الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقومُ إلى لَزقِ جِذعٍ يخطُبُ إليهِ، فأتاهُ رجلٌ روميٌّ فقالَ له : ألا أصنَعُ لكَ مِنبَرًا تجلِسُ عليهِ ؟ فصَنع له هذا المنبَرَ الَّذي تَرونَ، فلمَّا فقَدهُ الجِذعُ حنَّ كما تَحنُّ النَّاقَةُ إلى ولَدِها، فأتاهُ فوَضَع يدَه علَيهِ فسكَنَ، فأمَرَ به أن يُحفَرَ له ويُدفَنَ

2 - كنَّا معَ رسولِ اللهِ، في جَنازَةٍ، فلمّا وُضِعَت قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هلْ على صاحبِكُم من دينٍ ؟ قالوا : نعمْ، درهمانِ، قالَ : صلُّوا على صاحبِكُم. فقالَ عليٌّ : يا رسولَ اللهِ هما عليَّ وأنا لهُما ضامنٌ ، فقامَ فصلَّى عليهِ ثمَّ أقبَلَ على عليٍّ، وقالَ : جزاكَ اللهُ عن الإسلامِ خيرًا، وفكَّ رِهانَكَ كمَا فكَكْتَ رِهانَ أخيكَ

3 - أنه قال يوما من الأيامِ : من قال لا إله إلا اللهُ وجبتْ لهُ الجنةُ. فاستأذنه معاذُ ليخرجَ بها إلى الناسِ فيبشّرهُم، فأذِنَ له فخرجَ فرِحًا مستعجلا، فلقِيَهُ عمرُ فقال : ما شأنكَ ؟ فأخبرهُ، قال له عمرُ : كما أنتَ، لا تعجل، ثم دخل على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي اللهِ أنت أفضَلُ الناسِ رأيا إن الناس إذا سمعُوا بها اتّكَلوا عليها فلم يَعْمَلوا. قال : فردهُ، فردهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن أبي ليلى وعطية ضعيف]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/63
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله علم - كتمان بعض العلم للمصلحة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة

4 - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ قال : سألتُ عليّ بن أبي طالبٍ، فقلت : يا أبا الحسنِ أيّهما أفضلُ : المَشْيُ خلفَ الجنازَةِ أو أمامها ؟ فقال لي : يا أبا سعيدٍ ومثلكَ يسألُ عن هذا ؟ فقلت : ومن يسأَلُ عن هذا إلا مِثْلي ؟ رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشِيانِ أمامَها، فقال رحمهُما اللهُ وغفرَ لهما، والله لقد سمعا كما سمعنا، ولكنّهما كانا سهليْنِ يُحبّانِ السهولةَ، يا أبا سعيدٍ إذا مشيتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصتْ وفكّرْ في نفسكَ، كأنك قد صرتَ مثلهُ، أخوكَ كان يُشاحنكَ على الدنيا، خرجَ منها حَرِيبا سليبا، ليسَ لهُ إلا ما تزوّدَ من عملٍ صالحٍ، فإذا بلغتَ القبرَ فجلسَ الناسُ فلا تجلسْ، ولكن قُمْ على شفيرِ قبرهِ، فإذا دُلّيَ في قبرهِ، فقل بسم الله وفي سبيلِ اللهِ وعلى مِلّةِ رسولِ اللهِ ، اللهم عبْدُكَ نزلَ بكَ وأنتَ خير منزولٍ بهِ، خلّفَ الدنيا خلْفَ ظهرهِ فاجعل ما قدِمَ عليهِ خيرا مما خلفَ، فإنّكَ قلت وقولكَ الحقُ : { وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ للأَبْرَارِ }، ثم احْثُ عليهِ ثلاثَ حثياتٍ

5 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة
 

1 - المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلئتْ ظلمًا وجورًا يملِك سبعَ سنينَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/120 التخريج : أخرجه أبو داود (4285) واللفظ له، والحاكم (8670) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج المهدي أشراط الساعة - صفة المهدي مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عَن أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ قال: أُراه رَفعَه: إذا رَكَعَ أَحَدُكم فَلا يُذَبِّحْ كَما يُذَبِّحُ الحِمارُ، ولَكنْ لِيُقِمْ صُلبَه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو سفيان طريف بن شهاب وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 1/393 التخريج : أخرجه الدارقطني كما في ((التلخيص الحبير)) لابن حجر (1/590)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/408
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة جنة - صفة أهل الجنة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| شرح حديث مشابه

4 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عنِ السَّاعةِ التي في يومِ الجمعةِ فقال إنِّي كنتُ أعلمُها ثمَّ أُنسِيتهَا كما أُنسِيتُ ليلةَ القَدْرِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2/94
التصنيف الموضوعي: جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - فضل ليلة القدر
| شرح حديث مشابه

5 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ العصرِ فلم يزَلْ يحدِّثُنا حتَّى لَم يبقَ إلَّا حُمرةٌ على سَعفِ النَّخلِ فقالَ إنَّهُ لم يَبقَ منَ الدُّنيا فيما مضى منها إلَّا كما بقِيَ من يومِكم هذا

6 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استجدَّ ثوبًا سمَّاهُ باسمِه عمامةً أو قميصًا أو رداءً ثمَّ يقولُ اللَّهمَّ لَك الحمدُ كما كسوتَنيهِ أسألُك خيرَه وخيرَ ما صُنِعَ لهُ وأعوذُ بِك من شرِّهِ وشرِّ ما صنعَ لهُ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/203 التخريج : أخرجه أبو داود (4020)، والترمذي (1767)، وأحمد (11248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس الثوب عامة أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

7 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقومُ إلى لَزقِ جِذعٍ يخطُبُ إليهِ، فأتاهُ رجلٌ روميٌّ فقالَ له : ألا أصنَعُ لكَ مِنبَرًا تجلِسُ عليهِ ؟ فصَنع له هذا المنبَرَ الَّذي تَرونَ، فلمَّا فقَدهُ الجِذعُ حنَّ كما تَحنُّ النَّاقَةُ إلى ولَدِها، فأتاهُ فوَضَع يدَه علَيهِ فسكَنَ، فأمَرَ به أن يُحفَرَ له ويُدفَنَ

8 - كنَّا معَ رسولِ اللهِ، في جَنازَةٍ، فلمّا وُضِعَت قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هلْ على صاحبِكُم من دينٍ ؟ قالوا : نعمْ، درهمانِ، قالَ : صلُّوا على صاحبِكُم. فقالَ عليٌّ : يا رسولَ اللهِ هما عليَّ وأنا لهُما ضامنٌ ، فقامَ فصلَّى عليهِ ثمَّ أقبَلَ على عليٍّ، وقالَ : جزاكَ اللهُ عن الإسلامِ خيرًا، وفكَّ رِهانَكَ كمَا فكَكْتَ رِهانَ أخيكَ
خلاصة حكم المحدث : من طرق بأسانيد ضعيفة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 3/1015 التخريج : أخرجه عبد بن حميد (891)، والدارقطني (4/53)، والبيهقي (11509) مطولاً باختلاف يسير دون ذكر "درهمان"
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - إثم من مات وعليه قرض قرض - الترهيب من الدين قرض - من ضمن دين ميت قرض - أداء الديون
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - أُتِيَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بجنازةٍ ليصلِّيَ عليها قالَ هل على صاحبِكم دَينٌ قالوا نعم قالَ هل ترَك وفاءٍ قالوا لا قالَ صلُّوا على صاحبِكم قالَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللَّهُ عنهُ عليَّ دينُه فتقدَّمَ فصلَّى عليه وقالَ فَك اللَّهُ رِهانَك منَ النَّارِ كما فَككتَ رِهانَ أخيكَ المسلمِ ليسَ من عبدٍ مسلمٍ يقضي عن أخيهِ دينَه إلَّا فَكَّ اللَّهُ رِهانَه يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/182 التخريج : أخرجه الدارقطني (3/78)، والبيهقي (6/73) (11731) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الرجل يموت وعليه دين إلى أجل صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - الترهيب من الدين جنائز وموت - قضاء دين الميت كفالة - من تكفل عن ميت دينا، فليس له أن يرجع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنه قال يوما من الأيامِ : من قال لا إله إلا اللهُ وجبتْ لهُ الجنةُ. فاستأذنه معاذُ ليخرجَ بها إلى الناسِ فيبشّرهُم، فأذِنَ له فخرجَ فرِحًا مستعجلا، فلقِيَهُ عمرُ فقال : ما شأنكَ ؟ فأخبرهُ، قال له عمرُ : كما أنتَ، لا تعجل، ثم دخل على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي اللهِ أنت أفضَلُ الناسِ رأيا إن الناس إذا سمعُوا بها اتّكَلوا عليها فلم يَعْمَلوا. قال : فردهُ، فردهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن أبي ليلى وعطية ضعيف]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/63
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله علم - كتمان بعض العلم للمصلحة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة

11 - جاءَ أبو بَكرٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي مَررتُ بوادي كَذا فإذا رجُلٌ حَسنُ الهيئةِ متخَشِّعٌ يصلِّي فيهِ فقالَ اذهَب إليهِ فاقتُلهُ قالَ فذَهبَ إليهِ أبو بَكرٍ فلمَّا رآهُ يصلِّي كرِهَ أن يقتُلَهُ فرجعَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لعُمرَ اذهَب إليهِ فاقتُلهُ فذَهبَ فرآهُ علَى تِلكَ الحالَةِ فرجَعَ فقالَ يا عَليُّ اذهَبْ إليهِ فاقتُلهُ فذَهبَ عليٌّ فلَم يرَه فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ هذا وأصحابَهُ يقرَؤونَ القُرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم يَمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ ثمَّ لا يَعودونَ فيهِ فاقتُلوهم هُم شرُّ البريَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد وله شاهد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 12/312 التخريج : أخرجه أحمد (11133).
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث

12 - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ قال : سألتُ عليّ بن أبي طالبٍ، فقلت : يا أبا الحسنِ أيّهما أفضلُ : المَشْيُ خلفَ الجنازَةِ أو أمامها ؟ فقال لي : يا أبا سعيدٍ ومثلكَ يسألُ عن هذا ؟ فقلت : ومن يسأَلُ عن هذا إلا مِثْلي ؟ رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشِيانِ أمامَها، فقال رحمهُما اللهُ وغفرَ لهما، والله لقد سمعا كما سمعنا، ولكنّهما كانا سهليْنِ يُحبّانِ السهولةَ، يا أبا سعيدٍ إذا مشيتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصتْ وفكّرْ في نفسكَ، كأنك قد صرتَ مثلهُ، أخوكَ كان يُشاحنكَ على الدنيا، خرجَ منها حَرِيبا سليبا، ليسَ لهُ إلا ما تزوّدَ من عملٍ صالحٍ، فإذا بلغتَ القبرَ فجلسَ الناسُ فلا تجلسْ، ولكن قُمْ على شفيرِ قبرهِ، فإذا دُلّيَ في قبرهِ، فقل بسم الله وفي سبيلِ اللهِ وعلى مِلّةِ رسولِ اللهِ ، اللهم عبْدُكَ نزلَ بكَ وأنتَ خير منزولٍ بهِ، خلّفَ الدنيا خلْفَ ظهرهِ فاجعل ما قدِمَ عليهِ خيرا مما خلفَ، فإنّكَ قلت وقولكَ الحقُ : { وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ للأَبْرَارِ }، ثم احْثُ عليهِ ثلاثَ حثياتٍ

13 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ صلاةِ العصرِ إلى مغيربانِ الشمسِ حفِظها مَن حفظَها ونسيَها من نسيها فكان فيما قال : ألا إن الدنيا خضرةٌ حلوةٌ وإن اللهَ مستخلفُكم فيها فناظرٌ كيفَ تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساءَ ألا وإن بنِي آدمَ خُلِقوا على طبقاتٍ شتَّى فمنهم من يُولدُ مؤمنًا ويحيَى مؤمنًا ويموتُ مؤمنًا ومنهم من يُولدُ كافرًا ويحيى كافرًا ويموتُ كافرًا ومنهم من يُولدُ مؤمنًا ويحيَى مؤمنًا ويموتُ كافرًا ومنهم من يُولدُ كافرًا ويحيى كافرًا ويموتُ مؤمنًا ألا وإن الغضبَ جمرةٌ توقدُ في قلبِ ابنِ آدمَ ألا ترونَ إلى جمرةِ عينَيه وانتفاخِ أوداجِه فإذا وجد أحدُكم ذلك فالأرضَ الأرضَ ألا وإن خيرَ الرجالِ مَن كان بطيءَ الغضبِ سريعَ الفيءِ فإن كان سريعَ الغضبِ سريعَ الفيءِ أو بطيءَ الغضبِ بطيءَ الفيءِ فإنها بها ألا وإن خيرَ التجارِ مَن كان حَسَنَ الطلبِ حسنَ القضاءِ ألا وإن شرَّ التجارِ مَن كان سيءَ الطلبِ سيءَ القضاءِ فإذا كان حسنَ الطلبِ سيءَ القضاءِ أو سيءَ الطلبِ حسنَ القضاءِ فإنها بها ألا وإن لكلِّ غادرٍ لواءٌ يُعرَفُ به يومَ القيامةِ ألا ولا غدرَ أكبرُ من غدرِ إمامِ عامةٍ ألا وإن أفضلَ الجهادِ كلمةُ عدلٍ عندَ إمامٍ جائرٍ ألا لا يمنَعَنَّ أحدًا هيبةُ الناسِ أن يقولَ بالحقِّ إذا شهِده أو علِمَه حتى إذا كان عندَ مغيربانِ الشمسِ قال ألا إنه لم يبقَ من الدنيا فيما مضَى إلا كما بقِيَ من يومِكم هذا حتى تغيبَ الشمسُ

14 - قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطيبًا بعدَ العَصرِ، فلم يَدَعْ شَيئًا يكونُ إلى قيامِ السَّاعةِ إلَّا ذَكَرَه، حَفِظَه مَن حَفِظَه، ونَسِيَه مَن نَسِيَه، وكان فيما قال: إنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ مُستَخلِفُكم فيها، فناظِرٌ كيف تَعمَلون، ألَا فاتَّقوا الدُّنيا، واتَّقوا النِّساءَ، وذَكَرَ أنَّ لكُلِّ غادِرٍ لِواءً يَومَ القيامةِ، بقَدْرِ غَدرَتِه في الدُّنيا، ولا غَدرَ أكبَرُ من غَدْرِ أميرِ العامَّةِ ، يُغرَزُ لِواؤُه عندَ اسْتِه، قال: ولا تَمنَعنَّ أحدًا منكم هَيبَةُ النَّاسِ أنْ يقولَ بحَقٍّ إذا عَلِمَه، وفي رِوايَةٍ: إنْ رَأى مُنكرًا أنْ يُغيِّرَه، فبَكى أبو سعيدٍ، وقال: قد رَأيْناه فمَنَعَتْنا هَيبَةُ النَّاسِ أنْ نتكلَّمَ فيه، ثم قال: ألَا إنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شتَّى ، فمنهم مُن يولَدُ مُؤمِنًا ويَحيَى مُؤمِنًا ويَموتُ مُؤمِنًا، ومنهم مَن يولَدُ كافِرًا ويَحيَى كافِرًا ويَموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يولَدُ مُؤمِنًا ويَحيَى مُؤمِنًا ويَموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يولَدُ كافِرًا ويَحيَى كافِرًا ويَموتُ مُؤمِنًا، قال: وذَكَرَ الغَضَبَ، فمنهم مَن يكونُ سَريعَ الغَضَبِ سَريعَ الفَيءِ ، فإحْداهما بالأخرى، وخيارُكم مَن يكونُ بَطيءَ الغَضَبِ سَريعَ الفَيءِ ، وشِرارُكم مَن يكونُ سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الفَيءِ، وقال: اتَّقوا الغَضَبَ، فإنَّه جَمرَةٌ على قَلبِ ابنِ آدَمَ، ألَا تَرَونَ إلى انتِفاخِ أوْداجِه ، وحُمرَةِ عَينَيهِ، فمَن أحَسَّ بشَيءٍ من ذلك ، فلْيَضطجِعْ، ولْيَتلبَّدْ بالأرضِ، قال: ذَكَرَ الدَّينَ، فقال: منكم مَن يكونُ حَسَنَ القَضاءِ، وإذا كان له أفحَشَ في الطَّلَبِ، فإحْداهما بالأخرى، ومنكم مَن يكونُ سيِّئَ القَضاءِ، وإنْ كان له أجمَلَ في الطَّلَبِ، فإحْداهما بالأخرى، وخيارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ أحسَنَ القَضاءَ، وإنْ كان له أجمَلَ في الطَّلَبِ، وشِرارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ أساءَ القَضاءَ، وإنْ كان له أفحَشَ في الطَّلَبِ حتى إذا كانتِ الشَّمسُ على رُؤوسِ النَّخلِ وأطْرافِ الحيطانِ، فقال: أمَا إنَّه لم يَبقَ من الدُّنيا فيما مَضى منها إلَّا كما بَقيَ من يَومِكم هذا فيما مَضى منه.
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/487
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة فتن - فتنة النساء آداب عامة - الأخلاق المذمومة علم - حفظ العلم
| شرح حديث مشابه

15 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة