الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - عن ابنِ شِهابٍ، حَدَّثَني عُرْوةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وسَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ، وعَلْقَمةُ بنُ وَقَّاصٍ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ بنِ مَسْعودٍ، عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، عن قَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ما قالوا، فبَرَّأَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن ذلك، وكلُّهم قد حَدَّثني بطائِفةٍ مِن حَديثِها، وبعضُهم كانَ أَوْعى لحَديثِها مِن بعضٍ، وأَحسَنَ اقْتِصاصًا، وبعضُهم يُصدِّقُ حَديثَ بعضٍ، قالَتْ: كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ سَفَرًا أَقرَعَ بَيْنَ نِسائِه، فأَيَّتُهنَّ خَرَجَ سَهْمُها خَرَجَ بِها معَه، قالَتْ: فأَقرَعَ بَيْنَنا في غَزاةٍ غَزاها، فخَرَجَ سَهْمي، فخَرَجْتُ معَه بَعْدَما أَنزَلَ آيةَ الحِجابِ، فأنا أُحمَلُ في هَوْدَجي، وأَنزِلُ فيه، حتَّى إذا فَرَغَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنْ غَزْوتِه تلك وقَفَلَ ودَنَونا مِن المَدينةِ، أَذِنَ لَيْلَه بالرَّحيلِ، فمَشَيْتُ حتَّى جاوَزْتُ الجَيْشَ، فلمَّا قَضيْتُ شَأني أقْبَلْتُ إلى الرَّحْلِ ، فالتَمَسْتُ صَدْري، فإذا عِقْدٌ لي مِن جَزْعِ أظْفارٍ قد انْقَطَعَ، فرَجَعْتُ فالْتَمَسْتُ عِقْدي، فحَبَسَني ابْتِغاؤُه، فأَقبَلَ الَّذين يَرْحَلونَ بي، فاحْتَمَلوا هَوْدَجي فرَحَلوه على بَعيري الَّذي كُنْتُ أركَبُهُ، وهُمْ يَحسَبونَ أنَّني فيه، وكانَ النِّساءُ إذ ذاك خِفافًا لم يَثقُلْنَ ولم يَهبُلْهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما يَأكُلْنَ العُلْقةَ مِن الطَّعامِ، فلم يَسْتنكِرِ القَوْمُ حينَ رَفَعوه ثِقَلَ الهَوْدَجِ فاحْتَمَلوه، وكُنْتُ جارِيةً حَديثةَ السِّنِّ، فبَعَثوا الجَمَلَ وساروا، فوَجَدْتُ العِقْدَ بَعْدَما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فجِئْتُ مَنزِلَهم وليس فيه داعٍ ولا مُجيبٌ، فتَيَمَّمْتُ مَنزِلي الَّذي كُنْتُ فيه، وظَنَنْتُ أنَّهم سَيَفْقِدونِّي فيَرجِعونَ إليَّ، قالَتْ: فبَيْنَما أنا جالِسةٌ في مَنزِلي غَلَبَتْني عَيْني، وكانَ صَفْوانُ بنُ المُعطَّلِ السُّلَميُّ، ثُمَّ الذَّكْوانيُّ رَضِيَ اللهُ عنه قد عَرَّسَ مِن وَراءِ الجَيْشِ، فأَدلَجَ عنْدَ مَنزِلي، فرأى سَوادَ إنْسانٍ نائِمٍ، فأتاني، وكانَ يَراني قَبْلَ نُزولِ الحِجابِ، فما اسْتَيْقَظْتُ إلَّا باسْتِرْجاعِه حينَ رآني، فواللهِ ما كَلَّمَني، ولا سَمِعْتُ مِنه كَلِمةً غَيْرَ اسْتِرْجاعِه، ثُمَّ أَناخَ راحِلتَه، فوَطِئَ على يَدِها فرَكِبْتُها، فانْطَلَقَ يَقودُ بي الرَّاحِلةَ حتَّى أَتَيْنا الجَيْشَ بَعْدَما نَزَلوا مُعَرِّسينَ نَحْرَ الظَّهيرةِ -كَذا في هذه الرِّوايةِ، وفي غَيْرِها: موغِرينَ- فهَلَكَ مَن هَلَكَ، وكانَ الَّذي تَوَلَّى كِبْرَ الإفْكِ عَبْدَ اللهِ بنَ أُبَيِّ [ابنَ] سَلولَ، فقَدِمْنا المَدينةَ، فاشْتَكَيْتُ بها شَهْرًا، والنَّاسُ يُفيضونَ في قَوْلِ أصْحابِ الإفْكِ ، لا أَشعُرُ بشيءٍ مِن ذلك، ويَريبُني في وَجَعي أنِّي لا أرى مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللُّطْفَ الَّذي كُنْتُ أراه مِنه حينَ أَمرَضُ، إنَّما يَدخُلُ فيُسلِّمُ، ثُمَّ يقولُ: كيف تِيكُم؟ فذلك يَريبُني ولا أَشعُرُ حتَّى نَقَهْتُ، فخَرَجْتُ أنا وأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أبي رُهْمٍ قِبَلَ المَناصِعِ ، وهو مُتَبَرَّزُنا، لا نَخرُجُ إلَّا مِن لَيْلٍ إلى لَيْلٍ، وذلك قَبْلَ أن نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَريبًا مِن بُيوتِنا، وأمْرُنا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في التَّنَزُّهِ، وأَقبَلْتُ أنا وأُمُّ مِسْطَحٍ نَمْشي فعَثَرَتْ في مِرْطِها فقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ!فقُلْتُ لها: بِئْسَ ما قُلْتِ! أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ قالَتْ: يا هَنْتَاهْ! أَلَمْ تَسمَعي ما قالَ؟ قُلْتُ: وماذا قالَ؟ فأَخبَرَتْني بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ، فازْدَدْتُ مَرَضًا إلى مَرضِي، فلمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتي دَخَلَ علَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: كيف تيكم؟ فقُلْتُ: ائْذَنْ لي إلى أبَوَيَّ، قالَتْ: وأنا حينَئذٍ أُريدُ أن أَسْتيقِنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهما، قالَت: فأَتَيْتُ أَبَوَيَّ فقُلْتُ لأُمِّي: ما يُحدِّثُ [به] النَّاسُ؟ قالَتْ: يا بُنَيَّةُ، هَوِّني على نفْسِك، فوَاللهِ لَقَلَّ ما كانَتِ امْرَأةٌ قَطُّ وَظِبَةً عنْدَ رَجُلٍ ولها ضَرائِرُ إلَّا أَكثَرْنَ عليها، فقُلْتُ: وقد تَحدَّثَ النَّاسُ بِهذا؟! قالَتْ: فبِتُّ تلك اللَّيْلةَ حتَّى أَصبَحْتُ ولا يَرْقى لي دَمْعٌ، ولا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ حتَّى أَصبَحْتُ . فدَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ [علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ] وأُسامةَ بنَ زَيدٍ رَضِيَ اللهُ عنهما حينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ يَسْتَشيرُهما في فِراقِ أهْلِه، فأمَّا أُسامةُ فأَشارَ عليه بالَّذي يَعرِفُ مِن بَراءةِ أهْلِه، وبالَّذي يَعلَمُ في نفْسِه مِن الوُدِّ لهم، فقالَ أُسامةُ: أهْلُك يا رَسولَ اللهِ، ولا نَعلَمُ إلَّا خَيْرًا، وأمَّا علِيٌّ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لم يُضَيِّقِ اللهُ تَعالى عليك، والنِّساءُ سِواها كَثيرٌ، وسَلِ الجارِيةَ تَصدُقْك، قالَتْ: فدَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَريرةَ، فقالَ لها: هل عَلِمْتِ مِن عائِشةَ شَيئًا يَريبُكِ؟ فقالَتْ بَريرةُ: لا والَّذي بَعَثَك بالحَقِّ، ما رَأيْتُ مِنها أمْرًا أَغمِضُه عليها أَكثَرَ مِن أنَّها جارِيةٌ حَديثةُ السِّنِّ، تَنامُ عن العَجينِ حتَّى تأتيَ الدَّاجِنُ فتَأكُلُه، قالَتْ: فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منِ يومِه فاسْتَعْذَرَ مِن عَبْدِ اللهِ بن أُبَيٍّ[ابنِ] سَلولَ، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعشَرَ المُسلِمينَ، مَن يَعذِرُني مِن رَجُلٍ قد بَلَغَ أذاه في أهْلي، فواللهِ ما عَلِمْتُ على أهْلي إلَّا خَيْرًا، ولقد ذَكَروا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وما كانَ يَدخُلُ على أهْلي إلَّا مَعي، فقامَ سَعْدُ بنُ مُعاذٍ رَضِيَ اللهُ عنه، [فقالَ]: أنا أَعذِرُك مِنه يا رَسولَ اللهِ، إن كانَ مِن الأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَه، وإن كانَ مِن إخْوانِنا مِن الخَزْرَجِ أمَرْتَنا ففَعَلْنا أمْرَك، فقامَ سَعْدُ بنُ عُبادةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وكانَ قَبْلَ ذلك رَجُلًا صالِحًا، ولكنِ احْتَمَلَتْه الحَمِيَّةُ ، فقالَ: كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللهِ لا تَقتُلُه، ولا تَقدِرُ على قَتْلِه، فقَامَ أُسيدُ بنُ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه -وهو ابنُ عَمِّ سَعْدِ بنِ مُعاذٍ- فقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبادةَ: كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللهِ لَنَقْتُلَنَّه؛ فإنَّك مُنافِقٌ تُجادِلُ عن المُنافِقينَ، فثارَ الحَيَّانِ ؛ الأَوْسُ والخَزْرَجُ حتَّى هَمُّوا بالقِتالِ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخَفِّضُهم حتَّى سَكَنوا. وبَكَيْتُ يَوْمي لا يَرْقى لي دَمْعٌ، ولا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ حتَّى ظَنَنْتُ أنَّ البُكاءَ فالِقٌ كَبِدي، فبَيْنا أنا على ذلك إذ اسْتَأذَنَتِ امْرَأةٌ مِن الأنْصارِ، فأَذِنْتُ لها، فجَلَسَتْ تَبْكي معي، فبَيْنا نحن كذلك إذ دَخَلَ [علينا] رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجَلَسَ -ولم يَجلِسْ عنْدي مُنْذُ قيلَ لي ما قيلَ قَبْلَها، وقد مَكَثَ شَهْرًا لا يُوحى إليه في شَأني- فتَشَهَّدَ ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، يا عائِشةُ، فإنَّه قد بَلَغَني عنكِ كَذا وكَذا، فإن كُنْتِ بَريئةً فسَيُبَرِّئُك اللهُ تَعالى، وإن كُنْتِ أَلْمَمْتِ بذَنْبٍ فاسْتَغْفِري اللهَ وتوبي إليه؛ فإنَّ العَبْدَ إذا اعْتَرَفَ بذَنْبٍ ثُمَّ تابَ تابَ اللهُ عليه، فلمَّا قَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ [مَقالتَه] قلَصَ دَمْعي حتَّى ما أُحِسُّ مِنه قَطْرةً، فقُلْتُ لأبي: أَجِبْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما قالَ، قالَ: واللهِ ما أَدْري ما أَقولُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ!فقُلْتُ لأُمِّي، فقالَتْ مِثلَ ذلك، فقُلْتُ وأنا جارِيةٌ حَديثةُ السِّنِّ لا أَقرَأْ كَثيرًا مِن القُرْآنِ: واللهِ لقد عَلِمْتُ أنَّكم قد سَمِعتُم ما يُحدَّثُ به، وقَرَّ في أنْفُسِكم فصَدَّقْتُم، ولئِنْ قُلْتُ: إنِّي بَريئةٌ، واللهُ تَعالى يَعلَمُ أنِّي بَريئةٌ لا تُصَدِّقوني بِذلك، ولئِنِ اعْتَرَفْتُ لكم بأمْرٍ يَعلَمُ اللهُ أنِّي مِنه بَريئةٌ لَتُصَدِّقُنِّي، واللهِ لا أَجِدُ لي ولكم مَثَلًا إلَّا كما قالَ أبو يوسُفَ إذ قالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}، قالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ على فِراشي وأنا أَرْجو أن يُبَرِّئَني اللهُ تَعالى ببَراءتي، ولكِنْ ما طَمِعْتُ أن يُنزَلَ في شَأني وَحْيٌ يُتْلى، ولأنا كُنْتُ أَحقَرُ في نفْسي مِن أن يُنزَلَ فيَّ قُرْآنٌ يُتْلى، ولكن كُنْتُ أَرْجو أن يَرى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيا تُبَرِّئُني، قالَتْ: فواللهِ ما رامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَجلِسِه، ولا خَرَجَ أحَدٌ مِن البَيْتِ حتَّى أَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عليه، فأخَذَه ما كانَ يَأخُذُه مِن البُرَحاءِ حتَّى إنَّه لَيَنْحدِرُ مِنه مِثلُ الجُمانِ مِن العَرَقِ في يَوْمٍ شاتٍ، قالَتْ: فسُرِّيَ [عن] رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَضحَكُ، فكانَ أوَّلُ كَلِمةٍ تَكلَّمَ بِها قالَ: يا عائِشةُ، احْمَدي اللهَ تعالى فقد بَرَّأَك اللهُ تعالى، فقُلْتُ: بحَمْدِ اللهِ لا بحَمْدِكم، فقالَتْ أُمِّي: قومي إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ:  [لا] واللهِ لا أَقومُ إليه، ولا أَحمَد إلَّا اللهَ عَزَّ وجَلَّ، وأَنزَلَ: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} الآياتِ كلَّها، فلمَّا أَنزَلَ اللهُ تَعالى براءتي قالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عنه -وكانَ يُنفِقُ على مِسْطَحٍ- فقالَ: واللهِ ما أُنفِقُ على مِسْطَحٍ شَيئًا أبَدًا بَعْدَما قالَ لعائِشةَ ما قالَ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ}إلى آخِرِ الآيِة، فقالَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: بَلى [إنِّي] أُحِبُّ أن يَغفِرَ [اللهُ] لي، فرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ الَّذي كانَ يُجْري عليه، قالَتْ: وكانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَألَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عنها عن أمْري، فقالَ: يا زَيْنَبُ، ما عَلِمْتِ وما رَأيُك؟  فقالَتْ: أَحْمي سَمْعي وبَصَري، واللهِ ما عَلِمْتُ عليها إلَّا خَيْرًا، قالَتْ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: وهي الَّتي كانَت تُساميني مِن أزْواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَصَمَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ بالوَرَعِ، وطَفِقَتْ أخْتُها حَمْنةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحارِبُ عنها، فهَلَكَتْ فيمَن هَلَكَ. قالَ الزُّهْريُّ رَحِمَه اللهُ: فهذا ما انْتَهى إلينا مِن حَديثِ هؤلاء الرَّهْطِ.

182 - قلتُ لعائشةَ : أرأيتِ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - كانَ يَغتسلُ منَ الجَنابةِ؛ في أوَّلِ اللَّيلِ أم في آخرِهِ ؟ ! قالَت : ربَّما اغتَسلَ في أوَّلِ اللَّيلِ، وربَّما اغتسلَ في آخرِهِ، فقُلتُ : الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً ! قلتُ : كانَ يوترُ في أوَّلَ اللَّيلِ أم في آخرِهِ ؟ قالت : ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ، وربَّما أوترَ في آخرِهِ، قلتُ : كانَ يَجهرُ بالقراءةِ أم يَخفِتُ ؟ قالت : ربَّما جَهَرَ وربَّما خفتَ ، قلتُ : اللَّهُ أَكْبرُ، الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً !

183 - سأَلَ عائشةَ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، أولادُ المُشرِكينَ؟ قالت: في النارِ، سأَلَتْ خَديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الجاهليَّةِ، فقال: في النارِ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، بلا عَملٍ؟ قال: "اللهُ أعلَمُ بما كانوا عامِلينَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نصر بن محمد ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 41/98
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر إسلام - أهل الفترة إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

184 - تزوّجَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في شوالَ، وبَنَى بي في شوالَ. وكانت عائشةُ تستَحِبّ أن يُبْنَى بنسائِها في شوالَ

185 - تزوَّجني رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فى شوَّالٍ وبنى بي في شوَّالٍ. وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن يبنى بنسائِها في شوَّالٍ

186 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ مَكارمُ الأخلاقِ عشرةٌ تَكونُ في الرَّجُلِ ولا تَكونُ في ابنِهِ وتَكونُ في الابنِ ولا تَكونُ في أبيهِ وتَكونُ في العبدِ ولا تَكونُ في سيِّدِهِ يقسِمُها اللَّهُ لمن أرادَ بِهِ السَّعادةَ صِدقُ الحديثِ وَصِدقُ النَّاسِ وإعطاءُ السَّائلِ والمُكافأةُ بالصَّنائعِ وَحِفظُ الأمانةِ وصلةُ الرَّحمِ والتَّذمُّمُ للجارِ والتَّذمُّمُ للصَّاحبِ وإقراءُ الضَّيفِ ورأسُهُنَّ الحياءُ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ولعله من كلام بعض السلف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/728
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الأمانة بر وصلة - الحياء سؤال - حق السائل هبة وهدية - شكر المعروف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

187 - سأل رَجُلٌ عائِشةَ: هل كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعمَلُ في بَيتِهِ شَيئًا؟ قالت: نَعَمْ، كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخصِفُ نَعلَهُ، ويَخيطُ ثَوبَه، ويَعمَلُ في بَيتِه كما يَعمَلُ أحَدُكم في بَيتِه.

188 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مرَّ بنساءٍ منَ الأنصارِ في عُرسٍ لهنَّ وهنَّ يُغنينَ : وأهدى لها كبشًا تنحنحُ في المِربدِ*وزوجُكِ في البادي وتعلمُ ما في غدٍ. فقالَ : لا يعلمُ ما في غدٍ إلا اللهُ

189 - قُلْت لعائشة أرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُوتِرُ أوَّلَ الليلِ أو آخِرَهُ؟ قالتْ : ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره. قُلْت : الله أكبر، الحَمدُ لِلَّهِ الذي جعل في الأمرِ سَعَةً. قُلْت : أرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجهر بالقرآن ويخفت به ؟ قالتْ : ربما جهر به، وربما خفت . قُلْت : الله أكبر، الحَمدُ لِلَّهِ الذي جعل في الأمْرِ سَعَةً

190 - خَرَجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عُمرَةٍ في رَمَضانَ.

191 - كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا، أَقْرَعَ بيْنَ نِسَائِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ معهُ. قالَتْ عَائِشَةُ: فأقْرَعَ بيْنَنَا في غَزْوَةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَذلكَ بَعْدَ ما أُنْزِلَ الحِجَابُ، فأنَا أُحْمَلُ في هَوْدَجِي، وَأُنْزَلُ فيه مَسِيرَنَا حتَّى إذَا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِن غَزْوِهِ، وَقَفَلَ، وَدَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ، آذَنَ لَيْلَةً بالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بالرَّحِيلِ، فَمَشيتُ حتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ مِن شَأْنِي أَقْبَلْتُ إلى الرَّحْلِ ، فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدِي مِن جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ لي فَحَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ علَى بَعِيرِيَ الذي كُنْتُ أَرْكَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ. قالَتْ: وَكَانَتِ النِّسَاءُ إذْ ذَاكَ خِفَافًا، لَمْ يُهَبَّلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما يَأْكُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ ثِقَلَ الهَوْدَجِ حِينَ رَحَلُوهُ وَرَفَعُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ وَسَارُوا، وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ ما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَليسَ بهَا دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الذي كُنْتُ فِيهِ، وَظَنَنْتُ أنَّ القَوْمَ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إلَيَّ، فَبيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ في مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ، وَكانَ صَفْوَانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ قدْ عَرَّسَ مِن وَرَاءِ الجَيْشِ فَادَّلَجَ، فأصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إنْسَانٍ نَائِمٍ، فأتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وَقَدْ كانَ يَرَانِي قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الحِجَابُ عَلَيَّ، فَاسْتَيْقَظْتُ باسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بجِلْبَابِي ، وَوَاللَّهِ ما يُكَلِّمُنِي كَلِمَةً وَلَا سَمِعْتُ منه كَلِمَةً غيرَ اسْتِرْجَاعِهِ، حتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، فَوَطِئَ علَى يَدِهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بيَ الرَّاحِلَةَ ، حتَّى أَتَيْنَا الجَيْشَ، بَعْدَ ما نَزَلُوا مُوغِرِينَ في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَن هَلَكَ في شَأْنِي، وَكانَ الذي تَوَلَّى كِبْرَهُ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ، حِينَ قَدِمْنَا المَدِينَةَ شَهْرًا، وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ في قَوْلِ أَهْلِ الإفْكِ ، وَلَا أَشْعُرُ بشيءٍ مِن ذلكَ، وَهو يَرِيبُنِي في وَجَعِي أَنِّي لا أَعْرِفُ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ اللُّطْفَ، الذي كُنْتُ أَرَى منه حِينَ أَشْتَكِي، إنَّما يَدْخُلُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فيُسَلِّمُ، ثُمَّ يقولُ: كيفَ تِيكُمْ؟ فَذَاكَ يَرِيبُنِي ، وَلَا أَشْعُرُ بالشَّرِّ، حتَّى خَرَجْتُ بَعْدَ ما نَقَهْتُ وَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ ، وَهو مُتَبَرَّزُنَا، وَلَا نَخْرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ وَذلكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في التَّنَزُّهِ، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ، وَهي بنْتُ أَبِي رُهْمِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، وَأُمُّهَا ابْنَةُ صَخْرِ بنِ عَامِرٍ، خَالَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَابنُهَا مِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ بنِ عَبَّادِ بنِ المُطَّلِبِ، فأقْبَلْتُ أَنَا وَبِنْتُ أَبِي رُهْمٍ قِبَلَ بَيْتِي، حِينَ فَرَغْنَا مِن شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ في مِرْطِهَا، فَقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلتُ لَهَا: بئْسَ ما قُلْتِ، أَتَسُبِّينَ رَجُلًا قدْ شَهِدَ بَدْرًا، قالَتْ: أَيْ هَنْتَاهْ، أَوْ لَمْ تَسْمَعِي ما قالَ؟ قُلتُ: وَمَاذَا قالَ؟ قالَتْ: فأخْبَرَتْنِي بقَوْلِ أَهْلِ الإفْكِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا إلى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتِي، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قالَ: كيفَ تِيكُمْ؟ قُلتُ: أَتَأْذَنُ لي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ؟ قالَتْ: وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَيَقَّنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهِمَا، فأذِنَ لي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَجِئْتُ أَبَوَيَّ فَقُلتُ لِأُمِّي: يا أُمَّتَاهْ ما يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ فَقالَتْ: يا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا، وَلَهَا ضَرَائِرُ ، إلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا، قالَتْ قُلتُ: سُبْحَانَ اللهِ وَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بهذا؟ قالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ حتَّى أَصْبَحْتُ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْكِي، وَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ ، يَسْتَشِيرُهُما في فِرَاقِ أَهْلِهِ، قالَتْ فأمَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ فأشَارَ علَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالَّذِي يَعْلَمُ مِن بَرَاءَةِ أَهْلِهِ، وَبِالَّذِي يَعْلَمُ في نَفْسِهِ لهمْ مِنَ الوُدِّ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، هُمْ أَهْلُكَ وَلَا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا، وَأَمَّا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقالَ: لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وإنْ تَسْأَلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، قالَتْ: فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقالَ: أَيْ بَرِيرَةُ هلْ رَأَيْتِ مِن شيءٍ يَرِيبُكِ مِن عَائِشَةَ؟ قالَتْ له بَرِيرَةُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ إنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا، أَكْثَرَ مِن أنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عن عَجِينِ أَهْلِهَا، فَتَأْتي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، قالَتْ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى المِنْبَرِ، فَاسْتَعْذَرَ مِن عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، قالَتْ: فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَهو علَى المِنْبَرِ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ مَن يَعْذِرُنِي مِن رَجُلٍ قدْ بَلَغَ أَذَاهُ في أَهْلِ بَيْتي فَوَاللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أَهْلِي إلَّا خَيْرًا، وَلقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وَما كانَ يَدْخُلُ علَى أَهْلِي إلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ الأنْصَارِيُّ، فَقالَ: أَنَا أَعْذِرُكَ منه، يا رَسُولَ اللهِ، إنْ كانَ مِنَ الأوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وإنْ كانَ مِن إخْوَانِنَا الخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ، قالَتْ: فَقَامَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ وَهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وَكانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَلَكِنِ اجْتَهَلَتْهُ الحَمِيَّةُ ، فَقالَ لِسَعْدِ بنِ مُعَاذٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللهِ لا تَقْتُلُهُ، وَلَا تَقْدِرُ علَى قَتْلِهِ فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ، وَهو ابنُ عَمِّ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ، فَقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فإنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِينَ فَثَارَ الحَيَّانِ الأوْسُ وَالْخَزْرَجُ حتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قَائِمٌ علَى المِنْبَرِ، فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ، قالَتْ: وَبَكَيْتُ يَومِي ذلكَ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، ثُمَّ بَكَيْتُ لَيْلَتي المُقْبِلَةَ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ وَأَبَوَايَ يَظُنَّانِ أنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، فَبيْنَما هُما جَالِسَانِ عِندِي وَأَنَا أَبْكِي اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فأذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي، قالَتْ: فَبيْنَا نَحْنُ علَى ذلكَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ، قالَتْ: وَلَمْ يَجْلِسْ عِندِي مُنْذُ قيلَ لي ما قيلَ، وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لا يُوحَى إلَيْهِ في شَأْنِي بشيءٍ، قالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ يا عَائِشَةُ، فإنَّه قدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ وإنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إلَيْهِ، فإنَّ العَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ بذَنْبٍ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عليه قالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، مَقالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حتَّى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً، فَقُلتُ لأَبِي: أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فِيما قالَ فَقالَ: وَاللَّهِ ما أَدْرِي ما أَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقُلتُ لِأُمِّي: أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَتْ: وَاللَّهِ ما أَدْرِي ما أَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لا أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ القُرْآنِ إنِّي وَاللَّهِ لقَدْ عَرَفْتُ أنَّكُمْ قدْ سَمِعْتُمْ بهذا حتَّى اسْتَقَرَّ في نُفُوسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ به، فإنْ قُلتُ لَكُمْ إنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لا تُصَدِّقُونِي بذلكَ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُونَنِي وإنِّي، وَاللَّهِ ما أَجِدُ لي وَلَكُمْ مَثَلًا إلَّا كما قالَ أَبُو يُوسُفَ {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ}. قالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ علَى فِرَاشِي، قالَتْ: وَأَنَا، وَاللَّهِ حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ وَأنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي ببَرَاءَتِي، وَلَكِنْ، وَاللَّهِ ما كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يُنْزَلَ في شَأْنِي وَحْيٌ يُتْلَى، وَلَشَأْنِي كانَ أَحْقَرَ في نَفْسِي مِن أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ بأَمْرٍ يُتْلَى، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بهَا، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما رَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ، وَلَا خَرَجَ مِن أَهْلِ البَيْتِ أَحَدٌ حتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ علَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخَذَهُ ما كانَ يَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ عِنْدَ الوَحْيِ ، حتَّى إنَّه لَيَتَحَدَّرُ منه مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ، في اليَومِ الشَّاتِ، مِن ثِقَلِ القَوْلِ الذي أُنْزِلَ عليه، قالَتْ: فَلَمَّا سُرِّيَ عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَهو يَضْحَكُ، فَكانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بهَا أَنْ قالَ: أَبْشِرِي يا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فقَدْ بَرَّأَكِ فَقالَتْ لي أُمِّي: قُومِي إلَيْهِ، فَقُلتُ: وَاللَّهِ لا أَقُومُ إلَيْهِ، وَلَا أَحْمَدُ إلَّا اللَّهَ، هو الذي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي، قالَتْ: فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنكُم} عَشْرَ آيَاتٍ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ بَرَاءَتِي، قالَتْ: فَقالَ أَبُو بَكْرٍ وَكانَ يُنْفِقُ علَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ منه وَفَقْرِهِ: وَاللَّهِ لا أُنْفِقُ عليه شيئًا أَبَدًا بَعْدَ الذي قالَ لِعَائِشَةَ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُم وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى} إلى قَوْلِهِ: {أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}. قالَ حِبَّانُ بنُ مُوسَى: قالَ عبدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ: هذِه أَرْجَى آيَةٍ في كِتَابِ اللَّهِ. فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ إنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُنْفِقُ عليه، وَقالَ: لا أَنْزِعُهَا منه أَبَدًا. قالَتْ عَائِشَةُ: وَكانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بنْتَ جَحْشٍ، زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عن أَمْرِي ما عَلِمْتِ؟ أَوْ ما رَأَيْتِ؟ فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاللَّهِ ما عَلِمْتُ إلَّا خَيْرًا. قالَتْ عَائِشَةُ: وَهي الَّتي كَانَتْ تُسَامِينِي مِن أَزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بالوَرَعِ، وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَن هَلَكَ. قالَ الزُّهْرِيُّ: فَهذا ما انْتَهَى إلَيْنَا مِن أَمْرِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ. وقالَ في حَديثِ يُونُسَ: احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ .

192 - بينما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جالسٌ في المسجدِ، إذ دخلتِ امرأةٌ من مُزَينةَ تَرفُلُ في زينةٍ لَها في المسجدِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أيُّها النَّاسُ انهوا نساءَكم عن لُبسِ الزِّينةِ والتَّبخترِ في المسجدِ فإنَّ بني إسرائيلَ لم يُلعنوا حتَّى لَبسَ نساؤُهمُ الزِّينةَ وتبخترنَ في المساجدِ

193 - عن عائشةَ قالت : سأَلها رجُلٌ : هل كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعمَلُ في بيتِه ؟ قالت : نَعم كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخصِفُ نعلَه ويَخيطُ ثوبَه ويعمَلُ في بيتِه كما يعمَلُ أحَدُكم في بيتِه

194 - من جعلَ عليه نَذْرا في معصيةِ اللهِ فكفارةُ يمينٍ ومن جعلَ عليهِ نذْرا فيما لا يُطيقُ فكفارةُ يمينٍ ومن جعل عليهِ نذْرًا لم يسمهِ فكفارةُ يمينٍ ومن جعلَ مالهُ هدْيًا إلى الكعبةِ في أمرٍ لا يريدُ فيهِ وجهَ اللهِ فكفارةُ يمينٍ ومن جعلَ مالهُ في المساكينِ صدقةً في أمرٍ لا يريدُ بهِ وجهَ الله فكفارةُ يمينٍ ومن جعلَ عليهِ المشْيَ إلى بيتِ اللهِ في أمرٍ لا يُريدُ بهِ وجهَ اللهِ فكفارةُ يمينٍ ومن جعلَ عليهِ المشْيَ إلى بيتِ اللهِ في أمرٍ يريد بهِ وجهَ اللهِ فليركبْ ولا يمشِ فإذا أتى مكةَ قضَى نذرهُ ومن جعلَ عليه نذرا للهِ فيما يُريدُ بهِ وجْهَ الله فليتّقِ اللهِ وليَفِ بهِ ما لم يجهدْهُ

195 - عن عائشة قالت: لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اختلفوا في دفنِه فقال أبو بكرٍ سمعت من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا قال ما قبض اللهُ نبيًّا إلا في الموضعِ الذي يحبُّ أن يدفنَ فيه ادفنوه في موضعِ فراشِه

196 - أنَّ رَجُلَينِ دَخَلا على عائِشةَ فقالا: إنَّ أبا هُرَيرةَ يُحدِّثُ أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ: إنَّما الطِّيَرةُ في المَرأةِ، والدَّابَّةِ، والدارِ، قال: فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماءِ، وشِقَّةٌ في الأرضِ، فقالَتْ: والذي أنْزَلَ القُرآنَ على أبي القاسِمِ ما هكذا كان يقولُ، ولكِنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ: كان أهلُ الجاهِليَّةِ يقولون: الطِّيَرةُ في المَرأةِ والدارِ والدَّابَّةِ، ثم قَرَأتْ عائِشةُ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ} [الحديد: 22] إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26088
التصنيف الموضوعي: خيل - شؤم الخيل طب - الطيرة والفأل نكاح - شؤم المرأة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

197 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ أنْ يَخْرُجَ أقْرَعَ بيْنَ أزْوَاجِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معهُ، قالَتْ عَائِشَةُ: فأقْرَعَ بيْنَنَا في غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدَما نَزَلَ الحِجَابُ، فأنَا أُحْمَلُ في هَوْدَجِي، وأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا حتَّى إذَا فَرَغَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزْوَتِهِ تِلكَ وقَفَلَ، ودَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ قَافِلِينَ، آذَنَ لَيْلَةً بالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بالرَّحِيلِ فَمَشيتُ حتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أقْبَلْتُ إلى رَحْلِي، فَإِذَا عِقْدٌ لي مِن جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي وحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، وأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ لِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ علَى بَعِيرِي الذي كُنْتُ رَكِبْتُ، وهُمْ يَحْسِبُونَ أنِّي فِيهِ، وكانَ النِّسَاءُ إذْ ذَاكَ خِفَافًا، لَمْ يُثْقِلْهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما تَأْكُلُ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ خِفَّةَ الهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ، وكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الجَمَلَ وسَارُوا، فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وليسَ بهَا دَاعٍ، ولَا مُجِيبٌ فأمَمْتُ مَنْزِلِي الذي كُنْتُ به، وظَنَنْتُ أنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إلَيَّ، فَبيْنَا أنَا جَالِسَةٌ في مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ، وكانَ صَفْوَانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِن ورَاءِ الجَيْشِ، فأدْلَجَ فأصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوَادَ إنْسَانٍ نَائِمٍ، فأتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وكانَ رَآنِي قَبْلَ الحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظْتُ باسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي فَخَمَّرْتُ وجْهِي بجِلْبَابِي ، ووَاللَّهِ ما كَلَّمَنِي كَلِمَةً ولَا سَمِعْتُ منه كَلِمَةً غيرَ اسْتِرْجَاعِهِ، حتَّى أنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ علَى يَدَيْهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بي الرَّاحِلَةَ ، حتَّى أتَيْنَا الجَيْشَ بَعْدَما نَزَلُوا مُوغِرِينَ في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَن هَلَكَ، وكانَ الذي تَوَلَّى الإفْكَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا، والنَّاسُ يُفِيضُونَ في قَوْلِ أصْحَابِ الإفْكِ ، لا أشْعُرُ بشيءٍ مِن ذلكَ وهو يَرِيبُنِي في وجَعِي، أنِّي لا أعْرِفُ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللَّطَفَ الذي كُنْتُ أرَى منه حِينَ أشْتَكِي، إنَّما يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيُسَلِّمُ ثُمَّ يقولُ: كيفَ تِيكُمْ؟ ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَذَاكَ الذي يَرِيبُنِي ولَا أشْعُرُ بالشَّرِّ حتَّى خَرَجْتُ بَعْدَما نَقَهْتُ، فَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ وهو مُتَبَرَّزُنَا، وكُنَّا لا نَخْرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ، وذلكَ قَبْلَ أنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، وأَمْرُنَا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في التَّبَرُّزِ قِبَلَ الغَائِطِ، فَكُنَّا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، فَانْطَلَقْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ وهي ابْنَةُ أبِي رُهْمِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، وأُمُّهَا بنْتُ صَخْرِ بنِ عَامِرٍ خَالَةُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وابنُهَا مِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ، فأقْبَلْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتِي، وقدْ فَرَغْنَا مِن شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ في مِرْطِهَا، فَقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ لَهَا: بئْسَ ما قُلْتِ، أتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ قالَتْ: أيْ هَنْتَاهْ أوَلَمْ تَسْمَعِي ما قالَ؟ قالَتْ: قُلتُ: وما قالَ؟ فأخْبَرَتْنِي بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا علَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتِي، ودَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَعْنِي سَلَّمَ، ثُمَّ قالَ: كيفَ تِيكُمْ فَقُلتُ: أتَأْذَنُ لي أنْ آتِيَ أبَوَيَّ، قالَتْ: وأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أنْ أسْتَيْقِنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهِمَا، قالَتْ: فأذِنَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجِئْتُ أبَوَيَّ فَقُلتُ لِأُمِّي: يا أُمَّتَاهْ ما يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ قالَتْ: يا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا، ولَهَا ضَرَائِرُ إلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا، قالَتْ: فَقُلتُ سُبْحَانَ اللَّهِ، أوَلقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بهذا؟ قالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ حتَّى أصْبَحْتُ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ، ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، حتَّى أصْبَحْتُ أبْكِي، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ وأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما حِينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ ، يَسْتَأْمِرُهُما في فِرَاقِ أهْلِهِ، قالَتْ: فأمَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ فأشَارَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالَّذِي يَعْلَمُ مِن بَرَاءَةِ أهْلِهِ، وبِالَّذِي يَعْلَمُ لهمْ في نَفْسِهِ مِنَ الوُدِّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أهْلَكَ ولَا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا، وأَمَّا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ، والنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وإنْ تَسْأَلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، قالَتْ: فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرِيرَةَ، فَقالَ: أيْ بَرِيرَةُ، هلْ رَأَيْتِ مِن شيءٍ يَرِيبُكِ؟ قالَتْ بَرِيرَةُ: لا والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، إنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أمْرًا أغْمِصُهُ عَلَيْهَا، أكْثَرَ مِن أنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عن عَجِينِ أهْلِهَا، فَتَأْتي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَعْذَرَ يَومَئذٍ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، قالَتْ: فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ مَن يَعْذِرُنِي مِن رَجُلٍ قدْ بَلَغَنِي أذَاهُ في أهْلِ بَيْتِي، فَوَاللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أهْلِي إلَّا خَيْرًا، ولقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وما كانَ يَدْخُلُ علَى أهْلِي إلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ الأنْصَارِيُّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ أنَا أعْذِرُكَ منه، إنْ كانَ مِنَ الأوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وإنْ كانَ مِن إخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أمْرَكَ، قالَتْ: فَقَامَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ وهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وكانَ قَبْلَ ذلكَ رَجُلًا صَالِحًا، ولَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ ، فَقالَ لِسَعْدٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لا تَقْتُلُهُ، ولَا تَقْدِرُ علَى قَتْلِهِ، فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ وهو ابنُ عَمِّ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ، فَقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فإنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِينَ، فَتَثَاوَرَ الحَيَّانِ الأوْسُ والخَزْرَجُ حتَّى هَمُّوا أنْ يَقْتَتِلُوا، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ علَى المِنْبَرِ، فَلَمْ يَزَلْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حتَّى سَكَتُوا، وسَكَتَ، قالَتْ: فَبَكَيْتُ يَومِي ذلكَ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، قالَتْ: فأصْبَحَ أبَوَايَ عِندِي وقدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ ويَوْمًا لا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ، ولَا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ، يَظُنَّانِ أنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، قالَتْ: فَبيْنَما هُما جَالِسَانِ عِندِي، وأَنَا أبْكِي فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فأذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، قالَتْ: فَبيْنَا نَحْنُ علَى ذلكَ، دَخَلَ عَلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، قالَتْ: ولَمْ يَجْلِسْ عِندِي مُنْذُ قيلَ ما قيلَ قَبْلَهَا، وقدْ لَبِثَ شَهْرًا لا يُوحَى إلَيْهِ في شَأْنِي، قالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ يا عَائِشَةُ، فإنَّه قدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وكَذَا، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وإنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ، فإنَّ العَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ بذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ إلى اللَّهِ تَابَ اللَّهُ عليه قالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حتَّى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً، فَقُلتُ لأبِي: أجِبْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيما قالَ، قالَ: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِأُمِّي: أجِيبِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: فَقُلتُ وأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لا أقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ القُرْآنِ: إنِّي واللَّهِ لقَدْ عَلِمْتُ لقَدْ سَمِعْتُمْ هذا الحَدِيثَ، حتَّى اسْتَقَرَّ في أنْفُسِكُمْ وصَدَّقْتُمْ به فَلَئِنْ، قُلتُ لَكُمْ: إنِّي بَرِيئَةٌ، واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي بَرِيئَةٌ لا تُصَدِّقُونِي بذلكَ، ولَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بأَمْرٍ واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي منه بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي، واللَّهِ ما أجِدُ لَكُمْ مَثَلًا إلَّا قَوْلَ أبِي يُوسُفَ، قالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ}، قالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ علَى فِرَاشِي، قالَتْ: وأَنَا حِينَئِذٍ أعْلَمُ أنِّي بَرِيئَةٌ، وأنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي ببَرَاءَتِي، ولَكِنْ واللَّهِ ما كُنْتُ أظُنُّ أنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ في شَأْنِي وحْيًا يُتْلَى، ولَشَأْنِي في نَفْسِي كانَ أحْقَرَ مِن أنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بأَمْرٍ يُتْلَى، ولَكِنْ كُنْتُ أرْجُو أنْ يَرَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بهَا، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما رَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَا خَرَجَ أحَدٌ مِن أهْلِ البَيْتِ حتَّى أُنْزِلَ عليه، فأخَذَهُ ما كانَ يَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ ، حتَّى إنَّه لَيَتَحَدَّرُ منه مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ، وهو في يَومٍ شَاتٍ، مِن ثِقَلِ القَوْلِ الذي يُنْزَلُ عليه، قالَتْ: فَلَمَّا سُرِّيَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُرِّيَ عنْه وهو يَضْحَكُ، فَكَانَتْ أوَّلُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بهَا: يا عَائِشَةُ، أمَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ فقَدْ بَرَّأَكِ فَقالَتْ أُمِّي: قُومِي إلَيْهِ، قالَتْ: فَقُلتُ: لا واللَّهِ لا أقُومُ إلَيْهِ، ولَا أحْمَدُ إلَّا اللَّهَ عزَّ وجلَّ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: (إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنكُم لا تَحْسِبُوهُ) العَشْرَ الآيَاتِ كُلَّهَا، فَلَمَّا أنْزَلَ اللَّهُ هذا في بَرَاءَتِي، قالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه وكانَ يُنْفِقُ علَى مِسْطَحِ بنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ منه وفَقْرِهِ: واللَّهِ لا أُنْفِقُ علَى مِسْطَحٍ شيئًا أبَدًا بَعْدَ الذي قالَ لِعَائِشَةَ ما قالَ، فأنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُم والسَّعَةِ أنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى والمَسَاكِينَ والمُهَاجِرِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا، ألَا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قالَ أبو بَكْرٍ: بَلَى واللَّهِ إنِّي أُحِبُّ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُنْفِقُ عليه، وقالَ: واللَّهِ لا أنْزِعُهَا منه أبَدًا، قالَتْ عَائِشَةُ: وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْأَلُ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ عن أمْرِي، فَقالَ: يا زَيْنَبُ مَاذَا عَلِمْتِ أوْ رَأَيْتِ؟ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ أحْمِي سَمْعِي وبَصَرِي، ما عَلِمْتُ إلَّا خَيْرًا، قالَتْ: وهي الَّتي كَانَتْ تُسَامِينِي مِن أزْوَاجِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بالوَرَعِ وطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَن هَلَكَ مِن أصْحَابِ الإفْكِ .

198 - مَن جَعَلَ عليه نَذرًا في مَعصيةٍ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه نَذرًا فيما لا يُطيقُ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه نَذرًا فيما لم يُسَمِّه فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ مالَه هَدْيًا إلى الكَعبةِ في أمْرٍ لا يُريدُ به وَجهَ اللهِ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ مالَه في المَساكينِ صَدَقةً في أمْرٍ لا يُريدُ به وَجهَ اللهِ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه المَشيَ إلى بَيتِ اللهِ في أمْرٍ لا يُريدُ به وَجهَ اللهِ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه المَشيَ إلى بَيتِ اللهِ تَعالى في أمْرٍ يُريدُ به وَجهَ اللهِ تَعالى فليَركَبْ ولا يَمشِ، فإذا أتى مَكةَ قَضى نَذرَه، ومَن جَعَلَ عليه نَذرًا للهِ تَعالى فيما يُريدُ به وَجهَ اللهِ تَعالى فليَتَّقِ اللهَ وليَفِ به.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] غالب ضعيفُ الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 5/54
التصنيف الموضوعي: نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية نذور - كفارة النذر نذور - من نذر أن يمشي إلى بيت الله الحرام نذور - من نذر نذرا لا يطيقه نذور - من نذر نذرا لم يسمه
| أحاديث مشابهة

199 - مَن جَعَلَ عليه نَذرًا في مَعصيةٍ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه نَذرًا فيما لا يُطيقُ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه نَذرًا فيما لم يُسَمِّه فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ مالَه هَدْيًا إلى الكَعبةِ في أمْرٍ لا يُريدُ به وَجهَ اللهِ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ مالَه في المَساكينِ صَدَقةً في أمْرٍ لا يُريدُ به وَجهَ اللهِ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه المَشيَ إلى بَيتِ اللهِ في أمْرٍ لا يُريدُ به وَجهَ اللهِ فكَفَّارةُ يَمينٍ، ومَن جَعَلَ عليه المَشيَ إلى بَيتِ اللهِ تَعالى في أمْرٍ يُريدُ به وَجهَ اللهِ تَعالى فليَركَبْ ولا يَمشِ، فإذا أتى مَكةَ قَضى نَذرَه، ومَن جَعَلَ عليه نَذرًا للهِ تَعالى فيما يُريدُ به وَجهَ اللهِ تَعالى فليَتَّقِ اللهَ وليَفِ به.

200 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يأكلُ طعامًا في ستَّةِ نفرٍ من أصحابِهِ فجاءَ أعرابيٌّ فأَكلَهُ بلُقمَتينِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أما أنَّهُ لو كانَ قالَ بِسمِ اللَّهِ لَكفاكُم فإذا أَكلَ أحدُكُم طعامًا فليقُل بِسمِ اللَّهِ فإن نَسِيَ أن يقولَ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ فليقُلْ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ

201 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُرى في الظَّلماءِ كما يُرى في الضَّوءِ

202 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يرى في الظُّلمةِ كما يرى في الضَّوءِ

203 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرى في الظلمةِ كما يرى في الضوءِ

204 - مَن خرَجَ في سَبيلِ اللهِ، فدخَلَ الرَّهَجُ في جَوفِه؛ حرَّمَ اللهُ جِلدَه على النارِ"

205 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُقبِّلُ بعضَ نسائِه وهو صائمٌ. قلتُ لعائشةَ : في الفريضةِ والتطوعِ ؟ قالت عائشةُ : في كلِّ ذلك، في الفريضةِ والتطوعِ
خلاصة حكم المحدث : منكر بزيادة: (قلت لعائشة...)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 106
التصنيف الموضوعي: صيام - القبلة للصائم صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما يباح للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

206 - إذا أكلَ أحدكُم طعاما فليقُل بسمِ اللهِ فإن نَسِي في أوّلهِ فليقل بسم اللهِ في أوّلِه وآخرهِ وبهذا الإسناد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما في سِتّةٍ من أصحابهِ فجاءَ أعرابيّ فأكلهُ بلقمتينِ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أما إنّه لو سمّى لكفَاكُم

207 - كنت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بالخندقِ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتعاهدُ ثغرةً من الجبلِ يخافُ منها فيأتِي فيضطجعُ في حِجرِي ثم يقومُ فيتسمَّعُ فسمع حسَّ إنسانٍ عليه الحديدُ فانسلَّ في الجبلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من هذا قال أنا سعدٌ جئتُك لتأمرَني بأمرِك فأمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يبيتَ في تلكَ الثغرةِ فقالت عائشةُ فنام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حِجرِي حتى سمعت غطيطَه فقالت عائشةُ لا أنساها لسعدٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/138
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق إيمان - حب الرسول مغازي - استصحاب النساء في الغزو لمصلحة المرضى والجرحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

208 - سألْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَنْ ولدَانِ المسلمِينَ قالَ في الجنةِ و عن أولادِ المشركِينَ قالَ في النَّارِ و لَو شِئْتِ أسمعتُكَ تضاغِيهم في النَّارِ

209 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ.

210 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في شَأْنِهِ كُلِّهِ، في نَعْلَيْهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِهِ.
 

1 - قريشٌ صلاحُ الناسِ ولا يصلُحُ الناسُ إلا بهم ولا يُعطى إلا عليهم كما أنَّ الطعامَ لا يُصلِحُه إلا المِلحُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر مولى غفرة هو ممن يكتب حديثه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/70 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/36) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - الخلفاء مناقب وفضائل - فضائل القبائل آداب عامة - ضرب الأمثال مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

2 - لا أعلمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قرأ القرآنَ كلَّه في ليلةٍ ولا قام ليلةً حتَّى الصَّباحِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 2/530 التخريج : أخرجه أبو داود (1342)، وأحمد (24269) مطولاً باختلاف يسير، والنسائي (1641) مطولاً واللفظ له، وابن ماجه (1348) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل قرآن - الغلو في القرآن والجفوة عنه
|أصول الحديث | شرح الحديث

3 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ظهر في الصَّيفِ استحبَّ أن يظهرَ ليلةَ الجمعةِ، وإذا دخل البيتَ في الشِّتاءِ استحبَّ أن يدخُلَ البيتَ ليلةَ الجمعةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به الزبيري عن هشام، وروي من وجه آخر أضعف منه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1149 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الطب النبوي)) (138) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - حقوق البيت استئذان - كيف يدخل بيته في الشتاء ويخرج منه في الصيف جمعة - فضل يوم الجمعة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

4 - لا أعلَمُ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قرأَ القرآنَ كُلَّهُ في ليلةٍ، ولا قامَ ليلَةً حتَّى الصَّباحِ، ولا صامَ شَهْرًا قطُّ كاملًا غيرَ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2347 التخريج : أخرجه أبو داود (1342)، وأحمد (24269) مطولاً، والنسائي (2348) واللفظ له، وابن ماجه (1348) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - في كم يقرأ القرآن صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - لا أعلَمُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قرأ القرآنَ كُلَّهُ في ليلةٍ ولا قامَ ليلةً حتَّى الصَّباحَ ولا صامَ شَهْرًا كاملًا قطُّ، غيرَ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2181 التخريج : أخرجه أبو داود (1342)، وأحمد (24269) مطولاً، والنسائي (1641) واللفظ له، وابن ماجه (1348) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - في كم يقرأ القرآن صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - لاَ أعلمُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قرأَ القرآنَ كلَّهُ في ليلةٍ، ولاَ قامَ ليلةً حتَّى الصَّباحَ، ولاَ صامَ شَهرًا كاملاً قطُّ غيرَ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1640 التخريج : أخرجه أبو داود (1342)، وأحمد (24269) مطولاً، والنسائي (1641) واللفظ له، وابن ماجه (1348) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - في كم يقرأ القرآن صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - ما رأيتُه كان يُفَضِّلُ ليلةً على ليلةٍ [ في الصَّلاةِ ]
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 16/1005 التخريج : أخرجه أحمد (24955) بإختلاف يسير، والبخاري (1987)، ومسلم (783) بمعناه
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل
|أصول الحديث

8 - وقولُهُم: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: إنَّ الشَّهرَ تِسعٌ وَعِشْرون لا واللَّهِ ما كذلِكَ قالَها واللَّهِ إنِّي لأعلَمُ بما قالَ في ذلِكَ، إنَّما قالَ حينَ هجرَنا لأَهْجرَنَّكنَّ شَهْرًا. فجاءَ حينَ ذهَبَت تسعٌ وَعِشْرونَ ليلةً. فقُلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ، إنَّكَ أقسَمتَ شَهْرًا، وإنَّما غِبتَ عنَّا تِسعًا وعِشرينَ ليلةً. فقالَ: إنَّ شَهْرَنا هذا كانَ تِسعًا وعِشرينَ ليلةً
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير ابن أبي الزناد فيه مقال
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 15/31 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4776) بلفظه، ومسلم (1083)، والحاكم (7831 ) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - الشهر يكون تسعا وعشرين
|أصول الحديث

9 - يا عائشةُ أو ياحُميْراءُ ! أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاسَ بكِ ؟ ! قُلتُ : ولا واللهِ يا رسولَ اللهِ ! ولكنِّي ظننتُ أنَّكَ قُبِضْتَ لِطولِ سجودِكَ فقال : أتدرينَ أيُّ ليلةٍ هذهِ ؟ قُلتُ : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : هذهِ ليلةُ النِّصفِ من شَعبانَ، إنَّ اللهَّ عزَّ وجلَّ يَطَّلعُ على عِبادِه في ليلَةِ النِّصفِ مِن شَعبانَ، فيغفرُ للمستَغفرينَ، ويرحمُ المستَرحمينَ، ويُؤَخِّرُ أهلَ الحِقدِ كما هُمْ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1654 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3835)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا صلاة - صلاة نصف شعبان صيام - فضل شهر شعبان إحسان - غفران الله للذنوب والآثام آداب عامة - النصف من شعبان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - كانَ إذا ظَهَرَ في الصَّيفِ استَحبَّ أن يَظهرَ ليلةَ الجمعَةِ، وإذا دخلَ البيتَ في الشِّتاءِ استحبَّ أن يدخُلَ ليلَةَ الجمُعةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5924 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الطب النبوي)) (138) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3044)
التصنيف الموضوعي: استئذان - كيف يدخل بيته في الشتاء ويخرج منه في الصيف جمعة - فضل يوم الجمعة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أَهْلَلْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ ، فَكُنْتُ مِمَّنْ تَمَتَّعَ ولَمْ يَسُقِ الهَدْيَ ، فَزَعَمَتْ أنَّها حاضَتْ ولَمْ تَطْهُرْ حتَّى دَخَلَتْ لَيْلَةُ عَرَفَةَ، فقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذِه لَيْلَةُ عَرَفَةَ وإنَّما كُنْتُ تَمَتَّعْتُ بعُمْرَةٍ، فقالَ لها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انْقُضِي رَأْسَكِ وامْتَشِطِي ، وأَمْسِكِي عن عُمْرَتِكِ، فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الحَجَّ أمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَيْلَةَ الحَصْبَةِ، فأعْمَرَنِي مِنَ التَّنْعِيمِ مَكانَ عُمْرَتي الَّتي نَسَكْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 316 التخريج : أخرجه مسلم (1211)، وأبو داود (1778) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التمتع بالحج حج - حج المرأة الحائض عمرة - العمرة قبل الحج والحج قبل العمرة غسل - غسل الحائض والنفساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - كان إذا ظَهَرَ في الصَّيفِ اسْتحبَّ أنْ يَظْهرَ ليلةَ الجمعةِ، و إذا دخلَ البيتَ في الشِّتاءِ استحبَّ أن يَدخلَ ليلةَ الجمعةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4430 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الطب النبوي)) (138) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3044)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - ينسخُ اللهُ في أربعِ ليالٍ الآجالَ والأرزاقَ : في ليلةِ النصفِ من شعبانَ, والأضحى, والفطرِ, وليلةِ عرفةَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح, ومن دون مالك ضعفاء
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 1/582 التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8165) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم النحر وأيام التشريق حج - فضل يوم عرفة وليلته قدر - كل شيء بقدر آداب عامة - النصف من شعبان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة

14 - كانتْ تأتي أربعونَ ليلةً وما يوقدُ في بيتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِصباحٌ
خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6/371 التخريج : أخرجه الحاكم (7080) بلفظه، وأصله في البخاري (6459)، ومسلم (2972).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

15 - كانت تأتِي علينا أربعونَ ليلةً، وما يوقَدُ في بيتِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِصباحٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد ضعيف جدا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 17/269 التخريج : أخرجه الحاكم (7080) بلفظه، وأصله في البخاري (6459)، ومسلم (2972).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - فقدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً فخرجتُ فإذا هو في البقيعِ فقال : أكنتِ تخافينَ أن يَحيفَ اللهُ عليكِ ورسولُهُ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ظننتُ أنكَ أتيتَ بعضَ نسائِك فقال : إنَّ اللهَ تبارَك وتعالَى ينزلُ ليلةَ النصفِ من شعبانَ إلى سماءِ الدنيا فيغفرُ لأكثرَ من شَعْرِ غنمِ كَلْبٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 739 التخريج : أخرجه الترمذي (739) واللفظ له، وابن ماجه (1389)، وأحمد (26018)
التصنيف الموضوعي: نكاح - الغيرة آداب عامة - النصف من شعبان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - فقدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ليلةً فخرجتُ فإذا هو في البقيعِ فقال : أَكُنْتِ تَخَافينَ أن يَحِيفَ اللهُ عليكِ ورسولُه ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ظننتُ أنك أَتَيْتَ بعضَ نسائِكَ فقال : إن اللهَ تبارك وتعالى يَنْزِلُ ليلةَ النصفِ من شعبانَ إلى سماءِ الدنيا فيَغْفِرُ لأكثرَ من شَعْرِ غنمِ كلبٍ
خلاصة حكم المحدث : لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج بن أرطأة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 739 التخريج : أخرجه الترمذي (739) واللفظ له، وابن ماجه (1389)، وأحمد (26018)
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر شعبان نكاح - الغيرة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

18 - فقَدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً فخرجتُ فإذا هوَ في البقيعِ فقالَ أكنتِ تخافينَ أن يحيفَ اللَّهُ عليكِ ورسولُه قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ظنَنتُ أنَّكَ أتيتَ بعضَ نسائِكَ فقالَ إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى ينزِلُ ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ إلى سَّماءِ الدُّنيا فيغفِرُ لأكثرَ من شعرِ غَنَمِ كلبٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 739 التخريج : أخرجه الترمذي (739) واللفظ له، وابن ماجه (1389)، وأحمد (26018)
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر شعبان آداب عامة - النصف من شعبان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2020 التخريج : أخرجه الترمذي (792)، وإسحاق بن راهويه في ((مسنده)) (671)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1822) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف العشر الأواخر من رمضان اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يجاورُ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، ويقولُ: تحرَّوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 792 التخريج : أخرجه البخاري (2020)، والترمذي (792)، وإسحاق بن راهويه في ((مسنده)) (671)، والبغزي في ((شرح السنة)) (1822) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف العشر الأواخر من رمضان اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - مَنِ اسْتغفرَ اللهَ في كلِّ يومٍ سبعِينَ مَرةً لم يُكتبْ من الكاذِبِينَ، ومَنِ اسْتغفرَ اللهَ في ليلةٍ سبعينَ مرةً لم يُكتبْ من الغافِلِينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5403 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (366)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه استغفار - صيغة الاستغفار استغفار - فضل الاستغفار أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2017 التخريج : أخرجه أحمد (24445)، والبيهقي (8606)، والبغوي في ((شرح السنة)) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - في ليلةِ النصفِ من شعبانَ يعتقُ اللهُ فيها من النارِ أكثرَ من عددِ شعرِ غنمِ كلبٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عطاء بن عجلان قال ابن معين ليس بشيء وقال الفلاس والسعدي كذاب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/263 التخريج : أخرجه الترمذي (739)، وابن ماجه (1389)، وأحمد (26018) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله صيام - فضل شهر شعبان آداب عامة - النصف من شعبان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

24 - منْ استغفرَ اللهَ في كلِ يومٍ سبعينَ مرة لمْ يُكتبْ من الكاذبينَ، و منِ استغفرَ اللهَ في ليلةٍ سبعينَ مرةً لمْ يُكتبْ من الغافلينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8399 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (366)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه استغفار - فضل الاستغفار آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة استغفار - أوقات الاستغفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: قالَ ابنُ نُمَيْرٍ التَمِسُوا وَقالَ وَكِيعٌ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1169 التخريج : أخرجه البخاري (1916)، والترمذي (792)، وأحمد (24292) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - عن مُسلِمِ بنِ مِخراقٍ، قال: قلتُ لعائشةَ رَضِيَ الله عنها: إنَّ رجالًا يقرأُ أحدُهُمُ القرآنَ في ليلةٍ مرَّتَيْنِ أو ثلاثًا، فقالتْ: قَرَؤوا ولم يَقْرَؤوا، كنتُ أقومُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةَ التَّمامِ، فيقرأُ بالبقرةِ وآلِ عِمرانَ والنِّساءِ، فلا يَمُرُّ بآيةٍ فيها استبشارٌ إلَّا دعا ورغِبَ، ولا بآيةٍ فيها تخويفٌ إلَّا دعا واستعاذَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 3/155 التخريج : أخرجه أحمد (24609)، وابن المباكر في ((مسنده)) (57)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (548) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - في كم يقرأ القرآن صلاة - التعوذ والسؤال أثناء القراءة في الصلاة قرآن - الدعاء والتعوذ بمعاني الآيات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - مَنِ استغفر اللهَ عَزَّ وجَلَّ في كُلِّ يومٍ سبعينَ مرةً؛ لم يُكتبْ في يومِه مِنَ الغافلينَ. ومَنِ استَغفر اللهَ عَزَّ وجَلَّ في كُلِّ ليلةٍ سبعينَ مَرَّةً؛ لم يُكتبْ في ليلتِه مِنَ الغافلينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4547 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (366)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه استغفار - صيغة الاستغفار استغفار - فضل الاستغفار أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - سُئِلَتْ عائشةُ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالت: ما رَأيْتُه كان يُفضِّلُ ليلةً على ليلةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24955 التخريج : أخرجه أحمد (24955) واللفظ له، وإسحق بن راهويه في ((المسند)) (1637)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال : يا عائشةُ - أو يا حُميراءُ - أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك، قلتُ : لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضتَ لطولِ سجودِك، فقال : أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ - يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمستغفرين، ويرحمُ المسترحمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هم
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/140/5 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1389)، وأحمد (26018)، وابن راهويه في ((مسنده)) (850)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه رقائق وزهد - الحقد صلاة - صلاة نصف شعبان عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - النصف من شعبان
|أصول الحديث

30 - ابتغوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخرِ
خلاصة حكم المحدث : لم يتابع عليه سليمان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 6/472 التخريج : أخرجه البخاري (2020)، ومسلم (1169) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر
|أصول الحديث