الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - سَأَلْتُ سَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، هلْ سَمِعْتَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الخَوَارِجَ، فَقالَ: سَمِعْتُهُ وَأَشَارَ بيَدِهِ نَحْوَ المَشْرِقِ قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ بأَلْسِنَتِهِمْ لا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1068 التخريج : أخرجه أحمد (15977)، والنسائي في ((الكبرى)) (8036) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (30821) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - الفتنة من قبل المشرق اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين علم - حسن السؤال ونصح العالم قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عَنْ عَلِيٍّ، قالَ: ذَكَرَ الخَوَارِجَ فَقالَ: فيهم رَجُلٌ مُخْدَجُ اليَدِ، أَوْ مُودَنُ اليَدِ، أَوْ مَثْدُونُ اليَدِ ، لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بما وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ، علَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ قُلتُ: آنْتَ سَمِعْتَهُ مِن مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ قالَ: إي، وَرَبِّ الكَعْبَةِ ، إي، وَرَبِّ الكَعْبَةِ ، إي، وَرَبِّ الكَعْبَةِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1066 التخريج : أخرجه ابن ماجه (167)، وأحمد (1332) كلاهما بلفظه، وأبو داود (4763) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 -  أنَّهُ كانَ في الجَيْشِ الَّذِينَ كَانُوا مع عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه الَّذِينَ سَارُوا إلى الخَوَارِجِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: أَيُّهَا النَّاسُ، إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: يَخْرُجُ قَوْمٌ مِن أُمَّتي يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، ليْسَ قِرَاءَتُكُمْ إلى قِرَاءَتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إلى صَلَاتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إلى صِيَامِهِمْ بشَيءٍ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ يَحْسِبُونَ أنَّهُ لهمْ وَهو عليهم، لا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لو يَعْلَمُ الجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ ما قُضِيَ لهمْ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لَاتَّكَلُوا عَنِ العَمَلِ، وَآيَةُ ذلكَ أنَّ فيهم رَجُلًا له عَضُدٌ، وَليْسَ له ذِرَاعٌ، علَى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عليه شَعَرَاتٌ بِيضٌ، فَتَذْهَبُونَ إلى مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلَاءِ يَخْلُفُونَكُمْ في ذَرَارِيِّكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ؟! وَاللَّهِ، إنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكونُوا هَؤُلَاءِ القَوْمَ؛ فإنَّهُمْ قدْ سَفَكُوا الدَّمَ الحَرَامَ، وَأَغَارُوا في سَرْحِ النَّاسِ، فَسِيرُوا علَى اسْمِ اللَّهِ. قالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: فَنَزَّلَنِي زَيْدُ بنُ وَهْبٍ مَنْزِلًا، حتَّى قالَ: مَرَرْنَا علَى قَنْطَرَةٍ، فَلَمَّا التَقَيْنَا، وعلَى الخَوَارِجِ يَومَئذٍ عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ، فَقالَ لهمْ: أَلْقُوا الرِّمَاحَ، وَسُلُّوا سُيُوفَكُمْ مِن جُفُونِهَا ؛ فإنِّي أَخَافُ أَنْ يُنَاشِدُوكُمْ كما نَاشَدُوكُمْ يَومَ حَرُورَاءَ، فَرَجَعُوا فَوَحَّشُوا برِمَاحِهِمْ ، وَسَلُّوا السُّيُوفَ، وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ برِمَاحِهِمْ، قالَ: وَقُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، وَما أُصِيبَ مِنَ النَّاسِ يَومَئذٍ إلَّا رَجُلَانِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: الْتَمِسُوا فِيهِمُ المُخْدَجَ ، فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بنَفْسِهِ حتَّى أَتَى نَاسًا قدْ قُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، قالَ: أَخِّرُوهُمْ، فَوَجَدُوهُ ممَّا يَلِي الأرْضَ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ قالَ: صَدَقَ اللَّهُ ، وَبَلَّغَ رَسولُهُ، قالَ: فَقَامَ إلَيْهِ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، فَقالَ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَلِلَّهَ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ ، لَسَمِعْتَ هذا الحَدِيثَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: إيْ، وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ ، حتَّى اسْتَحْلَفَهُ ثَلَاثًا، وَهو يَحْلِفُ له.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1066 التخريج : أخرجه أبو داود (4768)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (917) باختلاف يسير، وأحمد (848) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - حدَّثَني يَزِيدُ الفقِيرُ، قالَ: كُنْتُ قدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِن رَأْيِ الخَوارِجِ، فَخَرَجْنا في عِصابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ نُرِيدُ أنْ نَحُجَّ، ثُمَّ نَخْرُجَ علَى النَّاسِ، قالَ: فَمَرَرْنا علَى المَدِينَةِ، فإذا جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جالِسٌ إلى سارِيَةٍ، عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: فإذا هو قدْ ذَكَرَ الجَهَنَّمِيِّينَ، قالَ: فَقُلتُ له: يا صاحِبَ رَسولِ اللهِ، ما هذا الذي تُحَدِّثُونَ؟ واللَّهُ يقولُ: {إنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فقَدْ أخْزَيْتَهُ} [آل عمران: 192] و{كُلَّما أرادُوا أنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فيها} [السجدة: 20]، فَما هذا الذي تَقُولونَ؟ قالَ: فقالَ: أتَقْرَأُ القُرْآنَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَهلْ سَمِعْتَ بمَقامِ مُحَمَّدٍ عليه السَّلامُ، يَعْنِي الذي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فإنَّه مَقامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَحْمُودُ الذي يُخْرِجُ اللَّهُ به مَن يُخْرِجُ، قالَ: ثُمَّ نَعَتَ وضْعَ الصِّراطِ، ومَرَّ النَّاسِ عليه، قالَ: وأَخافُ أنْ لا أكُونَ أحْفَظُ ذاكَ، قالَ: غيرَ أنَّه قدْ زَعَمَ أنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أنْ يَكونُوا فيها، قالَ: يَعْنِي، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمْ عِيدانُ السَّماسِمِ، قالَ: فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِن أنْهارِ الجَنَّةِ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ القَراطِيسُ . فَرَجَعْنا قُلْنا: ويْحَكُمْ أتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فَرَجَعْنا فلا واللَّهِ ما خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ واحِدٍ، أوْ كما قالَ: أبو نُعَيْمٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 191 التخريج : أخرجه البخاري (6558) مختصرا بنحوه، ومسلم (191) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد تفسير آيات - سورة السجدة قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث