الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - «أتَيْتُ سَعْدَ بنَ مالِكٍ بالمَدينةِ، فقالَ: إنَّكم تَسُبُّونَ علِيًّا؟ قالَ: قُلْتُ: قد فَعَلْنا، قالَ: لَعلَّك قد سَبَبْتَه؟ فقُلْتُ: مَعاذَ اللهِ! قالَ: فلا تَسُبَّه، فلو وُضِعَ المِنْشارُ على مَفرِقِ رأسي ما سَبَبْتُه أبَدًا بَعْدَما سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما سَمِعْتُ: مَن كُنْتُ مَوْلاه فعلِيٌّ مَوْلاه».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1078
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

2 - أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقالَ: ما مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقالَ: أَمَّا ما ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قالَهُنَّ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ، لأَنْ تَكُونَ لي وَاحِدَةٌ منهنَّ أَحَبُّ إلَيَّ مِن حُمْرِ النَّعَمِ ؛ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ له، خَلَّفَهُ في بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقالَ له عَلِيٌّ: يا رَسولَ اللهِ، خَلَّفْتَنِي مع النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟! فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟ إلَّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعْدِي. وَسَمِعْتُهُ يقولُ يَومَ خَيْبَرَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ ، قالَ: فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقالَ: ادْعُوا لي عَلِيًّا، فَأُتِيَ به أَرْمَدَ، فَبَصَقَ في عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إلَيْهِ، فَفَتَحَ اللَّهُ عليه. وَلَمَّا نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] دَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي.

3 - أمر معاويةُ بنُ أبي سفيانَ سعدًا فقال ما منعك أن تَسُبَّ أبا ترابٍ قال أَمَا ما ذَكَرْتُ ثلاثًا قالهن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلن أَسُبَّهُ لَأَن تكونَ لي واحدةٌ منهن أَحَبَّ إليَّ من حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول لعليٍّ وخَلَّفَه في بعضِ مَغَازِيهِ فقال له عليٌّ يا رسولَ اللهِ تُخَلِّفُنِي مع النساءِ والصِّبيانِ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَمَا تَرْضَى أن تكونَ مِنِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلا أنه لا نُبُوَّةَ بعدي وسَمِعتُه يقول يومَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرايةَ رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّه اللهُ ورسولُه قال فتَطَاوَلْنا لها فقال ادْعُوا لي عليًّا قال فأتاه وبه رَمَدٌ فبَصَق في عينِهِ فدفع الرايةَ إليه ففتح اللهُ عليه وأُنْزِلَت هذه الآيةُ { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ } الآية دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عليًّا وفاطمةَ وحَسَنًا وحُسَيْنًا فقال اللهم هؤلاء أهلي

4 - عن عامرِ بنِ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ عن أبيهِ قالَ أمر معاويةُ سعدًا فقال له ما يمنعُكَ أن تسبَّ أبا ترابٍ فقال أما ذَكَرتُ ثلاثًا قالَهنَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ لأن تكونَ لي واحدةٌ منهن أحبَّ إليَّ من أن يكونَ لي حُمرِ النَّعمِ فَلن أسبَّهُ سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ يقولُ و قد خلَّفَه في بعضِ المغازي فقال له عليٌّ يا رسولَ اللَّهِ تخلِّفُني مع النساءِ والصِّبيانِ فقال له أما تَرضى أن تكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلا أنه لا نبوَّةَ بَعدي وسمعتُه يقول يومَ خيبرَ لأُعْطيَنَّ الرايةَ رجلًا يحبُّ اللَّهَ ورسولَه ويحبُّه اللَّهُ ورسولُه فتَطاولنا لَها فقال ادعوا إلي عليًّا فأتاه وبه رمدٌ فبصقَ في عينيهِ ودفع الرايةَ إليه ففتح اللَّهُ عليه فأُنْزِلَت هذه الآيةُ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ عليًّا وفاطمةَ وحسنًا وحُسَيْنًا فقال اللَّهمَّ هؤلاءِ أهلي

5 - أمَّرَ معاويةُ بنُ أبي سفيانَ سعدًا فقالَ ما يمنعُكَ أن تسبَّ أبا ترابٍ قالَ أمَّا ما ذَكرتُ ثلاثًا قالَهنَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلن أسبَّهُ لأن تَكونَ لي واحدةٌ منْهنَّ أحبُّ إليَّ من حمرِ النَّعمِ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ لعليٍّ وخلفَهُ في بعضِ مغازيهِ فقالَ لَهُ عليٌّ يا رسولَ اللَّهِ تخلِّفني معَ النِّساءِ والصِّبيانِ فقالَ رسولُ اللَّهِ له صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تَكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلاَّ أنَّهُ لاَ نبوَّةَ بعدي. وسمعتُهُ يقولُ يومَ خيبرَ لأعطينَّ الرَّايةَ رجلاً يحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ ويحبُّهُ اللَّهُ ورسولُهُ . قالَ فتطاولنا لَها فقالَ: ادعُ لي عليًّا.قال: فأتاهُ وبِهِ رمدٌ فبصقَ في عينِهِ فدفعَ الرَّايةَ إليْهِ ففتحَ اللَّهُ عليْه. وأنزلت هذِهِ الآيةُ ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم الآيةَ دعا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عليًّا وفاطمةَ وحسنًا وحسينًا فقالَ: اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلي.

6 - ما يَمنَعُكَ أنْ تَسُبَّ ابنَ أبي طالِبٍ؟ قالَ: فقالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ ثَلاثًا قالَهنَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لأنْ تَكونَ لي واحِدةٌ منهنَّ أحَبُّ إليَّ من حُمرِ النَّعَمِ ، قالَ له مُعاويةُ: ما هنَّ يا أبا إسْحاقَ؟ قالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ حينَ نزَلَ عليه الوَحيُ فأخَذَ عليًّا وابْنَيْه وفاطِمةَ فأدْخَلَهم تحتَ ثَوْبِه، ثمَّ قالَ: «ربِّ، هؤلاء أهْلُ بَيْتي»، ولا أسُبُّه حينَ خلَّفَه في غَزْوةِ تَبوكَ غَزاها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له عليٌّ: خلَّفْتَني معَ الصِّبْيانِ والنِّساءِ، قالَ: «ألَا تَرْضى أنْ تَكونَ منِّي بمَنزِلةِ هارونَ من موسَى، إلَّا أنَّه لا نُبوَّةَ بَعْدي»، ولا أسُبُّه ما ذكَرْتُ يومَ خَيْبرَ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لأُعْطيَنَّ هذه الرَّايةَ رَجلًا يحِبُّ اللهَ ورَسولُه، ويَفتَحُ اللهُ على يدَيْه»، فتَطاوَلْنا لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: «أين عَليٌّ؟» قالوا: هو أرمَدُ، فقالَ: «ادْعُوهُ»، فدعَوْهُ فبصَقَ في وَجهِه، ثمَّ أعْطاهُ الرَّايةَ، ففتَحَ اللهُ عليه، قالَ: فلا واللهِ ما ذكَرَه مُعاويةُ بحَرفٍ حتَّى خرَجَ منَ المَدينةِ.