الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن أبي سَلَمَةَ قال : سُئِلَ ابنُ عباسٍ عن امرأةٍ وضَعَتَ بعدَ وفاةِ زوجِها بأربعين ليلةً ، فقال ابنُ عباسٍ : آخَرُ الأَجَلَيْنِ ، فقال أبو سَلَمَةَ : فقلتُ : أَمَا قال اللهُ : وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن [ الطلاق : 4 ] قال أبو هريرةَ : أنا مع ابنِ أخي؛ يعني: أبا سَلَمَةَ. فأَرَسَلَ ابنُ عباسٍ كُرَيْبًا إلى أزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فسأَلَهُنَّ : هل سَمِعْتُنَّ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في ذلك سنةٌ ؟ فأَرَسَلْنَ إليه : أن سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَةَ وَضَعَتْ بعدَ وفاةِ زوجِها بأربعينَ ليلةً ، فزَوَّجَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : أزواج النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن
الصفحة أو الرقم : 1/571 | خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيح من حديث أم سلمة فقط

2 - إذا سَمِعتُم نُباحَ الكِلابِ أو نُهاقَ الحميرِ بالليلِ ، فَتَعَوَّذوا باللهِ ، فإنهم يَرَوْنَ ما لا تَرَوْنَ ، وأَقِلُّوا الخُروجَ إذا هَدَأَتِ الرِّجْلُ ، فإنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلاَ يَبُثُّ مِنْ خَلْقِه في لَيْلِه ما شاء ، وأَجِيفُوا الأبوابَ ، واذكُروا اسمَ اللهِ عليها ، فإنَّ الشيطانَ لا يَفْتَحُ بابًا أُجِيفَ وذُكِرَ اسمُ اللهِ عليه ، وَغَطُّوا الجِرارَ ، وأَكْفِؤُوا الآنِيَةَ ، وأَوْكُوا القِرَبَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن
الصفحة أو الرقم : 2/885 | خلاصة حكم المحدث : في الصحيح منه من قوله : وأجيفوا الأبواب إلى آخره
التخريج : أخرجه أبو داود (5103)، وأحمد (14322).

3 - خطب أبو طلحةَ أمَّ سليمٍ ، فقالت لهُ : يا أبا طلحةَ ، ما مثلك يُرَدُّ ، ولكني امرأةٌ مسلمةٌ ، وأنت رجلٌ كافرٌ ، ولا يَحِلُّ لي أن أتزوجكَ ، فإن تُسْلِمْ ، فذاك مهري ، لا أسألك غيرَهُ ، فأسلمَ ، فكانت لهُ ، فدخل بها ، فحملتْ ، فولدت غلامًا صبيحًا ، وكان أبو طلحةَ يحبُّهُ حبًّا شديدًا ، فعاش حتى تحرَّكَ ، فمرض ، فحزن عليهِ أبو طلحةَ حزنًا شديدًا ، حتى تضعضعَ ، قال : وأبو طلحةَ يغدو على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويروحُ ، فراح روحةً ومات الصبيُّ ، فعمدت إليهِ أمُّ سليمٍ فطيَّبتْهُ ونظَّفتْهُ وجعلتْهُ في مخدعها ، فأتى أبو طلحةَ ، فقال : كيف أمسى بُنَيَّ ؟ فقالت : بخيرٍ ، ما كان منذُ اشتكى أسكنَ منهُ الليلةَ ، قال : فحمدَ اللهَ وسُرَّ بذلك ، فقرَّبَتْ لهُ عشاءً ، فتعشَّى ، ثم مَسَّتْ شيئًا من طِيبٍ ، فتعرضتْ لهُ حتى واقعها وأوقعَ بها ، فلمَّا تعشَّى أصاب من أهلِهِ ، قالت لهُ : يا أبا طلحةَ ، أرأيتَ لو أنَّ جارًا لك أعاركَ عاريةً ، فاستمتعتَ بها ، ثم أراد أخذها منك ، أكنتَ رادَّها عليه ؟ قال : إي واللهِ إني كنتُ لرادُّها عليهِ ، قالت : طيبَةً بها نفسكَ ؟ قال : طيبَةً بها نفسي ، قالت : فإنَّ اللهَ أعاركَ بُنَيَّ متَّعك بهِ ما شاء ، ثم قبضَهُ إليهِ ، فاصبرْ واحتسبْ ، قال : فاسترجعَ أبو طلحةَ وصبر ، ثم أصبح غاديًا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فحدَّثَهُ حديثَ أمَّ سليمٍ كيف صنعت ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : باركَ اللهُ لكما في ليلتكما ، قال : وحملت من تلك الوقعةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن
الصفحة أو الرقم : 1/321 | خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيح باختصار
التخريج : أخرجه النسائي (3341)، والطبراني (5/91) (4676) باختلاف يسير، وابن حبان (7187) واللفظ له