الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - لا تَسُبُّوا وَرَقةَ بنَ نَوفَلٍ؛ فإنِّي رأيتُ له جنَّةً أو جنَّتَينِ
خلاصة حكم المحدث : رواه أبو سَعيدٍ الأشَجُّ، عن أبي معاويةَ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشةَ، وغيرُه يرسِلُه عن هشامٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. والمُرسَلُ هو المحفوظُ
الراوي : عائشة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3495
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - ورقة بن نوفل إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة

2 - أوَّلُ ما بُدئَ به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الوَحيِ الرُّؤْيا الصَّادِقةُ في النَّومِ، كان لا يَرى رُؤْيا إلَّا جاءَتْه مِثلَ فَلَقِ الصُّبحِ، ثمَّ حُبِّبَ إليه الخَلاءُ ، فكانَ يأْتي جبَلَ حِراءٍ ، فيَتحنَّثُ وهو التَّعبُّدُ حتَّى فاجأَهُ الحقُّ وهو في غارِ حِراءٍ ، فجاءَه الملَكُ فيه، فقالَ: اقرَأْ، قالَ: فقلْتُ: «ما أنا بقارئٍ»، قالَ: "فأخَذَني فغَطَّني حتَّى بلَغَ منِّي الجَهدَ، ثمَّ أرسَلَني ، فقالَ لي: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1 -5 ]"، قالَ: فرجَعَ بها تَرجُفُ بَوادِرُه حتَّى دخَلَ على خَديجةَ، فقالَ: «زَمِّلوني زَمِّلوني»، فزَمَّلوه حتَّى ذهَبَ عنه الرَّوعُ ، فقالَ: «يا خَديجةُ، ما لي؟» فأخْبَرَها الخَبرَ، وقالَ: «قد خَشِيتِ عليَّ»، فقالَتْ له: كلَّا، أبشِرْ فواللهِ لا يُخْزيكَ اللهُ أبدًا، إنَّكَ لتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ في الحَديثِ، وتَحمِلُ الكَلَّ ، وتُقْري الضَّيفَ، وتُعينُ على نَوائبِ الحقِّ، ثمَّ انطلَقَتْ به خَديجةُ حتَّى أتَتْ به وَرَقةَ بنَ نَوفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ وهو عمُّ خَديجةَ أخو أبيها، وكانَ امْرأً تَنصَّرَ في الجاهِليَّةِ، وكانَ يَكتُبُ العَربيَّةَ ويَكتُبُ بالعَربيَّةِ منَ الإنْجيلِ ما شاءَ اللهُ أنْ يَكتُبَ، وكانَ شَيخًا كَبيرًا قد عَميَ، قالَتْ خَديجةُ: أيْ عمُّ، اسمَعْ منَ ابنِ أخيكَ، قالَ وَرَقةُ بنُ نَوفَلٍ: يا ابنَ أخي، ماذا تَرى؟ فأخبَرَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خبَرَ ما رَأى، فقالَ وَرَقةُ: هذا النَّاموسُ الَّذي أُنزِلَ على موسَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

3 - لَمَّا بعَثَ أهْلُ مكَّةَ في فِداءِ أَسْراهُم، بعَثَتْ زَيْنبُ بِنتُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أبي العاصِ، وبعَثَتْ فيه بقِلادةٍ كانتْ خَديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بَنى عليها، فلمَّا رَآها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَقَّ رِقَّةً شَديدةً، وقالَ: إنْ رَأيْتُم أنْ تُطلِقوا لها أَسيرَها وتَرُدُّوا عليها الَّذي لها فافْعَلوا، قالوا: نعمْ يا رَسولَ اللهِ، ورَدُّوا عليه الَّذي لها، قالَ: وقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ مُسلِمًا، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهُ أعلَمُ بإسْلامِكَ، فإنْ يكُنْ كما تَقولُ فاللهُ يَجْزيكَ، فافْدِ نفْسَكَ وابْنَيْ أخَوَيْكَ: نَوْفلَ بنَ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، وعَقيلَ بنَ أبي طالِبِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، وحَليفَكَ عُتْبةَ بنَ عَمْرِو بنِ جَحْدَمٍ أخَا بَني الحارِثِ بنِ فِهْرٍ، فقالَ: ما ذاك عِندي يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: فأين المالُ الَّذي دفَنْتَ أنتَ وأُمُّ الفَضلِ؟ فقُلْتَ لها: إنْ أُصِبْتُ فهذا المالُ لبَني الفَضلِ، وعَبدِ اللهِ وقُثَمَ؟ فقالَ: واللهِ يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أشهَدُ أنَّكَ رَسولُ اللهِ، إنَّ هذا لشَيءٌ ما عَلِمَه أحَدٌ غَيْري وغَيرُ أُمِّ الفَضلِ، فاحسِبْ لي يا رَسولَ اللهِ ما أصَبْتُم منِّي عِشْرينَ أُوقيَّةً مِن مالٍ كانَ مَعي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْعَلُ، ففَدَى العبَّاسُ نفْسَه وابْنَيْ أخَوَيْه وحَليفَه، وأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70]، فأعْطاني مَكانَ العِشْرينَ الأُوقيَّةِ في الإسْلامِ عِشْرينَ عَبدًا كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به معَ ما أرْجو مِن مَغْفِرةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5505
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى فضائل سور وآيات - سورة الأنفال مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب