الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ألَا أُحَدِّثُكم عن الخَضِرِ عليهِ السَّلامُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: بينَما هو ذاتَ يَومٍ يَمشِي في سُوقِ بني إسرائيلَ، أبصَرَه رَجُلٌ مُكاتَبٌ، فقال: تَصَدَّقْ عليَّ، بارَكَ اللهُ فيكَ، فقال الخَضِرُ عليه السَّلامُ: آمَنتُ باللهِ، ما شاءَ اللهُ منْ أمْرٍ يكونُ، ما عندي شَيءٌ أُعطيكَهُ، فقال المسكينُ: أسْأَلُكَ بوَجْهِ اللهِ لَمَا تَصَدَّقتَ عليَّ، فإنِّي نَظَرتُ السَّماحَةَ في وَجْهِك، ورَجَوتُ البَرَكَةَ عندَكَ، فقال الخَضِرُ: آمَنتُ باللهِ، ما عندي شَيءٌ أُعطيكَهُ إلَّا أنْ تَأْخُذَني فتَبيعَني، فقال المِسكينُ: وهلْ يَستطيعُ هذا؟ قالَ: نَعَمْ [الحقَّ] أقولُ، لقد سَأَلْتَني بأمْرٍ عَظيمٍ، أمَا إنِّي لا أُخَيِّبُك بوَجْهِ ربي، بِعْني، قالَ: فقَدَّمَه إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِ مِئَةِ دِرهَمٍ، فمَكَثَ عندَ المُشْتَري زَمانًا لا يَستَعمِلُه في شَيءٍ، فقال له: إنَّكَ إنَّما اشْتَرَيْتَني الْتِماسَ خَيرٍ عندي، فأوْصِني بعَمَلٍ، قال: أَكرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ، إنَّكَ شَيخٌ كَبيرٌ ضَعيفٌ، قالَ: ليسَ تشُقُّ عليَّ، قالَ: قُمْ فانْقُلْ هذهِ الحجارةَ، وكانَ لا يَنقُلُها دونَ سِتَّةِ نَفَرٍ في يَومٍ، فخَرَجَ في بَعضِ حاجتِه، ثمَّ انصَرَفَ وقد نَقَلَ الحِجارةَ في ساعَةٍ، قالَ: أحسنْتَ وأجْمَلْتَ وأطَقْتَ ما لمْ أرَكَ تُطيقُه. قالَ: ثمَّ عَرَضَ للرجلِ سفرٌ، فقال: إنِّي أحْسَبُكَ أمينًا، فاخْلُفْني في أهلي خِلافةً حَسَنةً، قالَ: وأَوْصِني بعَمَلٍ، قالَ: إنِّي أَكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ، قالَ: ليسَ تشُقُّ عليَّ، قالَ: فاضْرِبْ من اللَّبِنِ لبَيْتي حتى أقدَمَ عليكَ، قالَ: فمَضَى الرَّجُلُ لسَفَرِه، قالَ: فرَجَعَ الرَّجُلُ وقد شَيَّدَ بناءَه، قالَ أسأَلُكَ بوَجْهِ اللهِ ما سَبَبُكَ وما أمْرُكَ؟ قالَ: سَأَلْتَني بوَجْهِ اللهِ، ووَجْهُ اللهِ أوْقَعَني في العُبوديَّةِ، فقالَ الخَضِرُ: سأُخْبِرُكَ مَن أنا، أنا الخَضِرُ الذي سَمِعتَ به، سَأَلَني مِسكينٌ صَدَقةً، فلمْ يكنْ عندي شَيءٌ أُعطيهِ، فسَأَلَني بوَجْهِ اللهِ، فأَمْكَنْتُه من رَقَبَتي، فباعَني، وأُخْبِرُك أنَّه مَن سُئِلَ بوَجْهِ اللهِ، فرَدَّ سائِلَه وهو يَقدِرُ، وَقَفَ يَومَ القيامةِ جِلْدُه لا لَحْمَ له، ولا عَظْمَ يَتَقَعقَعُ، فقال الرَّجُلُ: آمَنتُ باللهِ، شَقَقتُ عليكَ يا نبيَّ اللهِ ولمْ أعلَمْ، قالَ: لا بَأْسَ، أحَسَنْتَ واتَّقَيْتَ، فقالَ الرَّجُلُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا نَبيَّ اللهِ، احْكُمْ في أهلي ومالي بما شِئتَ، أو اختَرْ فأُخَلِّي سَبيلَكَ، قالَ: أُحِبُّ أنْ تُخَلِّيَ سَبيلي، فأعبُدَ ربِّي، فخَلَّى سبيلَهُ، فقالَ الخَضِرُ: الحمدُ للهِ الذي أوْقَعَني في العبوديَّةِ ثمَّ نجَّاني منها.
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن فيه بقية بن الوليد وهو مدلس ولكنه ثقة‏‏
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/105 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

2 - ألَا أُحَدِّثُكم عنِ الخضِرِ قالوا بلَى يا رسولَ اللهِ قال بينَما هو ذاتَ يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصرَهُ رجلٌ مكاتِبٌ فقال تصدَّقْ عليَّ باركَ اللهُ فيكَ فقال الخضِرُ آمنْتُ باللهِ ما شاءَ اللهُ من أمرٍ يكونُ ما عندي شيءٌ أعطيكَهُ فقالَ المسكينُ أسألُكَ بوجْهِ اللهِ لما تَصَدَّقْتَ علَيَّ فإني نظرْتُ السماحَةَ في وجهِكَ ورجوْتُ البركَةَ عندَكَ فقال الخضِرُ آمنتُ باللهِ ما عندي شيءٌ أعطيكَهُ إلا أنْ تأخذَني فتبيعَني فقال المسكينُ وهلْ يستقيمُ هذا قال نعَمْ أقولُ لقدْ سألْتَنِي بأمْرٍ عظيمٍ أمَا إني لا أُخَيِّبُكَ بوجْهِ ربي بعْنِي قال فقدَّمَهُ إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِمائَةِ درهمٍ فمكَثَ عندَ المشترِي زمانًا لا يستعْمِلُهُ في شيءٍ فقالَ له إنَّكَ إنَّما اشتَرَيْتَنِي التماسَ خيرٍ عندِي فأوْصِني بعمَلٍ قال أكرَهُ أنْ أشقَّ عليكَ إنَّكَ شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشُقُّ علَيَّ قال قم فانقُلْ هذه الحجارَةَ وكانَ لا ينقُلُها دونَ سِتَّةِ نفرٍ في يومٍ فخرج الرجُلُ لبعضِ حاجَتِهِ ثم انصرفَ وقدْ نقلَ الحجارَةَ في ساعَةٍ قال أحسنْتَ وأجْمَلْتَ وأطقْتَ ما لم أرَكَ تُطِيقُهُ قال ثم عَرَضَ للرجلِ سفَرٌ فقالَ إني أحسِبُكَ أمينًا فاخلُفْنِي في أهلِي خلافَةً حسنَةً قال وأَوْصِني بعمَلٍ قال إني أكرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ قال ليس يشقُّ علَيَّ قال فاضْرِبْ منَ اللَّبِنِ لِبَيْتِي حتى أقدَمَ عليكَ قال فمَرَّ الرجُلُ لسفَرِهِ قال فرجَعَ الرجلُ وقدْ تشَيَّدَ بناؤُهُ فقالَ أسألُكَ بوجْهِ اللهِ ما سبيلُكَ ومَا أمرُكَ قال سألْتَنِي بوجْهِ اللهِ ووجْهُ اللهِ أوقَعَنِي في العبودِيَّةِ فقالَ الخضرُ سأخبِرُكَ من أنا أنا الخضِرُ الذي سمعْتَ به سأَلَني مسكينٌ صدقَةً فلَمْ يكنْ عندِي شيءٌ أُعْطِيه فسألَني بوجْهِ اللهِ فأمكَنْتُهُ من رقَبَتِي فباعَني وأُخْبِرُكَ أنَّهُ مَنْ سُئِلَ بوجْهِ اللهِ فردَّ سائِلَهُ وهو يقدِرُ وقَفَ يومَ القيامةِ جلْدٌ ولَا لَحْمَ لَهُ عظمٌ يتَقَعْقَعُ فقال الرجلُ آمنتُ باللهِ شقَقْتُ عليكَ يا نبيَّ اللهِ ولم أعلَمْ قال لا بأسَ أحسنتَ واتقيْتَ فقال الرجلُ بأبي أنتَ وأمِّي يا نبيَّ اللهِ احكمْ في أهلِي ومالِي بما شئْتَ أو اختَرْ فأُخَلِّي سبيلَكَ قال أحبُّ أنْ تُخْلِيَ سبيلِي فأعبدُ ربي فخَلَّى سبيلَهُ فقالَ الخضِرُ الحمدُ للهِ الذي أوْثَقَني في العبودِيَّةِ ثم نَجَّانِي منها
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن بقية مدلس
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/215 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث