الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - شَكَوتُ إلى رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - أرقًا أصابَني، فقالَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قلِ : اللَّهمَّ غارَتِ النُّجومُ، وَهَدأتِ العيونُ، وأنتَ حيٌّ قيُّومٌ لا تأخذُكَ سنةٌ ولا نوم، يا حيُّ يا قيُّومُ، أهدِئ لَيلي، وأنم عيني. فَقلتُها فأذهبَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ- عنِّي ما كُنتُ أجدُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن الحصين قال ابن عدي: تفرد به، وهو مظلم الحديث. ووهاه أبو زرعة، وتركه أبو حاتم، وكذبه الخطيب
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/20
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول من انتبه في نومه أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم طب - الأرق والفزع أدعية وأذكار - الدعاء عند الأرق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - عن مِرْداسِ بنِ عُروةَ قال : رمى رجلٌ من الحيِّ أخًا له فقتله وفرَّ، فوجدْناه عند ( أبي بكرٍة ) رضيَ اللهُ عنه، فانطلَقْنا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأَقَاد منه

3 - لا يزال هذا الحي من قريش بأُمَّتي حتى يردوهم عن دينهم كفارا، فقام إليه رجل فقال:يا رسولَ اللهِ، أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في الجنة، ثم قام إليه آخر فقال: أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في النار، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اسكتوا عني ما سكت عنكم، فلولا أن لا تدافنوا لأخبرتكم [ ملئكم ] من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت، ولو أمرت أن أفعل لفعلت

4 - إنَّ اللهَ – تبارك وتعالى – لما خلق الصورَ أعطاه إسرافيلَ، فهو واضعُه على فيه شاخصٌ إلى العرشِ متى يُؤْمَرُ.. فذكر الحديثَ، فقال فيه : ثم يضعُ اللهُ – تعالَى – عرشَه حيثُ شاء من الأرضِ، ويحملُ عرشَه يومئذٍ ثمانيةٌ، وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السفلى، والأرضون والسمواتِ على عُجُزِهِمْ، والعرشُ على مناكبهم، لهم زجلٌ بالتسبيحِ، وتسبيحُهم أن يقولوا : سبحان المَلِكِ ذي الملكوتِ، سبحانَ ذي العرشِ ذي الجبروتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ، سبحان الذي يُمِيتُ الخلائقَ ولا يموتُ، سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ، قدُّوسٌ قدُّوسٌ سبحانَ ربيَ الأعلى ، سبحان ذي المُلْكِ والجبروتِ ، والكبرياءِ والعظمةِ، سبحانَه أبدَ الأبدِ

5 - دخلْتُ أنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويدُهُ في يدي، فأتى على رجُلٍ رَثِّ الهيئةِ، فقال: أبو فُلانٍ، ما بَلَغَ بكَ ما أرى؟ قال: السَّقَمُ والضُّرُّ يا رسولَ اللهِ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ يُذهِبُ اللهُ [بها] عنكَ السَّقَمَ والضُّرَّ؟ قال: [لا]، ما يسُرُّني بها أنِّي شَهِدْتُ معكَ بَدْرًا وأُحُدًا، قال: فضَحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، [ثمَّ] قال: وهل يُدرِكُ أهلُ بَدْرٍ وأهلُ أُحُدٍ ما يُدرِكُ الفقيرُ القانِعُ؟ قال أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: فقلتُ: إيَّايَ يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُلْ يا أبا هُرَيرةَ: توكَّلْتُ على الحيِّ الذي لا يموتُ، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} [الإسراء: 111] الآيةَ، فأتى عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد حَسُنَتْ حالي، فقال لي: مَهْيَمْ! فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، لم أزَلْ أقولُ الكلماتِ التي عَلَّمْتَنيهِنَّ.

6 - إنَّ ناسًا كانوا بالكوفةِ مع [ أبي ] المختارِ – يعني والدَ المختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ – حيثُ قُتِلَ بجسرِ أبي عُبَيدٍ قال : فقُتِلوا إلا رجلَينِ حَملا على العدوِّ بأسيافِهما، فأَفْرجوا لهما فنُجِّيا، أو ثلاثةً، فأتَوا المدينةَ فخرج عمرُ رضيَ اللهُ عنه وهم قعودٌ يذكرونهم، فقال عمرُ رضي اللهُ عنه : عَمَّ قلتُم لهم ؟ قالوا : استغفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم. قالوا : استغْفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال رضيَ اللهُ عنه : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم أو لَتَلْقَونَ مني قَبوحًا. قالوا : إنا قلنا : إنهم شهداءُ. قال رضيَ اللهُ عنه : والذي لا إله إلا غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، ما تعلمُ نفسٌ حيَّةٌ ماذا عند اللهِ لنفسٍ مَيتةٍ إلا نبيُّ اللهِ، فإنَّ اللهَ – تعالَى – غَفَر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّرَ، والذي لا إلهَ غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، إنَّ الرجلَ يُقاتِلُ رياءً ، ويقاتِلُ حَمِيَّةً ، ويقاتِلُ يريدُ الدُّنيا، ويقاتِلُ يريدُ المالَ، وما للذين يُقاتِلونَ عند اللهِ إلا ما في نفوسِهم

7 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا ، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.

8 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ.. فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ]، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ، فقال : اتِّبِعوه، فطلبوه فلم يُوجَدْ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ
 

1 - شَكَوتُ إلى رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - أرقًا أصابَني، فقالَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قلِ : اللَّهمَّ غارَتِ النُّجومُ، وَهَدأتِ العيونُ، وأنتَ حيٌّ قيُّومٌ لا تأخذُكَ سنةٌ ولا نوم، يا حيُّ يا قيُّومُ، أهدِئ لَيلي، وأنم عيني. فَقلتُها فأذهبَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ- عنِّي ما كُنتُ أجدُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن الحصين قال ابن عدي: تفرد به، وهو مظلم الحديث. ووهاه أبو زرعة، وتركه أبو حاتم، وكذبه الخطيب
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/20 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3/333) واللفظ له، وأخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/215)، والطبراني (5/124) (4817) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول من انتبه في نومه أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم طب - الأرق والفزع أدعية وأذكار - الدعاء عند الأرق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا سمَعَ المؤذنَ يقولُ : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، قال مثلَ ما يقولُ، وإذا قال : أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال مثلَ ذلكَ، وإذا قال : أشهدُ أنَّ [ محمدًا ] رسولُ اللهِ، قال مثل َما يقولُ، وإذا قال : حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، قال : لا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف وانقطاع
الراوي : رجل من بني هاشم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/134 التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (121) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ما يقول إذا سمع المؤذن
|أصول الحديث

3 - عن مِرْداسِ بنِ عُروةَ قال : رمى رجلٌ من الحيِّ أخًا له فقتله وفرَّ، فوجدْناه عند ( أبي بكرٍة ) رضيَ اللهُ عنه، فانطلَقْنا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأَقَاد منه
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : مرداس بن عروة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/279 التخريج : أخرجه البيهقي (16085)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 117) واللفظ لهما، وابن أبي عاصم في ((الديات)) (صـ27) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القصاص في القتل بالحجر وغيره من المحددات والمثقلات ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - إذا قتل بحجر أو عصا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لا يزال هذا الحي من قريش بأُمَّتي حتى يردوهم عن دينهم كفارا، فقام إليه رجل فقال:يا رسولَ اللهِ، أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في الجنة، ثم قام إليه آخر فقال: أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في النار، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اسكتوا عني ما سكت عنكم، فلولا أن لا تدافنوا لأخبرتكم [ ملئكم ] من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت، ولو أمرت أن أفعل لفعلت

5 - اهْتَمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بِالأَذَانِ للصلاةِ، وكَرِهَ أنْ يُنْقِسَ كما يَصْنَعُ أهلُ مكةَ، فكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَبْعَثُ رِجَالا إذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ [ فَيعلمُهُمْ ] عَنِ الصَّلاةِ، ورجعَ عبدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ الأنْصارِيُّ رضيَ اللهُ عنهُ مُهْتَمًّا بِهَمَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأُتِيَ في النَّوْمِ، وقيل : لأَيِّ شيءٍ اهْتَمَمْتَ ؟ قال : لِهَمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ. فقال الذي أَتَاهُ : ائْتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَمُرْهُ أنْ يُؤَذِّنَ بِالصَّلاةِ : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مَرَّتَيْنِ،أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ مَرَّتَيْنِ، حَيَّ على الصَّلاةِ مَرَّتَيْنِ، حَيَّ على الفلاحِ مَرَّتَيْنِ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ثُمَّ قال لهُ : اجعلْ بين الأَذَانِ والإِقَامَةِ مِثْلَ ذلكَ قال : فَأَتَى عبدُ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأخبرَهُ بِذلكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : عَلِّمْها بِلالًا، وجاء عمرُ بْنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : رأيْتُ مِثْلَ ما رأى عبدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ، ولَكِنَّ عبدَ اللهِ سَبَقَنِي
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/127 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه في ((المسند)) كما في ((المطالب العالية)) (224) واللفظ له، وأبو داود في ((المراسيل)) (19) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة صلاة - كم يجعل بين الأذان والإقامة من الوقت مناقب وفضائل – عبد الله بن زيد أذان - صفة الأذان وموضعه
|أصول الحديث

6 - احتَجْنا، فأخَذْتُ خَلْخالَيِ امْرَأتي في السَّنةِ الَّتي استُخلِفَ فيها [أبو] بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فلقِيَني أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: ما هذا؟ فقُلْتُ: احتاجَ الحَيُّ إلى نَفقةٍ، فقال: إنَّ معي وَرِقًا أُرِيدُ بها فِضَّةً، فدَعَا بالميزانِ فوُضِعَ، فوضَعَ الخَلْخالَينِ في كِفَّةٍ، ووضَعَ الوَرِقَ في كِفَّةٍ، فشَفَّ الخَلْخالانِ نَحوًا مِن دانِقٍ، فقَرَضَه، فقُلْتُ: يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حَلالٌ. قال: فقال: يا أبا رافعٍ، إنَّكَ إنْ أحلَلْتَه، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُحِلُّه؛ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: الذَّهبُ بالذَّهبِ، وَزنًا بوَزنٍ، والفِضَّةُ بالفِضَّةِ، وَزنًا بوَزنٍ، الزَّائدُ والمَزيدُ في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن السائب هو ابن الكلبي متروك بمرة، كأن إسحاق أخرج حديثه لأن له أصلا
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/87
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة تجارة - ما يجب على التجار توقيه زينة - لبس الفضة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق بيوع - بعض البيوع المنهي عنها

7 - إنَّ اللهَ – تبارك وتعالى – لما خلق الصورَ أعطاه إسرافيلَ، فهو واضعُه على فيه شاخصٌ إلى العرشِ متى يُؤْمَرُ.. فذكر الحديثَ، فقال فيه : ثم يضعُ اللهُ – تعالَى – عرشَه حيثُ شاء من الأرضِ، ويحملُ عرشَه يومئذٍ ثمانيةٌ، وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السفلى، والأرضون والسمواتِ على عُجُزِهِمْ، والعرشُ على مناكبهم، لهم زجلٌ بالتسبيحِ، وتسبيحُهم أن يقولوا : سبحان المَلِكِ ذي الملكوتِ، سبحانَ ذي العرشِ ذي الجبروتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ، سبحان الذي يُمِيتُ الخلائقَ ولا يموتُ، سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ، قدُّوسٌ قدُّوسٌ سبحانَ ربيَ الأعلى ، سبحان ذي المُلْكِ والجبروتِ ، والكبرياءِ والعظمةِ، سبحانَه أبدَ الأبدِ

8 - عن أَنَسٍ قال : افْتَخَرَ الحَيَّانِ مِنَ الأنْصارِ : الأوْسُ، والخَزْرَجُ، فقالتِ الأوْسُ : مِنَّا غَسِيلُ الملائكةِ، حَنْظَلَةُ الرَّاهِبِ رضيَ اللهُ عنهُ، ومِنَّا مَنِ اهْتَزَّ لهُ عَرْشُ الرحمنِ، سعدُ بْنُ معاذٍ رضيَ اللهُ عنهُ، ومِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدُّبُرُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بنِ أبي الأَفلَحِ رضيَ اللهُ عنهُ، ومِنَّا مَنْ أُجِيزَتْ شَهادَتُهُ بشَهادَةَ رَجُلَيْنِ، خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وقالتِ الخَزْرَجُ : مِنَّا أربعَةٌ جَمَعُوا القرآنَ على عَهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمْ يَجْمَعْهُ غيرُهُمْ : زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وأبو زَيْدٍ، وأُبَيُّ بْنُ كعبٍ، ومُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضيَ اللهُ عنهُمْ
خلاصة حكم المحدث : أصله في البخاري
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/270 التخريج : أخرجه أبو يعلى الموصلي (2953) بلفظه، والطبراني 4/ 10)، (3488)، والحاكم (6977) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبي بن كعب مناقب وفضائل - زيد بن ثابت مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - عاصم بن ثابت مناقب وفضائل - معاذ بن جبل
|أصول الحديث

9 - دخلْتُ أنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويدُهُ في يدي، فأتى على رجُلٍ رَثِّ الهيئةِ، فقال: أبو فُلانٍ، ما بَلَغَ بكَ ما أرى؟ قال: السَّقَمُ والضُّرُّ يا رسولَ اللهِ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ يُذهِبُ اللهُ [بها] عنكَ السَّقَمَ والضُّرَّ؟ قال: [لا]، ما يسُرُّني بها أنِّي شَهِدْتُ معكَ بَدْرًا وأُحُدًا، قال: فضَحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، [ثمَّ] قال: وهل يُدرِكُ أهلُ بَدْرٍ وأهلُ أُحُدٍ ما يُدرِكُ الفقيرُ القانِعُ؟ قال أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: فقلتُ: إيَّايَ يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُلْ يا أبا هُرَيرةَ: توكَّلْتُ على الحيِّ الذي لا يموتُ، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} [الإسراء: 111] الآيةَ، فأتى عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد حَسُنَتْ حالي، فقال لي: مَهْيَمْ! فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، لم أزَلْ أقولُ الكلماتِ التي عَلَّمْتَنيهِنَّ.

10 - إنَّ ناسًا كانوا بالكوفةِ مع [ أبي ] المختارِ – يعني والدَ المختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ – حيثُ قُتِلَ بجسرِ أبي عُبَيدٍ قال : فقُتِلوا إلا رجلَينِ حَملا على العدوِّ بأسيافِهما، فأَفْرجوا لهما فنُجِّيا، أو ثلاثةً، فأتَوا المدينةَ فخرج عمرُ رضيَ اللهُ عنه وهم قعودٌ يذكرونهم، فقال عمرُ رضي اللهُ عنه : عَمَّ قلتُم لهم ؟ قالوا : استغفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم. قالوا : استغْفَرْنا لهم ودعَوْنا لهم. قال رضيَ اللهُ عنه : لَتُحَدِّثُنِّي بما قلتُم لهم أو لَتَلْقَونَ مني قَبوحًا. قالوا : إنا قلنا : إنهم شهداءُ. قال رضيَ اللهُ عنه : والذي لا إله إلا غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، ما تعلمُ نفسٌ حيَّةٌ ماذا عند اللهِ لنفسٍ مَيتةٍ إلا نبيُّ اللهِ، فإنَّ اللهَ – تعالَى – غَفَر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّرَ، والذي لا إلهَ غيرُه، والذي بعث محمدًا بالحقِّ، والذي لا تقومُ الساعةُ إلا بإذنِه، إنَّ الرجلَ يُقاتِلُ رياءً ، ويقاتِلُ حَمِيَّةً ، ويقاتِلُ يريدُ الدُّنيا، ويقاتِلُ يريدُ المالَ، وما للذين يُقاتِلونَ عند اللهِ إلا ما في نفوسِهم

11 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ. قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ. قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا. قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ. قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ. قال : حي على الصلاةِ. قال : فريضةٌ فرِضَتْ. قال : حي على الفلاحِ. قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها. قال : قد قامتِ الصلاةُ. قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ، قد سمعنا كلاما حسنا، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ، أم طائفٌ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ، له هامةٌ كأنها رحا، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ. فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ، فقراري في هذا الجبلِ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ، فإن الأمرَ قد اقتربَ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ]. فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب )، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا. قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم، ونساؤكُم بنسائِكُم، وكثرَ طعامُكُم، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم، فأحلّوا لهُم الحرامَ، وحرّموا عليهِم الحلالَ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم، وزوقتُم مساجدكُم، وأطلتُم منابركُم، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ، وبَقِي المطرُ قيظا، والولدُ غَيْظا، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ، فإذا كان كذلكَ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ. ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ، فنادوا فلم يجابوا، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ. فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4507) بلفظه، وابن أبي داود كما في ((ميزان الاعتدال)) للذهبي (3/46) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق صلاة - فرض الصلاة علم - التوقي في الفتيا مساجد ومواضع الصلاة - النهي عن زخرفة المساجد
|أصول الحديث

12 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا ، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.

13 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ.. فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ]، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ، فقال : اتِّبِعوه، فطلبوه فلم يُوجَدْ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حبيب بن أبي ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/52 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/47)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فتن - موقعة صفين اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه