِ
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/30 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (20554) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (96)، وابن ماجه (3864) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

94 - خرجتُ أشكو العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فمررتُ بالرَّبَذَةِ , فإذا عجوزٌ من بنِي تميمٍ منقطعٌ بها ، فقالت : يا عبدَ اللهِ , إن لي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حاجةً , فهل أنت مُبلغي إليه ؟ قال : فحملتُها فأتيتُ المدينةَ , فإذا المسجدُ غاصٌّ بأهلِه , وإذا رايةٌ سوداءُ تخفقُ , وإذا بلالٌ متقلِّدٌ سيفًا بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فقلتُ : ما شأنُ النَّاسِ ؟ قالوا : يريدُ أن يبعثَ عمرَو بنَ العاصِ وجهًا . فقال : فجلستُ , قال : فدخل منزلَه _ أو قال : رحلَه _ فاستأذنتُ عليه , فأذِن لي , فدخلتُ وسلَّمتُ , قال : هل بينكم وبين تميمٍ شيءٌ ؟ قلتُ : نعم , وكانت لنا الدَّبْرةُ عليهم , ومررتُ بعجوزٍ من بني تميمٍ منقطعٌ بها , فسألتني أن أحملَها إليك , وها هي بالبابِ . فأذِن لها , فدخلتْ , فقلتُ : يا رسولَ اللهِ , إن رأيتَ أن تجعلَ بيننا وبين تميمٍ حاجزًا , فاجعلِ الدَّهْناءَ , فحَمِيتِ العجوزُ واستوفزتْ , فقالت : يا رسولَ اللهِ , فإلى أينَ يضطرُّ مُضطرُّك ؟ قال : قلتُ : إنَّ مثلي ما قال الأوَّلُ : مِعزَى حمَلتْ حتفَها , حملتُ هذه ولا أشعرُ أنَّها كانت لي خصمًا , أعوذُ باللهِ وبرسولِه أن أكونَ كوافدِ عادٍ , قال لي : وما وافدُ عادٍ ؟ _ وهو أعلمُ بالحديثِ منه , ولكنْ يستطعِمُه _ قلتُ : إنَّ عادًا قحطوا فبعثوا وافدًا لهم يُقالُ له : قَيْلُ , فمرَّ بمعاويةَ بنِ بكرٍ , فأقام عنده شهرًا يسقيه الخمرَ وتغنِّيه جاريتان , يُقالُ لهما : الجرادتان , فلمَّا مضَى الشَّهرُ خرج إلى جبالِ مهرةَ , فقال : اللَّهمَّ إنَّك تعلمُ أنِّي لم أجِئْ إلى مريضٍ فأداويَه , ولا إلى أسيرٍ فأفاديَه . اللَّهمَّ اسْقِ عادًا ما كنتَ تسقيه , فمرَّت به سحاباتٌ سودٌ , فنُودي : منها اخترْ . فأومأ إلى سحابةٍ منها سوداءَ , فنُودي منها : خذًّا رمادًا رمدًا , لا تُبقي من عادٍ أحدًا . قال : فما بلغني أنَّه بعث عليهم من الرِّيحِ إلَّا قدرَ ما يجري في خاتمي هذا , حتَّى هلكوا _ قال أبو وائلٍ : وصدق , قال : وكانت المرأةُ والرَّجلُ إذا بعثوا وافدًا لهم قالوا : لا تكنْ كوافدِ عادٍ
الراوي : الحارث بن يزيد البكري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/36 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (15996)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (453)

95 - لمَّا مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحِجرِ قال : لا تسألوا الآياتِ , فقد سألها قومُ صالحٍ فكانت _ يعني النَّاقةَ _ ترِدُ من هذا الفَجِّ , وتصدرُ من هذا الفَجِّ , فعتَوْا عن أمرِ ربِّهم فعقروها , وكانت تشرَبُ ماءَهم يومًا ويشربون لبنَها يومًا , فعقروها , فأخذتهم صيحةٌ , أهمد اللهُ مَن تحتَ أديمِ السَّماءِ منهم , إلَّا رجلًا واحدًا كان في حرَمِ اللهِ . فقالوا : من هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أبو رُغالٍ . فلمَّا خرج من الحرَمِ أصابه ما أصاب قومَه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/37 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3248)، والحاكم (3756) باختلاف يسير

96 - إذا سمِعتُم الحديثَ عنِّي تعرِفُه قلوبُكم , وتلينُ له أشعارُكم وأبشارُكم , وتروْن أنَّه منكم قريبٌ , فأنا أوْلاكم به . وإذا سمِعتُم الحديثَ عنِّي تُنكِرُه قلوبُكم , وتنفِرُ منه أشعارُكم وأبشارُكم , وتروْن أنَّه منكم بعيدٌ , فأنا أبعدُكم منه
الراوي : أبو حميد الساعدي وأبو أسيد الساعدي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/64 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (23655)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/387)

97 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ غزوةِ تبوكَ , قام من اللَّيلِ يُصلِّي , فاجتمع وراءَه رجالٌ من أصحابِه يحرُسونه , حتَّى إذا صلَّى انصرف إليهم فقال لهم : لقد أُعطِيتُ اللَّيلةَ خمسًا ما أُعطِيهنَّ أحدٌ قبلي , أمَّا أنا فأُرسِلتُ إلى النَّاسِ كلِّهم عامَّةٍ , وكان مَن قَبلي إنَّما يُرسلُ إلى قومِه , ونُصِرتُ على العدوِّ بالرُّعبِ , ولو كان بيني وبينهم مَسيرةُ شهرٍ لمُلِئ منِّي رُعبًا , وأُحلِّت لي الغنائمُ آكلُها , وكان مَن قَبلي يُعظِّمون أكلَها , كانوا يحرِقونها , وجُعِلت لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا , أينما أدركتني الصَّلاةُ تمسَّحتُ وصلَّيْتُ , وكان مَن قَبلي يُعظِّمون ذلك , إنَّما كانوا يُصلُّون في بِيَعِهم وكنائسِهم , والخامسةُ هي ما هي , قيل لي : سَلْ ؛ فإنَّ كلَّ نبيٍّ قد سأل . فأخَّرتُ مسألتي إلى يومِ القيامةِ , فهي لكم ولمن شهِد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/66 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | شرح حديث مشابه

98 - عن هذه الآيةِ : { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى } الآيةِ , فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , سُئل عنها ؟ فقال : إنَّ اللهَ خلق آدمَ , عليه السَّلامُ , ثمَّ مسح ظهرَه بيمينِه , فاستخرج منه ذُرِّيَّةً , قال : خلقتُ هؤلاء للجنَّةِ , وبعملِ أهلِ الجنَّةِ يعملون . ثمَّ مسح ظهرَه فاستخرج منه ذُرِّيَّةً , قال : خلقتُ هؤلاء للنَّارِ وبعملِ أهلِ النَّارِ يعملون . فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ , ففيم العملُ ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إذا خلق اللهُ العبدَ للجنَّةِ , استعمله بعملِ أهلِ الجنَّةِ , حتَّى يموتَ على عملٍ من أعمالِ أهلِ الجنَّةِ , فيُدخِلَه به الجنَّةَ . وإذا خلق العبدَ للنَّارِ , استعمله بعملِ أهلِ النَّارِ حتَّى يموتَ على عملٍ من أعمالِ أهلِ النَّارِ , فيُدخِلَه به النَّارَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/73 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | شرح حديث مشابه

99 - . . . ثمَّ عرضهم على آدمَ فقال : يا آدمُ , هؤلاء ذرِّيَّتُك . وإذا فيهم الأجذَمُ والأبرصُ والأعمَى , وأنواعُ الأسقامِ , فقال آدمُ : يا ربِّ , لم فعلتَ هذا بذرِّيَّتي ؟ قال : كي تشكُرَ نعمتي . وقال آدمُ : يا ربِّ , من هؤلاء الَّذين أراهم أظهرَ النَّاسِ نورًا ؟ قال : هؤلاء الأنبياءُ يا آدمُ من ذرِّيَّتِك . ثمَّ ذكر قصَّةَ داودَ , كنحوِ ما تقدَّم . وعن هشامِ بنِ حكيمٍ : أنَّ رجلًا سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ , أتُبدَأُ الأعمالُ , أم قد قُضي القضاءُ ؟ قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ اللهَ قد أخذ ذرِّيَّةَ آدمَ من ظهورِهم , ثمَّ أشهدهم على أنفسِهم , ثمَّ أفاض بهم في كفَّيْه ثمَّ قال هؤلاء في الجنَّةِ , وهؤلاء في النَّارِ , فأهلُ الجنَّةِ مُيَسَّرون لعملِ أهلِ الجنَّةِ , وأهلُ النَّارِ مُيَسَّرون لعملِ أهلِ النَّارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/74 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | شرح حديث مشابه

100 - إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه ، ونبذه وراءَ ظهرِه ، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ ، ورماه بالشِّركِ . قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي ؟ قال : بل الرَّامي
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/76 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

101 - لقيتُ ليلةَ أُسري بي إبراهيمَ وموسَى وعيسَى ، فتذاكروا أمرَ السَّاعةِ . ، قال : فرَدُّوا أمرَهم إلى إبراهيمَ ، عليه السَّلامُ ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى موسَى ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى عيسَى ، فقال عيسَى : أمَّا وجْبَتُها فلا يعلمُ بها أحدٌ إلَّا اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، وفيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ الدَّجَّالَ خارجٌ ، قال : ومعي قضيبان ، فإذا رآني ذاب كما يذوبُ الرَّصاصُ ، قال : فيهلكُه اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، إذا رآني ، حتَّى إنَّ الحجرَ والشَّجرَ يقولُ : يا مسلمُ ، إنَّ تحتي كافرًا فتعالَ فاقتُلْه . قال : فيهلكُهم اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إلى بلادِهم وأوطانِهم ، قال : فعند ذلك يخرجُ يأجوجُ ومأجوجُ ، وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلون ، فيَطُؤون بلادَهم ، لا يأتون على شيءٍ إلَّا أهلكوه ، ولا يمرُّون على ماءٍ إلَّا شرِبوه ، قال : ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إليَّ فيشكُونهم ، فأدعو اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، عليهم فيهلكُهم ويميتُهم ، حتَّى تَجوَى الأرضُ من نتنِ ريحِهم – أيْ : تنتنَ – قال : فيُنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ المطرَ ، فيجترفُ أجسادَهم حتَّى يقذفَهم في البحرِ . قال الإمامُ أحمدُ : قال يزيدُ بنُ هارونَ : ثمَّ تُنسفُ الجبالُ ، وتُمدُّ مدَّ الأديمِ – ثمَّ رجع إلى حديثِ هشامٍ قال : ففيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ ذلك إذا كان كذلك ، فإنَّ السَّاعةَ كالحاملِ المُتمِّ لا يدري أهلُها متَى تفجؤُهم بولادةٍ ليلًا أو نهارًا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/84 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4081)، وأحمد (3556) باختلاف يسير.

102 - خرجنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فشهدتُ معه بدرًا ، فالتقَى النَّاسَ ، فهزم اللهُ تعالَى العدوَّ ، فانطلقتْ طائفةٌ في آثارِهم يهزِمُون ويقتلُون ، وأكبَّتْ طائفةٌ على العسكرِ يحوزونه ويجمعونه . وأحدقت طائفةٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يصيبُ العدوُّ منه غِرَّةً ، حتَّى إذا كان اللَّيلُ ، وفاء النَّاسُ بعضُهم إلى بعضٍ ، قال الَّذين جمعوا الغنائمَ : نحن حويْناها ، فليس لأحدٍ فيها نصيبٌ . وقال الَّذين خرجوا في طلبِ العدوِّ : لستُم بأحقَّ به منَّا ، نحن نفَيْنا عنها العدوَّ وهزمناهم . وقال الَّذين أحدَقوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : خِفْنا أن يصيبَ العدوُّ منه غِرَّةً ، فاشتغلنا به ، فنزلت : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } ، فقسَمها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المسلمين – وكان رسولُ اللهِ إذا غار في أرضٍ نفَل الرُّبعَ ، فإذا أقبل راجعًا نفَل الثُّلثَ ، وكان يكرهُ الأنفالَ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/97 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (22814)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1865) باختلاف يسير، والدارمي (2482) مختصراً | شرح حديث مشابه

103 - خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُبَيِّ بنِ كَعبٍ، وهو يُصَلِّي، فقال: يا أُبَيُّ. فالتَفَتَ فلم يُجِبْه، ثم صلَّى أُبَيٌّ فخَفَّفَ، ثم انصَرَفَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: السَّلامُ عليكَ أيْ رَسولَ اللهِ. قال: وعليكَ، ما منَعَكَ أيْ أُبَيُّ إذْ دَعَوتُكَ أنْ تُجيبَني؟ قال: أيْ رَسولَ اللهِ، كُنتُ في الصَّلاةِ. قال: أفلَستَ تَجِدُ فيما أوْحى اللهُ إليَّ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]؟ قال: بلى يا رَسولَ اللهِ، لا أعودُ. قال: أتُحِبُّ أنْ أُعَلِّمَكَ سُورةً لم تَنزِلْ في التَّوراةِ ولا في الزَّبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرقانِ مِثلُها؟ قُلتُ: نَعَمْ، أيْ رَسولَ اللهِ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأرجو ألَّا أخرُجَ مِن هذا البابِ حتى تَعلَمَها. قال: فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدي يُحَدِّثُني، وأنا أتبَطَّأُ، مَخافةَ أنْ يَبلُغَ قَبلَ أنْ يَقضيَ الحَديثَ، فلَمَّا دَنَوْنا مِنَ البابِ قُلتُ: أيْ رَسولَ اللهِ، ما السُّورةُ التي وَعَدتَني؟ قال: فكيف تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟ قال: فقَرَأتُ عليه أُمَّ القُرآنِ، قال: والذي نَفْسي بيَدِه، ما أنزَلَ اللهُ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلَها؛ إنَّها السَّبعُ المَثاني.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/50 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (2875)، وأحمد (9334)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11205) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه