الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - أعظَمُ الأيَّامِ عندَ اللهِ يومُ النَّحْرِ، ثُمَّ يومُ القَرِّ، وقَدِمَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدَناتٌ خَمْسٌ أوْ سِتٌّ، فطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ بأيَّتِهِنَّ يَبدَأُ بها، فلمَّا وجَبَتْ جُنُوبُها قال كَلمةً خفيفةً لم أفهَمْها، فسألْتُ مَن يَليهِ فقال: قالَ: مَن شاءَ اقتطَعَ.

2 - خطَبَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فكان أكثَرُ خُطبتِه ذِكرَ الدَّجَّالِ، يُحدِّثُنا عنه حتَّى فرَغَ مِن خُطْبتِه، فكان فيما قال لنا يومئذٍ: إنَّ اللهَ تعالَى لم يَبعَثْ نبيًّا إلَّا حذَّرَ أُمَّتَه الدَّجَّالَ، وإنِّي آخِرُ الأنبياءِ وأنتُم آخِرُ الأُمَمِ، وهو خارجٌ فيكم لا مَحالةَ، فإنْ يَخرُجْ وأنا بيْن أظْهُرِكم فأنا حَجيجُ كلِّ مُسْلمٍ، وإنْ يَخرُجْ فيكم بعْدي فكلُّ امرئٍ حَجيجُ نفْسِه، واللهُ خَلِيفتي على كلِّ مُسْلمٍ، إنَّه يَخرُجُ مِن خَلَّةٍ بيْن العراقِ والشَّامِ، فعاث يَمينًا وعاث شِمالًا، يا عِبادَ اللهِ فاثْبُتوا؛ فإنَّه يَبدَأُ فيَقولُ: أنا نبيٌّ ولا نَبيَّ بعْدي، ثمَّ يُثَنِّي حتَّى يَقولَ: أنا ربُّكم، وإنَّكم لم تَرَوا ربَّكم حتَّى تَموتوا، وإنَّه مَكتوبٌ بيْن عَيْنَيه: كافرٌ، يَقرَؤُه كلُّ مُؤمنٍ، فمَن لَقِيَه منكم فلْيَتفُلْ في وَجْهِه، ولْيَقرَأْ فواتحَ سُورةِ أصحابِ الكهفِ ، وإنَّه يُسلَّطُ على نفْسٍ مِن بَني آدَمَ فيَقتُلُها، ثمَّ يُحْيِيها، وإنَّه لا يَعْدو ذلكَ، ولا يُسلَّطُ على نفْسِ غيرِها. وإنَّ مِن فِتنتِه أنَّ معه جنَّةً ونارًا؛ فنارُه جنَّةٌ، وجنَّتُه نارٌ، فمَن ابتُلِيَ بنارِه فلْيُغمِضْ عَيْنَيه، ولْيَستَغِثْ باللهِ؛ تكونُ عليه بَرْدًا وسلامًا كما كانت النَّارُ بَرْدًا وسلامًا على إبراهيمَ عليه السَّلامُ، وإنَّ مِن فِتنتِه أنْ يَمُرَّ على الحيِّ فيُؤمِنون به ويُصدِّقونه، فيَدْعو لهم فتُمطِرُ السَّماءُ عليهم مِن يَومِهم، وتُخصِبُ لهم الأرضُ مِن يومِها، وتَروحُ عليهم ماشيِتُهم مِن يومِها أعظَمَ ما كانت وأسْمَنَه، وأمَدَّه خَواصِرَ، وأدَرَّه ضُروعًا، ويَمُرُّ على الحيِّ فيَكفُرون به ويُكذِّبونه، فيَدْعو عليهم فلا يُصبِحُ لهم سارحٌ يَسْرَحُ. وإنَّ أيَّامَه أرْبَعون؛ فيومٌ كسَنةٍ، ويومٌ كشَهرٍ، ويومٌ كجُمعةٍ، ويومُ كالأيَّامِ، وآخِرُ أيَّامِه كالسَّرابِ، تَقْدُرون الأيَّامَ الطِّوالَ ثمَّ تُصَلُّون، يُصبِحُ الرَّجلُ عِندَ بابِ المدينةِ، فيُمْسي قبْلَ أنْ يَبلُغَ بابَها الآخَرَ، قالوا: كيْف نُصلِّي يا رَسولَ اللهِ في تلكَ الأيَّامِ القِصارِ؟ قال: تَقْدُرون فيها ثمَّ تُصَلُّونَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة
الراوي : أبو  أمامة الباهلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8845 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4077)، والطبراني (8/ 146) (7644) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - التثبت في الفتنة فتن - فتنة الدجال فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث

3 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: وكنَّا جُلوسًا في المسجِد يوْمَ الجُمعةِ، فقال: إنَّ أعظَمَ أيَّامِ الدُّنيا يوْمُ الجُمعةِ؛ فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيه تَقومُ السَّاعةُ، وإنَّ أكرَمَ خَليقةِ اللهِ على اللهِ أبو القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: قُلتُ: رَحِمَك اللهُ، فأيْن الملائكةُ؟ قال: فنَظَرَ إلَيَّ وضَحِك، وقال: يا ابنَ أخي، هلْ تَدْري ما الملائكةُ؟ إنَّما الملائكةُ خلْقٌ كخَلْقِ السَّماءِ، وخلْقِ الأرضِ، وخلْقِ الرِّياحِ، وخلْقِ السَّحابِ، وخلْقِ الجبالِ، وسائرِ الخلق الَّتي لا تَعْصي اللهَ شَيئًا، وإنَّ أكرَمَ الخَليقةِ على اللهِ أبو القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: قُلتُ: رَحِمَك اللهُ، فأيْن الملائكةُ؟ قال: فنَظَرَ إلَيَّ وضَحِك، وقال: يا ابنَ أخي، هلْ تَدْري ما الملائكةُ؟ وإنَّ الجنَّة في السَّماءِ، وإنَّ النَّارَ في الأرضِ، فإذا كان يَومُ القيامةِ بعَثَ اللهُ الخليقةَ أُمَّةً أُمَّةً ونَبيًّا نَبيًّا حتَّى يكونَ أحمدُ وأُمَّتُه آخِرَ الأُمَمِ مَركزًا، قال: ثمَّ يُوضَعُ جِسرٌ على جَهنَّمَ، ثمَّ َّينُادي مُنادٍ: أيْن أحمَدُ وأُمَّتُه؟ قال: فيقومُ فتَتْبَعُه أُمَّتُه بَرُّها وفاجرُها، قال: فيَأخُذون الجِسرَ، فيَطمِسُ اللهُ أبصارَ أعدائهِ، فيَتهافَتون فيها مِن شِمالٍ ويَمينٍ، ويَنْجو النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والصَّالِحون معه، فتَلقَّاهم الملائكةُ: ربَّنا نُبوِّئُهم مَنازِلَهم مِنَ الجنَّةِ على يَمينِك على يَسارِك؟ حتَّى يَنْتهي إلى ربِّه عزَّ وجلَّ، فيُلْقى له كُرسيٌّ عن يَمينِ اللهِ عزَّ وجلَّ. ثمَّ نادي مُنادٍ: أيْن عِيسى وأُمَّتُه؟ فيقومُ، فيَتْبَعُه أُمَّتُه بَرُّها وفاجرُها، فيَأخُذون الجِسرَ، فيَطمِسُ اللهُ أبصارَ أعدائِه، فيَتهافَتون فيها مِن شِمالٍ ويَمينٍ، ويَنْجو النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والصَّالِحون معه، فتَتلقَّاهم الملائكةُ: ربَّنا نُبَوِّئُهم مَنازِلَهم في الجنَّةِ على يَمينِكَ وعلى يَسارِكَ؟ حتَّى ينْتهي إلى ربِّه، فيُلْقى له كُرسيٌّ مِنَ الجانبِ الآخَرِ، قال: ثمَّ يَتْبَعُهم الأنبياءُ والأُمَمُ حتَّى يكونَ آخِرَهم نُوحٌ، رَحِم اللهُ نُوحًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فإن عبد الله بن سلام على تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة، وقد أسنده بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير موضع والله أعلم
