الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - كنَّا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوةٍ له، ففزِعَ النَّاسُ، فخرَجْتُ وعَلَيَّ سِلاحي، فنظَرْتُ إلى سالِمٍ مَوْلى أبي حُذَيْفةَ عليه سِلاحُه يَمْشي وعليه السَّكينةُ ، فقُلْتُ: لأقْتَديَنَّ بهذا الرَّجلِ الصَّالحِ حتَّى أتَى، فجلَسَ عندَ بابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وجلَسْتُ معَه، فخرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُغضَبًا، فقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، ما هذه الخِفَّةُ ما هذا التَّرَفُ؟! أعَجَزْتُم أنْ تَصْنَعوا كما صنَعَ هذانِ الرَّجُلانِ المُؤمِنانِ؟

92 - كُنتُ وافدَ بَني المُنْتفِقِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمْ نُصادِفْه في مَنزِلِه ، وصادَفْنا عائشةَ أُمَّ المؤمنينَ، فأمَرَتْ لنا بِحَريرةٍ، فصُنِعَتْ لنا، وأُتِينا بقِناعٍ -والقِناعُ: الطَّبَقُ فيه تَمْرٌ- ثمَّ جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: هلْ أصبْتُمْ شيئًا أو آمُرُ لكُم بشَيءٍ؟ فقُلنا: نَعَمْ، يا رسولَ الله. قالَ: فبيْنَما نحنُ مَع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُلوسٌ، قالَ: فرَفَعَ الرَّاعي غنَمَهُ إلى المُراحِ ، ومعه سَخْلةٌ تَيْعَرُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما وَلَّدْتَ يا فلانُ؟ قالَ: بَهْمةً. قالَ: فاذَبَحْ لنا مَكانَها شاةً، ثمَّ أقبَلَ علَيْنا، فقالَ: لا تَحْسِبَنَّ -ولم يَقُلْ: لا [تحْسَبَنَّ] أنَّا مِن أجْلِكَ ذَبَحْناها؛ لنا غَنَمٌ مائةٌ، ولا نُريدُ أنْ تَزيدَ، فإذا وَلَّدَ الرَّاعي بَهْمَةً ذَبَحنا مَكانَها شاةً، قالَ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي امرأةً، فذَكَرَ مِن طُولِ لِسانِها وبَذائِها ، فقالَ: طَلِّقْها، فقُلْتُ: إنَّ لي منها وَلَدًا، قالَ: فمُرْها -يقولُ: عِظْها- فإنْ يَكُ فيها خيْرٌ، فسَتفْعَلُ، ولا تَضْرِبْ ظَعينَتَكَ كضَرْبِكَ أَمَتَكَ. قالَ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخْبِرْني عنِ الوُضوءِ، قالَ: أسبِغِ الوُضوءَ وخَلِّلِ الأصابعَ، وبالِغْ في الاستنْشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا.

93 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه بَعَث إلى رَجُلٍ فبَعَث إليه بفَصيلٍ مَخلولٍ، فقالَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: جاءَه مُصَدِّقُ اللهِ، ومُصَدِّقُ رَسولِه، فبَعَث بفَصيلٍ مَخلولٍ، اللَّهُمَّ لا تُبارِكْ له فيه، ولا في إِبِلِه فبَلَغ ذلكَ الرَّجُلَ؛ فبَعَث إليه بناقةٍ من حُسْنِها وجَمالها، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلَغ فُلانًا ما قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبَعَث بناقةٍ من حُسنِها، اللَّهُمَّ بارِكْ فيه وفي إِبِلِه.

94 - جاءَ أَعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْني شيئًا يُدخِلُني الجنَّةَ، فقالَ: لئن أَقصَرْتَ الخُطبةَ لقد أَعْرَضتَ المَسألةَ، أَعتِقِ النَّسَمَ، وفُكَّ الرَّقبةَ، قالَ: أَوَلَيْسا واحدًا؟ قالَ: فإنَّ عِتقَ النَّسَمةِ أنْ تُفرِدَ بعِتْقِها، وفَكَّ الرَّقبةِ أنْ تُعينَ في ثَمنِها، والمِنحةَ المَوكوفةَ، والفيءَ على ذي الرَّحمِ الظَّالمِ، فإنْ لمْ تُطِقْ ذلك، فأَطْعِمِ الجائعَ، واسقِ الظَّمآنَ، وأْمُرْ بالمعروفِ، وانْهَ عنِ المُنكرِ، فإنْ لمْ تُطِقْ ذلك، فكُفَّ لسانَكَ إلَّا مِن خَيرٍ.

95 - يُؤتى بالرَّجلِ مِن أهلِ الجنَّةِ، فيقولُ اللهُ له: يا ابنَ آدمَ، كيف وجَدْتَ مَنزِلَكَ؟ فيقولُ: أيْ ربِّ، خيرَ مَنزِلٍ. فيقولُ: سَلْ وتَمنَّهْ، فيقولُ: ما أَسألُكَ وأَتمنَّى؟ أَسألُكَ أنْ تَرُدَّني إلى الدُّنيا فأُقتَلُ في سَبيلِكَ عَشْرَ مرَّاتٍ؛ لِما رَأى مِن فَضلِ الشَّهادةِ. قالَ: ويُؤتى بالرَّجلِ مِن أهلِ النَّارِ فيقولُ اللهُ: يا ابنَ آدمَ، كيف وَجَدْتَ مَنزِلَكَ؟ فيقولُ: أيْ ربِّ، شَرَّ مَنزِلٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: فتَفْتَدي منه بطِلاعِ الأرضِ ذَهَبًا؟ فيقولُ: نَعَمْ، فيقولُ: كذَبْتَ؛ قد سَألْتُكَ دونَ ذلك، فلمْ تَفْعَلْ.

96 - كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعرِضُ نفْسَه على النَّاسِ بالمَوقِفِ ، فيَقولُ: «هل من رجُلٍ يَحمِلُني إلى قَومِه؛ فإنَّ قُريشًا قد مَنَعوني أنْ أُبلِّغَ كَلامَ رَبِّي»، قالَ: فأتاهُ رجُلٌ من بَني هَمْدانَ، فقالَ: أنا، فقالَ: «وهل عندَ قَومِكَ مَنَعةٌ؟» وسأَلَه: «من أين هو؟» فقالَ: من هَمْدانَ، ثمَّ إنَّ الرَّجلَ الهَمْدانيَّ خَشيَ أنْ يَخفِرَه قَومُه، فأتَى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: آتِيهِم فأُخبِرُهم، ثمَّ ألْقاكَ من عامٍ قابِلٍ، قالَ: «نعمْ»، وانطلَقَ فجاءَ وَفدُ الأنْصارِ في رجَبٍ.

97 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتبَعُ النَّاسَ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ومَجنَّةَ وعُكاظٍ ومَنازِلِهم من مِنًى، «مَن يُؤْويني ، مَن يَنصُرُني، حتَّى أُبلِّغَ رِسالاتِ رَبِّي فلهُ الجنَّةُ؟» فلا يجِدُ أحَدًا يَنصُرُه ولا يُؤْويه، حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليَرحَلُ من مِصرَ، أو منَ اليَمنِ إلى ذي رَحِمِه فيَأْتيه قَومُه فيَقولونَ له: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ من يَثْرِبَ ، فيَأْتيه الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقْرئُه القُرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهْلِه، فيُسلِمونَ بإسْلامِه، حتَّى لم يَبقَ دارٌ من دُورِ يَثْرِبَ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسْلامَ، وبعَثَنا اللهُ إليه فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا وقُلْنا: حتَّى متى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ ويَخافُ، فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا ببَيْعةٍ منَ العَقَبةِ، فقالَ له عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الَّذين جاؤُوكَ، إنِّي ذو مَعرِفةٍ بأهْلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه من رَجلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قالَ: هؤلاء قَومٌ لا نَعرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قالَ: «تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكم لَوْمةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمْتُ عليكم، وتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزْواجَكم وأبْناءَكم، ولكمُ الجنَّةُ»، فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذَ بيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ، إلَّا أنَّه قالَ: رُوَيدًا يا أهْلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ، وأنَّ إخْراجَه اليَومَ مُفارَقةُ العَربِ كافَّةً، وقَتلُ خِيارِكم، وأنْ يَعضَّكمُ السَّيفُ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العَربِ كافَّةً، فَخُذوه وأجْرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو عُذرٌ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقالوا: يا أسْعَدُ، أمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نَستَقيلُها، قالَ: فقُمْنا إليه رَجلًا رَجلًا، فأخَذَ علينا ليُعْطيَنا بذلك الجنَّةَ.

98 - عنْ سعدٍ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 3] الآيةَ. قالَ: نَزَلَ القرآنُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتلا عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لو قَصَصْتَ علينا. فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} [يوسف: 1]، تلا إلى قولِهِ: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 3] الآيةَ. فتلا عليهم زمانًا فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لو حدَّثْتَنا. فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} [الزمر: 23] الآيةَ، كُلُّ ذلكَ يُؤمرُ بالقرآنِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3362
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف قرآن - أسباب النزول قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

99 - خَرَجتُ ذاتَ يَومٍ أمشي في حاجةٍ، فإذا أنا برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمشي، فظَنَنتُه يُريدُ حاجةً، فجَعَلُت أكُفُّ عنه، فلم أزَلْ أفعَلُ ذلكَ حتَّى رآني، فأشارَ إلَيَّ فأتَيتُه فأخَذَ بيَدِي، فانطَلَقْنا نَمشي جَميعًا، فإذا أنا برَجُلٍ بيْنَ أيدينا يُصَلِّي، يُكثِرُ الرُّكوعَ والسُّجودَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَرَى هذا يُرائي؟ فقُلتُ: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قالَ: فأرسَلَ يَدَه وطَبَّق بيْنَ يَدَيه ثَلاثَ مِرارٍ، ويَرفَعُ يَدَيه ويُصَوِّبُهُما ويَقولُ: عَلَيكُم هَديًا قاصِدًا! عَلَيكُم هَديًا قاصِدًا! عَلَيكُم هَديًا قاصِدًا! فإنَّه مَن يُشادَّ هذا الدِّينَ يَغلِبُه.

100 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُفضِّلُ بعضَنا على بعضٍ في مُكْثِه عندَنا، وكان قلَّ يومٌ إلَّا وهو يطوفُ علينا، فيَدْنو مِن كُلِّ امرأةٍ مِن غير مَسيسٍ، حتَّى يَبلُغَ إلى مَنْ هو يَومُها، فَيَبيتَ عندَها، ولقد قالتْ سَودَةُ بنتُ زَمْعَةَ حين أَسَنَّتْ، وفَرِقَتْ أنْ يُفارِقَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا رسولَ اللهِ، يومي هو لعائشةَ. فقَبِلَ ذلك منها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتْ عائشةُ: في ذلك أَنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيها وفي أَشباهِها: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} [النساء: 128].

101 - أنَّ رَجُلًا دَخَل المَسجِدَ وقد صَلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى... ثمَّ ذَكَر الحَديثَ. [فلمَّا قَضى صَلاتَه جاء فسَلَّم على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى القَومِ، فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وعَلَيكَ، ارجِعْ فصَلِّ فإنَّكَ لم تُصَلِّ قالَ: فرَجَع فصَلَّى، فجَعَلْنا نَرمُقُ صَلاتَه لا نَدري ما يَعيبُ منها، فلمَّا قَضى صَلاتَه جاء فسَلَّم على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى القَومِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وعَلَيكَ، ارجِعْ فصَلِّ فإنَّكَ لم تُصَلِّ وذَكَر ذلكَ إمَّا مَرَّتَينِ وإمَّا ثَلاثةً، فقالَ الرَّجُلُ: ما أدري ما عِبتَ عَلَيَّ من صَلاتي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّها لا تَتِمُّ صَلاةُ أحَدِكُم حتَّى يُسبِغَ الوُضوءَ كما أمَرَه اللهُ عزَّ وجلَّ؛ يَغسِلُ وَجهَهُ ويَدَيهِ إلى المِرفَقَينِ، ويَمسَحُ رَأسَهُ ورِجلَيهِ إلى الكَعبَينِ، ثمَّ يُكبِّرُ ويَحمَدُ اللهَ ويُمَجِّده، ويَقرَأُ منَ القُرآنِ ما أَذِنَ اللهُ له فيه، ثمَّ يُكبِّرُ، فيَركَعُ، ويَضَعُ كَفَّيهِ على رُكبَتَيهِ حتَّى تَطمَئنَّ مَفاصِلُه ويَستَوِيَ، ثمَّ يَقولُ: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ، ويَستَوي قائمًا حتَّى يَأخُذَ كلُّ عَظمٍ مَأْخَذَه، ثمَّ يُقيمُ صُلبَهُ، ثمَّ يُكبِّرُ فيَسجُدُ فيُمَكِّنُ جَبهَتَه منَ الأرضِ حتَّى تَطمَئنَّ مَفاصِلُه ويَستوِيَ، ثمَّ يُكبِّرُ فيَرفَعُ رَأسَهُ، ويَستَوي قاعِدًا على مَقعَدَتِه ويُقيمُ صُلبَه فوَصَف الصَّلاةَ هكذا حتَّى فَرَغ، ثمَّ قالَ: لا تَتِمُّ صَلاةُ أحَدِكُم حتَّى يَفعَلَ ذلكَ]
خلاصة حكم المحدث : [لم يقمه حماد بن سلمة]
الراوي : يحيى بن خلاد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 802
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع وضوء - إسباغ الوضوء اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه صلاة - الطمأنينة في الصلاة وضوء - غسل الوجه
| أحاديث مشابهة

102 - قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بَدْرٍ: مَنْ فَعَلَ كذا وكذا؛ فله مِنَ النَّفَلِ كذا وكذا. قالَ: فقَدِمَ الفِتيانُ، ولَزِمَ المَشْيَخةُ الرَّاياتِ، فلمْ يَبْرَحوها، فلمَّا فَتَحَ اللهُ عليهم، قالَ المَشْيَخةُ: كنَّا رِدْأً لكم لوِ انهَزَمْتُم فئتُم إلينا، فلا تَذْهَبوا بالمَغْنَمِ ونَبْقى، فأَبى الفِتيانُ وقالوا: جَعَلَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لنا، فأَنزَلَ اللهُ تَعالَى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} إلى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} [الأنفال: 1- 5]. يقولُ: فكان ذلك خيرًا لهم، فكذلك أيضًا فأَطيعوني؛ فإنِّي أَعلمُ بعاقِبةِ هذا منكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2631
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

103 - صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصُّبحَ وذَكَر الحَديثَ.[صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الصُّبحِ، فقالَ: أشاهِدٌ فُلانٌ؟ لنَفَرٍ منَ المُنافِقين لم يَشهَدوا الصَّلاةَ، ثمَّ قالَ: إنَّ هاتَينِ الصَّلاتَينِ من أثقَلِ الصَّلَواتِ على المُنافِقين، ولو يَعلَمون ما فيهِما لَأَتَوهُما ولو حَبوًا يَعني: صَلاةَ العِشاءِ والصُّبحِ، ثمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلَيكُم بالصَّفِّ المُقَدَّمِ؛ فإنَّه مِثلُ صَفِّ المَلائكةِ، ولو تَعلَمون ما فيه لَابتَدَرتُمُوه. وقالَ: صَلاتُكَ مع الرَّجُلِ أزكى من صَلاتِكَ وَحدَكَ، وصَلاتُكَ مع الرَّجُلَينِ أزكى من صَلاتِكَ مع الرَّجُلِ، وما أكثَرتَ فهو أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ]

104 - صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصُّبحَ وذَكَر الحَديثَ.[صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الصُّبحِ، فقالَ: أشاهِدٌ فُلانٌ؟ لنَفَرٍ منَ المُنافِقين لم يَشهَدوا الصَّلاةَ، ثمَّ قالَ: إنَّ هاتَينِ الصَّلاتَينِ من أثقَلِ الصَّلَواتِ على المُنافِقين، ولو يَعلَمون ما فيهِما لَأَتَوهُما ولو حَبوًا يَعني: صَلاةَ العِشاءِ والصُّبحِ، ثمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلَيكُم بالصَّفِّ المُقَدَّمِ؛ فإنَّه مِثلُ صَفِّ المَلائكةِ، ولو تَعلَمون ما فيه لَابتَدَرتُمُوه. وقالَ: صَلاتُكَ مع الرَّجُلِ أزكى من صَلاتِكَ وَحدَكَ، وصَلاتُكَ مع الرَّجُلَينِ أزكى من صَلاتِكَ مع الرَّجُلِ، وما أكثَرتَ فهو أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ]

105 - صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصُّبحَ وذَكَر الحَديثَ.[صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الصُّبحِ، فقالَ: أشاهِدٌ فُلانٌ؟ لنَفَرٍ منَ المُنافِقين لم يَشهَدوا الصَّلاةَ، ثمَّ قالَ: إنَّ هاتَينِ الصَّلاتَينِ من أثقَلِ الصَّلَواتِ على المُنافِقين، ولو يَعلَمون ما فيهِما لَأَتَوهُما ولو حَبوًا يَعني: صَلاةَ العِشاءِ والصُّبحِ، ثمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلَيكُم بالصَّفِّ المُقَدَّمِ؛ فإنَّه مِثلُ صَفِّ المَلائكةِ، ولو تَعلَمون ما فيه لَابتَدَرتُمُوه. وقالَ: صَلاتُكَ مع الرَّجُلِ أزكى من صَلاتِكَ وَحدَكَ، وصَلاتُكَ مع الرَّجُلَينِ أزكى من صَلاتِكَ مع الرَّجُلِ، وما أكثَرتَ فهو أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ]

106 - عنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّه قالَ: إنَّ أصحابَ العِجْلِ قالوا: هَطَا سَقْمَاثا أزْبَه مَزْبا؛ وهي بالعربيَّةِ حِنطَةٌ حَمراءُ قويَّةٌ، فيها شَعرةٌ سوداءُ، فذلكَ قولُهُ عزَّ وجلَّ: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} [البقرة: 59] فلمَّا أبَوْا أنْ يَسجُدوا قالَ: أَمَرَ اللهُ الجَبلَ أنْ يَقَعَ عليهم، فنَظَروا إليه قد غَشِيهُم، سَقَطوا سُجَّدًا على شِقٍّ، ونَظَروا بالشِّقِّ الآخرِ فرَحِمَهُم اللهُ فكَشَفَهُ عنهم، فقالوا: ما سَجدةٌ أَحَبَّ إلى اللهِ تَعالَى مِن سجدةٍ كَشَفَ بها العذابَ عنكم؛ فهم يَسجُدونَ لذلك على شِقٍّ، فذلك قولُهُ عزَّ وجلَّ: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ} [الأعراف: 171].

107 - عنْ طارقِ بنِ شِهابٍ قالَ: خَرَجَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إلى الشَّامِ، ومَعَنا أَبو عُبَيْدةَ بْنُ الجرَّاحِ، فَأَتَوْا على مَخاضَةٍ، وعُمَرُ على ناقَةٍ لهُ، فنَزَلَ عنها، وخَلَعَ خُفَّيْهِ، فَوَضَعَهُما على عاتِقِهِ، وأَخَذَ بزِمامِ ناقَتِهِ، فخاضَ بها المخاضَةَ، فقالَ أَبو عُبيْدَةَ: يا أَميرَ المؤمنينَ، أأنتَ تَفْعَلُ هذا، أَتَخْلعُ خُفَّيْكَ وتَضَعُهُما على عاتِقِكَ، وتأْخُذُ بزِمامِ ناقَتِكَ، وتَخوضُ بها المَخاضَةَ؟ ما يَسُرُّني أنَّ أهْلَ البَلَدِ اسْتَشْرَفوكَ. فقالَ عُمَرُ: أَوَّهْ! لوْ يَقُلْ ذا غَيْرُكَ أبا عُبيدَةَ جَعَلْتُهُ نَكالًا لِأُمَّةِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّا كُنَّا أذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنا اللهُ بالإسْلامِ، فمَهْما نَطْلُبِ العِزَّ بِغيرِ ما أَعَزَّنا اللهُ به أذَلَّنا اللهُ».

108 - سَمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه يَقولُ: إنَّ أوَّلَ ما تَفقِدون مِن دِينِكم الأمانةُ، وآخِرَ ما يَبْقى الصَّلاةَ، وإنَّ هذا القرآنَ الَّذي بيْن أظْهُرِكم يُوشِكُ أنْ يُرفَعَ، قالوا: وكيْف يُرفَعُ وقدْ أثْبَتَه اللهُ في قُلوبِنا وأثْبَتْناه في مَصاحفِنا؟ قال: يُسْرى عليه لَيلةً، فيَذهَبُ ما في قُلوبِكم وما في مَصاحفِكم، ثمَّ قَرَأ: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الإسراء: 86] قال سُفيانُ: وحدَّثَني المسْعوديُّ، عن القاسمِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبيهِ، قال: قال عبدُ اللهِ: يُوشِكُ أنْ تَطْلُبوا في قُراكُم هذه طَسْتًا مِن ماءٍ، فلا تَجِدونه؛ يَنْزوي كلُّ ماءٍ إلى عُنصرِه، فيكونُ في الشَّامِ بقيَّةُ المُؤمنينَ والماءُ.

109 - "لمَّا خلَقَ اللهُ آدَمَ مسَحَ ظَهرَه فخرَجَ من ظَهرِه كلُّ نَسَمةٍ هو خالِقُها من ذرِّيَّتِه إلى يومِ القيامةِ، وجعَلَ بيْنَ عَينَيْ كلِّ إنْسانٍ منهم وَبيصًا من نورٍ، ثمَّ عرَضَهم على آدَمَ، فقالَ: أي ربِّ، مَن هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء ذرِّيَّتُكَ، قالَ: فرَأى رجُلًا منهم أعجَبَه وَبيصُ ما بيْنَ عَينَيْه، قالَ: يا ربِّ، مَن هذا؟ قالَ: هذا رجُلٌ من آخِرِ الأُممِ من ذرِّيَّتِكَ يُقالَ له: داودُ، قالَ: يا ربِّ، كم جعَلْتَ عمُرَه؟ قالَ: ستُّونَ سَنةً، قالَ: أي ربِّ، زِدْه من عُمْري أرْبَعينَ سَنةً، قالَ: فلمَّا انْقَضى عمُرُ آدَمَ جاء ملَكُ المَوتِ، فقالَ: أوَلمْ يَبقَ من عُمُري أرْبَعونَ سَنةً؟ قالَ: أوَلمْ تُعطِها ابنَكَ داودَ؟ قالَ: فجحَدَ، فجحَدَتْ ذرِّيَّتُه، ونَسِيَ فنَسِيَتْ ذرِّيَّتُه، وخَطئَ فخَطِئتْ ذرِّيَّتُه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4183
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم أنبياء - داود إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

110 - لمَّا حضَرَتْ أبا طالبٍ الوفاةُ أتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَهُ عبدُ اللهِ بنُ أبي أُمَيَّةَ وأبو جهلِ بنُ هشامٍ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أيْ عمِّ، إنَّكَ أعظَمُهُم علَيَّ حقًّا، وأحسَنُهُم عندي يَدًا، ولأنتَ أعظَمُ حقًّا علَيَّ مِن والدي، فقُلْ كلمةً تَجِبْ لكَ علَيَّ بها الشَّفاعةُ يومَ القيامةِ، قُلْ لا إلهَ إلَّا اللهُ». فقالا له: أترْغبُ عنْ مِلَّةِ عبدِ المطَّلبِ؟ فسَكَتَ، فأعادها عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أنا على مِلَّةِ عبدِ المطَّلبِ، فماتَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لأستَغْفِرنَّ لكَ ما لمْ أُنْهَ عنكَ». فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113] الآيةَ، {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ} [التوبة: 114] إلى آخرِ الآيةِ.

111 - انصَرَفْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن خَيْبرَ إلى وادِي القُرى ، ومعَه غُلامٌ له أهْداهُ له رِفاعةُ بنُ زَيدٍ الجُذاميُّ، فبيْنَما هو يضَعُ رَحْلَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معَ مُغَيْرِبِ الشَّمسِ أَتاهُ سَهمُ غَربٍ فقتَلَه، وهو السَّهمُ الَّذي لا يُدْرى مَن رَمى به، فقُلْنا له: هَنيئًا له الجنَّةُ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كلَّا والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّ شَملَتَه الآنَ لَتحتَرِقُ عليه في النَّارِ غلَّها من فَيءِ المُسلِمينَ يَومَ خَيْبرَ»، فجاءَ رَجلٌ من أصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَزِعًا حينَ سمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ ذلك، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أصبْتُ شِراكَينِ لنَعلَينِ لي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يُقَدُّ لكَ مِثلُها في النَّارِ».

112 - إنَّ للهِ ملائكةً سيَّارةً وفُضلاءَ يَلتمِسونَ مَجالِسَ الذِّكرِ في الأرضِ، فإذا باتوا على مَجلِسِ ذِكرٍ حَفَّ بعضُهُم بعضًا بأجنِحَتِهم إلى السَّماءِ، فيقولُ تَباركَ وتَعالَى: مِن أين جِئتُم؟ وهو أَعلمُ، فيقولونَ: ربَّنا جِئنا مِن عندِ عبادِكَ يُسبِّحونَكَ ويُكبِّرونَكَ ويَحمَدونَكَ، ويُهلِّلونَكَ ويَسألونَكَ ويَستَجيرونَكَ ، فيقولُ: ما يَسألونَني؟ وهو أَعلمُ، فيقولونَ: ربَّنا يَسألونَكَ الجنَّةَ، فيقولُ: وهل رَأَوْها؟ فيقولونَ: لا يا ربِّ، فيقولُ: كيف لوْ رَأَوْها؟ فيقولُ: ومِمَّ يَستَجيرونَني؟ وهو أَعلمُ، فيقولونَ: مِنَ النَّارِ، فيقولُ: هل رَأَوْها؟ فيقولونَ: لا. فيقولُ: فكيف لوْ رَأَوْها؟ ثُمَّ يقولُ: اشْهَدوا أنِّي قد غَفَرْتُ لهم، وأَعطَيْتُهم ما سَأَلوني، وأَجَرْتُهم ممَّا اسْتَجاروني. فيقولونَ: ربَّنا إنَّ فيهم عَبدًا خطَّاءً جَلَسَ إليهم وليس منهم، فيقولُ: وهو أيضًا قد غَفَرتُ له؛ هُم القومُ لا يَشْقى بهم جَليسُهُم.

113 - عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أنَّه كان له جَرينُ تَمرٍ، فكان يَجِدُهُ يَنقُصُ، فحَرَسَهُ ليلةً، فإذا هو بِمثلِ الغلامِ المُحتلِمِ، فسَلَّمَ عليه، فرَدَّ عليه السَّلامَ، فقالَ: أَجِنِّيٌّ أَمْ إنسِيٌّ؟ فقالَ: بل جِنِّيٌّ، فقالَ: أَرِني يدَكَ، فأَراهُ، فإذا يدُ كلبٍ وشَعرُ كلبٍ، فقالَ: هكذا خَلْقُ الجِنِّ، فقالَ: لقد عَلِمتِ الجِنُّ أنَّه ليس فيهم رَجلٌ أَشدُّ مِنِّي، قالَ: ما جاءَ بكَ؟ قالَ: أُنبِئنا أنَّكَ تُحِبُّ الصَّدقَةَ، فجِئنا نُصيبُ مِن طعامِكَ، قالَ: ما يُجيرُنا منكم؟ قالَ: تَقرأُ آيةَ الكُرسيِّ مِن سورةِ البقرةِ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] قالَ: نَعَمْ، قالَ: إذا قرَأْتَها غُدوَةً؛ أُجِرتَ مِنَّا حتَّى تُمسيَ، وإذا قرَأْتَها حينَ تُمسي؛ أُجِرْتَ مِنَّا حتَّى تُصبِحَ، قالَ أُبيٌّ: فغَدَوْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَخبرْتُهُ بذلك، فقالَ: صَدَقَ الخبيثُ .

114 - أنَّ ماعزَ بنَ مالكٍ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي أصبْتُ فاحشةً، فرَدَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِرارًا، فسَأَل قَومَه: أبهِ بأسٌ؟ فقالوا: ما به بَأسٌ، إلَّا أنَّه أتى أمرًا لا يَرى أنْ يُخرِجَه منه إلَّا أنْ يُقامَ الحَدُّ عليه، قال: فأمَرَنا فانْطَلَقْنا به إلى بَقيعِ الغَرْقدِ ، قال: فلمْ نَحفِرْ له ولم نُوثِقْه، فرَمَيناهُ بخَزَفٍ وعِظامٍ وجَندلٍ، فاسْتكَنَّ، فسَعى، فاشْتَددْنا خلْفَه، فأتى الحَرَّةَ فانتَصَبَ لنا، فرَمَيناهُ بجَلامِيدِها حتَّى سَكَت، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ العَشيِّ خَطيبًا، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، فقال: أمَّا بعْدُ؛ فما بالُ أقوامٍ إذا غَزضونا فتَخلَّفَ أحدُهم في عِيالِنا، له نَبيبٌ كنَبيبِ التَّيسِ؟! أمَا إنِّي علَيَّ لا أُوتَى بأحدٍ منهم فَعَل ذلكَ إلَّا نَكَّلْتُ به، قال: ثمَّ نَزَل، فلم يَسُبَّه، ولم يَستغفِرْ له.
خلاصة حكم المحدث :  صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8292
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المجنون والصبي حدود - حد الرجم حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

115 - عنْ هِلالِ بنِ أُسامَةَ، أنَّ أبا مَيْمونةَ سُلَيْمانَ مِن أهْلِ المدينةِ رجُلَ صِدْقٍ، قالَ: بيْنا أنا جالِسٌ عندَ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه جاءَتْه امرأةٌ فارسيَّةٌ معَها ابنٌ لها، وقدْ طلَّقَها زوْجُها، فقالتْ: يا أبا هُرَيرةَ، ثمَّ رَطَنَتْ، فقالتْ بالفارسِيَّةِ: زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابنِي، قالَ: فجاءَ زَوْجُها فقال: مَنْ يُجافِني؟ فقالَ أبو هُرَيرةَ: إنِّي لا أقولُ في هذا إلَّا أنِّي سَمِعْتُ امرأةً جاءَتْ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قاعدٌ عندَهُ، فقالتْ: فِداكَ أبي وأُمِّي يا رسولَ الله، إنَّ زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابْنِي، وهو يَسْقِيني مِن بِئْرِ أبي عُتْبةَ، وقدْ نَفَعَني، فقال: اسْتَهِما عليْهِ، فقال زَوْجُها: مَنْ يُجافِني في وَلَدي يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلامُ، هذا أبوكَ، وهذِه أُمُّكَ، فخُذْ بيَدِ أَيِّهِما شِئْتَ. فأخَذَ الغُلامُ بيَدِ أُمِّهِ، فانطَلَقَتْ بهِ.

116 - عنْ أبي إدريسَ الخَوْلانيِّ، قالَ: جلَسْتُ مجلِسًا فيه عِشْرونَ مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا فيهِمْ شابٌّ حسَنُ الوَجْهِ، حسَنُ السِّنِّ، أدعَجُ العَيْنَينِ ، أغرُّ الثَّنايا ، فإذا اختَلَفوا في شَيءٍ، أو قالُوا قوْلًا انَتَهَوْا إلى قَولِه، فإذا هو مُعاذُ بنُ جَبلٍ رَضيَ اللهُ عنه، فلمَّا كانَ مِن الغَدِ جِئتُ، فإذا هُو يُصلِّي عندَ ساريةٍ، فحَذَفَ صَلاتَه، ثمَّ احتَبَى فسَكَتَ، فقُلْتُ: إنِّي لَأُحِبُّكَ مِن جَلالِ اللهِ، فقال: آللهِ، فقُلْتُ: آللهِ، فقال: فإنَّ المتحابِّينَ في اللهِ -قالَ: أحسَبُ أنَّه قالَ- في ظِلِّ اللهِ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه -ثُمَّ ليْسَ في بقِيَّتِهِ شَكٌّ-: يُوضَعُ لهم كَراسِيُّ مِن نورٍ، يَغْبِطُهُم بمَجلِسِهم مِن الرَّبِّ تَباركَ وتَعالَى النَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ والشُّهداءُ. قالَ: فحدَّثْتُ بهِ عُبادةَ بنَ الصَّامِتِ، فقال: لا أُحَدِّثُكَ إلَّا ما سَمِعْتُ على لِسانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّه قالَ: حَقَّتْ مَحَبَّتي للمُتَحابِّينِ فِيَّ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِي للمُتَباذِلينَ فِيَّ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِي للمُتَصادِقِينَ فِيَّ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِي للمُتزاورِينَ فِيَّ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِي للمُتواصِلينَ فِيَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7522
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - الوعد إيمان - اليوم الآخر
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

117 - خطَبَنا عُتْبةُ بنُ غَزْوانَ، فحمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ قالَ: «أمَّا بعدُ، فإنَّ الدُّنيا قد آذَنَتْ بصُرمٍ، وولَّتْ حذَّاءَ ، وإنَّما بَقيَ منها صُبابةٌ كصُبابةِ الإناءِ يَصطَبُّها صاحِبُها، وإنَّكم مُنتَقِلونَ منها إلى دارٍ لا زَوالَ لها، فانتَقِلوا منها بخَيرِ ما بحَضرَتِكم، فإنَّه قد ذُكِرَ لنا أنَّ الحَجرَ يُلْقى من شَفيرِ جَهنَّمَ فيَهْوي بها سَبعينَ عامًا، وما يُدرِكُ لها قَعرًا، فواللهِ لتَمْلأنَّه، أفعَجِبْتم وقد ذُكِرَ لنا أنْ مِصْراعَينِ من مَصاريعِ الجنَّةِ بيْنَهما أربَعونَ سَنةً، ولَيأْتينَّ عليه يومٌ وهو كَظيظُ الزِّحامِ، ولقد رأيْتُني وإنِّي لسابِعُ سَبعةٍ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما لنا طَعامٌ إلَّا ورَقُ الشَّجرِ حتَّى قَرِحَتْ أشْداقُنا، وإنِّي التقَطْتُ بُرْدةً فشَقَقْتُها بَيْني وبيْنَ سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ فارِسِ الإسْلامِ، فاتَّزرْتُ بنِصفِها، واتَّزَرَ سَعدٌ بنِصفِها، وما أصبَحَ منَّا اليومَ أحَدٌ حيٌّ إلَّا أصبَحَ أميرَ مِصرٍ منَ الأمْصارِ، وإنَّني أعوذُ باللهِ أنْ أكونَ في نَفْسي عَظيمًا، وعندَ اللهِ صَغيرًا، وإنَّها لم تَكنْ نُبوَّةٌ قطُّ إلَّا تَناقَصَتْ حتَّى يكونَ عاقِبتُها مُلكًا، وستُجرِّبونَ، أو تَبلُونَ الأُمَراءَ بَعْدي».

118 - عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ قُرْطٍ قال: دخَلتُ المسجدَ فإذا حلْقةٌ كأنَّما قُطِعَت رُؤوسُهم، وإذا فيهم رجُلٌ يُحدِّثُ، فإذا حُذَيفةُ رَضيَ اللهُ عنه، قال: كانوا يَسْألون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخيرِ، وكُنتُ أسْألُه عن الشَّرِّ كيْما أعرِفَه فأتَّقِيَه، وعَلمتُ أنَّ الخيرَ لا يَفُوتني، قال: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ بعْدَ هذا الخيرِ الَّذي نحنُ فيه مِن شرٍّ؟ قال: يا حُذَيفةُ، تَعلَّمْ كتابَ اللهِ تعالَى واعمَلْ بما فيه، ثمَّ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ بعْدَ هذا الخيرِ الَّذي نحنُ فيه مِن شرٍّ؟ قال: يا حُذَيفةُ، تَعلَّمْ كتابَ اللهِ تعالَى واعمَلْ بما فيه، ثمَّ قال في الثَّالثةِ: فِتنةٌ واختلافٌ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ بعْدَ ذلكَ الشَّرِّ مِن خيرٍ؟ قال: يا حُذَيفةُ، تَعلَّمْ كتابَ اللهِ واعمَلْ بما فيه، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أبعْدَ ذلكَ الشَّرِّ مِن خيرٍ؟ قال: يا حُذَيفةُ، تَعلَّمْ كتابَ اللهِ واعمَلْ بما فيه، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هل بعْدَ ذلكَ الخيرِ مِن شَرٍّ؟ قال: فِتَنٌ على أبوابِها دُعاةٌ إلى النَّارِ، فلا تَمُتْ وأنتَ عاضٌّ على جَذْلٍ، خيرٌ لكَ مِن أنْ تَتْبَعَ أحدًا منهم.

119 - جاء جِبريلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين زالَتِ الشَّمسُ، فقالَ: قُم -يا مُحَمَّدُ- فَصَلِّ الظُّهرَ، فقام فصَلَّى الظُّهرَ حين زالَتِ الشَّمسُ، ثمَّ مَكَث حتَّى كان فَيءُ الرَّجُلِ مِثلَه، فجاءه للعَصر، فقالَ: قُم -يا مُحَمَّدُ- فصَلِّ العَصرَ، فقام فصَلَّى العَصرَ، ثمَّ مَكَث حتَّى غابَتِ الشَّمسُ، فقالَ: قُمْ فصَلِّ المَغرِبَ، فقام فصَلَّاها حين غابَت سَواءً الشَّمسُ، ثمَّ مَكَث حتَّى ذَهَب الشَّفَقُ، فجاءه، فقالَ: قُم فصَلِّ العِشاءَ، فقام فصَلَّاها، ثمَّ جاءه حين سُطِعَ بالصُّبحِ، فقالَ: قُم يا مُحَمَّدُ فصَلِّ، فقام فصَلَّى الصُّبحَ، ثمَّ جاءه منَ الغَدِ حين كان فَيءُ الرَّجُلِ مِثلَه، فقالَ: قم يا مُحَمَّدُ فصَلِّ الظُّهرَ، فقام فصَلَّى الظُّهرَ، ثمَّ جاءه حين كان فَيءُ الرَّجُلِ مِثلَيه، فقالَ: قم يا مُحَمَّدُ فصَلِّ، فقام فصَلَّى العَصرَ، ثمَّ جاءه المَغرِبَ حين غابَتِ الشَّمسُ وَقتًا واحِدًا لم يَزُلْ عنه، فقالَ: قُم فصَلِّ؛ فصَلَّى المَغرِبَ، ثمَّ جاءه العِشاءَ حين ذَهَب ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، فقالَ: قُم فصَلِّ؛ فصَلَّى العِشاءَ، ثمَّ جاءه الصُّبحَ حين أسفَرَ جدًّا، فقالَ: قُم فصَلِّ الصُّبحَ، ثمَّ قالَ: ما بيْنَ هَذَينِ كلُّه وَقتٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 707
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة المغرب
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

120 - ما يَمنَعُكَ أنْ تَسُبَّ ابنَ أبي طالِبٍ؟ قالَ: فقالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ ثَلاثًا قالَهنَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لأنْ تَكونَ لي واحِدةٌ منهنَّ أحَبُّ إليَّ من حُمرِ النَّعَمِ ، قالَ له مُعاويةُ: ما هنَّ يا أبا إسْحاقَ؟ قالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ حينَ نزَلَ عليه الوَحيُ فأخَذَ عليًّا وابْنَيْه وفاطِمةَ فأدْخَلَهم تحتَ ثَوْبِه، ثمَّ قالَ: «ربِّ، هؤلاء أهْلُ بَيْتي»، ولا أسُبُّه حينَ خلَّفَه في غَزْوةِ تَبوكَ غَزاها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له عليٌّ: خلَّفْتَني معَ الصِّبْيانِ والنِّساءِ، قالَ: «ألَا تَرْضى أنْ تَكونَ منِّي بمَنزِلةِ هارونَ من موسَى، إلَّا أنَّه لا نُبوَّةَ بَعْدي»، ولا أسُبُّه ما ذكَرْتُ يومَ خَيْبرَ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لأُعْطيَنَّ هذه الرَّايةَ رَجلًا يحِبُّ اللهَ ورَسولُه، ويَفتَحُ اللهُ على يدَيْه»، فتَطاوَلْنا لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: «أين عَليٌّ؟» قالوا: هو أرمَدُ، فقالَ: «ادْعُوهُ»، فدعَوْهُ فبصَقَ في وَجهِه، ثمَّ أعْطاهُ الرَّايةَ، ففتَحَ اللهُ عليه، قالَ: فلا واللهِ ما ذكَرَه مُعاويةُ بحَرفٍ حتَّى خرَجَ منَ المَدينةِ.
 

1 - خَرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأنصارِ فانْتَهَيْنا إلى القَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَجَلَسْنا حَوْلَهُ كأَنَّ على رُؤوسِنا الطَّيْرُ... وذَكَرَ الحديثَ.

2 - حَدِيثِ الْقَبْرِ : [«خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فأتينا القبر ولما يلحد»]

3 - «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ فَأَتَيْنَا الْقَبْرَ وَلَمَّا يُلْحَدْ». وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 109

4 - عنْ أَبي البَخْتَرِيِّ الطَّائيِّ، سَمِعْتُ البَراءَ بنَ عازِبٍ، أنَّه قالَ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ فَأَتَيْنا القَبْرَ ولَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتَقْبلَ القِبْلَةَ وجَلَسْنا حوْلَهُ... ثُمَّ ذَكَرَ الحديثَ.

5 - حَدِيثِ عَذَابِ الْقَبْرِ [يعني حديث: عنْ زاذانَ أَبي عُمرَ قالَ: سَمِعْتُ البَراءَ بْنَ عازِبٍ يقولُ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ فانْتَهَيْنا إلى القَبْرِ، ولَمَّا يُلْحَدْ بَعْدُ، قالَ: فَقَعَدْنا حَوْلَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَعَلَ ينْظُرُ إلى السَّماءِ وينْظُرُ إلى الأرْضِ، وجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ ويَخفِضُهُ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عذابِ القَبْرِ». ثُمَّ قالَ: «إنَّ الرَّجُلَ المسْلِمَ إذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرَةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا جاءَ مَلَكُ الموْتِ فقَعَدَ عندَ رَأْسِهِ، وتَنزِلُ ملائكَةٌ مِنَ السَّماءِ كأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ أَكْفانٌ مِنْ أَكْفانِ الجَنَّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ، فَيَقْعُدونَ مِنْه مَدَّ البَصَرِ». قالَ: «فَيقولُ مَلَكُ الموتِ: أَيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخْرُجي إلى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ». قالَ: «فَتَخْرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِنَ السِّقاءِ، فلا يَترُكونَها في يدِهِ طرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ بها على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فُلانٌ بأَحْسَنِ أسْمائهِ، فإذا انتَهى إلى السَّماءِ فُتِحَتْ لهُ أبوابُ السَّماءِ، ثُمَّ يُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سماءٍ مُقَرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يُنتَهى إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ، ثُمَّ يُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في عِلِّيِّينَ، ثُمَّ يُقالُ: أرْجِعوا عَبْدي إلى الأَرْضِ، فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي مِنْها خَلَقْتُهُمْ وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنْها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرَى، فتُرَدُّ رُوحُهُ إلى جَسَدِهِ، فَتَأْتيهِ الملائكةُ فيَقُولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟ قالَ: فيقولُ: اللهُ، فيقولونَ: ما دِينُكَ؟ فيقولُ: الإسْلامُ، فيقولونَ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي خرَجَ فيكُمْ؟». قالَ: «فيقولُ: رسولُ اللَّهِ». قالَ: «فيقولونَ: وما يُدْريكَ؟». قالَ: «فيقولُ: قَرَأْتُ كِتابَ اللهِ فآمَنْتُ بهِ وصدَّقْتُ». قالَ: «فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ الجنَّةِ وأَلْبِسوهُ مِنَ الجَنَّةِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ الجنَّةِ». قالَ: «ويُمَدُّ لهُ في قَبْرِهِ ويَأْتيهِ رَوْحُ الجَنَّةِ ورَوْحُها». قالَ: «فيُفْعَلُ ذلك بِهِ، ويَمثُلُ لهُ رجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ لهُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسُرُّكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كنتَ توعَدُ، فيقولُ: مَنْ أنتَ، فَوَجْهُكَ وَجْهٌ يُبَشِّرُ بالخيرِ؟». قالَ: «فيقولُ أنا عَمَلُكَ الصَّالِحُ»، قالَ: «فهو يقولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعةَ كيْ أرْجِعَ إلى أهْلي وَمالي». ثُمَّ قَرَأَ: «{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]. وَأمَّا الفاجِرُ فإذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا أَتاهُ مَلَكُ الموْتِ فيَقْعُدُ عندَ رأْسِهِ، وتَنْزِلُ الملائكةُ سُودُ الوجُوهِ، مَعَهُمُ المُسوحُ، فيَقْعُدونَ مِنهُ مَدَّ البَصَرِ، فَيقولُ ملَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ إلى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وغَضَبٍ». قالَ: «فتَفَرَّقُ في جَسدِهِ، فينقَطِعُ معها العُروقُ والعَصَبُ كما يُستْخرجُ الصُّوفُ الْمَبْلولُ بالسَّفودِ ذي الشُّعَبِ». قالَ: «فَيقُومونَ إليهِ، فلا يَدَعُونَها في يدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟». قالَ: «فيقولونَ: فُلانٌ بأقْبحِ أسمائهِ». قالَ: «فإذا انتُهيَ بهِ إلى السَّماءِ غُلِّقَتْ دُونَهُ أبْوابُ السَّمواتِ». قالَ: «ويُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في سِجِّينٍ». قالَ: «ثُمَّ يُقالُ: أَعيدوا عَبْدي إلى الأَرْضِ؛ فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي منها خَلَقْتُهُمْ، وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرى». قالَ: «فَيُرْمى بِروحِهِ حتَّى تَقَعَ في جَسَدِهِ». قالَ: ثُمَّ قَرَأَ: «{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]». قالَ: «فتَأْتيهِ الملائكةُ فيقولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟». قالَ: «فيقولُ: لا أدْري، فيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ قدْ كَذَبَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ النَّارِ، وأَلْبِسوهُ مِنَ النَّارِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ النَّارِ». قالَ: «ويُضَيَّقُ عليه قَبرُهُ حتَّى تَخْتَلِفَ فيه أَضْلاعُهُ». قالَ: «ويَأْتيهِ ريحُها وحَرُّها». قالَ: «فيُفْعَلُ به ذلك، ويَمْثُلُ لهُ رَجلٌ قَبيحُ الوَجْهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيقولُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسوؤكَ، هذا يَومُكَ الَّذي كُنتَ تُوعدُ». قالَ: «فيقولُ: مَنْ أنتَ؟ فوَجْهُكَ الوَجْهُ بَشَّرَ بالشَّرِّ». قالَ: «فيقولُ: أنا عَمَلُكَ الخبيثُ». قالَ: «وهو يقولُ: رَبِّ لا تُقِمِ السَّاعَةَ».]
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : البراء | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 114
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

6 - عنْ زاذانَ أَبي عُمرَ قالَ: سَمِعْتُ البَراءَ بْنَ عازِبٍ يقولُ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ فانْتَهَيْنا إلى القَبْرِ، ولَمَّا يُلْحَدْ بَعْدُ، قالَ: فَقَعَدْنا حَوْلَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَعَلَ ينْظُرُ إلى السَّماءِ وينْظُرُ إلى الأرْضِ، وجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ ويَخفِضُهُ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عذابِ القَبْرِ». ثُمَّ قالَ: «إنَّ الرَّجُلَ المسْلِمَ إذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرَةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا جاءَ مَلَكُ الموْتِ فقَعَدَ عندَ رَأْسِهِ، وتَنزِلُ ملائكَةٌ مِنَ السَّماءِ كأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ أَكْفانٌ مِنْ أَكْفانِ الجَنَّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ، فَيَقْعُدونَ مِنْه مَدَّ البَصَرِ». قالَ: «فَيقولُ مَلَكُ الموتِ: أَيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخْرُجي إلى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ». قالَ: «فَتَخْرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِنَ السِّقاءِ، فلا يَترُكونَها في يدِهِ طرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ بها على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فُلانٌ بأَحْسَنِ أسْمائهِ، فإذا انتَهى إلى السَّماءِ فُتِحَتْ لهُ أبوابُ السَّماءِ، ثُمَّ يُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سماءٍ مُقَرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يُنتَهى إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ، ثُمَّ يُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في عِلِّيِّينَ ، ثُمَّ يُقالُ: أرْجِعوا عَبْدي إلى الأَرْضِ، فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي مِنْها خَلَقْتُهُمْ وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنْها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرَى، فتُرَدُّ رُوحُهُ إلى جَسَدِهِ، فَتَأْتيهِ الملائكةُ فيَقُولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟ قالَ: فيقولُ: اللهُ، فيقولونَ: ما دِينُكَ؟ فيقولُ: الإسْلامُ، فيقولونَ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي خرَجَ فيكُمْ؟». قالَ: «فيقولُ: رسولُ اللَّهِ». قالَ: «فيقولونَ: وما يُدْريكَ؟». قالَ: «فيقولُ: قَرَأْتُ كِتابَ اللهِ فآمَنْتُ بهِ وصدَّقْتُ». قالَ: «فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ الجنَّةِ وأَلْبِسوهُ مِنَ الجَنَّةِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ الجنَّةِ». قالَ: «ويُمَدُّ لهُ في قَبْرِهِ ويَأْتيهِ رَوْحُ الجَنَّةِ ورَوْحُها». قالَ: «فيُفْعَلُ ذلك بِهِ، ويَمثُلُ لهُ رجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ لهُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسُرُّكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كنتَ توعَدُ، فيقولُ: مَنْ أنتَ، فَوَجْهُكَ وَجْهٌ يُبَشِّرُ بالخيرِ؟». قالَ: «فيقولُ أنا عَمَلُكَ الصَّالِحُ»، قالَ: «فهو يقولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعةَ كيْ أرْجِعَ إلى أهْلي وَمالي». ثُمَّ قَرَأَ: «{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]. وَأمَّا الفاجِرُ فإذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا أَتاهُ مَلَكُ الموْتِ فيَقْعُدُ عندَ رأْسِهِ، وتَنْزِلُ الملائكةُ سُودُ الوجُوهِ، مَعَهُمُ المُسوحُ، فيَقْعُدونَ مِنهُ مَدَّ البَصَرِ، فَيقولُ ملَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ إلى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وغَضَبٍ». قالَ: «فتَفَرَّقُ في جَسدِهِ، فينقَطِعُ معها العُروقُ والعَصَبُ كما يُستْخرجُ الصُّوفُ الْمَبْلولُ بالسَّفودِ ذي الشُّعَبِ». قالَ: «فَيقُومونَ إليهِ، فلا يَدَعُونَها في يدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟». قالَ: «فيقولونَ: فُلانٌ بأقْبحِ أسمائهِ». قالَ: «فإذا انتُهيَ بهِ إلى السَّماءِ غُلِّقَتْ دُونَهُ أبْوابُ السَّمواتِ». قالَ: «ويُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في سِجِّينٍ». قالَ: «ثُمَّ يُقالُ: أَعيدوا عَبْدي إلى الأَرْضِ؛ فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي منها خَلَقْتُهُمْ، وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرى». قالَ: «فَيُرْمى بِروحِهِ حتَّى تَقَعَ في جَسَدِهِ». قالَ: ثُمَّ قَرَأَ: «{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]». قالَ: «فتَأْتيهِ الملائكةُ فيقولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟». قالَ: «فيقولُ: لا أدْري، فيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ قدْ كَذَبَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ النَّارِ، وأَلْبِسوهُ مِنَ النَّارِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ النَّارِ». قالَ: «ويُضَيَّقُ عليه قَبرُهُ حتَّى تَخْتَلِفَ فيه أَضْلاعُهُ». قالَ: «ويَأْتيهِ ريحُها وحَرُّها». قالَ: «فيُفْعَلُ به ذلك، ويَمْثُلُ لهُ رَجلٌ قَبيحُ الوَجْهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيقولُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسوؤكَ، هذا يَومُكَ الَّذي كُنتَ تُوعدُ». قالَ: «فيقولُ: مَنْ أنتَ؟ فوَجْهُكَ الوَجْهُ بَشَّرَ بالشَّرِّ». قالَ: «فيقولُ: أنا عَمَلُكَ الخبيثُ». قالَ: «وهو يقولُ: رَبِّ لا تُقِمِ السَّاعَةَ».

7 - نَحْو [عنْ زاذانَ أَبي عُمرَ قالَ: سَمِعْتُ البَراءَ بْنَ عازِبٍ يقولُ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ فانْتَهَيْنا إلى القَبْرِ، ولَمَّا يُلْحَدْ بَعْدُ، قالَ: فَقَعَدْنا حَوْلَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَعَلَ ينْظُرُ إلى السَّماءِ وينْظُرُ إلى الأرْضِ، وجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ ويَخفِضُهُ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عذابِ القَبْرِ». ثُمَّ قالَ: «إنَّ الرَّجُلَ المسْلِمَ إذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرَةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا جاءَ مَلَكُ الموْتِ فقَعَدَ عندَ رَأْسِهِ، وتَنزِلُ ملائكَةٌ مِنَ السَّماءِ كأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ أَكْفانٌ مِنْ أَكْفانِ الجَنَّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ، فَيَقْعُدونَ مِنْه مَدَّ البَصَرِ». قالَ: «فَيقولُ مَلَكُ الموتِ: أَيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخْرُجي إلى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ». قالَ: «فَتَخْرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِنَ السِّقاءِ، فلا يَترُكونَها في يدِهِ طرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ بها على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فُلانٌ بأَحْسَنِ أسْمائهِ، فإذا انتَهى إلى السَّماءِ فُتِحَتْ لهُ أبوابُ السَّماءِ، ثُمَّ يُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سماءٍ مُقَرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يَنْتَهِيَ إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ، ثُمَّ يُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في عِلِّيِّينَ ، ثُمَّ يُقالُ: أرْجِعوا عَبْدي إلى الأَرْضِ، فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي مِنْها خَلَقْتُهُمْ وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنْها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرَى، فتُرَدُّ رُوحُهُ إلى جَسَدِهِ، فَتَأْتيهِ الملائكةُ فيَقُولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟ قالَ: فيقولُ: اللهُ، فيقولونَ: ما دِينُكَ؟ فيقولُ: الإسْلامُ، فيقولونَ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي خرَجَ فيكُمْ؟». قالَ: «فيقولُ: رسولُ اللَّهِ». قالَ: «فيقولونَ: وما يُدْريكَ؟». قالَ: «فيقولُ: قَرَأْتُ كِتابَ اللهِ فآمَنْتُ بهِ وصدَّقْتُ». قالَ: «فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ الجنَّةِ وأَلْبِسوهُ مِنَ الجَنَّةِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ الجنَّةِ». قالَ: «ويُمَدُّ لهُ في قَبْرِهِ ويَأْتيهِ رَوْحُ الجَنَّةِ ورَوْحُها». قالَ: «فيُفْعَلُ ذلك بِهِ، ويَمثُلُ لهُ رجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ لهُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسُرُّكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كنتَ توعَدُ، فيقولُ: مَنْ أنتَ، فَوَجْهُكَ وَجْهٌ يُبَشِّرُ بالخيرِ؟». قالَ: «فيقولُ أنا عَمَلُكَ الصَّالِحُ»، قالَ: «فهو يقولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعةَ كيْ أرْجِعَ إلى أهْلي وَمالي». ثُمَّ قَرَأَ: «{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]. وَأمَّا الفاجِرُ فإذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا أَتاهُ مَلَكُ الموْتِ فيَقْعُدُ عندَ رأْسِهِ، وتَنْزِلُ الملائكةُ سُودُ الوجُوهِ، مَعَهُمُ المُسوحُ، فيَقْعُدونَ مِنهُ مَدَّ البَصَرِ، فَيقولُ ملَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ إلى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وغَضَبٍ». قالَ: «فتَفَرَّقُ في جَسدِهِ، فينقَطِعُ معها العُروقُ والعَصَبُ كما يُستْخرجُ الصُّوفُ الْمَبْلولُ بالسَّفودِ ذي الشُّعَبِ». قالَ: «فَيقُومونَ إليهِ، فلا يَدَعُونَها في يدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟». قالَ: «فيقولونَ: فُلانٌ بأقْبحِ أسمائهِ». قالَ: «فإذا انتُهيَ بهِ إلى السَّماءِ غُلِّقَتْ دُونَهُ أبْوابُ السَّمواتِ». قالَ: «ويُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في سِجِّينٍ». قالَ: «ثُمَّ يُقالُ: أَعيدوا عَبْدي إلى الأَرْضِ؛ فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي منها خَلَقْتُهُمْ، وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرى». قالَ: «فَيُرْمى بِروحِهِ حتَّى تَقَعَ في جَسَدِهِ». قالَ: ثُمَّ قَرَأَ: «{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]». قالَ: «فتَأْتيهِ الملائكةُ فيقولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟». قالَ: «فيقولُ: لا أدْري، فيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ قدْ كَذَبَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ النَّارِ، وأَلْبِسوهُ مِنَ النَّارِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ النَّارِ». قالَ: «ويُضَيَّقُ عليه قَبرُهُ حتَّى تَخْتَلِفَ فيه أَضْلاعُهُ». قالَ: «ويَأْتيهِ ريحُها وحَرُّها». قالَ: «فيُفْعَلُ به ذلك، ويَمْثُلُ لهُ رَجلٌ قَبيحُ الوَجْهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيقولُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسوؤكَ، هذا يَومُكَ الَّذي كُنتَ تُوعدُ». قالَ: «فيقولُ: مَنْ أنتَ؟ فوَجْهُكَ الوَجْهُ بَشَّرَ بالشَّرِّ». قالَ: «فيقولُ: أنا عَمَلُكَ الخبيثُ». قالَ: «وهو يقولُ: رَبِّ لا تُقِمِ السَّاعَةَ»] إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: " ارْقُدْ رَقْدَةَ الْمُتَّقِينَ، لِلْمُؤْمِنِ الْأَوَّلِ، وَيُقَالُ لِلْفَاجِرِ: ارْقُدْ مَنْهُوشًا، فَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا وَلَهَا فِي جَسَدِهِ نَصِيبٌ

8 - بِعْنا أُمَّهاتِ الأولادِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبي بكرٍ، فلمَّا كان عُمَرُ نهانا فانتَهَيْنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم وله شاهد صحيح
الراوي : جابر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2222
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع أمهات الأولاد تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - بعض البيوع المنهي عنها علم - الأخذ باختلاف الصحابة

9 - كُلُّ المَيِّتِ يُختَمُ على عَمَلِه إلَّا المُرابطَ؛ فإنَّه يَنمو له عَملُهُ إلى يومِ القيامةِ، ويُؤمَّنُ مِن فتَّانِ القبرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2452
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر

10 - كُلُّ مَيِّتٍ يُختمُ على عَملِهِ إلَّا الَّذي ماتَ مُرابِطًا في سبيلِ اللهِ، يَنمو له عَملُهُ إلى يومِ القيامةِ، ويُؤمَّنُ فتنةَ القبرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3/ 405
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - انقطاع العمل بالموت

11 - عن أبي ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه، قال: لوْ تَعلَمون ما أعلَمُ لَضَحِكْتُم قَليلًا، ولَبَكيتُم كَثيرًا، ولَما ساغ الطَّعامُ ولا الشَّرابَ، ولَما نَمْتُم على الفُرشِ، ولَهجَرْتُم النِّساءَ، ولَخَرجْتُم إلى الصُّعُداتِ تَجْأَرون وتَبْكُون، ولَوَدِدتُ أنَّ اللهَ خَلَقني شَجرةً تُعضَدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الراوي : مجاهد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8950
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إيمان - عظمة الله وصفاته

12 - رَآني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسًا على قَبرٍ، قالَ: انزِلْ منَ القَبرِ، لا تُؤْذِ صاحِبَ القَبرِ ولا يُؤْذيكَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عمارة بن حزم | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6663
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - النهي عن الجلوس على القبر والصلاة إليه جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك دفن ومقابر - آداب المقبرة
| شرح حديث مشابه

13 - عنْ عوْفِ بنِ مالكٍ قالَ: كُنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعْضِ مَغازيهِ، فانتَهَيْنا ذاتَ لَيْلةٍ، فَلَمْ نَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مكانِهِ، وإذا الإبِلُ قد وَضَعَتْ جِرانها ، فإذا أَنا بِحِبالٍ، فإذا مُعاذُ بْنُ جَبَلٍ، فتَصَدَّى لي وتَصَدَّيْتُ لهُ، فقُلتُ: أيْنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: وَرائي... وذَكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عوف بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 225
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل إيمان - حب الرسول جهاد - الحراسة في سبيل الله

14 - لَمَّا ماتَتْ رُقَيَّةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَدْخُلِ القَبْرَ رجُلٌ قارَفَ أهْلَهُ اللَّيلةَ. فلَمْ يدْخُلْ عُثمانُ القَبْرَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7044
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن المرأة ومن يدخل قبرها اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته دفن ومقابر - آداب المقبرة

15 - «أَكْثَرُ عَذابِ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة وله شاهد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 666
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه طهارة - إزالة النجاسات

16 - «عامَّةُ عَذابِ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 667
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التبوء للبول آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال طهارة - الابتعاد عن مظنة النجاسة

17 - «اللَّهُمَّ أَعوذُ بكَ مِنَ الكُفْرِ والفَقْرِ، وَعَذابِ القَبْرِ».

18 - «فتنةُ القبرِ فيَّ، فإذا سُئلتُم عنِّي فلا تَشُكُّوا».

19 - مَن ماتَ على مَرتَبَةٍ مِن هذه المَراتبِ؛ بُعِثَ عليها يومَ القيامةِ: رِباطٌ أوْ حَجٌّ أوْ غيرُ ذلك. قالَ فَضالةُ: وسَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: كُلُّ مَيِّتٍ يُختَمُ على عَمَلِه ، إلَّا الَّذي ماتَ مُرابِطًا في سبيلِ اللهِ؛ يَنْمو له عَمَلُه إلى يومِ القيامةِ، ويُؤمَّنُ فِتنةَ القبرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2673
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله قدر - العمل بالخواتيم قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض حج - من خرج حاجا أو معتمرا فمات كتب له أجر الحاج أو المعتمر

20 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستعيذُ مِن عذابِ القَبْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7125
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذات النبوية دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

21 - سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يَتعوَّذُ من عَذابِ القَبرِ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص الأكبر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5175
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذات النبوية دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

22 - قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] قالَ: «عذابُ القبرِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3484
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

23 - عنْ أبي هُرَيرةَ، في قَولِه عزَّ وجلَّ: {مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] قالَ: عَذابُ القَبرِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو سلمة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1423
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه فضائل سور وآيات - سورة طه

24 - رَأيتُ نارًا في المَقابِرِ، فأتَيتُهُم، فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في القَبِر وهو يَقولُ: ناوِلوني صاحِبَكُم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم [وله شاهد بإسناد معضل]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1380
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الدفن بالليل جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب

25 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَتعوَّذُ مِن خمسٍ: مِنَ الجُبنِ، والبُخلِ، وسوءِ العُمرِ، وعذابِ القبرِ، وفِتنةِ الصَّدرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1967
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من أرذل العمر استعاذة - التعوذ من الجبن والبخل والكسل استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذات النبوية

26 - عنِ البَراءِ بنِ عازِبٍ قالَ: ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المؤمنَ والكافرَ، ثُمَّ ذكَرَ طَرَفًا مِنْ حديثِ القَبْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح على شرطهما]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 112
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

27 - نَهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُبنَى على القَبرِ، أو يُجَصَّصَ، أو يُقعَدَ عليه، ونَهى أن يُكتَبَ عليه.

28 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقولُ في دُبُرِ الصَّلاةِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الكُفرِ، والفَقرِ، وعَذابِ القَبرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 942
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من الكفر استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذ من فتنة الغنى والفقر صلاة - أدعية دبر الصلوات
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - عنِ البَراءِ قالَ: صَلَّيْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ... فذَكَرَ حَديثَ القَبْرِ بِطولِهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 111
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الجنازة في المصلى والمسجد

30 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتعوَّذُ يقولُ: أَعوذُ بكَ منْ عذابِ جَهنَّمَ، وعذابِ القبرِ، وفِتنةِ المَحيا، وفِتنةِ المماتِ، وفِتنةِ الدَّجَّالِ.