الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن ابنِ عبَّاسٍ «في قَوْلِه: {كهيعص} قالَ: كَبيرٌ هادٍ أَمينٌ عَزيزٌ صادِقٌ».
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 57 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

2 - قالَ: «سَألْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ عن آيةِ الرَّجْمِ فقالَ: كم تَعُدُّونَ سورةَ الأحْزابِ؟ قُلْتُ: ثلاثًا أو أرْبَعًا وسَبْعينَ آيةً، فقالَ: إن كانَتْ لتُقارِبُ سورةَ البَقَرةِ أو أَطوَلَ، وإنَّ فيها لآيةَ الرَّجْمِ: الشَّيْخُ والشَّيْخةُ فارْجُموهما نَكالًا مِن اللهِ واللهُ عَزيزٌ حَكيمٌ».
الراوي :  زر [بن حبيش] | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1164 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

3 - «كانَ مِمَّا دَعا به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفةَ: اللَّهُمَّ إنَّك تَرى مَكاني، وتَسمَعُ كَلامي، وتَعلَمُ سِرِّي وعَلانِيَتي، لا يَخْفى عليك شَيءٌ مِن أَمْري، أنا البائِسُ الفَقيرُ، المُسْتَغيثُ المُسْتَجيرُ، الوَجِلُ المُشفِقُ، المُقِرُّ المُعْتَرِفُ بذَنْبِه، أَسأَلُك مَسْألةَ المِسْكينِ، وأَبْتَهِلُ إليك ابْتِهالَ المُذنِبِ الذَّليلِ، وأَدْعوك دُعاءَ الخائِفِ الضَّريرِ؛ مَن خَضَعَتْ لك رَقَبَتُه، وذَلَّ جَسَدُه، ورَغِمَ أنْفُه لك، اللَّهُمَّ لا تَجعَلْني بدُعائِك شَقِيًّا، وكنْ بي رَؤوفًا رَحيمًا، يا خَيْرَ المَسْؤولينَ، ويا خَيْرَ المُعْطينَ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 234 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

4 - «كانَ مِن دُعاءِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحَجَّةِ الوَداعِ: اللَّهُمَّ إنَّك تَسمَعُ كَلامي، وتَرى مَكاني، وتَعلَمُ سَريرتي وعَلانِيَتي، لا يَخْفى عليك شَيءٌ مِن أَمْري، وأنا البائِسُ الفَقيرُ، المُسْتَغيثُ المُسْتَجيرُ، الوَجِلُ المُشفِقُ، المُقِرُّ المُعْتَرِفُ بذَنْبِه، أَسأَلُك مَسْألةَ المِسْكينِ، وأَبْتَهِلُ إليك ابْتِهالَ المُذنِبِ الذَّليلِ، وأَدْعوك دُعاءَ الخائِفِ الضَّريرِ، مَن خَضَعَتْ لك رَقَبَتُه، وفاضَت لك عَبْرَتُه، وذَلَّ لك جِسْمُه، ورَغِمَ لك أنْفُه، اللَّهُمَّ لا تَجعَلْني بدُعائِك شَقِيًّا، وكنْ بي رَؤوفًا رَحيمًا، يا خَيْرَ المَسْؤولينَ، ويا خَيْرَ المُعْطينَ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 235 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

5 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ «لمَّا أَنزَلَ اللهُ: {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} و {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} الآية. قالَ: انْطَلَقَ مَن كانَ عِنْدَه يَتيمٌ فعَزَلَ طَعامَه وشَرابَه مِن شَرابِه، فجَعَلَ الشَّيءُ يَفضُلُ مِن طَعامِه، فيُحبَسُ له حتَّى يَأكُلَه أو يَفسُدَ فيَرْمِيَ به، فاشْتَدَّ ذلك عليهم فذَكروا ذلك لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَنزَلَ اللهُ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} إلى قَوْلِه: {إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} فخَلَطوا طَعامَهم بطَعامِهم، وشَرابَهم بشَرابِهم».
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 259 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

6 - «أنَّهم جَمَعوا القُرْآنَ في مَصاحِفَ في خِلافةِ أبي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وكانَ رِجالٌ يَكتُبونَ ويُمْلي عليهم أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، فلمَّا انْتَهَوا إلى هذه الآيةِ مِن سورةِ بَراءة: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} فظَنُّوا أنَّ هذا آخِرُ ما أُنزِلَ مِن القُرآنِ، فقالَ لهم أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَقْرَأَني بَعْدَها آيتَينِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} إلى {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}. قالَ: هذا آخِرُ ما أُنزِلَ مِن القُرآنِ، قالَ: فخَتَمَ ما فَتَحَ به بـ: اللهُ الَّذي {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} وهو قَوْلُ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}».
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1155 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

7 - «أنَّهم جَمَعوا القُرآنَ في مَصاحِفَ في خِلافةِ أبي بَكْرٍ، فكانَ رِجالٌ يَكتُبونَ ويُمْلي عليهم أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، فلمَّا انْتَهَوا إلى هذه الآيةِ مِن سورةِ بَراءَة: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} فظَنُّوا أنَّ هذا آخِرُ ما أُنزِلَ مِن القُرآنِ، فقالَ لهم أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد أَقْرَأَني بَعْدَها آيتَينِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}. قالَ: فهذا آخِرُ ما نَزَلَ مِن القُرآنِ، قالَ: فخَتَمَ الأمْرَ بما فَتَحَ به: لا إلهَ إلَّا اللهُ. يَقولُ اللهُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}».
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1156 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

8 - «لمَّا قُبِضَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه وسُجِيَّ ارْتَجَّتِ المَدينةُ بالبُكاءِ كيَوْمَ قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجاءَ علِيٌّ عليه السَّلامَ باكِيًا مُسْرِعًا مُسْتَرْجِعًا، وهو يَقولُ: اليَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلافةُ النَّبيِّ، حتَّى وَقَفَ على بابِ البَيْتِ الَّذي فيه أبو بَكْرٍ، وأبو بَكْرٍ مُسَجًّى، فقالَ: رَحِمَك اللهُ أبا بَكْرٍ، كُنْتَ إلْفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنيسَه، ومُسْتَراحَه وثِقَتَه ومَوضِعَ سِرِّه ومَشورتِه، وكُنْتَ أوَّلَ القَوْمِ إسْلامًا، وأَخلَصَهم إيمانًا، وأَشدَّهم يَقينًا، وأَخوَفَهم للهِ، وأَعظَمَهم غَناءً في دينِ اللهِ، وأَحوَطَهم على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأَحدَبَهم على الإسْلامِ، وآمَنَهم على أصْحابِه، وأَحسَنَهم صُحْبةً، وأَكثَرَهم مَناقِبَ، وأَكثَرَهم سَوابِقَ، وأَرفَعَهم دَرَجةً، وأَقرَبَهم وَسيلةً، وأَشبَهَهم هَدْيًا وسَمْتًا، ورَحْمةً وفَضْلًا، وأَشرَفَهم مَنزِلةً، وأَكرَمَهم عليه، وأَوثَقَهم عنْدَه؛ فجَزاك اللهُ عن رَسولِه وعن الإسْلامِ خَيْرًا. كُنْتَ عنْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَنزِلةِ السَّمْعِ والبَصَرِ، صَدَّقْتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ كَذَّبَه -يَعْني النَّاسَ- فسمَّاك اللهُ في تَنزِيلِه صِدِّيقًا فقالَ: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} أبو بَكْرٍ. واسَيْتَه حينَ بَخِلوا، وكُنْتَ معَه عنْدَ المَكارِهِ حينَ عنه قَعَدوا، وصَحِبْتَه في الشِّدَّةِ أَكرَمَ الصُّحْبةِ، ثانيَ اثْنَينِ، وصاحِبَه في الغارِ، والمُنَزَّلَ عليه السَّكينةُ، ورَفيقَه في الهِجْرةِ، وخَليفتَه في دينِ اللهِ وأُمَّتِه أَحسَنَ خِلافةٍ حينَ ارْتَدَّ النَّاسُ، وقُمْتَ بالأمْرِ ما لم يَقُمْ به خَليفةُ نَبيٍّ قَطُّ، قَوِيْتَ حينَ وَهَنَ أصْحابُك، وبَرَزْتَ حينَ ضَعُفوا، ولَزِمْتَ مِنْهاجَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -إذ هَمُّوا، كُنْتَ خَليفةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَقًّا، لم تُنازِعْ ولم تُصدَعْ، برَغْمِ المُنافِقينَ وكَيْدِ الكافِرينَ وكُرْهِ الحاسِدينَ، وضِغْنِ الفاسِقينَ، وغَيْظِ الباغينَ. وقُمْتَ بالأمْرِ حينَ فَشِلوا، ونَطَقْتَ حين تَتَعْتَعوا، ومَضيْتَ بنورِ اللهِ إذ قَعَدوا، تَبِعوك فهُدوا، وكُنْتَ أَخفَضَهم صَوْتًا، وأَعْلاهم فَوْقًا، وأَقلَّهم كَلامًا، وأَصوَبَهم مَنطِقًا، وأَطوَلَهم صَمْتًا، وأَبلَغَهم وأَكثَرَهم رَأيًا، وأَسمَحَهم نفْسًا، وأَعرَفَهم بالأُمورِ، وأَشرَفَهم عِلْمًا. كُنْتَ واللهِ للدِّينِ يَعْسوبًا أوَّلًا حينَ نَفَرَ عنه النَّاسُ، وأخيرًا حينَ قَبِلوا. كُنْتَ للمُؤمِنينَ أبًا رَحيمًا إذ صاروا عليك عِيالًا، فحَمَلْتَ أثْقالَ ما عنه ضَعُفوا، ورَعَيْتَ ما أَهْمَلوا، وحَفِظْتَ ما أطاعوا بعِلْمِك ما جَهِلوا، وشَمَّرْتَ حينَ خَنَعوا، وعَلَوْتَ إذ هَلَعوا، وصَبَرْتَ إذ جَزِعوا، وأَدرَكْتَ آثارَ ما طَلَبوا وتَراجَعوا رُشْدَهم برَأيِك، فظَفِروا فنالوا بك ما لم يَحتَسِبوا. كُنْتَ على الكافِرينَ عَذابًا صَبًّا ولَهَبًا، ولِلمُؤمِنينَ رَحْمةً وأُنْسًا وحِصْنًا، وظَفِرْتَ واللهِ بغَنائِها، وفُزْتَ بحِبائِها وذَهَبْتَ بفَضائِلِها، وأَدرَكْتَ سَوابِقَها، لم تَعْلُلْ حُجَّتُك، ولم يَزِغْ قَلْبُك، ولم تَجبُنْ، كُنْتَ كالجَبَلِ لا تُحَرِّكُه العَواصِفُ، ولا تُزيلُه القَواصِفُ، وكُنْتَ كما قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَمَنَّ النَّاسِ عليه في صُحْبتِك وذاتِ يَدِك، وكُنْتَ كما قالَ رَسولُ اللهِ: ضَعيفًا في بَدَنِك، قَوِيًّا في أمْرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، مُتَواضِعًا في نفْسِك، عَظيمًا عنْدَ اللهِ، جَليلًا في أَعيُنِ المُؤمِنينَ، كَبيرًا في أنْفُسِهم، لم يكنْ لأحَدٍ فيك مَغمَزٌ، ولا لِقائِلٍ فيك مَهمَزٌ، ولا لأحَدٍ فيك مَطمَعٌ، ولا لمَخْلوقٍ عنْدَك هَوادةٌ، الضَّعيفُ الذَّليلُ عنْدَك قَوِيٌّ عزيزٌ حتَّى تَأخُذَ له بحَقِّه، والقَوِيُّ العَزيزُ عنْدَك ضَعيفٌ ذَليلٌ حتَّى تَأخُذَ مِنه الحَقَّ، القَريبُ والبَعيدُ في ذلك سَواءٌ، أَقرَبُ النَّاسِ إليك أَطوَعُهم للهِ عَزَّ وجَلَّ وأتْقاهم له، شَأنُك الحَقُّ والصِّدْقُ والرِّفْقُ، قَوْلُك حُكْمٌ وأمْرُك حَتْمٌ، ورَأيُك عِلمٌ وعَزْمٌ، فأَبلَغْتَ وقدْ نُهِجَ السَّبيلُ وسَهُلَ العَسيرُ، وأُطْفِئَتِ النِّيرانُ، واعْتَدَلَ بك الدِّينُ وقَوِيَ بك الإيمانُ، وسُدْتَ الإسْلامَ والمُسلِمينَ، وظَهَرَ أمْرُ اللهِ ولو كَرِهَ الكافِرونَ، فجَلَيْتَ عنهم فأَبْصَروا، سَبَقْتَ واللهِ سَبْقًا بَعيدًا، وأَتْعَبْتَ مَن بَعْدَك إتْعابًا شَديدًا، فُزْتَ بالخَيْرِ فَوْزًا مُبِينًا فجَلَلْتَ عن البُكاءِ، وعَظُمَتْ رَزِيَّتُك في السَّماءِ، وهَدَّتْ مُصيبتُك الأنامَ، فإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ، رَضينا عن اللهِ قَدَرَه، وسَلَّمْنا له أمْرَه، فوَاللهِ لن يُصابَ المُسلِمونَ بَعْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِثلِك أبَدًا، كُنْتَ للدِّينِ عِزًّا وحِرْزًا وكَهْفًا، وللمُؤمِنينَ فِئةً وحِصْنًا وعَوْنًا، وعلى المُنافِقينَ غِلْظةً وغَيْظًا، فأَلْحَقَك اللهُ بنَبِيِّك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا حَرَمَنا أجْرَك، ولا أضَلَّنا بعْدَك، فإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ. قالَ: وأَمْسَكَ النَّاسُ حتَّى أَمْضى كَلامَه، ثُمَّ بَكَوا حتَّى عَلَتْ أصْواتُهم، وقالوا: صَدَقْتَ واللهِ يا خَتَنَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم».
الراوي : أسيد بن صفوان | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 397 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

9 - عَنْ أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ «لمَّا تُوفِّيَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عنه فسَجَّوه بثَوْبٍ ارْتَجَّتِ المَدينةُ بالبُكاءِ، ودُهِشَ القَوْمُ كيَوْمَ قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وجاءَ علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه باكِيًا مُسْتَرْجِعًا، وهو يَقولُ: اليَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلافةُ النَّبيِّ، حتَّى وَقَفَ على بابِ البَيْتِ الَّذي فيه أبو بَكْرٍ، فقالَ: رَحِمَك اللهُ أبا بَكْرٍ، كُنْتَ أوَّلَ القَوْمِ إسْلامًا، وأَخلَصَهم إيمانًا، وأَشَدَّهم يَقينًا، وأَخوَفَهم للهِ، وأَعظَمَهم غَناءً، وأَحوَطَهم على رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأَحدَبَهم على الإسْلامِ، وأَيمَنَهم على أصْحابِه، أَحسَنَهم صُحْبةً، وأَفضَلَهم مَناقِبَ، وأَكثَرَهم سَوابِقَ، أَرفَعَهم دَرَجةً، وأَقرَبَهم مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  وأَشبَهَهم به هَدْيًا وخُلُقًا وسَمْتًا وفَضْلًا، أَشرَفَهم مَنزِلةً، وأَكرَمَهم عليه، وأَوثَقَهم عنه، فجَزاك اللهُ عن الإسْلامِ وعن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمُسلِمينَ خَيْرًا، صَدَّقْتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ كَذَّبَه النَّاسُ، فسمَّاك اللهُ في كِتابِه صِدِّيقًا: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} مُحَمَّدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، {وَصَدَّقَ بِهِ} أبو بَكْرٍ، واسَيْتَه حينَ بَخِلوا، وقُمْتَ معَه حينَ عنه قَعَدوا، صَحِبْتَه في الشِّدَّةِ أَكرَمَ الصُّحْبةِ، ثانيَ اثْنَينِ وصاحِبَه، والمُنَزَّلَ عليه السَّكينةُ، رَفيقَه في الهِجْرةِ ومَواطِنِ الكُرْهِ، خَلَفْتَه في أُمَّتِه بأَحسَنِ الخِلافةِ حينَ ارْتَدَّ النَّاسُ، وقُمْتَ بدينِ اللهِ قِيامًا لم يَقُمْه خَليفةُ نَبيٍّ قَطُّ، قَوِيتَ حينَ ضَعُفَ أصْحابُك، وبَرَزْتَ حينَ اسْتَكانوا، ونَهَضْتَ حينَ وَهَنوا، ولَزِمْتَ مِنْهاجَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ هَمُّوا، ولم تُصدَعْ برَغْمِ المُنافِقينَ، وضِغْنِ الفاسِقينِ وغَيْظِ الكافِرينَ وكُرْهِ الحاسِدينَ، وقُمْتَ بالأمْرِ حينَ فَشِلوا، ونَطَقْتَ حين تَتَعْتَعوا، ومَضَيْتَ بنورِ اللهِ إذ وَقَفوا، واتبَّعَوك فهُدوا، كُنْتَ أَخفَضَهم صَوْتًا، وأَعْلاهم فَوْقًا، أَقَلَّهم كَلامًا وأَصوَبَهم مَنطِقًا، وأَطوَلَهم صَمْتًا، وأَبلَغَهم قَوْلًا، كُنْتَ أَكبَرَهم رَأيًا، وأَشجَعَهم قَلْبًا، وأَشَدَّهم يَقينًا، وأَحسَنَهم عَمَلًا، وأَعرَفَهم بالأمورِ، كُنْتَ واللهِ للدِّينِ يَعْسوبًا أوَّلًا حينَ تَفرَّقَ النَّاسُ عنه، وآخِرًا حين قَبِلوا، كُنْتَ للمُؤمِنينَ أبًا رَحيمًا إذ صاروا عليك عِيالًا، فحَمَلْتَ مِن الأثْقالِ ما عنه ضَعُفوا، وحَفِظْتَ ما أضاعوا، ورَعَيْتَ ما أَهْمَلوا، وشَمَّرْتَ إذ خَنَعوا، وعَلَوْتَ إذ هَلَعوا، وصَبَرْتَ إذ جَزِعوا، فأَدرَكْتَ آثارَ ما طَلَبوا، ونالوا بك ما لم يَحْتَسِبوا، كُنْتَ على الكافِرينَ عَذابًا صَبًّا ولَهَبًا، وللمُسلِمينَ غَيْثًا وخِصْبًا، فَطِرْتَ واللهِ بغَنائِها، وفُزْتَ بحِبائِها، وذَهَبْتَ بفَضائِلِها، وأَحرَزْتَ سَوابِقَها، لم تَفْلُلْ حُجَّتُك، ولم يَزِغْ قَلْبُك، ولم تَضعُفْ بَصيرتُك، ولم تَجبُنْ نفْسُك، ولم تَخُنْ، كُنْتَ كالجَبَلِ لا تُحَرِّكُه العَواصِفُ، ولا تُزيلُه القَواصِفُ، كُنْتَ كما قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَمَنَّ النَّاسِ عليه في صُحْبتِك وذاتِ يَدِك، وكما قالَ: ضَعيفًا في بَدَنِك قَوِيًّا في أمْرِ اللهِ، مُتَواضِعًا في نفْسِك عَظيمًا عنْدَ اللهِ، جَليلًا في الأرْضِ، كَبيرًا عنْدَ المُؤمِنينَ، لم يكنْ لأحَدٍ فيك مَهمَزٌ، ولا لقائِلٍ فيك مَغمَزٌ، ولا لأحَدٍ فيك مَطمَعٌ، ولا عنْدَك هَوادةٌ لأحَدٍ، الضَّعيفُ الذَّليلُ عنْدَك قَوِيٌّ عزَيزٌ حتَّى تَأخُذَ له بحَقِّه، والقَوِيُّ العَزيزُ عنْدَك ضَعيفٌ حتَّى تَأخُذَ مِنه الحَقَّ، القَريبُ والبَعيدُ عنْدَك في ذلك سَواءٌ، شَأْنُك الحَقُّ، والصِّدْقُ والرِّفْقُ، وقَوْلُك حُكْمٌ وحَتْمٌ، وأمْرُك حِلْمٌ وحَزْمٌ، ورَأيُك عِلمٌ وعَزْمٌ، فأَبلَغْتَ وقد نُهِجَ السَّبيلُ وسَهُلَ العَسيرُ، وأُطْفِئَتِ النِّيرانُ، واعْتَدَلَ بك الدِّينُ وقَوِيَ الإيمانُ، وظَهَرَ أمْرُ اللهِ ولو كَرِهَ الكافِرونَ، وثَبَتَ الإسْلامُ والمُؤمِنونَ، فسَبَقْتَ واللهِ سَبْقًا بَعيدًا، وأَتعَبْتَ مَن بَعْدَك إتْعابًا شَديدًا، وفُزْتَ بالخَيْرِ فَوْزًا مُبينًا، فجَلَلْتَ عن البُكاءِ، وعَظُمَتْ رَزِيَّتُك في السَّماءِ، وهَدَّتْ مُصيبتُك الأنامَ؛ فإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ، رَضينا عن اللهِ قَضاءَه، وسَلَّمْنا له أمْرَه، فوَاللهِ لن يُصابَ المُسلِمونَ بَعْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِثلِك أبَدًا. كُنْتَ للدِّينِ عِزًّا وكَهْفًا، وللمُؤمِنينَ حِصْنًا وفِئةً وأُنْسًا، وعلى المُنافِقينَ غِلْظةً وغَيْظًا، فأَلْحَقَك اللهُ بنَبِيِّك عليه السَّلامُ، ولا حَرَمَنا اللهُ أجْرَك، ولا أَضَلَّنا بَعْدَك، وإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ. وسَكَتَ النَّاسُ حتَّى انْقَضى كَلامُه، وبَكَوا كيَوْمَ ماتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالوا: صَدَقْتَ يا خَتَنَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم».
الراوي : عبد الملك بن عمير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 398 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

10 - «إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أَنزَلَ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} {الظَّالِمُونَ}، {الْفَاسِقُونَ}. قالَ ابنُ عبَّاسٍ: أَنْزَلَها في طائِفتَينِ مِن اليَهودِ، وكانَتْ إحْداهما قد قَهَرَتِ الأخرى في الجاهِليَّةِ حتَّى ارْتَضَوا واصْطَلَحوا على أنَّ كلَّ قَتيلٍ قَتَلَتْه العَزيزةُ مِن الذَّليلةِ فَدِيَتُه خَمْسونَ وَسْقًا، وكلَّ قَتيلٍ قَتَلَتْه الذَّليلةُ مِن العَزيزةِ فَدِيَتُه مِئةُ وَسْقٍ، فكانوا على ذلك حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَلَّتِ الطَّائِفتانِ لِحُكْمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمَئذٍ لم يَظهَرْ عليهم ولم يُوطِئْهما وهو الصُّلْحُ، فقَتَلَتِ الذَّليلةُ مِن العَزيزةِ قَتيلًا فأَرسَلَتِ العَزيزةُ إلى الذَّليلةِ أن ابْعَثوا إلينا بمِئةِ وَسْقٍ، فقالَتِ الذَّليلةُ: فهلْ كانَ هذا دينُهما واحِدٌ ونَسَبُهما واحِدٌ، دِيَةُ بعضِهم نِصْفُ دِيَةِ بعضٍ؟! إنَّما أَعْطيناكم هذا ضَيْمًا مِنكم لنا، وفَرَقًا مِنكم، فأمَّا إذ قَدِمَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلا نُعْطيكم ذلك، فكادَتِ الحَرْبُ تَهيجُ بَيْنَهما، ثُمَّ ارْتَضَوا على أن جَعَلوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَهم، ففَكَّرَتِ العَزيزةُ: واللهِ ما مُحمَّدٌ بمُعْطيكم مِنهم ضِعْفَ ما يُعْطيهم مِنكم، ولقد صَدَقوا، ما أَعْطَونا هذا إلَّا ضَيْمًا وقَهْرًا لهم، فدُسُّوا إلى مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَن يَخبُرُ لكم رَأيَه، فإن أَعْطاكم ما تُريدونَ حَكَّمْتوه، وإن لم يُعْطيكموه حَذِرْتُموه فلم تُحَكِّموه، فدَسُّوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسًا مِن المُنافِقينَ يَختَبِرونَ لهم رَأيَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا جاؤوا أَخبَرَ اللهُ رَسولَه بأمْرِهم كلِّه وماذا أرادوا، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا} -إلى قَوْلِه:- {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} ثُمَّ قالَ: فيهم واللهِ أُنزِلَتْ، وإيَّاهم عَنى اللهُ. لَفْظُ داوُدَ بنِ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ. وفي رِوايةِ إبْراهيمَ بنِ أبي العَبَّاسِ: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} - {فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، قالَ: قالَ ابنُ عبَّاسٍ: أَنزَلَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ في الطَّائِفتَينِ مِن اليَهودِ، وعِنْدَه: حتَّى قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ فذَلَّتِ الطَّائِفتانِ كْلْتاهما لمَقدَمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمَئذٍ لم يَظهَرْ، ولم يُوطِئْهما غَلَبةً، وهُمْ في الصُّلْحِ، فقَتَلَتِ الذَّليلةُ مِن العَزيزةِ قَتيلًا، وعِنْدَه: وهلْ كانَ هذا في حَيَّينِ قَطُّ دِينُهما واحِدٌ ونَسَبُهما واحِدٌ وبَلَدُهما واحِدٌ، دِيَةُ بعضِهم نِصْفُ دِيَةِ بعضٍ؟ إنَّا إنَّما أَعْطَيْناكم هذا، وفيه: فلا نُعْطيكم ذاك، وكادَتِ الحَرْبُ، وعِنْدَه: ثُمَّ ذَكَرَتِ العَزيزةُ، وعِنْدَه: ضَيْمًا مِنَّا وقَهْرًا لهم، وعِنْدَه: وإن لم يُعْطِكم حَذِرْتُم فلم تُحَكِّموه، وعِنْدَه: ناسًا مِن المُنافِقينَ ليَخبُروا لهم رَأيَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا جاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخبَرَ اللهُ رَسولَه بأمْرِهم كلِّه وما أرادوا، وعِنْدَه: {مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا} إلى قَوْلِه: {هُمُ الْفَاسِقُونَ}، وعِنْدَه: ثُمَّ قالَ: فيهما واللهِ أُنْزِلَتْ، وإيَّاهم عَنى اللهُ عَزَّ وجَلَّ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 144 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن أبي الزناد: تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وروي أن مالكا وثقه، والله أعلم

11 - «اطْلُبوا الحَوائِجَ بعِزَّةِ الأَنْفُسِ؛ فإنَّ الأُمورَ تَجْري بالمَقاديرِ».
الراوي : عبدالله بن بسر المازني | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 9 / 51 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

12 - «إذا اشتكى أحَدُكم فلْيَضَعْ يَدَه على ذلك الوَجْعِ، ثُمَّ ليَقُلْ بِسْمِ اللهِ وباللهِ، أعوذُ بعِزَّةِ اللهِ وقُدرتِه مِن شَرِّ وَجَعي هذا».
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1767 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

13 - «إذا اشتكى أحَدُكم وَجَعًا فليَضَعْ يَدَه على الموضِعِ الذي يَشْتكي ثُمَّ ليقُلْ: بِسْمِ اللهِ وباللهِ، أعوذُ بعِزَّةِ اللهِ وقُدرتِه مِن شَرِّ وَجَعي هذا».
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1768 | خلاصة حكم المحدث : [فيه مُحَمَّد بن سالم البصري قال أبو حاتم: لا بأس به]

14 - قَالَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ «ما صلَّيتُ خَلْفَ إمامٍ أشبَهَ بصَلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من هذا الغُلامِ -يعني عُمَرَ بنَ عَبدِ العَزيزِ».
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2141 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

15 - قَالَ أَنَسٌ «ما رأيتُ أحَدًا أشبَهَ صلاةً بصَلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من هذا الغُلامِ، يعني: عُمَرَ بنَ عَبدِ العَزيزِ، قال: فحَزَرْنا في رُكوعِه عَشْرَ تَسبيحاتٍ، وفي سُجودِه عَشْرَ تَسبيحاتٍ».
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2140 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

16 - قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ «ما رأيتُ أحَدًا أشبَهَ صَلاةً برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من هذا الغُلامِ -يعني عُمَرَ بنَ عَبدِ العزيزِ- قال أنَسٌ: فحَزَرْنا في رُكوعِه عَشْرَ تَسبيحاتٍ، وفي سُجودِه عَشْرَ تَسبيحاتٍ».
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2142 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

17 - «قَعَدْنا نَفَرٌ مِن أصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتَذاكَرْنا فقُلْنا: لو نَعلَمُ أيُّ الأعْمالِ أَحَبُّ إلى اللهِ لعَمِلْناه، فأَنْزَلَ اللهُ: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} حتَّى خَتَمَها، قالَ عَبْدُ اللهِ: فقَرَأَها علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى خَتَمَها».
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 9 / 438 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

18 - «تَذاكَرْنا بَيْنَنا فقُلْنا: أيُّكم يَأتي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيَسأَلُه أيُّ الأعْمالِ أَحَبُّ إلى اللهِ، فهِبْنا أن يَقومَ مِنَّا أحَدٌ، فأَرسَلَ إلينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلًا رَجُلًا، حتَّى جَمَعَنا، فجِئْنا يُشيرُ بعضُنا إلى بعضٍ، فقَرَأَ علينا سورةَ: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} فتَلاها مِن أوَّلِها إلى آخِرِها، قالَ: فتَلاها علينا عَبْدُ اللهِ بنُ سَلامٍ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها».
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 9 / 439 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

19 - عَن عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ «دَخَلْنا على عائِذِ بنِ عَمْرٍو في يَوْمِ عاشوراءَ، فقالَ: احْلُبْ لهم يا غُلامُ، فقامَ الغُلامُ إلى لِقْحةٍ فحَلَبَها فجاءَهم، فقالَ للَّذي عن يَمينِه: اشْرَبْ، فقالَ: إنِّي صائِمٌ، قالَ: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنك، ثُمَّ قالَ للثَّاني، فقالَ: إنِّي صائِمٌ، فقالَ مِثلَ ذلك، ثُمَّ قالَ للثَّالِثِ فقالَ مِثلَ ذلك، فقالَ: أَكلُّكم صائِمٌ؟ يوشِكُ [أن] تَتَّخِذوا هذا اليَوْمَ بمَنزِلةِ رَمَضانَ، إنَّما كُنَّا نَصومُ هذا اليَوْمَ قَبْلَ أن يُفرَضَ علينا رَمَضانُ، فلمَّا افْتُرِضَ علينا رَمَضانُ نَسَخَ صَوْمُ رَمَضانَ صَوْمَ هذا اليَوْمِ، وهذا اليَوْمُ تَطَوُّعٌ ليس بفَريضةٍ، فمَن شاءَ فلْيَصُمْ ومَن شاءَ فلْيُفْطِرْ، فلمَّا سَمِعَ القَوْمُ ذلك مِنه أفْطَروا جَميعًا».
الراوي : عبد العزيز بن أبي سعيد | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 8 / 239 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

20 - «أنَّه دخل هو وأبوه على أنَسِ بنِ مالِكٍ بالمدينةِ زَمانَ عُمَرَ بنِ عَبدِ العزيزِ وهو أميرٌ، وهو يُصَلِّي صلاةً خَفيفةً [دفيفةً] كأنهَّا صلاةُ مُسافِرٍ، أو قريبًا منها، فلمَّا سَلَّم قال: يَرْحمُك اللهُ، أرأيتَ هذه الصَّلاةُ المكتوبةُ أم شَيءٌ تنَفَّلْتَه؟ قال: إنَّها المكتوبةُ، وإنَّها صلاةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أخطَأْتُ إلَّا شيئًا سَهَوتُ عنه، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقولُ: لا تُشَدِّدوا على أنفُسِكم فيُشَدَّدَ عليكم؛ فإنَّ قَومًا شَدَّدوا على أنفُسِهم فشُدِّد عليهم، فتلك بقاياهم في الصَّوامِعِ والدِّياراتِ، {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ}. ثمَّ غَدَوا مِنَ الغَدِ فقالوا: نركَبُ فنَنظُرُ ونعتَبِرُ، قال: نَعَم، فرَكِبوا جميعًا فإذا هم بديارٍ قَفرٍ قد باد أهْلُها وانقَرَضوا وفَنُوا خاويةً على عُروشِها، قالوا: أتعرِفُ هذه الدِّيارَ؟ قال: ما أعرَفَني بها وبأهْلِها! هؤلاء أهلُ الدِّيارِ، أهلَكَهم البَغْيُ والحَسَدُ، إنَّ الحَسَدَ يُطفِئُ نورَ الحَسَناتِ، والبَغْيَ يُصَدِّقُ ذلك أو يُكَذِّبُه، والعَينُ تَزْني والكَفُّ والقَدَمُ والجسَدُ واللِّسانُ، والفَرْجُ يُصَدِّقُ ذلك أو يُكَذِّبُه».
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2178 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

21 - «قُلْتُ لابنِ عبَّاسٍ: يَزعُمُ قَوْمُك أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَمَلَ بالبَيْتِ وأنَّ ذلك سُنَّةٌ، فقالَ: صَدَقوا وكَذَبوا، قُلْتُ: وما صَدَقوا وما كَذَبوا؟ قالَ: صَدَقوا؛ رَمَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَذَبوا؛ ليس سُنَّةً، إنَّ قُرَيشًا قالَتْ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ: دَعُوا مُحمَّدًا وأصْحابَه حتَّى يَموتوا مَوْتَ النَّغَفِ، فلمَّا صالَحوا على أن يَقدَموا مِن العامِ المُقبِلِ يُقيموا بمَكَّةَ ثَلاثةَ أيَّامٍ، فقَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُشْرِكونَ مِن قِبَلِ قُعَيْقِعانَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِه: ارْمُلوا بالبَيْتِ ثَلاثًا، وليس بسُنَّةٍ، قُلْتُ: ويَزعُمُ قَوْمُك أنَّه طافَ بالصَّفا والمَرْوةِ على بَعيرٍ وأنَّ ذلك سُنَّةٌ، فقالَ: صَدَقوا وكَذَبوا، فقُلْتُ: ما صَدَقوا وكَذَبوا؟ قالَ: صَدَقوا؛ قد طافَ بَيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ على بَعيرٍ، وكَذَبوا ليسَتْ بسُنَّةٍ، كانَ النَّاسُ لا يُدفَعونَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصرَفونَ عنه، فطافَ على بَعيرٍ ليَسْمَعوا كَلامَه ولا تَنالُه أيْديهم. قُلْتُ: ويَزعُمُ قَوْمُك أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَعى بَيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ وأنَّ ذلك سُنَّةٌ، قالَ: صَدَقوا؛ إنَّ إبْراهيمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا أُمِرَ بالمَناسِكِ عَرَضَ له الشَّيْطانُ عِنْدَ المَسْعى فسابَقَه فسَبَقَه إبْراهيمُ، ثُمَّ ذَهَبَ به جِبْريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جَمْرةِ العَقَبةِ فعَرَضَ له شَيْطانٌ -يَعْني، قالَ يونُسُ: الشَّيْطان- فرَماه بسَبْعِ حَصَياتٍ حتَّى ذَهَبَ، حتَّى عَرَضَ عِنْدَ الجَمْرةِ الوُسْطى فرَماه بسَبْعِ حَصَياتٍ، قالَ: قد تَلَّه للجَبينِ -قالَ يونُسُ: وثُمَّ تَلَّه للجَبينِ- وعلى إسْماعيلَ قَميصٌ أبْيَضُ، وقالَ: يا أَبَة، إنَّه ليس لي ثَوْبٌ تُكَفِّنِّي فيه غَيْرُه، فاخْلَعْه حتَّى تُكَفِّنِّي فيه؟ فعالَجَه ليَخلَعَه، فنُودِيَ مِن خَلْفِه: {أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا}، فالْتَفَتَ إبْراهيمُ فإذا هو بكَبْشٍ أبْيَضَ أقْرَنَ أعْيَنَ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: لقد رَأيْتُنا نَتَّبِعُ ذلك الضَّرْبَ مِن الكِباشِ، قالَ: ثُمَّ ذَهَبَ به جِبْريلُ -عليه السَّلامُ- إلى الجَمْرةِ القُصْوى، فعَرَضَ له الشَّيْطانُ فرَماه بسَبْعِ حَصَياتٍ حتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ ذَهَبَ به جِبْريلُ -عليه السَّلامُ- إلى مِنًى، قالَ: هذا مِنًى -قال يونس- هذا مُناخُ النَّاسِ، ثُمَّ أتى به جَمْعًا، فقالَ: هذا المَشعَرُ الحَرامُ، ثُمَّ ذَهَبَ به إلى عَرَفةَ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: هلْ تَدْري لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفةَ؟ قُلْتُ: لا، قالَ: إنَّ جِبْريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لإبْراهيمَ -عليه السَّلامُ- عَرَفْتَ؟ عَرَفْتَ؟ قالَ يونُسُ: هلْ عَرَفْتَ؟ قالَ: نَعمْ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: ثُمَّ سُمِّيَتْ عَرَفةَ. ثُمَّ قالَ: هلْ تَدْري كيف كانَتِ التَّلْبيةُ؟ قُلْتُ: وكيف كانَتْ؟ قالَ: إنَّ إبْراهيمَ لمَّا أُمِرَ أن يُؤَذِّنَ النَّاسَ بالحَجِّ خَفَضَتْ له الجِبالُ رُؤوسَها، ورُفِعَتْ له القُرى، فأَذَّنَ في النَّاسِ بالحَجِّ». وفي رِوايةِ علِيِّ بنِ عَبْدِ العَزيزِ قد رَمَلَ بالبَيْتِ، وعِنْدَه: ما صَدَقوا وما كَذَبوا؟ قالَ: صَدَقوا أنَّه قد رَمَلَ، وكَذَبوا ليسَتْ بسُنَّةٍ، أنَّ قُرَيشًا قالَتْ: دَعوا مُحمَّدًا وأصْحابَه زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ حتَّى يَموتوا مَوْتَ النَّغَفِ، فلمَّا صالَحوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يَجِيئوا مِن العامِ المُقبِلِ فيُقيموا بمَكَّةَ ثَلاثةَ أيَّامٍ، فقَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن العامِ المُقبِلِ والمُشْرِكونَ مِن قِبَلِ قُعَيْقِعانَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِه: ارْمُلوا بالبَيْتِ، وليسَتْ سُنَّةً. قُلْتُ: يَزعُمُ قَوْمُك أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طافَ بَيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ على بَعيرٍ، وأنَّ ذلك سُنَّةٌ، قالَ: صَدَقوا وكَذَبوا، قالَ: قُلْتُ: ما صَدَقوا وما كَذَبوا؟ قالَ: صَدَقوا؛ قد طافَ على بَعيرٍ، وكَذَبوا؛ ليسَتْ سُنَّةً، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ لا يُدفَعُ عنه النَّاسُ، ولا يُضرَبونَ عنه، فطافَ على بَعيرٍ لِيَسْمَعوا كَلامَه. قُلْتُ: يَزعُمُ قَوْمُك أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَعى بَيْنَ الصَّفا والمَرْوةَ وأنَّ ذلك سُنَّةٌ، قالَ: صَدَقوا؛ إنَّ إبْراهيمَ -عليه السَّلامُ- لمَّا أُمِرَ بالمَناسِكِ اعْتَرَضَ عليه الشَّيْطانُ عِنْدَ المَسْعى، فسابَقَه فسَبَقَه إبْراهيمُ -عليه السَّلامُ- ثُمَّ ذَهَبَ به جِبْريلُ -عليه السَّلامُ- إلى جَمْرةِ العَقَبةِ، فعَرَضَ له الشَّيْطانُ، فرَماه بسَبْعِ حَصَياتٍ حتَّى ذَهَبَ، حتَّى عَرَضَ عِنْدَ الجَمْرةِ الوُسْطى، فرَماه بسَبْعِ حَصَياتٍ، حتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ تَلَّه وعلى إسْماعيلَ قَميصٌ أبْيَضُ، فقالَ له: يا أَبَةِ، إنَّه ليس قَميصٌ تُكَفِّنِّي فيه غَيْرُ هذا، فاخْلَعْه عنِّي فكَفِّنِّي فيه، والْتَفَتَ إبْراهيمُ -عليه السَّلامُ- فإذا هو بكَبْشٍ أعْيَنَ أبْيَضَ أقْرَنَ فذَبَحَه، ثُمَّ ذَهَبَ به جِبْريلُ، وفيه قالَ: إنَّ جِبْريلَ -عليه السَّلامُ- قالَ: هلْ عَرَفْتَ؟ قالَ: نَعمْ، ثُمَّ قالَ ابنُ عبَّاسٍ: هلْ تَدْري كيف كانَتِ التَّلْبيةُ؟ وآخِرُه فأَذَّنَ بالنَّاسِ، والباقي مِثلُه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 87 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]