الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنشدتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بلغنا السَّماءَ مجدَنا وجدوحَنا *وإنَّا لنرجو فوق ذلك مظهرًا. فقال : أين المظهرُ يا أبا ليلَى ؟. قلتُ : الجنَّةُ قال : أجل إن شاء اللهُ. ثمَّ قلتُ : ولا خيرَ في حِلمٍ إذا لم تكُنْ له * بوادرُ تحمي صفْوَه أن يُكدَّرا * ولا خيرَ في جهلٍ إذا لم يكُنْ له * حليمٌ إذا ما أورد الأمرَ أصدرا. فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا يفضُضِ اللهُ فاك. مرَّتَيْن
خلاصة حكم المحدث : له أصل
الراوي : النابغة الجعدي الشاعر عبدالله بن قيس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العشرة العشارية
الصفحة أو الرقم : 1/69 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 232)، الحارث في ((مسنده)) (894)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1069)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (385) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم شعر - إنشاد الشعر آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث

2 - عن يعلى بن الأشدقِ قال : سمعتُ النابغةَ الجعديّ يقول : أنشدتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم : بلغْنَا السماءَ مجْدنا وجُدودَنا، وإنّا لنرجو فوقَ ذلك مظهَرا. فقال ابن المظهّر يا أبا ليلى، قلت الجنةَ، قال : أجلْ إن شاء الله تعالى ثم قال : ولا خَيرَ في حِلْمٍ إذا لم يكن لهُ، بوادِرُ تحمِي صفوهُ أن يكدرا، ولا خيرَ في جهلٍ إذا لم يكنْ لهُ، حليمٌ إذا ما أوردَ الأمرَ أصدرا. فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : لا يفضضُ اللهُ فاكَ. مرتين
خلاصة حكم المحدث : من رواية يعلى بن الأشدق ، قال الشيرازي: وهو ساقط الحديث
الراوي : النابغة الجعدي الشاعر عبدالله بن قيس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/539 التخريج : أخرجه مطولا الحارث في ((المسند)) (894)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2104) باختلاف يسير، وابن حجر في ((الإصابة)) (6/310) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم شعر - إنشاد الشعر آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث

3 - حديث في قصَّةِ إسلامِ زيدِ بن [سَعْنة] [يعني حديث: إنَّ اللهَ تعالى لما أراد هُدى زيدِ بنِ سُعنةَ قال زيدُ بنُ سُعنةَ ما من علاماتِ النبوةِ شيءٌ إلا وقد عرفتُها في وجهِ محمدٍ حين نظرتُ إليه إلا اثنتَينِ لم أُخبَرْهما منه يَسْبِقُ حلمُه جهلَه ولا يزيدُه شدةُ الجهلِ عليه إلا حلمًا فكنتُ ألطف له إلى أن أخالطَه فأعرفَ حلمَه مِنْ جهلِهِ قال زيدُ بنُ سُعنةَ فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا مِنَ الحُجُراتِ ومعه علي بنُ أبي طالبٍ فأتاه رجلٌ على راحلتِهِ كالبدويِّ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ بقربي قريةَ بني فلانٍ قد أسلموا أو دخلوا في الإسلامِ وكنتُ حدَّثتُهم إن أسلموا أتاهم الرزقُ رغدًا وقد أصابتْهم سَنةٌ وشدَّةٌ وقحوطٌ مِنَ الغيثِ فأنا أخشى يا رسولَ اللهِ أن يخرجوا مِنَ الإسلامِ طمعًا كما دخلوا فيه طمعًا فإن رأيتَ أن ترسلَ إليهم بشيءٍ تعينُهم به فعلتَ فنظر إلى رجلٍ إلى جانِبِه أراه عليًّا فقال يا رسولَ اللهِ ما بقِيَ منه شيءٌ قال زيدُ بنُ سُعنةَ فدنوتُ إليه فقلتُ يا محمد هل لك أن تبيعَني تمرًا معلومًا في حائطِ بني فلانٍ إلى أجلِ كذا وكذا فقال لا يا يهوديُّ ولكن أبيعُك تمرًا معلومًا إلى أجلِ كذا وكذا ولا تسمِّي حائطَ بني فلانٍ قلتُ نعم فبايعني فأطلقتُ هِمْياني فأعطيتُه ثمانين مثقالًا من ذهبٍ في تمرٍ معلومٍ إلى أجلِ كذا وكذا فأعطاه الرجلَ وقال اعدِلْ عليهم وأعِنهُم بها قال زيدُ بنُ سُعنةَ فلما كان قبلَ محلِّ الأجلِ بيومين أو ثلاثةٍ خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ في نفرٍ مِنْ أصحابِه فلما صلَّى على الجنازةِ وَدَنا مِنْ جِدَارٍ ليجلِسَ أتيتُه فأخذتُ بمجامعِ قميصِه ورداءِه ونظرتُ إليه بوجهٍ غليظٍ فقلتُ له ألا تقضيني يا محمدُ حقِّي فواللهِ ما علمتُكم بني عبدِ المطلبِ لمُطلٌ ولقد كان لي بمخالطتِكم علمٌ ونظرتُ إلى عمرَ وإذا عيناه تدورانِ في وجهِهِ كالفَلَكِ المستديرِ ثم رماني ببصرِه فقال يا عدوَّ اللهِ أتقولُ لرسولِ اللهِ ما أسمعُ وتصنعُ به ما أرى فوالذي بعثه بالحقِّ لولا ما أحاذرُ فوتَه لضربتُ بسيفي رأسَكَ ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينظرُ إلى عمرَ في سكونٍ وتُؤَدَةٍ وتبسُّمٍ ثم قال يا عمرُ أنا وهو كنا أحوجُ إلى غيرِ هذا أن تأمرَني بحسنِ الأداءِ وتأمرَه بِحُسْنِ التِّبَاعَةِ اذهبْ به يا عمرُ فأعطِه حقَّه وزِدهُ عشرين صاعًا من تمرٍ مكان ما رُعتَه قال زيدٌ فذهب بي عمرُ فأعطاني حقِّي وزادني عشرين صاعًا من تمرٍ فقلتُ ما هذه الزيادةُ يا عمرُ قال أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن أزيدَك مكانَ ما رعتُكَ قال وتعرفُني يا عمرُ قال لا فما دعاك أن فعلتَ برسولِ اللهِ ما فعلتَ وقلتَ له ما قلتَ قلتُ يا عمرُ لم يكن من علاماتِ النبوةِ شيءٌ إلا وقد عرفتُه في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين نظرتُ إليه إلا اثنتَين لم أُخبَرْهما منه يسبِقُ حلمُه جهلَه ولا يزيدُهُ شدَّةُ الجهلِ عليه إلا حلمًا فقد اختبرتُهما فأُشهدُكَ يا عمرُ أني قد رضيتُ بالله ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ نبيًّا وأشهدُكَ أنَّ شطرَ مالي فإني أكثُرها مالًا صدقةٌ على أمةِ محمدٍ قال عمرُ أو على بعضِهم فإنكَ لا تسعُهم قلتُ أو على بعضِهم فرجع عمرُ وزيدٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال زيدٌ أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وآمن به وصدَّقه وتابعه وشهِد معه مشاهد َكثيرةً ثم تُوُفيَ في غزوةِ تبوكَ مُقبِلًا غيرَ مُدبِرٍ رحم اللهُ زيدًا]