الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ قال: كنَّا إذا أرَدْنا أنْ نَسألَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عن شيءٍ أمَرْنا عليًّا أو سَلمانَ أو ثابِتَ بنَ مُعاذٍ لأنَّهم كانوا أجرَأَ أصحابِه عليه، فلمَّا نزلَتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } فذكَر حديثًا مُنكَرًا في فضلِ عليٍّ فيه إنَّه أخِي وَوَزِيرِي وخَليفَتِي في أهلِ بيتي وخيرُ مَن أُخَلِّفُ بعدي

2 - رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن عبد الله بن جهضم مشهور بوضع الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 35
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صيام - صوم رجب صيام - صيام شعبان صيام - فضل شهر رجب صيام - فضل شهر رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - عن أنسِ بن مالكٍ قال : لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم اجتمعَ أصحابهُ حولهُ يبكونَ فدخلَ عليهم رجُلٌ أشعرُ طويلُ المنكبينِ في إزارٍ ورداء يتخطّى أصحابَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حتى أخذَ بعضادتَيْ بابِ البيتِ فبكى، ثم أقبلَ على أصحابهِ، فقال : إن في اللهِ عزاءُ من كل مُصيبَة، وعوضًا من كلّ ما فاتَ، وخلَفا من كل هالِكٍ، فإلى اللهِ فأنَيبُوا، وبنظرهِ إليكُم في البلاءِ فانظروا فإنما المصاب من لم يجزَ الثوابَ، ثم ذهبَ الرجلُ فقال أبو بكرٍ : عليّ بالرجلِ، فنظروا يمينا وشمالا فلم يروا أحدا فقال أبو بكر : لعلّ هذا الخَضِرَ أخو نبينا جاء يُعزّينا عليه صلى الله عليه وآله وسلم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد ضعفه البخاري والعقيلي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/443 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8120) بلفظه، والحاكم (4392)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 269) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت أنبياء - الخضر رقائق وزهد - حزن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

2 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ قال: كنَّا إذا أرَدْنا أنْ نَسألَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عن شيءٍ أمَرْنا عليًّا أو سَلمانَ أو ثابِتَ بنَ مُعاذٍ لأنَّهم كانوا أجرَأَ أصحابِه عليه، فلمَّا نزلَتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } فذكَر حديثًا مُنكَرًا في فضلِ عليٍّ فيه إنَّه أخِي وَوَزِيرِي وخَليفَتِي في أهلِ بيتي وخيرُ مَن أُخَلِّفُ بعدي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو يحيى التميمي ضعيف جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/208 التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي كما في ((الإصابة)) لابن حجر (2/ 102)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 56) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النصر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالِسٌ معَ أصحابِه إذ جاء رجُلٌ عليه ثِيابُ السفَرِ يتخَلَّلُ الناسَ حتى جلَس بينَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَع يدَه على رُكبَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ما الإسلامُ ؟ قال: شَهادَةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وصومُ شهرِ رمَضانَ، وحجُّ البيتِ إنِ استَطَعتَ إليه سبيلًا. قال: فإذا فعَلتُ ذلك فأنا مُسلِمٌ ؟ قال: نَعَمْ قال: صدَقتَ. فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: انظُروا هو يَسأَلُه وهو يُصَدِّقُه كأنَّه أعلَمُ منه، ولا يَعرِفونَ الرجُلَ. ثم قال: يا محمدُ ما الإيمانُ ؟، قال: الإيمانُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، والملائكَةِ، والكتابِ والنبيينَ، وبالموتِ وبالبعثِ، وبالحسابِ وبالجنَّةِ, وبالنارِ وبالقدَرِ كلِّه، قال: فإذا فعَلتُ ذلك فأنا مؤمِنٌ ؟ قال: نَعَمْ، قال: صدَقتَ، قال: يا محمدُ ما الإحسانِ ؟ قال: أنْ تَخشى اللهَ كأنَّكَ تَراه، فإنْ لَم ترَه فإنَّه يَراكُ، قال: فإذا فعَلتُ ذلك فأنا مُحسِنٌ ؟ قال: نَعَمْ، قال: صدَقتَ، قال: يا محمدُ مَتى الساعةُ ؟ قال: ما المسؤولُ عنها بأعلَمَ منَ السائِلِ، وأدبَر الرجُلُ فذهَب، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عليَّ بالرجُلِ. فاتَّبَعوه يَطلُبونَه، فلَم يرَوا شيئًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ذاك جِبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءكم لِيُعَلِّمَكم دِينَكم
خلاصة حكم المحدث : [له شاهد في الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/69 التخريج : أخرجه البزار (6951) واللفظ له، والبخاري في ((خلق أفعال العباد)) (1/57)، والمروزي في (( تعظيم قدر الصلاة)) (1/389) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - ما جاء في علم وقت الساعة إيمان - أركان الإيمان صلاة - فرض الصلاة إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
|أصول الحديث

4 - رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن عبد الله بن جهضم مشهور بوضع الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 35 التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (3276)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (210)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/125) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صيام - صوم رجب صيام - صيام شعبان صيام - فضل شهر رجب صيام - فضل شهر رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث