الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يدخلُ الجنَّةَ بشفاعةِ رجُلٍ من أُمَّتي أكثرَ من مُضَرَ وتَميمٍ ، قيلَ : مَن هوَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أُوَيسٌ القرنيُّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/33 | خلاصة حكم المحدث : منكر تفرد به الأعين ، وهو: ثقة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

2 - خيرُ يومٌ يُحتَجَمُ فيه : يومُ سبعَ عشرةَ ، وتسعَ عشرةَ ، وإحدى وعشرين ، وما مررتُ بملأٍ من الملائكةِ ليلةَ أُسرِيَ بي ، إلا قالوا : عليك بالحِجامةِ يا محمدُ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/35 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عباد ، وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - غدوتُ مع يوسُفَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ في يومِ عيدٍ ، فقُلتُ لهُ : كيف كانَتِ الصَّلاةُ على عَهدِ عمرَ ؟ قال : كان يبدأُ بالخُطبةِ قبلَ الصَّلاةِ .
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/510 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

4 - قال معاويةُ لقيسِ بنِ سعدٍ : إِنَّما أنتَ حبرٌ من أحبارِ يهود إنْ ظهرْنا عليكَ قتلْناكَ ، وإنْ ظهرْتَ عَلَيْنا نزعْناكَ ، فقال : إِنَّما أنتَ وأبوكَ صنمانِ من أصنامِ الجاهليةِ ، ودخلْتُما في الإسلامِ كرهًا ، وخرجْتُما مِنْهُ طوعًا .
الراوي : أبو هارون المدني | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/111 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - قام رجلٌ إلى أبي مسلِمٍ وهوَ يخطبُ فقال : ما هذا السَّوادُ عليكَ ؟ فقال : حدَّثني أبو الزُّبيرُ ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ دخل مكَّةَ يومَ الفتحِ ، وعليهِ عِمامةٌ سوداءُ . وهذه ثِيابُ الهَيبةِ ، وثيابُ الدَّولةِ : يا غلامُ اضرِبْ عنقَهُ !
الراوي : بشر المروزي أبو مصعب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

6 - سُمِعَ عمرُ رضيَ اللهُ عنه يقول لحفصةَ : أَنشُدُكِ بالله هل تعلَمين أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يضع ثيابَه ليغتسلَ ، فيأتيه بلالٌ فيُؤْذِنُه للصلاةِ ، فما يجد ثوبًا يخرج فيه إلى الصلاةِ حتى يلبسَ ثوبَه فيخرج فيه إلى الصلاةِ .
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/257 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

7 - من أدرك ركعةً من الجمعةِ ، وتكبيرتَها فقط ، فقد أدرك الصلاةَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/526 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وإنما يروي الثقات: عن الزهري بعض هذا بدون ذكر الجمعة ودون قوله: وتكبيرتها فقط | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح بلفظ(الجمعة) و(تكبيرها)

8 - قدِمَ أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ العراقَ ، فأهدَتْ لهُ الأزدُ جزرًا معي . فسلَّمتُ ، وقلتُ : أبا أيُّوبَ ، قد أكرمَكَ اللهُ بصُحبةِ نبيِّهِ وبنزولِهِ عليكَ ، فمالي أراكَ تستقبلُ النَّاسَ تقاتلُهُم بسَيفِكَ ؟ قال : إنَّ رسولَ اللهَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عهِدَ إلينا أنْ نقاتلَ مع عليٍّ النَّاكثينَ ، فقد قاتلْناهُم ، والقاسطينَ ، فهذا وجهُنا إليهِم يعني مُعاويةَ والمارقينَ فلَم أرهُم بعدُ .
الراوي : أبو صادق الأزدي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/410 | خلاصة حكم المحدث : واهي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

9 - أنَّ سعدَ بنَ أبي وقاصٍ وفدَ على مُعاويةَ ، فأقامَ عندَهُ شهرًا يقصرُ الصَّلاةَ ، وجاء شهرُ رمضانَ ، فأفطرَهُ
الراوي : زكريا بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/95 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - لما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بصفيَّةَ بات أبو أيوبٍ على باب النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما أصبح ، فرأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كبَّرَ ، ومع أبي أيوبٍ السيفُ ، فقال يا رسولَ اللهِ كانت جاريةٌ حديثةَ عهدٍ بعُرسٍ ، وكنتَ قتلتَ أباها وأخاها وزوجَها ، فلم آمَنْها عليك . فضحك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقال له خيرًا .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/408 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وله شويهد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

11 - أنَّ رجلًا جاء إلى زيد بن ثابت ، فسألهُ عن شيءٍ ، فقال : عليكَ بِأَبي هريرةَ ، فإنَّهُ بَيْنا أنا وهوَ وفُلانٌ في المسجدِ ندعُو ، خرجَ عَلَيْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجلسَ ، و قال : عُودُوا إلى ما كنتُمْ . قال زيدٌ : فَدَعَوْتُ أنا وصاحبي ، و رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُؤَمِّنُ . ثُمَّ دعَا أبو هريرةَ فقال اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِثْلَ ما سألاكَ ، وأسألُكَ عِلْمًا لا يُنْسَى . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : آمِينَ . فقلْنا : نحنُ نَسْأَلُ اللهَ عِلْمًا لا يَنْسَى . فقال : سَبَقَكُما بِها الدَّوْسِيُّ .
الراوي : محمد بن قيس بن مخرمة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/600 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حماد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

13 - دخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ ، فجعل يقولُ : أيْنَ فُلانٌ ، أيْنَ فُلانٌ ؟ . فلمْ يَزَلْ يَتَفَقَّدُهُمْ ويَبْعَثُ إليهِمْ حتى اجْتَمَعُوا فقال : إنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ ، فَاحْفَظُوهُ وعُوهُ : إِنَّ اللهَ اصْطَفَى من خلقِهِ خَلْقًا يدخلُهُمُ الجنةَ ، وإنِّي مصطفٍ مِنكمْ ومؤاخٍ بينَكُم ْكما آخَى اللهُ بين الملائكةِ . قُمْ يا أبا بكرٍ . فقامَ ، فقال : َإِنَّ لكَ عِندي يَدًا ، إِنَّ اللهَ يَجْزِيكَ بِها ، فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُكَ ، فَأنتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي من جَسَدِي ، ادْنُ يا عمرُ . فَدَنا ، فقال : كُنْتَ شَدِيدَ الشَّغَبِ عَلَيْنا ، فَدَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ الدِّينَ بِكَ ، أوْ بِأَبي جَهْلٍ ، فَفعلَ اللهُ ذلكَ بِكَ ، وأنتَ مَعِي في الجنةِ ثَالِثُ ثلاثَةٍ . ثُمَّ آخى بينَهُ وبينَ أبي بكرٍ ، ثُمَّ دعا عثمانَ فلمْ يزلْ يدنِيهِ َحتى أَلْصَقَ رُكْبَتَهُ بِرُكْبَتِه ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ ، فَسَبَّحَ ثَلاثًا ثُمَّ قال : إِنَّ لكَ شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ ، أنتَ مِمَّنْ يَرِدُ عليَّ الحَوْضَ وأوْدَاجُهُ تَشْخَبُ ، فَأَقُولُ : مَنْ فعلَ بِكَ هذا ؟ فَتقولُ : فُلانٌ . ثُمَّ دعا عَبْدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ فقال : ادْنُ يا أَمِينَ اللهِ ، والأَمِينُ في السَّماءِ ، يُسَلِّطُكَ اللهُ على مالِكٍ بِالحَقِّ ، أَما إِنَّ لكَ عِندي دَعْوَةً قد أَخَّرْتُها . قال : خِرْ لي يا رسولَ اللهِ ! قال : حَمَّلْتَنِي أَمانَةً أكثرَ اللهُ مالكَ ، وآخَى بينَهُ ، وبينَ عثمانَ . ثُمَّ دعا طلحةَ ، والزبيرَ ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فقال : أنْتُما حَوَارِيِّ كَحَوَارِيِّ عِيسَى . وآخَى بينَهُما ثُمَّ دعا سَعْدًا وعمارًا ، فقال : ياعمارُ ! تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ . ثُمَّ آخَى بينَهُما ثُمَّ دعا أبا الدَّرْدَاءِ وسَلْمانَ فقال : ياسَلْمانُ أنتَ مِنَّا أهلَ البيتِ ، وقد آتَاكَ اللهُ العلمَ الأولَ ، والعلمَ الآخِرَ ، يا أبا الدَّرْدَاءِ ! إنْ تَنْقُدْهُمْ يَنْقُدُوكَ إنْ تَتْرُكْهُمْ يَتْرُكُوكَ ، وإنْ تَهْرَبْ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ ، فَأَقْرِضْهُمْ عِرْضَكَ لِيومِ فَقْرِكَ .ثُمَّ آخَى بينَهُما ، ثُمَّ نظر إلى ابنِ عمرَ ، فقال : الحمدُ للهِ الذي يَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ . فقَالَ عليٌّ : يارَسُولَ اللهِ ! ذهب رُوحِي، وانْقَطَعَ ظَهْرِي حينَ تَرَكْتَنِي قال : ما أَخَّرْتُكَ إلَّا لِنَفسي ، وأنْتِ عِندي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ من مُوسَى ، ووَارِثِي . قال : ما أَرِثُ مِنْكَ ؟ قال : كتابَ اللهِ ، وسُنَّةَ نبيِّهِ ، وأنتَ مَعِي في قَصْرِي في الجنةِ مع فاطمةَ . وتَلا ?إِخْوَانًا على سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( [ الحج : 47 ] .
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/140 | خلاصة حكم المحدث : حديث مشترك ، وهو منكر جداً وزيد لا يعرف ، إلا في هذا الحديث الموضوع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - قيلَ لسلمانَ : أخْبِرْنا عن إسلامِكَ . قال : كنتُ مَجوسيًّا ، فرأيتُ كأنَّ القيامةَ قد قامَت ، وحُشِرَ النَّاسُ على صُوَرِهِم ، وحُشِرَ المجوسُ على صُوَرِ الكِلابِ ، ففَزِعتُ . فرأيتُ مِن القابِلَةِ أيضًا أنَّ النَّاسَ حُشِروا على صوَرهِم ، وأنَّ المجوسَ حُشِروا على صُورِ الخنازيرِ . فتركتُ دِيني ، وهرَبتُ وأتيتُ الشَّامَ . فوجدتُ يهودًا ، فدخَلتُ في دِينِهم ، وقرأتُ كُتُبَهم ، ورَضيتُ بدِينهم وكنتُ عندَهم حِجَجًا . فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ النَّاسَ حُشِروا ، وأنَّ اليهودَ أُتِيَ بهم ، فسُلِخُوا ، ثمَّ أُلْقُوا في النَّارِ فشُوُوا ، ثمَّ أُخْرِجوا ، فبُدِّلَتْ جلودُهم ، ثمَّ أُعيدُوا في النَّارِ . فانتَبهتُ وهرَبتُ من اليهوديَّةِ . فأتَيتُ قومًا نَصارَى ، فدخلتُ في دِينِهم ، وكنتُ معهُم في شِرْكِهم ، فكنتُ عندَهُم حِجَجًا . فرأيتُ كأنَّ ملَكًا أخذني فجاءَ بي علَى الصِّراطِ على النَّارِ فقال : اعْبُرْ هذا ، فقالَ صاحبُ الصِّراطِ : انظُروا ، فإن كان دِينُه النَّصرانيةَ ، فألقوه في النَّارِ ، فانتَبهتُ وفزِعتُ . ثمَّ استعبَرتُ راهبًا كان صديقًا لي ، فقال : إنَّ الَّذي أنت عليهِ دِينُ المَلِكِ ، ولكن عليكَ باليَعقوبيَّةِ . فرفَضتُ ذلكَ ، ولَحِقتُ بالجزيرةِ ، فلزِمتُ راهبًا بنَصيبينَ يرى رأيَ اليعقوبيَّةِ ، فكنتُ عِندَهم حِجَجًا ، فرأيتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ إبراهيمَ خليلُ الرَّحمنِ قائمٌ عند العرشِ يُمَيِّزُ مَن كان على مِلَّتِه ، فيُدخِلُه الجنَّةَ ، ومَن كان على غيرِ مِلَّتِه ، ذَهبوا بهِ إلى النَّارِ . فهَربتُ مِن ذلكَ الراهبِ ، وأتيتُ راهبًا لهُ خمسون ومِئةَ سنةٍ وأخبرتُه بقصَّتي ، فقال : إنَّ الَّذي تطلبُه ليسَ هوَ اليومَ على ظَهرِ الأرضِ ، ذاكَ دينُ الحنَفيَّةِ وهوَ دينُ أهلِ الجنَّةِ ، وقد اقترَبَ ، وأظلَّكَ زمانُه ، نَبيُّ يثربَ يدعو إلى هذا الدِّينِ . قُلتُ : ما اسمُ هذا الرَّجلِ ؟ قال : لهُ خمسةُ أسماءٍ : مَكتوبٌ في العَرشِ مُحمَّدٌ ، وفي الإنجيلِ أحمدُ ، ويومَ القيامةِ مَحمودٌ ، وعلى الصِّراطِ حَمَّادٌ ، وعلى بابِ الجنَّةِ حامِدٌ ! وهوَ من ولدِ إسماعيلَ ، وهوَ قُرَشيٌّ ، فسَردَ كثيرًا مِن صِفَتِه صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . قال : فسِرْتُ في البريَّةِ ، فسبَتني العَربُ ، واستخدَمَتْنِي سِنينَ ، فهرَبتُ منهم ، إلى أن قال : فلمَّا أسلَمتُ قبَّلَ عليٌّ رَأسي ، وكَساني أبو بكرٍ ما كان عليهِ إلى أَن قال : يا سَلمانُ أنت مولَى اللهِ ، ورسولِهِ .
الراوي : أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/521 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وفي إسناده كذاب وهو إسحاق مع إرساله ووهن ابن لهيعة والتيمي | أحاديث مشابهة

