الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - لمَّا كانَ يومُ حنينٍ ، أسَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم . فبينما هوَ يَميزُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ ، وثَبْتُ حتَّى قعدتُ بينَ يديهِ . فجعلتُ أذَّكِّرُه حيثُ نشأَ وشبَّ في هوازِنَ ، وحيثُ أرضعوهُ . فأنشأتُ أقولُ : امنُن علينا رسولَ اللَّهِ في كرمٍ* فإنَّكَ المرءُ نرجوهُ ونَنتظرُ* امنُن على بيضةٍ قد عاقها قدرٌ* مفرَّقٌ شملُها في دَهرِها غِيَرُ* أبقت لنا الحرب هتَّافًا على حَزنٍ* على قلوبِهمُ الغَمَّاءُ والغُمَرُ* إن لم تدارَِكْهُمْ نعماءُ تنشرها* يا أرجحَ النَّاس حِلما حين يُخْتبَرُ* امنُن على نسوةٍ قد كنتَ تَرضَعُها* إذ فوك يملؤُه مِن مَحضِها الدُّررُ* إذ أنتَ طفلٌ صغيرٌ كنتَ ترضعُها* وإذ يَزينُكَ ما تأتِي وما تذَرُ* يا خيرَ من فرِحتْ كُمُتُ الجيادِ بِه* عندَ الهِياجِ إذا ما استوقدَ الشَّررُ* لا تجعلَنَّا كمن شالَت نعامتُهُ* واستبقِ منَّا فإنَّا معشرٌ زُهرُ* إنَّا نؤمِّلُ عفوًا منك تُلبسُهُ* هذي البريَّةَ إذ تعفو وتَنتصِرُ* إنَّا لنشكُرُ للنَّعْماءِ إذ كُفِرتْ* وعندنا بعدَ هذا اليومِ مُدَّخَرُ* فألبِسِ العفوَ مَن قد كنتَ تَرضَعُهُ* من أمَّهاتِك إن العفوَ مُنتظَرُ* واعفُ عفا اللَّهُ عمَّا أنتَ راهبُهُ* يومَ القيامةِ إذ يُهدَى لَك الظَّفَرُ . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كانَ لي ولِبني عبدِ المطَّلبِ فَهوَ لكُم . وقالت الأنصارُ : ما كانَ لنا فَهوَ للَّهِ ولرسولِه . فردَّ المسلمونَ ما كانَ في أيديهم منَ الذَّراريِّ والأموالِ
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإمتاع لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/173 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

2 - لمَّا أَسَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ يومَ هَوَازِنَ ، وذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ ، أتيْتُهُ ، فَأنْشَدْتُهُ أَقُولُ : امْنُنْ عَلَيْنا رسولَ اللهِ في كَرَمٍ* فإنَّكَ المَرْءُ نَرْجُوهُ ونَنْتَظِرُ*امْنُنْ على بَيْضَةٍ قد عَاقَها قَدَرٌ*مُشَتَّتٌ شَمْلُها في دَهْرِها غِيَرُ*أَبْقَتْ لَنا الدَّهْرَ هَتَّافًا على حَزَنٍ*عَلَى قُلوبِهمُ الغَمَّاءُ والغُمَرُ*إنْ لمْ تَدَارَكْمُ نُعْماءُ تَنْشُرُها*يا أَرْجَحَ الناسِ حِلْمًا حينَ يُخْتَبَرُ*امْنُنْ على نِسْوَةٍ قد كُنْتَ تَرْضَعُها*إِذْ فُوكَ تَمْلأَهُ من مَخْضِها الدَّرَرُ*إِذْ أنتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تَرْضَعُها*وَإِذْ يَزِينُكَ ما تأتي وما تَذَرُ*لا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ*وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ* إنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْماءِ إنْ كُفِرَتْ*وَعندَنا بعدَ هذا اليومِ مُدَّخَرُ*فَأَلْبِسِ العَفْوَ مَنْ قد كُنْتَ تَرْضَعُهُ*مِنْ أُمَّهاتِكَ إِنَّ العَفْوَ مُشْتَهَرٌ* يا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الجِيادِ لهُ*عندَ الهَياجِ إذا ما اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ*إنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ*هَذِي البَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وتَنْتَصِرُ*فَاعْفُ عَفَا اللهُ عَمَّا أنتَ رَاهِبُهُ*يومَ القيامةِ إِذْ يُهْدَى لكَ الظَّفَرُ*فلمَّا سمعَ هذا الشِّعْرَ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كان لي ولِبَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ فهوَ لَكُمُ . وقالتْ قُرَيْشٌ : ما كان لَنا فهوَ للهِ ولرسولِهِ . وقَالَتِ الأنْصارُ : ما كان لَنا فهوَ للهِ ولرسولِهِ
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العشرة العشارية
الصفحة أو الرقم : 1/44 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب