الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خرَج إلى سفَرٍ، قال : اللهم بلاغًا نبلغُ خيرَ مغفرةٍ مِنكَ ورِضوانًا، بيدِكَ الخيرُ إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهم أنتَ الصاحبُ في السفَرِ والخليفةُ في الأهلِ، اللهم هوِّنْ علينا السفَرَ واطوِ لنا الأرضَ، اللهم إني أعوذُ بكَ مِن وَعثاءِ السفَرِ وكآبَةِ المُنقلَبِ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/480 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10335)، وأبو يعلى (1663)، والطبري في ((تهذيب الآثار - مسند علي)) (162) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه أدعية وأذكار - أذكار المسافر استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذا أراد أن يَخرُجَ في السفَرِ قال : اللهم أنتَ الصاحبُ في السفَرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الضبنةِ في السفَرِ، اللهم إني أعوذُ بكَ مِن وعثاءِ السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللهم اقبِضْ لنا الأرضَ، وهوِّنْ علينا السفَرَ وإذا أراد الرجوعَ قال : آيِبونَ ، تائِبونَ ، عابِدونَ، لربِّنا حامِدونَ وإذا دخَل - يعني : على أهلِه - قال : توبًا توبًا ، لربِّنا أوبًا، لا يغادِرُ علينا حوبًا
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/155 التخريج : أخرجه أحمد (2311)، وأبو يعلى (2353)، وابن حبان (2716) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه أدعية وأذكار - أذكار المسافر استعاذة - التعوذات النبوية حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
|أصول الحديث

3 - كان عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ رضي اللهُ عنه يجيءُ مِن أرضٍ له على أتانٍ , أو حمارٍ, يومَ الجمُعةِ فيبكرُ فإذا قَضى الصلاةَ أتى أرضَه فلما هاج الناسُ بعثمانَ قال لهم عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ: لا تقتُلوه واستَبْقوه فوالذي نفسي بيدِه ما قتَلَتْ أمةٌ نبيَّها فأصلَح اللهُ ذاتَ بينِهم حتى يُهريقوا دِماءَ سبعينَ ألفًا وما قتلَتْ أمةٌ خليفةً فأصلَح اللهُ ذاتَ بينِهم حتى يُهريقوا دماءَ أربعينَ ألفًا وما هلَكَتْ أمةٌ قَطُّ حتى يَرفَعوا القرآنَ على السلطانِ ثم قال لهم: لا تقتُلوه واستَبْقوه قال: فما نظَروا فيما قال فقتَلوه قال: فجلَس على طريقِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ حتى أتاه عليٌّ فقال له: أين تُريدُ ؟ قال: العراقَ فقال: لا تأتِ العراقَ وعليكَ بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فالزَمْه ولا أدري هل ينجيكَ فواللهِ لئِنْ ترَكتَه لا تَراه أبدًا فقال مَن حولَه: دَعْنا فلْنَقتُلْه فقال عليٌّ: إنَّ عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ مِنا رجلٌ صالحٌ, قال ابنُ مُغَفَّلٍ: وكنتُ استأذَنتُ ابنَ سلامٍ في أرضٍ إلى جنبِ أرضِه أن أشتَرِيَها فقال لي بعدَ ذلك: هذا رأسُ أربعينَ سنةً وسيكونُ عندَها صلحٌ فاشتَرِها قال سليمانُ: فقلتُ لحميدٍ: كيف يَرفَعونَ القرآنَ على السلطانِ ؟ قال: ألم ترَ إلى الخوارجِ كيف يتأوَّلونَ القرآنَ على السلطانِ ؟
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/10 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه في ((المسند كما في المطالب العالية)) (4376) واللفظ له، ابن عساكر (39/ 353) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين فتن - بدء الفتنة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
|أصول الحديث

4 - كان أبو لُؤْلُؤةَ عبدًا لمُغيرةَ بنِ شُعْبةَ، وكان يَصنَعُ الرَّحَا، وكان المُغيرةُ بنُ شُعبةَ يَستغِلُّه كلَّ يومٍ أربعةَ دراهِمَ، فلَقِيَ أبو لُؤْلُؤةَ عُمَرَ، فقال: يا أميرَ المؤمنين، إنَّ المُغيرةَ قد أَثْقَلَ عليَّ غَلَّتي، فكَلِّمْهُ يُخَفِّفْ عنِّي، فقال له عُمَرُ: اتَّقِ اللهَ، وأَحسِنْ إلى مَولاكَ، وفي نِيَّةِ عُمَرَ أنْ يَلقَى المُغيرةَ فيُكَلِّمَه فيُخَفِّفَ عنه، فغَضِبَ العبدُ، وقال: وَسِعَ النَّاسَ كلَّهم عدْلُه غيري، فأَضمَرَ على قتْلِه، فاصطَنَع خِنجرًا له رأسانِ، وشَحَذَه وسَمَّهُ، ثمَّ أَتَى به الهُرْمُزانَ، فقال: كيف ترَى في هذا ؟ قال: أرَى أنَّك لا تَضرِبُ به أحدًا إلَّا قتلْتَه. قال: فتَحَيَّنَ أبو لُؤْلُؤةَ، فجاءَ في صلاةِ الغَداةِ، حتَّى قام وراءَ عُمَرَ، وكان عُمَرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فتَكَلَّمَ يقولُ: أَقِيمُوا صُفُوفَكُم كما كان يقولُ، فلمَّا كَبَّرَ وَجَأَهُ أبو لُؤْلُؤَةَ في كَتِفِه، ووَجَأَهُ في خاصِرَتِه، فسَقَطَ عُمَرُ، وطَعَنَ بخِنجَرِه ثلاثةَ عشرَ رَجُلًا، فهَلَكَ منهم سبعةٌ، وأَفرَقَ منهم سِتَّة، وحُمِلَ عُمَرُ فذُهِبَ به إلى منزلِه، وصاح النَّاسُ حتَّى كادَتِ الشَّمسُ تَطلُعُ، فنادَى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوْفٍ: يا أيُّها النَّاسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ، وفَزِعوا إلى الصَّلاةِ، فتَقَدَّمَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوْفٍ فصَلَّى بهم بأَقصَرِ سُورتيْنِ مِنَ القُرْآنِ، فلمَّا قَضَى الصَّلاةَ تَوجَّهوا إلى عُمَرَ، فدعا بشَرابٍ لِيَنظُرَ ما قَدْرُ جُرْحِه، فأُتِيَ بنَبِيذٍ، فشَرِبَه، فخَرَج مِن جُرْحِه، فلم يُدْرَ أَنِبيذٌ هو أمْ دَمٌ، فدَعَا بلبنٍ فشَرِبَه فخَرَج مِن جُرْحِه فقالوا: لا بأسَ عليك يأميرَ المؤمنين. فقال: إنْ يَكُنِ القتلُ بأسًا فقد قُتِلْتُ. فجَعَلَ النَّاسُ يُثْنون عليه، يقولون: جزاكَ اللهُ خيرًا يا أميرَ المؤمنين، كنتَ وكنتَ، ثمَّ يَنصَرِفون، ويَجِيءُ قومٌ آخَرون فيُثْنُون عليه، فقال عُمَرُ: أمَا واللهِ على ما تقولون وَدِدْتُ أنِّي خَرَجْتُ منها كَفافًا لا عليَّ ولا لي، وأنَّ صُحبةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَلِمَتْ لي. فتَكَلَّمَ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ، فقال: لا واللهِ، لا تَخرُجُ منها كَفافًا، لقد صَحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصَحِبْتَه خيرَ ما صَحِبَه صاحِبٌ، كنتَ له وكنتَ له وكنتَ له، حتَّى قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ، ثمَّ صَحِبْتَ خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ وُلِّيتَها يا أميرَ المؤمنين أنت، فوُلِّيتَها بخيرِ ما وَلِيَها والٍ، كنتَ تَفعَلُ وكنتَ تَفعَلُ. فكان عُمَرُ يَستريحُ إلى حديث ابنِ عبَّاسٍ، فقال عُمَرُ: كَرِّرْ عليَّ حديثَكَ، فكَرَّرَ عليه، فقال عُمَرُ: أمَا واللهِ على ما تقولُ لو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذَهَبًا لافتَدَيْتُ به اليومَ مِن هَوْلِ المَطْلَعِ. قد جَعَلْتُها شُورَى في سِتَّةٍ: عثمانَ، وعليٍّ، وطَلْحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ، والزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ، وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوْفٍ، وسعدِ بنِ أَبي وَقَّاصٍ. وجَعَلَ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ معهم مُشِيرًا، وليس هو منهم. وأَجَّلَهم ثلاثًا، وأَمَرَ صُهَيبًا أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاس.
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/169
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - كيف يقوم الإمام الصفوف مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - تولية الأكفاء

5 - أتيْتُ الشَّامَ، فقيل لي: إنَّ في هذه الكنيسةِ رسولَ قيصرَ إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدخلْتُ فإذا أنا بشيخٍ كبيرٍ، فقلْتُ: أنت رسولُ قيصرَ إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: نعم، قلْتُ: حَدِّثني عن ذلك، قال: لمَّا غزا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تبوكَ، كتَبَ إلى قيصرَ كتابًا وبعَثَ به مع رجُلٍ مِن أصحابِه، يُقال له: دِحيةُ بنُ خليفةَ، فلمَّا قرَأَ كتابَه وضَعَه معه على السَّريرِ، وبعَثَ إلى بطارقتِه ورُؤوسِ أصحابِه، فقال: إنَّ هذا الرَّجلَ قد بعَثَ إليكم رسولًا، وكتَبَ إليكم كتابًا يُخيِّرُكم إحدى ثلاثِ خِلالٍ ؛ إمَّا أنْ تتَّبِعوه على دينِه، أو تُقِرُّون له بخَراجٍ يَجْري له عليكم، ويُقِرُّكم على هيئتِكم في بلادِكم، أو أنْ تُلْقوا إليه بالحربِ. قال: فنَخُروا نَخرةً حتَّى خرَجَ بعضُهم مِن برانسِهم ، وقالوا: لا نتَّبِعُه على دِينِه وندَعُ دِينَنا ودينَ آبائِنا، ولا نُقِرُّ له بخَراجٍ يَجْري له علينا، ولكنَّا نُلْقي إليه بالحربِ. فقال: قد كان ذلك رأيي، ولكنْ كرِهْتُ أنْ أفتاتَ عليكم بأمْرٍ حتَّى أعرِضَه عليكم. قال: عبَّادٌ، فقلْتُ لابنِ خُثَيمٍ: أو ليس قد كان قارَبَ وهَمَّ بالإسلامِ فيما بلَغَنا؟ قال: بلى، لولا ما رأى منهم. قال فابْعَثوا لي رجُلًا -أظنَّه مِن العربِ بعدَ جوابِه-، قال: فأتيْتُه وأنا شابٌّ، فانطُلِقَ بي إليه، فكتَبَ جوابَه وقال: مهما نَسِيتَ مِن شَيءٍ فاحْفَظْ ثلاثَ خِلالٍ ؛ انظُرْ إذا هو قرَأَ كتابي: هل يذكُرُ اللَّيلَ والنَّهارَ، وهل يذكُرُ كتابَه إليَّ، وانظُرْ هل تَرَى في ظَهرِه علَمًا؟ قال: فأتيتُه وهو بتبوكَ في حلْقةٍ مِن أصحابِه، فدفَعْتُ إليه الكتابَ، فدعا مُعاويةَ فقرَأَ عليها الكتابَ، فلمَّا أتى على قولِه: دَعَوتني إلى جنَّةٍ عرضُها السَّمواتُ والأرضُ، فأين النَّارُ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرأيْتَ إذا جاءَ اللَّيلُ فأين النَّهارُ؟ قال: قال: إنِّي كتبْتُ إلى النَّجاشيِّ كتابًا، فخرَّقَه، فخرَّقَه اللهُ. قال عَبَّادٌ: فقلْتُ لابنِ خُثَيمٍ: أوليس قد أسلَمَ النَّجاشيُّ ، ونعاه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أصحابِه وصَلَّى عليه؟ قال: فقال: بلى، ذاك فلانُ بنُ فلانٍ، وهذا فلانُ بنُ فلانٍ، قد عرَفَهم ابنُ خُثَيْمٍ جميعًا ونسَبَهم. وكتبْتُ إلى كسرى كتابًا فمزَّقَه، فمزَّقَه اللهُ مُمَزِّقُ المُلكِ، وكتبْتُ إلى قيصرَ كتابًا فأجابَني فيه، فلنْ يزالَ النَّاسُ يَخْشون منهم بأسًا ما كان في النَّاسِ خيرٌ. ثمَّ قال لي: ممَّنْ أنتَ؟ قلْتُ: مِن تَنوخٍ، قال: يا أخا تَنوخٍ، هل لك في الإسلامِ؟ قلْتُ: لا، إنِّي أقبَلْتُ مِن قِبَلِ قومٍ وأنا وهم على دِينٍ، فلسْتُ مُتبدِّلًا بدينِهم حتَّى أرجِعَ إليهم، قال: فضحِكَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أو تبسَّمَ. قال: فلمَّا قَضَيْتُ حاجتي وقفْتُ، فلمَّا وَلَّيْتُ دعاني، فقال: يا أخا تَنوخٍ، هلُمَّ فامْضِ لِمَا أُمِرْتَ به، قال: وقد كنْتُ نَسِيتُها، فاستدرْتُ مِن وراءِ الحلْقةِ، فألْقى بُردةً كانت عليه عن ظهرِه، فرأيْتُ على غُضروفِ مَنْكِبَيْه مثلَ المِحجمِ الضَّخمِ، صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.