الراوي : بشر بن شغاف | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8923
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني جمعة - فضل الجمعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إيمان - الملائكة خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين

4 - عنْ عبدِ اللهِ بنِ شدَّادِ بنِ الهادِ، قالَ: قَدِمتُ على عائشةَ، فبيْنَما نحن عندَها جُلوسٌ مَرجِعَها مِن العِراقِ لَياليَ قُوتِلَ عَليٌّ، إذ قالتْ: يا عبدَ اللهِ بنَ شَدَّادٍ، هل أنتَ صادِقي عمَّا أَسألُكَ عنه؟ حدِّثْني عنْ هؤلاء القومِ الَّذين قَتَلَهُم عَليٌّ، قلتُ: وما لي لا أَصدُقُكِ؟ قالتْ: فحَدِّثْني عنْ قِصَّتِهم، قلتُ: إنَّ عَليًّا لمَّا أنْ كاتَبَ مُعاويةَ وحَكَّم الحَكَمينِ خَرَجَ عليه ثمانيةُ آلافٍ مِن قُرَّاءِ النَّاسِ، فنَزَلوا أَرضًا مِن جانبِ الكوفةِ، يُقالُ لها: حَروراءُ، وإنَّهم أَنكَروا عليه، فقالوا: انسَلَخْتَ مِن قَميصٍ أَلْبَسَكَهُ اللهُ وأَسْماكَ به، ثُمَّ انطَلَقْتَ فحَكَّمْتَ في دينِ اللهِ ولا حُكمَ إلَّا للهِ، فلمَّا بَلَغَ عَليًّا ما عَتَبوا عليه وفارَقوهُ، أَمَرَ فأَذَّنَ مُؤذِّنٌ: لا يَدْخُلَنَّ على أميرِ المؤمنينَ إلَّا رَجلٌ قد حَمَلَ القرآنَ، فلمَّا أنِ امتلأَ مِن قُرَّاءِ النَّاسِ الدَّارُ دَعا بمُصحفٍ عظيمٍ فوَضَعَه عَليٌّ بيْنَ يدَيْه، فطَفِقَ يصُكُّه بيدِه، ويقولُ: أيُّها المُصحفُ، حدِّثِ النَّاسَ، فناداهُ النَّاسُ، فقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، ما تَسأَلُه عنه، إنَّما هو وَرَقٌ ومِدادٌ، ونحن نَتكَلَّمُ بما رَأَيْنا منه، فماذا تُريدُ؟ قالَ: أَصحابُكُم الَّذين خَرَجوا بيْني وبيْنَهم كتابُ اللهِ، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في امرأةٍ ورَجلٍ: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا} [النساء: 35]، فأُمَّةُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعظَمُ حُرْمةً مِن امرأةٍ ورَجلٍ، ونَقَموا عَلَيَّ أنْ كاتَبتُ مُعاويةَ، وكَتَبَ عَليُّ بنُ أبي طالبٍ، وقد جاءَ سُهَيلُ بنُ عَمرٍو ونحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحُدَيبِيةِ حين صالَحَ قومَهُ قريشًا، فكتَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: باسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . فقالَ سُهَيلٌ: لا تَكتُبْ باسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فقالَ: فكيف أَكتُبُ؟ فقالَ: اكتُبْ باسمِكَ اللَّهُمَّ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اكتُبْ، ثُمَّ قالَ: اكتُبْ: مِن مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ، قالَ: لوْ نَعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ لمْ نُخالِفْكَ، فكَتَبَ: هذا ما صالَحَ عليه مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ قريشًا، يقولُ اللهُ في كتابِهِ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [الأحزاب: 21]. فبَعَثَه إليهم عَليُّ بنُ أبي طالبٍ، فخَرَجْتُ معهم حتَّى إذا تَوَسَّطْنا عَسْكَرَهم، قامَ ابنُ الكَوَّاءِ، فخَطَبَ النَّاسَ، فقالَ: يا حَمَلَةَ القرآنِ، إنَّ هذا عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ، فمَنْ لمْ يَكنْ يَعرِفُه، فأنا أَعرِفُه مِن كتابِ اللهِ، هذا مَنْ نَزَلَ فيه وفي قومِهِ: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58] فرُدُّوه إلى صاحِبِه، ولا تُواضِعوهُ كتابَ اللهِ، قالَ: فقامَ خُطَباؤهُم، فقالوا: لا واللهِ لنُواضِعنَّه كتابَ اللهِ، فإذا جاءَ بالحقِّ نَعرِفُه استَطَعْناه، ولئن جاءَ بالباطلِ لنُبكِّتَنَّه بباطلِه، ولنَرُدَّنَّه إلى صاحِبِه، فوَاضَعوهُ على كتابِ اللهِ ثلاثةَ أيَّامٍ، فرَجَعَ منهم أربعةُ آلافٍ كُلُّهم تائبٌ، منهم ابنُ الكَوَّاءِ، حتَّى أَدْخَلَهم على عَليٍّ، فبَعَثَ عَليٌّ إلى بقِيَّتِهم، فقالَ: قد كان مِن أَمْرِنا وأَمرِ النَّاسِ ما قد رَأَيْتم، فقِفوا حيثُ شِئتُم حتَّى تَجتمِعَ أُمَّةُ مَحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتَنزِلوا فيها حيث شئتُم بيْنَنا وبيْنَكم أنْ نَقيَكُم رِماحَنا ما لمْ تَقْطَعوا سبيلًا أوْ تَطْلُبوا دمًا، فإنَّكم إنْ فَعَلْتُم ذلك فقد نَبَذْنا إليكم الحربَ على سواءٍ ، إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائنينَ. فقالتْ له عائشةُ: يا ابنَ شدَّادٍ، فقد قَتَلَهُم؟ فقالَ: واللهِ ما بَعَثَ إليهم حتَّى قَطَعوا السَّبيلَ، وسَفَكوا الدِّماءَ بغيرِ حقِّ اللهِ، وقَتَلوا ابنَ خَبَّابٍ، واستَحَلُّوا أهلَ الذِّمَّةِ، فقالتْ: آللهِ؟ قلتُ: آللهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هو ، قالتْ: فما شيءٌ بَلَغَني عنْ أَهلِ العراقِ يَتحدَّثونَ به يقولونَ: ذو الثُّدَيِّ ذو الثُّدَيِّ؟ قلتُ: قد رَأيتُه ووَقَفتُ عليه مع عَليٍّ في القَتْلى، فدَعا النَّاسَ، فقالَ: هل تَعرِفونَ هذا؟ فكانَ أَكثرُ مَنْ جاءَ يقولُ: قد رَأيتُه في مسجدِ بني فلانٍ يُصلِّي، ورَأيتُه في مسجدِ بني فلانٍ يُصلِّي، فلمْ يَأتِ بثَبْتٍ يُعرَفُ إلَّا ذلك، قالتْ: فما قولُ عَليٍّ حين قامَ عليه كما يَزعُمُ أَهلُ العراقِ؟ قلتُ: سَمِعْتُه يقولُ: صَدَقَ اللهُ ورسولُهُ، قالتْ: وهل سَمِعْتَه أنتَ منه قالَ غيرَ ذلك؟ قلتُ: اللَّهُمَّ لا، قالتْ: أَجَلْ، صَدَقَ اللهُ ورسولُهُ، يَرحَمُ اللهُ عَليًّا، إنَّه مِن كلامِه؛ كان لا يَرى شيئًا يُعجِبُه إلَّا قالَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2693
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء مغازي - صلح الحديبية اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي