الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عَن أمِّ عاصمٍ امرأةِ عُتبةَ بنِ فَرقدَ السُّلَمي رَضيَ اللَّهُ تعَالى عنهُ قالَت : كنَّا عِندَ عتبةَ بنِ فَرقدَ أربعَ نسوَةٍ فكانَت كلُّ امرَأةٍ منَّا تجتَهِدُ في الطِّيبِ لتَكونَ أطيَبَ ريحًا مِن صاحبتِها، وكان عتبةُ لا يمسُّ طيبًا إلَّا أن يَمسَّ دُهْنًا، يمسُّ به لحيتَهُ وَهوَ مع ذلك أطيَبُ ريحًا منَّا، وَكانَ إذا خرجَ إلى النَّاسِ، قال النَّاسِ: ما رأينا أطيَبَ ريحًا ما شمَمنا ريحًا أطيَبَ من ريحِ عتبةَ فسألتُه عن ذلِكَ ؟ فقلتُ لَهُ يومًا: إنَّا لنجتَهِدُ في الطِّيبِ ولأنتَ أطيَبُ منَّا ريحًا فممَّ ذاكَ ؟ فقالَ: أخذَني الشَّرى على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُه فشَكَوتُ إليهِ ذلِكَ فأمرَني أن أتجرَّدَ، فتجرَّدتُ وقعدتُ بينَ يديهِ وجعلتُ وألقَيتُ ثوبي على فَرجي، فنفثَ في يدِهِ ومسح ظَهْري وبطني بيده فعبَقَ بي هذا الطِّيبُ مِن يومئذٍ
 

1 - إنَّ المؤمنَ ليؤجَرُ في هدايتِه السَّبيلَ وفي إماطتِه الأذى عنِ الطَّريقِ وفي تعبيرِه بلسانِهِ عنِ الأعجميِّ وفي إتيانِه أَهلَه حتَّى أنَّهُ ليؤجر في السِّلعةِ تكونُ في طرفِ ثوبِه فيلتمسُها فتخطئُها كفُّهُ فيخفِقُ لَها فؤادُه فتُرَدُّ عليهِ ويُكتبُ لَه أجرُهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 117 التخريج : أخرجه البزار (6927)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3530)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9479) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير نكاح - فضل الجماع مظالم - إماطة الأذى هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث

2 - عَن أمِّ عاصمٍ امرأةِ عُتبةَ بنِ فَرقدَ السُّلَمي رَضيَ اللَّهُ تعَالى عنهُ قالَت : كنَّا عِندَ عتبةَ بنِ فَرقدَ أربعَ نسوَةٍ فكانَت كلُّ امرَأةٍ منَّا تجتَهِدُ في الطِّيبِ لتَكونَ أطيَبَ ريحًا مِن صاحبتِها، وكان عتبةُ لا يمسُّ طيبًا إلَّا أن يَمسَّ دُهْنًا، يمسُّ به لحيتَهُ وَهوَ مع ذلك أطيَبُ ريحًا منَّا، وَكانَ إذا خرجَ إلى النَّاسِ، قال النَّاسِ: ما رأينا أطيَبَ ريحًا ما شمَمنا ريحًا أطيَبَ من ريحِ عتبةَ فسألتُه عن ذلِكَ ؟ فقلتُ لَهُ يومًا: إنَّا لنجتَهِدُ في الطِّيبِ ولأنتَ أطيَبُ منَّا ريحًا فممَّ ذاكَ ؟ فقالَ: أخذَني الشَّرى على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُه فشَكَوتُ إليهِ ذلِكَ فأمرَني أن أتجرَّدَ، فتجرَّدتُ وقعدتُ بينَ يديهِ وجعلتُ وألقَيتُ ثوبي على فَرجي، فنفثَ في يدِهِ ومسح ظَهْري وبطني بيده فعبَقَ بي هذا الطِّيبُ مِن يومئذٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن رجاله موثقون
الراوي : عتبة بن فرقد السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 6 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (98) وابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (3/ 1029)، وابن دحية في ((الآيات البينات)) (ص: 368) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته مناقب وفضائل - عتبة بن فرقد السلمي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - عن عائشةَ رضيَ اللهُ تعالى عنهَا قالتْ كانتْ ليلةُ النصفِ من شعبانَ ليلتِي فبَاتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عندِي فلمَّا كان في جوفِ الليلِ فقَدتُهُ فأخذَنِي ما يأخذُ النساءَ من الغَيْرَةِ فتَلَفَّفْتُ بمِرطِي واللهِ ما كانَ مِرْطِي قَزًّا ولا خَزًّا ولا حريرًا ولا دِيبَاجًا ولا قُطْنًا ولا كِتَّانًا ولا صُوفًا قيلَ فَمِمَّ كانَ يا أمَّ المؤمنينَ ؟ قالتْ كانَ سَدَاهُ شَعْرًا ولُحْمَتُهُ في أوْبَارِ الإبِلِ قالت فَطُفْتُ فَطَلَبْتُهُ في حُجَرِ نِسَائِهِ فلَمْ أَجِدْهُ فَرَجَعْتُ فانصَرفتُ إلى حُجْرَتِي فإذَا بهِ كالثَّوْبِ السَّاقِطِ على وَجْهِ الأرضِ وهوَ ساجدٌ يقولٌ في سُجُودِهِ سجَدَ لكَ سَوادِي وخَيَالِي وآمَنَ بكَ فؤادِي هذِهِ يدِي وما جَنَيتُ بها على نفسِي يا عظيمُ يُرجَى لكلِ عظِيمٍ اغْفِرْ لي الذنبَ العظيمَ أقولُ كمَا قالَ أخِي داودُ أُعَفِّرُ وجْهِي في التُّرَابِ لسَيِّدِي وحُقَّ لهُ أنْ يَسْجُدَ سجَدَ وجهِي للذِي خلَقَهُ وشَقَّ سمْعَهُ وبصَرَهُ ثمَّ رفَعَ رأسَهُ فقالَ اللهمَّ ارزقْنِي قَلبًا من الشِّرْكِ نقِيًّا لا كَافِرًا ولا شَقِيًّا ثم سجدَ فقالَ أعوذُ بِرِضَاكَ من سَخَطِكَ وأعوذُ بِمُعافَاتِكَ من عُقوبَتِكَ وأعوذُ بكَ منكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عليكَ أنتَ كمَا أثْنَيتَ على نفسِكَ ثمَّ انصَرَفَ فدَخَلَ معِي في الخَمِيلَةِ ولي نَفَسٌ عالٍ فقالَ ما هذِهِ النَّفَسُ يا حُمَيْرَاءُ ؟ فأخْبَرْتُهُ فَطَفِقَ يمَسُّ رُكْبَتَيَّ بيدِيهِ ويقولُ ويْسَ هاتينِ الرُّكْبَتَينِ ماذا لَقِيتَا في هذِهِ الليلةِ ليلةَ النصفِ من شعبانَ ينزلُ اللهُ ليلةَ النصفِ من شعبانَ إلى سمَاءِ الدنيا فيغْفِرُ اللهُ لعبادِهِ إلا لمشركٍ أو مُشَاحِنٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب ورجاله موثوقون إلا سليمان بن أبي كريمة ففيه مقال
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 120 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4661)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/116) بنحوه مختصراً، والطبراني في ((الدعاء)) (606) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه استغفار - أسباب المغفرة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا آداب عامة - النصف من شعبان
|أصول الحديث