15 - ما من ولدٍ بارٍّ ، ينظر إلى والدِه نظرةَ رحمةٍ ، إلا كانت له بكل رحمةٍ حجَّةٌ مبرورةٌ قيل : وإن نظرَ إليه في كلِّ يومٍ مائةَ [ مرَّةٍ ] ؟ قال : نعَم إنَّ اللهَ أطيبُ وأكثرُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 19/208 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

16 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا نَزلَ بأهلِه الضَّيفُ أمرَهُم بالصَّلاةِ ثمَّ قرأ ? وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ . . . ( . [ سورة طه : 132 ] .
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/411 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ، قد انقطع فيه ما بين محمد ، وجد أبيه عبدالله | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

17 - الدعاءُ كلُّه مَحجوبٌ ، حتَّى يكونَ أوَّلُه ثناءٌ علَى اللهِ ، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ثمَّ يَدعوه فيُستجابُ الدعاءُ بهِ .
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم | أحاديث مشابهة

18 - مَن شربَ الخمرَ ، لَم تُقبَلْ صَلاتُه سبعًا ، فإنْ ماتَ فيهِنَّ مات كافرًا ، وإنْ هيَ أذهَبتْ عقلَه عَن شيءٍ من القُرآنِ ، لَم تُقبَلْ لهُ صلاةً أربَعينَ يومًا ، وإنْ مات فيهِنَّ مات كافِرًا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/132 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع | أحاديث مشابهة
 

1 - أكثرُ مُنافِقِي أُمَّتي قُرَّاؤُها
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/27 | خلاصة حكم المحدث : محفوظ
التخريج : أخرجه أحمد (4/ 151)، والطبراني في ((الكبير)) (17/ 305)، والبيهقي في ((الشعب)) (5/ 363) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

2 - يدخلُ الجنَّةَ بشفاعةِ رجُلٍ من أُمَّتي أكثرَ من مُضَرَ وتَميمٍ ، قيلَ : مَن هوَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أُوَيسٌ القرنيُّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/33 | خلاصة حكم المحدث : منكر تفرد به الأعين ، وهو: ثقة | أحاديث مشابهة
التخريج : ذكره ابن أبي يعلى في ((العلل)) (6/348)

3 - ما من يَوْمٍ أكثرَ أنْ يَعْتِقَ اللهُ فيهِ عَبيدًا مِنَ النارِ من يومِ عرفةَ ، وإنَّهُ لَيَدْنُو عَزَّ وجَلَّ ، ثُمَّ يُباهِي بِهمُ الملائكةَ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/504 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه مسلم (1348) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

4 - خيرُ يومٌ يُحتَجَمُ فيه : يومُ سبعَ عشرةَ ، وتسعَ عشرةَ ، وإحدى وعشرين ، وما مررتُ بملأٍ من الملائكةِ ليلةَ أُسرِيَ بي ، إلا قالوا : عليك بالحِجامةِ يا محمدُ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/35 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عباد ، وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (2053) مطولاً، وأحمد (3316) باختلاف يسير

5 - غدوتُ مع يوسُفَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ في يومِ عيدٍ ، فقُلتُ لهُ : كيف كانَتِ الصَّلاةُ على عَهدِ عمرَ ؟ قال : كان يبدأُ بالخُطبةِ قبلَ الصَّلاةِ .
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/510 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - قال معاويةُ لقيسِ بنِ سعدٍ : إِنَّما أنتَ حبرٌ من أحبارِ يهود إنْ ظهرْنا عليكَ قتلْناكَ ، وإنْ ظهرْتَ عَلَيْنا نزعْناكَ ، فقال : إِنَّما أنتَ وأبوكَ صنمانِ من أصنامِ الجاهليةِ ، ودخلْتُما في الإسلامِ كرهًا ، وخرجْتُما مِنْهُ طوعًا .
الراوي : أبو هارون المدني | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/111 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

7 - أنَّ رجلًا جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فذكر من أمرِه حاجةً وفقرًا ، فأُقيمتِ الصلاةُ ، فنهض النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ليدخلَ فيها ، فتعلَّقَ به الرجلُ ، فقام معه حتى قضى حاجتَه ، ثم دخل في الصلاةِ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/317 | خلاصة حكم المحدث : حسن عال جدا
التخريج : أخرجه مسلم (376) بمعناه.

8 - كُنْتُ جالسًا ، فَجاء أعرابيٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ ، أَسْمَعُكَ تَذْكُرُ في الجنةِ شجرةً ، لا أعلمُ شجرةً أكثرَ شَوْكًا مِنْها – يعني : الطَّلْحَ – فقال : إِنَّ اللهَ يَجْعَلُ مكانَ كلِّ شَوْكَةٍ مِنْها ثَمَرَةً مِثْلَ خصيةِ التَّيْسِ المَلْبُودِ يعني الخُصِي ، فيها سبعونَ لَوْنًا مِنَ الطَّعَامِ ، لا يُشْبِهُ لَوْنٌ آخَرَ
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/96 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب

9 - لا يقطعُ الصلاةَ الكشْرُ ، ولكن تقطَعُها القرقرةُ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/299 | خلاصة حكم المحدث : منكر مع قوة إسناده

10 - قام رجلٌ إلى أبي مسلِمٍ وهوَ يخطبُ فقال : ما هذا السَّوادُ عليكَ ؟ فقال : حدَّثني أبو الزُّبيرُ ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ دخل مكَّةَ يومَ الفتحِ ، وعليهِ عِمامةٌ سوداءُ . وهذه ثِيابُ الهَيبةِ ، وثيابُ الدَّولةِ : يا غلامُ اضرِبْ عنقَهُ !
الراوي : بشر المروزي أبو مصعب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه تمام الرازي في ((مسند المقلين)) (8)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/206)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (32/168) باختلاف يسير

11 - إنَّ اللهَ يُجاوزُ عن أُمَّتي السَّهوَ في الصَّلاةِ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/525 | خلاصة حكم المحدث : لا يحتمل

12 - سُمِعَ عمرُ رضيَ اللهُ عنه يقول لحفصةَ : أَنشُدُكِ بالله هل تعلَمين أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يضع ثيابَه ليغتسلَ ، فيأتيه بلالٌ فيُؤْذِنُه للصلاةِ ، فما يجد ثوبًا يخرج فيه إلى الصلاةِ حتى يلبسَ ثوبَه فيخرج فيه إلى الصلاةِ .
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/257 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن السني في ((القناعة)) (46) باختلاف يسير، وذكره الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (16/257) واللفظ له

13 - من أدرك ركعةً من الجمعةِ ، وتكبيرتَها فقط ، فقد أدرك الصلاةَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/526 | خلاصة حكم المحدث : منكر ، وإنما يروي الثقات: عن الزهري بعض هذا بدون ذكر الجمعة ودون قوله: وتكبيرتها فقط | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي (557)، وابن ماجه (1123) باختلاف يسير

14 - العهدُ الذي بينَنا وبينَهم ترْكُ الصَّلاةِ؛ فمَن ترَكَها فقدْ كفَرَ.
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/594 | خلاصة حكم المحدث : سقط منه رجل
التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (17/594) | شرح حديث مشابه

15 - عَنِ ابنِ عباسٍ رفعَهُ شثعبهِ قال يقْطَعُ الصَّلاةَ : المرأةُ ، والحائِضُ ، والكَلْبُ
الراوي : جابر بن زيد | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/594 | خلاصة حكم المحدث : وقفه أشبه

16 - مَن أدركَ مِن صلاةِ الجمُعةِ ، أو غيرِها يَعني ركعةً فقد أدرَكَ الصَّلاةَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/195 | خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب | شرح حديث مشابه

17 - قدِمَ أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ العراقَ ، فأهدَتْ لهُ الأزدُ جزرًا معي . فسلَّمتُ ، وقلتُ : أبا أيُّوبَ ، قد أكرمَكَ اللهُ بصُحبةِ نبيِّهِ وبنزولِهِ عليكَ ، فمالي أراكَ تستقبلُ النَّاسَ تقاتلُهُم بسَيفِكَ ؟ قال : إنَّ رسولَ اللهَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عهِدَ إلينا أنْ نقاتلَ مع عليٍّ النَّاكثينَ ، فقد قاتلْناهُم ، والقاسطينَ ، فهذا وجهُنا إليهِم يعني مُعاويةَ والمارقينَ فلَم أرهُم بعدُ .
الراوي : أبو صادق الأزدي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/410 | خلاصة حكم المحدث : واهي | أحاديث مشابهة

18 - أنَّ سعدَ بنَ أبي وقاصٍ وفدَ على مُعاويةَ ، فأقامَ عندَهُ شهرًا يقصرُ الصَّلاةَ ، وجاء شهرُ رمضانَ ، فأفطرَهُ
الراوي : زكريا بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/95 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

19 - لما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بصفيَّةَ بات أبو أيوبٍ على باب النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما أصبح ، فرأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كبَّرَ ، ومع أبي أيوبٍ السيفُ ، فقال يا رسولَ اللهِ كانت جاريةٌ حديثةَ عهدٍ بعُرسٍ ، وكنتَ قتلتَ أباها وأخاها وزوجَها ، فلم آمَنْها عليك . فضحك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقال له خيرًا .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/408 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وله شويهد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10206)، والحاكم (6787)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/46)

20 - ياعائشةُ ، لو شئتُ لسارت معي جبالُ الذَّهَبِ ، جاءني ملَكٌ ، إنَّ حُجْزَته لَتُساوي الكعبةَ ، فقال إنَّ ربَّكَ يَقرأُ عليك السلامَ ، ويقول لك : إن شئتَ نبيًّا عبدًا ، وإن شئتَ نبيًّا ملِكًا ؟ فنظرتُ إلى جبريلَ ، فأشار إليَّ : أن ضَعْ نفسَك . فقلتُ : نبيًّا عبدًا . فكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعدَ ذلك لا يأكلُ مُتَّكِئًا ، يقول : آكلُ كما يأكلُ العبدُ ، وأجلسُ كما يجلسُ العبدُ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/194 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (902)، وأبو يعلى (4920)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (617) باختلاف يسير.

21 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ نهى أن يرفعَ الرَّجلُ صوتَه بالقُرآنِ قبلَ العِشاءِ وبعدَها ، يُغَلِّطُ أصحابَه في الصَّلاةِ والقومُ يُصلُّونَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/165 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح

22 - إنِّي أُمِرتُ أن أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَقولوا : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، ويُقيموا الصَّلاةَ ، ويُؤتوا الزَّكاةَ ، فإذا فعَلوا ذلكَ عَصمُوا بها دماءَهم وأموالَهم إلَّا بِحقِّها ، وحِسابُهم علَى اللهِ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/548 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن لم يصح سماعه من أبي هريرة ، وهو صاحب تدليس
التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (591) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2946) بلفظ مقارب دون قوله: "ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة"، ومسلم (21) باختلاف يسير دون قوله: "ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة"

23 - أنَّ رجلًا جاء إلى زيد بن ثابت ، فسألهُ عن شيءٍ ، فقال : عليكَ بِأَبي هريرةَ ، فإنَّهُ بَيْنا أنا وهوَ وفُلانٌ في المسجدِ ندعُو ، خرجَ عَلَيْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجلسَ ، و قال : عُودُوا إلى ما كنتُمْ . قال زيدٌ : فَدَعَوْتُ أنا وصاحبي ، و رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُؤَمِّنُ . ثُمَّ دعَا أبو هريرةَ فقال اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِثْلَ ما سألاكَ ، وأسألُكَ عِلْمًا لا يُنْسَى . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : آمِينَ . فقلْنا : نحنُ نَسْأَلُ اللهَ عِلْمًا لا يَنْسَى . فقال : سَبَقَكُما بِها الدَّوْسِيُّ .
الراوي : محمد بن قيس بن مخرمة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/600 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حماد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - الأمرُ بإعادَةِ الوضوءِ والصَّلاةِ على مَن ضَحِكَ في الصَّلاةِ يعني حديثَ : أَنَّ رَجلًا أعمَى تَردَّى في بِئرٍ ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي في أصحَابِه فَضَحِكَ بَعضُ مَن كان يُصلِّي مَع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأَمرَ النَّبيُِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَن ضَحِكَ منهُم أن يُعيدَ الوضُوءَ والصَّلاةَ.
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/212 | خلاصة حكم المحدث : من مراسيل أبي العالية الذي صح إسناده إليه
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (3761)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/168)، والدارقطني (1/163)، والبيهقي (698)

25 - جاء رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! رجلٌ لقيَ امرأةً ، فصنَع بها ما يصنَعُ الرَّجلُ بامرأتِه إلَّا أنَّه لَم يُجامِعْها قال فأنزل اللهُ تعالى : أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ . . الآيةَ [ هود : 114 ] . فقال لهُ : توضَّأْ ، وصلِّ قلتُ : يا رسولَ اللهِ هذا لهُ خاصَّةً ، أو للنَّاسِ عامَّةً قال : للنَّاسِ أو للمُسلِمينَ عامَّةً
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/378 | خلاصة حكم المحدث : علته أن شعبة رواه عن عبدالملك فأرسله
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (18679) | شرح حديث مشابه

26 - أنَّ الأَسْوَدَ تنبَّأَ باليَمَنِ، فبعَثَ إلى أبي مُسْلِمٍ، فأتاهُ بنارٍ عظيمةٍ، ثمَّ إنَّهُ أَلْقى أبا مُسْلِمٍ فيها، فلَمْ تَضُرَّهُ، فقيل للأَسْوَدِ: إنْ لم تَنْفِ هذا عنكَ أَفسَدَ عليكَ مَنِ اتَّبَعَكَ، فأمَرَهُ بالرَّحيلِ، فقَدِمَ المدينةَ، فأناخَ راحلتَهُ ودخَلَ المسجِدَ يُصَلِّي، فبَصُرَ به عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه، فقام إليهِ فقال: ممَّنِ الرَّجُلُ؟ قال: مِنَ اليَمَنِ، قال: ما فعَلَ الذي حَرَّقَهُ الكَذَّابُ بالنَّارِ؟ قال: ذاكَ عبدُ اللهِ بنُ ثَوْبٍ، قال: نَشَدْتُكَ باللهِ، أنتَ هو؟ قال: اللَّهمَّ نعم، فاعتَنَقَهُ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه وبَكى، ثمَّ ذهَبَ به حتَّى أجلَسَهُ فيما بينَهُ وبينَ الصِّدِّيقِ، فقال: الحمدُ للهِ الذي لم يُمِتْني حتَّى أراني في أُمَّةِ مُحمَّدٍ مَن صُنِعَ به كما صُنِعَ بإبراهيمَ الخليلِ.
الراوي : شرحبيل بن مسلم الخولاني | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/8 | خلاصة حكم المحدث : رواه عبدالوهاب بن نجدة ، وهو ثقة ، عن إسماعيل لكن شرحبيل أرسل الحكاية.

27 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزاةٍ، فأصابَهم عَوَزٌ مِنَ الطَّعامِ، فقال: يا أبا هُرَيرةَ، عِندَكَ شيءٌ؟ قلتُ: شيءٌ مِن تَمْرٍ في مِزْوَدٍ لي، قال: جِئْ به، فجِئْتُ بالمِزْوَدِ، فقال: هاتِ نَطْعًا، فجِئْتُ بالنَّطْعِ، فبَسَطَهُ، فأدخَلَ يدَهُ فقبَضَ على التَّمْرِ، فإذا هو إحدى وعشرونَ تَمْرةً، قال: ثمَّ قال: بسمِ اللهِ، فجعَلَ يضَعُ كلَّ تَمْرةٍ ويُسمِّي، حتَّى أتى على التَّمْرِ، فقال به هكذا فجمَعَهُ، فقال: ادْعوا فُلانًا وأصحابَهُ، فأكَلوا حتَّى شَبِعوا وخرَجوا، ثمَّ قال: ادْعُوا فُلانًا وأصحابَهُ، فأكَلوا وشَبِعوا وخرَجوا، وفَضَلَ تَمْرٌ، فقال لي: اقعُدْ، فقعَدْتُ، فأكلْتُ، وفَضَلَ تَمْرٌ، فأخَذَهُ، فأدخَلَهُ في المِزْوَدِ، فقال: يا أبا هُرَيرةَ، إذا أردْتَ شيئًا فأدخِلْ يدَكَ فخُذْ ولا تَكْفَأْ فيَنْكَفِئَ عليكَ، قال: فما كنتُ أُريدُ تمرًا إلَّا أدخلْتُ يدي، فأخذْتُ منه خمسينَ وَسْقًا في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فكان مُعلَّقًا خَلْفَ رَحْلي، فوقَعَ في زمنِ عثمانَ بنِ عفَّانَ فذهَبَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/631 | خلاصة حكم المحدث : غريب ، تفرد به سهل
التخريج : أخرجه الترمذي (3839)، وأحمد (8628) مختصراً بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/109) باختلاف يسير

28 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول | أحاديث مشابهة

29 - لما دخل عمرُ الشامَ ، سأله بلالٌ أن يُقِرَّه به ففعل ، قال : وأخي أبو رُويحةُ الذي آخى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بيني وبينه فنزل بدارِنا في خَوْلانَ ، فأقبل هو وأخوه إلى قومٍ من خَوْلانَ ، فقالوا : إنا قد أتَيناكم خاطبَين ، وقد كنا كافرَين فهدانا اللهُ ، ومملوكَين فأعتقَنا الله ، وفقيرَين فأغنانا الله ، فإن تُزَوِّجونا فالحمدُ لله ، وإن تَرُدُّونا فلا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ ، فزوَّجوهما . ثم إنَّ بلالًا رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في منامه وهو يقول : ما هذه الجَفْوةُ يابلالُ ؟ أما آنَ لك أن تزورَني ، فانتبَه حزينًا وركب راحلتَه وقصد المدينةَ ، فأتى قبرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فجعل يبكي عندَه ، ويُمَرِّغُ وجهَه عليه ، فأقبل الحسنُ والحُسَينُ ، فجعل يَضُمُّهما ويُقَبِّلُهما فقالا له : يا بلالُ ، نَشْتهي أن نسمعَ أذانَك ففعل ، وعلا السطحَ ووقف ، فلما أن قال : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، ارتجَّتِ المدينةُ ، فلما أن قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ازدادتْ رجَّتُها ، فلما قال : أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ خرجتِ العواتقُ من خُدورِهنَّ ، وقالوا : بُعِثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فما رُؤِيَ يومٌ أكثرَ باكيًا ولا باكيةً بالمدينةِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من ذلك اليومِ .
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/358 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لين ، وهو منكر

30 - عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا خَلِيفَةً عليهم بعدَ مُوسَى ، فقامَ يصلِّي في القمرِ فَوْقَ بَيتِ المَقْدِسِ ، فذكرَ أُمُورًا كان صنعها ، فخَرَجَ ، فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ ، فَأصبحَ السَّبَبُ مُعَلَّقًا في المسجدِ ، وقد ذهب ، فانطلقَ حتى أَتَى قَوْمًا على شَطِّ البَحْرِ ، فوجدَهُمْ يَصْنَعُونَ لَبِنًا ، فسألَهُمْ : كَيْفَ تأخُذُونَ هذا اللَّبِنَ ؟ فَأَخْبَرُوهُ ، فَلَبَّنَ مَعَهُمْ ، وكان يأكلُ من عَمَلِ يَدَهِ ، فإذا كان حِينُ الصَّلاةِ ، تَطَهَّرَ فَصلَّى ، فرفعَ ذلكَ العُمَّالُ إلى قَهْرَمانِهِمْ ، إِنَّ فينا رجلًا يَفْعَلُ كذا وكذا فَأَرْسَلَ إليهِ ، فَأبى أنْ يأتيَهُ ثلاثَ مراتٍ ثُمَّ إنَّهُ جاءهُ بِنفسِهِ يَسِيرُ على دَابَّتِه فلمَّا رَآهُ فَرَّ، واتَّبَعَهُ فَسَبَقَهُ ، فقال : أنْظُرْنِي أُكَلِّمْكَ . قال : فقامَ حتى كَلَّمَهُ ، فَأخبرَهُ خَبَرَهُ ، فلمَّا أخبرَهُ خَبَرَهُ ، وأنَّهُ كان مَلِكًا ، وأنَّهُ فَرَّ من رَهْبَةِ اللهِ ، قال : إنِّي لَأَظُنُّ أَنِّي لاحِقٌ بِكَ فَلَحِقَهُ ، فَعَبَدَا اللهَ حتى ماتَا بِرَمْلَةِ مصرَ . قال عبدُ اللهِ لَوْ كُنْتُ ثَمَّ لاهْتَدَيْتُ إلى قَبْرَيْهِما من صِفَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التي وصَفَ.
الراوي : يزيد بن جابر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 20/440 | خلاصة حكم المحدث : غريب