الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قلتُ لابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما : أيُّ حاجِّ بيتِ اللهِ أفضلُ وأعظمُ أجرًا ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : من جمع ثلاثَ خصالٍ : نيَّةً صادقةً، وعقلًا وافِرًا، ونفقَةً مِن حلالٍ، فذُكِرَ ذلكَ لابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : صدقَ، قُلتُ : إذا صَدقتْ نيَّتُهُ وكانَت نَفقتُهُ مِن حلالٍ فما يضرُّه قِلَّةُ عَقلِه ؟ قال : يا أبا الحَجَّاجِ، تَسألُني عما سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنهُ، فقالَ : والَّذي نَفسي بيدِهِ، ما أطاع العبدُ ربَّهُ بشَيءٍ ولا جِهادٍ ولا شيءٍ مِمَّا يكونُ منه من أنواعِ أعمالِ البِرِّ إذا لَم يكن يعقِلُه، ولَو أنَّ جاهلًا فاق المجتَهِدين في العِبادةِ كان ما يُفْسِدُ أكثرَ مِمَّا يُصْلِحُ
 

1 - قلتُ لابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما : أيُّ حاجِّ بيتِ اللهِ أفضلُ وأعظمُ أجرًا ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : من جمع ثلاثَ خصالٍ : نيَّةً صادقةً، وعقلًا وافِرًا، ونفقَةً مِن حلالٍ، فذُكِرَ ذلكَ لابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : صدقَ، قُلتُ : إذا صَدقتْ نيَّتُهُ وكانَت نَفقتُهُ مِن حلالٍ فما يضرُّه قِلَّةُ عَقلِه ؟ قال : يا أبا الحَجَّاجِ، تَسألُني عما سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنهُ، فقالَ : والَّذي نَفسي بيدِهِ، ما أطاع العبدُ ربَّهُ بشَيءٍ ولا جِهادٍ ولا شيءٍ مِمَّا يكونُ منه من أنواعِ أعمالِ البِرِّ إذا لَم يكن يعقِلُه، ولَو أنَّ جاهلًا فاق المجتَهِدين في العِبادةِ كان ما يُفْسِدُ أكثرَ مِمَّا يُصْلِحُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/215 التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (830) بلفظه، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم )) (2492) مطولًا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - النية آداب عامة - فضل العقل والذكاء حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كان أبو لُؤلؤةَ عبدًا للمغيرةِ ابنِ شُعبةَ، وكان يَصنعُ الرَّحا، وكان المغيرَةُ بنُ شعبةَ يَستغلُّه كلَّ يومٍ أَربعةَ دراهِمَ، فلقيَ أَبو لُؤلؤةَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ : يا أميرَ المؤمِنينَ، إنَّ المُغيرةَ قد أَثقلَ عليَّ غَلَّتي فكَلِّمْه، يُخفِّفْ عنِّي، فقالَ لهُ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : اتَّقِ اللهَ تَعالى وأَحسِنْ إلى مَولاك، ومن نيَّةِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أن يَلقَى المغيرةَ فيُكلِّمَه فيُخَفِّفَ عنهُ، فغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ النَّاسَ عَدلُه كلَّهُمْ غَيرِي، فأضمرَ على قَتلِه، فاصطنعَ خَنجَرًا لهُ رَأسانِ وشَحذَهُ وسمَّهُ، ثمَّ أَتى بهِ الهُرمُزانَ فقال : كيفَ ترَى هذا ؟ قال : أرى أنَّك لا تَضربُ بهِ أحدًا إلَّا قتلتَه. فتحيَّنَ أبو لُؤلؤةَ فجاءَ في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قامَ وراءَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ فيتكلَّمُ يقولُ : أقيموا صُفوفَكمْ، فذهبَ يقولُ كما كان يَقولُ، فلمَّا كبَّرَ وجَأهُ أبو لُؤلؤةَ في كَتفِه، وَوجَأهُ في خاصرَتِه فسَقط عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ، وطَعن بِخنجرِه ثلاثةَ عشرَ رجلًا، فهلَكَ منهُم سبعةٌ، [ وجُرِحَ ] منهُم ستَّةٌ، وحُمِلَ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فذُهِبَ بهِ إلى منزلِه، ( وصاحَ ) النَّاسُ حتَّى كادتِ الشَّمسُ أن تطلُعَ، فنادَى عبدُ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصلَّى بهم بِأقصرِ سورَتينِ في القُرآنِ، فلمَّا قضَى صلاتَه توجَّهُوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ، فدعا بشَرابٍ لينظُرَ ما قدْرُ جُرحِه، فأُتِيَ بنبيذٍ فشربَه فخرجَ من ( جُرحِه ) فلمْ يَدرِ أنبيذٌ هوَ أَم دمٌ، فدعا بلبنٍ فشرِبَه فخرج من جُرحِه، فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَميرَ المؤمنينَ. فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إن يكنِ القتلُ بأسًا فقَد قُتلْتُ، فجعَل النَّاسُ يثُنونَ عليهِ، فقال : على ما تقولونَ ؟ ! وَدِدتُّ أنِّي خرَجتُ منها كَفافًا، وأنَّ صُحبةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سلِمَتْ لي. فَتكلَّمَ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : لا واللهِ لا تخرجُ منها كفافًا.. فذكَر الحديثَ قالَ : وكانَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يَستريحُ إلى كلامِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : كرِّرْ، فكرَّرَ عليهِ، فقالَ رضيَ اللهُ عنهُ : علَى ما تقولُ ؟ ! لَو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ لافتَديتُ بهِ من هولِ المُطَّلَعِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح بقليل من هذا السياق
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن رقائق وزهد - الخوف من الله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رقائق وزهد - الورع والتقوى